دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 شعبان 1436هـ/22-05-2015م, 07:32 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي تقرير يوم الجمعة لكتاب تيسير اللطيف المنان للعلامة عبد الرحمن السعدي

الدعوة إلى الله وأقسام الناس عندها :
لمعرفة أقسام الناس حين الدعوة فلننظر إلى دعوة الرسل صلوات الله وسلامه عليهم التي حكاها القرآن :
وقفات مع دعوة الرسل إلى أقوامهم متمثلة في دعوة محمد صلى الله عليه وسلم :
1-الدعوة تتناول جميع أفراد البشر وطبقاتهم واختلافاتهم
2-اتباع كل الطرق المتنوعة في دعوة الخلق ومنها :
*-طريقة ضرب الأٍمثال وهي من الطرق المحسوسة النافعة في التعليم لتوضيح المطالب العالية والعقائد الصحيحة والفاسدة :ومثالها :
مثل كلمة التوحيد والعقيدة الصحيحة
{كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا} [إبراهيم: 24]
ومثل ضد ذلك بالشجرة الخبيثة التي لا لها أصل ثابت ولا فرع نافع.
ومثل المشرك بربه كالعبد الذي يتنازعه شركاء متشاكسون، والموحد المخلص لله السالم من تعلقه بغيره.
وكذلك مثَّل الشرك والمشرك واتخاذه وليا من دون الله يتعزز به وينتصر: {كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ} [العنكبوت: 41]
ومثل وحيه بمنزلة الغيث النافع، وقلوب الخلق بمنزلة الأراضي الطيبة القابلة والخبيثة,
*-يقسم الله تعالى على أصول الدين التي يجب على الخلق الإيمان بها
*-دعا للتفكر بآيات الله الكونية والقرآنية

3-كان من طرق الدعوة توضيح المنهج حتى لا يكون للناس حجة على الله من بعد الرسل ، ومثاله :
*-جعل الله تعالى السبيل الفصل في الخصومات هو ردها إلى كتاب الله وسنة رسوله : {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: 59]
4-اتباع أسلوب الترغيب والترهيب، مثاله :
*-جعل تعالى من التزم أمره ووصل ما أمر الله أن يوصل من مكارم الأخلاق له المنازل العالية في الجنات ، قال تعالى : {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} [الرعد: 21] {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا} [الرعد: 23]
*-جعل الله تعالى السوابق الحميدة للعبد في حالة الرخاء سببا للنجاة من الشدائد، قال تعالى :{فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ - لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [الصافات: 143 - 144]
وقول أهل الجنة فيها:
{إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ - فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ - إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} [الطور: 26 - 28]
5- بين للناس أن اتباع الدين هو خير لهم في الدنيا والآخرة فلا يخافوا على مال زائل وملك فان ، ومثاله :
*-لانشراح الصدر والطمأنينة أسبابا منها : اليقين والايمان والاكثار ذكر الله والانابة وقوة الإنابة إليه، والقناعة بما أعطى من الرزق، وحصول العلم النافع، وترك الذنوب والمبادرة بالتوبة مما وقع منها، وشواهد هذا كثيرة، منها قوله تعالى:
{الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]
{أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ} [الزمر: 22]
{إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} [الانفطار: 13]
*-من فضل الله تعالى أن يتفضل على عباده بنعيم القلب المؤمن بالله في الدنيا : {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]
{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ - كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين: 14 - 15]
ومع كل هذا التنوع في الدعوة فإن الناس كانوا على أقسام في الاستجابة :
القسم الأول: المنقادون الملتزمون الراغبون في الخير، الراهبون من الشر، فهؤلاء سلمت فطرتهم فاتبعوا نور الوحي الذي يصدق الفطرة.
والقسم الثاني: الذين عندهم غفلة وإعراض واشتغال بأمور صادَّة عن الحق، فهؤلاء مع الدعوة يحتاجون لبرهان ودليل يوضح لهم المعنى .
والقسم الثالث: المعارضون أو المعاندون المكابرون، المتصدون لمقاومة الحق ونصرة الباطل، فهؤلاء لا بد أن يسلك معهم طريق المجادلة بالتي هي أحسن بحسب ما يليق بالمجادِل والمجادَل وبتلك المقالة وما يقترن بها..

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 ذو القعدة 1436هـ/17-08-2015م, 01:00 AM
شيماء طه شيماء طه غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 318
افتراضي

فصل في ذكر حدود ألفاظ كثر مرورها في القرآن

أقسام الاحسان
أقسام الهداية
ما تحصل به الهداية
المراد بالعلم
تفضيل اليقين على العلم
المراد بالصبر
أقسام الصبر
أركان الشكر
ما يشتمل عليه الصدق
المراد بالعدل





أقسام الاحسان
1 احسان في عبادة الخالق وهو بذل الجهد في اكمالها واتقانها والقيام بحقوقها الظاهرة والباطنة.
2 احسان الى المخلوقين بايصال جميع ما يستطيعه العبد من نفع علمي وبدني وماالي للخلق, ونصيحة دينية ودنيوية وحض على الخير.

أقسام الهداية
هداية العلم والارشاد والتعليم. وهداية التوفيق وجعل الهدى في القلب.

ما تحصل به الهداية
أعظم ما تحصل به الهداية القرآن ، ولهذا سماه الله هدى مطلقا ، وقال :
{ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ } [.
وقال : { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ }
ويشمل جميع الأمور الدينية والدنيوية النافعة .
ما المراد بالعلم
العلم تصور المعلومات على ما هي عليه
ويقال العلم ما قام عليه الدليل . والعلم النفع ما كان مأخوذا عن الرسول.

تفضيل اليقين على العلم
اليقين أخص من العلم لأمرين
1 أنه العلم الراسخ القوي الذي ليس عرضة للريب والشك ويكون علم يقين اذا ثبت بالخبر
وعين يقين اذا شهدته العين
وحق يقين اذا ذاقه العبد وتحقق به.
2 أن اليقين هو الذي يحمل صاحبه على الطمأنينة بخبر الله والطمأنينة بذكر الله والصبر والقوة واشجاعة وأن يهون على العبد كل شيء في ذات الله.

المراد بالصبر
هو حبس النفس على المشقات طلبا لرضا الله تعالى.

أقسام الصبر
1 صبر على طاعة الله وخصوصا الطاعات التبي فيها مشقة حتى يؤديها على وجه الكمال.
2 صبر عن معاصي الله خصوصا المعصية التي تدعو النفس اليها دعاء قويا حتى يجاهد نفسها فيتركها لله..
3 صبر على أقدار الله المؤلمة خصوصا اذا عظمت المصيبة فلا يتسخط عليها.

أركان الشكر
1 الاعتراف بنعم الله الظاهرة والباطنة.
2التحدث بها.
3 الاستعانة بها على طاعة الله.
4 الخضوع الله.
5 المحبة لللمنعم سبحانه.

ما يشتمل عليه الصدق
الصدق في العقائد : أن تكون عقيدة العبد صادقة سلفية متلقاة عن كتاب الله ، وسنة رسوله ، وما كان عليه الصحابة .
والصدق في الأخلاق : أن يكون القلب ملآنا من الإيمان والإخلاص والرغبة ، والنصيحة لعباد الله ، ومحبة الخير لهم .
والصدق في الأقوال : أن يكون قائلا للصدق مصدقا به .
والصدق في الأعمال : الاجتهاد في تكميلها وإتقانها .

المراد بالعدل
هو سلوك الطريق المستقيم المعتدل في العقائد والأخلاق والأقوال والأفعال.

أقسام الظلم
1 ظلم في التوحيد قال تعالى "ان الشرك لظلم عظيم."
2 ظلم الخلق في دمائهم وأموالهم وأعراضهم وحقوقهم.
3 ظلم العبد نفسه فيما دون الشرك.


المراد بالعبادة
اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من العقائد وأعمال القلوب وأعمال الجوارح.
الفرق بين الخوف والخشية والخضوع والوجل والاخبات
معانيها متقاربة فالخوف يمنع العبد عن محارم الله ,
وتشركه الخشية في ذلك وتزيد عليه بأن الخوف مقرونا بمعرفة الله.
وأما الخضوع والاخبات والوجل فأنها تنشأ عن الخوف والخشية لله.
وأما الخشوع فأنه حضور القلب وقت تلبسه بطاعة الله وسكون ظاهره وباطنه.

أنواع الخشوع
1 خشوع خاص وه حضور القلب وقت تلبسه بطاعة الله وسكون ظاهره وباطنه.
2 خشوع دائم وهو وصف خواص المؤمنين فينشأ من كمخال معرفة العبد لربه ومراقبته فيستولي ذلك على القلب كما تستولي المحبة.

معاني القنوت في القرآن
1 معنى خاص بمعنى الخشوع.
2 معنى عام وهو قنوت المخلوقات كلها لخلق الله وتدبيره وتصريفه.

المراد بحدود الله
المراد بحدود الله ما حرمه الله ومنعه عباده فيقال فيها "تلك حدود الله فلا تقربوها" .
ويراد بها ما أباحه الله وأحله لعباده وقدره وفرضه فيقال فيها "تلك حدود الله فلا تعتدوها."

ما تشتمل عليه الأمانة
تشتمل الأمانة على الأمانة التي بين العبد وبين الله مثل اقامة الواجبات وترك المحرمات .
وتشمل الأمانة ما بين الخلق بعضهم مع بعض في الدماء والأموال والحقوق.

ما يشتمل عليه العهد
تشتمل العهود والعقود على العهود على العقود والعهود التبي بين العبد وربه.
وكذلك العهود والعقود التي بينه وبين الخلق يتعين الوفاء بها.

الفرق بين الشجاعة والتهور
الشجاعة قوة القلب وثباته واقدامه على الأقوال والأفعال في موضع الاقدام بحكمة وحنكة فان أقدم عليها في موضع لا يحل له الاقدام فيه قيل له تهور وجراءة وحمق.

المراد بالتوبة والاستغفار
التوبة هي الرجوع الى الله مما يكره ظاهرا وباطنا الى ما يحبه الله ظاهرا وباطنا ندما على ما مضى وتركا في الحال وعزما على ألا يعود.
الاستغفار طلب المغفرة من الله.

المراد بالمحبة
" المحبة لله والإنابة إلى الله " : هي قوة الود لله لكماله ونعمه الظاهرة والباطنة ، وانجذاب القلب إلى الله تألها ورغبة ورهبة في كل المطالب ، وطمأنينة القلب بذكره واللهج بدعائه .

التضاد بين المعروف والمنكر
.
" المعروف والمنكر " : متقابلان ، فالمعروف اسم جامع لكل ما عرف حسنه شرعا وعقلا ، والمنكر ضده .

المراد بالخبيث والطيب
" الخبيث والطيب " : متقابلان ، فالطيب ما كان طيب الصفات كثير المنافع ، والخبيث بالعكس .

بماذا يكون حسن الخلق وسوء الخلق


" حُسن الخُلُق وسوء الخُلُق " : يكون مع الله ومع خَلقه ، فحسن الخلق مع الله القيام بعبوديته ظاهرا وباطنا ، مع قوة محبته والطمأنينة إليه ، واللهج بذكره وقوة الثقة به ، ومع الخلق بذل الإحسان لهم ومنع الأذى لهم واحتمال الأذى منهم ، وسوء الخلق بعكس ذلك كله .

أنواع الشرك
الشرك نوعان : شرك في ربوبيته كشرك الثنوية الذين يثبتون خالقا مع الله ، وشرك في ألوهيته كشرك سائر المشركين الذين يعبدون الله ويعبدون غيره ، ويشركون بينه وبين المخلوقين ، ويسوونه
في الله في شيء من خصائص إلهيته ، وقد يكون هذا الشرك أكبر جليا كأن يصرف العبد نوعا من أنواع العبادة لغير الله ، وقد يكون أصغر كوسائل الشرك من الرياء والحلف بغير الله ، ونحو ذلك .

المراد بالنفاق
هو أن يظهر الخير ويبطن الشر.

أنواع النفاق
نفاق أكبر كأن يظهر الإيمان بالله ورسوله ، وقلبه منطو على الكفر ، ونفاق أصغر كالكذب وإخلاف المواعيد والفجور في الخصومة .

المراد بالكبر والتواضع
" الكبر والتواضع " : فسر النبي صلى الله عليه وسلم الكبر بأنه بطر الحق وغمط الناس ، يعني وضده التواضع للحق : قبوله حيث كان ومع من كان ولين الجانب والتواضع للخلق .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تقرير, يوم

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir