دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 محرم 1441هـ/10-09-2019م, 08:15 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضحى الحقيل مشاهدة المشاركة

المجلس الأول من مجالس دروس البلاغة


المجموعة الأولى:

س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة.
نشأ هذا العلم في رحاب كتاب الله واستقى معالمه من آيات القرآن الكريم، واكتسب قيمته من قيمة الميدان الذي يبحث فيه، وقد مر التأليف فيه بمراحل عديدة موجزها فيما يلي .
المرحلة الأولى:
بدأ علم البلاغة بملحوظات متناثرة في مجالس العلماء وفي كتبهم مثل الرسالة العذراء لابن المدبر، أو صحيفة بشر بن المعتمر أو كتاب الكامل للمبرد
المرحلة الثانية:
التأليف الذي ينطلق من قضية بلاغية، لكن بشكل عام غير منضبط بمعنى واحد ويمثل هذه المرحلة كتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة، وربما يلحق به كتاب (أدب الكاتب) لابن قتيبة.
المرحلة الثالثة:
تتمثل في كتاب الجاحظ (البيان والتبيين) الذي أشار فيه إلى كثير من القضايا التي تخص بلاغة الكلام وسواء كان عند الأمم السابقة أو بعض ما يقع في حكايا الأعراب أو ما يقع في مجالس العلم
المرحلة الرابعة:
وهي مرحلة تأليف كتب خاصة مثل: كتاب (البديع) لابن المعتز ألفه سنة 274 و(مشكل تأويل القرآن)، و(قواعد الشعر) لثعلب، وكتاب الصناعتين لأبي هلال العسكري .
المرحلة الخامسة:
وهي مرحلة نضج التأليف البلاغي ويحصرها البلاغيون عند عبد القاهر الجرجاني المتوفي سنة 470 في كتابيه ( دلائل الإعجاز) و (وأسرار البلاغة) .
المرحلة االسادسة:
وهي مرحلة التبويب لأن عبد القاهر قد أوصل البلاغة إلى مرحلة النضج في أفكارها وأغراضها وأهدافها وفي تحليله للأساليب إلا أنه لم يعتن بالترتيب
المرحلة السابعة:
يمثلها الفخر الرازي في كتابه (نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز)، وأبو يعقوب السكاكي في كتاب (مفتاح العلوم).
المرحلة الثامنة:
مرحلة الاستقرار في التاليف البلاغي، وتتمثل في المؤلفات البلاغية المتأخرة والتي اعتمدت في الغالب على كتاب إيضاح التلخيص
[س1: كتاب الجاحظ يدخل في المرحلة الثانية - في التفريغ ربما حصل سبق كلام ثم استدرك الشيخ ببيان نقطة أخرى-
والمرحلة السادسة والسابعة مما ذكرتِ تدخل في مرحلة التبويب]

س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً.
الفصاحة:
في اللغة: تنبئ عن البيان والظهور، يقال: أفصح الصبي في منطقة إذا بان وظهر كلامه
وفي الاصطلاح: وصفاً للكلمة والكلام والمتكلم

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول
كلمة بوقات لأنها غير جارية على القانون الصرفي، وإن كان للشيخ تحفظ على هذا الشرط، من جهة اشتراط القانون الصرفي للفصاحة حيث رجح القول بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة، كما أنه ذكر بأن الجمع يتساهل فيه وما لا جمع له ممكن أن يجمع على المؤنث السالم لكن مادام له جمع فهو في قول اللغويين مخالفة للفصاحة.

س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل:
ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.
(خطأ)/ التعليل: لأنه ينظر للكلمة من ثلاث زوايا مختلفة، مادة الكلمة، وصيغتها، ومعناها، ولا يمنع أن تجتمع كلها في كلمة واحدة.

ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها.
( خطأ)/ التعليل: لأن بعض المفردات ليس لها أوزان قياسية حتى في كتب التصريف يقال هذا سماعي، كما أن عددا من المفردات خالفت القياس الصرفي مع أنها فصيحة ويقال عنها شاذ قياسا فصيح استعمالا.

ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح.
(خطأ)/ التعليل: لأن مفهوم البلاغة يتطلب الفصاحة وزيادة عليها أن يقال هذا الكلام الفصيح في موضعه، والصحيح هو العكس يمكن أن يكون الكلام فصيحا لكنه ليس بليغا.

ـ الفصاحة أعم من البلاغة.
(صح)/ التعليل: لأنه يطلق على الكلام أنه فصيح وإن خالف بعض شروط البلاغة، كما أن الفصاحة يوصف بها الكلمة والكلام والمتكلم، بينما البلاغة للكلام والمتكلم فقط.

[البلاغة أعم من الفصاحة؛ فالبلاغة هي الفصاحة ويزيد عليها مطابقة الكلام مقتضى الحال، والفصاحة شرط من شروط البلاغة]

س5. ما معنى تنافر الكلام؟

تنافر الحروف وصف للكلمة يوجب ثقلها على اللسان وعسر النطق بها، وضابط التنافر صعوبة اللفظ على الإنسان، وهو على درجات
[وتنافر الكلام، يحصل الثقل وصعوبة النطق في الكلام ( مجتمعًا)، وليس شرطًا أن توصف كل كلمة بالتنافر لتنافر حروفها]
س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما.
الحال المسمى بـ (المقام): هو الأمر الحامل للمتكلم على أن يورد عبارته على صورة مخصوصة.
المقتضى المسمى بـ (الاعتبار المناسب): هو الصورة المخصوصة التي تورد عليها العبارة.
أمثلة للتوضيح:
- المدح (حال) يدعو لإيراد الكلام على صورة الإطناب، فيكون الإطناب هو (المقتضى) المطابق للحال.
- ذكاء المخاطب (حال) يدعو لإيراد الكلام على صورة الإيجاز، فيكون الإيجاز هو (المقتضى) المطابق للحال.

س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟
يعرف التنافر بالذوق، ويحصل ذلك مع بقية المهارات اللازمة للوصول للبلاغة بالدربة وتعويد النفس والثروة اللغوية الضخمة، وأهم ما يعين على ذلك حفظ النصوص الشرعية وشعر العرب ونثرهم.

س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟

تعرف مخالفة القياس بالصرف

س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.
يأتي على ثلاثة أقسام:
1. الخبر الابتدائي: حينما يلقى الخبر على شخص لا يعرفه من قبل فهو لا يحتاج إلى مؤكدات.
2. الخبر الطلبي: حينما يشك المخاطب، فتؤكد له لتزيل الشك.
3. الخبر الإنكاري: حينما ينكر المخاطب مضمون الخبر فتحتاج لإزالة هذا الشك بمؤكدات أقوى.

س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟

الأصل في الخبر أن يلقى لأحد أمرين:
1. إما إفادة المخاطب بمضمونه وهذا إذا ألقي عليه خبر لا يعرفه من قبل، فتحصل بذلك" فائدة الخبر"
2. أو إفادة المخاطب بأن المتكلم يعرف مضمون الخبر، وهذا الذي يسميه البلاغيون "لازم الفائدة".


التقويم: ب+
خُصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العشرين

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir