دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 6 شعبان 1439هـ/21-04-2018م, 01:18 AM
وحدة المقطري وحدة المقطري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 216
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
1.(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.
1- الجن حين استمعوا للقرآن علموا انه ليس كأي كلام بل هو كلام من أعاجيب الدرر النفيسة التي لا يصل لها كلام البشر، وفي هذا دليل على كذب كفار قريش ومن شابههم من زنادقة الزمان {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا}.
2- الجن لما استمعوا للقرآن فقهوه وانتفعوا به؛ فعلينا الإنصات للقرآن والاستماع له سماع قبول وتفهم {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا}.
3- من أراد الهداية فليعتصم بالوحي {يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ}.
4- الهدف من القرآن وهداياته توحيد الله {ولن نشرك بربنا أحد}.
5- رسولنا بشر لا يعلم الغيب إلا أن يعلمه الله؛ فعلينا ألا نؤلهه أو نصرف له شيئا من خصائص الربوبية، وغيره من باب أولى {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ}

2.أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1.
فسّر قوله تعالى:
{
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)} المدّثر.
حين أن ذكر الله سقر وصفتها وشنيع فعلها وذكر خزنتها ذكر صفتهم وعددهم فقال {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ ماذا أراد الله بهذا مثلا}
فقال أن خزنة النار هم ملائكة من جنس الملائكة لا هم إنس ولا جان ولا من غيرهم من خلق الله، بل هي أعظم خلق الله ولذا فقد كان يكفي منهم أن يكون عددهم تسعة عشر ، وما جعل الله عددهم هذا إلا فتنة للذين كفروا فيقولوا ردا للخبر كيف لهذا العدد البسيط أن يغلب أمم من الكفار، وليزداد أهل الكتاب يقينا لمطابقة هذا العذاب بما هو عندهم في كتبهم، وليزداد بهذا الخبر إيمان المؤمنين لأنهم يؤمنون بكل ما جاءهم من ربهم، وزيادة إيمان المؤمنين هو من مطالب الشريعة الجليلة لذا قال تعالى: { وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ } وكذلك من المقاصد هو اختبار صدق المصدق بالخبر عن الله بالشاك فيه كالذي في قلبه مرض أي ريب فهذا الخبر يزيده رجسا وشكا فيقول {مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا } {كَذَلِكَ} كهذا التوفيق لمعرفة المراد من هذا الخبر {يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} فلا يتوفق الموفق للحق، ولا يضل الضال عنه؛ إلا وفق إرادة الله ومشيئته الكونية الواقعة لزوما، و{وَما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} فمادام أنهم جنوده ولا يعلم عددهم غيره فعليكم التسليم والتصديق { وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَر}ِ وما هذه الآيات إلا موعظة للبشر فيتعظون بها ويعتبرون ويعلمون أنها من عند الحق فيدعنون.

2. حرّر القول في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.
اختلف فيه لقولين:
1- محال العبادة ، قاله قتادة، وبمعناه ابن عباس وعكرمة، اختاره ابن كثير ، وقاله السعدي والأشقر.
دليله: أن الجن قالت: يا رسول اللّه،ائذن لنا نشهد معك الصّلوات في مسجدك. فأنزل اللّه: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوامع اللّه أحدًا} يقول: صلّوا، لا تخالطوا النّاس. رواه ابن كثير عن الأعمش.

2- أعضاء السجود، قاله سعيد بن جبير ، ذكره ابن كثير.
دليله: عن ابن عباس، قال: قال رسول اللّهصلّى اللّه عليه وسلّم: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلىأنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين.

3. بيّن ما يلي:
أ: المقصود بالقرض الحسن.
اختلف فيه:
1- الصدقات المستحبة ، قاله ابن كثير ودليله: {من ذا الّذي يقرض اللّه قرضًا حسنًا فيضاعفهله أضعافًا كثيرةً}.
2- الصدقات الواجبة والمستحبة، قاله السعدي والأشقر.

ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال.
كان في أول الأمر قيام الليل واجب بدليل قوله تعالى في سورة المزمل: {يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا * نصفه أو انقص قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا} ثم نسخ هذا الأمر بقوله تعالى في آخر السورة { إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم (20) } وبدليل الحديث الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي "خمس صلوات في اليوم والليلة " وحين سأله: "هل عليّ غيرها" قال له صلى الله عليه وسلم: "لا إلا أن تطوَّع" كما قال ابن كثير والأشقر.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir