دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 18 رجب 1440هـ/24-03-2019م, 03:25 AM
سالمة حسن سالمة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 122
افتراضي

اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1- أن بعض السعه في المال والرزق قد تكون اختبار وابتلاء للعبد لقوله تعالى" إنا بلوناكم كما بلونا أصحاب الجنه".
2- التوبه والعودة الى الله والاقلاع عن الذنب هي اقرار بذنوبنا واعتراف بخطأ المذنب فقد يتقبله الله منا لقولة تعالى :"قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين".
3- عدم أداء حق الله في النعم التي بين أيدينا قد يعرضنا الى خسرانها لقوله تعالى "إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولايستثنون"
4- أن أصحاب الجنه عوقبوا بحرمانهم مما تعجلوه فلانتعجل في حياتنا ونستخير الله ونتوكل عليه قبل أفعالنا ،لقوله تعالى" بل نحن محرومون".

المجموعة الثالثة:
1. فسّر قوله تعالى:
{فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)}.
{فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ]
أن من يكذب بالقرآن يستدرجه الله عزوجل ويمهله ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر وهو لايشعر تهديد شديد من رب العالمين وإهانه للمكذبين كما ذكر في قوله تعالى" يحسبون أن مانمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لايشعرون".
[وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ]
أي أن الله يمهل المكذبين بالقرآن ويؤخرهم لأجل مسمى وذلك من كيده عزوجل بهم فهم شديد على من خالف أمره وعصاه ليختبهم وليستمروا في طغيانهم وليزدادوا إثما فلا يفوته عزوجل شئ.
[أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ ]
أي يامحمد لم تسظالهم وتطلب منهم أجرا على دعوتهم وإيمانهم بالله ليثقل عليهم حملك على التصديق بالأمر بل أعرضوا لعنادهم وتكبرهم يتثاقلون الايمان.
[مْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ]
أي أن المكذبين ليس عندهم علم الغيب يكتبون مايزعمون من الحجج والمزاعم ويستغنون عن دعوة محمد عليه الصلاة والسلام بل لديهم جهل وعناد يلجؤؤن اليه فما عليك يامحمد الا الصبر والاستمرار في الدعوه وتحمل أذاهم.
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون}.
القول الأول : القلم يراد به في الآيه جنس القلم الذي يكتب به قول الطبراني ووابن جرير عن معاوية بن قرة وأبيه ذكره ابمن كثير وعن السعدي والأشقر ذكر هذا القول أيضا.
القول الثاني: المراد بالقلم قلم من نور يجري بما هو كائن الى يوم القيامه روي القول عن ابن جريج وروايه عن ابن جرير.
القول الثالث:خلق القلم ومراده في الآيه لكتابة الأعمال والأرزاق والآجال وينسخون الحفظة ذلك ليبقى لديهم حتى يوم القيامه والدليل قوله تعالى "إنا كنا نستنسخ ماكنتم تعملون".وهو روايه عن ابن جرير وعن ابن عباس ذكرها ابن كثير.
ب: معنى قوله تعالى: {سنسمه على الخرطوم}.
أولا: معناه سنبين أمره بيانا واضحا حتى يعرفوه ولايخفى كما تخفى السمه على الخراطيم وهو قول ابن جرير .
ثانيا: شييء لايفارقه آخر ماعليه سيما على أنفه وهو قول قتاده والسدي.
ثالثا:من يقاتل يوم بدر فيخطم بالسيف في القتال قاله العوفي عن ابن عباس .
رابعا: أي سنسود وجهه يوم القيامه وهي سمة أهل النار عبر عن الوجه بالخرطوم وهو قول أبو جعفر وابن جرير وآخرون ومنهم أيضا السعدي والأشقر، وأستدلو ب قول ابن أبي حاتمٍ في سورة {عمّ يتساءلون} حدّثنا أبي، حدّثنا أبو صالحٍ كاتب اللّيث، حدّثني اللّيث حدّثني خالدٌ عن سعيدٍ، عن عبد الملك بن عبد اللّه، عن عيسى بن هلالٍ الصّدفيّ، عن عبد اللّه بن عمرٍو، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: "إنّ العبد يكتب مؤمنًا أحقابًا ثمّ أحقابًا ثمّ يموت واللّه عليه ساخطٌ. وإنّ العبد يكتب كافرًا أحقابًا ثمّ أحقابًا، ثمّ يموت واللّه عليه راضٍ. ومن مات همّازًا لمّازًا ملقّبا للناس، كان علامته يوم القيامة أن يسميه اللّه على الخرطوم، من كلا الشّفتين")
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى خشية الله بالغيب.
في جميعِ أحوالِهم، حتى في الحالةِ التي لا يَطَّلِعُ عليهم فيها إلاَّ اللَّهُ، فلا يُقْدِمُونَ على مَعاصِيهِ، ولا يُقَصِّرُون فيما أمَرَ به والدليل قول الحافظ أبو بكرٍ البزّار في مسنده: حدّثنا طالوت بن عبّادٍ، حدّثنا الحارث بن عبيدٍ، عن ثابتٍ، عن أنسٍ قال: قالوا: يا رسول اللّه، إنّا نكون عندك على حالٍ، فإذا فارقناك كنّا على غيره؟ قال: "كيف أنتم وربّكم؟ " قالوا: اللّه ربّنا في السّرّ والعلانية. قال: "ليس ذلكم النّفاق"

ب: لم خصّ التوكل من بين سائر الأعمال وهو داخل في الإيمان، في قوله تعالى: {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا}.
أي آمنا برب العالمين وتوكلنا عليه في جميع أمورنا لقوله تعالى "فأعبده وتوكل عليه"،ولأن الايمان يشمل التصديق الباطن والأعمال الباطنه والظاهره وجودها وكمالها متوقف على التوكل خصه الله تعالى من بين سائر الأعمال وإلا فهو داخل في الايمان.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir