دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 ذو الحجة 1442هـ/24-07-2021م, 06:33 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة إدريس شتوي مشاهدة المشاركة
مجلس أداء التطبيق الرابع من تطبيقات دورة مهارات التفسير

المراد بالعذاب الأدنى في قوله: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [السجدة: 21]


قال عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت 211ه):
- نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ كَانَ يَقُولُ: " أَرْبَعُ آيَاتٍ نَزَلَتْ فِي يَوْمِ بَدْرٍ هَذِهِ إِحْدَاهُنَّ , {يَوْمٍ عَقِيمٍ} [الحج: 55] , يَوْمُ بَدْرٍ , وَاللِّزَامُ: الْقَتْلَى يَوْمَ بَدْرٍ , {وَالْبَطْشَةَ الْكُبْرَى} , يَوْمَ بَدْرٍ , {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [السجدة: 21] يَوْمَ بَدْرٍ "
- نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى} [السجدة: 21] قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: «هُوَ يَوْمُ بَدْرٍ»
- قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: {الْعَذَابِ الْأَدْنَى} [السجدة: 21] : «عُقُوبَاتُ الدُّنْيَا». تفسير عبد الرزاق (2/ 410) ت 211ه.

قال أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي (ت 220هـ):
- عن سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ علي مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأكبر قال المصايب في الأموال والأولاد (الآية 21) .
- عن سفيان عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ هُوَ يَوْمُ بَدْرٍ. تفسير سفيان الثوري (ص: 240)

قال مسلم بن الحجاج (ت 261ه):
- حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة - واللفظ له - حدثنا غندر، عن شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرني، عن يحيى بن الجزار، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، في قوله عز وجل: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} [السجدة: 21] قال: «مصائب الدنيا، والروم، والبطشة، أو الدخان» شعبة الشاك في البطشة أو الدخان. صحيح مسلم (4/ 2157).


قال أبو بكر بن أبي شيبة (ت 235هـ)
- حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ} قَالَ : أَشْيَاءُ يُصَابُونَ بِهَا فِي الدُّنْيَا. مصنف ابن ابي شيبة (36545)

قال أبوعبدالله أحمد بن حنبل (ت 241ه)
- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبيد الله بن عمر القواريري ثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن قتادة عن عزرة عن الحسن العرني عن يحيى بن الجزار عن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب : في هذه الآية { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر } قال المصيبات والدخان قد مضيا والبطشة واللزام. 21211مسند الإمام أحمد

قال أحمد بن شعيب النسائي ( 303 هـ)
- أخبرنا عمرو بن علي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، وأبي عبيدة، عن عبد الله، {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} [السجدة: 21] قال: «سنون أصابتهم» السنن الكبرى (11331) (10/215)

قال ابن جرير الطبري: (ت 310ه):
اختلف أهل التأويل في معنى العذاب الأدنى الذي وعد الله أن يذيقه هؤلاء الفسقة، فقال بعضهم: ذلك مصائب الدنيا في الأنفس والأموال.
* ذكر من قال ذلك:
- حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى) يقول: مصائب الدنيا وأسقامها وبلاؤها مما يبتلي الله بها العباد حتى يتوبوا.
- حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون) قال: العذاب الأدنى بلاء الدنيا، قيل: هي المصائب.
- حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن قتادة، عن عروة، عن الحسن العرني، عن ابن أبي ليلى، عن أبي بن كعب (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى) قال: المصيبات في الدنيا قال: والدخان قد مضى، والبطشة واللزام.
قال أبو موسى: ترك يحيى بن سعيد، يحيى بن الجزار، نقصان رجل.
- حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا يحيى بن سعيد ومحمد بن جعفر، قالا ثنا شعبة، عن قتادة، عن ابن عروة، عن الحسن العرني، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، أنه قال: في هذه الآية (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) قال: مصيبات الدنيا، واللزوم والبطشة، أو الدخان: شك شعبة في البطشة أو الدخان.
- حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن قتادة، عن عروة، عن الحسن العرني، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، بنحوه، إلا أنه قال: المصيبات واللزوم والبطشة.
- حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا زيد بن حباب، عن شعبة، عن قتادة، عن عروة، عن الحسن العرني، عن يحيى بن الجزار، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، قال: المصيبات يصابون بها في الدنيا: البطشة، والدخان، واللزوم.
- حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع، عن أبي العالية (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى) قال: المصائب في الدنيا.
- قال: ثنا أبو خالد الأحمر، عن جويبر، عن الضحاك (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) قال: المصيبات في دنياهم وأموالهم.
- حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، حدثه، عن الحسن قوله: (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى) : أي مصيبات الدنيا.
- حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى) قال: أشياء يصابون بها في الدنيا.
وقال آخرون: عنى بها الحدود.
* ذكر من قال ذلك:
- حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو عاصم، عن شبيب، عن عكرمة، عن ابن عباس (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) قال: الحدود.
- وقال آخرون: عنى بها القتل بالسيف، قال: وقتلوا يوم بدر.
* ذكر من قال ذلك:
- حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن السدي، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله، (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى) قال: يوم بدر.
- حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن السدي، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله مثله.
- حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا إسرائيل، عن السدي، عن مسروق، عن عبد الله، مثله.
- حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا عوف عمن حدثه، عن الحسن بن علي، أنه قال: (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) قال: القتل بالسيف صبرا.
- حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبد الأعلى، عن عوف، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) قال: القتل بالسيف، كل شيء وعد الله هذه الأمة من العذاب الأدنى إنما هو السيف.
- حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا ابن أبي نجيح، عن مجاهد (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) قال: القتل والجوع لقريش في الدنيا.
- حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: كان مجاهد يحدث عن أبي بن كعب أنه كان يقول: (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) يوم بدر.
وقال آخرون: عنى بذلك سنون أصابتهم.
* ذكر من قال ذلك:
- حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) قال: سنون أصابتهم.
- حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، مثله.
وقال آخرون: عنى بذلك: عذاب القبر.
* ذكر من قال ذلك:
- حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا عبيد الله، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد: (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) قال: الأدنى في ألقبور وعذاب الدنيا.
وقال آخرون: ذلك عذاب الدنيا.
* ذكر من قال ذلك:
- حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى) قال: العذاب الأدنى: عذاب الدنيا.
وأولى الأقوال في ذلك أن يقال: إن الله وعد هؤلاء الفسقة المكذبين بوعيده في الدنيا العذاب الأدنى، أن يذيقهموه دون العذاب الأكبر، والعذاب: هو ما كان في الدنيا من بلاء أصابهم، إما شدة من مجاعة، أو قتل، أو مصائب يصابون بها، فكل ذلك من العذاب الأدنى، ولم يخصص الله تعالى ذكره، إذ وعدهم ذلك أن يعذبهم بنوع من ذلك دون نوع، وقد عذبهم بكل ذلك في الدنيا بالقتل والجوع والشدائد والمصائب في الأموال، فأوفى لهم بما وعدهم. جامع البيان (20/ 188)

قال ابن أبي حاتم (ت 327ه):
- عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال: يوم بدر دون العذاب الأكبر قال: يوم القيامة لعلهم يرجعون قال ك لعل من بقى منهم يرجع.
- عن أبي بن كعب رضي الله عنه في قوله: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال: مصائب الدنيا وأسقامها وبلاياها، يبتلى الله بها العباد كي يتوبوا .
- عن ابن عباس في قوله: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر قال: الحدود لعلهم يرجعون قال: يتوبون.
- عن مجاهد ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال: عذاب الدنيا وعذاب القبر. تفسير ابن أبي حاتم (9/ 3110)

قال عبدالرحمن الهمذاني (ت:352هـ:
- نا إبراهيم، نا آدم، نا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: {العذاب الأدنى} [السجدة: 21] «ما أصابهم من القتل والجوع، هذا لقريش» ، و {العذاب الأكبر} [السجدة: 21] «يوم القيامة»
- نا إبراهيم، نا آدم، نا إسرائيل، عن أبي إسحاق الهمذاني، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، في قوله: {العذاب الأدنى} [السجدة: 21] قال: «سنون أصابت قوما قبلكم». تفسير مجاهد (ص: 545)


قال سليمان بن أحمد الطبراني( ت 360ه):
- حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ثنا محمد بن يوسف الفريابي ثنا سفيان عن السدي عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله : في قوله { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى } قال : يوم بدر { العذاب الأكبر لعلهم يرجعون } قال : من بقي منهم أن يتوب فيرجع. (9038)(9/213) المعجم الكبير.

قال أبوبكر البيهقي (ت 458ه)
- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو قال : حدثنا أحمد بن سيار قال : حدثنا محمد بن كثير قال : حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عبد الله ، « ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر قال : يوم بدر ». دلائل النبوة (611)(2/ 199)


قال الحاكم النيسابوري (ت 405ه):
- أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا أحمد بن سيار، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله رضي الله عنه، {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} [السجدة: 21] قال: «يوم بدر» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "
- أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد النحوي ببغداد، ثنا أحمد بن زياد بن مهران، ثنا شاذان الأسود بن عامر، ثنا شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرني، عن يحيى بن الجزار، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب رضي الله عنه، أنه قال في هذه الآية: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} [السجدة: 21] قال: «مصيبات الدنيا الروم والبطشة أو الدخان» ، قال: ثم انقطع شيء، فقال: «هو الدجال» هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، سألت أبا علي الحافظ، عن عزرة هذا فقال: عزرة بن يحيى، وقد روى شعبة، عن قتادة، عن عزرة بن تميم". المستدرك على الصحيحين (2/ 449)

قال الثعلبي (ت 427ه):
- قال أبي بن كعب وأبو العالية والضحاك والحسن وإبراهيم: العذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها وبلاؤها مما يبتلي الله به العباد حتى يتوبوا، وهذه رواية الوالبي عن ابن عباس.
- عكرمة عنه: الحدود.
- عبد الله بن مسعود والحسن بن علي وعبد الله بن الحرث: القتل بالسيف يوم بدر.
- مقاتل: الجوع سبع سنين بمكة حتى أكلوا الجيف والعظام والكلاب.
- مجاهد: عذاب القبر. قالوا: والعذاب الأكبر، يوم القيامة لعلهم يرجعون عن كفرهم. الكشف والبيان عن تفسير القرآن (7/ 333)

قال مكي بن أبي طالب (ت 437ه) :
- ثم قال [تعالى]: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى} أي: لنذيقن هؤلاء الفسقة من مصائب الدنيا في الأنفس والأموال في الدنيا دون عذاب النار في الآخرة. قاله ابن عباس وأبي بن كعب والضحاك.
- وقال ابن مسعود: " العذاب الأدنى " يوم بدر.
- وقال مجاهد: هو الجوع والقتل لقريش في الدنيا. روي أنهم جاعوا حتى أكلوا العلهز، وهو القرد يفقأ دمها في الوبر ويحمل على النار فيؤكل.
- وعن ابن عباس أيضا: أنه الحدود.
- وعن مجاهد أيضا: أنه عذاب القبر وعذاب الدنيا.
- وأكثرهم على أن العذاب الأكبر عذاب يوم القيامة في النار.
- وقيل: هو القتل يوم بدر. الهداية الى بلوغ النهاية (9/ 5765)

قال الماوردي (ت 450ه):
قوله تعالى: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} أما العذاب الأدنى ففي الدنيا وفيه سبعة أقاويل:
- أحدها: أنها مصائب الدنيا في الأنفس والأموال , قاله أبي.
- الثاني: القتل بالسيف , قاله ابن مسعود.
- الثالث: أنه الحدود , قاله ابن عباس.
- الرابع: القحط والجدب , قاله إبراهيم.
- الخامس: عذاب القبر , قاله البراء بن عازب ومجاهد.
- السادس: أنه عذاب الدنيا كلها , قاله ابن زيد.
- السابع: أنه غلاء السعر والأكبر خروج المهدي , قاله جعفر الصادق.
- ويحتمل ثامنا: أن العذاب الأدنى في المال , والأكبر في الأنفس. والعذاب الأكبر عذاب جهنم في الآخرة. النكت والعيون (4/ 365)

قال الواحدي (ت 468ه):
- قال مقاتل: يعني ما ابتلوا به من الجوع سبع سنين.
- وقال ابن مسعود: يعني القتل ببدر. وهو قول قتادة، والسدي.التفسير الوسيط (3/ 454).

قال الواحدي (ت 468ه):
والعذاب الأدنى هو ما يعذبون به قبل يوم القيامة. واختلفوا فيه:
- قال: هو الجوع الذي ابتلوا به بمكة سبع سنين حتى أكلوا الجيف. وهو قول ابن عباس في رواية عطاء، وابن مسعود في رواية أبي عبيد، ومجاهد في رواية ابن أبي نجيح
- وقال أبي بن كعب: هو مصائب الدنيا. وهو قول إبراهيم، قال: أشياء يصابون بها في الدنيا ويبتلون في أموالهم لعلهم يقبلون إلى الله. وهو قول الحسن، ورواية الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس
- القول [الثالث] في العذاب الأدنى: أن القتل يوم بدر. وهو قول عبد الله في رواية مسروق عنه، وقول قتادة والسدي، قال: العذاب الأدنى: يوم بدر [بالسيف] لم يبق بيت من بيوت قريش إلا دخله غرم أو قتل وقال عبد الله بن الحارث بن نوفل: كل شيء وعد الله هذه الأمة من العذاب الأدنى إنما هو السيف.
- القول الرابع: أن العذاب الأدنى عذاب القبر. وهو قول البراء، ومجاهد في رواية ابن أبي نجيح عنه، وأما العذاب الأكبر فلا خلاف أنه في الآخرة، إلا ما روى عطاء عن ابن عباس أنه قال: يريد القتل يوم بدر. التفسير البسيط (18/ 155)

قال البغوي (ت 510ه):
- قال أبي بن كعب والضحاك والحسن وإبراهيم: العذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها، وهو رواية الوالبي عن ابن عباس.
- وقال عكرمة عنه: الحدود.
- وقال مقاتل: الجوع سبع سنين بمكة حتى أكلوا الجيف والعظام والكلاب.
- وقال ابن مسعود: هو القتل بالسيف يوم بدر، وهو قول قتادة والسدي. معالم التنزيل (3/ 602)

قال ابن عطية (ت 542ه):
واختلف المتأولون في تعيين العذاب الأدنى،
- فقال إبراهيم النخعي ومقاتل: هم السنون التي أجاعهم الله تعالى فيها،
- وقال ابن عباس وأبي بن كعب: هو مصائب الدنيا من الأمراض ونحوها وقاله ابن زيد،
- وقال ابن مسعود والحسن بن علي هو القتل بالسيف كبدر وغيرها.
- قال الفقيه الإمام القاضي: فيكون على هذا التأويل الراجع غير الذي يذوق بل الذي يبقى بعده وتختلف رتبتا ضمير الذوق مع ضمير «لعل» ، وقال أبي بن كعب أيضا هي البطشة، واللزام، والدخان.
- وقال ابن عباس أيضا عنى بذلك الحدود. قال الفقيه الإمام القاضي هو ابن عطية : ويتجه على هذا التأويل أن تكون في فسقة المؤمنين،
- وقال مجاهد: عنى بذلك عذاب القبر. المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (4/ 363)

قال القاضي عياض (ت 544ه ):
قال ابن مسعود وغيره من أهل التفسير: هو ما حل بهم يوم بدر. قيل: الموت، وقيل: القتال، وهى البطشة الكبرى أيضاً. إكمال المعلم بفوائد مسلم (8/ 332)

قال ابن الجوزي: (ت 597ه):
ولنذيقنهم من العذاب الأدنى وفيه ستة أقوال :
- أحدها: أنه ما أصابهم يوم بدر، رواه مسروق عن ابن مسعود، وبه قال قتادة، والسدي.
- والثاني: سنون أخذوا بها، رواه أبو عبيدة عن ابن مسعود، وبه قال النخعي.
- وقال مقاتل: أخذوا بالجوع سبع سنين. والثالث: مصائب الدنيا، قاله أبي بن كعب، وابن عباس في رواية ابن أبي طلحة، وأبو العالية، والحسن، وقتادة، والضحاك.
- والرابع: الحدود، رواه عكرمة عن ابن عباس.
- والخامس: عذاب القبر، قاله البراء.
- والسادس: القتل والجوع، قاله مجاهد. زاد المسير في علم التفسير (3/ 442)

قال ابن الأثير(ت606ه):
(م) أُبيُّ بن كعب - رضي الله عنه -: في قوله تعالى: {وَلنُذِيقَنَّهُمْ من العَذابِ الأَدْنَى دُونَ العذابِ الأكْبَر} [السجدة: 21] قال: مصائبُ الدنيا، والرُّوم، والْبَطْشَةُ أَو الدُّخان. شك شعبَةُ في البطشَةِ أو الدُّخان. أخرجه مسلم . جامع الأصول (2/ 304)

قال أبو العباس القرطبي: (ت 656ه):
فسرها أُبي بالأربعة التي ذكر، مصائب الدنيا: رزاياها من الأمراض والآلام، وذهاب الأموال والأهلين، ونحو ذلك. والروم: يعني بها قوله تعالى: {الم * غُلِبَتِ الرُّومُ} والدخان يعني به قوله تعالى: {فَارتَقِب يَومَ تَأتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} وقد تقدَّم الخلاف فيه. والبطشة الكبرى: هي ما أوقع الله تعالى بقريش يوم بدر من الأسر والقتل، وقال مجاهد: الأدنى: عذاب القبر، والأكبر: عذاب الآخرة. وقال جعفر الصادق: الأدنى غلاء الأسعار، والأكبر خروج المهدي بالسيف. وقال أبو سليمان الداراني: الأدنى: الهوان. والأكبر: الخذلان. المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (7/ 387)

قال أبو عبد الله القرطبي (ت 671ه):
- قال الحسن وأبو العالية والضحاك وأبي بن كعب وإبراهيم النخعي: العذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها مما يبتلى به العبيد حتى يتوبوا، وقاله ابن عباس.
- وعنه أيضا أنه الحدود.
- وقال ابن مسعود والحسين بن علي وعبد الله بن الحارث: هو القتل بالسيف يوم بدر.
- وقال مقاتل: الجوع سبع سنين بمكة حتى أكلوا الجيف، وقاله مجاهد.
- وعنه أيضا: العذاب الأدنى عذاب القبر، وقاله البراء ابن عازب. الجامع لأحكام القران (14/ 107).

قال ابن كثير (ت 774ه):
- قال ابن عباس: يعني بالعذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها وآفاتها، وما يحل بأهلها مما يبتلي الله به عباده ليتوبوا إليه. وروي مثله عن أبي بن كعب، وأبي العالية، والحسن، وإبراهيم النخعي، والضحاك، وعلقمة، وعطية، ومجاهد، وقتادة، وعبد الكريم الجزري، وخصيف.
- وقال ابن عباس -في رواية عنه -: يعني به إقامة الحدود عليهم.
- وقال البراء بن عازب، ومجاهد، وأبو عبيدة: يعني به عذاب القبر.
- وقال النسائي: أخبرنا عمرو بن علي، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، عن إسرائيل، عن أبي وقال عبد الله بن الإمام أحمد: حدثني عبد الله بن عمر القواريري، حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن قتادة، عن عزرة ، عن الحسن العرني، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أبي ليلى عن أبي بن كعب في هذه الآية: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: المصيبات والدخان قد مضيا، والبطشة واللزام. ورواه مسلم من حديث شعبة، به موقوفا نحوه. وعند البخاري عن ابن مسعود، نحوه.
- وقال عبد الله بن مسعود أيضا، في رواية عنه: العذاب الأدنى: ما أصابهم من القتل والسبي يوم بدر. وكذا قال مالك، عن زيد بن أسلم.
- قال السدي وغيره: لم يبق بيت بمكة إلا دخله الحزن على قتيل لهم أو أسير، فأصيبوا أو غرموا ، ومنهم من جمع له الأمران. تفسير القران العظيم (6/ 369) .

قال الهيثمي (ت 807):
- عن عبد الله - يعني ابن مسعود - في قوله: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون} [السجدة: 21] قال: من يبقى منهم أو يتوب فيرجع. رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 90)

قال السيوطي (ت 911ه):
- وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أبي بن كَعْب قَالَ: أَربع كن يَوْم بدر {أَو يَأْتِيهم عَذَاب يَوْم عقيم} ذَاك يَوْم بدر {فَسَوف يكون لزاماً} الْفرْقَان آيَة 77 ذَاك يَوْم بدر {يَوْم نبطش البطشة الْكُبْرَى} الدُّخان آيَة 16 ذَاك يَوْم بدر {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى دون الْعَذَاب الْأَكْبَر} السَّجْدَة آيَة 21 ذَاك يَوْم بدر
- أخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن منيع وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه والخطيب وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى} قَالَ: يَوْم بدر {دون الْعَذَاب الْأَكْبَر} قَالَ: يَوْم الْقِيَامَة {لَعَلَّهُم يرجعُونَ} قَالَ: لَعَلَّ من بَقِي مِنْهُم يرجع وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالنَّسَائِيّ وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى} قَالَ: سنُون اصابتهم {لَعَلَّهُم يرجعُونَ} قَالَ: يتوبون
- وَأخرج مُسلم وَعبد الله بن أَحْمد فِي زَوَائِد الْمسند وَأَبُو عوانه فِي صَحِيحه وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان عَن أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى} قَالَ: مصائب الدُّنْيَا واللزوم وَالْبَطْشَة وَالدُّخَان
- وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَأَلت عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ عَن قَول الله {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى دون الْعَذَاب الْأَكْبَر} فَقَالَ: سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَنْهَا فَقَالَ هِيَ المصائب والاسقام والانصاب عَذَاب للمسرف فِي الدُّنْيَا دون عَذَاب الْآخِرَة قلت: يَا رَسُول الله فَمَا هِيَ لنا قَالَ: زَكَاة وطهور
- وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى} قَالَ: مصائب الدُّنْيَا وأسقامها وبلاياها يَبْتَلِي الله بهَا الْعباد كي يتوبوا
- وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير عَن إِبْرَاهِيم رَضِي الله عَنهُ {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى دون الْعَذَاب الْأَكْبَر} قَالَ: أَشْيَاء يصابون بهَا فِي الدُّنْيَا {لَعَلَّهُم يرجعُونَ} قَالَ: يتوبون
- وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى دون الْعَذَاب الْأَكْبَر} قَالَ: الْحُدُود {لَعَلَّهُم يرجعُونَ} قَالَ: يتوبون
- وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى} قَالَ: عَذَاب الدُّنْيَا وَعَذَاب الْقَبْر
- أخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن منيع وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه والخطيب وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى} قَالَ: يَوْم بدر {دون الْعَذَاب الْأَكْبَر} قَالَ: يَوْم الْقِيَامَة {لَعَلَّهُم يرجعُونَ} قَالَ: لَعَلَّ من بَقِي مِنْهُم يرجع
- وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالنَّسَائِيّ وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى} قَالَ: سنُون اصابتهم {لَعَلَّهُم يرجعُونَ} قَالَ: يتوبون
- وَأخرج مُسلم وَعبد الله بن أَحْمد فِي زَوَائِد الْمسند وَأَبُو عوانه فِي صَحِيحه وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان عَن أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى} قَالَ: مصائب الدُّنْيَا واللزوم وَالْبَطْشَة وَالدُّخَان
- وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَأَلت عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ عَن قَول الله {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى دون الْعَذَاب الْأَكْبَر} فَقَالَ: سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَنْهَا فَقَالَ هِيَ المصائب والاسقام والانصاب عَذَاب للمسرف فِي الدُّنْيَا دون عَذَاب الْآخِرَة قلت: يَا رَسُول الله فَمَا هِيَ لنا قَالَ: زَكَاة وطهور
- وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى} قَالَ: مصائب الدُّنْيَا وأسقامها وبلاياها يَبْتَلِي الله بهَا الْعباد كي يتوبوا
- وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير عَن إِبْرَاهِيم رَضِي الله عَنهُ {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى دون الْعَذَاب الْأَكْبَر} قَالَ: أَشْيَاء يصابون بهَا فِي الدُّنْيَا {لَعَلَّهُم يرجعُونَ} قَالَ: يتوبون
- وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى دون الْعَذَاب الْأَكْبَر} قَالَ: الْحُدُود {لَعَلَّهُم يرجعُونَ} قَالَ: يتوبون
- وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى} قَالَ: عَذَاب الدُّنْيَا وَعَذَاب الْقَبْر
- وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن جرير عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى} قَالَ: الْقَتْل والجوع لقريش فِي الدُّنْيَا وَالْعَذَاب الْأَكْبَر يَوْم الْقِيَامَة فِي الْآخِرَة
- وَأخرج هناد عَن أبي عُبَيْدَة فِي قَوْله {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى} قَالَ: عَذَاب الْقَبْر الدر المنثور في التفسير بالمأثور (6/ 70)

قال أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا، الساعاتي (ت 1378ه):
قال ابن عباس يعنى بالعذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها رآفاتها وما يحل بأهلها مما يبتلى الله به عباده ليتوبوا، وهذا معنى قول أبىّ بن كعب فى الحديث (المصيبات) وروى مثله عن أبى العالية والحسن وابراهيم النخعى والضحاك وعلقمة ومجاهد وقتادة، وهذه واحدة من الآيات الأربع المذكورة فى الحديث التى أصيب بها كفار قريش (والثانية الدخان) على تفسير ابن مسعود قال تعالى {فارتقب يوم تأت السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم} قال ابن مسعود ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما دعى قريشا (يعنى الى الاسلام) كذبوه واستعصوا عليه فقال اللهم أعنى عليهم بسبع كسبع يوسف فأصابتهم سنة حصت كل شئ (أي أذهبت كل شئ لهم، حتى كانوا يأكلون الميتة وكان يقوم أحدهم فكان يرى بينه وبين السماء مثل الدخان من الجهد والجوع ثم قرأ (فارتقب يوم تأت السماء بدخان مبين "الى قوله" انكم عائدون) الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (18/ 232)


أصناف الكتب التي نقلت منها :

المرتبة الأولى : دواوين السنة
الكتب التي وجدت فيها نقولا في موضوع البحث :
كتاب التفسير من صحيح مسلم
مصنف ابن ابي شيبة
مسند الإمام أحمد
كتاب تفسير القرآن من سنن النسائي الكبرى للنسائي
كتاب التفسير من مستدرك أبي عبد الله الحاكم النيسابوري

الكتب التي بحثت فيها ولم أجد :
كتاب تفسير القرآن من صحيح البخاري
أبواب تفسير القرآن من جامع الترمذي
كتاب تفسير القرآن من جامع عبد الله بن وهب المصري
كتاب التفسير من سنن سعيد بن منصور الخراساني


المرتبة الثانية : كتب التفسير في جوامع الحديث
الكتب التي وجدت فيها نقولا في موضوع البحث :
المعجم الكبير للطبراني
جامع الأصول لابن الأثير
مجمع الزوائد الهيثمي
الفتح الرباني الساعاتي
الدرر المنثور السيوطي

الكتب التي بحثت فيها ولم أجد :
المطالب العالية ابن حجر
إتحاف الخيرة البوصيري


المرتبة الثالثة: التفاسير المسندة المطبوعة

الكتب التي بحثت فيها ووجدت نقولا :

تفسير القرآن العزيز، لمحدّث اليمن عبد الرزاق بن همام الصنعاني
وجامع البيان عن تأويل آي القرآن، بن جرير الطبري
وتفسير القرآن العظيم، عبد الرحمن ابن أبي حاتم
الكشف والبيان عن تفسير القرآن، لأبي إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي
معالم التنزيل لأبي محمد الحسين بن مسعود البغوي
تفسيرا الواحدي البسيط والوسيط،


الكتب التي لم أجد: أحكام القرآن للطحاوي، ولأبي بكر الجصاص

المرتبة الرابعة : التفاسير المسندة التي طُبع شيء منها:
الكتب وجدت:
تفسير سفيان الثوري
تفسير مجاهد
لم أجد:
تفسير عبد بن حميد
أحكام القرآن لأبي إسحاق الجهضمي
تفسير ابن المنذر النيسابوري


المرتبة الخامسة : أجزاء وصحف تفسيرية مطبوعة:
لا يوجد

المرتبة السادسة: التفاسير التي تنقل أقوال السلف في التفسير
وجدت النقول المراد ذكرها في كل مصادر هذه المرتبة.
الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن أبي طالب القيسي
2. النكت والعيون للماوري
3. المحرر الوجيز لابن عطية
4. زاد المسير لابن الجوزي
5. الجامع لأحكام القرآن للقرطبي
6. تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير الدمشقي

المرتبة السابعة :كتب تخريج أحاديث التفسير
لم أجد

المرتبة الثامنة : شروح الأحاديث

- إكمال المعلم للقاضي عياض،
- والمُفهِم لأبي العباس القرطبي

التقويم: أ
- الكتب المتعلقة بكتاب ما عمومًا مثل شروح الأحاديث، شروح المتون ...، توضع تحت النقل مباشرة
ولكن يوضع قبل الشرح علامة شرطة (-)، لبيان تعلقه بالنقل السابق
- اجتهدي أن تكتبي الاسم الكامل للمصنف، حتى تحفظي الأسماء مع كثرة الاطلاع والتدرب
خاصةً إذا تشابه لقب أو كنية عدد من المصنفين
مثل أبي العباس القرطبي صاحب المُفهم، وأبي عبد الله القرطبي صاحب التفسير.
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir