دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 21 رجب 1439هـ/6-04-2018م, 09:31 AM
عابدة المحمدي عابدة المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 483
افتراضي



. حرر القول في واحدة من المسائل التالية:
2: المراد بالآيات المحكمة والآيات المتشابهة، ومقصد أهل الزيغ من اتّباع متشابه القرآن.

أقوال العلماء في تفسير المحكم والمتشابه :
القول الأول :
المحكم الناسخ والمثبت للأحكام, والمتشابه المنسوخ .
قاله :الضحاك وابن عباس وابن مسعود وقتادة والربيع .
ما قاله الضحاك :
ذكره أبو حذيفة النهدي عن سلمة بن نبيطٍ أو جويبر عنه في تفسير مجاهد .
ورواه ابن جرير عن ابن وكيع عن سلمة بن نبيط عنه .
ورواه ابن جرير عن المثنّى، عن عمرٌو، عن هشيمٌ، عن جويبرٍ، عنه.
ورواه ابن جرير عن يحيى بن أبي طالبٍ، عن يزيد، عن جويبرٌ عنه.
ورواه من طرق أخرى بنحو هذا اللفظ .
وما ذكره ابن عباس :
رواه ابن جرير عن يعقوب بن إبراهيم، عن هشيمٌ، عن العوّام، عمّن حدّثه عنه
ورواه من طريق المثنّى، عن أبو صالحٍ، عن معاوية بن صالحٍ، عن عليّ بن أبي طلحة عنه .
ما رواه ابن مسعود :
ورواه من طريق موسى، عن عمرٌو، عن أسباطٌ، عن السّدّيّ، في خبرٍ ذكره عن أبي مالكٍ، وعن أبي صالحٍ، عن ابن عبّاسٍ، وعن مرّة الهمدانيّ، وعن ابن مسعود .
ما رواه قتادة :
رواه ابن جرير عن بشرٌ، عن يزيد، عن سعيدٌ، عنه.
ورواه ابن جرير عن الحسن بن يحيى عن عبد الرّزّاق، عن معمرٌ، عنه.
مارواه الربيع:
رواه ابن جرير عن المثنّى، عن إسحاق، عن ابن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عنه
القول الثاني : المحكم الحلال والحرام ومنه الثلاث آيات في سورة الأنعام وسورة الإسراء, والوعد والوعيد والأمثال والزواجر وكل ما يحتاج الناس إلى بيانه .
والمتشابه يصدق بعضه بعضا كقوله تعالى ( وما يضل به إلا الفاسقين )
قاله :ابن عباس وذكره البخاري وابن جرير.و بن حجر العسقلاني ووصله لعبد بن حميد عن مجاهد وقتادة .
ما رواه مجاهد
رواه ابن جرير عن محمّد بن عمرٍو، عن أبو عاصمٍ، عن عيسى، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ،
ورواه ابن جرير: عن المثنّى،عن أبو حذيفة، عن شبلٌ، عن ابن أبي نجيحٍ،عنه.
القول الثالث : المحكم من الكتاب ما يحتمل من التأويل وجها واحدا والمتشابه ما يحتمل أوجه عدة .
قاله محمد بن جعفر بن الزبير
رواه ابن جرير عن ابن حميد عن سلمة، عن محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير:"هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات"، فيهن حجة الربّ، وعصمةُ العباد، ودفع الخصُوم والباطل، ليس لها تصريف ولا تحريف عما وضعت عليه "وأخَرُ متشابهات"، في الصدق، لهن تصريف وتحريف وتأويل، ابتلى الله فيهن العبادَ، كما ابتلاهم في الحلال والحرام، لا يُصرفن إلى الباطل ولا يحرّفن عن الحق.
وهذا القول رجحه ابن كثير رحمه الله تعالى .
القول الرابع : معنى"المحكم": ما أحكم الله فيه من آي القرآن، وقَصَص الأمم ورُسلهم الذين أرسلوا إليهم، ففصّله ببيان ذلك لمحمد وأمته ="والمتشابه"، هو ما اشتبهت الألفاظ به من قصصهم عند التكرير في السور، بقَصّه باتفاق الألفاظ واختلاف المعاني، وبقصّه باختلاف الألفاظ واتفاق المعانى
قاله ابن زيد
رواه ابن جرير عن يونس عن ابن وهب عن ابن زيد وقرأ: (ألر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) ، قال: وذكر حديثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في أربع وعشرين آية منها: (2) وحديثَ نوح في أربع وعشرين آية منها. ثم قال: (تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ) ، ثم ذكر (وَإِلَى عَادٍ) ، فقرأ حتى بلغ (وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ) ثم مضى. ثم ذكر صالحًا وإبراهيم ولوطًا وشعيبًا وفرغ من ذلك. وهذا تبيين ذلك، تبيين"أحكمت آياته ثم فصلت" قال: والمتشابهُ ذكر موسى في أمكنةكثيرة، وهو متشابه، وهو كله معنى واحد. ومتشابه: (فَاسْلُكْ فِيهَا) (احْمِلْ فِيهَا) ، (اسْلُكْ يَدَكَ) (أدخل يدك) ، (حَيَّةً تَسْعَى) (ثُعْبَانٌ مُبِينٌ)....الخ )
القول الخامس : المحكم ما عرف العلماء تأويله والمتشابه الأمور الغيبية وذلك نحو الخبر عن وقت مَخْرج عيسى ابن مريم، ووقت طُلوع الشمس من مغربها، وقيام الساعة، وفناءِ الدنيا، وغيرها ومنها الحروف المقطعة في أوائل السور .
ورحج الطبري رحمه الله هذا القول بأن الله أنزل هذا القرآن وبينه لهم ليفهموه لحاجتهم الماسة إليه وبيان ذلك إما من خلال القرآن العظيم أو عن طريق سنة النبي صلى الله عليه وسلم أو يبينه علماء الأمة للناس فالقرآن كله محكم لحاجة الناس إلى فهمه وتطبيقه أما المتشابه فهو ما استأثر الله بعلمه كوقت خْروج عيسى ابن مريم، ووقت طُلوع الشمس من مغربها، وقيام الساعة، وفناءِ الدنيا . وذكر الجرجاني توجيها حسنا في ذلك فقال :(أن القرآن دل على أنه محكم كله فقال سبحانه: {كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ}وجاء ما يدل على أنه كله متشابه، إذ قال جل ذكره: {اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً} وجاء فيه ما يدل على أن بعضه محكم وبعضه متشابه، إذ قال عز اسمه: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ} [آل عمران:7]، ولا تعارض بين هذه الإطلاقات الثلاثة، لأن معنى إحكامه كله أنه منظم رصين، متقن متين، لا يتطرق إليه خلل لفظي ولا معنوي،. . .، ومعنى كونه كله متشابها أنه يشبه بعضه بعضا في إحكامه وحسنه، وبلوغه حد الإعجاز في ألفاظه ومعانيه،. . .، وأما أن بعضه محكم وبعضه متشابه، فمعناه أن من القرآن ما اتضحت دلالته على مراد الله تعالى منه، ومنه ما خفيت دلالته على هذا المراد الكريم، فالأول هو المحكم، والثاني هو المتشابه)أه
فالمحكم هو واضح الدلالة ليس فيه شبة ولا إشكال بل يفهمه عامة الناس وقوله ( هن أم الكتاب ) أي الأصل الذي يرجع إليه في المتشابه وهي معظمه وأكثره , (وأخر متشابهات ) أي يلتبس معناها على كثير من الناس إما لكون دلالتها مجملة ,أو يتبادر معنى آخر للأذهان , فالواجب في هذا أن يرد المتشابه إلى المحكم والخفي إلى الجلي، فبهذه الطريقه يصدق بعضه بعضا ولا يحصل فيه مناقضة ولا معارضة, حاصل كلام السعدي

مقصد أهل الزيغ من اتباع متشابه القرآن
ذكر الله عزوجل مقصد أهل الزيغ من اتباع المتشابه من القرآن أن يجدوا دليلا يروجوا به باطلهم الذي هم عليه بغير دليل فيلبسوا على الناس الذين ليس لهم معرفة بتفسير ذلك وأحكام الشرع في ذلك من خلال اتباع المتشابه فينشروا ماشاءوا نشره سواء كان شركيات أو بدعيات أو شهوات باسم الدين والتلبيس على الناس . والله أعلم .
المراجع :
كتب التفسيرفي جمهرة العلوم,, والطبري والجرجاني وابن عطية وابن كثير وابن عاشور والسعدي .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 17 شوال 1439هـ/30-06-2018م, 03:03 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

عابدة المحمدي ج

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- راعي ترتيب الأسماء عند نسبة الأقوال، فلا يصحّ أن نقدّم التابعين على الصحابة.
- يكتفى بذكر المخارج الأصليّة للمرويات ولا تكرّر الأسانيد، وأوصيك بمراجعة درس تخريج الأقوال جيّدا.
- حاصل كلام الطبري والسعدي أن المتشابه على معنيين: ما يشتبه معناه ويخفى على بعض الناس ولكن يعرفه الراسخون في العلم منهم، والآخر ما يخفى معناه عن جميع الناس واستأثر الله بعلمه كحقائق المغيّبات.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir