دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 جمادى الآخرة 1439هـ/25-02-2018م, 08:05 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: فسر قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}.
ج1: "وجوه" أي وجوه المؤمنين، "يومئذ" أي يوم القيامة، "ناضرة" من النضارة أي مشرقة من البهاء والحسن، كما قال الله تعالى:"تعرف في وجوههم نضرة النعيم"، "إلى ربها ناظرة" أي مبصرة لوجه الله، كما قال تعالى:" للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم كما فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه.

س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلى العَرْشِ}.
ج2: من الفوائد العقدية :
- أن في الآية إضافة الفعل والخلق إلى الله سبحانه على جهة الحقيقة وفيها رد على من زعم أن فعله وخلقه مجاز.
- أن الله سبحانه خلق السماوات والأرض في أيام كأيامنا على الظاهر من يوم الأحد ليوم الجمعة.
- أن الله مستوى على عرشه بائن من خلقه إستواءا يليق بجلاله وعظيم سلطانه دون تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
- أن العرش مخلوق من مخلوقات الله لا العرش يحمله ولا الكرسي يسنده كل محمول بجلال عظمته.

س3: كيف ترد على الأقوال المنحرفة في القرآن بقوله تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق}؟
ج3: من الأقوال المنحرفة في القرآن قول الجهمية أن القرآن مخلوق، ومن الأدلة التي ترد قولهم الباطل هذه الآية. قوله تعالى:"قل نزله" أي أن القرآن منزل من عند الله والإنزال مجيء الشيء من أعلى إلى أسفل، "روح القدس" هو جبريل عليه السلام أي تلقاه النبي صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام وليس كما قال المبتدعة أنه تلقهاه من الله مباشرة دون واسطة. قال ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري: والمنقول عن السلف إتفاقهم أن القرآن كلام الله غير مخلوق، تلقاه جبريل عن الله، وبلغه جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم وبلغه محمد إلى أمته.

س4: دلل على حجية السنة.
ج4: قال الله تعالى:" لتبين للناس ما نزل إليهم"، وقال الله تعالى:" وما ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى".
وفي الحديث الصحيح الذي أخرجه أصحاب السنن عن المقدام بن معدي كرب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه".

س5:بين في ضوء ما درست بداية ظهور البدعة.
ج5: بدأ ظهور البدعة من اليهود الذين أدخلوا في دين الإسلام من إلحادهم في أسماء الله وصفاته ما ليس فيه وأول من تكلم في الصفات عبد الله بن سعيد بن كلاب الذي ثال في القرآن أنه قديم كما ذكر ابن تيمية وأخذها عنه الجعد بن درهم فضحى به يوم العيد خالد القسري حدا، ثم أخذ هذه المقالة عنه الجهم بن صفوان ونشرها بين الناس.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 جمادى الآخرة 1439هـ/25-02-2018م, 08:56 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:

س1: فسر قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}.
ج1: "وجوه" أي وجوه المؤمنين، "يومئذ" أي يوم القيامة، "ناضرة" من النضارة أي مشرقة من البهاء والحسن، كما قال الله تعالى:"تعرف في وجوههم نضرة النعيم"، "إلى ربها ناظرة"[ناظرة = من النظر بالعين] أي مبصرة لوجه الله[فيرونه في عرصات القيامة ويراه المؤمنون في الجنة]، كما قال تعالى:" للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم كما فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه.
[ونبين أن النظر المعدى بإلى لا يكون إلا بمعنى النظر]
س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلى العَرْشِ}.
ج2: من الفوائد العقدية :
- أن في الآية إضافة الفعل والخلق إلى الله سبحانه على جهة الحقيقة وفيها رد على من زعم أن فعله وخلقه مجاز.
- أن الله سبحانه خلق السماوات والأرض في أيام كأيامنا على الظاهر من يوم الأحد ليوم الجمعة.
- أن الله مستوى على عرشه بائن من خلقه إستواءا يليق بجلاله وعظيم سلطانه دون تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
- أن العرش مخلوق من مخلوقات الله لا العرش يحمله ولا الكرسي يسنده كل محمول بجلال عظمته.
[ثبوت الأفعال الاختيارية لله عز وجل، مباينة الله عز وجل لخلقه]
س3: كيف ترد على الأقوال المنحرفة في القرآن بقوله تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق}؟
ج3: من الأقوال المنحرفة في القرآن قول الجهمية أن القرآن مخلوق، ومن الأدلة التي ترد قولهم الباطل هذه الآية. قوله تعالى:"قل نزله" أي أن القرآن منزل من عند الله والإنزال مجيء الشيء من أعلى إلى أسفل، "روح القدس" هو جبريل عليه السلام أي تلقاه النبي صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام وليس كما قال المبتدعة أنه تلقهاه من الله مباشرة دون واسطة. قال ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري: والمنقول عن السلف إتفاقهم أن القرآن كلام الله غير مخلوق، تلقاه جبريل عن الله، وبلغه جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم وبلغه محمد إلى أمته. [في هذه الآية رد على جميع الطوائف، الجهمية والفلاسفة، والكلابية والأشعرية، فيجب أن تذكر جميع الأقوال المنحرفة وكيفية الرد عليها
بهذه الآية]


س4: دلل على حجية السنة.
ج4: قال الله تعالى:" لتبين للناس ما نزل إليهم"، وقال الله تعالى:" وما ينطق عن الهوى إن هو [إلا]وحي يوحى".
وفي الحديث الصحيح الذي أخرجه أصحاب السنن عن المقدام بن معدي كرب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه".
[نذكر وجه الدلالة في الأدلة]
س5:بين في ضوء ما درست بداية ظهور البدعة.
ج5: بدأ ظهور البدعة من اليهود الذين أدخلوا في دين الإسلام من إلحادهم في أسماء الله وصفاته ما ليس فيه وأول من تكلم في الصفات عبد الله بن سعيد بن كلاب الذي ثال في القرآن أنه قديم كما ذكر ابن تيمية وأخذها عنه الجعد بن درهم فضحى به يوم العيد خالد القسري حدا، ثم أخذ هذه المقالة عنه الجهم بن صفوان ونشرها بين الناس.[بارك الله فيك، قال الشيخ عبد العزيز بن ناصر الرشيد: (
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
فأوَّلُ بدعَةٍ وقعت في الإسلامِ فتنةُ الخوارِجِ، وكانَ مبدؤُهم بسببِ الدُّنْيَا حين قَسَّم النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- غنائمَ حُنينٍ، فكأنَّهم رأوا في عقَولِهِم الفاسدةِ أنَّه لم يعْدِلْ في القِسْمَةِ، ففاجَئوه بهذهِ المقالَةِ، ثمَّ كانَ ظهورُهُمْ فِي أيَّامِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ فقتلَهُم في النَّهْرَوانِ....)]


أحسنت بارك الله فيك.
التقدير: (أ).

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 رجب 1439هـ/29-03-2018م, 02:12 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية:
س1: فسر قوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.
أي: إن أحدٌ من المشركين استأمنك؛ أمنه، وهو واجب، حتى يسمع كلام الله وهو القرآن الكريم، وفي الآية أيضاً اثبات الكلام لله واثبات أن القرآن هو كلام الله حقيقةً، وقيل أيضاً يشمل الأمان لكل من يأتي للمسلمين ويطلب الأمان مادام يتردد في دار الإسلام حتى يرجع إلى مأمنه.

س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {إن الله مع الصابرين}.
الأولى: أن معية الله مع الصابرين وأنه تكفل بحفظهم ونصرهم وتأييدهم.
الثانية: الثقة بوعد الله الذي تكفل وهو نصر من صبر.
الثالثة: أن الله لا يخلف الميعاد بالنصر ومن الإيمان بالله الثبات على الحق حتى يتحقق النصر ولو تأخر.

س3: كيف ترد على الأقوال المبتدعة في القرآن؟
الأقوال المبتدعة في القرآن قولان:
الأول: قالو أن القرآن مخلوق، وأول من عرف عنه هذا القول الجعد بن درهم وصاحبه الجهم بن صفوان.
الثاني: قالوا أن القرآن قديم، وأول من عرف عنه هذا القول عبدالله بن سعيد بن كلاب.
والرد عليهم كما قال تقي الدين المجد ابن تيمية رحمه الله قال: أما السلف فلم يقل أحد منهم بواحد من القولين ولم يقل أحد من السلف: إن القرآن عبارة عن كلام الله وحكاية له ولا قال منهم أحد إن لفظي بالقرآن قديم أو مخلوق بل كانوا يقولون بما دل عليه الكتاب والسنة من أن هذا القرآن كلام الله والناس يقرؤونه بأصواتهم ويكتبونه بمدادهم وما بين اللوحين كلام الله وكلام الله غير مخلوف والمداد الذي يكتب به القرآن مخلوق والصوت الذي يُقرأ به هو صوت العبد والعبد وصوته وحركاته وسائر صفاته مخلوقة، فالقرآن الذي يقرئه المسلمون كلا الباري والصوت صوت القاري. انتهى.
قال البخاري رحمه الله في كتاب[خلق أفعال العباد] بعد ذكر هذه الآية والآية التي بعدها، أي قوله سبحانه:{ بل هو قرآن مجيد* في لوح محفوظ} وقوله:{ والطور* وكتاب مسطور* في رق منشور} قال: ذكر الله أن القرآن يحفظ ويسطر والقرآن الموعى في القلوب المسطور في المصاحف المتلو بالألسنة كلامُ الله ليس بمخلوق وأما المداد والورق والجلد فإنه مخلوق. انتهى. من [فتح الباري].

س4: ما هي أقسام دلالة اللفظ الوضعية؟
تنقسم دلالة اللفظ الوضعية إلى ثلاثة أقسام:
الأول: دلالة مُطابقة، وهي: دلالة اللفظ على تمام المعنى الذي وضع له، كدلالة الرجل على الإنسان الذكر، وسميت مطابقة؛ لتطابق الفهم والوضع فيها.
الثاني: دلالة تضمُّن، وهي: دلالة اللفظ على جزء مُسماه، كدلالة الأربعة على الواحد رُبعها، وسميت تضمُّناً؛ لأن بعض المعنى مفهوم من ضِمنِ كُلِّه ضرورة.
الثالث: دلالة الالتزام، وهي: دلالة اللفظ على خارج من مُسمَّاه ولازم المعنى، كلزوم الزوجيَّة للفظ أربعة.

س5: اذكر الأدلة من السنة على أن الله عز وجل في السماء.
قال صلى الله عليه وسلم في رقية المريض:" ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الأرض اغفر لنا حُوبنا وخطايانا أنت ربُّ الطيبين أنزل رحمةً من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع" رواه أبو داود.
وقال صلى الله عليه وسلم :"ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء" رواه البخاري وغيره.
وقال صلى الله عليه وسلم :" والعرش فوق الماء والله فوق العرش وهو يعلم ما أنتم عليه" رواه أبو داود والترمذي وغيرهما.
وقال صلى الله عليه وسلم للجارية :"أين الله؟" قالت: في السماء، قال:" من أنا؟" قالت: أنت رسول الله، قال:" أعتقها فإنها مؤمنة". رواه مسلم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 رجب 1439هـ/1-04-2018م, 02:39 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: فسر قوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.
أي: إن أحدٌ من المشركين استأمنك؛ أمنه، وهو واجب، حتى يسمع كلام الله وهو القرآن الكريم، وفي الآية أيضاً اثبات الكلام لله واثبات أن القرآن هو كلام الله حقيقةً، وقيل أيضاً يشمل الأمان لكل من يأتي للمسلمين ويطلب الأمان مادام يتردد في دار الإسلام حتى يرجع إلى مأمنه.

س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {إن الله مع الصابرين}.
الأولى: أن معية الله مع الصابرين وأنه تكفل بحفظهم ونصرهم وتأييدهم.
الثانية: الثقة بوعد الله الذي تكفل وهو نصر من صبر.
الثالثة: أن الله لا يخلف الميعاد بالنصر ومن الإيمان بالله الثبات على الحق حتى يتحقق النصر ولو تأخر.
[وهناك فوائد عقدية أخرى كان يحسن ذكرها]
س3: كيف ترد على الأقوال المبتدعة في القرآن؟
الأقوال المبتدعة في القرآن قولان:[الأقوال المبتدعة أكثر من ذلك وللفائدة اطلع على هذا الدرس هنا]
الأول: قالو أن القرآن مخلوق، وأول من عرف عنه هذا القول الجعد بن درهم وصاحبه الجهم بن صفوان.
الثاني: قالوا أن القرآن قديم، وأول من عرف عنه هذا القول عبدالله بن سعيد بن كلاب.
والرد عليهم كما قال تقي الدين المجد ابن تيمية رحمه الله قال: أما السلف فلم يقل أحد منهم بواحد من القولين ولم يقل أحد من السلف: إن القرآن عبارة عن كلام الله وحكاية له[هذا قول آخر] ولا قال منهم أحد إن لفظي بالقرآن قديم أو مخلوق[هذا قول] بل كانوا يقولون بما دل عليه الكتاب والسنة من أن هذا القرآن كلام الله والناس يقرؤونه بأصواتهم ويكتبونه بمدادهم وما بين اللوحين كلام الله وكلام الله غير مخلوف والمداد الذي يكتب به القرآن مخلوق والصوت الذي يُقرأ به هو صوت العبد والعبد وصوته وحركاته وسائر صفاته مخلوقة، فالقرآن الذي يقرئه المسلمون كلا الباري والصوت صوت القاري. انتهى.
قال البخاري رحمه الله في كتاب[خلق أفعال العباد] بعد ذكر هذه الآية والآية التي بعدها، أي قوله سبحانه:{ بل هو قرآن مجيد* في لوح محفوظ} وقوله:{ والطور* وكتاب مسطور* في رق منشور} قال: ذكر الله أن القرآن يحفظ ويسطر والقرآن الموعى في القلوب المسطور في المصاحف المتلو بالألسنة كلامُ الله ليس بمخلوق وأما المداد والورق والجلد فإنه مخلوق. انتهى. من [فتح الباري].
[الرد عليهم لا يكون هكذا؛ بل بذكر الأدلة التي تدل على أن القرآن كلام الله عز وجل ونذكر وجه الدلالة منها]
س4: ما هي أقسام دلالة اللفظ الوضعية؟
تنقسم دلالة اللفظ الوضعية إلى ثلاثة أقسام:
الأول: دلالة مُطابقة، وهي: دلالة اللفظ على تمام المعنى الذي وضع له، كدلالة الرجل على الإنسان الذكر، وسميت مطابقة؛ لتطابق الفهم والوضع فيها.
الثاني: دلالة تضمُّن، وهي: دلالة اللفظ على جزء مُسماه، كدلالة الأربعة على الواحد رُبعها، وسميت تضمُّناً؛ لأن بعض المعنى مفهوم من ضِمنِ كُلِّه ضرورة.
الثالث: دلالة الالتزام، وهي: دلالة اللفظ على خارج من مُسمَّاه ولازم المعنى، كلزوم الزوجيَّة للفظ أربعة.

س5: اذكر الأدلة من السنة على أن الله عز وجل في السماء.
قال صلى الله عليه وسلم في رقية المريض:" ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الأرض اغفر لنا حُوبنا وخطايانا أنت ربُّ الطيبين أنزل رحمةً من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع" رواه أبو داود.
وقال صلى الله عليه وسلم :"ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء" رواه البخاري وغيره.
وقال صلى الله عليه وسلم :" والعرش فوق الماء والله فوق العرش وهو يعلم ما أنتم عليه" رواه أبو داود والترمذي وغيرهما.
وقال صلى الله عليه وسلم للجارية :"أين الله؟" قالت: في السماء، قال:" من أنا؟" قالت: أنت رسول الله، قال:" أعتقها فإنها مؤمنة". رواه مسلم.
التقدير: (أ).

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 رجب 1439هـ/7-04-2018م, 10:15 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

باسم الله

المجموعة الثالثة:

س1: فسر قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}.
أي وجوه المؤمنين يوم تلقى ربها زاهية بهية مسرورة جراء النظر إلى ربها ، وذلك في عرصات القيامة وكذا في الجنّة ، والنظر هنا على الحقيقة لا على سبيل المجاز ، لأنه متعدٍ بإلى ، فلا يكون على سبيل المجاز،ولأن الأصل عدم التقدير ،وفي هذا رد على من زعم أن النظر هنا بمعنى انتظار الثواب، لأن مثل هذا الانتظار يكون في الدنيا ولا يليق بدار القرار، ومما يثبت أن النظر المقصود في الآية هو الرؤيا بالعين قوله تعالى في حق المجرمين :{كلاّ إنّهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون} فلما كان جزاء السخط الحجب، استحق أهل الرضا النظر.


س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلى العَرْشِ}.
-إثبات الأفعال الاختيارية للربّ سبحانه وهي لازمة كالعلو والاستواء ومتعدية كالخلق.
-مباينة الخلق عن ذاته الله العليّة فقد خلق الخلق خارجا عنه ، فالخلقُ من صفات الله الفعلية والمخلوق جزء من خلقه ، وفيه رد على زاعمي الاتحاد ووحدة الوجود.
-إثبات وجود العرش وعظمته لاستواء رب العزة عليه، وأنّه أعظم المخلوقات على الإطلاق.
-الاستواء صفة فعلية لله تعالى خاصة بالعرش دون غيره من المخلوقات، استواء يليق بكماله وجلاله ،ولا يستقيم تفسيرها بالاستلاء؛ فقد خلق السماوات والأرض وبعدها استوى على عرشه ، وإلا فإن الله مستول على كل خلقه.
-إثبات صفة العلوّ والفوقية لله تعالى ، فوقية قهر وعلو وذات.
-إثبات أن المخلوقات خلقت في ستة أيام وفيه رد على من زعم قدمها وأنها كانت ولا تزال.

س3: كيف ترد على الأقوال المنحرفة في القرآن بقوله تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق}؟
-نرد بها على من يزعم أنّ القرآن مخلوق وعطل الصفة عن الموصوف، إذ أنّ التنزيل في القرآن جاء على معان ؛ جاء مطلقا كقوله تعالى:{وأنزل الحديد}، وتنزيل من السماء كما في قوله :{وأنزلنا من السماء ماء}، وتنزيل منه سبحانه كما في هذه الآية ، وهذا هو المعنى المراد ، فالقرآن منزل من الله سبحانه فهو كلامه تكلم به على الحقيقة للرسول الملائكي:روح القدس ليبلغه للروسل الآدمي: النبي صلى الله عليه وسلم ،ليبلغه هو بدوره للعالمين، ومعلوم أن المجرور بمن في حكم المضاف ، والإضافة هنا إضافة معنى من باب إضافة الصفة إلى الموصوف ، فكلام الله جزء منه لا يبين عنه ، وهو من الصفات الذاتية والفعلية ، فالله تكلم بالقرآن، ولا يزال متكلما بما شاء متى شاء ليس كمثله شيء ، فكلامه سبحانه قديم النوع حادث الآحاد، ولا يقف الإلحاد بصفة الكلام إلى هذا الحد فمن أنكر كلام الله فقد أنكر رسالة الرسل.وفي الآية رد أيضا على من أجاز ترجمة القرآن حرفيا فالقرآن معجز في حرفه كما في معناه.

س4: دلل على حجية السنة.
- قوله تعالى:{وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} فيه دليل على أنّ السنة جاءت مبينة ومفسرة لما أجمله القرآن ، فالذي نُزل للناس هو القرآن والذكر هي السنة، وحجيتها لا يجادل فيها إلا مبتدع أو مشَّبه عليه فهما صادران من مشكاة واحدة ،وقد جاء في حديث المقدام بن معدي كرب أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال:((ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه))، قال الأوزاعيّ عن حسان بن عطيّة:"كان جبريل ينزل بالقرآن والسنّة على النبيّ صلى الله عليه وسلّم ويعلّمه إياها كما يعلمه القرآن"، وهذا مصداق قوله تعالى:{وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}، وقال تعالى:{وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا}، وقد تتابع أئمة الهدى على الاحتجاج بآيات القرآن وإتباعها بما يعضدها من صحيح السنة التي تلقتها الأمة بالقبول ، وذلك في كل المسائل صغيرها وكبيرها حتى في مسائل الصفات خلافا للمبتدعة الذين يردون حجية السنة في مثل هذا الباب، فضلّوا وأضلّوا.

س5:بين في ضوء ما درست بداية ظهور البدعة.
البدعة منشؤها التأويلات الفاسدة التي تطلق العنان للتفسيرات العقلية بعيدا عما جاءت به النصوص الثابتة ، فيختل بذلك الميزان الذي به تحكم الأمور وتوزن بنصابها، فأول فتنة مثلا حدثت هي فتنة الخوراج كان منشؤها ما ظهر لهم بآرائهم الفاسدة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعدل ، كما جاء في الحديث:((سيخرج من ضئضئ هذا قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وقراءتكم مع قراءتهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )) الحديث، ثم تتابعت من بعدهم الفتن والبدع والفرق الضالة فظهرت القدرية والجهمية والمعتزلة، وكلّهم إنّما ضلّوا بسبب إعمالهم لعقولهم القاصرة على حساب النصوص الواضحة ، وعدم تقفيهم لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته والسلف الصالح من بعدهم حذو القذة بالقذة ، وذلك لزيغ في قلوبهم كما في قوله تعالى :{فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم}،وقوله :{فأما الذين في قولبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله}، فسبحان من هدى الجارية بفطرتها السوية إلى الإيمان بربها ، وأضل هؤلاء المتكلمين على ما عندهم من علم ومحاججة، نسأل الله الثبات.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 شعبان 1439هـ/16-04-2018م, 11:05 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
باسم الله

المجموعة الثالثة:

س1: فسر قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}.
أي وجوه المؤمنين يوم تلقى ربها زاهية بهية مسرورة جراء النظر إلى ربها ، وذلك في عرصات القيامة وكذا في الجنّة ، والنظر هنا على الحقيقة لا على سبيل المجاز ، لأنه متعدٍ بإلى ، فلا يكون على سبيل المجاز،ولأن الأصل عدم التقدير ،وفي هذا رد على من زعم أن النظر هنا بمعنى انتظار الثواب، لأن مثل هذا الانتظار يكون في الدنيا ولا يليق بدار القرار، ومما يثبت أن النظر المقصود في الآية هو الرؤيا بالعين قوله تعالى في حق المجرمين :{كلاّ إنّهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون} فلما كان جزاء السخط الحجب، استحق أهل الرضا النظر.


س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلى العَرْشِ}.
-إثبات الأفعال الاختيارية للربّ سبحانه وهي لازمة كالعلو والاستواء ومتعدية كالخلق.
-مباينة الخلق عن ذاته الله العليّة فقد خلق الخلق خارجا عنه ، فالخلقُ من صفات الله الفعلية والمخلوق جزء من خلقه ، وفيه رد على زاعمي الاتحاد ووحدة الوجود.
-إثبات وجود العرش وعظمته لاستواء رب العزة عليه، وأنّه أعظم المخلوقات على الإطلاق.
-الاستواء صفة فعلية لله تعالى خاصة بالعرش دون غيره من المخلوقات، استواء يليق بكماله وجلاله ،ولا يستقيم تفسيرها بالاستلاء؛ فقد خلق السماوات والأرض وبعدها استوى على عرشه ، وإلا فإن الله مستول على كل خلقه.
-إثبات صفة العلوّ والفوقية لله تعالى ، فوقية قهر وعلو وذات.
-إثبات أن المخلوقات خلقت في ستة أيام وفيه رد على من زعم قدمها وأنها كانت ولا تزال.

س3: كيف ترد على الأقوال المنحرفة في القرآن بقوله تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق}؟
-نرد بها على من يزعم أنّ القرآن مخلوق وعطل الصفة عن الموصوف، إذ أنّ التنزيل في القرآن جاء على معان ؛ جاء مطلقا كقوله تعالى:{وأنزل الحديد}، وتنزيل من السماء كما في قوله :{وأنزلنا من السماء ماء}، وتنزيل منه سبحانه كما في هذه الآية ، وهذا هو المعنى المراد ، فالقرآن منزل من الله سبحانه فهو كلامه تكلم به على الحقيقة للرسول الملائكي:روح القدس ليبلغه للروسل الآدمي: النبي صلى الله عليه وسلم ،ليبلغه هو بدوره للعالمين، ومعلوم أن المجرور بمن في حكم المضاف ، والإضافة هنا إضافة معنى من باب إضافة الصفة إلى الموصوف ، فكلام الله جزء منه لا يبين عنه ، وهو من الصفات الذاتية والفعلية ، فالله تكلم بالقرآن، ولا يزال متكلما بما شاء متى شاء ليس كمثله شيء ، فكلامه سبحانه قديم النوع حادث الآحاد، ولا يقف الإلحاد بصفة الكلام إلى هذا الحد فمن أنكر كلام الله فقد أنكر رسالة الرسل.وفي الآية رد أيضا على من أجاز ترجمة القرآن حرفيا فالقرآن معجز في حرفه كما في معناه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
[في هذه الآية رد على جميع الطوائف، الجهمية والفلاسفة، والكلابية والأشعرية، فيجب أن تذكر جميع الأقوال المنحرفة أولا]
س4: دلل على حجية السنة.
- قوله تعالى:{وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} فيه دليل على أنّ السنة جاءت مبينة ومفسرة لما أجمله القرآن ، فالذي نُزل للناس هو القرآن والذكر هي السنة، وحجيتها لا يجادل فيها إلا مبتدع أو مشَّبه عليه فهما صادران من مشكاة واحدة ،وقد جاء في حديث المقدام بن معدي كرب أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال:((ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه))، قال الأوزاعيّ عن حسان بن عطيّة:"كان جبريل ينزل بالقرآن والسنّة على النبيّ صلى الله عليه وسلّم ويعلّمه إياها كما يعلمه القرآن"، وهذا مصداق قوله تعالى:{وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}، وقال تعالى:{وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا}، وقد تتابع أئمة الهدى على الاحتجاج بآيات القرآن وإتباعها بما يعضدها من صحيح السنة التي تلقتها الأمة بالقبول ، وذلك في كل المسائل صغيرها وكبيرها حتى في مسائل الصفات خلافا للمبتدعة الذين يردون حجية السنة في مثل هذا الباب، فضلّوا وأضلّوا.

س5:بين في ضوء ما درست بداية ظهور البدعة.
البدعة منشؤها التأويلات الفاسدة التي تطلق العنان للتفسيرات العقلية بعيدا عما جاءت به النصوص الثابتة ، فيختل بذلك الميزان الذي به تحكم الأمور وتوزن بنصابها، فأول فتنة مثلا حدثت هي فتنة الخوراج كان منشؤها ما ظهر لهم بآرائهم الفاسدة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعدل ، كما جاء في الحديث:((سيخرج من ضئضئ هذا قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وقراءتكم مع قراءتهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )) الحديث، ثم تتابعت من بعدهم الفتن والبدع والفرق الضالة فظهرت القدرية والجهمية والمعتزلة، وكلّهم إنّما ضلّوا بسبب إعمالهم لعقولهم القاصرة على حساب النصوص الواضحة ، وعدم تقفيهم لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته والسلف الصالح من بعدهم حذو القذة بالقذة ، وذلك لزيغ في قلوبهم كما في قوله تعالى :{فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم}،وقوله :{فأما الذين في قولبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله}، فسبحان من هدى الجارية بفطرتها السوية إلى الإيمان بربها ، وأضل هؤلاء المتكلمين على ما عندهم من علم ومحاججة، نسأل الله الثبات.


التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir