دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 7 جمادى الأولى 1439هـ/23-01-2018م, 04:20 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع التقويم :

أريج نجيب د
بارك الله فيكِ.
س1: فاتك بيان النوع الثاني والتمثيل يكون على كل نوع منهم.

س2: ومما يلزم مَن يسلك مسلك التفسير البياني أيضاً:
- عدم التعصب لآراء المتأخرين والتشنيع على من لم يقل بها من السلف وقد يكون مسبوقًا إليها وهو جاهل بطرق السلف في ذلك الباب.
س3: لم تذكري فائدة علم الصرف للمفسر.
- خصم نصف درجة للتأخير.

إنشاد راجح أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.

- خصم نصف درجة للتأخير.

إبراهيم الكفاوين ب+
أحسنت بارك الله فيك.
في السؤال الرابع والخامس لا بد من ذكر مثال يوضح الإجابة.
- خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 10 جمادى الأولى 1439هـ/26-01-2018م, 06:57 AM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: اذكر فوائد معرفة علم توجيه القراءات للمفسّر مع التمثيل.
من فوائد معرفة علم توجيه القراءات :
* من العلوم التي تساعد المفسر على معرفة أوجه أقوال المفسرين وأسباب اختلافهم .
* يعين على معرفة الفروق بين القراءات المتشابهة
* معرفة هذا العلم يزيد في القلب تدبراً لكلام الرحمن وتعظيمًا بإعجازه وبيانه .
واختلاف القراءات على نوعين :
#الأول :ماله أثر على المعنى :
مثال : قوله تعالى :(مالك يوم الدين )
فيها قراءتان :
1- ( مالك ) باثبات الألف ،والمعنى :الذي يملك كل شيء .
2-(ملك )بحذف الألف ،والمعنى :ذو الملك وهو كمال التصرف والتدبير وسلطانه وحكمه على من هم دونه .
فكل واحد من المعنيين صفة كمال ،والجمع بين المعنيين كمال آخر .

#الثاني :ماليس له أثر على المعنى،وهذا النوع يعنى به بعض القرّاء والنحاة :
مثال :
قوله تعالى :(الصراط ) فيها ثلاث قراءات :
1- تقرأ بالسين ،بناء على أصل الكلمة .
2- تقرأ بالصاد ،لمؤاخاة الصاد للسين في الهمس والصفير ،والطاء في الإطباق .
3- تقرأ بإشمام الزاي ،لأنها تؤاخذ السين في الصفير والطاء في الجهر .

***************************

س2: دلل على حسن بيان القرآن في اختيار بعض الألفاظ على بعض .
اختيار لفظ أكبر في قوله تعالى :{والفتنة أكبر من القتل }
وفي موطن أخر قال تعالى {والفتنة أشد من القتل }

**الموطن الأول في سياق حث المؤمنين على القتال والتحذير من تركه حيث قال تعالى :(واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل )
فالمراد بالفتنة في الآية ابتلاء المؤمن في دينه .
فبينت الآية أن الفتنة في الدين أشد من القتل ،أي أن العذاب من الله لمن فتن في دينه أشد من ألم القتل مع الثبات على الدين ،فنائب اختيار لفظ أشد ،فيقدم المؤمن موقنا أن مايصيبه في القتل أخف من عاقبة ترك القتال والافتتان في الدين .

الموطن الثاني في سياق تعداد آثام الكفار التي وقعو فيها ،حيث قال تعالى :(يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل )
فاختيار لفظ أكبر من وجهين :
1- فلما ذكر أفعالهم ناسب أن يكون التفضيل ب(أكبر )أي أكبر إثماً .
2-أن المراد بالفتنة هي إقامتهم على الشرك ،والمعنى أن إشراككم إله مع الله أكبر إثمًامن قتلكم المؤمنين .

***********************

س3: تحدث بإيجاز عن مناهج العلماء في تقسيم الوقوف، وهل يدخلها الاجتهاد ؟
اختلف العلماء في تقسيم الوقوف إلى تقسيمات متقاربة في الأصول والأحكام ومختلفة في بعض التفاصيل .
فهو علم مبناه على الاجتهاد ومن الأسباب الذي أدت إلى الخلاف في تقسيم الوقوف وتوسعه ،التوسع فيما يحتمله الاعراب من غير النظر في التفسير ،فمن استرسل في ذلك وغفل عن مراعاة الاوجه الصحيحة في التفسير وقع في أخطاء كثيرة .
* قسم الأنباري الوقوف إلى :تام وكاف وقبيح .
* وقسمها ابن الطحان وعلم الدين السحاوي إلى : تام ،وكاف ،وحسن ،وقبيح .
* وقسمها أبو عمرو الداني إلى :تام مختار ،وكاف جائز وصالح مفهوم ،وقبيح متروك ،وربما سمى الصالح بالحسن .
* وقسمها السجاوندي إلى :لازم ،ومطلق ،وجائز ومجوز لوجه،ومرخص ضرورة ،وقبيح .
* وقسمها ابن فرخان إلى :إضطراري وإختياري ،ثم قسم الإختياري إلى تام وناقص وأنقص ،وجعل كل قسم على مراتب .
* وقسمها الأشموني إلى :تام ،وأتم ،كاف ،وأكفى ،قبيح ،وأقبح ،صالح ،وأصلح .
* قال ابن الجزري أكثر ماذكر من الأقسام غير منضبط ولا منحصر ،وقسمها إلى إختياري وإضطراري .
فالاختياري :هي التام والكافي والحسن .
والاضطراري :إذا لم يتم الكلام كان الوقف عليه اضطراريًا ويسمى بالقبيح .


*********************

س4: ما هو علم الصرف ؟ وهل له أثر في علم التفسير ؟
# هو علم يُعنى ببنية الكلمة وتمييز حروفها الأصلية ومافيها من زيادة أحرف أو إعلال ،أو قلب أو إبدال ،أو حذف وتغيير بالحروف والحركات فتتولد منها ألفاظ مختلفة ومعان متفاوتة .
مثل : تصرف لفظ (رجل ) إلى (رجلين) للمثنى
،(رجال )للجمع ،و (رجالات )لجمع الجمع ،و (رُجيل ) للتصغير ،و (أرجلة )لجمع القلة .وغير ذلك من التصاريف التي تفيد معانٍ مختلفة .
# علم التصريف له أثر كبير في علم التفسير •

* فهو من العلوم المهمة التي يزيد المعاني ويكشف المزيد من الاوجه التفسيرية ،
* ويبين علل بعض الأقوال المرجوحة والخاطئة .
* وتعين على معرفة أصول الكلمات وبنيتها لكثير من أقوال المفسرين .


*********************

س5: بيّن فوائد علم الاشتقاق للمفسّر.
- يعرف به أصل الألفاظ وأوجه تصريفها ،ومعانيها .
- ويفيد في ترجيح بعض الأقوال على بعض أو الجمع بينها .

***********************
والحمدلله رب العالمين ..

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 15 جمادى الأولى 1439هـ/31-01-2018م, 02:29 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف نصر مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: اذكر فوائد معرفة علم توجيه القراءات للمفسّر مع التمثيل.
من فوائد معرفة علم توجيه القراءات :
* من العلوم التي تساعد المفسر على معرفة أوجه أقوال المفسرين وأسباب اختلافهم .
* يعين على معرفة الفروق بين القراءات المتشابهة
* معرفة هذا العلم يزيد في القلب تدبراً لكلام الرحمن وتعظيمًا بإعجازه وبيانه .
واختلاف القراءات على نوعين :
#الأول :ماله أثر على المعنى :
مثال : قوله تعالى :(مالك يوم الدين )
فيها قراءتان :
1- ( مالك ) باثبات الألف ،والمعنى :الذي يملك كل شيء .
2-(ملك )بحذف الألف ،والمعنى :ذو الملك وهو كمال التصرف والتدبير وسلطانه وحكمه على من هم دونه .
فكل واحد من المعنيين صفة كمال ،والجمع بين المعنيين كمال آخر .

#الثاني :ماليس له أثر على المعنى،وهذا النوع يعنى به بعض القرّاء والنحاة :
مثال :
قوله تعالى :(الصراط ) فيها ثلاث قراءات :
1- تقرأ بالسين ،بناء على أصل الكلمة .
2- تقرأ بالصاد ،لمؤاخاة الصاد للسين في الهمس والصفير ،والطاء في الإطباق .
3- تقرأ بإشمام الزاي ،لأنها تؤاخذ السين في الصفير والطاء في الجهر .

***************************

س2: دلل على حسن بيان القرآن في اختيار بعض الألفاظ على بعض .
اختيار لفظ أكبر في قوله تعالى :{والفتنة أكبر من القتل }
وفي موطن أخر قال تعالى {والفتنة أشد من القتل }

**الموطن الأول في سياق حث المؤمنين على القتال والتحذير من تركه حيث قال تعالى :(واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل )
فالمراد بالفتنة في الآية ابتلاء المؤمن في دينه .
فبينت الآية أن الفتنة في الدين أشد من القتل ،أي أن العذاب من الله لمن فتن في دينه أشد من ألم القتل مع الثبات على الدين ،فنائب اختيار لفظ أشد ،فيقدم المؤمن موقنا أن مايصيبه في القتل أخف من عاقبة ترك القتال والافتتان في الدين .

الموطن الثاني في سياق تعداد آثام الكفار التي وقعو فيها ،حيث قال تعالى :(يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل )
فاختيار لفظ أكبر من وجهين :
1- فلما ذكر أفعالهم ناسب أن يكون التفضيل ب(أكبر )أي أكبر إثماً .
2-أن المراد بالفتنة هي إقامتهم على الشرك ،والمعنى أن إشراككم إله مع الله أكبر إثمًامن قتلكم المؤمنين .

***********************

س3: تحدث بإيجاز عن مناهج العلماء في تقسيم الوقوف، وهل يدخلها الاجتهاد ؟
اختلف العلماء في تقسيم الوقوف إلى تقسيمات متقاربة في الأصول والأحكام ومختلفة في بعض التفاصيل .
فهو علم مبناه على الاجتهاد ومن الأسباب الذي أدت إلى الخلاف في تقسيم الوقوف وتوسعه ،التوسع فيما يحتمله الاعراب من غير النظر في التفسير ،فمن استرسل في ذلك وغفل عن مراعاة الاوجه الصحيحة في التفسير وقع في أخطاء كثيرة .
* قسم الأنباري الوقوف إلى :تام وكاف وقبيح .
* وقسمها ابن الطحان وعلم الدين السحاوي إلى : تام ،وكاف ،وحسن ،وقبيح .
* وقسمها أبو عمرو الداني إلى :تام مختار ،وكاف جائز وصالح مفهوم ،وقبيح متروك ،وربما سمى الصالح بالحسن .
* وقسمها السجاوندي إلى :لازم ،ومطلق ،وجائز ومجوز لوجه،ومرخص ضرورة ،وقبيح .
* وقسمها ابن فرخان إلى :إضطراري وإختياري ،ثم قسم الإختياري إلى تام وناقص وأنقص ،وجعل كل قسم على مراتب .
* وقسمها الأشموني إلى :تام ،وأتم ،كاف ،وأكفى ،قبيح ،وأقبح ،صالح ،وأصلح .
* قال ابن الجزري أكثر ماذكر من الأقسام غير منضبط ولا منحصر ،وقسمها إلى إختياري وإضطراري .
فالاختياري :هي التام والكافي والحسن .
والاضطراري :إذا لم يتم الكلام كان الوقف عليه اضطراريًا ويسمى بالقبيح .


*********************

س4: ما هو علم الصرف ؟ وهل له أثر في علم التفسير ؟
# هو علم يُعنى ببنية الكلمة وتمييز حروفها الأصلية ومافيها من زيادة أحرف أو إعلال ،أو قلب أو إبدال ،أو حذف وتغيير بالحروف والحركات فتتولد منها ألفاظ مختلفة ومعان متفاوتة .
مثل : تصرف لفظ (رجل ) إلى (رجلين) للمثنى
،(رجال )للجمع ،و (رجالات )لجمع الجمع ،و (رُجيل ) للتصغير ،و (أرجلة )لجمع القلة .وغير ذلك من التصاريف التي تفيد معانٍ مختلفة .
# علم التصريف له أثر كبير في علم التفسير •

* فهو من العلوم المهمة التي يزيد المعاني ويكشف المزيد من الاوجه التفسيرية ،
* ويبين علل بعض الأقوال المرجوحة والخاطئة .
* وتعين على معرفة أصول الكلمات وبنيتها لكثير من أقوال المفسرين .


*********************

س5: بيّن فوائد علم الاشتقاق للمفسّر.
- يعرف به أصل الألفاظ وأوجه تصريفها ،ومعانيها .
- ويفيد في ترجيح بعض الأقوال على بعض أو الجمع بينها .

***********************
والحمدلله رب العالمين ..
أحسنت بارك الله فيك.
س3: علم الوقف والابتداء يدخله الاجتهاد كثيراً ولكن لا نقول " مبناه على الاجتهاد ".
- في السؤال الرابع والخامس لا بد من ذكر مثال يوضح الإجابة.
- خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir