دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ذو الحجة 1439هـ/16-08-2018م, 03:04 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي تسجيل الحضور وأداء مهام الأسبوع الثاني

تسجيل الحضور وأداء مهام الأسبوع الثاني

*نأمل من الطلاب الذين أتموا مهام هذا الأسبوع أن يسجلوا حضورهم في هذا الموضوع.

وفقكم الله لما يحب ويرضى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 ذو الحجة 1439هـ/16-08-2018م, 06:38 AM
عبدالله الفايدي عبدالله الفايدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 17
افتراضي

الدرس الأول- الأسبوع الثاني
هي أول سور القرآن الكريم، ولا تصح صلاة المسلم دونها فهي أهم أركان الصلاة وأولها بعد النيّة، وسورة الفاتحة سورة مكية نزلت بعد سورة المدثر، وتتكون من سبع آيات أولاها البسملة وهي الوحيدة التي تبدأ بآية البسملة، وهي سورة شاملة فهي تشمل كل مقاصد القرآن ومعانيه، فقد جاء فيها حديث العقيدة، والعبادة، والإيمان بالله، ويوم القيامة، وصفات الله، ودعت إلى إفراد الله في العبادة والتوحيد له، وفيها دعاء بالهداية عند الصراط المستقيم. أوّل سورة الفاتحة البسملة فهي ثناء على الله ووصف له بالرحمن الرحيم، ثم حمدٌ له ، وآخرها دعاء لله أن ينجينا يوم الدين باجتياز الصراط

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 5 ذو الحجة 1439هـ/16-08-2018م, 06:42 AM
عبدالله الفايدي عبدالله الفايدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 17
افتراضي

الدرس الثاني- الأسبوع الثاني
اتَّفق المفسِّرون أن (الاستعاذة) ليست من القرآن، وأشهر صِيغها الواردة في السُّنة: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم"، وزِيد عليهما في بعض الروايات "من همزه ونفثه ونفخه"، وقد اشتق البعض من القرآن: "أعوذ بالرحمن" و"أعوذ بربي من همزات الشياطين وأعوذ به أن يَحضرون".



ويَجوز فيها السر والجهر على المشهور، وقد اختلف العلماء في موضع قراءتها على ثلاثة أقوال:

القول الأول: أنها قبل القراءة؛ لأن العِلة منها طرد وساوس الشيطان عند القراءة، وقدَّروا فِعلاً: فإذا أردت أن تقرأ القرآن، "فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم".



القول الثاني: يُحكى عن أبي هريرة وبعض العلماء أنها تكون بعد القراءة لطرد عُجب النفس والسُّمعة وعمَلاً بظاهر الآية: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [النحل: 98].



القول الثالث: ذهب بعض المفسِّرين إلى مشروعيتها قبل القراءة وبعدها عملاً بالوجهين، والمشهور القول الأول، وقد اختلفوا في حُكمها، فذهبت طائفة من أهل العلم إلى وجوبها؛ لأن الأمر يفيد الوجوب ما لم تصرفه القرينة، والصحيح - والله تعالى أعلم - أن الأمر مصروف إلى الاستحباب لقرينة أنه صلى الله عليه وسلم استدل ببعض الآيات من غير أن يستعيذ، فقد روى الترمذي عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((ما ضلَّ قوم بعد هدى كانوا عليه، إلا أوتوا الجدل، ثم قرأ: ﴿ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ﴾ [الزخرف: 58])).



أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ أي: ألتجئ وأعتصم وأتحَصَّن بالله من أذى الشيطان الرجيم، و"أعوذ" فعل مضارع يُفيد الاستمرار عكس الفعل الماضي الذي يفيد الانقطاع، والمعنى كأن الله تعالى يأمرنا بالمداومة على الاستعاذة؛ لأن الشيطان عَدُوٌّ مبين لا يَملُّ ولا يَكلُّ مِن سعْيه لإضلال الإنسان؛ قال سبحانه: ﴿ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 168]، وقال على لسانه: ﴿ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴾ [الأعراف: 16، 17]، وفي الحديث: ((إن الشيطان يبعث في الصباح سراياه فيقول من يُضلُّ اليوم مُسلمًا أُلبسه التاجَ)).



وقد بُدئ الفعل المضارع بهمزة المضارعة لفائدتين - والله تعالى أعلم -:

الفائدة الأولى: استدعاء حضور القلب عند القراءة؛ لأن الهمزة تُفيد الحضور.



الفائدة الثانية: استِشعار التواضع والتبرُّؤ من الكِبْر الذي أضل الشيطان، لأن الهمزة تُفيد الإفراد، ولو كانت بدَلها النون لأفادت الإحساس بالتعظيم.



الله: أصل الأسماء الحسنى وأعظمها، وهو المعبود الذي يتقرَّب إليه العباد بشتى الطاعات حبًّا وتعظيمًا، مشتق من ألَه يأْله إلهة؛ أي: عَبَد يعبد عبادة؛ ففي قراءة ابن عباس: ﴿ وَيَذَرَكَ وَإلَهَتَكَ ﴾، وقيل: الذي حيَّر العقول، مشتقٌّ من الولَه؛ أي: الحيرة وهو بعيد، وقيل: غير مشتق، والصحيح المشهور: القول الأول.



وأما الشيطان فهو الكافر الجِنِّي أو الإنسيُّ المُحارِب للإسلام مشتقٌّ من شَطَن؛ أي: بعُد، وقيل: الشِّياط، والمقصود في هذا السياق شيطان الجنِّ.



الرجيم: وصف له، وهو مفعول في معناه على وزن فعيل، قيل: سُمِّي بالرجيم لأنه أتى إبراهيم عليه السلام وهاجر وإسماعيل في منى، فاستعطف إبراهيمَ حتى لا يذبح ولده، فقال: أعوذ بالله منك فرجمه، ثم استعطف هاجر على ولدها فقالت: أعوذ بالله منك فرجمته، ثم استعطف إسماعيل عليه السلام على نفسه، فقال: أعوذ بالله منك فرجمه"، فصار الرجم من مناسك الحج إلى يوم القيامة،



وقيل: سُمِّي بالرجيم؛ لأنه يسترق السمع في السماء فترجُمُه الملائكة؛ قال سبحانه: ﴿ إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ ﴾ [الحجر: 18]، وقيل: وُصف بذلك لأن أتباعه يرجمونه في النار.



السميع: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه الذي لا يَخفى عليه صوت مهما خَفُت، وينقسم إلى سمع عام وهو الذي عرفناه، وسمع خاص ومعناه: الذي يستجيب دعاء عباده.



وأما العليم: فهو من أسماء الله الحسنى، ومن أسمائه أيضًا: العالم والعلّام والأعلم والخبير، ومعناه: صاحب العلم الواسع المطلق؛ بحيث لا يَخفى عليه شيء.



وأما الهمز والنفث والنفخ، فالهمز: جنس من الجنون يُقال له: الموتة، والنفث: الشِّعر القبيح، والنفْخ: الكِبر، فعن ابن جبير بن مطعم، عن أبيه، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة، قال عمرو: لا أدرى أي صلاة هي، فقال: ((الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، والحمد لله كثيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلاً)) ثلاثًا، ((أعوذ بالله من الشيطان من نفخه، ونفثه، وهمزه))، قال: نفثه: الشِّعر، ونفخه: الكبر، وهمزه: الموتة؛ أخرجه أبو داود (1 / 615) (ح: 760)، وابن ماجه (ص:164) (ح: 807)، وأحمد (7 / 302)

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 5 ذو الحجة 1439هـ/16-08-2018م, 06:48 AM
عبدالله الفايدي عبدالله الفايدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 17
افتراضي

الدرس الثالث الأسبوع الثاني
تفسير قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين)
(الفاتحة: الآية 2)



إعراب الآية:

• الحمد: مبتدأ مرفوع.

• (لله): جار ومجرور، متعلق بمحذوف، خبر المبتدأ، تقديره: ثابت أو واجب.

• (رب): نعت للفظ الجلالة، تبعه في الجر، وعلامة الجر الكسرة.

• (العالمين): مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وجملة: (الحمد لله..) لا محل لها ابتدائية [1].



روائع البيان والتفسير:

قال القرطبي:

﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ أجمع المسلمون على أن الله محمودٌ على سائر نِعَمه، وأن مما أنعم الله به الايمان، فدلَّ على أن الايمان فعله وخلقه، والدليل على ذلك قوله: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾، والعالمون جملة المخلوقات، ومن جملتها الإيمان، لا كما قال القدرية: إنه خَلْق لهم، على ما يأتي بيانه.



الرابعة: الحمد في كلام العرب معناه: الثناء الكامل، والألف واللام لاستغراق الجنس من المحامد؛ فهو - سبحانه - يستحق الحمد بأجمعه؛ إذ له الأسماء الحسنى والصفات العلا.



ثم قال: فالحمد نقيض الذم، تقول: حمدتُ الرجل أحمده حمدًا، فهو حميد ومحمود، والتحميد أبلغ من الحمد، والحمد أعم من الشكر، والمُحمَّد: الذي كثرت خصالُه المحمودة[2].



وقال الشوكاني في فتح القدير [3]:

﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري، وبقيد الاختيار فارقَ المدحَ، فإنه يكون على الجميل، وإن لم يكن الممدوح مختارًا؛ كمدح الرجل على جماله، وقوته، وشجاعته.



وقال صاحب الكشاف:

إنهما أخوان، والحمد أخصُّ من الشكر موردًا، وأعم منه متعلقًا؛ فمورد الحمد اللسان فقط، ومتعلقه النعمة وغيرها، ومورد الشكر اللسان، والجنان، والأركان، ومتعلقه النعمة[4]؛ اهـ.



وقال ابن تيمية:

"والحمد ضد الذم، والحمد خبر بمحاسن المحمود مقرون بمحبته، والذم خبر بمساوئ المذموم مقرون ببغضه، فلا يكون حمد لمحمود إلا مع محبته، ولا يكون ذم لمذموم إلا مع بُغضه، وهو - سبحانه - له الحمد في الأولى والآخرة.



وأول ما نطق به آدم: الحمد لله رب العالمين، وأول ما سمع من ربه: يرحمك ربك، وآخر دعوى أهل الجنة أن: الحمد لله رب العالمين، وأول مَن يدعى إلى الجنة الحمادون، ونبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- صاحب لواء الحمد، آدم فمن دونه تحت لوائه، وهو صاحب المقام المحمود الذي يَغبِطه به الأولون والآخرون؛ فلا تكون عبادة إلا بحب المعبود، ولا يكون حمد إلا بحب المحمود، وهو - سبحانه - المعبود المحمود"[5]؛ اهـ.



وقال ابن العثيمين:

﴿ الْحَمْدُ ﴾ وصفُ المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم؛ الكمال الذاتي والوصفي والفعلي؛ فهو كامل في ذاته وصفاته وأفعاله؛ ولا بد من قَيْد، وهو "المحبة والتعظيم"؛ قال أهل العلم: "لأن مجرَّد وصفه بالكمال بدون محبة ولا تعظيم، لا يسمَّى حمدًا؛ وإنما يسمى مدحًا"[6].



وقال ابن كثير[7]:

﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ والرب هو: المالك المتصرف، ويطلق في اللغة على السيد، وعلى المتصرِّف للإصلاح، وكل ذلك صحيح في حق الله - تعالى.



ولا يستعمل الرب لغير الله، بل بالإضافة تقول: رب الدار، رب كذا، وأما الرب، فلا يقال إلا لله - عز وجل - وقد قيل: إنه الاسم الأعظم، والعالمين: جمع عالم، وهو كل موجود سوى الله - عز وجل، والعالَم جمع لا واحد له من لفظه، والعوالِم أصناف المخلوقات في السموات والأرض، في البر والبحر، وكل قرن منها وجيل يسمى عالمًا أيضًا[8].


[1] الجدول في إعراب القرآن دار الرشيد مؤسسة الإيمان - دمشق (1/ 23)

[2] الجامع لأحكام القرآن (1/ 133) الناشر: دار الكتب المصرية - القاهرة.

[3] هو محمد بن علي بن محمد بن عبدالله الشوكاني اليمني، فقيه مجتهد من كبار علماء اليمن، وصاحب كتاب نيل الأوطار، ولد ببلدة شوكان باليمن، ونشأ في صنعاء، وتلقى العلم على شيوخها، وجدَّ في طلبه فأكثر من المطالعة والحفظ والسماع، حتى صار عالمًا كبيرًا يشار إليه بالبنان، توافد عليه الطلاب من كل مكان، اشتغل بالقضاء والإفتاء، وكان داعية إلى الإصلاح والتجديد، ترك التقليد وسلك طريق الاجتهاد بعد أن اجتمعت فيه شرائطه كاملة، ترك مؤلفات كثيرة تدل على سعة علمه، وسلامة منهجه، توفِّي بصنعاء سنة (1250هـ).

[4] انظر: فتح القدير للشوكاني (1/ 5).

[5] منهاج السنة النبوية [جزء 5 - صفحة 405].

[6] انظر: تفسير العلامة محمد العثيمين (2/ 5).

[7] هو الحافظ المؤرخ المفسر عماد الدين أبو الفداء، إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء القرشي الدمشقي المعروف بابن كثير، فقيه، مُفْتٍ، محدِّث، حافظ، مفسِّر، مؤرخ، عالم بالرجال، ولد بمجدل من أعمال دمشق سنة (701هـ)، لازم المِزِّي، وقرأ عليه تهذيب الكمال، وصاهره على ابنته، وأخذ عن ابن تيمية ففُتِن بحبه، وامتحنبسببه، وكان كثير الاستحضار، حسن المفاكهة، سارت تصانيفه في البلاد في حياته، وانتفع بها الناس بعد وفاته، وتوفي في شعبان سنة (774هـ).

[8] انظر: تفسير القرآن العظيم لابن كثير، الناشر، دار طيبة للنشر والتوزيع

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 ذو الحجة 1439هـ/16-08-2018م, 06:52 AM
عبدالله الفايدي عبدالله الفايدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 17
افتراضي

الدرس الرابع - الأسبوع الثاني

[ قرأ السبعة والجمهور بتشديد الياء من إياك وقرأ عمرو بن فايد بتخفيفها مع الكسر وهي قراءة شاذة مردودة ؛ لأن إيا ضوء الشمس . وقرأ بعضهم : أياك بفتح الهمزة وتشديد الياء ، وقرأ بعضهم : هياك بالهاء بدل الهمزة ، كما قال الشاعر :


فهياك والأمر الذي إن تراحبت موارده ضاقت عليك مصادره



و نستعين بفتح النون أول الكلمة في قراءة الجميع سوى يحيى بن وثاب والأعمش فإنهما كسراها وهي لغة بني أسد وربيعة وبني تميم وقيس ] . العبادة في اللغة من الذلة ، يقال : طريق معبد ، وبعير معبد ، أي : مذلل ، وفي الشرع : عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف .

وقدم المفعول وهو إياك ، وكرر ؛ للاهتمام والحصر ، أي : لا نعبد إلا إياك ، ولا نتوكل إلا عليك ، وهذا هو كمال الطاعة . والدين يرجع كله إلى هذين المعنيين ، وهذا كما قال بعض السلف : الفاتحة سر القرآن ، وسرها هذه الكلمة : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) [ الفاتحة : 5 ] فالأول تبرؤ من الشرك ، والثاني تبرؤ من الحول والقوة ، والتفويض [ ص: 135 ] إلى الله عز وجل . وهذا المعنى في غير آية من القرآن ، كما قال تعالى : ( فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون ) [ هود : 123 ] قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا ) [ الملك : 29 ] رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا ) [ المزمل : 9 ] ، وكذلك هذه الآية الكريمة : ( إياك نعبد وإياك نستعين .

وتحول الكلام من الغيبة إلى المواجهة بكاف الخطاب ، وهو مناسبة ، لأنه لما أثنى على الله فكأنه اقترب وحضر بين يدي الله تعالى ؛ فلهذا قال : ( إياك نعبد وإياك نستعين وفي هذا دليل على أن أول السورة خبر من الله تعالى بالثناء على نفسه الكريمة بجميل صفاته الحسنى ، وإرشاد لعباده بأن يثنوا عليه بذلك ؛ ولهذا لا تصح صلاة من لم يقل ذلك ، وهو قادر عليه ، كما جاء في الصحيحين ، عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب . وفي صحيح مسلم ، من حديث العلاء بن عبد الرحمن ، مولى الحرقة ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل ، إذا قال العبد : ( الحمد لله رب العالمين ) [ الفاتحة : 2 ] قال : حمدني عبدي ، وإذا قال : ( الرحمن الرحيم ) [ الفاتحة : 3 ] قال : أثنى علي عبدي ، فإذا قال : ( مالك يوم الدين ) [ الفاتحة : 4 ] قال الله : مجدني عبدي ، وإذا قال : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) [ الفاتحة : 5 ] قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين [ الفاتحة : 6 ، 7 ] قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل . وقال الضحاك ، عن ابن عباس : إياك نعبد يعني : إياك نوحد ونخاف ونرجو يا ربنا لا غيرك وإياك نستعين على طاعتك وعلى أمورنا كلها .

وقال قتادة : إياك نعبد وإياك نستعين يأمركم أن تخلصوا له العبادة وأن تستعينوه على أمركم .

وإنما قدم : ( إياك نعبد على وإياك نستعين لأن العبادة له هي المقصودة ، والاستعانة وسيلة إليها ، والاهتمام والحزم هو أن يقدم ما هو الأهم فالأهم ، والله أعلم .

فإن قيل : فما معنى النون في قوله : ( إياك نعبد وإياك نستعين فإن كانت للجمع فالداعي واحد ، وإن كانت للتعظيم فلا تناسب هذا المقام ؟ وقد أجيب : بأن المراد من ذلك الإخبار عن جنس العباد والمصلي فرد منهم ، ولا سيما إن كان في جماعة أو إمامهم ، فأخبر عن نفسه وعن إخوانه المؤمنين بالعبادة التي خلقوا لأجلها ، وتوسط لهم بخير ، ومنهم من قال : يجوز أن تكون للتعظيم ، كأن العبد قيل له : إذا كنت في العبادة فأنت شريف وجاهك عريض فقل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ، وإذا كنت خارج العبادة فلا تقل : نحن ولا فعلنا ، ولو كنت في مائة ألف أو ألف ألف لافتقار الجميع إلى الله عز وجل . ومنهم من قال : ألطف في التواضع من إياك أعبد ، لما في الثاني من تعظيمه نفسه [ ص: 136 ] من جعله نفسه وحده أهلا لعبادة الله تعالى الذي لا يستطيع أحد أن يعبده حق عبادته ، ولا يثني عليه كما يليق به ، والعبادة مقام عظيم يشرف به العبد لانتسابه إلى جناب الله تعالى ، كما قال بعضهم :


لا تدعني إلا بيا عبدها فإنه أشرف أسمائي



وقد سمى الله رسوله بعبده في أشرف مقاماته [ فقال ] الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ) [ الكهف : 1 ] وأنه لما قام عبد الله يدعوه ) [ الجن : 19 ] سبحان الذي أسرى بعبده ليلا ) [ الإسراء : 1 ] فسماه عبدا عند إنزاله عليه وقيامه في الدعوة وإسرائه به ، وأرشده إلى القيام بالعبادة في أوقات يضيق صدره من تكذيب المخالفين له ، حيث يقول : ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) [ الحجر : 97 - 99 ] .

وقد حكى فخر الدين في تفسيره عن بعضهم : أن مقام العبودية أشرف من مقام الرسالة ؛ لكون العبادة تصدر من الخلق إلى الحق والرسالة من الحق إلى الخلق ؛ قال : ولأن الله متولي مصالح عبده ، والرسول متولي مصالح أمته وهذا القول خطأ ، والتوجيه أيضا ضعيف لا حاصل له ، ولم يتعرض له فخر الدين بتضعيف ولا رده . وقال بعض الصوفية : العبادة إما لتحصيل ثواب ورد عقاب ؛ قالوا : وهذا ليس بطائل إذ مقصوده تحصيل مقصوده ، وإما للتشريف بتكاليف الله تعالى ، وهذا - أيضا - عندهم ضعيف ، بل العالي أن يعبد الله لذاته المقدسة الموصوفة بالكمال ، قالوا : ولهذا يقول المصلي : أصلي لله ، ولو كان لتحصيل الثواب ودرء العذاب لبطلت صلاته . وقد رد ذلك عليهم آخرون وقالوا : كون العبادة لله عز وجل ، لا ينافي أن يطلب معها ثوابا ، ولا أن يدفع عذابا ، كما قال ذلك الأعرابي : أما إني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ إنما أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار فقال النبي صلى الله عليه وسلم : حولها ندندن .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 5 ذو الحجة 1439هـ/16-08-2018م, 06:54 AM
عبدالله الفايدي عبدالله الفايدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 17
افتراضي

الدرس الخامس الأسبوع الثاني
قال السعدي: "قال - تعالى -: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾؛ أي: دُلَّنا وأرشدنا، ووفِّقنا للصراط المستقيم، وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله، وإلى جنته، وهو معرفة الحق والعمل به، فاهدنا إلى الصراط، واهدنا في الصراط؛ فالهداية إلى الصراط: لزوم دين الإسلام، وترك ما سواه من الأديان، والهداية في الصراط، تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علمًا وعملاً؛ فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد؛ ولهذا وجب على الإنسان أن يدعوَ الله به في كل ركعة من صلاته؛ لضرورته إلى ذلك"؛[2] اهـ.



وقال ابن القيم: "﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6] يتضمَّن بيان أن العبد لا سبيلَ له إلى سعادته إلا باستقامته على الصراط المستقيم، وأنه لا سبيل له إلى الاستقامة إلا بهداية ربه له، كما لا سبيل له إلى عبادته بمعونته، فلا سبيل له إلى الاستقامة على الصراط إلا بهدايته.



وقوله: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6] يتضمَّن بيان طرفي الانحراف عن الصراط المستقيم، وأن الانحراف إلى أحد الطرفين انحرافٌ إلى الضلال الذي هو فساد العلم والاعتقاد، والانحراف إلى الطرف الآخر انحرافٌ إلى الغضب الذي سببُه فساد القصد والعمل"[3].



وقال ابن العثيمين - رحمه الله -: قوله تعالى: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾: ﴿ الصِّرَاطَ ﴾ فيه قراءتان: بالسين: {السراط}، وبالصاد الخالصة: ﴿ الصِّرَاطَ ﴾؛ والمراد بـ﴿ الصِّرَاطَ ﴾ الطريق؛والمراد بـ "الهداية" هداية الإرشاد، وهداية التوفيق؛ فأنت بقولك: {اهدنا الصراط المستقيم} تسأل الله تعالى علماً نافعاً، وعملاً صالحاً؛ و﴿ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ أي الذي لا اعوجاج فيه..



قوله تعالى: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾: ﴿ الصِّرَاطَ ﴾ فيه قراءتان: بالسين: {السراط}، وبالصاد الخالصة: ﴿ الصِّرَاطَ ﴾؛ والمراد بـ﴿ الصِّرَاطَ ﴾ الطريق؛ والمراد بـ "الهداية" هداية الإرشاد، وهداية التوفيق؛ فأنت بقولك: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ تسأل الله تعالى علماً نافعاً، وعملاً صالحاً؛ و﴿ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ أي الذي لا اعوجاج فيه.. [4].



وقال ابن باز - رحمه الله - [5]: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾، والمستقيم الذي ليس فيه عوج، قال الله -تعالى- لنبيه -صلى الله عليه وسلم-: ﴿ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ ﴾ [الشورى: 52، 53]؛ فالرسول -صلى الله عليه وسلم- بعثه الله ليهديَ إلى صراط مستقيم، وهكذا الرسل جميعًا، كلهم بعثوا ليهدوا إلى الصراط المستقيم يعني: يدعون الناس إلى الصراط المستقيم وهو توحيد الله وطاعة أوامره وترك نواهيه والوقوف عند حدوده، هذا صراط الله المستقيم[6].


[1] انظر: الجدول في إعراب القرآن محمود بن عبدالرحيم صافي (1/27).

[2] انظر: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لعبدالرحمن بن ناصر السعدي - نشر مؤسسة الرسالة (ص/39).

[3] انظر: الفوائد؛ لابن قيم الجوزية - الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت ص/19.

[4] انظر تفسير القرآن لمحمد بن صالح بن محمد العثيمين - رحمه الله- (2/9).

[5] عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، عالم وفقيه سعودي (1330-1420هـ، 1912 - 1999م)، والرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد منذ عام 1395 هـ، 1975م، ثم أصبح مفتيًا عامًّا للبلاد، وُلد بالرياض، في أسرة يغلب على كثيرٍ من فضلائها طلب العلم، وكان بصيرًا في أول الدراسة، ثم أصابه المرض في عينيه عام 1346هـ، فضعف بصره، ثم ذهب بالكلية في مستهل محرم 1350هـ، وهو أحد العلماء الذين وهبوا حياتهم كلَّها خدمة للإسلام والمسلمين، ولِي القضاء لمدة أربعة عشر عامًا، ثم عمل بالتدريس في المعهد العلمي وكلية الشريعة بالرياض، ثم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة إلى أن أصبح نائبًا لرئيسها (1381- 1390هـ)، ثم رئيسًا لها (1390 - 1395هـ)، تولَّى منصب الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في الرابع عشر من شوال عام 1395هـ، بجانب رئاسة المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، والمجلس الأعلى للمساجد، والمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية، فضلاً عن أنه كان عضوًا ببعض الهيئات والمجالس العاملة في مجال الدعوة الإسلامية.

[6] مجموع فتاوى العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله - مصدر الكتاب: موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء (24/168).

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 5 ذو الحجة 1439هـ/16-08-2018م, 07:00 AM
عبدالله الفايدي عبدالله الفايدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 17
افتراضي

الدرس السابع الأسبوع الثاني

لا خلاف بين العلماء القائلين بمشروعية التأمين للمأموم، أنه لا يجهر به، إذا أسرّ الإمام بالقراءة. أي: في الصلاة السرِّية، كالظهر، والعصر.
واختلفوا في صفة تأمينه إذا جهر الإمام. أي: في الصلاة الجهرية: كالفجر، والمغرب، والعشاء، والجمعة، والعيدين وغيرها1. اختلفوا في ذلك على قولين:
القول الأول: إن المأموم يجهر بالتأمين، إذا جهر الإمام بالقراءة.
وإلى هذا القول ذهب: القائلون بمشروعية التأمين له. ومنهم: أصحاب المذاهب الثلاثة: (مالك في رواية المدنيين 2، والشافعي في القديم وهو الأصح

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 5 ذو الحجة 1439هـ/16-08-2018م, 05:03 PM
أحمد عطية أحمد عطية غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 61
افتراضي

فائدة من الدرس السادس ، عند قول سفيان الثوري رحمه الله : يكتب للرجل من صلاته ما عقل منها . وهذه مسألة مهمة ينبغي التنبه لها وهي أن المسلم اذا احسن القصد في طلبه من الله الهداية على وجه الرجاء واستحضر الخشوع عند قراءة الفاتحة التي جعلها الله بينه وبين عبده ، انعكس ذلك على قلبه وبالتالي على جوارحه خشوعا واستحضارا فيكتب له من صلاته النصف بل يكتب من الفالحين الذين هم في صلاتهم خاشعون ، وهذا يبين أهمية الفاتحة وأنه ينبني عليها الفلاح والفوز بحسب قصد قاريها واستحضاره وخشوعه ، وربما لا يناله من صلاته شيء لانشغال قلبه عن القراءة وعدم تعقله لما يتلوه فيها أو يتلى عليه فيها .
وفائدة اخرى من الدرس السابع وهي قول النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه » ، هذه الحديث يبين سعة رحمة الله على عباده وذلك بكلمة واحدة لا تتجاوز الست أحرف ان قالها مستجيبا متبعا مستحضرا لامر الله ساعيا الى الموافقة مع امامه بقولها ، يترتب عليه ان يغفر الله له ما تقدم من ذنبه ، سبحان الله ! ، كلمة لا تأخذ من الوقت ثانية يترتب عليها غفران جميع الذنوب المتقدمة - عدا الكبائر والحقوق - وهنا يتضح سبب حسد اليهود لنا لانهم يعلمون اهمية ذلك فهم يعلمون ويحرفون وكما وصفوا هم قوم بهت يبهتون الحق ولا ينساقون اليه ولا يستجيبون ، لذلك جعلوا من المغضوب عليهم ، نسأل الله السلامة .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 5 ذو الحجة 1439هـ/16-08-2018م, 05:13 PM
أحمد عطية أحمد عطية غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 61
افتراضي

تم الاجابة وأداء مهام الاسبوع وجزاكم الله خير

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 5 ذو الحجة 1439هـ/16-08-2018م, 06:01 PM
أحمد روك أحمد روك غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 26
افتراضي

الهداية على مرتبتين:
المرتبة الأولى: هداية الدلالة والإرشاد، وهي هداية علمية، ثمرتها: العلم بالحقّ، والبصيرة في الدين.
والمرتبة الثانية: هداية التوفيق والإلهام، وهي هداية عملية، ثمرتها: إرادة الحقّ والعمل به.
ولا تتحقّق الهداية إلا بالجمع بين المعنيين؛ وهو مقتضى الجمع بين العلم والعمل.
ولذلك فإن من لم يعرف الحقّ لا يهتدي إليه، ومن عرفه لكن لم تكن في قلبه إرادة صحيحة له فهو غير مهتدٍ.

تم أداء مهام الإسبوع الثاني ولله الحمد

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 5 ذو الحجة 1439هـ/16-08-2018م, 10:51 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

أتممت مهام الأسبوع الثاني بفضل الله

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 5 ذو الحجة 1439هـ/16-08-2018م, 10:51 PM
الفرات النجار الفرات النجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 92
افتراضي

تم أداء مهام الأسبوع الثاني

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 6 ذو الحجة 1439هـ/17-08-2018م, 02:14 AM
عبد الكريم أبو زيد عبد الكريم أبو زيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 104
افتراضي

بفضل الله تم أداء مهام الأسبوع الثاني.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 6 ذو الحجة 1439هـ/17-08-2018م, 02:20 AM
عادل البشراوي عادل البشراوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 75
افتراضي

اتمتت مهام الأسبوع الثاني بفضل الله.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 6 ذو الحجة 1439هـ/17-08-2018م, 02:32 AM
أسامة شرف الدين أسامة شرف الدين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 24
Post الأظهر في معنى أعطيته

الأظهر هو عموم حروف السورة؛ كما فسّره حديث أبي هريرة مرفوعاً:"قسمت الصلاة بيني وبين عبدي.." فكلّ جملة طلبية عطاؤها الإجابة، وكلّ جملة خبرية عطاؤها ذِكْرُ الله وإثابته.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 6 ذو الحجة 1439هـ/17-08-2018م, 10:08 AM
علي المومني علي المومني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 109
افتراضي

تم أداء مهام الأسبوع الثاني -بفضل الله- .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 7 ذو الحجة 1439هـ/18-08-2018م, 12:55 AM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

أتممت مهام الاسبوع الثاني والحمد لله

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 7 ذو الحجة 1439هـ/18-08-2018م, 09:47 AM
أبو بكر دقيمش أبو بكر دقيمش غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 29
افتراضي

أتممت بفضل الله وحمده أداء مهام الأسبوع الثاني ، نسأل الله الإخلاص والتوفيق والسداد.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 7 ذو الحجة 1439هـ/18-08-2018م, 12:29 PM
محمد أبو بكر محمد أبو بكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 37
افتراضي

تم أداء مهام الأسبوع الثاني.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 7 ذو الحجة 1439هـ/18-08-2018م, 03:44 PM
موضي عبد العزيز موضي عبد العزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 89
افتراضي

تم أداء مهام الاسبوع الثاني

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 7 ذو الحجة 1439هـ/18-08-2018م, 04:49 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

أتممت مهام الأسبوع بفضل الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 7 ذو الحجة 1439هـ/18-08-2018م, 08:48 PM
عماد الدين ثاقب عماد الدين ثاقب غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 5
افتراضي

تم أداء مهام الأسبوع الثاني بحمد الله وكرمه

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 7 ذو الحجة 1439هـ/18-08-2018م, 09:19 PM
حسن الفكر حسن الفكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 84
افتراضي

والحمد لله تم أداء مهام الأسبوع الثاني.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 7 ذو الحجة 1439هـ/18-08-2018م, 09:21 PM
أحمد عطية أحمد عطية غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 61
افتراضي

تم أداء مهام الاسبوع الثاني بحمد الله وفضله .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 7 ذو الحجة 1439هـ/18-08-2018م, 09:39 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

تم ، و لله الحمد .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir