دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 ربيع الثاني 1441هـ/10-12-2019م, 10:21 PM
أمل سالم أمل سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.
-الحذر من حبائل الشيطان وشركه، "كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين "
- الاستغفار والتوبة عند الوقوع في الذنب وعدم الإصرار والاستمرار فيه ،" فلما كفر "
- مراعاة اختيار الصديق والصحبة، فالمرء على دين خليله ، "فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها ".
- الدعوة إلى الخير والهدى فمن دعا إلى الهدى كان له أجره وأجر من عمل به ، " كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر"


المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.

حاطب بن أبي بلتعة من المهاجرين وكان من أهل بدر ولم يكن من قريش أنفسهم ، وله بمكة أموال وأولاد ، ولما عزم النبي صلى الله عليه وسلم بفتح مكة ، وأمر الصحابة بالتجهيز وقال :"اللهم عم عليهم خبرنا" أي على قريش، فعمد حاطب بكتاب مع امراة إلى قريش يخبرهم ما عزم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسل في إثر المرأة عليا والزبير وأحضرا الكتاب ، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم حاطبا عن الكتاب فأخبره أنه ما فعل ذلك ارتدادا عن الدين ولا رضى بالكفر ولكن فعله مصانعة لقريش لأجل ما كان له عندهم من الأموال والأولاد ، فقبل النبي صلى الله عليه وسلم عذره ،وقال :" لقد صدقكم ، إنه شهد بدرا ولعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم " .


ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.

- تكون نصرة الله بالقيام بدين الله
- مجاهدة من عاند الدين بالأبدان والأموال وإقامة الحجة عليه والتحذير منه
- نصر دين الله بتعليم كتابه وسنة نبيه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- الإستجابة لله والرسول في جميع ما شرع.


2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)} الممتحنة.

فيه قولان :-
- الأول:- يئس الكفار الأحياء من أصحاب القبور الذين ماتوا أن يرجعوا إليهم أو يبعثهم الله ، قال به ابن عباس ، والحسن البصري، و قتادة والضحاك وذكره عنهم ابن كثير ، كما ذكره السعدي والأشقر.
- الثاني :- يئس الكفار الذين هم في القبور من كل خير ، ذكره ابن مسعود ومجاهد وعكرمة و مقاتل و ابن زيد والكلبي ، اختاره ابن جرير وذكره ابن كثير ، وقال به السعدي.

3. فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22)

ذكر الله في هذه الآيات الكثير من أسمائه الحسنى وصفاته العلى فأخبر تعالى أنه "الله" المألوه المعبود ، لا إله إلا هو أي لا معبود بحق سواه سبحانه ، وكل ما يعبد من دونه باطل ، ثم وصف نفسه بعموم علمه فهو"عالم الغيب والشهادة "أي يعلم كل ما غاب عن الخلق ولا يشاهدونه ، فهو سبحانه لا يخفى عليه شيء ، ويعلم ما يشاهدونه،
ووصف عموم رحمته فهو "الرحمن الرحيم " أي ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع خلقه ،" ورحمتي وسعت كل شيء".

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23)
ثم كرر ذكر عموم إلهيته " هو الله الذي لا إله إلا هو " للتوكيد ،
فهو "الملك " أي المالك لجميع الأشياء المتصرف فيها ، "القدوس" المنزه المعظم الممجد الذي تقدسه الملائكة ، " السلام" أي السالم من جميع العيوب والنقائص ، وسلم الخلق من ظلمه سبحانه ، " المؤمن" الذي يؤمن عباده من الظلم ، المصدق لرسله بالآيات والمعجزات ، المصدق عباده المؤمنين في إيمانهم به ، وهو "المهيمن " أي الشهيد على عباده الرقيب عليهم ، "ثم الله شهيد على ما يفعلون"، هو " العزيز" الذي قهر كل شيء ، الغالب على كل شيء ، " الجبار" الذي قهر جميع العباد ، وهو المصلح لأمور خلقه فيجبر الكسير ويغني الفقير ، " المتكبر " فهو المتكبر عن كل سوء ، فله الكبرياء والعظمة ، كما ورد في الحديث القدسي " العظمة إزاري ، والكبرياء ردائي ، فمن نازعني واحدا منهما عذبته" ، " سبحان الله عما يشركون" تنزيه له سبحانه عن كل ما أشرك به .

هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)
" هو الله الخالق "المقدر للأشياء على مقتضى إرادته ومشيئه ، فهو الخالق لجميع المخلوقات ، " البارىء" المنشىء المخترع للأشياء الموجد لها ، " المصور " الموجد للصور المركب لها على هيئات مختلفة ، وهذه الأسماء متعلقة بالخلق والتدبير والتقدير التي انفرد الله بها ، " له الأسماء الحسنى " فله سبحانه الكثير من الأسماء التي لا يعلمها ولا يحصيها إلا هو سبحانه ، وكل أسمائه حسنى ، ومن حسنها أن الله تعالى يحبها ويحب من يحبها ويدعو بها ،" يسبح له ما في السماوات والأرض " ومن كماله سبحانه أن جميع من في السماوات والأرض يسبحون بحمده وينزهونه ويسألونه من فضله ، وهو" العزيز " الذي لا يرد ما أراده ، وهو "الحكيم " في شرعه وحكمه وقدره .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 ربيع الثاني 1441هـ/18-12-2019م, 10:39 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سالم مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.
-الحذر من حبائل الشيطان وشركه، "كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين "
- الاستغفار والتوبة عند الوقوع في الذنب وعدم الإصرار والاستمرار فيه ،" فلما كفر "
- مراعاة اختيار الصديق والصحبة، فالمرء على دين خليله ، "فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها ".
- الدعوة إلى الخير والهدى فمن دعا إلى الهدى كان له أجره وأجر من عمل به ، " كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر"


المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.

حاطب بن أبي بلتعة من المهاجرين وكان من أهل بدر ولم يكن من قريش أنفسهم ، وله بمكة أموال وأولاد ، ولما عزم النبي صلى الله عليه وسلم بفتح مكة ، وأمر الصحابة بالتجهيز وقال :"اللهم عم عليهم خبرنا" أي على قريش، فعمد حاطب بكتاب مع امراة إلى قريش يخبرهم ما عزم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسل في إثر المرأة عليا والزبير وأحضرا الكتاب ، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم حاطبا عن الكتاب فأخبره أنه ما فعل ذلك ارتدادا عن الدين ولا رضى بالكفر ولكن فعله مصانعة لقريش لأجل ما كان له عندهم من الأموال والأولاد ، فقبل النبي صلى الله عليه وسلم عذره ،وقال :" لقد صدقكم ، إنه شهد بدرا ولعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم " .


ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.

- تكون نصرة الله بالقيام بدين الله
- مجاهدة من عاند الدين بالأبدان والأموال وإقامة الحجة عليه والتحذير منه
- نصر دين الله بتعليم كتابه وسنة نبيه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- الإستجابة لله والرسول في جميع ما شرع.


2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)} الممتحنة.

فيه قولان :-
- الأول:- يئس الكفار الأحياء من أصحاب القبور الذين ماتوا أن يرجعوا إليهم أو يبعثهم الله ، قال به ابن عباس ، والحسن البصري، و قتادة والضحاك وذكره عنهم ابن كثير ، كما ذكره السعدي والأشقر.
- الثاني :- يئس الكفار الذين هم في القبور من كل خير ، ذكره ابن مسعود ومجاهد وعكرمة و مقاتل و ابن زيد والكلبي ، اختاره ابن جرير وذكره ابن كثير ، وقال به السعدي.

3. فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22)

ذكر الله في هذه الآيات الكثير من أسمائه الحسنى وصفاته العلى فأخبر تعالى أنه "الله" المألوه المعبود ، لا إله إلا هو أي لا معبود بحق سواه سبحانه ، وكل ما يعبد من دونه باطل ، ثم وصف نفسه بعموم علمه فهو"عالم الغيب والشهادة "أي يعلم كل ما غاب عن الخلق ولا يشاهدونه ، فهو سبحانه لا يخفى عليه شيء ، ويعلم ما يشاهدونه،
ووصف عموم رحمته فهو "الرحمن الرحيم " أي ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع خلقه ،" ورحمتي وسعت كل شيء".

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23)
ثم كرر ذكر عموم إلهيته " هو الله الذي لا إله إلا هو " للتوكيد ،
فهو "الملك " أي المالك لجميع الأشياء المتصرف فيها ، "القدوس" المنزه المعظم الممجد الذي تقدسه الملائكة ، " السلام" أي السالم من جميع العيوب والنقائص ، وسلم الخلق من ظلمه سبحانه ، " المؤمن" الذي يؤمن عباده من الظلم ، المصدق لرسله بالآيات والمعجزات ، المصدق عباده المؤمنين في إيمانهم به ، وهو "المهيمن " أي الشهيد على عباده الرقيب عليهم ، "ثم الله شهيد على ما يفعلون"، هو " العزيز" الذي قهر كل شيء ، الغالب على كل شيء ، " الجبار" الذي قهر جميع العباد ، وهو المصلح لأمور خلقه فيجبر الكسير ويغني الفقير ، " المتكبر " فهو المتكبر عن كل سوء ، فله الكبرياء والعظمة ، كما ورد في الحديث القدسي " العظمة إزاري ، والكبرياء ردائي ، فمن نازعني واحدا منهما عذبته" ، " سبحان الله عما يشركون" تنزيه له سبحانه عن كل ما أشرك به .

هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)
" هو الله الخالق "المقدر للأشياء على مقتضى إرادته ومشيئه ، فهو الخالق لجميع المخلوقات ، " البارىء" المنشىء المخترع للأشياء الموجد لها ، " المصور " الموجد للصور المركب لها على هيئات مختلفة ، وهذه الأسماء متعلقة بالخلق والتدبير والتقدير التي انفرد الله بها ، " له الأسماء الحسنى " فله سبحانه الكثير من الأسماء التي لا يعلمها ولا يحصيها إلا هو سبحانه ، وكل أسمائه حسنى ، ومن حسنها أن الله تعالى يحبها ويحب من يحبها ويدعو بها ،" يسبح له ما في السماوات والأرض " ومن كماله سبحانه أن جميع من في السماوات والأرض يسبحون بحمده وينزهونه ويسألونه من فضله ، وهو" العزيز " الذي لا يرد ما أراده ، وهو "الحكيم " في شرعه وحكمه وقدره .
أحسنتِ سددكِ الله ونفع بكِ.
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir