دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1437هـ/30-03-2016م, 05:01 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي تقارير يوم الأربعاء / كتاب خلاصة تفسير القرآن.

تقارير يوم الأربعاء

يوم الأربعاء:
9: ابتهال عبد المحسن.
- صلاة الجمعة والسفر والأذان.
- الصيام وتوابعه.

10: سها حطب.
- قربه سبحانه واستجابته لدعاء الداعي.
- الحج وتوابعه.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الآخرة 1437هـ/31-03-2016م, 06:00 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

قربه تعالى واستجابته لدعاء الداعي


فوائد من أحكام الدعاء :

- قرب الله تعالى من الداعين، فليس على بابه حجاب ولا بواب، ولا دونه مانع فإذا أتى العبد بالسبب والوسيلة، فليبشر بالإجابة والثواب.
- أنواع الدعاء:
1- دعاء الطلب والمسألة
2- دعاء العبادة، وكل القربات الظاهرة والباطنة تدخل في دعاء العبادة.
- الأسباب الموجبة لإجابة الدعاء:
1- الإيمان بالله
2- وتحقيقه بالانقياد لله امتثالا لأمره واجتنابا لنهيه
- موانع الإجابة:
1- ترك تحقيق الإيمان
2- ترك الانقياد، فأكل الحرام وعمل المعاصي من موانع الإجابة.


فوائد من أحكام الصيام:
- كان أول ما فرض الصيام منع المسلمون من الأكل والشرب في الليل إذا ناموا، فحصلت المشقة لكثير منهم.
- تاب الله على المؤمنين وأباح في ليالي الصيام كلها الأكل والشرب والجماع سواء نام أو لم ينم,ووسع لهم أمرا لولا توسعته لكان داعيا إلى الإثم والإقدام على المعاصي،وعفا عما سلف.
- المقصود بابتغاء ما كتب الله لكم أمور :
1- التقرب إلى الله بمباشرة الأزواج
2- حصول الذرية وإعفاف الفرج وحصول جميع مقاصد النكاح.
3- ليلة القدر أي لا تشتغلوا باللذة وتوابعها وتضيعوا ليلة القدر، وهي مما كتبه الله لهذه الأمة.
-غاية جواز الأكل والشرب والجماع في ليالي الصيام لطلوع الفجر وإذا وقعت هذه الثلاثة وصاحبها شاك في طلوع الفجر فلا حرج عليه.
- استحباب السحور، و يستحب تأخيره أخذا من معنى رخصة الله وتسهيله على العباد.
- يجوز أن يدركه الفجر وهو جنب من الجماع قبل أن يغتسل لأن من لازم إباحة الجماع إلى طلوع الفجر أن يدركه الفجر وهو جنب، ولازم الحق حق.
- الأمر بالإمساك من طلوع الفجر إلى الليل وهو غروب الشمس .


فوائد من أحكام الإعتكاف:
- الوطء من مفسدات الاعتكاف
- دلت الآية على مشروعية الاعتكاف؛ وهو لزوم المساجد لطاعة الله
- الاعتكاف لا يصح إلا بمسجد من المساجد التي تقام فيها الصلوات الخمس.

فوائد أخرى:
- الإيمان بالله والاستجابة له سبب إلى حصول العلم لأن الرشد هو الهدى التام علما وعملا.
- العبد مأمور بترك المحرمات، والبعد عنها بترك كل وسيلة تدعو إليها.
- العلم الصحيح سبب للتقوى.


فصل في الحج وتوابعه

- عظمة البيت الحرام وجلالته، وعظمة بانيه، وهو خليل الرحمن حيث هيأه الله له وأنزلنه إياه، وأمره الله ببنيانه، فبناه وأسسه على تقوى الله ورضوانه هو وابنه إسماعيل عليه السلام.
- أضافة الله البيت إلى نفسه أفادت أمور:
1- اكتسب شرفا إلى شرفه
2- عظمت محبته في القلوب لكونه بيت محبوبها الأعظم
3- أصبح أعظم لتطهيره وتعظيمه للطائفين به والقائمين عنده للعبادات المتنوعة.
- وصية الله لإبراهيم عليه السلام تتضمن:
1 - أن لا يشرك به شيئا، بأن ينفي الشرك عنه، وعن ذريته،وعمن وصلت إليه دعوته،
2 – أن يطهر بيته من الشرك والمعاصي، ومن الأنجاس والأدناس ويدخل في تطهير البيت تطهيره من الأصوات اللاغية المرتفعة التي تشوش على المتعبدين بالصلاة والطواف والقراءة وغيرها.
3 أن يعلمهم بالحج ويدعهم إليه
- دعوة محمد صلى الله عليه وسلم الناس إلى حج هذا البيت وحصول ما وعد الله به، حيث أتاه الناس رجالا وركبانا من مشارق الأرض ومغاربها.
- منافع زيارة بيت الله الحرام
1- منافع متنوعة دينية في الأنساك
2- منافع دنيوية كالتكسب وحصول الأرباح.


فوائد من أحكام الحج:
- فرضية الحج: أوجب الله تعالى الحج على من استطاع إليه سبيلا
- الاستطاعة تكون بأمرين:
1- المركوب المتيسر
2- الزاد الذي يتزوده ويتم به السبيل
-الأمر بأخذ المناسك في الحج عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- تميز الحج والعمرة عن غيرهما من العبادات بأن من دخل فيهما فلا يخرج منهما إلا بإتمامهما والتحلل منهما إلا بما استثناه الله وهو الحصر.
-الإحصار هو المنع من الوصول للبيت بمرض أو عدو أو ذهاب نفقة أو ضلال عن الطريق أو غيره .
- عند الاحصار : على المحصر ما تيسر من الهدي وهو شاة أو سبعبدنة أو سبع بقرة ويحلق رأسه ويحل من إحرامه بسبب الحصر فإن لم يتيسر الهدي على المحصر يكفيه الحلق وحده ويحل على الراجح.
- يحرم علي المحرم: إزالة شيء من شعر بدنه تعظيما لهذا النسك وقاس عليه أهل العلم إزالة الأظفار بجامع الترفه، ويستمر المنع من ذلك حتى يبلغ الهدي وقت ذبحه يوم النحر.
-المتمتع كالقارن والمفرد لا يحل من عمرته إذا كان سائقا للهدي حتى يبلغ الهدي محله.
- إذا حصل الضرر بأن كان به أذى من رأسه من مرض ينتفع بحلق رأسه أو قروح أو قمل أو نحو ذلك، فإنه يحل له أن يحلق رأسه،ولكن يكون عليه فدية تخيير.
يخير بين صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، أو ذبح شاة، وهذه تسمى فدية الأذى.
- ألحق بذلك إذا قلم أظفاره، أو لبس الذكر المخيط، أوغطى رأسه، أو تطيب المحرم من ذكر وأنثى، فكل هذا فديته فدية تخيير بين الصيام أو الإطعام أو النسك.
- على المتمع والقارن هدي فإن لم يتيسر فعليه صيام عشرة أيام، ثلاثة في الحج لا يؤخرها عن أيام التشريق، وسبعة إذا فرغ من جميع شؤون النسك ، ودل إطلاق إيجاب الصيام على أنه يجوز فيها التتابع والتفريق.
-الحكمة في إيجاب الهدي على الأفقي أنه لما حصل نسكين في سفرة واحدة كان هذا من نعم الله،فكان عليه أن يشكر الله على هذه النعمة ، ومن الشكر إيجاب الهدي عليه.
- المقيمون في مكة أو كانوا في قربها فليس عليهم هدي ولا بدله.
- الحج واقع في أشهر معلومات شوال وذو القعدة، وعشر أو ثلاثة عشر من ذي الحجة.
- هل يجوز الإحرام بالحج قبل أشهره؟
استدل الشافعي ومن قال بقوله: بالاية {فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ} ، إنه لا يجوز الإحرام بالحج قبل أشهره.
والآية فيها دلالة لقول الجمهور بصحة الإحرام بالحج قبل أشهره ، لأن قوله: دليل على أنه يقع الفرض فيهن وفي غيرهن، وإلا لما كان في القيد فائدة .
- مفسدات الحج: الرفث، وهو الجماع ومقدماته الفعلية والقولية وجميع المعاصي والجدال لكونها تثير الشر وتوقع العداوة والمقصود من الحج الذل والانكسار لله.
- الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
-الحث على أفعال الخير خصوصا في تلك البقاع الشريفة فإنه ينبغي اغتنام الخيرات والمنافسة فيها من صلاة وصيام وصدقة وقراءة وطواف وإحسان قولي وفعلي.
- فائدة التزود( إقامة البنية بلغة ومتاع):
1- الاستغناء عن الخلق وعدم التشوف لما عندهم.
2- إعانة المسافرين، والتوسعة على الرفقة.
3- زيادة التقرب إلى الله تعالى.
- الاشتغال بالتكسب في التجارة في مواسم الحج وغيرها ليس فيه حرج إذا لم يشغل عما يجب إذا كان المقصود هو الحج
- الوقوف بعرفة ( وهي بالحل ) ثم الوقوف بمزدلفة ( وهي في الحرم ) والأمر بذكر الله فيها ، فهما من المشاعر الجليلة، ومن أركان الحج
- الإفاضة من مزدلفةكانت معروفة عندهم، وهي رمي الجمار، وذبح الهدايا، والطواف، والسعي، والمبيت بمنى ليالي أيام التشريق،وتكميل بقية المناسك.
- أمر تعالى بعد الفراغ من المناسك باستغفاره؛ خشية الخلل الواقع من العبد في أداء العبادة وتقصيره فيها.
- لما أكمل الله تعالى أحكام النسك أمر بالإكثار من ذكره في الأيام المعدودات، وهي أيام التشريق في قول جمهور المفسرين.
- مزية الذكر في أيام التشريق:
1- لمزيتها وشرفها
2- كون بقية المناسك تفعل بها.
3- كون الناس فيها أضيافا لله.
- ويدخل في ذكر الله جميع ما يقرب إلى الله من رمي الجمار، والتكبير عند رميها، والدعاء بين الجمرتين، والذبح والتسمية فيه، والصلوات، والذكر المقيد بعد الفرائض فيها، والتكبير المطلق.
- حرم الله صيام أيام التشريق ، قال النبي صلىالله عليه وسلم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله»
- وقت الخروج من منى :
1- من نفر من منى قبل غروب شمس ثاني أيام التشريق فلا إثم عليه
2- ومن تأخر بأن بات بها ليلة الثالث من أيام التشريق ليرمي من غده فلا إثم عليه
وهذا تخفيف من الله على عباده، والتأخر أرجح لموافقته فعل النبي صلى الله عليه وسلم وزيادة العبادات.
- قيد نفي الحرج في الحج وغيره بالتقوى وهي امتثال الأوامر واجتناب النواهي .
- الأمر بعد استكمال بقية الأنساك بإزالة محظورات الإحرام، وما ترتب عليها من الشعث ونحوه.
- تخصيص الطواف بالأمر به في الآيات دون غيره من المناسك
1- لفضله وشرفه.
2- لكونه المقصود وما قبله وما بعده وسائل وتوابع.
3- لأنه يتعبد به لله مع الأنساك ووحده، وأما بقية الأنساك فلا تكون عبادة إلا إذا كانت تابعة لنسك.
من أحكام الهدي
1- ذكر اسم الله عند ذبح الهدايا
2- الأمر بالأكل والإهداء والصدقة منها .


فوائد أخرى:

- الله غني عن العالمين وطاعتهم، فمن كفر فلم يلتزم لشرع الله فهو كافر، ولن يضر إلا نفسه.
- الزاد الحقيقي المستمر نفعه لصاحبه هو زاد التقوى الذي هو زاد إلىدار القرار.
- النية هي الأساس لكل خير،التي تجعل الناقص كاملا والعادة عبادة.
- تقوى الله أعظم ما تأمر به العقول، وتركها دليل على فساد العقل والرأي.
وهي ميزان الثواب والعقاب، فالعلم بالجزاء والإيمان به هو أعظم الدواعي للقيام بالتقوى.
- ينبغي للعبد كلما فرغ من عبادة أن يستغفر الله عن التقصير، ويشكره على التوفيق، فهذا حقيق بأن الله يجبر له ما نقصمنها ويتقبلها، ويزيده نعما أخرى.
- أحوال الخلق في سؤال الله مطالبهم
1- منهم من يسأل ربه من مطالب دنياه وشهواته فقط، ولا رغبة له في الآخرة، ولا حظ له منها.
2- ومنهم عالي الهمة من يدعو الله لمصلحة الدارين، ويفتقر إلى ربه في مهمات دينه ودنياه.
- حسنة الدنيا هي كل ما يحسن وقعه عند العبد، وما به تكمل حياته، من رزق هنيء واسع حلال، وزوجة صالحة، وولد تقر به العين، ومن راحة وعلم نافع وعمل صالح، وما يتبع ذلك من المطالب النافعة المحبوبة والمباحة.
- حسنة الآخرة هي السلامة من العقوبات التي يستقبلها العباد من عذاب القبر والموقف وعذاب النار، وحصول رضا الله، والفوز بالنعيم المقيم، والقرب من الرب الرحيم.
- الله تعالى يقبل دعوة كل داع، مسلما كان أو كافرا، برا أو فاجرا، ولكن ليست إجابته دعاءمن دعاه دليلا على محبته وقربه منه إلا في مطالب الآخرة ومهمات الدين.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 رجب 1437هـ/10-04-2016م, 01:10 AM
الصورة الرمزية ابتهال عبدالمحسن
ابتهال عبدالمحسن ابتهال عبدالمحسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 399
افتراضي

فصل في صلاة الجمعة والسفر والأذان


الآذان : وهو النداء للصلوات الخمس .
حكم الآذان : مشروعية النداء للصلوات الخمس ولصلاة الجمعة .
حكم البيع والشراء عند الآذان : محرم .
-------------------------------------------------------
حكم صلاة الجمعة : فريضة على المؤمنين يجب عليهم السعي إليها والاهتمام بشأنها .
آداب حضور خطبة الجمعة :
1-يحرم الكلام والإمام يخطب .
2- ذم من ترك سماع الخطبة.
-----------------------------------------------------------
حكم الصلاة في السفر : جواز القصر في الصلاة الرباعية.
حكم الصلاة على من مات من المؤمنين : يشرع الصلاة عليهم والوقوف على قبورهم خاصة وقت دفنهم للدعاء لهم .
حكم الصلاة من مات من علم كفره ونفاقه : لا تشرع الصلاة عليهم ولا الدعاء لهم .
------------------------------------------------
فوائد أخرى :
1- الامتثال لأمر الله تعالى ولرسوله سبب للفوز في الآخرة.
2- الصبر على الطاعة ، فمن اتقى الله رزقه الله .
3- ذكر الله تعالى في أماكن التجارة والحرص عليها.
--------------------------------------------------------------

فصل في الصيام وتوابعه



- شهر رمضان هو شهر الصيام ، وهو شهر فضيل أنزل فيه القرآن العظيم ، فلهذا الشهر مكانة في الإسلام .
حكم الصيام : فرض على كل مسلم بالغ عاقل .
المرخص لهم الفطر في رمضان :
1- المريض . 2- المسافر .
ويجب عليهم القضاء عن تلك الأيام ، إلا إذا كان مريضا لا يرجى شفاءه فله أحكام أخرى .
الحكمة من فرض الصيام :
1- أكبر أسباب التقوى.
2- الاستشعار بمراقبة الله تعالى ، فيترك المشتهيات تقربا لله تعالى .
3- حصول زيادة الإيمان .
4- سبب لكثرة الطاعات من صيام وصدقة وذكر وغيرها.
5- تضييق لمجاري الشيطان ، فتقل المعاصي ، وتردع النفس عن الأمور المحرمة .
6- الإحساس بالفقراء والمساكين ، والسعي لخدمتهم .
----------------------------------------------------

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تقارير, يوم

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir