دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #24  
قديم 19 جمادى الأولى 1437هـ/27-02-2016م, 10:38 AM
غياث أسامة العرودكي غياث أسامة العرودكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: USA
المشاركات: 36
افتراضي

س1: ما حكم طلب العلم؟
ج: طلب العلم لما يفيد و ينفع به دينه و اخرته هو فرض عين.

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
ج: لقد اعتنى السلف الصالح بالعلم ايم اعتناء, حيث أنهم جاهدوا أشد الجهاد في تحصيله ووصلوا لما وصلوا له من الفضل و البركة بفضل العلم.
لقد حرص السلف الصالح على طلب العلم حرصا شديدا و من دلائل ذلك ما جاء في الذكر أنه قد ساق ابن بطال بسنده إلى يحيى بن يحيى الليثي -وهو تلميذ الإمام مالك-، أنه لما أتى الإمام مالك قال: "أول ما حدثني مالك بن أنس حين أتيته طالبًا -لما ألهمني الله إليه في أول يوم جلست إليه-، قال لي: اسمك؟ قلت: أكرمك الله يحيى، وكنت أحدث أصحابي سنًا -يعني أصغرهم سنًا-، فقال لي: يا يحيى، الله الله، عليك بالجد في هذا الأمر، وسأحدثك في ذلك بحديث يرغبك فيه، ويزهدك في غيره؛ قال الإمام مالك: قدم المدينة غلام من أهل الشام بحداثة سنك، فكان معنا يجتهد ويطلب حتى نزل به الموت، فلقد رأيت على جنازته شيئًا لم أر مثله على أحد من أهل بلدنا، لا طالب ولا عالم، فرأيت جميع العلماء يزدحمون على نعشه، فلما رأى ذلك الأمير، أمسك عن الصلاة عليه، وقال: قدموا منكم من أحببتم، فقدم أهل العلم ربيعة -وكان من أئمة العلماء في المدينة-، ثم نهض به إلى قبره، قال مالك: فألحده في قبره ربيعة، وزيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وابن شهاب، وأقرب الناس إليهم: محمد بن المنذر، وصفوان بن سليم، وأبو حازم وأشباههم، وبنى اللّبِن على لحده ربيعة، وهؤلاء كلهم يناولونه اللّبِن!"
فما كان هذا إلا من الحرص الشديد على طلب العلم و المثابرة على ذلك.

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

ج: العلوم التي لا تنفع مثل تعلم العزف وصنع المواد المخدرة لغير الطب والسحر و غير ذلك, كلها من العلوم الضارة التي يجب عدم الوقوع في تعلمها, فهي فساد للأمة وهلاك لها و فيها ما فيها من ضياع الوقت و المال و الجهد على أمور لا تنفع, بل و تؤذي الإنسان و تضر به و تبعده عن طاعة الله سبحانه.

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
ج: من الكتاب :
{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
{وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}

من السنة :
((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))
((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))
((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ))
((ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله))

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
ج: قسمت العلوم الشرعية على قسمين :
قسم قسمه لثلاث أنواع وهي :
علم العقيدة
علم الفقه
علم الجزاء
و القسم الثاني قسمه لقسمين :
العلم الظاهر
العلم الباطن

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

ج: اقتضاء العلم العمل من تأليف البغدادي
جامع بيان العلم وفضله من تأيف ابن عبد البر
أخلاق العلم من تأليف الاجري
فضل علم السلف على علم الخلف من تأليف ابن رجب
مفتاح دار السعادة من تأليف ابن القيم

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
ج: تجتمع في أربعة أمور و هي
الإشراف العلمي, والتدرج, والنهضة في التعلم, والوقت الكافي.

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
ج: اولا العلم اصل كل عبادة لان العبادة لا تقبل الا ان كانت خالصة لوجه الله تعالى و معرفة ذلك يتطلب علما.
ثانيا العلم يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان و الفتن و العدو.
ثالثا ان الله سبحانه و تعالى قد اعطى منزلة عظيمة للعلماء و اكرمهم و مدحهم و احبهم و هم ورثة الانبياء.
رابعا بالعلم يستطيع العبد ان يصل الى ربه و يعرفه فلن يعبد العبد الهه الا ان عرفه و معرفة الله تكون باسمائه وصفاته و حفظ كتابه و كل ذلك من العلم.
خامسا العلم شرف و رفعة و علو في القدر للعبد في الدنيا و الاخرة.

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.

ج: الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء.

والصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد؛ فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم، وعند السلف الصالح هو العالم الموفق، وإن كان لا يقرأ ولا يكتب، بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى؛ وسبب ذلك أنهم بما يوفّقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة، ويُفْرق له بهم بين الحق والباطل، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر، يعلمون علمًا عظيمًا، قد يُفني بعض المتفقة والأذكياء من غيرهم أعمارهم ولمّا يُحصّلوا عُشْره؛ ذلك بأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه، ويصيبون كبد الحقيقة وغيرهم يحوم حولها، ويأخذون صفو العلم وخلاصته، وغيرهم قد يفني وقته ويضني نفسه في البحث والتنقيب، فيبعد ويقترب من الهدى بحسب ما معه من أصل الخشية والإنابة، فكانوا بما عرفوه وتيقنوه وانتفعوا به أهل علم نافع، ومن أدلة ذلك قول الله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir