دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 محرم 1439هـ/21-09-2017م, 03:28 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر

مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر


أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.



المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.
2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.
2: المراد بالضريع.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}


المجموعة الثالثة:

1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.
2:
المراد بالشفع والوتر.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.
2: المراد بالتراث.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:

{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.


المجموعة الرابعة:

1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
2: المراد بالأوتاد
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 محرم 1439هـ/22-09-2017م, 03:42 AM
عنتر علي عنتر علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموالمجموعة الرابعة:

1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟

ج/ سميت بذلك لأنها تغشى الناس وتعمهم بأهوالها وشدائدها ( ك ، س ، ش )


2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله:
{يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.

ج/ المراد بـ ( الحياة ) فى الآية هي دار الآخرة ، دار الخلد والبقاء ودار القرار ، يدل على ذلك قوله تعالى : { وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون } وقوله : { ... يا ليتنى قدمت لحياتى } تحسرا على ما فرط فى جنب الله ، ولم يتخذ من دنياه الزائل زادا يبلغه دار البقاء .

2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: المراد بـ ( الليالي العشر ) .

ج/ أقوال ابن كثير فى المراد بـ ( الليالى العشر ) ثلاثة :

- عشر ذى الحجة ، قاله ابن عباس وابن الزبير ، ومجاهد وخلق كثير ، وذكره ابن كثير فى تفسيره .

- العشر الأول من المحرم ، حكاه ابن جرير بلا اسناد ، وذكره ابن كثير فى تفسيره .

- العشر الأول من رمضان ، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير فى تفسيره .

**
أورد ابن كثير هذه الأقوال كلها فى تفسيره ثم قال : والصحيح الأول .
• أقوال السعدي فى المراد بـ ( الليالى العشر ) :

- ذكر السعد فضائل العشر الأخير من رمضان وما فيها من أعمال عظام

- وذكر كذلك ما لعشر الأول من ذى الحجة من فضائل والأعمال الفضيلة
ولم يقطع بأحدهما .

• أقوال الأشقر فى المراد بـ ( الليالى العشر ) :

ذكر الأشقر قولا واحدا فى المراد بها فقال رحمه الله : { وليال عشر } ؛ أي : الليالى العشر من ذى الحجة
.

** تم اسناد الأقوال إلى قائليها.

** أدلة الأقوال :


استدل ابن كثير على ما ذكره بحديث جابر عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ( إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر ).

** النظر فى الأقوال من حيث اتفاق والتقارب أو التباين :


• اتفق قول ابن كثير الأول ، والذى رجحه من بين الأقوال الثلاثة بالقول الثانى الذى أورده السعدي وقول الأشقر فى أن المراد بها : ( العشر من ذى الحجة )

• وبقية الأقوال متباينة ، فتصبح الأقوال الواردة فى المسألة أربعة:

- أنها العشر من ذى الحجة ، وهو حاصل قول السلف ابن عباس وابن الزبير ، ومجاهد وخلق كثير ، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر فى تفاسيرهم .

- أنها العشر الأول من المحرم ، وهو محكي عن ابن جرير بلا اسناد ، وذكره ابن كثير فى تفسيره .

- أنها العشر الأول من رمضان ، وهو قول عن بن عباس وذكره ابن كثير فى تفسيره .

- أنها العشر الأواخر من رمضان ، ذكره السعدي فى تفسيره
.


2: المراد بـ ( الأوتاد )


ج/ الأقوال الواردة فى المسألة :

• أي : جعلناها أوتادا ، أرساها بها وثبتها وقررها ، حتى تسكن ولم تضطرب بمن عليها . قاله ابن كثير – رحمه الله -

• أي : تمسك الأرض لئلا تضطرب بكم وتميد . قاله السعدي – رحمه الله –

• أي : جعلناه كالأوتاد للأرض لتسكن ولا تتحرك . قاله الأشقر – رحمه الله –


** تم اسناد الأقوال إلى قائليها

** النظر فى الأقوال من اتفاق والتقارب أو التباين :

الأقوال كلها متفقة بحيث أنها تعطى معنى واحدا ، وهو سكون الأرض وقرارتها بتثبيت الجبال أوتادا عليها ، لئلا تميد وتضطرب بمن عليها من خلائق ، وتحدث الزعزعة والقلق . وهذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:

{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }

ج/ قوله تعالى : { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت }
يرشد الحق سبحانه وتعالى خلقه بعد ذكر ما أعده لأصحاب الوجوه الناعمة فى الجنة من النعم ، إلى التبصر ببصائر الصنع البديع من مخلوقاته العظام المسخرة لينتفع بها العباد .

فقال عز وجل : { أفلا ينظرون } أي بمعنى : أنظروا نظرة اتعاظ واسترشاد { إلى الإبل } التى هي أكبر بهيمة الأنعام { كيف خلقت } يعنى كيف أتقن خلقتها وأحكم بناءها وسوى قامتها ، وأودع فيها من القوة والشدة ما ليس لدى بنى البشر . ومع ذلك تتذلل وتخضع وتبرك لبنى الإنسان الذى قال فى الله فى وصف خلقه : { وخلق الإنسان ضعيفا } ، إنها لقدرة الخالق المبدع .

وقوله سبحانه : { وإلى السمآء كيف رفعت } أي رفعت بلا أعمدة ترونها، كقوله تعالى : { أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج } وقال تعالى : { رفع سمكها فسواها } إنها دلالات على اتقان صنع البارئ سبحانه وتعالى .

وقوله تعالى : { وإلى الجبال كيف نصبت } أي رسخت وجعلت ثابتة وقائمة عليها لئلا تميد بالخلق ، ومن ثم جعل فيها من المنافع والمعادن .

وقوله تعالى : { وإلى الأرض كيف سطحت } ، كقولها : { والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج }
أي: كيف بسطت ومدت ومهدت، فنبه البدوي على الاستدلال بما يشاهده من بعيره الذي هو راكبٌ عليه، والسّماء التي فوق رأسه، والجبل الذي تجاهه، والأرض التي تحته، على قدرة خالق ذلك وصانعه، وأنّها لله العظيم الخالق المتصرف المالك، وأنّه الإله الذي لا يستحقّ العبادة سواه.

وبالله التوفيق

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 محرم 1439هـ/22-09-2017م, 08:53 PM
حليمة السلمي حليمة السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 321
افتراضي

بين مايلي:
معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}
للعلماء فيه قولان:
أولا: للاستفهام توقيفٌ، فائدته تحريك نفس السامع إلى تلقّي الخبر. ذكر هذا القول ابن عطية في تفسيره.
وهذا المعنى مستنبط من الحديث الذي رواه أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمونٍ، قال: مرّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على امرأةٍ تقرأ: {هل أتاك حديث الغاشية}. فقام يستمع ويقول: ((نعم، قد جاءني" تفسير ابن كثير.
ثانيا: بمعنى قد، كقوله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان: 1]، أي قد أتى وقوله: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} و: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} [طه: 9]، و: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ} [ص: 21]، و: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ}؟ [الذاريات: 24].. ذكر هذا ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن.
متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}
الذي خلق فسوى: ذكر ابن كثير والسعدى: عموم المخلوقات وسواها في أحسن هيئة.
وذكر الأشقر الإنسان خاصة فقال: خلق الإنسان مستويا في قامته وفهمه وهيأه للتكاليف.
الذي قدر فهدى: حاصل أقوال العلماء فيه : قدّر الأقدار وهدى الخلائق إليها.
. حرّر القول في المسائل التالية
مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}
اختلف العلماء في مرجع اسم الإشارة على أقوال ثلاثة ذكرها ابن كثير:
الأول: أُشيرَ به إلَى الآياتِ التي في {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}، وهو قول منسوب إلى عكرمة.
الثاني: قصَّةُ هذه السورةِ، وهو قول منسوب لأبي العالية.
الثالث:إنَّ هذا الذي قَضَى اللَّهُ في هذه السورةِ (مضمون الكلام) لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى، وهو قول لقتادة وابن زيد واختاره ابن جرير، وهو حاصل قول السعدي والأشقر.
القول الراجح: القول الثالث، {إنّ هذا}. أي: مضمون هذا الكلام {لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. وهذا الذي اختاره ابن جرير وقال حسنٌ قويٌّ.
معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}
ذكر العلماء في معنى الآية قولان:
الأول: إنها عاملة ناصبة في الدنيا لغير ما يقرب إلى الله تعالى، وقيل إنهم الرهبان ومن أشبههم، قاله ابن عباس ، وعكرمة والسدي وهو حاصل قول ابن كثير والأشقر.
الثاني: تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ. رواية عن ابن عباس والحسن وقتادة وابن زيد ذكرها ابن جرير.
واختار هذا القول السعدي ورجحه للأسباب التالية:
ـ أنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ
ـ لأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا.
ـ ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا.
. فسّر بإيجاز قوله تعالى
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}
يخبر الله تعالى عن طبيعة الإنسان من حيث أنه ظالم جاهل بالعواقب، فإذا امتحنه الله تعالى واختبره بالنعم ووسع عليه في رزقه وأكرمه بالمال اعتقد أنه ذلك كرامة له عند الله وقربة منه، وكان فرحا مسرورا غير شاكر، ولم يخطر بباله أن ذلك امتحانا من ربه، وإن امتحنه واختبره فضيق عليه في رزقه ولم يبسطه له ويوسع عليه اعتقد أن ذلك إهانة من الله له.
فرد الله تعالى بعدها بقوله كلا فليسَ كلُّ منْ نعَّمْتُهُ في الدنيا فهوَ كريمٌ عليَّ، ولا كلُّ مَنْ قدَرتُ عليهِ رزقهُ فهوَ مهانٌ لديَّ، وإنَّمَا الغنى والفقرُ، والسعةُ والضيقُ ابتلاءٌ منَ اللهِ، وامتحانٌ يمتحنُ بهِ العبادَ، ليرى مَنْ يقومُ لهُ بالشكرِ والصبرِ، فيثيبُهُ على ذلكَ الثوابَ الجزيلَ، ممنْ ليسَ كذلكَ فينقلهُ إلى العذابِ الوبيلِ.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 محرم 1439هـ/22-09-2017م, 10:29 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
الاستفهام في قوله تعالى ( هل أتاك حديث الغاشية) غرضه التقرير، والمراد تقرير النبي صلى الله عليه وسلم بخبر القيامة، وقد ذكر ابن كثير عن عمرو بن ميمون
أنه قال: مرّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على امرأةٍ تقرأ: {هل أتاك حديث الغاشية}. فقام يستمع ويقول: نعم، قد جاءني.
فهذا الأثر فيه تقرير من النبي صلى الله عليه وسلم بأمر القيامة.
وقيل أن (هل) بمعنى (قد) وفي ذلك تأكيد وتقرير بأن النبي صلى الله عليه وسلم بلغه خبر القيامة، وقد صدق عليه الصلاة والسلام قول ربه: فقال ( نعم قد جاءني).


2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
في قوله تعالى: ( الذي خلق فسوى):
متعلق الفعل (خلق):
1.الخليقة جميعها، ذكره ابن كثير، والسعدي.
2. الإنسان، ذكره الأشقر.
متعلق الفعل( فسوى):
1. فإذا كان متعلق (خلق) هو الخليقة، فإن متعلق( سوى) : إتقان خلق الخليقة جميعا.ذكره ابن كثير، والسعدي.
2.وإذا كان متعلق( خلق) الإنسان، فإن متعلق ( فسوى) : هيئة الإنسان، وفهمه و تهيئته للتكليف.ذكره الأشقر.
في قوله تعالى: ( والذي قدر فهدى):
متعلق الفعل: ( قدر):
1.أقدار المخلوقات جميعا، بأن جعل كل قدر يتبعه أقدار كتبت، ونظير هذا قوله تعالى: ( ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى)، ذكره ابن كثير، و السعدي.
واستدل له ابن كثير بحديث عن عبد اللّه بن عمرٍو أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ( إنّ اللّه قدّر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السّماوات والأرض بخمسين ألف سنةٍ، وكان عرشه على الماء)رواه مسلم.
2.أجناس الأشياء و أنواعها وصفاتها و أفعالها وأقوالها، وآجالها. ذكره الأشقر.
وفيه تفصيل للقول الأول.
متعلق الفعل( هدى):
1.هدى الإنسان للشقاوة والسعادة، و الأنعام لمراتعها، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير.
2.الهداية العامة، والمراد هدايةكل مخلوق لمصلحته الدنيوية والآخروية ذكره السعدي والأشقر.
( وفيه إجمال للقول الأول).

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
الأقوال في مرجع اسم الإشارة:
1.ما كان في سورة الأعلى من آيات أو (سورة الأعلى جميعها) قاله ابن عباس في آثر عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه البزار، وكذلك قاله عكرمه، رواه ابن جرير،ذكره ابن كثير.
2.قصة سورة الأعلى، قاله أبو العالية، ذكره ابن كثير.
3. قوله تعالى: ( أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى) رواية عن قتاده وابن زيد، رواه ابن جرير، وذكره ابن كثير، و الأشقر.
4.ما كان في الآيات من الأوامر الحسنة والأخبار المستحسنة، ذكره السعدي.

وهنا نلحظ أن القول الرابع وهو ما ذكره السعدي، مع مراجعتنا لآيات سورة الأعلى نجد أن ما جاء فيها من الأوامر الحسنة، هو الحث على تزكية النفس، والقيام بالطاعات، والعمل من أجل الآخرة
وإيثارها على الحياة الدنيا، فربما قصد السعدي رحمه الله هذه الآيات، هذا والله تعالى أعلم.
والأقوال تنوعت فإما أن يكون مرجع اسم الإشارة على سورة الأعلى جميعها أو على بعض آيات منها ( قد أفلح من تزكى ..) أو ما جاء في مضمونها، ومقصدها.

واختار ابن جرير القول الثالث، وهو أن مرجع اسم الإشارة يرجع إلى قوله تعالى: ( قد أفلح من تزكى ... ) الآيات.
و قصد بذلك ( المضمون) و ليس اللفظ، وقال ابن كثير أن الذي اختاره حسن قوي.
ولعل هذا كما في قاعدة عود الضمير على أقرب مذكور.


2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
معنى (عاملة): عملت عملا كثيرا ، ذكره ابن كثير، فلذلك وصفت ب(عاملة )وهو اسم فاعل يفيد تكرار الفعل.
متعلق( عاملة):أي تعمل في الدنيا المعاصي، وهو قول عن عكرمة والسدي، ذكره ابن كثير.
المراد ب(عاملة ): قال ابن عباس: النصارى (وهذا القول، هو من التفسير بالمثال، وتوجيهه أن النصارى أتعبوا أنفسهم في الدنيا بعبادات باطلة فيها عصيان لله عز وجل)، ذكره البخاري، وأورده ابن كثير.
وقد استدل ابن كثير لقول ابن عباس بآثر رواه أبو عمران الجوني عن عمر بن الخطاب، يقول أبوعمران الجوني: مرّ عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه بدير راهبٍ، قال: فناداه، يا راهب، يا راهب. فأشرف، قال: فجعل عمر ينظر إليه ويبكي، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا؟ قال: ذكرت قول اللّه عزّ وجلّ في كتابه: {عاملةٌ ناصبةٌ تصلى ناراً حاميةً}. فذاك الذي أبكاني.

معنى (ناصبة): تاعبة.
(متعلق ناصبة): بالعذاب في الآخرة أي بسبب ما تلاقي من عذاب، وغشيانها نار حامية، وتقيدها بالأغلال، ذكره ابن كثير والسعدي.
أو بكثرة العمل والعبادة، أي تكون عاملة متعبة في الدنيا من العمل والعبادة، ذكره السعدي.
وقد رجح السعدي القول الأول، بل وقطع به، وهو أن هذا الفريق الذي غشيت وجوههم النار يكون ذلك في يوم القيامة.
وعلل ذلك بأن:
1.سياق الآيات عن الغاشية (القيامة)، وما هو كائن في ذلك اليوم من عذاب أهل الشقاء.
2.جاءت قرينة لفظ (يومئذ) ومن عادة القرآن الإتيان بهذا اللفظ ويراد به يوم القيامة. ( فهذا يقوي النقطة الأولى ).
3.، أن الحديث هنا عن أحوال الناس يوم القيامة وفيه من وصف لعذاب بعض أهل النار، ولا حديث عن حالهم في الدنيا.

معنى الآية: يصف المولى تبارك وتعالى حال أهل الشقاء فيقول: ( عاملة ناصبة): أي أن أصحاب هذه الوجوه التي ذلت بسبب الخزي و الفضيحة، عملوا واجتهدوا في العمل والعبادة، ،لكن عملهم هذا ليس في موضع الحق، بل ضلوا فخلت أعمالهم من الإخلاص، وابتدعوا فجاءت عباداتهم باطلة، فلا جزاء لهم إلا أن يسحبوا في النار على وجوههم فتغشاهم بحرها الشديد.



3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يقول تعالى :(فأما الإنسان): وهذا شامل لكل إنسان، فالله تعالى جعل طبيعة البشر التي جُبلوا عليها واحدة، فهم كثيري الظلم، والجهل.
(إذا ما ابتلاه ربه): أي اختبره بالنعم العديدة.
(فيقول ربي أكرمن): فيظن أن الله أعطاه سعة في الرزق عن استحقاق له، وفضيلة به، فيغتر بحاله، وينسى شكر المنعم، ولا يلتفت لهذا الاختبار ويدرك حقيقته.
(وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه): وإذا اختبره الله بضيق الرزق فمنع عنه رزقا رغدا كان يتنعم فيه.
(فيقول ربي أهانن): فيظن أن الله أهانه أن حرمه من سعة الرزق وكثرة المال.
و هذا ظن الإنسان الذي يظن أن كرامة الله له تكون بالتنعم في الدنيا، و كثرة الأموال و الأملاك، ونسى أن النعمة الحقيقة هى توفيق الله له للطاعة، وهدايته لحسن التصرف في الابتلاءات،
فإما نعمة تستوجب الشكر، و إما بلاء يستوجب الصبر.


الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 3 محرم 1439هـ/23-09-2017م, 02:45 AM
ميمونة التيجاني ميمونة التيجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: Makkah almokrmah
المشاركات: 385
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.
سمي العقل حِجْراً لانه يمنع صاحبه من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال و الأقوال ، ومنه حجر البيت - الكعبة- لانه يمنع الذي يطوف به من اللصوق بجداره من جهة الشام و منه كذلك حٓجر الحكم على فلان اي منعه من التصرف
2: المراد بالشفع والوتر.
المراد بالشفع و الوتر قال ابن عباس رضي الله عنه الوتر هو يوم عرفة - لانه اليوم التاسع -و الشفع هو يوم النحر -لانه اليوم العاشر -
وقيل الشفع يوم عرفة و الوتر يوم الأضحى كما جاء عن واصل بن السّائب، قال: سألت عطاءً عن قوله: {والشّفع والوتر} قلت: صلاتنا وترنا هذا؟ قال: لا، ولكن الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى.
و قام عبد الله بن الزّبير يخطب الناس، فقام إليه رجلٌ فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن الشفع والوتر. فقال: الشفع قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه}
و له - ابن الزبير-رواية اخرى الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق.
قال الحسن البصريّ وزيد بن أسلم: الخلق كلّهم شفعٌ ووترٌ، أقسم تعالى بخلقه.وهو روايةٌ عن مجاهدٍ،
وقال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: {والشّفع والوتر} قال: الله وترٌ واحدٌ وأنتم شفعٌ. ويقال: الشفع: صلاة الغداة، والوتر: صلاة المغرب.
و عن مجاهدٍ: {والشّفع والوتر} قال: الشّفع: الزّوج، والوتر: الله عزّ وجلّ.
وقال أبو عبد الله، عن مجاهدٍ: الله الوتر، وخلقه الشفع؛ الذكر والأنثى.
وقال ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ قوله: {والشّفع والوتر}: كلّ شيءٍ خلقه الله شفعٌ، السماء والأرض، والبرّ والبحر، والجنّ والإنس، والشمس والقمر، ونحو هذا.
ونحا مجاهدٌ في هذا ما ذكروه في قوله تعالى: {ومن كلّ شيءٍ خلقنا زوجين لعلّكم تذكّرون} أي: لتعلموا أنّ خالق الأزواج واحدٌ.
و قال قتادة، عن الحسن: {والشّفع والوتر} هو العدد؛ منه شفعٌ ومنه وترٌ.
قال أبو العالية، والرّبيع بن أنسٍ وغيرهما: هي الصلاة؛ منها شفعٌ كالرّباعيّة والثّنائيّة، ومنها وترٌ كالمغرب؛ فإنها ثلاثٌ، وهي وتر النهار. وكذلك صلاة الوتر في آخر التهجّد من الليل.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.
قال مجاهدٌ: إرم أمّةٌ قديمةٌ. يعني: عاداً الأولى. (ك)
قال قتادة بن دعامة والسّدّيّ: إنّ إرم بيت مملكة عادٍ. وهذا قولٌ حسنٌ جيّدٌ قويٌّ.(ك)
عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، أنه ذكر إرم ذات العماد فقال: ((كان الرّجل منهم يأتي على الصّخرة فيحملها على الحيّ فيهلكهم)). (ك)
وقيل أنّ المراد بقوله: {إرم ذات العماد} مدينةٌ دمشق(ك) ( ش) وزاد ( ش) وقد تكون مدينة بالأحقاف
و قول ابن جريرٍ: يحتمل أن يكون المراد بقوله: {إرم} قبيلةً أو بلدةً كانت عادٌ تسكنها فذلك لم تصرف - فيه نظرٌ؛ لأنّ المراد من السّياق إنما هو الإخبار عن القبيلة، (ك)
المراد بارم : في اليمنِ (س)
إِرَمُ: اسْمٌ آخَرُ لِعَادٍ الأُولَى، قِيلَ: هُوَ جَدُّهُمْ. وَقِيلَ: اسْمُ مَوْضِعِهِمْ. (ش)
و ملخص الاقوال في المراد بإرم
بين الاقول تشابه و تقارب
تتشابه الاقوال في كون ارم اسم منطقة او بلد او قرية او موضع او بيت او مدينة كان قوم عاد يسكنون فيها او قوم يسكنون تلك القرية او المدينة و قد تكون اليمن او دمشق او قريبة من الأحقاف
وقد يكون معنى ارم اما اسم اخر لقوم عاد الاولى او اسم قبيلة او اسم جد قوم عاد
او اسم أمة .
2: المراد بالتراث.
ورد في المراد بالتراث عدد أقوال
1- التراث هو الميراث ( ك)
2- التراث هو المال المخلف (س)
3- التراث هي أموال اليتامى و النساء و الضعفاء ( ش)
في الأقوال تطابق و تقارب
تتطابق في كوّن التراث هو الميراث او المال المخلف
و قد تكون التراث هو كل مال لضعيف او يتيم او النساء
و المال المخلف او الميراث قد يكون خاص فقد للنساء او للضعيف او للصغير اليتيم فيكون في المعنى تطابق و تداخل
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.
في هذه الآية توجيه من الله الحكيم العليم الى الرسول صلى الله عليه وسلم و الى كل داعية الى الله تعالى عن من توجه له الذكرى و من المستفيد منها و طريقة إيصال الذكرى الى المنتفعين بها و فيه الأدب في نشر العلم فلا يوضع في غير أهله وقد قال علي رضي الله عنه :: ما أنت بمحدّثٍ قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلاّ كان فتنةً لبعضهم، وقال: حدّث الناس بما يعرفون، أتحبّون أن يكذّب اللّه ورسوله؟
فان لم تكن الذكرى نافعة او كانت تزيد في الشر فالمرء غير مأمور بها بل قد يكون منهي عنها وذلك لدفع الشر الذي قد يحصل ممن ذُكر
فالناس في الذكر ينقسمون الى قسمين
منتفعين به.
غير منتفعين
فالمنتفعين بها ذكرهم الله تعالى بقوله { سيذكر من يخشى} فخشية العبد لله تعالى تقتضي عليه الابتعاد عن المعاصي و التقرب الى الله بالطاعات و السعي اليه بالخيرات
كما ذكر سبحانه وتعالى غير المنتفعين بالذكرى بقوله تعالى {وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى } أي و يتجنب الذكرى الشقي العاصي المنهمك في المعاصي فلا تنفع معه موعظة و لا ذكرى.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 3 محرم 1439هـ/23-09-2017م, 12:21 PM
هنادي عفيفي هنادي عفيفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 89
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الاول
لم سميت الغاشية
لانها تغشى الناس بأهوالها وشدائدها
٢_ المراد بالحياة ودلالة تسميتها فى قوله تعالى( يقول يا ليتنى قدمت لحياتى)
يراد بها الدارالاخرة دار البقاء والخلد ودلالتها هى ان الحياة الذى يجب على الانسان السعى للحصول عليها وعلى ما فيها من النعيم هى الحياة فى دار الخلد والبقاء
السؤال الثانى
حرر القول فى المراد ب (وليال عشر )
حاصل الاقوال فى المراد بالليال العشر بعد الجمع بين الاقوال المتقاربة هى
القول الاول: عشر ذى الحجة قاله بن عباس وابن الزبير ومجاهد ذكره بن كثير وقال به السعدى والاشقر
القول الثانى : العشر الاول من محرم قال به ابو جعفر بن جرير وذكره بن كثير
القول الثالث: العشر الاول من رمضان قال به بن عباس ذكره بن كثير
القول الرابع : العشر الاواخر من رمضان لان به ليلة القدر التى هى خير من الف شهر قال به السعدى
الراجح من هذه الاقوال القول الاول رجحه بن كثير واستدل بقول الامام احمد عن النبى صلى الله عليه وسلم ان العشر عشر الاضحى والوتر يوم عرفة والشفع يوم النحر وقال هذا اسناد رجاله لا بأس بهم واستدل بما ثبت فى صحيح البخارى عن ابن عباس مرفوعا ( ما من ايام العمل الصالح فيهم احب الى الله فيهن من هذه الايام يعشر عشر ذى الحجة قالوا ولا الجهاد فى سبيل الله قال ولا الجهاد فى سبيل الله الا رجلا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بذلك بشئ )
حرر القول فى المراد بالاوتاد
حاصل الاقوال فى المراد بالاوتاد بعد جمع الاقوال المتقاربة
القول الاول : الجنود الذين يشدون له امره قاله بن عباس وذكره بن كثير وقال به السعدى و الاشقر
القول الثانى: ان فرعون كان يوتد ايدى الناس وأرجلهم فى أوتاد من حديد قاله مجاهد وسعيد بن الجبير والحسن والسدى وقتادة وثابت البنانى وذكره بن كثير
القول الثالث الاهرام التى بناها الفراعنة لتكون قبورا لهم وسخروا فى بناءها شعوبهم قال به الأسقر
السؤال الثالث:
تفسير قوله تعالى ( افلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت )
امر الله عباده ان يتفكروا فى خلقه من الابل وكيف خلقها الله بهذه الصورة وسخرها للعباد والانتفاع بها فهى تحمل اثقالهم ويشرب الانسان من لبنها ويأكل من اوبارها ويأكل من لحومها
تفسير قوله تعالى ( وإلى السماء كيف رفعت )
كيف رفعها الله هذا الرفع فوق الارض بدون عمد
تفسير قوله تعالى ( وإلى الجبال كيف نصبت)
كيف اصبحت قائمة ثابتة فى الارض كالوتد تثبت الارض فلا تجعلها تتمايل بمن عليها من مخلوقات
تفسير قوله تعالى ( وإلى الأرض كيف سطحت ) كيف بسطها الله وجعلها ممهدة للإنسان وسخرها له يمشى فى مناكبها قال تعالى ( هو الذى جعل الأرض ذلولا فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور )

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 3 محرم 1439هـ/23-09-2017م, 12:29 PM
هويدا فؤاد هويدا فؤاد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 164
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سورة الأعلى والغاشية والفجر

المجموعة الثالثة:
1.
بيّن ما يلي:
1:
سبب تسمية العقل حِجراً
.
سُمّي العقل حجراً: لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال، ومنه حجر البيت؛ لأنه يمنع الطائف من اللّصوق بجداره الشاميّ، ومنه حجر اليمامة، وحجر الحاكم على فلانٍ إذا منعه التصرّف، {ويقولون حجراً محجوراً}، كلّ هذا من قبيلٍ واحدٍ ومعنًى متقاربٍ . ذكره ابن كثير.

2:
المراد بالشفع والوتر
.
تعددت الأقوال فى المراد ب"الشفع والوتر":
القول الأول: الوتر يوم عرفة؛ لكونه التّاسع، وأنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر. قاله ابن عبّاسٍ وعكرمة والضّحّاك ، وذكره ابن كثير.
القول الثانى: الوتر ليلة الأضحى، والشفع يوم عرفة، قاله عطاء ، وذكره ابن كثير
عن واصل بن السّائب، قال: سألت عطاءً عن قوله: {والشّفع والوتر} قلت: صلاتنا وترنا هذا؟ قال: لا، ولكن الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى.رواه بن أبى حاتم، وذكره ابن كثير.
القول الثالث: الشفع أوسط أيام التشريق، والوتر آخر أيام التشريق. قاله عبد الله بن الزبير، وجابر بن عبد الله، ذكره ابن كثير والأشقر.
عن أبي سعيد بن عوفٍ، قال: سمعت عبد الله بن الزّبير يخطب الناس، فقام إليه رجلٌ فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن الشفع والوتر. فقال: الشفع قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه}. رواه ابن أبى حاتم ، وذكره ابن كثير.
القول الرابع: الخلق كلّهم شفعٌ والله تعالى وترٌ، قاله ابن عباس ومجاهد، ذكره ابن كثير
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ لله تسعاً وتسعين اسماً، مائةً إلاّ واحداً، من أحصاها دخل الجنّة، وهو وترٌ يحبّ الوتر)). فى الصحيحين، ذكره ابن كثير.
عن مجاهدٍ قوله: {والشّفع والوتر}: كلّ شيءٍ خلقه الله شفعٌ، السماء والأرض، والبرّ والبحر، والجنّ والإنس، والشمس والقمر، ونحو هذا. ونحا مجاهدٌ في هذا ما ذكروه في قوله تعالى: {ومن كلّ شيءٍ خلقنا زوجين لعلّكم تذكّرون} أي: لتعلموا أنّ خالق الأزواج واحدٌ.
القول الخامس: هو العدد؛ منه شفعٌ ومنه وترٌ. قاله قتادة عن الحسن، ذكره ابن كثير.
القول السادس: الشفع: الزوج، والوتر: الفرد من كل الأشياء، ذكره الأشقر.
القول السادس: هي الصلاة؛ منها شفعٌ كالرّباعيّة والثّنائيّة، ومنها وترٌ كالمغرب؛ فإنها ثلاثٌ، وهي وتر النهار. وكذلك صلاة الوتر في آخر التهجّد من الليل. رواه عمران ابن حصين مرفوعا، ذكره ابن كثير.
ولم يجزم ابن جريرٍ بشيءٍ من هذه الأقوال في الشفع والوتر.

2.
حرّر القول في المسائل التالية:
1:
المراد بإرم
.
ورد فى المراد ب" إرم" عدة أقوال، والراجح منها قولان:
القول الأول: إرم أمّةٌ قديمةٌ. يعني: عاداً الأولى، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير والأشقر.
القول اثانى: إرم بيت مملكة عادٍ. قاله قتادة والسدى، ذكره ابن كثير وقال: هذا قولٌ حسنٌ جيّدٌ قويٌّ.ويقرب منه قول السعدى والأشقر مع الأختلاف فى تحديد اسم المدينة.

2:
المراد بالتراث
.
ورد فى المراد ب"التراث" أقوال جميعها متوافقة:
القول الأول: الميراث. ذكره ابن كثير.
القول الثانى: المالَ المخلفَ. ذكره السعدى
القول الثالث: أموال اليتامى والنساء والضعفاء. ذكره الأشقر
فالميراث هو المال المخلف لليتامى والنساء والضعفاء.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{
فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى
}.
أي: ذكّر يا محمد عامة الناس بشرع الله وآياته، وارشدهم إلى سبيل الخير واهدهم إلى شرائع الدين ما دامتِ الذكرى مقبولةً، والموعظةُ مسموعةً، سواءٌ حصلَ منَ الذكرى جميعُ المقصودِ أو بعضُه. ولما كان الناس ينقسمُون فى استجابتهم للذكرى إلى قسمينِ : منتفعونَ، وغيرُ منتفعين، خص الله تعالى المنتفعين بالذكرى بقوله :" سيذكر من يخشى" فالخشية -وهى الخوف المقرون بالعلم عن المُخوف - توجبُ للعبدِ الانكفافَ عن المعاصي والسعيَ في الخيرات فيزداد بالتذكير خشية وصلاحا، وأمَّا غيرُ المنتفعينَ، المصرين على الكفر، المنهمكين فى المعاصى بعد بيان الحق، فلن يُجدى تذكيرهم شيئا.
ويُستدل بالآيات على :
1- الأدب في نشر العلم، فلا يضعه عند غير أهله، كما قال أمير المؤمنين عليٌّ رضي اللّه عنه: "ما أنت بمحدّثٍ قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلاّ كان فتنةً لبعضهم، وقال: حدّث الناس بما يعرفون، أتحبّون أن يكذّب اللّه ورسوله؟!"
2- أنَّهُ إنْ لمْ تنفعِ الذكرى، بأنْ كانَ التذكيرُ يزيدُ في الشَّرِّ، أو ينقصُ منَ الخِير، لمْ تكنِ الذكرى مأموراً بها، بل منهيّاً عنها.
والله تعالى أعلى وأعلم.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 3 محرم 1439هـ/23-09-2017م, 11:33 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الاولى :
معنى الاستفهام في " هل أتاك حديث الغاشية ".
معناه التحقيق، لان الرسول صلى الله عليه وسلم مر على امرأة تقرأ " هل أتاك حديث الغاشية " فقام يستمع ويقول "نعم ، قد جاءني "
وقال الأشقر في معنى الاستفهام :
أي :قد جاءك يا محمد حديث الغاشية وهي القيامة .

ج١/٢ متعلق الأفعال في " الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى "
١_ متعلق "خلق " :
١- خلق الخليقه
٢- خلق المخلوقات
٣- خلق الانسان

٢_ متعلق" فسوى" :
١- كل مخلوق في أحسن الهيئات
٢- اتقن المخلوقات وأحسن خلقها
٣- عدل قامة الانسان وسوى فهمه وهيأه

٣_ متعلق "قدر " :
١- قدر الانسان للشقاوة والسعادة .
٢- قدر قدراً ، مقادير الخلائق .
٣- جميع المقدرات .
٤- اجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها .

٤_ متعلق " فهدى " :
١- الانسان للسعادة ، والأنعام لمراتعها
٢- كل مخلوق لما يصدر عنه
٣- الخلائق اليه سبحانه ( جميع المخلوقات ) لمصالحها ومعاشها .
ج٢/١
مرجع اسم الإشارة في " ان هذا لفي الصحف الأولى "
١- نقل أبن كثير ‏عن الحافظ البزار عن ابن عباس قال لما نزلت " ‏أن هذا لفي الصحف الأولى" ‏قال رسول الله " ‏كان كل هذا، أو كان هذا، في صحف إبراهيم وموسى ونقل ابن كثير عن النسائي عن ابن عباس: لما نزلت"‏سبح اسم ربك الأعلى" ‏قال: كلها في صحف إبراهيم وموسى، وروى عن ابن جرير عن عكرمة : قوله " ‏ان هذا لفي الصحف الأولى" يقول الأيات التي في " سبح اسم ربك الأعلى .
٢- ‏نقل ابن كثير عن أبي العالية أن اسم الإشارة يعود على قصة هذه الصورة في الصحف الأولى .
٣- ‏اختار ابن جرير " ان المراد " باسم الإشارة هو قوله " قد أفلح من تزكى . وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وأبقى " ثم قال ان مضمون هذا الكلام " لفي الصحف الأولى صحف ابراهيم وموسى ، وهو اختيار حسن قوي .
٤- ذكر ابن سعدي ان المرجع لما ورد في السورة من الأوامر الحسنه والأخبار المستحسنة .
ج٢/٢
معنى " عاملة ناصية "
١- قال ابن ‏كثير: أي قد عملت عملا كثيرا، ‏ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة نارا حاميه.
٢- ‏قال البخاري عن ابن عباس: أي: النصاري.
٣- ‏قال البخاري عن عكرمة والسعدي : عامله في الدنيا بالمعاصي ، ناصبة في النار بالعذاب
٤- قال ابن سعدي : تاعبة بالعذاب ، تجر على وجوهها ، وتفشى وجوههم النار ، وكل ذلك حاصل يوم القيامة بدلاله سياق الآيات من بدايتها .
_ قال الأشقر : كانوا يتعبون أنفسهم في العبادة وينصبونها ولا أجر لهم عليها لما هم عليها من الكفر .
ج٣/ تفسير "فأما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن . وأما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن "
يخبر الله سبحانه وتعالى عن طبيعة الانسان وقصوره في الفهم والجهل والظلم وعدم إدراكه للعواقب ، وغفلته أنه في دار اختبار وامتحان وأن حاله ستستمر ولا تزول وأن كرم الله له بسبب كرامته عنده ، فينبغي للإنسان ان لا يفتر بسعة الرزق فيفرح ويبطر ولا يشكر الله ، وكذلك ضيق عليه رزقه لا يفهم انها إهانه له ، من الله بل اختبار وامتحان ومن صدر منه ذلك يرى ان لا كرامة عنده إلا الدنيا والتوسع في متاعها ولا إهانه الا فوتها ، وأما المؤمن فالكرامة عنده بطاعة الله والتوفيق لعمل الاخره والاهانه بصدها فالغنى اختبار للغني هل يشكر ، والفقر اختبار للفقير هل يصبر .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 4 محرم 1439هـ/24-09-2017م, 12:08 AM
أسماء بنت أحمد أسماء بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 129
افتراضي

المجموعة الرابعة
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: لم سميت الغاشية بهذا الاسم؟
الغَاشِيَةِ، وَهِيَ الْقِيَامَةُ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الغاشيةَ؛ لأَنَّهَا تَغْشَى الخلائقَ بِأَهْوَالِهَا
2:المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
لِحَيَاتِي: الدائمةِ الباقيةِ
وفي الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ
حرّر القول في المسائل التالية:
وليال عشر
عشر ذي الحجّة، قاله ابن عبّاسٍ وابن الزّبير ومجاهدٌ ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
وهو الصّحيح ؛ قال الإمام أحمد:
عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)). ورواه النّسائيّ

وقيل: المراد بذلك العشر الأول من المحرّم.قاله أبو جعفر بن جريرٍ
وقيل العشر الأول من رمضان عن ابن عبّاسٍ ذكره ابن كثير والسعدي

الأوتاد
الأوتاد: الجنود الذين يشدّون له أمره. ويقال: كان فرعون يوتّد أيديهم وأرجلهم في أوتادٍ من حديدٍ، يعلّقهم بها.
قاله العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: وكذا قال مجاهدٌ وهكذا قال سعيد بن جبيرٍ والحسن والسّدّيّ. ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
وقيل كان يربط الرّجل في كلّ قائمةٍ من قوائمه في وتدٍ، ثمّ يرسل عليه صخرةً عظيمةً فتشدخه. قاله السدّيّ
وقيل أنه كان له مطالّ وملاعب يلعب له تحتها من أوتادٍ وحبالٍ قاله قتادة
قيل سمي كذلك لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتادٍ، ثمّ جعل على ظهرها رحًى عظيمةً حتى ماتت قاله ثابتٌ البنانيّ، عن أبي رافعٍ
وقيل وَهِيَ الأهرامُ الَّتِي بَنَاهَا الفَرَاعِنَةُ؛ لِتَكُونَ قُبُوراً لَهُمْ، وَسَخَّرُوا فِي بِنَائِهَا شُعُوبَهُمْ ذكره الاشقر
فسّر بإيجاز قوله تعالى:
قول الله تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }


يقول تعالى آمراً عباده بالنظر إلى مخلوقاته الدّالّة على قدرته وعظمته أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ الَّتِي هِيَ َأَكْبَرُ مَا يُشَاهِدُونَهُ مِنَ المخلوقاتِ عَلَى مَا هِيَ عَلَيْهِ من الْخَلْقِ البديعِ وإلى السّماء كيف رفعها اللّه عزّ وجلّ عن الأرض هذا الرّفع العظيم فَوْقَ الأَرْضِ بِلا عَمَدٍ،
وإلى الجبال كيف جعلت منصوبةً قائمةً ثابتةً راسيةً؛ لئلاّ تتحرك الأرض بأهلها
وإلى الأرض كيف بسطت و مُدَّتْ مدّاً واسعاً، وسهلتْ غايةَ التسهيلِ، ليستقرَّ الخلائقُ على ظهرِهَا، ويتمكنُوا منْ حرثِهَا وغراسِهَاوالعيش عليها

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 4 محرم 1439هـ/24-09-2017م, 01:26 AM
يعقوب دومان يعقوب دومان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 174
افتراضي

المجلس الثاني / مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر - الخميس 1 / 1 / 1439 هـ
الإجابات لأسئلة المجموعة الأولى
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.

معنى الاستفهام في قول الله تعالى : (هل أتاك حديث الغاشية) هو : التحقيق والإخبار ، والمعنى : قد جاءك حديث الغاشية كما قال الأشقر رحمه الله .

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
- متعلق الفعل (خلق) ومتعلق الفعل (فسوّى) هو : الخليقة أو المخلوقات عموماً ، كما قال ابن كثير وابن سعدي .
وأما متعلقهما عند الأشقر رحمه الله فهو : الإنسان .
- متعلق الفعل (قدّر) هو : مقادير الخلائق ، كما قال ابن كثير ، وهو حاصل قول ابن سعدي ، وأما الأشقر فقال : أجناس الأشياء وأرزاق الخلق .
- متعلق الفعل (فهدى) هو : الإنسان ، كما قال ابن كثير والأشقر ، وأما ابن سعدي فقال : جميع المخلوقات .

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.


ورد في مرجع اسم الإشارة (هذا) أربعة أقوال :
1. اسم الإشارة يرجع آيات السورة كلها ، وهو قول ابن عباس وعكرمة كما ذكر ابن كثير ، واستدلّ له بحديث عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : (لما نزلت : إن هذا لفي الصحف الأولى * صحف إبراهيم وموسى * قال النبي صلى الله عليه وسلم : كان كل هذا -أو قال : كان هذا- في صحف إبراهيم وموسى) وبقول عكرمة رحمه الله في قوله تعالى : (إن هذا لفي الصحف الأولى * صحف إبراهيم وموسى) : الآيات التي في (سبّح اسم ربك الأعلى) .
2. اسم الإشارة يرجع إلى قصة هذه السورة ، أي : إن قصة هذه السورة في الصحف الأولى ، وهو قول أبي العالية رحمه الله كما ذكر ابن كثير .
3. اسم الإشارة يرجع إلى مضمون قول الله تعالى : (قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى * بل تؤثرون الحياة الدنيا * والآخرة خير وأبقى) بمعنى : أن اسم الإشارة يرجع إلى مضمون هذه الآيات خاصة ، وهو قول مرويٌّ بنحوه عن قتادة وابن زيد رحمهما الله ، وهو اختيار ابن جرير رحمه الله كما ذكر ابن كثير وحسّنه وقوّاه ، وهو حاصل قول الأشقر .
4. اسم الإشارة يرجع إلى الأوامر الحسنة والأخبار المستحسنة المذكورة في هذه السورة المباركة ، كما قال ابن سعدي .

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
ورد في معنى قوله تعالى : (عاملة ناصبة) أقوال ستة :
1. معناها : الرهبان ، وهو قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، كما ذكر ابن كثير .
2. معناها : النصارى ، وهو قول ابن عباس رضي الله عنهما ، كما ذكر ابن كثير عن البخاري .
3. معناها : (عاملة) في الدنيا بالمعاصي (ناصبة) في النار بالعذاب والأغلال ، وهو قول عكرمة والسدّي ، كما ذكر ابن كثير .
4. معناها : عملت عملاً كثيراً ونصبت فيه ، وصلِيَت يوم القيامة ناراً حامية ، كما فسرها بذلك ابن كثير .
5. معناها : تاعبة في العذاب ، تُجرّ على وجوهها وتغشى وجوههم النار ، كما فسرها بذلك ابن سعدي وصوّبه بتعليل أن وصف الوجوه مقيّد بالظرف وهو يوم القيامة ، ولأن المقصود هنا بيان وصف أهل النار عموماً ، ولأن الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشية وليس في الدنيا .
6. (عاملة ناصبة) في الدنيا لأنهم كانوا في الدنيا أهل عبادات وعمل ، فيتعبون أنفسهم في العبادة وينصبونها ، ولا أجر لهم عليها ؛ لما هم عليه من الكفر والضلال ، فعدم شرط الإيمان فصار عملهم هباءاً منثوراً ، كما فسره بذلك ابن سعدي والأشقر ، وتعقّبه ابن سعدي بقوله : وهذا الاحتمال وإن كان صحيحاً من حيث المعنى فلا يدل عليه سياق الكلام .


3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.

يخبر الله عزوجل عن طبيعة الإنسان الظلوم الجهول ، ويشمل الكافر أو ضعيف الإيمان من المسلمين ، وينبّه على اعتقاد خاطئ عنده وينكر عليه ويردّ عليه هذا المفهوم الخاطئ وهو : أن التوسعة على العبد في الرزق دليلٌ على تكريم الله تعالى له ، وأن التضييق عليه في الرزق دليلٌ على غضب الله تعالى عليه ، فالأمر ليس كما زعم ، بل كل ذلك اختبار وامتحان وابتلاء من الله عزوجل له ، فيبتليه بإكرامه والتوسعة عليه في الرزق ، ويعطيه النعم والمال ويجعله غنيّاً ليشكر ربه ، لا ليفرح ويظن أن ذلك دليلٌ على رضا الله تعالى عنه ومحبته له وقربه منه وكرامته عنده ، وفي المقابل أيضاً يبتليه بالتضييق عليه في الرزق والمعيشة ، ويقلل عليه من الإنعام والمال ويجعله فقيراً ليصبر ، لا ليسخط ويظن أن ذلك دليلٌ على إذلال الله تعالى له وعدم محبته له وإهانة الله له .
ومعلومٌ أن الله سبحانه يعطي المال من يحب ومن لا يحب ، ويمنع من يحب ومن لا يحب ، لكن المدار في ذلك على طاعة الله تعالى أولاً وآخراً ، وفي كلا الحاليْنِ ، بالشكر له إن أعطاه وأغناه ، وبالصبر إن منعه وأفقره ، فالكرامة الحقة أن يكرم الله عبده بطاعته ويوفقه لعمل الآخرة ، والإهانة الحقة ألا يوفقه للطاعة وعمل أهل الجنة ، وليست سعة الدنيا كرامة ، وليس ضيقها إهانة .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 4 محرم 1439هـ/24-09-2017م, 04:04 AM
محمد انجاي محمد انجاي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 108
افتراضي

المجلس الثاني: سورة الأعلى والغاشية والفجر:

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.

1:
ج1: فائدة الاستفهام التعظيم والتهويل.

ج2: متعلقات الأفعال في الآية:
أي: الذي خلق الإنسان فسواه وجعله على أحسن هيئة وصورة، وقدر جميع المقدورات، وهدى الإنسان للسعادة والشقاوة، وهدى الحيوان لمراتعها.

2:
ج1: ورد عن المفسرين في مرجع إشارة {هذا} ثلاثة أقوال:
القول الأول: الآيات التي في السورة، قاله عكرمة كما ذكره ابن كثير. واختاره السعدي.
القول الثاني: قصة السورة، قاله أبو العالية كما ذكره ابن كثير
القول الثالث: أنه يشير إلى قوله تعالى: {قد افلح من تزكى .. إلى قوله .. خير وأبقى} أي: مضمون هذا الكلام، وهو اختيار ابن جرير كما ذكره ابن كثير.
وقد علق على هذا القول ابن كثير بقوله: وهذا الذي اختاره [أي: ابن جرير] حسنٌ قويٌّ، وقد روي عن قتادة وابن زيدٍ نحوه. واللّه أعلم. واختار هذا القول كذلك الأشقر.

ج2: ورد فيه ثلاثة أقوال عند المفسّرين:
القول الأول: أنه تأتي فئة يوم القيامة وقد عملت عملا كثيرا في الدنيا ونصبت فيه لكنها تصلي النار، ذكره ابن كثير. وقال نحوه الأشقر.
وقد علق السعدي على هذا القول قائلا:
ويحتملُ أنَّ المرادَ {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} في الدنيا لكونهم في الدنيا أهلَ عباداتٍ وعملٍ، ولكنَّهُ لما عدمَ شرطهُ وهوَ الإيمانُ، صارَ يومَ القيامةِ هباءً منثوراً، وهذا الاحتمالُ وإنْ كانَ صحيحاً منْ حيثُ المعنى، فلا يدلُّ عليهِ سياقُ الكلامِ، بلِ الصوابُ المقطوعُ بهِ هو الاحتمالُ الأولُ:
-لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ.
-ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا.
-ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا. اهـ.
القول الثاني: أن الله يشير إلى النصارى، قاله ابن عبّاس كما ذكره ابن كثير.
القول الثالث: أنهم فئة يعلمون بالمعاصي في الدنيا، لكنهم ينصبون في الآخرة بالعذاب والأغلال، ذكره ابن كثير عن السدي.

ج3: التفسير بإجاز:
يخبر الله عز وجل في هذه الآيات حال الإنسان إذا أنعمه ربه وإذا ضيق عليه فذكر أن الإنسان إذا أغدق الله عليه نعما ومننا يطير فرحا ويقول أكرمني الله وأسعدني بهذه النعم الطيبة، وأما إذا ضاق عليه الحال، ولم ينعمه ربه أرزاقا كبيرة يقول بأن الله أهانه ولم يكرمه ..
وكل من الحالتين ابتلاءٌ من الله عز وجل على العبد هل يشكر إذا وسع عليه أو هل يصبر إذا ضيق عليه.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 4 محرم 1439هـ/24-09-2017م, 04:45 AM
نادرة رياض نادرة رياض غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الإسكندرية، مصر
المشاركات: 332
Post المجموعة الاولى

1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
التحقيق؛ أي بمعنى قد، والمعنى: قد جاءك يا محمد الخبر عن يوم القيامة.

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
الذي خلق جميع المخلوقات فسوّى كل مخلوق على أحسن هيئة وصورة والذي قدر أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأفعالها وآجالها فهدى إلى ذلك التقدير جميع المخلوقات، فأرشد كل مخلوق منهم إلى ما يصدر عنه وينبغي له.




2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
- القول الأول: هذا المذكور لكم في السورة المباركة، قاله السعدي.
- القول الثاني: مضمون الآيات من قوله{قد أفلح من تزكى}.


2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
اختلف المفسرون فيها على قولين:
- الأول: أن الوصف في الآخرة لما تغشى وجوههم النار، ويؤيد هذا القول السياق، وهو ما رجحه السعدي.
- الثاني: أن هذا الوصف في الدنيا، لكونهم يتعبون في الدنيا، ولكنه عند الله هباءً منثورًا، ويؤيد هذا القول ما ورد عن عمر رضي الله عنه لما مر براهب ذكره ابن كثير والأشقر.
- الثالث: أن المعنى عاملة في الدنيا بالمعصية، ناصبة في النار بالعذاب والأغلال.




3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يخبر الله تعالى عن طبيعة الإنسان وأنه جهول جحود؛ فهو يربط بين عطاء الله ومنعه وبين رضاه وسخطه، والأمر ليس كذلك، وإذا مسه ضر جحد نعمة الله ونسي ما أعطاه من قبل، وما الأمر في كلا الحالين إلا اختبار من الله تعالى لهم فإن يختبره في السراء بالشكر وإقرار أن تلك النعمة من الله، ويختبره في الضراء بالصبر واليقين أن الله قادر على أن يكشف تلك الغمة.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 4 محرم 1439هـ/24-09-2017م, 05:25 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى} .


أي جميع عمل الإنسان الذي قدمه بالحياة الدنيا وما أسلفه, سواء عمل خير أو عمل شر من المعاصي والكفر . حاصل أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر.

معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.

الاستفهام في قوله :{ألم تر} تقريري ، والمخاطب به النبي صلى الله عليه وسلم تثبيتا له ووعدا بالنصر ، وتعريضا للمعاندين المكذبين بالإنذار بمثله وتهديدا لهم ، فإن ما فعل بهذه الأمم السابقة الثلاث موعظة وإنذار للقوم الذين فعلوا مثل فعلهم من تكذيب رسل الله .


2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله}

ورد بمعنى الاستثناء قولان متقاربان:
القول الأول : لا تنسى ما نقرئك إلا ما شاء الله أن تنساه, اختاره ابن جرير , وقال به قتادة , حيث قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينسى شيئا إلا ما شاء الله)., كما ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره , وقال به السعدي والأشقر .

القول الثاني : لا تنسى ما نقرئك إلا ما يشاء الله رفعه، فلا عليك أن تتركه, فهو مما نسخ تلاوته. قال به ابن كثير والأشقر.
فالقول الأول يشمل القول الثاني , فيدخل كل ما شاء الله أن ينسخه تلاوة من الآيات , إلى جانب ما شاء الله أن ينساه محمد صلى الله عليه وسلم .

2: المراد بالضريع.

ورد بالمراد بالضريع أقوال متقاربة كما ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره:
- القول الأول : الشبرق ,قال به ابن عباس ومجاهد وعكرمة وأبو الجوزاء وقتادة , واستدل قتادة بقوله :( قريش تسميه في الربيع الشبرق، وفي الصيف الضريع.( وقاله الأشقر.
القول الثاني : شر الطعام و أبشعه و أخبثه , قال به أيضا قتادة.
- القول الثالث : الزقوم , قال به سعيد بن جبير .
- القول الرابع : الحجارة , قال به أيضا سعيد بن جبير .
- القول الخامس : شجرة ذات شوك لاطئة بالأرض, قال به عكرمة.
- القول السادس : شجر من نار, قال به علي بن أبي طلحة.
وحاصل هذه الأقوال المتقاربة :أن شجرة الزقوم والتي هي طعام أهل النار , و الشجرة ذات الشوك , والشجر من نار , والشبرق , كلها تندرج تحت قول قتادة (من شر الطعام وأبشعه وأخبثه ) فجميعها من شر الطعام وأخبثه وأبشعه.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:

{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}.

{ فذكر إنما أنت مذكر }: قول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم:( فذكر ) يا محمد عبادي بآياتي ، وعظهم بحججي وبلغهم رسالتي, لقوله تعالى :{إنما عليك البلاغ } ,فلم تبعث إلا لذلك, فعليك أن تنذرهم وأن تخوفهم , وتبشرهم , وترشدهم إلى سواء السبيل, فعليك هداية البيان .
و أما هداية والتوفيق بيد الله وحده . حاصل أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر.
{ لست عليهم بمسيطر}: أنك يا محمد لست عليهم بجبار , فليس لك أن تكرههم على ترك الكفر والدخول بالدين الإسلامي , ولست بموكل على أعمالهم تصرفاتهم , كقوله تعالى :{وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد}, فلن تلام إذا قمت بالتبليغ وأديت الرسالة .حاصل أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر.
{ إلا من تولى وكفر}: إلا من أعرض عن طاعة الله , وعن القيام بأركان الإيمان حق القيام والامتثال لأوامر الله , وأصر مستكبرا ومعاندا على الكفر , فكان وعيده كما في الآية التالية:{ فيعذبه الله العذاب الأكبر}.حاصل أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر .
{ فيعذبه الله العذاب الأكبر}: فله العذاب الشديد الدائم ,جزاء من جنس عمله الخبيث , فاستحق جنهم ولظاها. حاصل أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 4 محرم 1439هـ/24-09-2017م, 05:42 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الثالثة :
¤ بيّن مايلي :
1- سبب تسمية العقل حِجراً .
• الحِجر في اللغة هو المنع، والعقل سُمّي حِجراً لأنّه يمنع العقل من الجهل، ويحجر صاحبه من إتيان ما لا ينبغي، ولا يليق به الأفعال والأقوال، وما يقبح المفاسد وتضرّ عاقبته، ومنه حجر الحاكم على فلان؛ أي منعه من التصرف، وكذلك يُقال للرجل إذا كان ضابطاً لنفسه، ورابطاً لجأشه، إنّه لذو حِجر، ومنه أيضاً حجر البيت؛ لأنّه يمنع الطائف من اللصوق بجداره الشاميّ، وكذلك حجر اليمامة .

2- ما المراد بالشفع والوتر ؟

• القول الأول: هو قول ابن عباس وعكرمة والضحاك، أنّ الوتر عرفة؛ لكونه التاسع، وأنّ الشفع يوم النحر؛ لكونه العاشر
• القول الثاني: هو أنّ الوتر ليلة الأضحى، والشفع يوم عرفة، لما رُوي عن واصل بن السائب، قال: سألت عطاء عن قوله: { والشفع والوتر } قلت صلاتنا وترنا هذا؟ قال: لا، ولكن الشفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى .
• القول الثالث: هو أنّ الشفع أوسط أيام التشريق، والوتر آخر أيام التشريق، إذ أنّ الشفع؛ قوله تعالى : {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله تعالى: {ومن تأخّر فلا إثم عليه}، وذلك لحديث أبي سعيد بن عوف، قال: سمعت عبد الله بن الزبير يخطب الناس، فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن الشفع والوتر، قال: الشفع قول الله عزّ وجل: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه}، رواه ابن أبي حاتم وابن جرير .
• القول الرابع: هو أنّ الشفع والوتر هما الخلق، لما رُوي عن الحسن البصري وزيد بن أسلم قالا: الخلق كلّهم شفع ووتر، أقسم الله بخلقه.
-ورُوي عن ابن عباس أنّه قال: الله وتر واحد وأنتم شفع .
• القول الخامس: هو الصلاة؛ شفع كالصلاة الثنائية والرباعية، ووتر كصلاة المغرب، وصلاة الوتر في آخر التهجّد من الليل، وذلك لحديث عمران بن حصين، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الشفع والوتر فقال: « هي الصلاة؛ بعضها شفع وبعضها وتر » .
وقيل أيضاً: هو أنّ الشفع صلاة الغداة، والوتر صلاة المغرب .
• القول السادس: هو أنّ الشفع الزّوج، والوتر: الله عزّ وجل، قاله مجاهد، ورُوي عنه أيضاً : الله الوتر، وخلقه الشفع؛ الذكر والأنثى، كما رُوي عنه أيضاً أنّه قال: {والشفع والوتر}: كل شيء خلقه الله شفع، السماء والأرض، والبر والبحر، والجنّ والإنس، والشمس والقمر، ونحوه .
• القول السابع: أنّه العدد؛ منه شفع ومنه وتر، قاله قتادة عن الحسن .


2- حرّر القول في المسائل التالية:
- المراد بإرم .
•• المراد بإرم في قوله تعالى : { إرم ذات العماد } هو ما أورده ابن كثير والسعدي والأشقر عدة أقوال عن السلف؛ وهي على الآتي:
• القول الأول: أمة قديمة؛ قاله مجاهد، ذكره ابن كثير في تفسيره .
• القول الثاني: بيت مملكة عاد، قاله قتادة بن دعامة والسّدّي، وذكر عنهما ابن كثير في تفسيره.
• القول الثالث: قبيلة وأمّة من الأمم، وهم المذكورون في القرآن، المقرونون بثمود، قاله ابن أبي حاتم عن ثور بن زيد الدّيلي، ذكره ابن كثير في تفسيره .
• القول الرابع: مدينة دمشق، روى ذلك سعيد بن المسيب وعكرمة، أو مدينة إسكندرية، رُوي عن القرظيّ، قال عنهم ابن أبي حاتم، وذكره ابن كثير في تفسيره .
• القول الخامس: مدينة عظيمة ذهبية، يقال لها: إرم ذات العماد؛ لها سور وأبواب، تارة تكون بأرض الشام، وتارة باليمن، وتارة بالعراق، وتارة بغير ذلك من البلدان، ذكره الثعلبي وغيره من المفسّرين، ونبّه عليه ابن أبي حاتم وقال: إنّ هذا كلّه من خرافات بعض زنادقة الإسرائيليّين؛ ليختبروا عقول الجهلة من الناس، ويحتالوا على أموال الأغنياء والضّعفة والسفهاء ؛ فيأكلونها بالباطل، وذكر كل ذلك ابن كثير في تفسيره .
• القول السادس: قبيلة أو بلدة كانت عاد تسكنها، قاله جرير، وذكر عنه ابن كثير في تفسيره .
• القول السابع: قبيلة في اليمن، ذكره السعدي في تفسيره .
• القول الثامن: اسم آخر لعاد الأولى، ذكره الأشقر في تفسيره .
• القول التاسع: جدّ عاد، ذكره الأشقر في تفسيره .
• القول العاشر: اسم موضعهم، وهو مدينة دمشق أو مدينة أخرى بالأحقاف، ذكره الأشقر في تفسيره .
- وبالجمع بين الأقوال، نجد أنّ معظمها متّفقة، وبعضها متباينة، ونجد أنّ خلاصة الأقوال على قولين :
القول الأول : وهو مفاد الأقوال الرابع والخامس وبعض من القول العاشر، وهي أقوال متباينة، وأنّها لاتصحّ هذه الأقوال لعدم صحة إسنادها، وأنّ هذا من خرافات بعض الإسرائيليّين الزنادقة، ذكره ابن كثير في تفسيره، كما أشار إلى ذلك الأشقر في بعض أقواله في تفسيره .
• القول الثاني : وهو اسم لمملكة عاد الأولى القديمة، وهي قبيلة أو أمّة في اليمن في منطقة الأحقاف، وهذا هو مفاد بقية الأقوال، وهو القول الراجح والصحيح؛ لصحّة الأسانيد فيها، وذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .


- المراد بالتراث .
•• المراد بالتراث في قوله تعالى: { وتأكلون التراث أكلاً لمّاً } ، أورد ابن كثير والسعدي والأشقر عدة أقوال يمكن تلخيصها في الآتي :
• القول الأول: التراث : الميراث، ذكره ابن كثير في تفسيره .
• القول الثاني: التراث: المال المخلف، ذكره السعدي في تفسيره .
• القول الثالث: التراث: أموال اليتامى والنساء والضعفاء، ذكره الأشقر في تفسيره .
وبالجمع بين الأقوال نجد أنّ الأقوال متّفقة، فالميراث هو ما يُبقيه ويخلفه الشخص من مال وغيره، فيُسمّى مال مخلف، ولأنّ أموال اليتامى والنساء والضعفاء؛ إنّما يتم تحصيلها عند التركة والإرث، وهذا حاصل ومفاد قول ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .


3- فسّر بإيجاز قوله تعالى :
{ فذكّر إن نفعت الذكرى • سيذّكر مَن يخشى • ويتجنّبها الأشقى } .

• { فذكّر إن نفعت الذكرى } : أي ذكّر بشرع الله وآياته، حيث تنفع التذكِرة؛ ومادامت الذكرى مقبولة، والموعظة مسموعة، أو عظ يا محمّد، وأرشدهم إلى سبل الخير، واهدهم إلى شرائع الدّين .
• { سيذّكر مَن يخشى } : أي سيتّعظ العبد من قلبه بما يُبلَّغ ويزداد بالتذكير خشيةً وصلاحاً؛ فإنّ خشية الله تعالى، وعلمه بأنّ سيُجازى على أعماله، توجب انكفافه عن المعاصي والسعي في الخيرات .
• { ويتجنّبها الأشقى } : أي يتجنّبُ أشقى الكفّارِ الذكرى؛ لإصراره على الكفر بالله وانهماكه في معاصيه .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 6 محرم 1439هـ/26-09-2017م, 06:04 AM
صالحة الفلاسي صالحة الفلاسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 242
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1:
معنى الاستفهام فيقول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
الإستفهام بمعنى التهويل والتعظيم لذلك اليوم.

2:
متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
1. متعلق خلق فسوّى:
خلق الخليقة وسوّي كل مخلوق في أحسن الهيئات وأحسن خلقها وأتقنها، وقد خلق الإنسان مستويا، فعدل قامته وسوّى فهمه وهيأه للتكليف.
2. متعلق قدر فهدى:
قدّر قدرا، وهدى الخلائق إليه، فهدى الإنسان للشقاوة والسعادة، وهداه إلى مصلحته، وهدى الأنعام لمراتعها.

2. حرّر القول في المسائلالتالية:
1:
مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحفالأولى}.
الأقوال الواردة في مرجع اسم الإشارة:
1. يعود على مضمون الآيات وما فيه من فلاح من تزكى وما بعده في قوله تعالى {قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى}، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت: {سبّح اسمربّك الأعلى}. قال: كلّها في صحف إبراهيم وموسى. فلمّا نزلت: {وإبراهيم الّذيوفّى}. قال: وفّى {ألاّ تزر وازرةٌ وزر أخرى}. يعني: أنّ هذه الآية كقوله تعالى فيسورة النّجم: {أم لم ينبّأ بما في صحف موسى وإبراهيم الّذي وفّى ألاّ تزر وازرةٌوزر أخرى وأن ليس للإنسان إلاّ ما سعى وأنّ سعيه سوف يرى ثمّ يجزاه الجزاء الأوفىوأنّ إلّى ربّك المنتهى} .. الآيات إلى آخرهنّ، وهكذا قال عكرمة فيما رواه ابنجريرٍ عن ابن حميدٍ، عن مهران، عن سفيان الثّوريّ، عن أبيه، عن عكرمة في قولهتعالى: {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. يقول: الآيات التي في: {سبّح اسم ربّك الأعلى}. ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر.
2. قصة هذه السورة في الصحف الأولى، وهو قول لأبي العالية وقد ذكره ابن كثير.
3. إن المذكور في هذه السورة من الأوامر الحسنة ، والأخبار المتسحسنة. ذكره ابن السعدي.
وهذه الأقوال متقاربة فيما بينها، تدل على نفس المعنى، واختار ابنجريرٍ أنّ المراد بقوله: {إنّ هذا}. إشارةٌ إلى قوله: {قد أفلح من تزكّى وذكر اسمربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى}. ثم قال تعالى: {إنّهذا}. أي: مضمون هذا الكلام {لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. وهذا الذياختاره حسنٌ قويٌّ، وقد روي عن قتادة وابن زيدٍ نحوه. ذكره ابن كثير والأشقر.

2:
معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
ناصبة في النار والأغلال تاعبة في العذاب يوم القيامة، تجر على وجوهها، وتغشى وجوههم النار، أو هي التي قد عملت عملا كثيرا من المعاصي في الدنيا، ونصبت فيه، ولا أجر لهم عليها لما هم عليه من الكفر والضلال، وهذا الإحتمال وإن صحيحا من حيث المعنى ، فلا يدل عليه سياق الكلام ، و المعنى الأول هو الصواب ، لأنه قيده بالظرف، وهو يوم القيامة، ولأن المقصود بيان وصف النار عموما، وذلك الإحتمال جزء قليل من أهل النار بالنسبة إلى أهلها، ولأن الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشية، فليس فيه تعرض لأحوالهم في الدنيا.

3. فسّربإيجاز قوله تعالى:{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُفَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَاابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّيأَهَانَنِ}.
فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُفَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)
يخبر الله تعالى عن طبيعة الإنسان وجهله في معرفة أفعال الله وتقديره الذي يقدّره عليه، فيقول سبحانه: فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ(اي امتحنه واختبره بالنعم) فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ (أكرمه بالمال ووسع عليه رزقه) فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (اعتقادا منه إنها كرامة من الله له بما عنده من المكانة عند الله، فرحا بذلك، غير شاكر له، لا يظنه اختبارا من الله له).
وَأَمَّا إِذَا مَاابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّيأَهَانَنِ
وفي مقابل تلك الحالة، إذا جاء قدر الله على غير هواه وَأَمَّا إِذَا مَاابْتَلَاهُ (أي اختبره وامتحنه) فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ (أي ضيقه ولم يوسعه لا بسط له فيه) فَيَقُولُ رَبِّيأَهَانَنِ (فيعتقد أن هذا إهانه من الله له، وهذه صفة الكافر الذي لا يؤمن بيوم البعث، ولاعتقاده أنه لا كرامة عنده إلا في الدنيا والتوسع فيها، ولا إهانه عنده إلا قوتها وعدم وصوله إلى ما يريد من زينتها، بعكس المؤمن الذي عنده الكرامة بطاعة الله وتوفيقه لعمل الآخرة، والإهانة بعدم توفيقه للطاعات وعمل أهل الجنة.


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 7 محرم 1439هـ/27-09-2017م, 06:05 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

إعداد مفسر / المستوى الثاني / المجلس الأول :

المجموعة الرابعة :
السؤال الاول : بين ما يلي :
١- لم سميت الغاشية بهذا الاسم ؟ *

الغاشية : هي اسم من أسماء يوم القيامة ، قال ابن عباس : أنها تغشى الناس وتعمهم ، وقال عبدالرحمن السعدي ـرحمه الله ـ : أنها تغشى الخلائق بشدائدها ، فيجاوزون بأعمالهم ويتميزون ،فريقين ، فريق في الجنة ،وفريق في السعير .
وقال محمد الأشقر رحمه الله : هي يوم القيامة ، وإنما سميت الغاشية ؛ لأنها تغشى الخلائق بأهوائها . ذكر ذلك في تفسيره .

٢_ المراد بالحياة ودلالة تسميتها فى قوله تعالى( يقول يا ليتنى قدمت لحياتى)*.
يراد بالحياة : الحياة الدائمة الباقية ، وهي الدار الآخرة
ودلالة تسميتها : أن الحياة الذى يجب على المسلم والمسلمة السعى للحصول عليها ، وهي دار القرار ، وذلك بفعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات ، والسعي في هذه الحياة الدنيا بالعمل على رضى رب العالمين ، للفوز بالحياة الأبدية وهي الدار اخرة ، وفي جنات النعيم ، نسأل الله من فضله .

السؤال الثانى*
١- حرر القول فى المراد ب (وليال عشر ).

الأقوال هي :
القول الاول: عشر ذى الحجة ، قال به بن عباس وابن الزبير ومجاهد، وغير واحد من السلف والخلف ذكره بن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
القول الثانى : العشر الأول من محرم قال به ابو جعفر بن جرير ، ذكره بن كثيرفي تفسيره . *
القول الثالث: العشر الأول من رمضان قال به بن عباس ذكره بن كثير*
القول الرابع : العشر الاواخر من رمضان لأن به ليلة القدر التى هى خير من الف شهر ذكره السعدي في تفسيره .*
وبالنظر في الأقول من حيث التقارب والتباين : أن المراد من الليالي العشر هي عشر ذي الحجة ، قال به ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وخلق كثير ، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم ، وذكر ابن كثير في تفسيره أنها العشر الأول من محرم قال به ابن جرير بلا اسناد ، واستدل ابن كثير بحديث جابر عن النبي صلى الله عليه سلم قال :( إن العشر عشر ابأضحى ، والوتر يوم عرفة ،والشفع يوم النحر ) .
٢- حرر القول فى المراد بالاوتاد*.
الأقوال :
القول الاول : الجنود الذين يشدون له امره، قال به بن عباس، وذكره بن كثير ، والسعدى و، الاشقر في تفسيرهم . *
القول الثانى: أن فرعون كان يوتد أيدي الناس وأرجلهم فى أوتاد من حديد قال به مجاهد، وسعيد بن الجبير ،والحسن ،والسدى، وقتادة ،وثابت البنانى، ذكره بن كثير في تفسيره . *
القول الثالث : الاهرام التى بناها الفراعنة لتكون قبورا لهم وسخروا فى بناءها شعوبهم قال به وبالنظر في الأقوال من حيث التباين والتقارب :
نجد أنها متقاربة ، وتعني معنى واحد وهو تثبيت الأرض بهذه الأوتاد وهي الجبار ، كيلا تميل ولا تضطرب بمن عليها من الخلائق ، قال به ابن كثير ،والسهدي والأشقر في تفسيرهم . *
السؤال الثالث:*
١- فسر بإيجاز قوله وتعالى : { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت . وإالى السماء كيف رفعت . وإلى الجبال كيف نصبت . وإلى الأرض كيف سطحت } .
- قول تعالى : { افلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت } . *
يقول الله تعالى امر عباده بالنظر إلى مخلوقاته ليتفكروا فيها ، التي تدل على عظمة الله وقدرته ، فالإبل مخلوق عجيب وتركيب غريب ، صوره في أحسن صورة وسخرها لعباده ، للانتفاع به في حياتهم ،لما ميزها الله عزوجل من قوة وقدرة وتحمل ، فهي تحمل الأثقال وتنتقل بهم من مكان إلى مكان ، إضافة لما فيها من نفع ؛ حليبها ولحمها ووبرها ، فسبحان من صورها .
- قوله تعالى ( وإلى السماء كيف رفعت )*
كذلك دعوة للتفكر في مخلوقات الله عزوجل . كيف رفع السماء هذا الرفع العظيم عن الأرض ، بلا عمد ، على وجه لا يناله الفهم ولا يدركه العقل .

ـ قوله تعالى ( وإلى الجبال كيف نصبت)*
أي جعلت منصوبة قائمة ثابتة ، وراسية ؛ حتى لا تميد الأرض بأهلها ، فهي كالوتد، ثابتة ، وأودع فيها أودع من المعادن والمنافع للانسان .

تفسير قوله تعالى ( وإلى الأرض كيف سطحت )
وإلى الأرض كيف بسطها الله عزوجل ومدها مداً واسعاً ، ومهدها وسهلها عاية التسهيل ، لتستقر الخلائق على ظهرها ، ليتمكنوا من حرثها وغرسها ، والبناء عليها . فسبحانك ربي ما أعظمك .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 9 محرم 1439هـ/29-09-2017م, 11:26 PM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي المجموعة الرابعة

بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
الغاشية اسم من اسماء يوم القيامة وسميت بهذا الاسم لأنها تغشي الناس وتعمهم في الموقف بأهوالها وشدائدها فيجازون بأعمالهم
2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
المراد بالحياة في الآية : الحياة الدائمة الباقية
ودلالة تسميتها بذلك أن الحياة التي ينبغي للعبد أن يسعي لعمارتها بالاعمال الصالحة هي الدار الأخرة لأنها هي الخالدة الباقية الدائمة التي لذاتها اتم واكمل وأكثر من الدنيا كما قال تعالي { وإن الدار الأخرة لهي الحيوان لو كانوا يعملون}
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بالليالي العشر.:
قال ابن كثير والاشقر المراد بالليالي العشر عشر ذي الحجة واستدل بحديث ابن عباس عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ما من أيام العمل الصالح احب إلي الله من هذه الأيام) الحديث
وقال ابن جرير المراد بها العشر الأول من المحرم ولم يعوه إلي أحد من السلف
وروي ابن كثير عن ابن عباس قول اخر أنها العشر الأواخر من رمضان
وذكر السعدي انها إما عشر ذي الحجة أو العشر الأواخر من رمضان من غير ترجيح
ورجح ابن كثير انها عشر ذي الحجة واستدل بما رواه الإمام أحمد حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثنا عيّاش بن عقبة، حدّثني خير بن نعيمٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)). ورواه النّسائيّ، عن محمد بن رافعٍ وعبدة بن عبد الله، وكلٌّ منهما عن زيد بن الحباب به، ورواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ من حديث زيد بن الحباب به، وهذا إسنادٌ رجاله لا بأس بهم، وعندي أنّ المتن في رفعه نكارةٌ. والله أعلم

2: المراد بالأوتاد
قال ابن كثير والسعدي و الأشقر أن المراد بالأوتاد هي الجنود الذين يشدون لفرعون أمره ويثبتون ملكه ومن كثرة جنوده كانوا يتخذون الخيام الكبيرة ويثبتونها بالأوتاد وهذا القول محكي عن ابن باسل
وقال ابن كثير عن مجاهد وسعيد بن جبير والسدي والحسن انه كان يتخذ الأوتاد لكي يثبت الناس بها ويعلقهم بها . قال السدّيّ: كان يربط الرّجل في كلّ قائمةٍ من قوائمه في وتدٍ، ثمّ يرسل عليه صخرةً عظيمةً فتشدخه.
وقال ابن كثير عن قتادة: بلغنا أنه كان له مطالّ وملاعب يلعب له تحتها من أوتادٍ وحبالٍ.
وقال ابن كثير عن ثابتٌ البنانيّ، عن أبي رافعٍ: قيل لفرعون: {ذي الأوتاد}؛ لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتادٍ، ثمّ جعل على ظهرها رحًى عظيمةً حتى ماتت[
وقال الأشقر المراد بالأوتاد َهِيَ الأهرامُ الَّتِي بَنَاهَا الفَرَاعِنَةُ؛ لِتَكُونَ قُبُوراً لَهُمْ، وَسَخَّرُوا فِي بِنَائِهَا شُعُوبَهُمْ،
ولم يرجح ابن كثير بين تلك الأقوال ولعل اقربها للصواب انه كام يتخذ الأوتاد ليعذب بها مخالفيه فيربطهم في الأوتاد ويعذبهم حتي الموت. والله اعلم
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
المعني الإجمالي للأيات:
أن الله عز وجل يبين للناس عظيم قدرته ويأمرهم بالتأمل في خلقه ليعرفوا الرب وقدرته علي الخلق وانه وحده المستحق للعبادة وضرب لهم المثل بما كان قريب منهم من أبل وجبال وسماء وأرض.
المعني التفصيلي:
يأمر الله عز وجل عباده أن يتفكروا في خلق الإبل فإن خلقها عجيب وهي انفس أموالهم اليهم وهي دوابهم ورواحلهم وهي غاية في القوة والشدة ومع ذلك تنقاد لقائدها الضعيف
كما يعجب الله الكفار من السماء البديعة الجمال متماسكة الأركان شديدة البنيان المرتفعة بغير عمدان فمن الذي رفعها بغير عمد ومن الذي امسكها ان تنطبق علي الأرض كما انها فيها النجوم التي يهتدون بها لمعرفة الاتجاهات والشمس التي هي مصدر الدفء والطاقة في هذه الحياة الدنيا والقمر الذي يعرفون بواسطته الحساب والشهور والاعوام
ثم يامرهم سبحانه ان ينظروا إلي الجبال عظيمة الخلق شاهقة الارتفاع من الذي نصبها في الأرض وجعلها كالاوتاد لها تثبتها كي لا تميد بأهلها
ثم أمرهم بالتفكر في الأرض التي يعيشون عليها من بسطها وجعلها مسطحة مع كرويتها او انها تشبه البيضة ولم يسقطوا من عليها بل جعلها لهم منبسطة ممدودة ليتمكنوا من العيش عليها

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 10 محرم 1439هـ/30-09-2017م, 01:13 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة
تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر



المجموعة الأولى:

1: حليمة السلمي أ+

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: عليكِ الفصل بين استنباطك والحديث الذي أورده بن كثير.
- والقول الثاني قد ذكره الأشقر أيضًا قال : ( أَيْ: قَدْ جَاءَكَ يَا مُحَمَّدُ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ ).
2: الذي قال " حسن قوي " هو ابن كثير وقد رجح بهذا قول ابن جرير.


2: إنشاد راجح أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1- لا يوجد اختلاف بين القولين الذين ذكرتيهما.
1-2: في القول الثالث ابن كثير هو الذي نقل عن ابن زيد وقتادة وليس ابن جرير،وكان الأكمل عرض قول ابن جرير كاملًا لأن التجزئة قد توحي بأنه قصد الآية نفسها،
وقد أحسنت في فهمك وفقك الله.

2-2: معنى الآية يختلف تبعًا لاختلاف الأقوال وقد عرضتِ معنى لقول واحد بعد أن ذكرتِ ترجيح السعدي للقول الآخر فكان عليك عرض المعنى تبعاً لترجيح السعدي أيضاً.

3: عبد الكريم الشملان أ+
أحسنت بارك الله فيك.
1- نقول معنى الاستفهام: التقرير؛ لأن "هل" بمعنى "قد" التى تفيد التحقيق.
2-1: لا ننسخ النص من كلام المفسر بل تحدد الأقوال مع ذكر الدليل وسنده باختصار ، في القول الثالث ابن كثير هو الذي قال "اختيار حسن قوي".
- أحسنت في تحريرك للأقوال في المسائل وعليك بعد هذا التصنيف جمع الأقوال المتفقة في متعلق الأفعال وكذلك معنى عاملة ناصبة.

4: يعقوب دومان أ+
أحسنت بارك الله فيك
1- نقول معنى الاستفهام: التقرير؛ لأن "هل" بمعنى "قد" التى تفيد التحقيق.
2- كان عليك إكمال المطلوب في السؤال لأن متعلق الفعل "فهدى" معناه: لأي شىء تكون الهداية ؟
2-2: أحسنت في دقة نسبة الأقوال ويعتنى بجمع الأقوال المتفقة مثل: القول الأول والثاني والرابع والسادس.

5: محمد انجاي أ
أحسنت بارك الله فيك.
1: السؤال في معنى الاستفهام وليس فائدته.
2: اختصرت، فمتعلق الخلق مثلًا ليس قاصر على الإنسان فقط، وكذلك الهداية شاملة لكل ما يقام به مصالح العباد.
2-2: القول الثاني هو الأول، وفاتك ذكر قول السعدي بوضوح قبل ذكر أدلته.
3- اختصرت كثيرًا، فتح الله عليك.


6: نادرة رياض أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1- نقول معنى الاستفهام: التقرير؛ لأن "هل" بمعنى "قد" التى تفيد التحقيق.
2-1: فاتكِ أقوال في تلك المسألة فلتراجع أجوبة الزملاء.
2-2: تميزت بتصنيفك الجيد للأقوال في تلك المسألة وفاتك التحرير الجيد لها بذكر أدلة السعدي ونسبة القول الثالث.
3: اختصرتِ والأكمل تفسير الآية لفظا لفظا ثم إن شئت عرض المعنى الإجمالي بعد ذلك.

7: صالحة الفلاسي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: أحسنت ونضيف عليه أن معنى الاستفهام التقرير وهو أحد الأقوال في ذلك، قال الأشقر ( أَيْ: قَدْ جَاءَكَ يَا مُحَمَّدُ حَدِيثُ الغَاشِيَة ).
2-2: في تحرير الأقوال لا بد من فصل كل قول على حده مع نسبته للقائلين به وأدلة كل قول وإن أمكن الجمع أو الترجيح.
3: تميزت في هذا السؤال فتح الله عليكِ.

- خصم نصف درجة للتأخير.



المجموعة الثانية:

1: ناديا عبده أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: المطلوب المراد بالإنسان وليس فيما يتذكره.
2: اعتني بنسبة الكلام لمن تنقلين عنه.
2-2: القول الخامس من قول عكرمة هو وصف للشبرق، والقول الثاني هو وصف لطعام أهل النار وليس في المراد بالضريع فلا يعرض كقول منفصل،
وجمعك للأقوال فيه نظر لأن الضريع اسم لأحد أصناف طعام أهل النار فلا يجمع مع الزقوم أو الحجارة أو الشجر فلكل منهم جنس مختلف.



المجموعة الثالثة:

1: ميمونة التيجاني أ+

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: فاتك نسبة الكلام لابن كثير.
- في تحرير الأقوال لو نظمتيها في نقاط: القول "الأول والثاني وهكذا " وجمعت المتقارب منها لكان أكمل.
- لا نضع رموز للمفسرين في تحرير الأقوال بل نكتب الاسم.

2: هويدا فؤاد أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2-1: فاتكِ أقوال في تلك المسألة فانظري قول الأشقر.
- وقد تميزتِ في باقي الأسئلة نفع الله بكِ.

3: عصام عطار أ+
أحسنت بارك الله فيك.
1: فاتك نسبة الكلام لابن كثير.


المجموعة الرابعة:

1: عنتر علي أ+

أحسنت بارك الله فيك.
- ممتاز خطواتك لتحرير الأقوال حفظك الله،
وليكن هذا في مسودة عندك وتعرض لنا المرحلة الأخيرة فقط وفقك الله.
2: يبدو أنه اختلط عليك المطلوب وهو في قول الله تعالى { وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10 } الفجر.

2: هنادي عفيفي أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
3: لو ذكرتِ التفسير مسترسلًا مع بيان معاني الكلمات لكان أفضل مع بيان المقصد من دعوة الله تعالى لعباده بالتفكر في تلك المخلوقات.
- تحريرك للأقوال متميز نفع الله بك.

3: أسماء بنت أحمد أ+
بارك الله فيكِ.
-اعتني بصياغة الإجابة بأسلوبك وعدم الاعتماد على النسخ واللصق وفقكِ الله.

4: سلوى عبد الله عبد العزيز أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: لا تكرري ما تشابه من كلام المفسرين واجمعي بينهم بعبارة واحدة جامعة.
2: لا يوجد تقارب في الأقوال هنا والقول بأنها الجبال ليس في هذا الموضع.
- خصم نصف درجة للتأخير.


-تم بفضل الله-

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 10 محرم 1439هـ/30-09-2017م, 05:12 PM
إبراهيم الكفاوين إبراهيم الكفاوين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 181
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نجيب بعون الله على المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى} ؟

ذكر الإنسان المقصود به : الإنسان الكافر الذي يندم على ما قدم من الكفر والمعاصي لإن الآيات عده يتضح فيها الندم وهو مفهوم من كلام الاشقر .
2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد} ؟
المخاطب هنا هو الرسول عليه الصلاة والسلام والمعنى من الاستفهام حتى يقر النبي عليه الصلاة والسلام بما فعل الله بقوم وعاد وكيف كان هلاكهم ويكون الاستفهام حتى يبين الله تعالى عاقبة الطغاة الذين عصوا الله ولم يتبعوا ما امر .ويكون الاستفهام تقريري كما
في قوله تعالى :( أَلَم نشرح لك صدرك).

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله} ؟ورد معنى الاستثناء على قولين :
1- أن يكون ما وقع من النسخ قاله ان كثير والاشقر .
2- يكون بمعنى النسيان ينساه الرسول عليه الصلاة والسلام قاله السعدي والأشقر .

2: المراد بالضريع ؟
ورد معنى الضريع على خمسة اقوال :
1- شجر من نار قاله ان عباس اورده ابن كثير
2- الزقوم قاله سعيد بن جبير اورده ابن كثير
3- الحجارة قاله سعيد بن جبير اورده ابن كثير
4- الشبرق قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وعكرمة وأبو الجوزاء وقتادة اورده ابن كثير والاشقر .
5- شجرةٌ ذات شوكٍ، لاطئةٌ بالأرض قاله عكرمة اورده ابن كثير
والحاصل انه من شر الطعام .



3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر)
هنا يأمر الله تعالى محمد عليه الصلاة والسلام بأن يذكر الناس ويعظهم ويرشدهم إلى الحق ويقول له إنما عليك التذكير فقط فإن هداية التوفيق بيد الله وحده .
(لست عليهم بمسيطر)
أي انك بعد التذكير ليس لك قوة وتجبر عليهم وليس لك اكراههم فإنما عليك البلاغ فقط .

(إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}
معنى كل من تولى عن طاعة الله واتباع الرسول عليه الصلاة والسلام عندما ذكره فإن له عذا دائم شديد.

وبارك الله فيكم

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 10 محرم 1439هـ/30-09-2017م, 09:38 PM
وردة عبد الكريم وردة عبد الكريم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 162
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.

ابنِ آدمَ يومَ القيامةِ، وتندُّمِهِ علَى تفريطِهِ في الصالحاتِ من الأعمالِ في الدنيا .
ووردت أحاديث توضح سبب ندمه على التفريط في حياته ومنها : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها))
*********************************************************
2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.
1- ألمْ تنظرْ يا محمَّدُ بعينِ قلبِكَ وبصيرتك ، فترَى كيفَ فعلَ ربُّكَ بعادٍ ، قاله الطبري ، والسعدي.
2- ذكر تعالى كيف أهلكهم ودمّرهم وجعلهم أحاديث وعبراً ، قاله ابن كثير.
*********************************************************
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.

1- اخبار من الله تعالى ووعد منه بإقراء نبيه محمد صلى الله عليه وسلم قراءة لن ينساها ، ( قاله ابن كثير.)
2- سيحفظ الله تعالى ما أنزل اليك من الكتاب ونوعية قلبك فلا تنسى منه شيئاً ، ( قاله السعدي وابن وهب).
3- سنجعلك قارئاً ونلهمك بالقراءة دون أن تنسى ما تقرؤه من الوحى المنزل عليك ، ( قاله الأشقر والطبري).
4- معنَى الاستثناءِ في هذا الموضعِ علَى النسيانِ، ومعنَى الكلامِ: فلا تنْسَى إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ أنْ تنساهُ ولا تذْكُرَهُ والمقصود به المنسوخ من القرآن، (قال بذلك الصنعاني ، وقتادة ).
*********************************************************
2: المراد بالضريع.
1- شجر من نار ، قاله ابن عباس.
2- الحجارة ، قاله سعيد ابن جبير.
3- الزقوم ، قاله سعيد ابن جبير.
4- الشبرق : فيسمّيه أهل الحجاز الضّريع إذا يبس وهو سمٌّ ، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وعكرمة وأبو الجوزاء وقتادة ومعمر والأشقر.
5- شجرة ذات شوك ، قاله عكرمة.
6- شر الطعام وأبشعه وأخبثه ، قاله قتادة
*********************************************************
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}


{فذكّر إنّما أنت مذكّرٌ لست عليهم بمسيطرٍ} : يا محمّد ذَكِّر النّاس بما أرسلت به إليهم وعظهم وبشرهم ، فإنّما عليك البلاغ وعلينا الحساب ، قال تعالى : {وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ} ، وقال صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أمرت أن أقاتل النّاس حتّى يقولوا لا إله إلاّ اللّه، فإذا قالوها عصموا منّي دماءهم وأموالهم إلاّ بحقّها، وحسابهم على اللّه عزّ وجلّ)).
{إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر} : إلا من تولى عن الطاعة والوعظِ والتذكيرِ فله عذاب أليم شديد ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ألا كلّكم يدخل الجنّة إلاّ من شرد على اللّه شراد البعير على أهله)).
*********************************************************

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 12 محرم 1439هـ/2-10-2017م, 01:41 AM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الثانية)
v السؤال الأول:
1- بين المراد بالإنسان في قوله تعالى:( وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُالذِّكْرَى):
إما يراد به الإنسان العاصي يتذكر ماسعاه في الدنيا ويندم على ماسلف منه من المعاصي.
أو يراد به الإنسان الطائع يتذكر ماسعاه وقدمه في الدنيا ويود لو كان ازداد من الطاعات .

1- معنى الاستفهام في قوله تعالى :( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ)
الاستفهام تقريري والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم
والمعنى ):ألم تر بعين قلبك وبصيرتك كيف فُعِل بهذه الأمم الطاغية )قاله السعدي.
*****************************
v السؤال الثاني :
حرر القول في المسائل التالية:
ا- معنى الاستثناء في قوله تعالى :( سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ )
اختلف فيه على قولين:
· الأول : أن الله عزوجل أنه سيقرئ النبي صلى الله عليه وسلم قراءة لاينساها إلا ماشاء الله أن ينساه مما اقتضت حكمته إما برفع حكم أو نسخه . وهو قول ابن كثير والسعدي والأشقر واختاره الطبري .
*كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه جبريل بالوحي لم يفرغ جبريل من آخر الآية حتى يتكلم النبي صلى الله عليه وسلم بأولها مخافة أن ينساها فنزلت ):سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى)
· الثاني:أن (فلاتنسى ) طلب وليس خبر ، ومعنى الاستثناء على هذا مايقع من النسخ ، والمعنى : لانسى مانقرؤك إلا مايشاء الله رفع حكمه أو نسخه.ذكره ابن كثير والأشقر.

2-المراد بالضريع:
اختلفو في المراد به على أقوال ذكرها ابن كثير –رحمه الله -:
1- أنه شجر واختلفو في تعيينه على أقوال :
الأول : شجر سام يقال له الشبرق فإذا يبس يقال له ضريع .قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة وأبو الجوزاء وقتادة وقال به الأشقر .
الثاني: أنه شجر من نار .قاله علي بن أبي طلحة عن ابن عباس .
الثالث: الزقوم .قاله سعيد بن جبير ..
2- أنه الحجارة .
3- أنه لم يحدد بل هو شر الطعام وأبشعه وأخبثه وهو طعام في غاية النتن والمرارة والخسة. وهو قول قتادة وقاله السعدي .
******************************
v السؤال الثالث:
فسر بإيجاز قوله تعالى:( فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ)
يقول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم :
(فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ) فذكر يامحمد الناس بالرسالة وبشرهم وأنذرهم فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب .
لذلك قال بعدها: (لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ)أي مسلطاً موكلاً على أعمالهم ، وليس عليك إكراههم على الإيمان .
(إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ) لكن أعرض عن التذكير والموعظة وكفر بالله (فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ) أي العذاب الشديد الدائم في النار
عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولو لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله )
**************************************
والحمدلله رب العالمين...

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 07:21 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

المجموعة الثانية:

2: إبراهيم الكفاوين أ
أحسنت وتميزت زادك الله من فضله.
- خصم نصف درجة للتأخير.


3: وردة عبد الكريم ب+

بارك الله فيكِ.
1-2: عليك جمع الأقوال المتفقة فالأقوال الثلاث الأولى متفقة.
2-2: فاتك نسبة نقل تلك الأقوال لابن كثير.
3: الأصح أن نفسر كل ألفاظ الآية حتى لا يفوت شىء من مسائلها.
- خصم نصف درجة للتأخير.

4: عفاف نصر أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: الآيات في الكافرين والعصاة وليست في الطائعين.
- خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 07:29 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن عجلان مشاهدة المشاركة
بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
الغاشية اسم من اسماء يوم القيامة وسميت بهذا الاسم لأنها تغشي الناس وتعمهم في الموقف بأهوالها وشدائدها فيجازون بأعمالهم
2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
المراد بالحياة في الآية : الحياة الدائمة الباقية
ودلالة تسميتها بذلك أن الحياة التي ينبغي للعبد أن يسعي لعمارتها بالاعمال الصالحة هي الدار الأخرة لأنها هي الخالدة الباقية الدائمة التي لذاتها اتم واكمل وأكثر من الدنيا كما قال تعالي { وإن الدار الأخرة لهي الحيوان لو كانوا يعملون}
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بالليالي العشر.:
قال ابن كثير والاشقر المراد بالليالي العشر عشر ذي الحجة واستدل بحديث ابن عباس عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ما من أيام العمل الصالح احب إلي الله من هذه الأيام) الحديث
وقال ابن جرير المراد بها العشر الأول من المحرم ولم يعوه إلي أحد من السلف
وروي ابن كثير عن ابن عباس قول اخر أنها العشر الأواخر من رمضان
وذكر السعدي انها إما عشر ذي الحجة أو العشر الأواخر من رمضان من غير ترجيح
ورجح ابن كثير انها عشر ذي الحجة واستدل بما رواه الإمام أحمد حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثنا عيّاش بن عقبة، حدّثني خير بن نعيمٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)). ورواه النّسائيّ، عن محمد بن رافعٍ وعبدة بن عبد الله، وكلٌّ منهما عن زيد بن الحباب به، ورواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ من حديث زيد بن الحباب به، وهذا إسنادٌ رجاله لا بأس بهم، وعندي أنّ المتن في رفعه نكارةٌ. والله أعلم

2: المراد بالأوتاد
قال ابن كثير والسعدي و الأشقر أن المراد بالأوتاد هي الجنود الذين يشدون لفرعون أمره ويثبتون ملكه ومن كثرة جنوده كانوا يتخذون الخيام الكبيرة ويثبتونها بالأوتاد وهذا القول محكي عن ابن باسل
وقال ابن كثير عن مجاهد وسعيد بن جبير والسدي والحسن انه كان يتخذ الأوتاد لكي يثبت الناس بها ويعلقهم بها . قال السدّيّ: كان يربط الرّجل في كلّ قائمةٍ من قوائمه في وتدٍ، ثمّ يرسل عليه صخرةً عظيمةً فتشدخه.
وقال ابن كثير عن قتادة: بلغنا أنه كان له مطالّ وملاعب يلعب له تحتها من أوتادٍ وحبالٍ.
وقال ابن كثير عن ثابتٌ البنانيّ، عن أبي رافعٍ: قيل لفرعون: {ذي الأوتاد}؛ لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتادٍ، ثمّ جعل على ظهرها رحًى عظيمةً حتى ماتت[
وقال الأشقر المراد بالأوتاد َهِيَ الأهرامُ الَّتِي بَنَاهَا الفَرَاعِنَةُ؛ لِتَكُونَ قُبُوراً لَهُمْ، وَسَخَّرُوا فِي بِنَائِهَا شُعُوبَهُمْ،
ولم يرجح ابن كثير بين تلك الأقوال ولعل اقربها للصواب انه كام يتخذ الأوتاد ليعذب بها مخالفيه فيربطهم في الأوتاد ويعذبهم حتي الموت. والله اعلم
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
المعني الإجمالي للأيات:
أن الله عز وجل يبين للناس عظيم قدرته ويأمرهم بالتأمل في خلقه ليعرفوا الرب وقدرته علي الخلق وانه وحده المستحق للعبادة وضرب لهم المثل بما كان قريب منهم من أبل وجبال وسماء وأرض.
المعني التفصيلي:
يأمر الله عز وجل عباده أن يتفكروا في خلق الإبل فإن خلقها عجيب وهي انفس أموالهم اليهم وهي دوابهم ورواحلهم وهي غاية في القوة والشدة ومع ذلك تنقاد لقائدها الضعيف
كما يعجب الله الكفار من السماء البديعة الجمال متماسكة الأركان شديدة البنيان المرتفعة بغير عمدان فمن الذي رفعها بغير عمد ومن الذي امسكها ان تنطبق علي الأرض كما انها فيها النجوم التي يهتدون بها لمعرفة الاتجاهات والشمس التي هي مصدر الدفء والطاقة في هذه الحياة الدنيا والقمر الذي يعرفون بواسطته الحساب والشهور والاعوام
ثم يامرهم سبحانه ان ينظروا إلي الجبال عظيمة الخلق شاهقة الارتفاع من الذي نصبها في الأرض وجعلها كالاوتاد لها تثبتها كي لا تميد بأهلها
ثم أمرهم بالتفكر في الأرض التي يعيشون عليها من بسطها وجعلها مسطحة مع كرويتها او انها تشبه البيضة ولم يسقطوا من عليها بل جعلها لهم منبسطة ممدودة ليتمكنوا من العيش عليها
أحسنت جدًا بارك الله فيك.
2: لو قدمت القول ثم نسبته لمن قال به لكان أوضح.
- خصم نصف درجة للتأخير.
التقويم : أ

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 21 محرم 1439هـ/11-10-2017م, 06:09 PM
نور اليافعي نور اليافعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 229
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
سميت القيامة الغاشية بهذا الاسم لانها تغشى الخلائق بأهوالها .

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
المراد بالحياة في الآية الكريمة الحياة الاخرة الدائمة الباقية بمعنى ازداد من الطاعات في الدنيا دلالة تسميتها لانها هي الحياة الحقيقة في دار البقاء والخلود .

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
المراد بالليالي العشر على أقوال :
1- عشر ذي الحجة قالها
ابن عبّاسٍ وابن الزّبير ومجاهدٌ كما جاء في ابن كثير وكذا لدى تفسير السعدي والأشقر
2- عشر الاول من رمضان قالها
أبو كدينة، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ تفسير ابن كثير
3- العشر الاواخر من رمضان تفسير السعدي
4- العشر الاول من محرم
بو جعفر بن جريرٍ، تفسير ابن كثير
والقول الراجح انها العشر من ذي الحجة لحديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم
((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)).رواه ابن جرير وابن ابي حاتم والنسائي

2: المراد بالأوتاد
المراد بالاوتاد على اقوال :
1- الجنود قول ابن عباس تفسير ابن كثير والسعدي والاشقر
2- يوتد الجنود و الناس ويعلقهم بالاوتاد قول مجاهد وسعيد بن الجبير والحسن والسدي تفسير ابن كثير
3- ملاعب ومطال من تحتها اوتاد وحبال قالها قتادة تفسير ابن كثير
4- ضرب امرأته بأربعة أوتاد ووضع عليها رحى عظيمة حتى ماتت قالها ثابت البناني عن أبي رافع تفسير ابن كثير
5- الاهرامات التي بناها الفراعنه لتكون قبورهم تفسير الاشقر



3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }

يدعونا المولى جل وعلى إلى النظر لآيات قدرته في الكون والخلق
من الأبل إلى السماء إلى الجبال إلى الأرض وهذه هي بيئة العربي وما حوله
فلينظر وليتفكر في عظيم قدرة الله في خلق الابل على شدتها وقوتها الجسمانية فهي مذللـــــه للانسان
وكذا رفع السماء بلا أعمدة وجمالها
والجبال الشاهقة الممتدة على الأرض كيف هي منصوبة راسخة عظيمة
والأرض التي سهلت للإنسان ليستطيع العيش عليها كل ذلك لدلائل على الإله الحق المستحق للعبادة
وكل هذا يدعونا لتوحيده وعدم الإشراك به وأن لا نعبد إله سواه

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 23 محرم 1439هـ/13-10-2017م, 09:28 PM
إسراء عبد الواحد إسراء عبد الواحد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 125
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً
ج- الحِجر بمعنى المنع؛ وسمي العقل حجرا لأنه يمنع الإنسان من التعاطي فيما لا يليق به من الأفعال والأقوال، وسمي حجر البيت وحجر اليمامة وحجر الحاكم على فلان لأنه يمنعه من التصرف وذكر في سورة الفرقان (ويقولون حجرا محجورا) وهو من قبيل معنى واحد.
2: المراد بالشفع والوتر.
القول الأول: أن الوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر
القول الثاني: الشفع يوم عرفة ، الوتر ليلة الأضحى.
القول الثالث: الشفع قول الله عز وجل (فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه) والوتر قوله: (ومن تأخّر فلا إثم عليه).
القول الرابع: الشفع أوسط أيام التشريق ، والوتر آخر أيام التشريق.
القول الخامس: الشفع صلاة الغداة، والوتر صلاة المغرب.
القول السادس: الوتر الله عز وجل والشفع الذكر والأنثى.
القول السابع: الشفع هي الصلاة كالرباعية والثنائية والوتر كصلاة المغرب.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.
أورد ابن كثير في تفسيره أكثر من قول فيها عن السلف:
القول الأول: إرم أمة قديمة ويعني عاداً الأولى قاله مجاهد ووافقه الأشقر.
القول الثاني: إرم بيت مملكة عاد قاله قتادة والسدي.
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا أبو صالحٍ كاتب اللّيث، حدّثني معاوية بن صالحٍ، عمّن حدّثه، عن المقدام، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، أنه ذكر إرم ذات العماد فقال: ((كان الرّجل منهم يأتي على الصّخرة فيحملها على الحيّ فيهلكهم.
القول الثالث: إرم هي دمشق قاله عكرمة وسعيد بن المسيب.
القول الرابع: إسكندرية قاله القرظي.
القول الخامس: إرم قبيلة أو بلدة قاله ابن جرير.
*الأقوال متباينة تباين شديد وأفرد القول ابن كثير أن فيها أقوال ليست صحيحة ومأخوذة من الإسرائيليات ورجح القول الثاني بأنه قول حسن جيد وقوي.
2- المراد بالتراث.
ج- ورد فيها أكثر من قول:
١) التراث: الميراث ذكره ابن كثير.
٢) التراث: المال المخلف ذكره السعدي.
٣) أموال اليتامى والنساء والضعفاء ذكره الأشقر.
الأقوال بين المفسرين متوافقة في المعنى بأنه مال متروك للورثة من الضعفاء والنساء والولدان.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.
ج- (فذكر إن نفعت الذكرى)
فذكر وعظ يامحمد بما أوحينا إليك من شرع الله وآياته وبلغهم سبل الخير والنعيم السرمدي والعذاب العظيم ما دامت الذكرى مقبولة والموعظة مسموعة سواء حصل المقصود أو بعضه.
(سيذكر من يخشى)
سيتعظ ويستجيب لك من يخشى الله ويعظمه فإن خشية الله توجب في النفس الانكفاف عن المعاصي والبدار إلى الطاعة وابتغاء مرضات الله.
(ويتجنبها الأشقى)
ويبتعد عن الذكرى الأشقى من الكفار لإصراره على الكفر بالله والتكبر في الأرض.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir