دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 4 ربيع الأول 1438هـ/3-12-2016م, 03:08 AM
سعدية الزهراني سعدية الزهراني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 62
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير سورة الفاتحة وجزء عم

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة
س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
أي أنهم ضالون غير مهتدون ، باتباعهم للنبي صلى الله عليه وسلم . ، ليسوا على شيء وليسوا على هدى ، بل في ضلال ، لأنهم يعبدون إلها لايرونه .

س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
يكتبون أعمال العباد - من خير وشر - ويسجلونها عليهم .

س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
1/ عذاب الجحيم ..قال تعالى : ( ثم إنهم لصالوا الجحيم ) .
2/ عذاب التوبيخ واللوم .. قال تعالى : ( ويل يومئذ للمكذبين ، الذين يكذبون بيوم الدين ، وما يكذب به إلا كل معتد أثيم )
3/ عذاب الححجاب من رب العالمين .. قال تعالى : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) .

س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
يعاتب الله عز وجل الإنسان المقصر في حق ربه ، المتجرئ عل مساخطه ( ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم ) هل هذا تهاونا منك بحقوقه سبحانه ، أم احتقارا لعذابه ، أم عدم إيمانا بالبعث والجزاء ؟ وهو الله الذي خلقك في أحسن تقويم ، وركبك في أجمل صورة تركيبا قويما معتدلا ، ولم يجعلك كلبا أو حيوانا ، فهل هناك أعظم من هذا الإنكار وهذا الجحود لنعم الله عزوجل . والعياذ بالله ..

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
1- المسارعة والمسابقة إلى رضوان الله عزوجل وإلى جناته ، فهذا أعظم مايتنافس فيه المتنافسون ..
2- دائما يذكر الله تبارك وتعالى في كتابه المسارعة ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ) والمسابقة ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم ) والتنافس ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )
في رضوانه وطاعته سبحانه ، ولم يجعلها في أمر من أمور الدنيا .
3- من يريد النعيم الأبدي سيسارع وينافس ويسابق إلى ذلك قدر استطاعته وجهده - شعاره في ذلك - ( لن سبقني إلى الله أحد ) .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir