جاء في زبدة التفسير في معرض تفسير قول الله تعالى: {خلق ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب} جاء في التفسير:
اقتباس:
وهو ماء الرجل وماء المرأة ، لأن الإنسان مخلوق منهما ، ولكن جعلهما ماءً واحداً لامتزاجهما " وجاء أيضاً في تفسر الصلب والترائب " والولد لا يكون إلا من المائين.
|
الإشكال: جزاكم الله خيراً : نعلم ما يسمى في الوقت الحاضر بالتلقيح الصناعي حيث تُخْرَج البويضة من رحم المراة وتوضع في مكان مخصص لاحتضانها ويؤخذ حيوان منوي من الرجل وتلقح البويضة بهذا الحيوان ويكون هذا في كثير من الأحيان دون جماع بين الرجل والمرأة ودون إنزال من المرأة للماء لعدم وجود الجماع أصلاً .
السؤال :
أ - هل هناك تعارض بين هذا وبين ما سبق قوله في تفسير الآية أن الولد لا يكون إلا من المائين جميعاً .
ب - إن كان هناك توجيه سليم يجمع بين الحقيقة العلمية والتفسير - ولا أقول الآية لأن العلم الثابت لا يمكن أن يعارض الآيات - فما هو؟ وإن لم يكن فما هو التفسير الأدق للآية ؟
وجزاكم الله خيراً شيخي وأخي ومعلمي