دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 صفر 1440هـ/22-10-2018م, 10:12 AM
عُلا مشعل عُلا مشعل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 60
افتراضي المجموعة الثانية

1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]


____________________________________________________________________

• الأقوال الواردة في مرجع الضمير (هو) في قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ):
o ما ورد في تفسير ابن كثير: أنه القرآن.
o ما ورد في تفسير السعدي: كتاب الله.
o ما ورد في تفسير الأشقر: أنه القرآن.
----------------------------------------------------------
• جمع أدلة كل قول:
o أدلة ابن كثير: قال تعالى: (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ).
----------------------------------------------------------
• إسناد كل قول لقائله:
o الأول: ذكره ابن كثير.
o الثاني: ذكره السعدي.
o الثالث: ذكره الأشقر.
----------------------------------------------------------
• النظر في الأقوال، وبيان مدى اتفاقها واختلافها:
o أقوال المفسرين الثلاثة متفقة.
------------------------------------------------------------
• الصورة النهائية لتحرير المسألة:
o أقوال المفسرين الثلاثة متفقة.
o فمرجع الضمير "هو" في الآية: القرآن، قال به ابن كثير والسعدي والأشقر.
o واستدل ابن كثير بقوله تعالى: (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ).

___________________________________________________________________________________________________
___________________________________________________________________________________________________
2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}

اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]


_________________________________________________________________________________


• الأقوال الواردة في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ}:
o القول الأول: خافوا، وهو قول ابن عباس.
o القول الثاني: أنابوا، قال به قتادة و ابن عباس.
o القول الثالث: اطمأنوا، قال به مجاهد.
o القول الرابع: خشعوا، قال به قتادة.
o القول الخامس: أطاعوا، قال به مجاهد.
o القول السادس: خضعوا، قال به قتادة.
o القول السابع: أخلصوا، قول مقاتل.
o القول الثامن: الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، الخشوع والاطمئنان، قول الحسن.
-------------------------------------------------------------------------
• الصورة النهائية لتحرير المسألة:
o الأقوال متقاربة.
o فتُعَبِر عن معنى واحد بألفاظ مختلفة، والمعنى المقصود هو الخضوع والاستسلام التام لله.
o وهو حاصل أقوال ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، ومقاتل، والحسن.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 صفر 1440هـ/31-10-2018م, 12:12 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُلا مشعل مشاهدة المشاركة
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]


____________________________________________________________________

• الأقوال الواردة في مرجع الضمير (هو) في قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ):
o ما ورد في تفسير ابن كثير: أنه القرآن.
O ما ورد في تفسير السعدي: كتاب الله.
O ما ورد في تفسير الأشقر: أنه القرآن.
----------------------------------------------------------
• جمع أدلة كل قول:
o أدلة ابن كثير: قال تعالى: (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ).
----------------------------------------------------------
• إسناد كل قول لقائله:
o الأول: ذكره ابن كثير.
O الثاني: ذكره السعدي.
O الثالث: ذكره الأشقر.
----------------------------------------------------------
• النظر في الأقوال، وبيان مدى اتفاقها واختلافها:
o أقوال المفسرين الثلاثة متفقة.
------------------------------------------------------------
• الصورة النهائية لتحرير المسألة:
o أقوال المفسرين الثلاثة متفقة.
O فمرجع الضمير "هو" في الآية: القرآن، قال به ابن كثير والسعدي والأشقر.
O واستدل ابن كثير بقوله تعالى: (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ).

___________________________________________________________________________________________________
___________________________________________________________________________________________________
2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}

اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]


_________________________________________________________________________________


• الأقوال الواردة في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ}:
o القول الأول: خافوا، وهو قول ابن عباس.
O القول الثاني: أنابوا، قال به قتادة و ابن عباس.
O القول الثالث: اطمأنوا، قال به مجاهد.
O القول الرابع: خشعوا، قال به قتادة.
O القول الخامس: أطاعوا، قال به مجاهد.
O القول السادس: خضعوا، قال به قتادة.
O القول السابع: أخلصوا، قول مقاتل.
O القول الثامن: الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، الخشوع والاطمئنان، قول الحسن.
-------------------------------------------------------------------------
• الصورة النهائية لتحرير المسألة:
o الأقوال متقاربة.
O فتُعَبِر عن معنى واحد بألفاظ مختلفة، والمعنى المقصود هو الخضوع والاستسلام التام لله.
O وهو حاصل أقوال ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، ومقاتل، والحسن.
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir