دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 جمادى الأولى 1431هـ/29-04-2010م, 02:39 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي كتاب العين - أبواب الوجهين

(كتاب العين)
وهو أربعة عشر بابا:
أبواب الوجهين
204 - باب العبادة
الأصل في العبادة: الذل. يقال: طريق معبد، أي: مذلل. وعبادة الله تعالى: الذل له بالانقياد لما أمر والانتهاء عما نهى. وحد بعضهم
العبادة فقال: هي الأفعال الواقعة على نهاية ما يمكن من التذلل والخضوع، والمجاوزة لتذلل بعض العباد لبعض.
وذكر أهل التفسير أن العبادة في القرآن على وجهين:
أحدهما: التوحيد. ومنه قوله تعالى في سورة النساء: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا}، أي: وحدوه وفي المؤمنين: {أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره}، وفي الأنبياء: {وكانوا لنا عابدين}، وفي سورة نوح: {أن اعبدوا الله واتقوه}، كذلك كل ما ورد في دعاء الأنبياء قومهم.
والثاني: الطاعة. ومنه قوله تعالى في القصص: {تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون}، وفي يس: {أن لا تعبدوا الشيطان}، وفي سبأ: {أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون}.
205 - باب العدوان
العدوان: الظلم الصراح.
وذكر بعض المفسرين أنه في القرآن على وجهين:
أحدهما: ما ذكرنا. ومنه قوله تعالى في البقرة: {تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان}، وفي المائدة: {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.
والثاني: السبيل. ومنه قوله تعالى [في البقرة]: {فلا عدوان إلا على الظالمين}، وفي القصص: {أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل}.
206 - باب العورة
العورة: ما يكره ظهورها في العادة، ويحرم في الشرع. والعور: العيب، ومنه: العين العوراء، ويقال: عارت العين، وعورت، واعورت: إذا ذهب بصرها، وقد عرت عينه: إذا صيرتها عوراء.
والعوراء: الكلمة تهوي في غير عقل ولا رشد. وكل ما يستحى منه عورة. وسميت سوءة الإنسان: عورة، لأن إظهارها عيب
شرعا وعرفا.
وذكر بعض المفسرين أن العورة في القرآن على وجهين: -
أحدهما: العورة المعروفة من بني آدم التي أمر بسترها. ومنه قوله تعالى في النور: {أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء}.
والثاني: الخلوة. ومنه قوله تعالى في النور: {ثلاث عورات لكم}، أي: ثلاث أوقات خلوة. وفي الأحزاب: {يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة}. أي: خالية من الرجال.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العين, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir