دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 محرم 1439هـ/21-09-2017م, 03:09 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة القسم الأول من تفسير جزء تبارك

مجلس مذاكرة تفسير سورتي: الملك والقلم.


1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:

{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
2. حرّر القول في كل من:
أ:
معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.

ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:

{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.
2: حرّر القول في كل من:

أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.

ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.

ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.

المجموعة الثالثة:
1. فسّر قوله تعالى:

{فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)}.
2. حرّر القول في كل من:

أ: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون}.
ب: معنى قوله تعالى: {سنسمه على الخرطوم}.
3. بيّن ما يلي:

أ: معنى خشية الله بالغيب.
ب: لم خصّ التوكل من بين سائر الأعمال وهو داخل في الإيمان، في قوله تعالى: {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا}.




تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 محرم 1439هـ/22-09-2017م, 02:25 AM
للا حسناء الشنتوفي للا حسناء الشنتوفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 384
افتراضي

أبدأ مستعينة بالله تعالى الإجابة على أسئلة المجموعة الأولى.


1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول
.

- ضرب الأمثلة في القرآن يعين على فهم المقصود من الآية، فبالمثال يتضح المقال، لذا يجب على طالب العلم أن يعقل الأمثال التي ضربها الله تعالى في كتابه حتى يفهم مراده سبحانه من خطابه . قال تعالى (إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة..) الآية
-قد يُحرم العبد الرزق بسبب كثرة الذنوب، فعندما همّ الإخوة بمنع حق الفقراء عوقبوا بذهاب ثمارهم، لذا يجب على العبد المسلم أن يحرص على طاعة ربه و لا يأمن مكر ه تعالى.. قال سبحانه :(إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين و لا يستثنون فطاف عليهم طائف من ربك و هم نائمون)
-الله سبحانه و تعالى يعلم السر و يعلم ما تخفي الصدور، و قد سجل القرآن مناجاة الإخوان و تواصيهم بمنع الفقراء حقهم، ربنا تعالى يقول :( فانطلقوا و هم يتخافتون) لذا وجب على طالب العلم أن يتعبد ربه باسمه العليم الرقيب و أن يخشاه في السر و العلن.
- الإقرار بالذنب و الندم و التوبة سبب لتخفيف الإثم و مغفرة الذنوب و المعاصي، لذا يلزم على المسلم أن يحرص على التوبة ، و كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى إن التوبة ترافق المؤمن في كل مقاماته ، فأصحاب الجنة ندموا و سبحوا ربهم لما رأوا بستانهم أسود مظلما.. قال تعالى عنهم :( قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين عسى ربّنا أن يبدلنا خيرًا منها إنّا إلى ربّنا راغبون).


2.:المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (1
1)}.

(تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير) : أي تكاد تنفصل بعضها عن بعض لشدة غيظها و حنقها بالكفار، كلما ألقي فيها جماعة من الناس سألهم الملائكة المكلفين بها سؤال توبيخ و تقريع، ألم يأتكم رسل من الله ينذرونكم هذا اليوم و يحذركم منه؟؟ فتزداد بذلك حسرتهم.
(قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ): فشهدوا على أنفسهم و العياذ بالله أنهم كذّبوا الرسل لما حذروهم من الإعراض عن الحق، و لم يكتفوا بذلك بل ادعوا أنهم على هدى و أن الرسل المنذرين ضالون.
(وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ): أي أنهم أغلقوا على أنفسهم أدوات التلقي من سمع و عقل ، أغلقوهم عن سماع الهدى ووعيه، فاعترفوا على أنفسهم بعدم أهليتهم لتلقي الحق و الانقياد له و ذلك بسبب عنادهم و تكبرهم.
(فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ ) : فلما قامت عليهم الحجة و اعترفوا بذنوبهم استحقوا بذلك أن يكونوا من أصحاب النار الملازمين لها، لأنه لم يبق لهم عذر.

المعنى الإجمالي للآيات:
يخبر الله سبحانه و تعالى عما سيقع يوم القيامة للمكذبين المعرضين عن آياته، بأن لهم عذاب جهنم، ووصف سبحانه النار و هي تكاد تنفصل بعضها عن بعض بسبب غيظها منهم، و أخبر عن سؤال الخزنة إياهم يومئذ سؤال توبيخ ، ألم يأتكم من الله تعالى من ينذركم النار و ينذركم أهوال يوم القيامة؟ فما كان لهم إلا الإعتراف بذنوبهم و الشهادة على أنفسهم أنهم اختاروا الضلالة على الهدى و كذبوا المرسلين، بل و اتهموهم بالضلال، و هذا لشدة كبرهم و عنادهم، فاستحقوا العذاب استحقاقا، و استحقوا أن تكون النار ملازمة لهم و العياذ بالله بعد أن قامت عليهم الحجة و لم يعد لهم أي عذر.

2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم
}.

ذكر ابن كثير في تفسيره أقوالا للسلف في معنى (زنيم):

- القول الأول : رجل من قريش له زنمة كزنمة الشاة، قاله ابن عباس فيما روى البخاري، و معناه أنه مشهور بالشر كشهرة الشاة ذات الزنمة بين أخواتها، و رواه أيضا ابن جرير عن الحسن و سعيد بن جبير، و قاله آخرون.

- القول الثاني :الدعيّ في القوم، قاله ابن جرير، و استدل ببيت لحسان بن ثابت يقول فيه ذامّا لبعض كفار قريش :
وأنت زنيم نيط في آل هاشمٍ = كما نيط خلف الرّاكب القدح الفرد
- الدعيّ الفاحش اللّئيم، قاله ابن عباس
- الملحق النسب ، الملصق بالقوم ليس منهم، قاله ابن عباس و سعيد
- ولد الزنا، قاله عكرمة
و قد جمع ابن كثير بين هذه الأقوال بقوله: والأقوال في هذا كثيرةٌ، وترجع إلى ما قلناه، وهو أنّ الزّنيم هو: المشهور بالشّرّ، الّذي يعرف به من بين الناس، وغالبًا يكون دعيًا وله زنًا، فإنّه في الغالب يتسلّط الشّيطان عليه ما لا يتسلّط على غيره، كما جاء في الحديث: "لا يدخل الجنّة ولد زنًا" وفي الحديث الآخر: "ولد الزّنا شرّ الثّلاثة إذا عمل بعمل أبويه")، كما جمع السعدي و الأشقر بين المعنيين و جعلاهما مرادفين لمعنى (زنيم).
-
ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
ذكر ابن كثير رحمه الله أقوالا للسلف في معنى قوله تعالى (يوم يكشف عن ساق) :

القول الأول : أي أن ربنا سبحانه و تعالى يكشف عن ساقه الكريمة يوم القيامة فيسجد له كل مؤمن و مؤمنة ، و استدل بحديث البخاري الصحيح :(عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "يكشف ربّنا عن ساقه، فيسجد له كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ، ويبقى من كان يسجد في الدّنيا رياءً وسمعةً، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقًا واحدًا"
و إلى هذا القول ذهب السعدي و الأشقر.

القول الثاني: أي عن أمر عظيم، و هو قول ابن عباس و استدل بقول الشاعر :
وقامت الحرب بنا عن ساقٍ
و قال مجاهد: شدّة الأمر يوم القيامة، و زاد ابن عباس: يكشف الأمر و تبدو الأعمال.

- القول الثالث : ما رواه ابن جرير عن عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: {يوم يكشف عن ساقٍ} قال: "عن نورٍ عظيمٍ، يخرّون له سجّدًا".

3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.


قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم.

ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.

- تكذيبه و الإعراض عن رسالته ، (قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا و قلنا ما نزل الله من شيء)
- اتهامه بالجنون عليه صلوات ربي و سلامه، (ن و القلم و ما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون )
- طلبهم منه أن يركن إلى آلهتهم و ترك ما هو عليه من الحق، ( ودّوا لو تدهن فيدهنون)
- حرصهم على إصابته بالعين عندما كان يتلو القرآن و ذلك لشدة حسدهم و عداوتهم،( و إن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ).

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 محرم 1439هـ/23-09-2017م, 03:13 PM
شادن كردي شادن كردي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 384
Lightbulb

بسم الله الرحمن الرحيم

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1- شكر الله تعالى على نعمه الوفيرة إذ النعمة ابتلاء لينظر الله من يشكر ومن يكفر (إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة ) .


2- إعطاء الفقراء حقهم من شكر الله تعالى على نعمه ،و منعهم سبب للتعرض لعقوبة الله وغضبه (أن لايدخلنها اليوم عليكم مسكين )

3- الحذر من النوايا السيئة الجازمة إذ المرء محاسب عليها ومعرض للخطر (إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون )


4- تعليق الأمر دائما بمشيئة الله (ولا يستثنون ) على القول بأن معناها إن شاء الله .

5- مخافة الله تعالى في السر والعلن أليس هو سبحانه الذي علم نيتهم وقولهم (وهم يتخافتون).


6- أخذ العظة والعبرة من قصة أصحاب الجنة وعدم الاغترار بالقوة والقدرة (وغدوا على حرد قادرين )فالله على كل شيء قدير.وقد توعد بالعذاب الدنيوي والأخروي من خالف أمره ومنع حقه (كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر ...)

7- المبادرة للتوبة والندم والاستغفار والتسبيح بعد المصيبة والمعصية .عسى الله أن يقبل ويمحو ويعفو ويعوض سبحانه وهو الكريم بمنه وعفوه (قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون )(قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين )

8- لا تتردد أبدا في قول الحق ولو لم يوافقك أحد فإن الله تعالى ذكر في القرآن قول أوسطهم : أي أعدلهم وأنه نبههم وحذرهم

9- إحسان الظن بالله وعدم اليأس والقنوط ولو اشتد الكرب وعظمت المصيبة ( عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون ).


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
يقول الله تعالى :
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)
في هذه الآية الكريمة يخبر الله تعالى عن عذاب جهنم – أجارنا الله منها – وكيف أنها من شدتها وغليانها تكاد تتقطع وينفصل بعضها عن بعض لشدة تغيظها من الكفار ...فكيف حالها وهم داخلها نسأل الله السلامة والعافية
وكلما دخلها فوج وهم الجماعة من الناس تسألهم الملائكة خزنة النار توبيخا وتقريعا :ألم يأتكم نذير؟ يخوفكم ويحذركم .

قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)
فاعترف حينها أهل النار بمجيء الرسل إليهم من عند الله واعترفوا بتكذيبهم وإنكارهم ماجاؤوهم به ،واتهامهم لرسل الله بالضلال الكبير تكبرا وعنادا وظلما .
والضلال : البعد عن الحق ومجانبة الصواب
فندموا واعترفوا ولاة ساعة مندم .
وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)
اعترف أهل النار أيضا بأنهم لم يكونوا يسمعون الحق الذي جاء به الرسل سماع وعي وقبول ،ولا يعقلون العقل النافع لهم فنفوا عن أنفسهم طرق الهدى وأثبتوا استحقاقهم للعقاب العادل من الله
وأنهم لو كانوا يسمعون حقيقة علما وعملا ،ويعقلون حقيقة الهدى من الضلال والخير من الشر لآمنوا وصدقوا وماكانوا من أصحاب النار .
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
أقروا بكفرهم وتكذيبهم الأنبياء واستحقاقهم العذاب فبعدا لهم وخسارة وشقاء حين فاتهم النعيم والثواب واستحقوا العقاب والسعير ولازموه حتى صاروا أصحابه
اللهم إنا نعوذ بك من النار اللهم إنا نعوذ بك من النار اللهم إنا نعوذ بك من النار.
وقد ورد قول النبي صلى الله عليه وسلم : ) لا يدخل أحد النار إلا وهو يعلم أن النار أولى به من الجنة ).


2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
ذكر ابن كثير :
أحاديث منها قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "تبكي السّماء من عبدٍ أصحّ اللّه جسمه، وأرحب جوفه، وأعطاه من الدّنيا مقضمًا فكان للنّاس ظلومًا. قال: فذلك العتل الزنيم".
الزنيم لغة : الدعي في القوم كما رجح الطبري وغيره كالسعدي والأشقر
وهو قول ابن عباس.
وعنه : أنه الملحق بالنسب
وعن سعيد بن جبير : الملصق بالقوم وليس منهم
وعن عكرمة : ولد الزنا
وعن ابن عباس وسعيد بن جبير الذي يعرف بالشر وبه قال السعدي : له علامة للشر يعرف بها
وقال مجاهدٌ: الزّنيم الّذي يعرف بهذا الوصف كما تعرف الشّاة.
والزّنماء من الشّياه: الّتي في عنقها هنتان معلّقتان في حلقها.
وقال أبو رزين: الزّنيم علامة الكفر.
وقال عكرمة: الزّنيم الّذي يعرف باللّؤم كما تعرف الشّاة بزنمتها.
ويقال: رجلٌ كانت به زنمةٌ، يعرف بها.
وقيل : هو الأخنس بن شريق الثّقفيّ، حليف بني زهرة. وزعم أناسٌ من بني زهرة أنّ الزّنيم الأسود بن عبد يغوث الزّهريّ، وليس به كما رجح ابن كثير

والخلاصة :
الأقوال متقاربة وأن الزنيم : هو الدعي في قومه الملحق بهم وليس منهم أي ولد الزنا وهو حاصل كلام المفسرين ابن كثير والسعدي والأشقر عن ابن عباس وعكرمة ومجاهد
ومنه قول حسان :
وأنت زنيم نيط في آل هاشم
كما نيط خلف الراكب القدح الفرد



وله زنمة أي علامة في الشر يعرف بها
وقيل : هو الأخنس بن شريق وقيل غيره.
ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
ثبت في الصحيحين قول النبي صلى الله عليه وسلم : يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ، ويبقى من كان يسجد في الدّنيا رياءً وسمعةً، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقًا واحدًا".
ذكره ابن كثير وبه قال السعدي والأشقر :أن الله يكشف عن ساقه التي لايشبهها شيء سبحانه.
ونقل ابن كثير الأقوال التالية :
قال ابن عباس : هو يوم كرب وشدة
وعن ابن مسعود أو ابن عباس: عن أمر عظيم
وقامت بنا الأرض عن ساق
وعن مجاهد شدة الأمر وجده
وعن ابن عباس : الأمر الشديد المفظع من الهول يوم القيامة حين يكشف الأمر وتبدو الأعمال
وكشفه دخول الآخرة وكشف الأمر عنه
وقيل :عن نور عظيم يخرون له سجدا. لحديث رواه أبو يعلى وفيه رجل مبهم .
وخلاصة الأقوال والله أعلم :
أن الله سبحانه يكشف عن ساقه حقيقة التي لا يشبهها شيء للحديث الثابت في الصحيحين : (يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ، ويبقى من كان يسجد في الدّنيا رياءً وسمعةً، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقًا واحدًا).
وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
وتنكشف حينها القلاقل والأهوال وشدة الأمر وعظمه يوم القيامة كما ذكر ابن كثير والسعدي عن ابن عباس وجاهد وغيره
ثبتنا الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
قال قتادة : خلق الله النجوم لثلاث :
زينة للسماء
ورجوما للشياطين
وعلامات يهتدى بها في البر والبحر
ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
*من إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم قولهم عنه مجنون والذي نفاه الله عنه بقوله تعالى في سورة القلم (ما أنت بنعمة ربك بمجنون )
وقوله في آخرها : (ويقولون إنه لمجنون )
*وكانَ أعداؤُه يَنْسُبونَ إليه أنه مجنونٌ مَفتونٌ، فقالَ: {فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ}.وقد تَبَيَّنَ أنَّه أَهْدَى الناسِ، وأَكْمَلُهم لنفْسِه ولغيرِه، وأنَّ أعداءَه أضَلُّ الناسِ وَشَرهم وأنَّهم هم الذينَ فَتَنُوا عِبادَ اللَّهِ وأَضَلُّوهم.
*وقد كانوا يقولون عنه مرة ساحر ومرة كاهن ومرة شاعر ...تكذيبا له وعجزا عن مواجهة الحق
ومن مظاهر إيذائهم :
*تكذيبهم بما جاء به من القرآن العظيم ( فذرني ومن يكذب بهذا الحديث .....)
و(ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير )
و(يقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين )
*حرصهم على أن يزلقوه بأبصارهم أي يصيبوه بأعينهم غيظا وحنقا وحسدا .والله كافيه شرهم

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 3 محرم 1439هـ/23-09-2017م, 05:26 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.

- أن البلاء قد يكون بالنعمة استدراجا، وليس بالنقمة فقط (إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة).
- أول طريق التوبة هو الاعتراف بالذنب (فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون).
- العزم على منع الخير من أسباب تعجيل العقوبة لصاحبه في الدنيا قبل الآخرة ليتوب (فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون).
- ترك ذكر الله من أسباب حرمان العبد من الخير (ولا يستثنون).
- أهمية الصدقة في الحفاظ على النعمة. (أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين).

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.


تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1):
تعاظم الله عز وجل وكثر خيره، ومن عظمته أن بيده ملك السماوات والأرض وما فيها من جميع المخلوقات، ومن عظمته أيضا كمال قدرته وتصرفه في ملكه بما شاء من الأحكام القدرية والشرعية، لا يعجزه شيء.

الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2):
الذي أوجد الخلائق من العدم وسماه موتا، وقدر لهم الحياة للإختبار والابتلاء ثم المجازاة على ذلك، وذكر في الآية أحسن عملا ليدل على أصوبه وأخلصه، وهو الغالب المنيع الذي لا يقهر، ومع ذلك هو الغفور لمن تاب وأناب من المسيئين والمذنبين فيتجاوز ويصفح عنهم.

الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3):
خلقهن طبقة بعد طبقة، أي كل واحدة فوق الأخرى بينهن خلاء، وهذا الخلق في غاية الاستواء والإتقان والاستقامة، ليس فيه نقص ولا خلل ولا اعوجاج، لذلك أمر بالتأمل والاعتبار والنظر فيها، هل فيها من تشقق أو اضطراب؟

ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4):
وأمره بإعادة النظر وتكراره لإقامة الحجة، ومهما كرر فسيرجع إليه البصر ذليلا صاغرا عن أن يرى خللا أو عيبا، وهو كليل منقطع من الإعياء.

2: حرّر القول في كل من:
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.

ذكر المفسرون في معنى (من خلق) قولين:
الأول: بمعنى الخالق، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الثاني: بمعنى ألا يعلم الله مخلوقه، ذكره ابن كثير.
ورجح ابن كثير القول الأول، لختام الآية بوصفه باللطيف الخبير فتكون عائدة على الخالق.


ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
ذكر المفسرون فيها قولين:
الأول: الاستثناء بقول (إن شاء الله)، ذكر ذلك ابن كثير عن مجاهدٌ، والسّدّيّ، وابن جريج، وذكره أيضا السعدي.
الثاني: الذكر والتسبيح لله، ذكر ذلك المعنى ابن كثير والأشقر.
ولا تعارض بين المعنيين، فيمكن الجمع بينهما.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.

ما أضمره القلب من نية أو إدارة أو خطر عليه.

ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
المراد بالحكم:
ما حكم به الله شرعا وقدرا، ومنه أن يجعل الله العاقبة للنبي وأتباعه في الدنيا والآخرة.

معنى الصبر له:
عدم السخط والجزع للحكم القدري، والقبول والتسليم للحكم الشرعي، ومنه صبر النبي على أذى قومه وتكذيبهم.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 4 محرم 1439هـ/24-09-2017م, 12:28 AM
إجلال سعد علي مشرح إجلال سعد علي مشرح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 275
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال العام :
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول؟
1- عدم الأغترار بالمملوك .
من قوله تعالى :{ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ} ، وقوله تعالى:{وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ}.

2-قول إن شاء الله فيما يستقبل من الأمور.
من قوله تعالى :{ وَلَا يَسْتَثْنُونَ }.
3-أن الغنى والفقر بيدالله يرزق ويصيب من يشاء.
من قوله تعالى :{فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ}.
فهو الذي زقهم إياها وسلبها منهم بغمضة عين .

4-إعطاء الفقير حقه للحفاظ على المال .
من قوله تعالى:{ فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ}.

5-علم الله الواسع
من قوله تعالى:{ فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ}.

6-التوبة بعد الذنب
من قوله تعالى:{ قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ}.

7-اكثار الدعاء عند البلاء
من قوله تعالى:{عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ}.

8-الاعتبار والإتعاظ
من القصة أجمالاً.
وخاصة من قوله تعالى:{كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}.

المجموعة الثانية:

1. فسّر قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.



قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)}
يمجد الله تعالى نفسه الكريمة ويخبر أنه بيده ملكوت كل شيء ،فهو المتصرف في جميع المخلوقات بما شاء ولا يسأل عما يفعل لقهره وحكمته وعدله ،فلا يعجزه شيء.

قوله تعالى:{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) }
أنه سبحانه قدر لعباده أن يحييهم ثم يميتهم ،ليختبرهم في هذه الفترة وما فيها من شهوات ولذات ، أيهم أخلص عملاً وأصوب ،فهو سبحانه العزيز الذي له العزة كلها التي قهر بها جميع الأشياء وانقادت له المخلوقات ،وهو الغفور عن المقصرين والمذنبين وخصوصاً إذا تابوا وأنابوا ،فإنه يغفر ذنوبهم ولو بلغت عنان السماء ويستر عيوبهم .



قوله تعالى:{الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)}
يخبر سبحانه أنه خلق سبع سماوات كل وحدة فوق الأخرى وخلقها في غاية الحسن والأتقان والإبداع فما ترى فيها خلل ولا نقص ،فلما علم كمالها أمر الله تعالى بتكرار النظر إليها والتأمل فيها قال :فارجع البصر، أي أعده إليها ناظرا معتبرا ،هل ترى من نقص واختلال .


قوله تعالى:{ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}

لما أمر الله تعالى بارجاع البصر مرة أخرى دل على كثرة التكرار فمهما حاولت أن تخرج خلل يها فسترجع بصرك عاجراً عن أن يرى خللاً أو نقص .




2: حرّر القول في كل من:

أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.

قوله تعالى :{ألا يعلم من خلق }
جاء فيه قولين عند ابن كثير :
1- أن المراد ألا يعلم المخلوق الخالق
2- ألا يعلم الله مخلوقه
والراجح كما رجحه ابن كثير الأول .
أما السعدي ،من مفهوم كلامه أنه مال إلى القول الثاني ،وكذا الأشقر .

وقوله تعالى {وهو اللطيف الخبير }الذي لطف علمه حتى أدرك السرائر والضمائر والخبايا في القلوب ،فمن لطفه أنه يسوق البر والأحسان إلى عبده ووليه من حيث لا يشعر ويعصمه من الشر ،وهو الخبير بما تسره وتضمره من الأمور لا تخفى عليه خافية .

ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
المراد بالتسبيح :
ورد فيه قولين كما ذكره ابن كثير :
-الأستثناء ، كما قاله مجاهد والسدي وابن جريج ،وقال السدي:كان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحاً،وهو قول :إن شاء الله .
-هلا تسبحون الله وتشكرونه على ما أعطاكم ،،وذكره ابن كثير بلفظ قيل .
وجمع السعدي بين القولين فقال:تُنَزِّهُونَ اللَّهَ عمَّا لا يَلِيقُ به.
ومِن ذلكَ ظَنُّكُم أنَّ قُدرَتَكم مُستَقِلَّةٌ، فلولا اسْتَثْنَيْتُم فقُلْتُمْ: إنْ شاءَ اللَّهُ.


3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.
اي : بما خطر في القلوب بما فيها من النيات والإرادات .

ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
المراد بالحكم:اي:فاصبر لحكم ربك لما حكم به شرعا وقدرا
معنى الصبر له : الصبر القدري بأن لا يُتلقى بالسخط والجزع ،والحكم الشرعي يقابل بالقبول والتسليم والانقياد التام لأمره .



هذا والحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 4 محرم 1439هـ/24-09-2017م, 01:36 AM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

(عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
من الفوائد السلوكية:
أولا: أن العبد معرّض للابتلاء، فعليه أن يكون مستعدا له متزودا له بالصبر والتقوى، وذلك في قوله تعالى: (إنا بلوناهم كما بلونا ....)
ثانيا: شدة مكر الله المقابل لمكر الماكرين، فعلى المؤمن أن لا يكون متصفا بالمكر حذرا من مكر الله، وذلك في قوله تعالى: (فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون) ...
ثالثا: المبادرة إلى الاعتراف بالذنب ثم التوبة، وذلك في قوله تعالى: (قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين)
رابعا: حسن الظن والرجاء بالله ولو كان العبد عاصيا، وذلك في قوله تعالى: (عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها ...)
خامسا: لا ملجأ ولا منجى من الله إلا إليه تعالى، وذلك في قوله تعالى: (إنا إلى ربنا راغبون).
والله تعالى أعلم.

المجموعة الثالثة:
1. فسّر قوله تعالى:
{فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)}.

قوله تعالى: (فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) )
يأمر تعالى نبيه ويرشده إلى تخلية كل من سوّلت له نفسه تكذيب القرآن بينه وبين رب العالمين، فهو أعلم بهم وسيتولى أمرهم ولن يهمل عذابهم وإن أمهلهم وأمدهم بما يحسبون أنه خير لهم من الأموال والبنين، كما قال تعالى: {فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون} [الأنعام: 44].

قوله تعالى: (وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) )
ويخبر تعالى بأنه اقتضت سنته أن يؤخر المكذبين وينظرهم إلى أجل مسمى ليكون ذلك أشد عليهم، كما جاء في الصحيح: إنّ اللّه تعالى ليملي للظّالم، حتّى إذا أخذه لم يفلته". ثمّ قرأ: {وكذلك أخذ ربّك إذا أخذ القرى وهي ظالمةٌ إنّ أخذه أليمٌ شديدٌ} [هودٍ: 102]

قوله تعالى: (أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) )
ثم يخبر تعالى خبرا بصيغة سؤال استنكارية، استنكارا لتكذيبهم غير المبررِ والمعقولِ: هل تطلب منهم ثوابا لكي يصدّقوا بك ويدخلوا في زمرة الإيمان حتى ثقل عليهم الأمر وشق عليهم الدخول في الإيمان؟؟؟

قوله تعالى: (أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47) )
ثم يسأل تعالى نبيه استنكارا عليهم: أم لديهم شيء من الغيب يجعلهم يكتبون ما يريدون من الحجج التي يزعمون، ويحكمون لأنفسهم بما يريدون، ثم يجدون أنفسهم في غنى عن الاستجابة لك والتصديق بكتاب الله؟؟؟

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون}.

قيل أقوال:
القول الأول: جنس القلم المعروف، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير، كما ذكره السعدي والأشقر.
القول الثاني: قلم من نور طوله مائة عام، قاله ابن جريج وورد في حديث مرسل عن معاوية بن فرة، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: القلم الذي أجراه الله بالقدر حين كتب مقادير الخلق قبل خلق السماوات والأرص بخمسين ألف سنة، وورد فيه أحاديث، نحو: عن عطاءٍ -هو ابن أبي رباحٍ-حدّثني الوليد بن عبادة بن الصّامت قال: دعاني أبي حين حضره الموت فقال: إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم، فقال له: اكتب. قال: يا ربّ وما أكتب؟ قال: اكتب القدر [ما كان] وما هو كائنٌ إلى الأبد"، رواه الإمام أحمد والترمذي وقال عنه: حسن صحيح غريب ، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: الذي كُتب به الذكر، رواه مجاهد، وذكره ابن كثير.

ب: معنى قوله تعالى: {سنسمه على الخرطوم}.
قيل في معنى "سنسمه" أقوال:
القول الأول: سنبين أمره بيانا واضحا، قاله ابن جرير، وذكره ابن كثير.
القول الثاني: من السمة، يفهم من قول قتادة والسدي وابن جرير، ذكره ابن كثير ويفهم من كلام السعدي.
القول الثالث: سوف نجعل الوسم بالسواد، ذكره الأشقر.
وأما المراد بالخرطوم، فقيل أقوال:
القول الأول: الوجه، ذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني: الأنف، ويفهم من كلام الأشقر.
وأما معنى قوله تعالى: (سنسمه على الخرطوم)، ففيه أقوال:
القول الأول: سنبين أمره بيانا واضحا كما لا تخفى السّمة على الخراطيم، قاله ابن جرير، وذكره ابن كثير.
القول الثاني: شينٌ لا يفارقه آخر ما عليه، قاله قتادة، وذكره ابن كثير.
القول الثالث: سيما على أنفه، قاله قتادة والسدي، وذكره ابن كثير.
القول الرابع: يقاتل يوم بدرٍ، فيخطم بالسّيف في القتال، قاله العوفي عن ابن عباس، وذكره ابن كثير.
القول الخامس: نسوّد وجهه يوم القيامة، ذكره ابن كثير وهو قريب من كلام السعدي، وهو حاصل كلام الأشقر وإن كان خصّ الخرطوم بالأنف.
والأقوال كلها محتملة وواردة ويمكن الجمع بينها كما حكى ذلك ابن كثير عن ابن جرير، أنه مال إلى أنه لا مانع من اجتماع الجميع عليه في الدّنيا والآخرة، ثم قال ابن كثير: وهو متّجه.



3. بيّن ما يلي:
أ: معنى خشية الله بالغيب.

خشية الله هي الخوف منه ومن مقامه ومن عذابه، كما قال ابن كثير: (يقول تعالى مخبرًا عمّن يخاف مقام ربّه فيما بينه وبينه...)، وكما قال الأشقر: (فيُؤمنونَ به خَوفاً مِن عَذابِه).
أما بالغيب، فقيل أقوال:
القول الأول: إذا كان غائبا عن الناس، حيث لا يراه أحد إلا الله، ذكره ابن كثير، وهو حاصل كلام السعدي
القول الثاني: مع أنهم لم يروه، وهو حاصل كلام الأشقر.
فيتحصل معنا قولان:
القول الأول: الخوف من الله حيث لا يراه أحد إلا الله.
القول الثاني: الخوف من الله مع أنهم لا يرون الله.
والله تعالى أعلم.

ب: لم خصّ التوكل من بين سائر الأعمال وهو داخل في الإيمان، في قوله تعالى: {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا}.
خُصَّ لأن الأعمال باعتبار وجودها وكمالها هي متوقفة على التوكل الذي هو تفويض الأمور إليه عز وجل، ذكره السعدي.
وتوضيح القول: أن العبد لن يتمكن من القيام بأي عمل إلا بأمر الله، ولا يجوز له بأي حال أن ينسب الأعمال إلى نفسه ولو كانت في الظاهر بسيطة، بل أي عمل لا يوفَق العبد بقيامه إلا بالاستعانة بالله وتوفيق الله له، والله تعالى أعلم

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 4 محرم 1439هـ/24-09-2017م, 06:28 AM
وفاء بنت علي شبير وفاء بنت علي شبير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 255
افتراضي

س1/ اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
في الآيات فوائد عظيمة من أهما:
1- أن الله يختبر عباده بالنعم كما يختبرهم بالمصائب ،كما قال الله تعالى: "إنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ" فينبغي للعبد أن يتنبه لذلك ولايغره طول إنعام الله عليه فيستمر في غيه ولا يشكر الله على حباه إياه من النعم.
2- أن الله يستدرج أهل الضلال بالنعم حتى يظنون أنها كرامة لهم ثم يؤخذهم أخذ عزيز مقتدر من حيث لا يشعرون، وفي استشعار العبد لذلك تذكير له بدوام المراقبة والخوف من مكر الله، وتثبيت له على ما يراه من إمداد الله للكفار في غيهم وربط على قلبه وأنه مهما استمر الظالم في ظلمه سيأتيه يوم يقصمه الله فيه.كما قال الله في قصة أهل الجنة "إنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ..."
3- أن مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله ولهذا فإنه ينبغي قول إن شاء الله فيما يريد فعله الإنسان، كما في قوله تعالى: (وَلاَ يَسْتَثْنُونَ).
4- أهمية أداء الحقوق إلى صاحبها فإن الله قد جعل للمسكين حظ في مال الغني فإن منعه منه أوشك الله أن ينزل عليه عقوبة عاجلة في الدنيا قبل الآخرة، وهذا مستفاد من قوله تعالى: (فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25)...).
5- أن من تاب إلى الله ودعاه صادقا ورغب إليه ورجاه أعطاه سؤله، كما جاء في قوله تعالى: (عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ).
6- أن في ضرب المثل عظة وعبرة لمن يتذكر، كما في هذا المثل الذي ذكره الله.
........................................................................
المجموعة الثالثة:
1. فسّر قوله تعالى:
{فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)}.

يقول الله تعالى: في هذه الآيات المباركات إخبار عن حال المكذبين بالقرآن وما توعدهم الله به من العذاب الشديد فيقول الله تعالى مهددا لهم (فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ) أي دعني والمكذبين بالقرآن فإن جزاؤهم علي أستدرجهم ، وأمدّهم بالأموال والأولاد والأرزاق وهم ماضون في غيّهم حتى يظنون أن إمهالي لهم كرامة كما قال في الآية الاخرى: {أيحسبون أنّما نمدّهم به من مالٍ وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون} ثمّ آخذهم على غفلة من حيث لا يشعرون أخذ عزيزٍ مقتدر، ثم قال تعالى: (وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) أي: كيدي قوي شديد يبلغ فوق كل مبلغ لمن خالف أمري، واستمر في غيه وعصيانه فلا يفوتني شيء، كما جاء في الصّحيحين عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: "إنّ اللّه تعالى ليملي للظّالم، حتّى إذا أخذه لم يفلته". ثمّ قرأ: {وكذلك أخذ ربّك إذا أخذ القرى وهي ظالمةٌ إنّ أخذه أليمٌ شديدٌ}، ثم قال تعالى: (أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ ) أي: هل تطلب منهم يامحمد ثوابا وأجرا على دعوتك لهم إلى الإيمان بالله؟ بل إنك تدهوهم ابتغاء رضوان الله ورحمة بهم وشفقة عليهم أن يستمروا في غيهم وليس هناك سبب حقيقي لامتناعهم عن الاستجابة إلا محض الجهل والكفر والعناد، ثم قال تعالى: (أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ) أي: أعندهم علم الغيب فيرون أنهم على الحق وأن لهم الثوا حتى يستكثروا من الحجج على صحة ماهم عليه! إنما هم على غيهم وظلمهم مستمرون معاندون فلم يبق إلا الصبر على آذاهم كما قال تعالى: {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ}.
.....................................................
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون}.

في الآية قولان:
القول الأول: أنّه جنس القلم الّذي يكتب به كقوله {اقرأ وربّك الأكرم الّذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم} ولهذا قال: {وما يسطرون} أي يكتبون أو يعملون.ذكره ابن كثير في تفسيره، وهو حاصل قول السعدي والأشقر وهو ما اختاراه في تفسيريهما.
القول الثاني: أن المراد هاهنا بالقلم الّذي أجراه اللّه بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف سنةٍ كما جاء في حديث عبادة بن الصّامت قال: دعاني أبي حين حضره الموت فقال: إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم، فقال له: اكتب. قال: يا ربّ وما أكتب؟ قال: اكتب القدر [ما كان] وما هو كائنٌ إلى الأبد". ذكره ابن كثير في تفسيره.
ب: معنى قوله تعالى: {سنسمه على الخرطوم}.
في الآية أربعة أقوال:
القول الأول: شين لايفارقه آخر ما عليه وهو قول قتادة، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني: سيما على أنفه، وقول السدي ورواية عن قتادة، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: يقاتل يوم بدرٍ، فيخطم بالسّيف في القتال، وهو قول العوفي رواه عن ابن عباس، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع: سمة أهل النّار، يعني نسوّد وجهه يوم القيامة، وعبّر عن الوجه بالخرطوم.ذكره ابن كثير في تفسيره، وذكر أن ابن جرير ذكره هذه الأقوال ومال إلى أنّه لا مانع من اجتماع الجميع عليه في الدّنيا والآخرة، وهو متّجه، وهو ما اختاره السعدي والأشقر في تفسيريهما.
............................................................
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى خشية الله بالغيب.

أي يخاف العبد من مقام ربّه في جميع الحالات حتى فيما بينه وبينه إذا كان غائبًا عن النّاس، فينكفّ عن المعاصي ويقوم بالطّاعات، حيث لا يراه أحدٌ إلّا اللّه تعظيما لمقامه وخشية من عذابه وإن لم يره.
ب: لم خصّ التوكل من بين سائر الأعمال وهو داخل في الإيمان، في قوله تعالى: {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا}.
خص الله التوكل من بين سائر الأعمال مع كونه داخل في الإيمان ومن جملة لوازمه؛ لأن الأعمال وجودها وكمالها متوقفة على التوكل، كما قالَ تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 6 محرم 1439هـ/26-09-2017م, 12:54 PM
ابتسام الرعوجي ابتسام الرعوجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 341
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة اسئلة المجلس الثاني تفسير سورتي الملك والقلم .
إجابة اسئلة المجموعة الاولى
1- تفسير قوله تعالى ( تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ(9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ(10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) سورة الملك (8-11)
قال تعالى( تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ)
اي أن نار جهنم من شدة الحنق على العصاة الطغاه الكفره المجرمين تكاد تتفرق عن بعضها وتنفصل عن بعضها كلما طُرح فيها مجموعة من المجرمين الكفره وعبر اللفظ ألقي على وجه الاذلال والإهانة يبتدرونهم خزنة النار بسؤالهم سؤال تقريع وتوبيخ لا ينتظرون إجابتهم هل جاء إليكم من ينذركم هذا العذاب وهذا الهول ؟.
قال تعالى (قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ)
كانت إجابة المجرمين على خزنة النار أن قالوا نعم جاء اليهم من ينذرهم هول ذلك اليوم وما اعده الله للعصاة من العذاب في جهنم ، يقولون ولكننا كذبنا وهذا التكذيب الخاص وايضا كذبوا تكذيب عام بقولهم وقلنا ما نزل الله من شيء وزادوا على ذلك إتهام النُذر بالضلال والبعد عن الحق وليس فقط ضلال عادياً بل قالوا ضلال كبير اي أن الرسل ابعد ما يكونون عن الحق .
قال تعالى ( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ)
ثم اردفوا وقالوا لو كان لنا في الدنيا سمع سخرناه لسماع الحق وسماع الآيات القرآنية الدالة على حقيقة ما جاءت به الرسل وايضاً لو كان لدنيا في الدنيا عقل به نعي وندرك الآيات الكونية ونفرق به بين الحق والباطل والخير والشر لنجونا مما نحن فيه الان ولكن هيهات لهم ذلك .
إنما المسلمين من الله عليهم بسمعهم وابصارهم وعقولهم التي بها استطاعوا أن يستفيدوا من الادلة السمعية والادلة العقلية وبالتالي تكون نجاتهم في الاخرة .
قال تعالى ( فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ)
اي أن المجرمين اعترفوا انهم كانوا ظالمين لانفسهم بارتكابهم تلك الذنوب وبعدهم عن الحق وعنادهم له فلقد قامت الحجة عليهم واقام والله عليهم حجة عدله في خلقه فهو سبحانه لا يظلم احداً فلا يدخل احد النار إلا من هو ممتلئ يقيناً انه مسحق لها وذلك من كمال عدل الله سبحانه وتعالى .

إجابة السؤال الثاني
تحرير القول في كل مكان من :
أ- معنى زنيم في قوله تعالى ( عتل بعد ذلك زنيم )
في معنى زنيم هناك عدة اقوال كلها متقاربة وهي :
القول الأول يقصد بزنيم اي الرجل الذي عرف بالشر واللؤم كما تعرف الشاة بزنمتها من بين الشياه
القول الثاني يقصذ بزنيم اي الدعي الملصق بقومه
ذكره عدد من السلف ونقله ابن كثير والسعدي والاشقر في تفاسيرهم .
ب- معنى قوله تعالى ( يوم يكشف عن الساق )
ورد فيها قولان هما : ( الاول الثاني ) (متفقان )
1- يكشف عن كرب وشدة ذكره ابن عباس وغيره بلفظ اخر ونقله ابن كثير .
2- اي اول ساعة من ساعات يوم القيامة ذكره ابن عباس ونقله ابن كثير .
3- اي أن الله جل في علاه يكشف عن ساقه يوم القيامه ذكره عدداً من السلف ونقله ابن كثير والسعدي والاشقر.
واستدلوا على ذلك برواية ثانية عن الرسول صل الله عليه وسلم وهي ( أن يوم القيامه يكشف الله عن ساقه فيسجد كل مؤمن ومؤمنه ويبقى من كان في الدنيا يسجد رياء وسمعه فيذهب يسجد ويعود ظهره طبقاً واحداً )
حيث إذا اراد أن يسجد ينقلب على قفاه والجزاء من جنس العمل .

إجابة السؤال الثالث
أ- فائدة للنجوم في السماء
النجوم في السماء هي لثلاثة مقاصد وهي :
1- النجوم زينه للسماء .
2- النجوم بها يهتدي السائر على الارض الى وجهته وطريقه .
3- النجوم يُرجم بها الشياطين .
ب- مظاهر ايذاء الكافر للنبي صل الله عليه وسلم كان لكفار قريش عدة مظاهر لإيذاء النبي فكانوا يؤذونه بألسنتهم بقولهم انه مجنون وبقولهم انه ساحر وشاعر وكلها اتهامات باطلة وابعد ما تكون عن الحق .
وايضا كانوا يؤذون النبي صل الله عليه وسلم بأعينهم وذلك بالنظر المحدق الذي يحمل قمة العدواه و البغضاء للرسول لدرجة إنهم يكادون يُسقطون التبي وقيل إنهم ينظرون الى النبي فيصيبونه بالعين من شدة بغضهم وحقدهم وما تحمله صدورهم من الحسد ومع ذلك كله كان الله هو الكافي لنبيه من كل اذى .
الحمد لله رب العالمين .
ملاحظة :
كانت المجموعة الثانية هي إختياري لاني اشعر اني متمكنه من الاجابة عليها ولكن بالخطأ ومن عجلتي اجبت على المجموعة الاولى وكان الوقت عندي ضيق فلم اتمكن من الاعادة .
واعتذر اشد الاعتذار عن تأخري في تسليم هذا المجلس بسبب ظروف السكن في منزل جديد .


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 6 محرم 1439هـ/26-09-2017م, 01:34 PM
ابتسام الرعوجي ابتسام الرعوجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 341
افتراضي

تتمة للمجلس الثاني
..............................
المعذره لم أنتبه للسؤال العام
.....................................
إجابة السؤال العام
........................
الفوائد السلوكيه من قصة أصحاب الجنه مع الأستدلال
............................................................................
1/ لابد وأن يستحضر العبد أن كل مافي السموات وكل مافي الأرض هو ملك لله وحده وهو القادر عليه ويتصرف فيه كيفما يشاء ومتى ماشاء.
2/ إذا استقر في وجدان العبد ملكية الخالق المالك سبحانه وتعالى للسموات والأرض ومافيهن ينمو في قلبه أن كل مابيده من مال وذريه وغيره من متاع الدنيا هو لله وحده.
3/عندما يستشعر العبد ملكية الله لكل مافي يديه وملكية الله سبحانه لجسده وجوارحه هو لاشك بهذا الشعور سوف يكون من ذلك الفريق الذي يؤدي حق الله في ماله وفي نفسه ويؤدي حق الخلق.
4/ اذا استقر في قلب المؤمن ضرورة القيام بما أوجبه الله عليه والأنتهاء عن كل مانهاه الله لاشك أنه سيكون
شاكراًلله على مامنحه وتفضل عليه باالنعم ولايخفى على المؤمن أن الشكر لله باالقيام بحقوقه تستجلب الزياده .
5/إن الأبتلاء يكون بالخير وباالنعم كما يكون في الشر والنقم والموفق من أفلح وفاز في إبتلاء الله له.

ولو اتحت المجال لقلمي فإن هذه القصه لا تُحصر بهذه الفوائد القليله ًًًً،،ولكن يعلم الله ضيق الوقت عندي
هذه الأ يام.

الأستدلال::
قال تعالى"إنا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة إذ اقسموا ليصرمنها مصلحين.ولايستثنون.فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كا الصريم.فتنادوا مصبحين........الى أخر الأياتسى ربنا أن يبدلنا خيراً منها إنا الى ربنا راغبون"

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 6 محرم 1439هـ/26-09-2017م, 01:35 PM
ابتسام الرعوجي ابتسام الرعوجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 341
افتراضي

تكرر الأرسال المعذره

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 7 محرم 1439هـ/27-09-2017م, 12:14 AM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورتي: الملك والقلم.



المجموعة الأولى:

- للا حسناء الشنتوفي أ+
أحسنتِ في سؤال الفوائد بارك الله فيك
فاتك في سؤال التفسير تفسير: (وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ)


- شادن كردي أ
أحسنتِ بارك الله فيك
ج2: أ: في معنى الزنيم نلخص الأقوال المتفقة فنقول:
القول الأول: ولد الزنا الملصق بالقوم وليس منهم وهو قول ابن عباس وسعيد بن جبير وعكرمة ، وذكر هذا القول ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني: من له علامة حسية يعرف بها كالزنمة للشاة، وقيل هذه الزنمة في عنقه أو اصل أذنه ... ( ونذكر من قال بذلك كما في القول الأول)
القول الثالث: من يعرف بالشر كما تعرف الشاة بالزنمة..
وليس من الأقوال أنه رجل
بعينه من رجال قريش ، فهنا نفرق بين أمرين :
الأول:
معنى الكلمة القرآنية، ويقصد بها معناها في اللغة، والثاني: المراد بالكلمة في الآية، ويقصد به الشخص أو الشيء المسمّى بها .


ابتسام الرعوجي ب+
جزاك الله خيرا على حرصك وأعانك الله ويسر أمرك.
ج2: أ: يراجع القول الثاني في التعليق على الأخت شادن
ج2: ب : وقول آخر أن المراد
نور عظيم يخرون له سجدا



المجموعة الثانية:


- هيثم محمد أ
أحسنت بارك الله فيك
ج2 : أ : فاتك ذكر المعنى الإجمالي للآية بعد توضيح الاقوال في المراد بـ ( من خلق) راجع لذلك التعليق على إجابة الأخت إجلال



إجلال سعد علي مشرح ب+
أحسنتِ بارك الله فيك
ج2 : أ : في تفسير قوله تعالى في سورة الملك: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
القولان اللذان ذكرهما ابن كثير هما:
1- ألا يعلم الخالق.
2- ألا يعلم اللّه مخلوقه؟
ورجح الأول لمناسبته لقوله تعالى : {وهو اللّطيف الخبير})

- فعلى القول الأول يكون قوله تعالى: (من خلق) في محل رفع فاعل (يعلم)، ومعناه "الخالق"، ومفعول (يعلم) محذوف.
ويكون معنى الآية: ألا يعلم الخالق؟ ألا يكون الخالق عليما بذات الصدور وهو الذي لطف علمه وخبره وأحاط بكل شيء؟
- وعلى القول الثاني يكون قوله تعالى: (من خلق) في محل نصب مفعول به، ومعناه "المخلوق" والفاعل ضمير مستتر يعود إلى الله تعالى.
ويكون معنى الآية: ألا يعلم الله مخلوقه وأعلم شيء بالمصنوع صانعه؟

ولم يذكر السعدي والأشقر إلا القول الأول



المجموعة الثالثة
- من معنى الخشية بالغيب ما ذكره الأشقر أنهم يخشون عذاب الله ولم يروا ذلك العذاب، فيؤمنون بالله خوفا من عذابه.
والآية تحتمل معنى ثالث وهو يخشون الله ولم يروه، ذكره الطبري في تفسيره للآية.


حسن تمياس أ+
أحسنت بارك الله فيك


وفاء بنت علي شبير أ
أحسنتِ بارك الله فيك
- في المراد بالقلم أقوال أخرى تُنظر في إجابة الأخ حسن تيماس




بارك الله فيكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 7 محرم 1439هـ/27-09-2017م, 01:23 AM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
{إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33)}

اية 17
-البلاء سنة جارية .
- المقايسة بين الأمور المتشابهة متقررة في الدين.
اية 18- 19
- عدم الاغترار بحلم الله وعدم الأمن من مكر الله.(سلوكي)
اية 21
- فضيلة الصباح وأنه أوسع الأوقات لقضاء الحاجات فعلى طالب الرزق أو طالب العلم ألا يفرط في هذا الوقت.
اية 27
- المحروم من حرم من طاعة الله وغرته الدنيا .

اية 29
- فضيلة التوبة والتسبيح . فيجب الحرص على ذكر الله.

اية 31
- اتهام النفس وعدم تزكيتها يؤدي إلى التوبة وإصلاح العيوب.


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.

يكاد ينفصل بعضها من بعضٍ وتَتَقَطَّعَ من شدّة غيظها عليهم وحنقها بهم، ثُمَّ ذَكَرَ تَوبيخَ الْخَزَنَةِ لأهلِها، فقالَ: {كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ} فالسُؤالَ للتَوبيخٍ والتَقريعٍ:
{أَلَمْ يَأْتِكُمْ} ؟ أي: في الدنيا.
{نَذِيرٌ} يُنذِرُكم هذا اليومَ ويُحَذِّرُكم منه؟).
فيردون : بلى قد جاءنا نذيرٌ فكذّبنا وقلنا ما نزل اللّه من شيءٍ إن أنتم إلا في ضلالٍ كبيرٍ} يذكر تعالى عدله في خلقه، وأنّه لا يعذّب أحدًا إلّا بعد قيام الحجّة عليه وإرسال الرّسول إليه. فجَمَعُوا في ردهم بينَ تَكذيبِهم الخاصِّ والتكذيبِ العامِّ بكلِّ ما أَنْزَلَ اللَّهُ.
(إن أنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ كَبِيرٍ} أيْ: قلنا للرسُلِ: إنكم في ذَهابٍ عن الحقِّ وبُعْدٍ عن الصوابِ).
{وَقَالُوا} مُعْتَرِفِينَ: {لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ}. فنَفَوْا عن أنفُسِهم طُرُقَ الْهُدَى، وهي السمْعُ لِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وجاءَتْ به الرُّسُلُ، والعقْلُ الذي يَنفَعُ صاحبَه، ويُوقِفُه على حقائقِ الأشياءِ وإيثارِ الخيرِ، والانزجارِ عن كلِّ ما عاقِبَتُه ذَميمةٌ، فلا سَمْعَ لهم ولا عَقْلَ.
{فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ}؛ أي: بُعْداً لهم وخَسارةً فقد لازموا السعير والعياذ بالله.

2. حرّر القول في كل من:
[color="rgb(72, 209, 204)"]أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.[/color]
عن ابن عبّاسٍ في قوله: {زنيمٍ} قال: الدعيّ الفاحش اللّئيم. وأنّ الزّنيم الملحق النّسب. ك س ش
ويقال: الزّنيم: رجلٌ كانت به زنمةٌ، يعرف بها. ويقال: هو الأخنس بن شريق الثّقفيّ، حليف بني زهرة. وزعم أناسٌ من بني زهرة أنّ الزّنيم الأسود بن عبد يغوث الزّهريّ، وليس به. ك س
وعن عكرمة، قال: هو ولد الزّنا. ك
وعن سعيد بن جبيرٍ قال: الزّنيم: الّذي يعرف بالشّرّ كما تعرف الشّاة بزنمتها. والزّنيم: الملصق. قاله ابن جرير. ك
ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
ك
بن عباس: {يوم يكشف عن ساقٍ} قال: هو يوم كرب وشدّةٍ. ابن عبّا س وقال ٍ: هي أوّل ساعةٍ تكون في يوم القيامة.
وقال ابن عباس ومجاهد : عن أمرٍ عظيمٍ.
س
وانْكَشَفَ فيه مِن القَلاقلِ والزلازلِ والأهوالِ ما لا يَدْخُلُ تحتَ الوَهْمِ.
ش
يَكْ
شِفُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عن ساقِه.


3: بيّن ما يلي:أ: فائدة النجوم في السماء.
- زينة للسماء.
- رجوم للشياطين.
- دلالة وهداية.
ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
- اتهموه بالجنون عليه الصلاة والسلام.
- اتهموه بالضلال.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 9 محرم 1439هـ/29-09-2017م, 09:38 AM
صفاء السيد محمد صفاء السيد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jun 2016
المشاركات: 186
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1- الله تعالى يعطي عباده من النعم ما يشاء وهذا لا يدل على صلاحهم وعلى حبه تعالى لهم وإنما اختبار وابتلاء لهم وقد يكون استدراج لهم من حيث لا يشعرون ودليل ذلك قوله تعالى :{إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة}
2- فضل الإلتزام بقول إن شاء الله وهذا هو الإستثناء حتى لا يحنث الحالف فإذا حلف وقال إن شاء الله لم يحنث وهذا ظاهر في قوله تعالى :{ولا يستثنون}.
3- وجوب شكر الله تعالى على نعمه سبب للحفاظ على النعمة فالجنة كانت مملوءة بالثمار وكثيرة النعم عندما كان الأب يخرج زكاتها.
4- الجزاء من جنس العمل فلما حرموا الفقراء والمساكين حقهم حرمهم الله تعالى جنتهم وذلك في قوله تعالى:رفطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم}.
5- من أذنب عليه أن يتوب ويستغفر الله ويحسن الظن أن الله تعالى سيغفر له وذلك في قوله تعالى:{عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون}.
6- من خالف أمر الله يعذبه الله في الدنيا وعذابه في الآخرة أكبر قال تعالى:{كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لوكانوا يعلمون}

المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
ج1:تفسير قوله تعالى:{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ }وصف الله تعالى حال جهنم حينما يلقى فيها الكفار وهي تكاد تتقطع وينفصل بعضها من بعض من شدة غيظها من الكفار،وكلما ألقي فيها جماعة منهم يسألهم خزنتها سؤال توبيخ لهم ألم يأتكم نذي في الدنيا يخبركم عن هذا اليوم وما فيه ،وقوله تعالى:{قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ}في هذه الآية دليل على عدل الله تعالى وأنه سبحانه لم يعذب أحدا إلا بعد إقامة الحجة عليه وإرسال الرسل التي تبين للناس شرائع الله،وفيها إعتراف الكفار بأن الله تعالى أرسل إليهم الرسل لينذروهم لككنهم كذبوا الرسل وكذبوا ما أنزل الله،وافتروا على رسلهم واتهموهم أنهم في ضلال كبير،وقوله تعالى:{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ }أي لو كان لنا عقل نهتدي به ونعقل به عن الله ونسمع ما أنزل الله وهم نفوا عن أنفسهم طرق الهدى التي يهتدي بها الإنسان من سماع الحق والإيمان به،فهم يقولون لو اهتدينا للخير ما كنا الآن من أصحاب النار،وقوله تعالى:{ فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ } قال صلى الله عليه وسلم :(لا يدخل أحد النار، إلا وهو يعلم أن النار أولى به من الجنة") وهم اعترفوا بالذنب الذي استحقوا عليه العذاب وهو الكفر،فبعدا لهم وخسارة وهلاك أن طردوا من رحمة الله وكان السعير ملازم لهم .

2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
معنى زنيم: 1-الزنيم في لغة العرب هو الدعي في القوم ،قاله ابن جرير وابن عباس وغير واحد من السلف وعن حسان كان يذم واحد من قريش فقال:وأنت زنيم نيط في آل هاشمٍ = كما نيط خلف الرّاكب القدح الفرد ذكره ابن كثير.
2- الزنيم :رجل من قريش له زنمة كزنمة الشاة،قاله مجاهد عن ابن عباس،والضحاك ،وقاله ابن جرير عن كريب عن أبيه ،وذكره ابن كثير.
3- الزنيم :الملحق بالقوم ليس منهم قاله الضحاك وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
4-المريب الذي يعرف بالشر ،قاله سعيد بن جبير وابن عباس وذكره ابن كثير وأرجع ابن كثير معنى زنيم إلى أنه المشهور بالشر المعروف بأنه ولد الزنا وغالبا ما يتسلط الشيطان عليه،ذكره ابن كثير.

ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
1-اليوم هو يوم القيامة وما يكون فيه من الأهوال والزلازل وروى البخاري حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول: "يكشف ربنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا".فيسجد المؤمنون ويبقى الكفار والمنافقون لا يستطيعون السجود وهذا جزاء من جنس العمل كما لم يسجدوا في الدنيا ، ذكره ابن كثير ،والسعدي والأشقر.
2- يوم يكشف عن ساق :عن شدة الأمر وعظمه حين تكشف الأمور والأعمال ،قاله ابن عباس وابن جرير ومجاهد وذكره ابن كثير.
3- يوم يكشف عن ساق:عن نور عظيم يخرون له سجدا قاله ابن جرير وذكره ابن كثير.

3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
قال تعالى :{ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين}قال قتادة :خلقت النجوم لثلاث خصال ،زينة للسماء ،ورجوما للشياطين ،وعلامات يهتدي بها الناس،وهذا تفصيل لفوائد النجوم.

ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى:{وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون}في هذه الآية دليل على حقد وبغض الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم ،حتى إنهم يكادون يزلقونه بأبصارهم أي يصيبوه بالعين يحسدوه لبغضهم إياه والله تعالى يحفظه منهم وهذا الحسد هو الإيذاء الفعلي وأما الإيذاء القولي فكانوا يقولون أقوالا كثيرة منها قولهم أنه مجنون وقولهم ساحر وقولهم شاعر وكل هذا من الإيذاء،وقال الأشقر أن نظرهم له نظر بغض وعداوة عند قرائته للقرآن وليس نظر حسد.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11 محرم 1439هـ/1-10-2017م, 05:43 PM
هيفاء بنت محمد هيفاء بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 109
افتراضي

اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1)اقتفى أثر الوالدين في العمل الصالح واستمراره.
2)إعطاء الفقراء وتصدق عليهم بما ينعم الله على العبد
(أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ)
المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.
(تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)
افتتح سبحانه وتعالى السورة بتمجيده لنفسه وتعظيمها ثم اخبر أنه المالك المتصرف للخليقه المدبر لشؤونهم المقتدر على كل أمر
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُالْغَفُورُ (2)
خلق سبحانه الموت والحياة، والموت هو انفصال الروح عن البدن والحياة اتصال الروح بالبدن وقدرهما الله على عبادة ليبتليهم ايهم احسن وأخلص عملا ، ثم بين لهم الطريقين (الخير،الشر) فمن اتبع الخير وعمل بالهدى وجد جزاءة ومن أساء فعليها وهو العزيز الذي لايغالب والغفور لمن تاب وأناب
(الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)
أي خلق الله السموات واحدة فوق الأخرى والناظر إليها لا يرى فيها خلل أو نقص وهذا يثبت كمال صنع الله ودقه إتقانه فهو غايه في الكمال والحسن والبهاء ومن يعيد النظره مره بعد الأخرى لايزيده ذلك إلا إيمان بالله ويقين بعظيم صعنه
(ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.
أي أرجع النظر مره تلو الأخرى يرجع البصر ذليل عاجز أن يجد قصور أو خلل.
فتبارك الله أحسن الخالقين

2: حرّر القول في كل من:
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.

استدل سبحانه على علمه بدليل عقلي بقوله (ألايعلم من خلق )
فمن خلق الخلق ألا يعلم به، ومن يحسن خلق الخليقه ويتقنها عالم بأسرارها وما تخفيه ومع هذا كله هو اللطيف بها وبأحوالها.
ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
قال مجاهدٌ، والسّدّيّ، وابن جريجٍ: {لولا تسبّحون} أي: لولا تستثنون. قال السّدّيّ: وكان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحًا.
قال السعدي والأشقر(لولا تسبحون) أي: لولا تنزهون الله عما لا يليق به
قال ابن جريجٍ: هو قول القائل: إن شاء اللّه
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.

أي ماتضمره وتكنه القلوب من النيات والإرادات
ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالصبر على ما قضى الله له من حكم شرعي او قدري ومن هذا الصبر على أذى قومه وتكذيبهم..
وحكم الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بجعل العاقبة له ولأتباعه في الدنيا والآخرة

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12 محرم 1439هـ/2-10-2017م, 12:30 AM
عائشة إبراهيم الزبيري عائشة إبراهيم الزبيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 328
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1. يجب على المرء ألا يعتقد أن النعمة من الله تعالى إنما هي دليل على رضي الله تعالى عنه، فإن الله سبحانه وتعالى ينعم على المحسن والمسيء، فالنعمة إنما هي اختبار وامتحان وابتلاء من الله لنا لينظر هل نشكر الله عليها ونؤدي حقها، أم نكفر فلا نؤدي حقها، قال تعالى: (إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة...) فأصحاب الجنة أنعم الله عليهم ولكنهم لم يشكروا نعمة ففشلوا في الاختبار.
2. عندما نجزم على فعل أمر ما يجب علينا قول ( إن شاء الله) ليعيننا الله على ما نريد، ولا نكون ممن قدم مشيئته على مشيئة الله تعالى فنوكل لأنفسنا، فمشيئة العبد تحت مشيئة العبد فلن يستطيع عمل أي شيء إلا بإذن من الله تعالى، قال تعالى: (ولا يستثنون) أي فيما حلفوا به، وقال تعالى: (قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون) أي: لولا تستثنون وهو قول القائل: إن شاء الله.
3. علينا أن نراعي أحوال المجتمع من حولنا ونلبي احتياجاته، كما فعل أب أصحاب الجنة مع المساكين، حيث كان يأخذ من الجنة بقدر حاجته ويقدم الباقي للمساكين، فلا يقتصر تفكيرنا على أنفسنا فنكون أنانيين بتفكيرنا وسلوكنا، كما فعل أصحاب الجنة حيث ركزوا تفكيرهم على أنفسهم فطمعوا بما لديهم وبخلوا به، وقد فاتهم أمر مهم أن صلاح أحوال المجتمع فيه صلاحهم أيضاً.
4. الإكثار من الصدق، لأن بها نماء الأموال وصلاحها كما كان حال أب أصحاب الجنة، فقد كان يتصدق بالثمر فبارك الله في ثمره وجنته، بخلاف ما يعتقده البعض من أن الصدق تنقص المال، بل العكس فإن عدم التصدق يزيل البركة من المال ويذهبه بسبب البخل به، كما حدث مع أصحاب الجنة، حيث بخلوا بثمار الجنة فأذهبها الله وأزالها.

المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.

قال تعالى: (تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ) أي جهنم تكاد على اجتماعها أن ينفصل بعضها عن بعض من شدة غيضها من على الكفار، (كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ) أي: جماعة من الناس، (سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا) من الملائكة سؤال توبيخ وتقريع، (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ) ينذركم هذا اليوم ويحذركم منه، فإن حالكم التي أنتم فيها كأنكم لم تخبروا عنها وتحذروا منها.

قال تعالى: ( قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ) وهذا اعتراف صريح منهم، (فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ) فكذبوا تكذيب خاص وهو التكذيب بالرسول، وتكذيب عام بكل ما أنزله الله تعالى من أمور الغيب وأخبرا الأخرة والشرائع التي تتضمن بيان ما يريده الله تعالى منا، ولم يكفهم ذلك حتى أعلنوا بضلال الرسل المنذرين، وزادوا عليه بأن جعلوه ضلالاً كبيراً، وفي هذه الآية دليل على عدله سبحانه حيث أنه لا يعذب أحداً حتى تقوم عليه الحجة ويأتيه رسول إليه.

قال تعالى: (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِير) اعترفوا بعدم أهليتهم للهدى والرشاد، فقد نفوا عن أنفسهم طرق الهدى، وهي السمع لما أنزل الله على رسله، والعقل الذي يوقف الإنسان على حقائق الأشياء، وهؤلاء حالهم خلاف حال أهل الإيمان، الذين أيدوا إيمانهم بالأدلة السمعية ، والأدلة العقلية، وهم في الإيمان بحسب ما من الله به عليهم من الاقتداء بالمعقول والمنقول.

قال تعالى: (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ) فاعترفوا بظلمهم وعنادهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يدخل أحد النار إلا وهو يعلم أن النار أولى به من الجنة)، (فَسُحْقًا) أي: فبعداً وخسارةً وشقاءً (لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ) وسموا بأصحاب السعير، لملازمتهم للسعير التي تستعر في أبدانهم وتطلع على أفئدتهم، وكان إلزامهم العذاب بعد اعترافهم بالذنب، لأن بذلك تقوم عليهم الحجة ولا يبقى لهم عذر.

2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
الزنيم في لغة العرب: هو الدعي الملحق بالنسب الملصق بالقوم وليس منهم، فهو ولد زنا، وهو قول ابن عباس، وسعيد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وابن جرير، نقله عنهم ابن كثير وهو قوله أيضاً وقول الأشقر.
واستدل ابن كثير لهذا القول بشعر حسان بن ثابت يذم فيه بعض كفار قريش:
وأنت زنيم نيط في آل هاشم كما نيط خلف الركاب القدح الفرد
وقال آخر:
زنيم ليس يعرف من أبوه بغيّ الأم ذو حسب لئيم

أما معنى زنيم في الآية ففيه أقوال:
1. رجل له زنمة في عنقه مثل زنمة الشاة يعرف بها ، قاله ابن عباس وابن جرير نقل هذا القول عن أصحاب التفسير، وفي رواية لابن عباس حدد أنه من قريش، نقله عنهم ابن كثير.
وفسر ابن كثير هذا القول بأنه كان مشهوراً بالشر كشهرة الشاة بالزنمة بين أخواتها.
2. الدعيّ الفاحش اللئيم، ذكره ابن عباس والضحاك ، نقله ابن كثير.
3. هو الأخنس بن شريق الثقفي حليف بني زهرة، وزعم أناس من بني زهرة أن الزنيم هو الأسود بن عبد يغوث الزهري وليس وبه، وهذا ذكره ابن عباس ونقله ابن كثير.
4. الذي يعرف بالشر كما تعرف الشاة بزنمتها، قاله سعيد بن جبير، نقله ابن كثير
5. يعرف المؤمن من الكافر مثل الشاة الزنماء، قاله عكرمة، نقله عنه ابن كثير.
6. رجل له زنمة في أصل أذنه، قاله الضحاك، نقله ابن كثير.
7. المريب الذي يعرف بالشر، قاله ابن عباس، نقله ابن كثير، وكذلك قال به السعدي.
8. هو الذي يعرف بهذا الوصف كما تعرف الشاة، قاله مجاهد، نقله ابن كثير.
9. الزنيم علامة الكفر، قاله أبو رزين، نقله ابن كثير.
10. الذي يعرف باللؤم كما تعرف الشاة بزنمتها، قالها عكرمة، نقله ابن كثير.
11. الذي ليس له أصل ولا مادة ينتج عنها الخير، قاله السعدي.
وجميع هذه الأقوال يمكن الجمع بينها، لاعتمادها على أصل واحد وهو أن الزنيم هو : المشهور بالشر كشهرة الشاة بزنمتها، الذي يعرف بين الناس، وغالباً يكون دعياً له زناً، فالغالب أن يتسلط الشيطان عليه مالا يتسلط على غيره، وما ذكر في الأقوال من تحديد لهوية الزنيم إنما هو من باب ضرب المثل للتوضيح، لأنه وإن نزلت هذه الأوصاف في أشخاص معينين، فإنها عامة شاملة لكل من اتصف بهذا الوصف.
وقد ذكر ابن كثير هذا الجمع بعد إيراده للأقوال فقال: (والأقوال في هذا كثيرةٌ، وترجع إلى ما قلناه، وهو أنّ الزّنيم هو: المشهور بالشّرّ، الّذي يعرف به من بين الناس، وغالبًا يكون دعيًا وله زنًا، فإنّه في الغالب يتسلّط الشّيطان عليه ما لا يتسلّط على غيره..)

ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
في معناها أقوال لأهل العلم ذكرها ابن كثير:
1. أي: يوم القيامة يكشف فيه عن أمر عظيم، وكرب شديد على الناس من الزلال والقوارع والأهوال، قاله ابن عباس، وابن مسعود، ومجاهد، وأورده ابن جرير، وهو قول السعدي أيضاً.
ومن أدلة هذا القول التي أوردها ابن كثير، قول الشاعر:
وقامت الحرب بنا عن ساق
2. أي: يوم يكشف الأمر وتبدوا الأعمال، قاله ابن عباس، وأورده ابن جرير.
3. أي: يوم يكشف عن نور عظيم يخرون له سجداً، وهذا القول روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن في سنده رجل مبهم.
4. أي: يوم القيامة يكشف ربنا عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء، وقد أورد ابن كثير هذا القول بإيراد الحديث الشريف، عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "يكشف ربّنا عن ساقه، فيسجد له كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ، ويبقى من كان يسجد في الدّنيا رياءً وسمعةً، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقًا واحدًا".، وذكر هذا القول السعدي والأشقر كذلك.
ويمكن الجمع بين القول الأول والثالث، فلا تعارض بين القولين، كما ذكر السعدي القولين في سياق واحد، فقال: (إذا كانَ يومُ القيامةِ، وانْكَشَفَ فيه مِن القَلاقلِ والزلازلِ والأهوالِ ما لا يَدْخُلُ تحتَ الوَهْمِ، وأتَى البارِي لفَصْلِ القضاءِ بينَ عِبادِه ومُجازاتِهم، فكَشَفَ عن ساقِه الكريمةِ التي لا يُشْبِهُها شيءٌ، ورَأَى الخلائقُ مِن جلالِ اللَّهِ وعَظَمَتِه ما لا يُمْكِنُ التعبيرُ عنه...)

3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
خلق الله النجوم ثلاث فوائد:
1. زينة للسماء
2. رجوماً للشياطين
3. علامات يهتدى بها في البر والبحر.
ومن تأول فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظه وأضاع نصيبه وتكلف مالا علم له به.

ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
أوذي بأبي وأمي أشد الإيذاء بسبب دعوته للحق، فمن مظاهر إيذائه:
1. كذبه قومه لا لسبب مقنع، بل فقط كبراً وعناداً وظلماً، فصبر عليه الصلاة والسلام واستمر في دعوتهم ولم يكلل ويملل من تكرار دعوته.
2. حسدهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب بغضهم إياه وعداوتهم له، فينظرون إليه نظراً يكاد يسقطونه به، والله حافظه وناصره عليهم.
3. لم يكتفوا بأذاهم بأعينهم، بل آذوه بألسنتهم كذلك فقالوا فيه أقوالاً بحسب ما توحي إليه قلوبهم فتارة يقولون: مجنون وتارة: ساحر وتارة: شاعر...

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 17 محرم 1439هـ/7-10-2017م, 11:38 PM
عبدالعزيز ارفاعي عبدالعزيز ارفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي

فسّر قوله تعالى:
{فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)}.
التفسير
فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44)
أي خل يامحمد (عليه الصلاة والسلام) بيني وبين هولاء الكفار المكذبين بالقرآن والمعاندين لك,فإن ما هم فيه من النعم والامهال وعدم معاجلتهم بالعقوبة إنما هو استدراجا لهم من حيث لايشعرون ولايتوقعون ,فما نمدهم به من مال واولاد وارزاق واعمال ليغتروا ويستمروا على ما يضرهم
وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45)
ونوخرهم وننظرهم وأمدهم وذلك من كيدي وان كيدي عظيم حتى إذا أخذتهم أخذتهم أخذ عزيز مقتدر كما في قوله تعالى( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمه إن أخذه أليم شديد) ,فلا يفوتني شيء
) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46)
وهل أنت تسألهم أجرا اومالا على دعوتهم وتبليغهم على ما تدعوهم اليه من الايمان بالله حتى يكون ذلك مبررا لهم في العناد والتكذيب وعدم الاتباع (وهذا استفهام انكاري), بل انك ما تفعل ذلك إلا رحمة بهم وامتثالا لربك,
أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47
أم أن عند هولاء المكذبون وعد او علم من علوم الغيب وجدوا أنهم على حق وأن لهم الثواب من الله ويستغنون بذلك عن ما جئتهم به فلا يمتثلون لأمرك.
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون}.

هناك عدة أقوال :
1 – جنس القلم وهو كل قلم يكتب به لما فيه من تحصيل العلوم قال تعالى ((اقراء وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم))
2- أول ما خلق الله الخلق وهو القلم الذي كتب مقادير كل شيء ففي الحديث ((اول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب , قال وما أكتب , قال اكتب مقادير كل شيء وما هو كائن الى يوم القيامة))
3- القلم الذي يكتب الذكر قاله مجاهد

ب: معنى قوله تعالى: {سنسمه على الخرطوم}.
فيها اقوال :
1- سنبين امره بيانا واضحا حتى يعرفوه فلا يخفى عليهم قاله ابن جرير
2- شين لا يفارقه آخر ما عليه قاله قتادة
3- سيما على أنفه
4- الوليد بن المغيرة يقاتل يوم بدر فيخطم بالسيف على أنفه في القتال وقيل سنسمه سمة أهل النار وهي تسويد وجوههم وعبر عن الوجه بالخرطوم
قال ابن كثير"" ومال ابن جرير إلى أنّه لا مانع من اجتماع الجميع عليه في الدّنيا والآخرة، وهو متّجه""
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى خشية الله بالغيب.

المراد به أحد أمرين :
1 – الذين يراقبون الله ويخافونه يعلمون أنه ينظر اليهم حتى وهم لوحدهم بعيدا عن نظر الناس غائبين عنهم.
2- الذين يخافون من عذاب الله يوم القيامة فلذلك يمتثلون أمره
ب: لم خصّ التوكل من بين سائر الأعمال وهو داخل في الإيمان، في قوله تعالى: {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا}.
لأن الأعمال وجودها وكمالها متوقف على التوكل وان كان داخلا في الايمان ومن جملته ولوازمه

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 22 محرم 1439هـ/12-10-2017م, 04:43 PM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



تتمة تصحيح المجلس:


المجموعة الأولى:

سارة عبدالله د
- خُصمت درجة سؤال التفسير لنسخ الإجابة.
ج2: لتحرير الاقوال تُراجع الروابط التالية:
تحرير أقوال المفسّرين المتفقة والمتقاربة.
تحرير أقوال المفسّرين المختلفة


صفاء السيد محمد أ
ج2:أ- القول الثالث الذي ذكرت هو نفسه الأول.
- خصمت نصف درجة للتأخير.

المجموعة الثانية:
هيفاء بنت محمد ج
- قصة أصحاب الجنة من القصص عظيمة النفع وفيها من الفوائد الكثير فحاولي التدرب على استخراج الفوائد السلوكية.
ج2: لتحرير الاقوال تُراجع الروابط التالية:
تحرير أقوال المفسّرين المتفقة والمتقاربة.
تحرير أقوال المفسّرين المختلفة
- خصمت نصف درجة للتأخير.


عائشة إبراهيم الزبيري ب+
ج2:أ- حاصل ما ذكر هنا في معنى {زنيم } ثلاثة أقوال :
القول الأول: أنه الملحق بالقوم وليس منهم.
القول الثاني: أنها علامة حسية يعرف بها، له زنمة كزنمة الشاة، أو زنمة في أصل أذنه.
القول الثالث : أنها علامة معنوية يعرف بها، فهو معروف بالشر، ومشهور به كشهرة الشّاة ذات الزّنمة من بين أخواتها. وهو الراجح.
وعلينا مع هذا أن نذكر أمام كل قول من قال به من المفسرين ونستشهد له بما ورد من أدلة ثم نذكر الترجيح
ب- القول الأول والثاني من الممكن جمعهم في قول واحد.
- خصمت نصف درجة للتأخير.


المجموعة الثالثة
عبدالعزيز ارفاعي ج
- فاتك إجابة السؤال العام ويمكنك إجابته لتحسين الدرجة.
ج2:أ-القول الرابع: قلم من نور طوله مائة عام.
- خصمت نصف درجة للتأخير.



بارك الله فيكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 4 ربيع الثاني 1439هـ/22-12-2017م, 01:07 PM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
افتراضي

اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.

1) من أبر البر أن تصل ود أبيك" كما جاء في الحديث، ومن أعظم الأخطاء التي وقع فيها أصحاب الجنة؛ جفاؤهم ومقاطعتهم لمن تعاهدهم والدهم بالإحسان، ويتبين ذلك عندما بيتوا النية في قوله " ألا يدخلنها اليوم عليكم مسكين" فحرموا أنفسهم الخير وقطعوا على والدهم الأجر، فينبغي التفطن للبر الوالدين أحياء وأمواتا.
2) يجب أن يعلق العبد أمره كله لله، فقد جزموا على إخراج المساكين، ولم يعلقوا المشيئة لله، وذلك في قوله: " ولا يستثنون" فحلت العقوبة عليهم، وعوقبوا بنقيض قصدهم.
3) عدم التساهل في الذنوب، فالعقوبة قد تنزل في أي وقت، فلا يأمن أحد من مكر الله، و أخذ العبرة من حال أصحاب الجنة حين أمسوا في نعم الله وفي أحسن حال، واستيقظوا وقد سلبت منهم النعمة.
4) الصدقة تبارك المال وتنميه، فلما كانت الصدقة تخرج من البستان؛ دام حاله وكثر خيره، وعندما عزموا على ترك الصدقة وآثروا الشح والبخل على العطاء والبذل حرموا الخير كله، وهذا مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم: " ما نقص مال من صدقة".

المجموعة الثانية:

1. فسّر قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.

تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير: أي تنزه الله وتعاظم وتقدس سبحانه، فهو جل في علاه مالك الملك، المتصرف في ملكه، كل شي في الكون تحت أمره وتدبيره، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو القدير المقتدر القادر سبحانه.
الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا: أي أن الله هو الخالق سبحانه، فمن ضمن خلقه، خلق الموت والحياة، فتعلق الروح بالبدن حياة، وانقطعها عنه موت، وكان خلقه للحياة والموت اختباراً وامتحاناً للخلق، فيرى من سيحسن العمل، وإحسان العمل يكون بإخلاصه لله تعالى، ومتابعته لرسول صلى الله عليه وسلم، وهو العزيز الغالب القاهر لعباده، لا يضره تقصير المذنبين، ولا ينفعه طاعة الطائعين، وهو الغفور الذي يتجاوز عن المسيئين، ويغفر للمذنبين، ويعفو عن التائبين.
الذي خلق سبع سموات طباقا: أي أن الله جل في علاه هو الخالق سبحانه، خلق فأبدع، ومن جمال صنعه أن خلق سبع سموات متطابقة بعضها فوق بعض ليس بينهم تداخل.
ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت: أي أن المتأمل فيها والمتفكر في خلقها لن يجد أي خلل أو خطأ أو تداخل بينها أو تراكب في الخلقة، بل كانت في أحسن صنع.
فارجع البصر هل ترى من فطور: أي ارجع بصرك المرة تلو الأخرى فهل ستجد فيها تشقق أو تصدع أو فطور.
ثم ارجع البصر كرتين: أدم النظر في السماء وأعده مرتين
ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير: أي يرجع إليك بصرك وهو ذليل ضعيف خائب لن يجد ما يقدح به في خلق الله
وفي هذا دلالة على قدرة الله، وتمام خلقه، وكمال صنعه، وحسن بديعه، فتبارك الله أحسن الخالقين.


2: حرّر القول في كل من:

أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.
قيل فيها:
- أي ألا يُعلم الخالق، فكيف يجهل المخلوق خالقه. قال به ابن كثير
- أي ألا يعلم الخالق بخلقه، فمَن خَلَقَ الخلْقَ وأَتْقَنَه وأَحْسَنَه، كيف لا يَعْلَمُه مَن خَلَقَ ذلك وأَوْجَدَهُ؟ ابن كثير السعدي الأشقر


ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
- أي: لولا تستثنون. مجاهدٌ، والسّدّيّ، وابن جريجٍ قال السّدّيّ: وكان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحًا.
- وقال ابن جريجٍ: هو قول القائل: إن شاء اللّه. ابن كثير و السعدي
- أي: هلّا تسبّحون اللّه وتشكرونه على ما أعطاكم وأنعم به عليكم تُنَزِّهُونَ اللَّهَ عمَّا لا يَلِيقُ به. السعدي والأشقر
- وتَسْتَغْفِرونَ اللهَ مِن فِعْلِكم وتَتوبونَ إليه مِن هذه النِّيَّةِ التي عَزَمْتُم عليها! الأشقر


3. بيّن ما يلي:

أ: المراد بذات الصدور.
أي: بما خطر في القلوب وما أضمر فيها مِن النيَّاتِ والإراداتِ، فكيفَ بالأقوالِ والأفعالِ التي تُسْمَعُ وتُرَى؟

ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
أي: لِمَا حَكَمَ به شَرْعاً وقَدَراً.
فالْحُكْمُ القَدَرِيُّ يُصْبَرُ على الْمُؤْذِي منه ولا يُتَلَقَّى بالسَّخَطِ والجَزَعِ،
والحُكْمُ الشرعيُّ يُقابَلُ بالقَبولِ والتسليمِ والانقيادِ التامِّ لأَمْرِه

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 23 ربيع الثاني 1439هـ/10-01-2018م, 11:43 PM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تتمة تصحيح المجلس

المجموعة الثانية:
فاطمة إدريس شتوي ب

جزاك الله خيرا وبارك فيك.
ج2 : أ : في تفسير قوله تعالى في سورة الملك: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
القولان اللذان ذكرهما ابن كثير هما:
1- ألا يعلم الخالق.
2- ألا يعلم اللّه مخلوقه؟
ورجح الأول لمناسبته لقوله تعالى : {وهو اللّطيف الخبير})

- فعلى القول الأول يكون قوله تعالى: (من خلق) في محل رفع فاعل (يعلم)، ومعناه "الخالق"، ومفعول (يعلم) محذوف.
ويكون معنى الآية: ألا يعلم الخالق؟ ألا يكون الخالق عليما بذات الصدور وهو الذي لطف علمه وخبره وأحاط بكل شيء؟
- وعلى القول الثاني يكون قوله تعالى: (من خلق) في محل نصب مفعول به، ومعناه "المخلوق" والفاعل ضمير مستتر يعود إلى الله تعالى.
ويكون معنى الآية: ألا يعلم الله مخلوقه وأعلم شيء بالمصنوع صانعه؟

ولم يذكر السعدي والأشقر إلا القول الأول
- خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 27 جمادى الآخرة 1439هـ/14-03-2018م, 03:13 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1) البلاء يكون بالخير كما يكون بالشر , فالخير يكون اختبارك في أن تشكره وتنسبه لله بأداء حق الله فيه ولا يكون سبباً في طغيانك واستكبارك , وفي الضراء يكون اختبارك في أن تصبر وتقابله بالرضا وعدم الجزع والثقة في حكمة الله وحسن اخياره لك وهذا لا يكون إلا بزيادة الإيمان بالعلم والعمل الصالح والدعاء بالتوفيق لذلك ولزوم التقوى .
( إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة )
2) للشروع في العمل لا يكفي العزم فقط ، بل لا بد فيه من التوكل على الله لأن الأمر لا يتم إلا بإذن الله ومشيئته مهما كان حماسك وعزمك لأدائه حتى في أمور الخير , ( فإذا عزمت فتوكل على الله ) , وأصحاب الجنة أقسموا على حصد الثمار فكان من خذلان الله لهم لسوء نيتهم أن جعلهم لا يستثنون بقولهم إن شاء الله فحال الطائف دون ذلك , والله أعلم .
3) لا تبيت إلا على نية حسنة فعين الله لا تنام وكم من مهموم بات مفوضاً أمره إلى الله ودبر له أمره الحي القيوم وكان الفرج مع الفجر . ( فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون ) , وإن كان هذا في شأن تبيت النية الخبيثة , لكن ( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون )
4) ( فانطلقوا وهم يتخافتون ) استشعار مراقبة الله ولطفه يجعل المؤمن يستحي من نظر الله له .
5) الإعتماد على القدرة في تحصيل السبب يسبب الخذلان إما من حيث عدم حصول الثمرة والمنفعة مع وجود السبب , أو الحيلولة بينك وبين السبب , ( وغدوا على حرد قادرين )
6) الحرمان في الدنيا فيه عوض وجبر لمن آمن وسلم لكن الحرمان من رحمة الله في الآخرة لا يعوض ( ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون )

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
يصف الله سبحانه وتعالى النار للتهديد والتخويف أنها تكاد تتقطع وتفترق عن بعضها من شدة غيظها وحنقها على الكفار يوم القيامة , كلما القي فيها فوج إلقاء مهانة وخزي سألهم خزنة النار سؤال تقريع وتوبيخ وإنكار ألم يأتكم نذير ؟ وزيادة في العذاب ليزدادوا ندامة وحسرة , أجابوا بلى جاءنا نذير فمن عدل الله أن لا يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجة عليه بالبلاغ , لكن ما كان منهم إلا ان قابلوا هذه النذارة وهذا النذير والرسول بتكذيبه بل بالتكذيب بكل الرسل والكتب فقالوا ما نزل الله من شئ وزادوا في غيهم وكفرهم بإتهام رسل الله وأتباعه بالضلال ووصفوا الهداة المهتدين , بالضلال الكبير.
( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير )
سماع إستيعاب وإدراك واعتبار واتعاظ ما كنا اصحاب السعير الملازمين له لا خروج ولا موت .
( فاعترفوا بذنبهم فسحقاً لاصحاب السعير )
لكن لم يكن ينفعهم ندمهم واعترافهم في دار الجزاء فاليوم عمل ولا جزاء وغداً جزاء ولا عمل , وهم كاذبون في ذلك (ولو ردوا لعادوا لما نهو عنه وإنهم لكاذبون )
فبعداً لهم عن رحمة الله
2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
1) الدعي ولد الزنا الملصق بالقوم ليس منهم , ذكره ابن عباس وسعيد ابن المسيب وابن جرير .والسعدي والأشقر .
2) الذي يعرف بالشر كما تعرف الشاة ذات الزنمة بها , ذكره سعيد ابن الجبير ورواية لابن عباس .
3) الذي له علامة وزنمة ظاهرة يعرف بها ,ذكره الضحاك
ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
1) عن أمر عظيم وهي شدة القيامة وهولها , ذكره ابن عباس ومجاهد وغيلرهم .
2) عن نور عظيم يخرون له سجدا.
3) أخذ السعدي والأشقر اللفظ على ظاهره وأنه يكشف عن ساق الله .
3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
1) زينة للسماء ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح ) .
2) رجوماً للشياطين , ( وجعلناها رجوماً للشياطين )
3) للاهتداء بها في ظلمات البر والبحر.
ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
1) اتهامهم له بالكذب ( ما أنت بنعمة ربك بمجنون)
2) وأنه مفتون ( فستبصر ويبصرون بأييكم المفتون )
3) طلبهم منه السكوت عن تعييب آلهتهم ودين آبائهم ( ودوا لو تدهن فيدهنون )
4) اتهامهم لكتاب الله بأنه أساطير الأولين , ( إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين )
5) يحسدونه حسداً شديداً على الوحي ويودون لو تصيبه عينهم ولكنه محفوظ بحفظ الله ( وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون )

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 27 جمادى الآخرة 1439هـ/14-03-2018م, 08:06 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1) البلاء يكون بالخير كما يكون بالشر , فالخير يكون اختبارك في أن تشكره وتنسبه لله بأداء حق الله فيه ولا يكون سبباً في طغيانك واستكبارك , وفي الضراء يكون اختبارك في أن تصبر وتقابله بالرضا وعدم الجزع والثقة في حكمة الله وحسن اخياره لك وهذا لا يكون إلا بزيادة الإيمان بالعلم والعمل الصالح والدعاء بالتوفيق لذلك ولزوم التقوى .
( إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة )
2) للشروع في العمل لا يكفي العزم فقط ، بل لا بد فيه من التوكل على الله لأن الأمر لا يتم إلا بإذن الله ومشيئته مهما كان حماسك وعزمك لأدائه حتى في أمور الخير , ( فإذا عزمت فتوكل على الله ) , وأصحاب الجنة أقسموا على حصد الثمار فكان من خذلان الله لهم لسوء نيتهم أن جعلهم لا يستثنون بقولهم إن شاء الله فحال الطائف دون ذلك , والله أعلم .
3) لا تبيت إلا على نية حسنة فعين الله لا تنام وكم من مهموم بات مفوضاً أمره إلى الله ودبر له أمره الحي القيوم وكان الفرج مع الفجر . ( فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون ) , وإن كان هذا في شأن تبيت النية الخبيثة , لكن ( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون )
4) ( فانطلقوا وهم يتخافتون ) استشعار مراقبة الله ولطفه يجعل المؤمن يستحي من نظر الله له .
5) الإعتماد الاعتماد على القدرة في تحصيل السبب يسبب الخذلان إما من حيث عدم حصول الثمرة والمنفعة مع وجود السبب , أو الحيلولة بينك وبين السبب , ( وغدوا على حرد قادرين )
6) الحرمان في الدنيا فيه عوض وجبر لمن آمن وسلم لكن الحرمان من رحمة الله في الآخرة لا يعوض ( ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون )

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
يصف الله سبحانه وتعالى النار للتهديد والتخويف أنها تكاد تتقطع وتفترق عن بعضها من شدة غيظها وحنقها على الكفار يوم القيامة , كلما القي فيها فوج إلقاء مهانة وخزي سألهم خزنة النار سؤال تقريع وتوبيخ وإنكار ألم يأتكم نذير ؟ وزيادة في العذاب ليزدادوا ندامة وحسرة , أجابوا بلى جاءنا نذير فمن عدل الله أن لا يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجة عليه بالبلاغ , لكن ما كان منهم إلا ان قابلوا هذه النذارة وهذا النذير والرسول بتكذيبه بل بالتكذيب بكل الرسل والكتب فقالوا ما نزل الله من شئ وزادوا في غيهم وكفرهم بإتهام رسل الله وأتباعه بالضلال ووصفوا الهداة المهتدين , بالضلال الكبير.
( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير )
سماع إستيعاب وإدراك واعتبار واتعاظ ما كنا اصحاب السعير الملازمين له لا خروج ولا موت .
( فاعترفوا بذنبهم فسحقاً لاصحاب السعير )
لكن لم يكن ينفعهم ندمهم واعترافهم في دار الجزاء فاليوم عمل ولا جزاء وغداً جزاء ولا عمل , وهم كاذبون في ذلك (ولو ردوا لعادوا لما نهو عنه وإنهم لكاذبون )
فبعداً لهم عن رحمة الله
2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
1) الدعي ولد الزنا الملصق بالقوم ليس منهم , ذكره ابن عباس وسعيد ابن المسيب وابن جرير .والسعدي والأشقر .
2) الذي يعرف بالشر كما تعرف الشاة ذات الزنمة بها , ذكره سعيد ابن الجبير ورواية لابن عباس .
3) الذي له علامة وزنمة ظاهرة يعرف بها ,ذكره الضحاك
ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
1) عن أمر عظيم وهي شدة القيامة وهولها , ذكره ابن عباس ومجاهد وغيلرهم .
2) عن نور عظيم يخرون له سجدا.
3) أخذ السعدي والأشقر اللفظ على ظاهره وأنه يكشف عن ساق الله .
3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
1) زينة للسماء ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح ) .
2) رجوماً للشياطين , ( وجعلناها رجوماً للشياطين )
3) للاهتداء بها في ظلمات البر والبحر.
ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
1) اتهامهم له بالكذب ( ما أنت بنعمة ربك بمجنون)
2) وأنه مفتون ( فستبصر ويبصرون بأييكم المفتون )
3) طلبهم منه السكوت عن تعييب آلهتهم ودين آبائهم ( ودوا لو تدهن فيدهنون )
4) اتهامهم لكتاب الله بأنه أساطير الأولين , ( إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين )
5) يحسدونه حسداً شديداً على الوحي ويودون لو تصيبه عينهم ولكنه محفوظ بحفظ الله ( وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون )
بارك الله فيكِ وسددكِ.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir