دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 04:47 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثاني عشر

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الثاني عشر)

*نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

  #2  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 08:28 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد درس اليوم في تفسير سورة النازعات من الآية«1» حتى الآية «14»..
نزول قوله تعالى: { قالوا تلك إذاً كرّة خاسرة}
أخرج سعيد بن منصور عن محمد بن كعب قال: لمّا نزل قوله: إنّا لمردودون في الحافرة} قال كفّار قريش: لئن حيينا بعد الموت لنخسرن، فنزلت؛ {قالوا تلك إذاً كرّة خاسرة}.

  #3  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 11:46 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

مقدمة سورة النازعات
- سورة النازعات , وتسمى سورة الساهرة وهي مكية .
تفسير سورة النازعات من 1-14 .
- النازعات : أي الملائكة تنزع أرواح بني آدم , وقيل : الموت أو النجوم وهي إقسامات بالملائكة وأفعالهم , و أقسم بهم لأن الإيمان بهم من أركان الإيمان الستة .
- وأقسم سبحانه بالملائكة الذين ينزلون لأمر الله مسرعين ,
وأقسم بالملائكة تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة .
- وأقسم بالملائكة المدبرات لشؤون البشر بأمر الله سبحانه , كل حسب ما وكل إليه من أعمال .
- الراجفة : وقت قيام الساعة , وهي النفخة الأولى , والرادفة : نفخة تتلوها .
- قلوب يوم القيامة خائفة من هول المشاهد الحاصلة ,ذليلة ,غلب عليهم التأسف .
- وصف حال الكفار المكذبين بالبعث واستبعاد الحياة بعد الموت , جهلا َمنهم .
- وعند النفخة الأولى يموت الناس ,وبعد الثانية يقومون لأرض المحشر للقاء جزاء أعمالهم , واستلام صحائف الأعمال .

  #4  
قديم 28 رجب 1438هـ/24-04-2017م, 12:35 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد درس اليوم في تفسير سورة النازعات من الآية« 15» حتى الآية «26»..
قول ابن كثير في تفسير الآية{ فأراه الآية الكبرى} يعني فأظهر له موسى مع هذه الدعوة الحقّ حجةً قويةَ ودليلاً واضحاً على صدق ما جاء به من عند الله.

  #5  
قديم 28 رجب 1438هـ/24-04-2017م, 09:56 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

سورة النازعات من 15 الى 26 الأثنين 27/7
- الخطاب في "هل أتاك .." للنبي صلى الله عليه وسلم ، عن العبرة الحاصلة في قصة موسى عليه السلام ، أثر تكذيب فرعون وجبروته وادعاؤه الألوهية فأخذه الله أخذ عزيز مقتدر .
- - طوى : اسم الوادي الذي كلم الله سبحانه به موسى عليه السلام .في جبل سيناء .
- ينبغي للداعي أن يتطلف مع المدعو ، ويراعي أحواله ، حتى يؤثر فيه
- ينبغي للإنسان أن يسعى دوما لأن يطهر نفسه من مظاهر الكفر والشرك وسيء الاخلاق ، ويعمرها بإلايمان والطاعة والقربة اليه سبحانه بالعمل الصالح .
- المعجزة عند موسى عليه السلام هي العصا الذي تحول حية تسعى ، لإلزام فرعون وإقامة الحجة عليه وحصول المحجة .
- لم يقبل فرعون الحق ، وأعرض وجمع السحرة لمقابلة موسى عليه السلام والنصرة عليه ، ولما خسر فرعون ، وعلم أنه مهزوم تجبر وادعى الألوهية ، فأهلكه الله وجعله عبرة للمعتبرين ، وآية للمتجبرين الطاغين المخالفين .


سورة النازعات من 27 الى 33
قوله تعالى " أنتم أشد خلقا ..." خطاب لمنكري البعث ،وإظهار لقدره الله سبحانه على الخلق للسماء والأرض وعظمتهما ، فمن قدر على خلق السماوات العظيمة قادر على إعادة الخلق بالبعث من القبور .
- من مظاهر قدرة الله : علو السماء ، واستواؤها متقنة الصنع ، معدلة الشكل ، لا فطور فيها ولا إنشقاق .
- ومن قدرته سبحانه : جعل الليل مظلما والنهار مشرقا بالشمس المنيرة ،
- ومن قدرته سبحانه : دحو الارض : أي بسطها وخروج الماء منها ، لرعي الحيوانات ، وجعل الجبال راسيات
- خلق الأرض مقدم على خلق السماء .

  #6  
قديم 29 رجب 1438هـ/25-04-2017م, 06:37 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد درس اليوم في سورة النازعات من الآية « 34 » إلى الآية « 46 » وبداية سورة عبس..
• سبب نزول سورة عبس.
قال ابن كثير رحمه الله: { ذكر واحد من المفسّرين أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريش، وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن مكتوم، وكان ممّن أسلم قديماً، فجعل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء ويلحُّ عليه، وودَّ النبي صلى الله عليه وسلم أن لو كفّ ساعته تلك؛ ليتمكّن من مخاطبة ذلك الرجل طمعاً ورغبةً في هدايته، وعبس في وجه ابن أمّ مكتوم وأعرض عنه، وأقبل على الآخر؛ فأنزل الله عزَّ وجلّ : ( عبس وتولى• أن جاءه الأعمى • وما يُدريك لعلّه يزّكّى ).

  #7  
قديم 29 رجب 1438هـ/25-04-2017م, 10:20 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

سورة النازعات من آية 34 الى الخ .. الثلاثاء 28/7
- يبين سبحانه وتعالى مجئ يوم القيامة وهو حدث عظيم يفوق كل حدث ويطم على سائر الطامات ،
- يتذكر الإنسان فيه ما قدم من أعمال صغيره وكبيرة ، ويشاهده عيانا في صحائف أعماله .
- وفي ذلك اليوم تظهر النار بارزة ينظر الخلق إاليها ، والمؤمن يحمد الله على السلامة منها ، والكافر يتحسر على تفريطة في الدنيا ، متجاوزا الحد مؤثر الدنيا على الآخرة غافلا بالمعاصي والذنوب فمصيره النار مقرا وسكنا .
- وفي المقابل فإن المؤمن الموحد الصادق يضفر بالجنة والنعيم المقيم .
- علم وقوع الساعة عند الله وحده ، لم يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل نهاية علمها عند الله سبحانه
- دور الانبياء التذكير بالإسلام ونشرة استعدادا ليوم الفصل



مقدمات سورة عبس الثلاثاء 28/ 7
- سورة عبس ، مكية . نزلت عتابا للنبي صلى الله عليه وسلم في شأن ابن أم مكتوم ، عندما عبس الرسول عليه السلام في وجهه انشغالا بإسلام عظماء قريش ،

  #8  
قديم 30 رجب 1438هـ/26-04-2017م, 09:52 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

سورة عبس من 1-10
أعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابن أم مكتوم لما أقبل عليه ، منشغلا بقوم من أشراف قريش .
-ينبغي العناية بطلبه العلم والرفق بهم ، والعدل معهم ، وبذل الجهد لإفادتهم وتعليمهم .
- ليس على الداعية إلا البلاغ ، فإما الهداية فهي بيد الله سبحانه يمن بها على من يشاء من عباده.
- ينبغي للداعية أن يساوي ، بعدل وانصاف وتوزيع الوقت والجهد عليهم ، رجاء هدايتهم وصلاحهم .
سورة عبس من 11- 23
- ما حصل من حدث سابق هو موعظة وتذكير يذكر الله به عباده ، ويبين لهم ما يحتاجون .
- من يطلب الحق سيتعظ بالمواعظ والذكرى وينتفع بها ، وتؤثر عليه.
- هذه العظة أو السورة بل جميع القرآن معظمة محفوظة ، مطهرة من الدنس .
- الذم لمن أنكر البعث والنشور ، وكذا من جحد نعم الله عليه ، وهو مخلوق من ماء مهين.
- الله سبحانه يسر الطريق أمام الإنسان ليختار طريقة بالحياة ، ثم يموت ويحاسب ثم يخرج للنشور والجزاء.
- لا يزال الانسان مقصرا في حق الله جل وعلا لم يقم بواجبه ،ولم يؤد حقوق الله عليه كما يجب إلا قليلا من البشر.

  #9  
قديم 1 شعبان 1438هـ/27-04-2017م, 08:28 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد درس يوم الأربعاء
تفسير سورة عبس؛ من الآية « 1 حتى الآية 23 »..
سبب نزول هذه السورة المباركة..
( قال محمد سليمان الأشقر: سبب نزول السورة أنّ قوماً من أشراف قريش كانوا عند النبي صلى الله عليه وسلم، وقد طمع في إسلامهم فأقبل إليه رجل أعمى هو عبد الله بن أم مكتوم، فكَرِهَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقطع عليه ابنُ أمِّ مكتوم كلامَه، فأعرض عنه، فنزلت )

  #10  
قديم 1 شعبان 1438هـ/27-04-2017م, 07:16 PM
محمد شحاته محمد شحاته غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 140
افتراضي

تفسير سورة النازعات
النازعات سورة مكيه
يقسم الله فى بدايتها بالملائكة وأفعالهم فى قبض أرواح العباد بأمر الله تعالى وبما وكلهم به أن يؤدوه فى الكون
ثم بين أهوال يوم القيامة والنفختان وما يتبع ذلك من خوف العصاة وارتعادهم، فكيف بالمشركين اليوم ينكرون البعث يوم يخرجون على وجه الارض للحساب.

  #11  
قديم 1 شعبان 1438هـ/27-04-2017م, 07:27 PM
محمد شحاته محمد شحاته غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 140
افتراضي

النازعات(15-33)
يخبر الله عن قصة سيدنا موسي وأن الله ناداه فى جبل سيناء وقد أرسل الى فرعون المتكبر ليدعوه الى الايمان واتباع الهدى فيخشى عقاب الله
وأظهر له الآيات الداله على صدق رسالته ولكنه عاند وأبي وادعى الألوهيه فعذبه الله شر عذاب فى الدنيا والآخرة
ثم تنتقل الآيات لاقامة الحجة على منكرى البعث فى النظر فى الكون حولهم والتفكر فى السماء واستواءها وضياء نهارها وظلام ليلها
واستواء الارض وما فيها من بحار وانهار والنبات التى يخرج منها وثبات الجبال
كل ذلك لاقامة معاش الخلق وما يحتاجون اليه

  #12  
قديم 2 شعبان 1438هـ/28-04-2017م, 11:49 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

سوره عبس 24-32
_ تعداد نعم الله سبحانه على عباده ، من الطعام والشراب ، والمسكن والملبس وغيرها .
نعمه المطر ، الذي يتسبب بنبات الزرع وحصول الثمر المتنوع للإنسان ، والعشب للحيوان ، ففيه تحصل الحياة ، ويستمر الحال إلى أن يشاء الله سبحانه .
_ أن هذه النعم المتنوعة تستحق الشكر من العباد .
سورة عبس من 33- 42
_ الصاخة هي الصيحة يوم القيامة ، تصخ الأسماع ، حتى تكاد تصمها.
_يوم القيامة يحصل هول عظيم : يهرب فيه الإنسان ، ويتخلى عن أقربائه ومعارفه من شدة هول عظيم : يهرب فيه الإنسان ، ويتخلى عن أقاربه ومعارفه من شده هوله وفظائعه.
_كل إنسان يوم القيامة منشغل بنفسه ، يبحث من النجاة والستر.
_ينقسم الناس يوم القيامة إلى من وجوههم مضيئة مشرقة من السعادة والهناء ، وفريق وجوههم مسودة من الضنك والشقاء والحيرة والاضطراب ، لما ترى من ما ينتظرها من العذاب الشديد ، بسبب الكفر والفجور والعناد والاستبداد.

  #13  
قديم 3 شعبان 1438هـ/29-04-2017م, 05:24 AM
محمد شحاته محمد شحاته غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 140
افتراضي

النازعات(34-46)
تحذر الآيات من يوم القيامة وتذكر الانسان لما اقترفه من خير وشر وندمه على السيئات يومئذ
فكان جزاء من طغى وفضل الحياة الدنيا على الآخرة النار وجزاء من اتقى ربه ونهى نفسه عن هواها الجنة
وقد يسأل المكذبون عن ميعاد الساعة فلست يا محمد فى شىء من علمها بل اختص بمنتهى علمها الله وحده، إن انت الا نذير وسوف يستقصرون مدة مكوثهم فى حياتهم الدنيا حينها.

  #14  
قديم 3 شعبان 1438هـ/29-04-2017م, 05:44 AM
محمد شحاته محمد شحاته غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 140
افتراضي

سورة عبس
السورة مكية نزلت عتاب من الله لنبيه فى تعامله مع ابن أم مكتوم
وتخبر الآيات أنَّ هذه الموعظةَ تذكرةٌ مِنَ اللهِ، يذكِّرُ بهَا عبادَهُ، ويبيِّنُ لهمْ في كتابهِ ما يحتاجونَ إليهِ، ويبيِّنُ الرشدَ مِنَ الغيِّ فمن شاء حفظ ذلك وعمل به
وهى مرفوعة منزهه عند الله فى صحف مكرمة بأيدي سفرة
ثم تذم من أنكر البعث ولعن الانسان المكذب الكافر ما أشد كفره أو ما الذى حمله على هذا التكذيب
ألا يتدبر أنه خلق من ماء مهين ثم يسر الله له طريق الاسباب الدينية والدنيويه وهداه السبيل ثم أكرمه بعد وفاته بالدفن ثم يبعثه بعد ذلك للجزاء
كلا لم يؤد حق الله تعالى وما افترضه عليه بل بارزه بالكفر والعصيان.

  #15  
قديم 3 شعبان 1438هـ/29-04-2017م, 06:00 AM
محمد شحاته محمد شحاته غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 140
افتراضي

سورة عبس (24-42)
لينظر الانسان الى خلق طعامه ونزول الماء واسكانه فى الارض لتشق بخروج النبات فينبت الله الاكل الذى تقيم به حياة الانسان والانعام من مختلف الثمرات فوجب الشكر والانقياد.
ثم تحذر الآيات من صيحة يوم القيامة وفرار كل أحد من أقرب الناس اليه لهول ما يرى والشغل بحاله
فينقسم الناس الى فريقين: وجوه مسفرة أى مستبشرة مسرورة فرحة ووجوه عليها غبار أى سواد وترهقها قترة أى يغشاها سواد وذلة وهذه وجوه من كفروا بنعمة الله وكذبوا بآياته

  #16  
قديم 3 شعبان 1438هـ/29-04-2017م, 11:36 AM
يعقوب دومان يعقوب دومان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 174
افتراضي

من فوائد يوم الأحد 26 / 7 / 1438 هـ (تفسير سورة النازعات)
- سورة النازعات وتسمى سورة الساهرة ، وهي مكية .
- تفسير قوله تعالى: (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا) غرقاً : إغراقا في النزع ؛ لأنها تنزع الأرواح من أقاصي الأجساد .
أي : الملائكة تنزع أرواح بني آدم ، فمنهم من تأخذ روحه بقوة وهم الكفار ، ومنهم من تأخذ روحه بسهولة وهم المؤمنون .
وهذه كلها إقسامات بالملائكة الكرام وأفعالهم الدالة على كمال انقيادهم لأمر الله تعالى وإسراعهم في تنفيذ أمره ، والمقسم عليه هو المقسم به (الملائكة) لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة وذكر أفعالهم يتضمن الجزاء الذي تتولاه الملائكة عند الموت وقبله وبعده ، أو أن يكون المقسم عليه هو : الجزاء والبعث بدليل ذكر أحوال القيامة بعد ذلك .
- تفسير قوله تعالى: (وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا) النشط : الجذب بسرعة .
أي : الملائكة تجتذب الأرواح بقوة ونشاط ، فتنزع أرواح الكفار من أجسادهم بقوة ، وتسهّل خروج أرواح المؤمنين من أجسادهم بسهولة ويسر .
- تفسير قوله تعالى: (وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا) سبحاً : صعوداً ونزولاً .
أي : الملائكة ينزلون من السماء ويترددون في الهواء نزولاً وصعوداً لتنفيذ أمر الله تعالى .
- تفسير قوله تعالى: (فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا)
أي : الملائكة سبقت إلى الإيمان ، وتسبق لأمر الله تعالى وتسبق الشياطينَ في إيصال الوحي للرسل حتى لا يسترقونه وتسبق بأروح المؤمنين إلى الجنة .
- تفسير قوله تعالى: (فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا)
أي : الملائكة تدبّر الأمر من السماء بأمر الله إلى الأرض ، فهم موكّلون بكثير من أمور الدنيا والآخرة وموكّلون بكثير من أمور العالم العلوي والسفلي من مطر ونبات وشجر ورياح وبحار وحيوان وجنة ونار وغيرها ، وموكّلون أيضاً بإنزال الحلال والحرام على الرسل وتفصيل ذلك .
- تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ)
الراجفة : النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق .
- تفسير قوله تعالى: (تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ)
الرادفة : النفخة الثانية التي يكون بها البعث لجميع الخلائق .
- تفسير قوله تعالى: (قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ)
واجفة : خائفة منزعجة قلقة مضطربة لما رأت وعاينت وسمعت من شدة وخوف أهوال يوم القيامة .
- تفسير قوله تعالى: (أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ)
أي : أبصار أصحابها ذليلة حقيرة خاضعة لشدة الأهوال في ذلك اليوم .
- تفسير قوله تعالى: (يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ) الحافرة : القبور .
أي : إن مشركي قريش والكفار في الدنيا المنكرون للبعث يستبعدونه ويكذبون به .
- تفسير قوله تعالى: (أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً) نخرة أو ناخرة : بالية متفتتة .
أي : نستبعد البعث وقد بليت وتفتّت عظامنا .
- تفسير قوله تعالى: (قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ)
أي : لئن أحيانا الله بعد الموت لنخسرنّ ، وهذا القول منهم لاستبعادهم البعث وجهلاً منهم بقدرة الله تعالى .
- تفسير قوله تعالى: (فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ)
أي : فإنما هو أمر واحد من الله ببعثهم بنفخة واحدة في الصور فإذا كل الخلائق بين يديه سبحانه ينظرون ، فهو أمر سهل لا يصعب على الله جل وعلا .
- تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ)
أي : يجمع الله تعالى كل الخلائق على وجه الأرض فيقضي بينهم ويجازيهم على أعمالهم .

  #17  
قديم 3 شعبان 1438هـ/29-04-2017م, 04:57 PM
يعقوب دومان يعقوب دومان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 174
افتراضي

من فوائد يوم الاثنين 27 / 7 / 1438 هـ (تفسير سورة النازعات)
- تفسير قوله تعالى: (هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى)
أي : يخبر الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم عن عبده ورسوله موسى عليه السلام بأنه أرسله إلى فرعون وقد أيده بالمعجزات ، لكن فرعون كذّب وكفر وطغى فلم يؤمن بما جاء به موسى عليه السلام واستمر على كفره فأخذه الله تعالى وعاقبه وأغرقه ، وهذا جزاء كل مخالف مكذب ، والمقصود من الاستفهام في الآية التعظيم وأن هذا الأمر متحقق بأن الله أرسل موسى عليه السلام إلى فرعون فكذب فأغرقه الله تعالى .
- تفسير قوله تعالى: (إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى)
أي : حين نادى الله تعالى وكلّم موسى عليه السلام وامتنّ عليه بالرسالة وخصّه بالوحي في وادي طوى المبارك المطهر بجبل سيناء .
- تفسير قوله تعالى: (اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى)
أي : اذهب يا موسى إلى فرعون لتنهاه عن كفره وطغيانه وعصيانه وتكبّره فقد جاوز الحدّ في ذلك .
- تفسير قوله تعالى: (فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى)
أي : قل له قولا لينا سهلا : هل لك رغبة في أن تجيب إلى خصلة حميدة وطريقة جميلة فيها زكاة نفسك وخلاصها من الشرك والكفر فتسلم وتطيع ؟
- تفسير قوله تعالى: (وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى)
أي : أدلّك على عبادة الله تعالى وتوحيده فيخضع قلبك ويطيع ويخشع ويخشى بعدما كان قاسيا خبيثا بعيدا عن الخير والرشاد .
- تفسير قوله تعالى: (فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى)
أي : أظهر له موسى عليه السلام حجة قوية ودليلا واضحا كالعصا واليد ليصدّقه فرعون .
- تفسير قوله تعالى: (فَكَذَّبَ وَعَصَى)
أي : كذّب فرعون بموسى وبالحق الذي جاء به وعصى اللهَ تعالى فخالف أمر موسى عليه السلام ولم يطعه .
- تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى)
أي : ثم تولى وأعرض عن الإيمان وسعى بالفساد في الأرض وحارب الحق وبارزه بجمع السحرة ليقابلوا موسى عليه السلام وما جاء به من معجزات .
- تفسير قوله تعالى: (فَحَشَرَ فَنَادَى)
أي : فجمع الناس وقومه ليشاهدوا ما يقع ، وجمع جنوده للقتال ، وجمع السحرة ليعارضوا معجزات موسى عليه السلام .
- تفسير قوله تعالى: (فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى)
أي : قال فرعون ذلك بعدما أذعنوا له وأقروا بباطله ، وأراد بذلك أنه لا رب فوقه ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا .
- تفسير قوله تعالى: (فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى)
أي : فعاقبه الله جل وعلا وانتقم منه ليعتبر به غيره وينزجر أمثاله عن فعله وتكذيبه ، فأغرقه الله في الدنيا وأعدّ له النار يوم القيامة .
- تفسير قوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى)
أي : إن في ذكر قصة فرعون وعقوبته عبرةً وعظةً لمن انتفع بالآيات والعبر والعظات وخشي الله واتقاه .
- تفسير قوله تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا)
يحتجّ الله تعالى على من أنكر البعث بخلق السماوات العظيمة خَلقا وجِرماً ، فمن قدر على خلق السماوات قادر على البعث وإعادة أجسادكم بعد موتكم ولا شك ، والاستفهام في الآية للإنكار والتوبيخ
- تفسير قوله تعالى: (رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا)
أي : خلقها عالية البناء بعيدة الفناء مستوية الأرجاء مكللة بالكواكب في الليلة الظلماء محكمة متقنة الخلق فلا تفاوت فيها ولا اعوجاج ولا فطور ولا شقوق ، وهو معنى (بناها) في الآية قبلها .
- تفسير قوله تعالى: (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا)
أي : جعل ليلها مظلما أسود حالكا وجعل نهارها مضيئا مشرقا نيرا واضحا .
- تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) دحاها : بسطها .
- تفسير قوله تعالى: (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا)
أي : أخرج من الأرض منافعها من ماء ومرعى وجبال ورمال وطرق وغيرها .
- تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا)
أي : قرّرها وثبّتها وأكّدها في أماكنها لئلا تميد وتضطرب الأرض ، ومن قدر على هذا الخلق العظيم قادر على بعث الإنسان الضعيف وإعادته بعد موته ، وتنصّ الآية على أن دحي الأرض بعد خلق السماء وأما خلق الأرض فهو متقدم على خلق السماء .
- تفسير قوله تعالى: (مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ)
أي : خلق كل ما تقدّم من خلق السماء العظيمة وإظلام الليل وإظهار النهار ودحي الأرض بإخراج مائها ومرعاها وإرساء الجبال ليستمتع الخلق بذلك ولما يحتاجون إليه من أنعام يأكلونها ويركبونها مدة بقائهم في هذه الدار الدنيا .

  #18  
قديم 3 شعبان 1438هـ/29-04-2017م, 05:46 PM
يعقوب دومان يعقوب دومان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 174
افتراضي

من فوائد يوم الثلاثاء 28 / 7 / 1438 هـ (تفسير سورة النازعات)
- تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى)
أي : يوم القيامة ، وسميت بذلك لأنها تطم على كل أمر هائل مفظع ، فعندها تهون كل شدة .
- تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى)
أي : يوم يتذكر ابن آدم ما عمله في الدنيا من خير وشر فيتمنى لو ازداد من الحسنات ، وكل ذلك مدوّن في صحائف عمله .
- تفسير قوله تعالى: (وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى)
أي : أُظهرت النار للجميع ، فيعرف المؤمن قدر نعمة الله عليه بالسلامة منها ، وأما الكافر فيزداد حسرة وغماً ويدخلها .
- تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ طَغَى)
أي : تمرّد وعتا وجاوز الحد بالجرأة على الله بالكفر والمعاصي .
- تفسير قوله تعالى: (وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا)
أي : قدّم الدنيا على أمر الآخرة والدين ، وسعى للدنيا وشهواتها وترك الآخرة والعمل لها ولم يستعدّ لها .
- تفسير قوله تعالى: (فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى)
أي : فإن مصيره ومقرّه ومسكنه الجحيم ، ومطعمه الزقوم ، ومشربه الحميم نعوذ بالله من الجحيم .
- تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)
أي : خاف القيام بين يدي الله تعالى يوم القيامة والحكم فيه ، وزجر نفسه عن المعاصي والمحارم المشتهاة وجاهدها إلى الخير والطاعة .
- تفسير قوله تعالى: (فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)
أي : فإن مصيره ومقرّه ومسكنه ومنقلبه ومرجعه الجنة الفيحاء نسأل الله من فضله .
- تفسير قوله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا)
أي : يسألك المكذبون بالبعث سؤال تكذيب : متى وقوع ووصول الساعة ؟
- تفسير قوله تعالى: (فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا)
أي : ليس علمها ولا ذكرها إليك ، إنما يعلمها االه تعالى ، ولا فائدة من ذكر ومعرفة وقت مجيئها ، وليس فيه مصلحة دينية ولا دنيوية ، بل المصلحة في إخفائها وعدم ذكر وقت مجيئها .
- تفسير قوله تعالى: (إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا)
أي : ينتهي علم الساعة إلى الله تعالى ، فكيف يسألون عن وقتها ؟!
- تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا)
أي : إنما بعثتك لتنذر الناس وتحذرهم عذاب الله وهذه الساعة التي يسألون عنها .
- تفسير قوله تعالى: (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا) العشية : ما بين الظهر إلى الغروب ، الضحى : ما بين طلوع الشمس إلى نصف النهار .
أي : إذا قاموا من قبورهم إلى المحشر ورأوا أهوال يوم القيامة والعذاب وعاينوا الآخرة استقصروا مدتهم في الدنيا ، حتى كأنها عندهم كانت عشية من يوم أو ضحى منه .
(تفسير سورة عبس)
- سورة عبس وهي مكية .
- سبب نزولها : أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريش ، وقد طمع في إسلامه ، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أمّ مكتوم ، وكان ممّن أسلم قديماً ، فجعل يسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن شيء ويلحّ عليه ، وودّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أن لو كفّ ساعته تلك ؛ ليتمكّن من مخاطبة ذلك الرجل طمعاً ورغبة ًفي هدايته ، وعبس في وجه ابن أمّ مكتوم وأعرض عنه وأقبل على الآخر ، فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {عبس وتولّى * أن جاءه الأعمى * وما يدريك لعلّه يزّكّى} .

  #19  
قديم 4 شعبان 1438هـ/30-04-2017م, 12:08 AM
عبد المجيد المتعاني عبد المجيد المتعاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 79
افتراضي

فوائد درس يوم الأحد 26 رجب 1438 هـــــ

قال الإمام أحمد: حدّثنا وكيعٌ، حدّثنا سفيان، عن عبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ، عن الطّفيل بن أبيّ بن كعبٍ عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه وآله وسلّم: (جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه). فقال رجلٌ: يا رسول اللّه، أرأيت إن جعلت صلاتي كلّها عليك؟ قال: (إذن يكفيك اللّه ما أهمّك من دنياك وآخرتك).

  #20  
قديم 4 شعبان 1438هـ/30-04-2017م, 12:15 AM
عبد المجيد المتعاني عبد المجيد المتعاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 79
افتراضي

فوائد درس يوم الاثنين 2 رجب 1438 هـــــ

في تفسير قوله تعالى: (فَكَذَّبَ وَعَصَى )
قالَ ابْبن كَثِيرٍ ({فكذّب وعصى}. أي: فكذّب فرعون بالحقّ وخالف ما أمره به موسى من الطّاعة، وحاصله أنّه كفر قلبه، فلم ينفعل لموسى بباطنه ولا بظاهره، وعلمه بأنّ ما جاء به أنّه حقٌّ لا يلزم منه أنّه مؤمنٌ به؛ لأنّ المعرفة علم القلب، والإيمان عمله، وهو الانقياد للحقّ والخضوع له .

  #21  
قديم 4 شعبان 1438هـ/30-04-2017م, 12:18 AM
عبد المجيد المتعاني عبد المجيد المتعاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 79
افتراضي

فوائد درس يوم الثلاثاء 28 رجب 1438 هــــ
تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى )

قال السّعْدِيُّ :(و{يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ مَا سَعَى} في الدنيا، مِنْ خيرٍ وشرٍّ، فيتمنى زيادةَ مثقالِ ذرةٍ في حسناتهِ، ويغمّه ويحزنُ لزيادةِ مثقالِ ذرةٍ في سيئاتهِ.
ويعلمُ إذ ذاكَ أنَّ مادَّةَ ربحِهِ وخسرانهِ ما سعاهُ في الدنيا، وينقطعُ كلُّ سببٍ وصلةٍ كانتْ في الدنيا، سوى الأعمالِ .

  #22  
قديم 4 شعبان 1438هـ/30-04-2017م, 12:21 AM
عبد المجيد المتعاني عبد المجيد المتعاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 79
افتراضي

فوائد درس يوم الأربعاء 29 رجب 1438 هــــ

المقصود منْ بعثةِ الرسلِ، ووعظِ الوعَّاظِ، وتذكيرِ المذكِّرينَ، الإقبال على مَنْ جاءَ بنفسهِ مفتقراً لذلكَ ، هوَ الأليقُ الواجبُ، وأمَّا التصدي والتعرض للغنيِّ المستغني الذي لا يسألُ ولا يستفتي لعدَم رغبتهِ في الخير، معَ تركِ مَنْ هوَ أهمُّ منهُ فإنَّهُ لا ينبغي ذلك .
فدلَّ هذا على القاعدةِ المشهورةِ، أنَّهُ: (لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ) وأنَّهُ ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ، المفتقرِ إليهِ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ).

  #23  
قديم 4 شعبان 1438هـ/30-04-2017م, 12:25 AM
عبد المجيد المتعاني عبد المجيد المتعاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 79
افتراضي

فوائد درس يوم الخميس 30 رجب 1438 هــــــ

تفسير قوله تعالى: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) )
قالَ ابْنِ كَثِيرٍ : (وقوله: {فلينظر الإنسان إلى طعامه}. فيه امتنانٌ وفيه استدلالٌ بإحياء النّبات من الأرض الهامدة على إحياء الأجسام بعدما كانت عظاماً باليةً وتراباً متمزّقاً) .
قالَ السّعْدِي (ثمَّ أرشدَهُ تعالى إلى النظرِ والتفكرِ في طعامِهِ، وكيفَ وصلَ إليهِ بعدمَا تكررتْ عليهِ طبقاتٌ عديدةٌ، ويسرهُ لهُ، فقالَ: {فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24)}
قالَ مالأَشْقَرُ {فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ}؛ أَيْ: لِيَنْظُرْ كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ طَعَامَهُ الَّذِي جَعَلَهُ سَبَباً لِحَيَاتِهِ .

  #24  
قديم 4 شعبان 1438هـ/30-04-2017م, 12:52 AM
يعقوب دومان يعقوب دومان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 174
افتراضي

من فوائد يوم الأربعاء 29 / 7 / 1438 هـ (تفسير سورة عبس)
- تفسير قوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى)
أي : كلح في وجه الأعمى وأعرض عنه ببدنه صلى الله عليه وسلم .
- تفسير قوله تعالى: (أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى)
أي : بسبب أن جاءه الأعمى وهو ابن أم مكتوم رضي الله عنه وأرضاه .
- تفسير قوله تعالى: (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى)
أي : وما يدريك يا محمد -صلى الله وسلم على نبينا محمد- لعل الأعمى يتطهر من الذنوب بالصالحات ويتصف بالأخلاق الحسنة .
- تفسير قوله تعالى: (أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى)
أي : أو يحصل له اتعاظ وانزجار عن المحارم فتنفعه الموعظة ، وفي الآية دلالة على أنه ينبغي الإقبال على طالب العلم المفتقر إليه الحريص عليه أكثر من غيره .
- تفسير قوله تعالى: (أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى)
أي : أنت تتعرّض لمن استغنى بماله أو عن الإيمان وتقبل عليه بوجهك وحديثك لعله يهتدي .
- تفسير قوله تعالى: (وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى)
أي : لست بمطالب به إذا لم يهتدِ ، فلا تهتمّ بأمره .
- تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى)
أي : ومن جاءك يقصدك ويؤمّك وهو خائف من الله تعالى طالب منك أن ترشده وتعظه فأنت تعرض وتتغافل وتتشاغل عنه ، لذا أُمر صلى الله عليه وسلم بألا يخصّ بالإنذار أحد ، بل يساوي فيه بين الضعيف والشريف والفقير والغني والعبد والسيد .
- تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ)
أي : حقاً إن هذه الآيات أو الوصية في هذه السورة تذكرة من الله لعباده .
- تفسير قوله تعالى: (فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ)
أي : فمن شاء ورغب ذكر الله أو الوحي في جميع أموره واتعظ بالآيات وعمل بموجبها .
- تفسير قوله تعالى: (فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ)
أي : السورة أو الوصية فيها أو القرآن كله في صحف معظمة موقرة لاشتمالها على العلم والحكمة أو لأنها نازلة من اللوح المحفوظ .
- تفسير قوله تعالى: (مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ)
أي : مرفوعة القدر عالية الرتبة ، منزّهة من الدنس والزيادة والنقص ، مصانة عن أن تنالها أيدي الشياطين أو الكفار .
- تفسير قوله تعالى: (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ) السِّفارة : السعي بين القوم بقصد الإصلاح .
أي : الملائكة .
- تفسير قوله تعالى: (كِرَامٍ بَرَرَةٍ)
أي : كرام الخَلق والخُلق ، كثيري الخير والبركة ، بارّين مطيعين لربهم صادقين في إيمانهم ، وفي الآية دليل على أنه ينبغي لحامل القرآن أن يتصف بهذه الصفات .
- تفسير قوله تعالى: (قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ)
يذمّ الله تعالى من أنكر البعث والنشور من بني آدم ويصفه بأنه يُلعن لكثرة تكذيبه ، ويعجب من كفره ! أو يستفهم استنكاراً ما هو الشيء الذي حمله على الكفر ؟
- تفسير قوله تعالى: (مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ)
يبين الله كيفية خلق الإنسان من شيء حقير وأنه تعالى قادر على بعثه .
- تفسير قوله تعالى: (مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ)
أي : خلقه من ماء مهين وقدّر أجله ورزقه وعمله وشقي أو سعيد ، وسوّاه وهيّأه فخلق له اليدين والرجلين والعينين وباقي الحواس والآلات ، فكيف يتكبر من هذه بداية خلقه ؟!
- تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ)
أي : يسّر خروجه من بطن أمه ، وبيّن له الطريق إلى تحصيل الخير أو الشر .
- تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ)
أي : جعله ذا قبر يدفن ويوارى فيه إكراما له ، ولم يُجعل مما يُلقى على الأرض .
- تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ)
أي : بعثه بعد موته للجزاء في الوقت الذي يريده الله جل وعلا .
- تفسير قوله تعالى: (كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ)
أي : ليس الأمر كما يقول هذا الكافر ، بل هو لا يقوم بما أمره الله ، ولم يقض ما فرضه الله عليه ، فهو منقصٌ لأمر الله بالكفر أو بالمعاصي ، وما قام بما أمره الله إلا القليل .

  #25  
قديم 4 شعبان 1438هـ/30-04-2017م, 01:34 AM
يعقوب دومان يعقوب دومان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 174
افتراضي

من فوائد يوم الخميس 30 / 7 / 1438 هـ (تفسير سورة عبس)
- تفسير قوله تعالى: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ)
أي : لينظر الإنسان ويتفكر كيف خلق الله له طعامه الذي هو سبب حياته وكيف وصل إليه ويسّره له ، وفي الآية امتنان واستدلال بإحياء النبات من الأرض الهامدة على إحياء الأجسام بعدما كانت عظاما بالية .
- تفسير قوله تعالى: (أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا)
أي : أنزلنا الماء بكثرة من السماء إلى الأرض .
- تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا)
أي : شققنا الأرض بالنبات بعدما دخل الماء فيها فنبت وارتفع وظهر .
- تفسير قوله تعالى: (فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا)
أي : أنبتنا في الأرض حبا بجميع أصنافه ، ليتغذى به .
- تفسير قوله تعالى: (وَعِنَبًا وَقَضْبًا)
أي : وأنبتنا من الأرض العنبَ الفاكهة المعروفة والعلفَ الذي تأكله الدواب رطباً .
- تفسير قوله تعالى: (وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا)
أي : وأنبتنا من الأرض الزيتون والنخل ، وخصّ هذه بالذكر لكثرة منافعها وفوائدها .
- تفسير قوله تعالى: (وَحَدَائِقَ غُلْبًا)
أي : وأنبتنا من الأرض بساتين فيها أشجار طويلة ملتفة أغصانها غليظة جذوعها .
- تفسير قوله تعالى: (وَفَاكِهَةً وَأَبًّا)
أي : وأنبتنا من الأرض فاكهة رطبة يتفكّه بها الإنسان ، ونباتا تأكله الدواب والبهائم والأنعام .
- تفسير قوله تعالى: (مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ)
أي : كل ذلك عيشة ومتاعا لكم ولأنعامكم في الدنيا إلى يوم القيامة ، وعلى الناظر في هذه النعم شكر الله عز وجل والإنابة إليه بالطاعة والتصديق بأخباره سبحانه .
- تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ)
أي : فإذا جاءت صيحة القيامة ، وسميت الصاخة لأنها تصخ وتصم الأسماع .
- تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ)
أي : في يوم القيامة يراهم ويفرّ منهم لعظم الهول ولفظاعة الخَطب ، وهؤلاء أقرب الناس إليه .
- تفسير قوله تعالى: (لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)
أي : كلٌّ في شغل يشغله عن غيره ، فلا يلتفت إلى غيره لانشغاله بنفسه كيف ينجو .
- تفسير قوله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ)
أي : وجوه مستنيرة مسرورة مشرقة مضيئة لما علموا أنهم نجوا من النار ، وهم المؤمنون .
- تفسير قوله تعالى: (ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ)
أي : مسرورة فرحة ، قد ظهر البِشر على وجوههم .
- تفسير قوله تعالى: (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ)
أي : يعلوها ويغشاها الغبار والسواد والظلام والذلة والكسوف والشدة لما تراه من العذاب المعدّ لها .
- تفسير قوله تعالى: (أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ)
أي : كفروا بقلوبهم وفجروا بأعمالهم .

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir