دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ذو القعدة 1439هـ/3-08-2018م, 10:10 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

السؤال العام

- بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق .

• من فضل التقوى: أنّه مَن يتّقِ اللّه في اختيار زوجته، يجعل له مخرجاً من الشقاء الزوجي، قال تعالى: { مَن يتّقِ اللّه يجعل له مخرجاً } .
• من فضله : أنّه مَن يتّقِ بره في تربية أولاده يجعل له مخرجاً من عقوقهم له .
• من فضله : أنّه مَن يتّقِ اللّه في تطبيق الشرع الحنيف في صحته يجعل اللّه له مخرجاً من الأمراض العضال .
• من فضله : تيسير الأمور إذ تبدو في بدايتها مغلقة ومحكمة، والطرق كلها غير سالكة الأسباب معدومة، وبتقوى اللّه تُفرَج وكان يُظَنُّ أنّها لاتُفرج، قال تعالى:{ ومَن يتّقِ اللّه يجعل له من أمره يُسراً } .
• ومن فضله أيضاً أنّ تقوى اللّه يُخضع العبد لقانون العناية الإلهية حينما يضع العبدُ مصلحته تحت قدمه من أجل إرضائه سبحانه وتعالى .

المجموعة الثالثة :
1- بيّن مايلي :

أ- المراد بالطلاق السنّي والطلاق البدعي، وحكم كل نوع .

• الطلاق السنّي : وهو أن تُطلّق المرأة في طهر من غير جماع، أو في حال كونها حاملاً، .
- حكمه: جائز، وهو الطلاق المشروع .

• الطلاق البدعي : أن تُطلّق المرأة في حال الحيض والنفاس، أو في طهر قد جامعها فيه، ولم يتبيّن حملها .
- حكمه: لايجوز شرعاً، وهو بدعة منكرة .

ب- المراد بالفاحشة المبيّنة .

- الفاحشة المبيّنة : هي الأمر القبيح الواضح ويشمل الزنا، قاله ابن عباس، وابن مسعود، وسعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب، والضّحاك، وغيرهم رضي اللّه عنهم، ذكره ابن كثير في تفسيره، وأشار إلى ذلك الأشقر في تفسيره .
- وكذلك يشمل بذاءة المرأة في لسانها على مَن هو ساكن معها وأهل الرجل وإيذاءَها لهم في الأقوال والأفعال الفاحشة، قاله أُبَي بن كعب، وابن عباس وعكرمة، وغيرهم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .

2- حرّر القول في :

- معنى « صغت قلوبكما » في قوله تعالى: { إن تتوبا فقد صَغَت قلوبكما } .

- القول الأول : مالت وانحرفت عما ينبغي لهنّ من الورع والأدب مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ذكره السعدي في تفسيره .
- القول الثاني: مالت قلوبكما إلى التوبة من التظاهر على النبةةي صلى اللّه عليه وسلم، ذكره الأشقر في تفسيره .

- والذي يظهر أنّ القول الأول هو الأبين والراجح، ذكره السعدي في تفسيره، إلّا أنّه لو أمكننا الجمع بين القولين نجد أنّ المراد ب« صغت قلوبكما » أي مالت وانحرفت عما ينبغي لهنّ من الورع، ولعلّ قلوبهما تميل إلى التوبة من التظاهر؛ فلّا يتعاونا ولايتعاضدا على مايشقّ على النبي صلى اللّه عليه وسلم، واللّه أعلم .

3- فسّر تفسيراً وافياً قوله تعالى: { ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وَقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون اللّه ماأمَرَهم ويفعلون مايُؤمرون } .

- لقد بيّن اللّه سبحانه وتعالى في أول السورة منهج التربية القرآنية للأسرة المسلمة، وتربية البيت النبوي ليكون أسوة وقدوة للمسلمين، فحياة النبي صلى الله عليه وسلم كتاب مفتوح للناس ليس فيها مايخجل من إظهاره ولايحجبه عنهم، ثم وُجِّه خطاب للناس بالقيام على الأهل ورعايتهم رعاية تكون سبباً ليتجنّبوا مساخط اللّه عزّ وجلّ، والانغماس في الحياة الدنيا ولذّاتها وشهواتها، قال تعالى: { ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم ... } أي ياأيها الذين صدّقوا اللّهَ ورسولَه احفظوا أنفسكم وقوموا بإلزامها أمر اللّه وطاعته امتثالاً، ونهيه اجتناباً؛ وذلك لوقايتها وحمايتها عمّا يُسخط اللّه ويوجبُ عذابه، { وأهليكم ناراً وَقودها الناس والحجارة.. }، أي وكذلك احفظوا أهليكم - أقرباءكم وإماءكم وعبيدكم - ومُروهم بالذكر وتقوى اللّه، وأدّبوهم وعلّموهم مافُرض عليهم، ومانُهوا عنهم؛ كي لايُختَم عليهم بالنار المُسعّرة والموقدة بجثث بني آدم والحجارة، { عليها ملائكة غلاظ شداد .. }، أي على هذه النّار العظيمة خزنة من الملائكة قساة في معاملتهم، أخلاقهم وطباعهم غليظة، وهم قد نُزعت من قلوبهم الرحمة، لايرحمون أهلَ النار الكافرين باللّه، { لايعصون اللّه ماأمَرَهم ويفعلون مايُؤمرون }، ثم يمدح اللّه سبحانه وتعالى هذه الملائكة الكرام؛ وذلك لطاعتهم له وانقيادهم لأمره، ولايخالفونه، بل ينفذون مايُؤمرون به في وقته من غير تراخٍ .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 ذو القعدة 1439هـ/8-08-2018م, 05:18 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
السؤال العام

- بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق .

• من فضل التقوى: أنّه مَن يتّقِ اللّه في اختيار زوجته، يجعل له مخرجاً من الشقاء الزوجي، قال تعالى: { مَن يتّقِ اللّه يجعل له مخرجاً } .
• من فضله : أنّه مَن يتّقِ بره في تربية أولاده يجعل له مخرجاً من عقوقهم له .
• من فضله : أنّه مَن يتّقِ اللّه في تطبيق الشرع الحنيف في صحته يجعل اللّه له مخرجاً من الأمراض العضال .
• من فضله : تيسير الأمور إذ تبدو في بدايتها مغلقة ومحكمة، والطرق كلها غير سالكة الأسباب معدومة، وبتقوى اللّه تُفرَج وكان يُظَنُّ أنّها لاتُفرج، قال تعالى:{ ومَن يتّقِ اللّه يجعل له من أمره يُسراً } .
• ومن فضله أيضاً أنّ تقوى اللّه يُخضع العبد لقانون العناية الإلهية حينما يضع العبدُ مصلحته تحت قدمه من أجل إرضائه سبحانه وتعالى .
ذكرت فضل التقوى وأثره على الفرد وفاتك بيان أثره على المجتمع.
المجموعة الثالثة :
1- بيّن مايلي :

أ- المراد بالطلاق السنّي والطلاق البدعي، وحكم كل نوع .

• الطلاق السنّي : وهو أن تُطلّق المرأة في طهر من غير جماع، أو في حال كونها حاملاً، .
- حكمه: جائز، وهو الطلاق المشروع .

• الطلاق البدعي : أن تُطلّق المرأة في حال الحيض والنفاس، أو في طهر قد جامعها فيه، ولم يتبيّن حملها .
- حكمه: لايجوز شرعاً، وهو بدعة منكرة .

ب- المراد بالفاحشة المبيّنة .

- الفاحشة المبيّنة : هي الأمر القبيح الواضح ويشمل الزنا، قاله ابن عباس، وابن مسعود، وسعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب، والضّحاك، وغيرهم رضي اللّه عنهم، ذكره ابن كثير في تفسيره، وأشار إلى ذلك الأشقر في تفسيره .
- وكذلك يشمل بذاءة المرأة في لسانها على مَن هو ساكن معها وأهل الرجل وإيذاءَها لهم في الأقوال والأفعال الفاحشة، قاله أُبَي بن كعب، وابن عباس وعكرمة، وغيرهم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .

2- حرّر القول في :

- معنى « صغت قلوبكما » في قوله تعالى: { إن تتوبا فقد صَغَت قلوبكما } .

- القول الأول : مالت وانحرفت عما ينبغي لهنّ من الورع والأدب مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ذكره السعدي في تفسيره .
- القول الثاني: مالت قلوبكما إلى التوبة من التظاهر على النبةةي صلى اللّه عليه وسلم، ذكره الأشقر في تفسيره .

- والذي يظهر أنّ القول الأول هو الأبين والراجح، ذكره السعدي في تفسيره، إلّا أنّه لو أمكننا الجمع بين القولين نجد أنّ المراد ب« صغت قلوبكما » أي مالت وانحرفت عما ينبغي لهنّ من الورع، ولعلّ قلوبهما تميل إلى التوبة من التظاهر؛ فلّا يتعاونا ولايتعاضدا على مايشقّ على النبي صلى اللّه عليه وسلم، واللّه أعلم .

3- فسّر تفسيراً وافياً قوله تعالى: { ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وَقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون اللّه ماأمَرَهم ويفعلون مايُؤمرون } .

- لقد بيّن اللّه سبحانه وتعالى في أول السورة منهج التربية القرآنية للأسرة المسلمة، وتربية البيت النبوي ليكون أسوة وقدوة للمسلمين، فحياة النبي صلى الله عليه وسلم كتاب مفتوح للناس ليس فيها مايخجل من إظهاره ولايحجبه عنهم، ثم وُجِّه خطاب للناس بالقيام على الأهل ورعايتهم رعاية تكون سبباً ليتجنّبوا مساخط اللّه عزّ وجلّ، والانغماس في الحياة الدنيا ولذّاتها وشهواتها، قال تعالى: { ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم ... } أي ياأيها الذين صدّقوا اللّهَ ورسولَه احفظوا أنفسكم وقوموا بإلزامها أمر اللّه وطاعته امتثالاً، ونهيه اجتناباً؛ وذلك لوقايتها وحمايتها عمّا يُسخط اللّه ويوجبُ عذابه، { وأهليكم ناراً وَقودها الناس والحجارة.. }، أي وكذلك احفظوا أهليكم - أقرباءكم وإماءكم وعبيدكم - ومُروهم بالذكر وتقوى اللّه، وأدّبوهم وعلّموهم مافُرض عليهم، ومانُهوا عنهم؛ كي لايُختَم عليهم بالنار المُسعّرة والموقدة بجثث بني آدم والحجارة، { عليها ملائكة غلاظ شداد .. }، أي على هذه النّار العظيمة خزنة من الملائكة قساة في معاملتهم، أخلاقهم وطباعهم غليظة، وهم قد نُزعت من قلوبهم الرحمة، لايرحمون أهلَ النار الكافرين باللّه، { لايعصون اللّه ماأمَرَهم ويفعلون مايُؤمرون }، ثم يمدح اللّه سبحانه وتعالى هذه الملائكة الكرام؛ وذلك لطاعتهم له وانقيادهم لأمره، ولايخالفونه، بل ينفذون مايُؤمرون به في وقته من غير تراخٍ .
أحسنت بارك الله فيك.
الدرجة: ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir