دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1437هـ/28-03-2016م, 02:11 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي تقارير يوم الإثنين / كتاب خلاصة تفسير القرآن.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 جمادى الآخرة 1437هـ/3-04-2016م, 01:37 AM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

فصل
في ذكر بعض الآيات الحاثة على القيام بحقوق الله وحقوق الخلق


جمع الشيخ في هذا الموضوع بين آيتين، بينهما تشابه الأولى من سورة النساء، والثانية من سورة الإسراء، ابتدأتا بالأمر بالتوحيد، ثم الأمر بأداء حقوق بعض الخلق، ودمج بين تفسير الآيتين، ثم فسر ما جاء بعدهما، لعلاقته وأهميته في تيسير أداء الحقوق، وأذكر في هذا الموضوع أهم العناصر والمسائل والفوائد التي ذكرها الشيخ، وأسأل الله التوفيق والسداد.

قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} [النساء: 36]
وقال: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23] إلى قوله: {ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا} [الإسراء: 39]

تلخيص أهم المسائل:
- ابتدأت الآيات - في السورتين- بالأمر بالقيام بحق الله المقدم على كل حق، وهو عبادته وحده لا شريك له
- بعد الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك، أمر سبحانه بالقيام بحقوق الخلق، وعددهم الأهم فالأهم
- ذكر سبحانه أن من حق من عددهم ((الإحسان)) ويدل اطلاقه، على دخول كل ما عده الناس إحسانا، سواء بالقول أو الفعل، ويتضمن النهي عن ما هو ضد الإحسان سواء كان بالإساءة أو بمجرد ترك الإحسان.
- ابتدأ سبحانه في كلا السورتين بالآباء دلالة على عظم حقهم.
- يدل قوله {كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} على السبب الموجب لبر الآباء، ويدخل فيه الأمر ببر كل من كان سببا في التربية البدنية، أو العقلية، أو الروحية.
- ذكر سبحانه وجوب الإحسان لأصحاب الحقوق في سورة النساء بالترتيب التالي:
1- ذوي القربى: وهم: الأقارب، القريب منهم والبعيد.
2- { وَالْيَتَامَى}: وهم الذين فقدت آباؤهم وهم صغار، ويشمل اليتيم الذكر، والأنثى، والقريب، وغيره .
3- {وَالْمَسَاكِينِ} وهم: الذين أسكنتهم الحاجة والفقر فلم يحصلوا على كفايتهم ولا كفاية من يمونون، فأمر بالتصدق عليهم بما أمكن بدون ضرر على المتصدق
4- {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} أي: الجار القريب الذي له حق الجوار وحق القرابة.
5- {وَالْجَارِ الْجُنُبِ} الذي ليس بقريب.
فعلى العبد القيام بحق جاره مطلقا، مسلما كان أو كافرا، قريبا أو بعيدا. وكلما كان الجار أقرب بابا كان آكد لحقه
6- {وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} قيل: هو الرفيق في السفر، وقيل: هو الزوجة، وقيل: هو الرفيق مطلقا في الحضر والسفر، وهذا أشمل. وكلما زادت الصحبة تأكد الحق وزاد.
7- {وَابْنِ السَّبِيلِ} وهو الغريب في غير بلده، سواء كان محتاجا أو غير محتاج.
8- {وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} أي: من الرقيق والبهائم
- من رحمته سبحانه أن أوصى بهذه الفئات لحاجتهم للإحسان.

انتهى الشيخ من تفسير ما يتعلق بالحقوق، وابتدأ بتفسير ما جاء بعدها، مبتدئا بختام آية سورة النساء، والآية التي جاءت بعدها، وهو في مجمله صفات تنافي الإحسان،
وألخص هنا أهم المسائل التي ذكرها:


- من لم يقم بهذه المأمورات فإنه عبد معرض، متكبر، معجب بنفسه، ومن قام بها فهو المتواضع المنقاد، دل على ذلك ختام الآية: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا}
- الصفات القبيحة التي ذكرت في ختام الآية ، تحمل صاحبها على البخل بالحقوق الواجبة، وعلى أمر الناس بالبخل بالقول والفعل، وأصحابها يجمعون بين البخل بالمال والبخل بالعلم، قال تعالى في الآية التالية: {وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}
- ما ذكر هو من صفات الكافرين، لقوله: {وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا}وجزاؤهم الإهانة والعذاب .
انتقل الشيخ إلى تفسير الآيات التي وردت بعد آية سورة الإسراء،
وهنا أهم ما ذكره من مسائل:
قال تعالى: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ، وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا}
- فيها التحذير من خلقين، البخل والتبذير، فكما أن منع المال مذموم فبذله في غير محله أيضا مذموم.
- في حال عدم القدرة على إيتاء ذي القربى وغيرهم أمر بأن يردوا ردا جميلا.
- انتظار الرزق من الله وحسن الظن به عبادة وسبب لحصول الرزق، وكذلك وعد المساكين أن يعطوهم إذا وجدوا عبادة.
- الحث على تعليق القلب بالله، وصرف التعلق بالمخلوقين، فعلى الغني الشكر، وعلى الفقير الصبر.
- قتل الأولاد خشة الفقر فيه عدة جنايات منها: قتل النفس، وسوء الظن بالله، وهو يدل على الجهل والضلال.
- النهي عن قربان الزنا يشمل النهي عنه وعن جميع دواعيه ومقدماته.
- وصف الزنا بأقبح الأوصاف: بأنه فاحشة، أي: جريمة عظيمة تستفحش شرعا وعقلا، لما فيه من المفاسد الكثيرة.
- أمر تعالى بإيفاء المكاييل والموازين وفي ضمن ذلك الأمر بالصدق والنصح في جميع المعاملات
- ما ذكر من أوامر، فيه صلاح الدين والدنيا، ولذلك قال: {ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} أي هو خير في العاجل والآجل.
- قوله: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ}فيه الأمر بالتثبت في كل ما تقوله وتفعله،
- الفكر والمشاورة، الناشئة عن التثبت، أكبر الأسباب لإصابة الصواب بإذن الله
- { إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} لا بد من السؤال فأعد لهذا السؤال جوابا.
- وقوله: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا} فيه النهي عن التكبر، الذي هو من أرذل الأخلاق
- المتكبر المعجب بنفسه لن يبلغ ما تطمح له نفسه، بل هو ممقوت عند الله وعند خلقه
- قال صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر»
- الكبر هو بطر الحق، وغمط الناس، أي: احتقارهم وازدراؤهم.
- هذه الأوامر الحسنة والإرشادات في هذه الآيات من الحكمة العالية، فالدين هو دين الحكمة التي هي معرفة الصواب والعمل به.

انتقل الشيخ إلى تفسير الآيات من آخر سورة الفرقان، وهي في جملتها تذكر أكمل الصفات التي إذا التزم بها العبد حقق العبودية الخاصة، وفيها ما يعين على أداء حقوق الله وحقوق الخلق،
فيما يلي أهم المسائل التي ذكرها الشيخ:
قال تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63]
- العبودية لله نوعان: عبودية لربوبية الله وملكه، يشترك فيها سائر الخلق، وعبودية لألوهيته ورحمته، وهي عبودية أنبيائه وأوليائه، وهي المراد هنا، ولهذا أضافها إلى اسمه (الرَّحْمَنِ) تنبيها على أنهم إنما وصلوا إلى هذه الحال برحمته.
- ابتدأ بوصفهم بأنهم {يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا} أي: ساكنين متواضعين لله وللخلق.
- {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ} {قَالُوا سَلَامًا} أي: خاطبوهم خطابا يسلمون فيه من الإثم، فهم يقابلون الإساءة بالإحسان.
- {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} أي: يكثرون من صلاة الليل مخلصين فيها لربهم.
- {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ} أي: ادفعه عنا بالعصمة من أسبابه، والمغفرة لما وقع ومغفرة .
- {إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا} أي: ملازما لأهلها ملازمة الغريم لغريمه.
- {إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} على وجه التضرع لربهم، وبيان شدة الحاجة لصرف العذاب.
- {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} أي: النفقات الواجبة والمستحبة، فإنفاقهم بين الإسراف والتقتير {قَوَامًا} تقوم به الأحوال؛ من غير ضرر ولا إضرار،.
- {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} لا دعاء عبادة ولا دعاء مسألة
- {وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ} وهي نفس المسلم والكافر المعاهد، {إِلَّا بِالْحَقِّ} كقتل النفس بالنفس، والزاني المحصن، والتارك لدينه المفارق للجماعة
- {وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا - يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا } 1/ الوعيد بالخلود لمن فعل المعاصي المذكورة كلها،وهي الشرك بالله وقتل النفس التي حرم الله والزنا، وهذا ثابت في الكتاب والسنة وإجماع الأمة، 2/ الوعيد بالخلود لمن أشرك بالله، 3/ الوعيد بالعذاب الشديد على كل واحد من هذه الثلاثة
- دلت النصوص القرآنية وتواترت الأحاديث النبوية أن جميع المؤمنين وإن دخلوا النار فسيخرجون منها.
- ونص الله على ثلاثة هذه الأشياء لأنها أكبر الكبائر، وفسادها كبير، فالشرك فيه فساد الأديان بالكلية، والقتل فيه فساد الأبدان، والزنا فيه فساد الأعراض.
- {إِلَّا مَنْ تَابَ}بالإقلاع والندم والعزم على عدم العودة، {وَآمَنَ} بالله إيمانا صحيحا يقتضي فعل الواجبات، وترك المحرمات، {وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا} يدخل فيه جميع الصالحات من واجب ومستحب.
- {فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} 1/ يوفقهم للخير،فتتبدل أفعالهم السيئة إلى الحسنة 2/ وتتبدل نفس السيئات التي عملوها، حسنات بدليل هذه الآية وما جاء في الحديث
- {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا} {رَحِيمًا} بعباده إذ دعاهم إلى التوبة بعد مبارزته بالعظائم؛ ثم وفقهم لها ثم قبلها منهم.
- {وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا} أي: فليعلم أن توبته في غاية الكمال؛ فليخلص فيها، والمقصود الحث على تكميل التوبة.
- {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} أي: لا يحضرون القول والفعل المحرم، ومن باب أولى لا يفعلونه ولا يقولونه؛ وشهادة الزور داخلة في قول الزور.
- {وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ} وهو الكلام الذي لا فائدة فيه، دينية ولا دنيوية{مَرُّوا كِرَامًا} .
- في قوله: {وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ} إشارة إلى أنهم لا يقصدون حضوره، ولا سماعه.
- {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ} {لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} لم يقابلوها بالإعراض عنها، بل بالقبول والافتقار إليها والانقياد والتسليم لها.
- {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا}أي: قرنائنا من أصحاب وأخلاء وأقران وزوجات، {وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} أي: تقر بهم أعيننا، ونعرف من علو هممهم أن مقصودهم بهذا الدعاء لذرياتهم أن يطلبوا منه صلاحهم.
- صلاح الذرية عائد إليهم وإلى والديهم وعلى الأمة
- {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} أي: أوصلنا أن نكون قدوة للمتقين، في أقوالهم وأفعالهم.
- الدعاء بحصول شيء دعاء به، وبما لا يتم إلا به.
- درجة الإمامة في الدين التي لا تتم إلا بالصبر واليقين.
- هذا الدعاء يستلزم حصول الأعمال الصالحة، والصبر والعلم النافع التام.
- لما كانت هممهم وأعمالهم عالية كان الجزاء من جنس العمل: {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ} أي: المنازل العالية الرفيعة الجامعة لكل نعيم روحي وبدني
- {وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا} من ربهم، ومن الملائكة الكرام، ومن بعضهم على بعض، ويسلمون من جميع المنغضات والمكدرات.
- تعجب الشيخ في ختام الآيات من عظم صفات عباد الرحمن، ومن عظم لطف الله الذي هداهم، وحمد الله على ما بين لعباده من أوصاف الخير وحثهم عليها وأعانهم
انتقل الشيخ إلى تفسير آية الأعراف، والتي وصفها بأنها: جامعة لمعاني حسن الخلق مع الناس، وما ينبغي للعبد سلوكه في معاملتهم ومعاشرتهم، وذكر بعدها آية مشابهة من سورة فصلت
وفيما يلي أهم المسائل التي ذكرها:


قال تعالى: { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199]

- {الْعَفْوَ} أن يقبل ما سهل، ولا يكلفهم ما لا يطيقونه، من الأعمال والأخلاق ويشكر لهم، ويتجاوز عن تقصيرهم، ونقصهم، ولا يتكبر عليهم.
- {وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} وهو كل قول حسن وفعل جميل وخلق كامل للقريب والبعيد.
- لا بد للعبد من أذية الجاهلين له بالقول أو بالفعل فأمر الله بالإعراض عنهم، وعدم مقابلة الجاهلين بجهلهم.
- الالتزام بهذه الأخلاق تفيد الثواب وراحة القلب والسلامة، وتقلب العدو صديقا.
قال تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ - وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}
ختم الشيخ شرح هذه الآيات الكريمة بقوله:
ولنقتصر في هذا الموضوع على هذه الآيات، ففيها الهدى والشفاء والخير كله
والله أعلم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تقارير, يوم

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir