دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 جمادى الأولى 1436هـ/20-02-2015م, 12:08 AM
ياسر محمد رجب ياسر محمد رجب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 229
افتراضي صفحة الطالب ياسر بن محمد رجب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 جمادى الأولى 1436هـ/25-02-2015م, 08:27 AM
ياسر محمد رجب ياسر محمد رجب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 229
افتراضي اجابة أسئلة الواجب

اجابة أسئلة المجموعة الثانية:
اجابة السؤال الأول:
شهادة ان محمد رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة هى:
1-محبته صلى الله عليه وسلم بل يجب ان يكون احب الينا من النفس والاهل والولد والمال.
2- تصديق ماأخبر به صلى الله عليه وسلممن أمور الغيب وغيره.
3-طاعته صلى الله عليه وسلم وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
اجابة السؤال الثانى:
-معنى عبارة لا اله الا الله :لا معبود بحق الا الله والدليل قوله تعالى (وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون)
-معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:ان نفعل ما أمر به وأن نجتنب نواهيه وحكمه الوجوب
اجابة السؤال الثالث
-دين الاسلام كامل ،واحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا وصالحة لكل زمان ومكانقال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا).
-من أشرك مع الله أحدا حبط عمله وكان من الخاسرين قال تعالى (ولقد أوحى اليك والى الذين من قبلك لان أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)
اجابة السؤال الرابع:
-اصل دعوة النبى صلى الله عليه وسلم وجميع النبياء هى العوة الى اقامة الصلاة وايتاء الزكاة والاحسان الى الناس (×)
العبارة الصحيحة : أصل دعوة النبى صلى الله عليه وسلم وجميع الانبياءهى توحيد الله عز وجل
-المؤمن الموحد موعود بدخول الجنة وان ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل (العبارة صحيحة)
اجابة السؤال الخامس:
معنى قول العبد (أشهد أن محمدا رسول الله)
1-الايمان بان الله أرسل رسوله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب رسولا الى الانس والجن يامرهم بعباده الله وحده،واجتناب ما يعبد من دون الله عز وجل ،ويبين لهم شرائع الدين قال تعالى:(انا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا وان من امة الا خلا فيها نذير)
وقال تعالى (ياايها الناس أنى رسول الله اليكم جميعا الذى له ملك السموات والارض لا اله الا هو يحيى ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبى الامى الذى يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون)
2-أنه عبد الله ورسوله فلا نعبده ولا نغلو فى مدحه فنصفه بصفات هى من خصائص الله.
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال انه سمع عمر بن الخطاب على المنبر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (لاتطرونى كما أطرت النصارى ابن مريم ،وانما انا عبده،فقولوا عبد الله ورسوله)اخرجه البخارى

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 08:21 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر محمد رجب مشاهدة المشاركة
اجابة أسئلة المجموعة الثانية:
اجابة السؤال الأول:
شهادة ان محمد رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة هى:
1-محبته صلى الله عليه وسلم بل يجب ان يكون احب الينا من النفس والاهل والولد والمال.
2- تصديق ماأخبر به صلى الله عليه وسلممن أمور الغيب وغيره.
3-طاعته صلى الله عليه وسلم وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
اجابة السؤال الثانى:
-معنى عبارة لا اله الا الله :لا معبود بحق الا الله والدليل قوله تعالى (وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون)
-معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:ان نفعل ما أمر به وأن نجتنب نواهيه وحكمه الوجوب
اجابة السؤال الثالث
-دين الاسلام كامل ،واحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا وصالحة لكل زمان ومكانقال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا).
-من أشرك مع الله أحدا حبط عمله وكان من الخاسرين قال تعالى (ولقد أوحى اليك والى الذين من قبلك لان أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)
اجابة السؤال الرابع:
-اصل دعوة النبى صلى الله عليه وسلم وجميع النبياء هى العوة الى اقامة الصلاة وايتاء الزكاة والاحسان الى الناس (×)
العبارة الصحيحة : أصل دعوة النبى صلى الله عليه وسلم وجميع الانبياءهى توحيد الله عز وجل
-المؤمن الموحد موعود بدخول الجنة وان ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل (العبارة صحيحة)
اجابة السؤال الخامس:
معنى قول العبد (أشهد أن محمدا رسول الله)
1-الايمان بان الله أرسل رسوله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب رسولا الى الانس والجن يامرهم بعباده الله وحده،واجتناب ما يعبد من دون الله عز وجل ،ويبين لهم شرائع الدين قال تعالى:(انا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا وان من امة الا خلا فيها نذير)
وقال تعالى (ياايها الناس أنى رسول الله اليكم جميعا الذى له ملك السموات والارض لا اله الا هو يحيى ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبى الامى الذى يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون)
2-أنه عبد الله ورسوله فلا نعبده ولا نغلو فى مدحه فنصفه بصفات هى من خصائص الله.
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال انه سمع عمر بن الخطاب على المنبر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (لاتطرونى كما أطرت النصارى ابن مريم ،وانما انا عبده،فقولوا عبد الله ورسوله)اخرجه البخارى
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكم ونفع بكم، إجابات سديدة وتحرير جيد زادكم الله علمًا وفهمًا

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 جمادى الأولى 1436هـ/28-02-2015م, 08:21 PM
ياسر محمد رجب ياسر محمد رجب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 229
افتراضي اجابة أسئلة المحاضرة

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- ان العلم أصل كل عبادة.
2-ان العلم أصل معرفة الهدى قال تعالى (فمن اتبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
3-ان العلم يعرف العبد بالله وبصفاته العلى .
4-أن العلم أفضل القروبات الى الله.
5-أن العبد لا يمكن أن يتقرب الى الله الا بالعلم.
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
من الكتاب قال تعالى:( انما يخشى الله من عباده العلماء)
من السنة حديث ابى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقا يلتمس فيه علم سهل الله له طريقا الى الجنة)
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
مفتاح دار السعادة لابن القيم ،فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب ،باب فضل طلب العلم فى صحيحى البخارى ومسلم
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
1-الفقهاء فى الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها وهم الذين يرحل اليهم لطلب العلم وفقة مسائل اللأحكام فى المعاملات والقضاء
2-أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد وتبين الأدلة فى الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم وقد يكون أحدهم لا يقرأ ولا يكتب ويظهر عند الله أنه من أهل العلم ان كان لايقرأ ولا يكتب وهذا لانهم يرون ببصائرهم مايحول غيرهم استنتاجه يصيبون كبد الحقيقة وغيرهم يحوم حولها قال تعالى (أمن هو قانت أناء الله ساجدا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون) هؤلاء تعلموا العلم فوقرت فى قلوبهم الخشية والخشوع الذى جعلهم على استقامة الدين وفى الدنيا وسداد فى الامر فهم اخذوا من العلم حقيقته فاصبح لديهم علم ولديهم فائدة العلم وهى الخشية والاستقامة والسداد.
السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من العلوم التى لا تنفع: السحر والكهانة والتنجيم لانها علو تخالف الشريعة وفيها اعتداء على شرع الله وكلها علوم ضارة لاتنفع وهذا لانها تؤدى الى خلل فى الاعتقاد لدى الناسوتؤدى بهم الى الشرك بنوعيه الاصغر والاكبر .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 جمادى الأولى 1436هـ/1-03-2015م, 08:31 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر محمد رجب مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- ان العلم أصل كل عبادة.
2-ان العلم أصل معرفة الهدى قال تعالى (فمن اتبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
3-ان العلم يعرف العبد بالله وبصفاته العلى .
4-أن العلم أفضل القروبات الى الله.
5-أن العبد لا يمكن أن يتقرب الى الله الا بالعلم.
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
من الكتاب قال تعالى:( انما يخشى الله من عباده العلماء) .
من السنة حديث ابى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقا يلتمس فيه علم سهل الله له طريقا الى الجنة) .
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
مفتاح دار السعادة لابن القيم ،فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب ،باب فضل طلب العلم فى صحيحى البخارى ومسلم
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
1-الفقهاء فى الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها وهم الذين يرحل اليهم لطلب العلم وفقة مسائل اللأحكام فى المعاملات والقضاء .
2-أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد وتبين الأدلة فى الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم وقد يكون أحدهم لا يقرأ ولا يكتب ويظهر عند الله أنه من أهل العلم ان كان لايقرأ ولا يكتب وهذا لانهم يرون ببصائرهم مايحول غيرهم استنتاجه يصيبون كبد الحقيقة وغيرهم يحوم حولها قال تعالى (أمن هو قانت أناء الله ساجدا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون) هؤلاء تعلموا العلم فوقرت فى قلوبهم الخشية والخشوع الذى جعلهم على استقامة الدين وفى الدنيا وسداد فى الامر فهم اخذوا من العلم حقيقته فاصبح لديهم علم ولديهم فائدة العلم وهى الخشية والاستقامة والسداد.
السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من العلوم التى لا تنفع: السحر والكهانة والتنجيم لانها علو تخالف الشريعة وفيها اعتداء على شرع الله وكلها علوم ضارة لاتنفع وهذا لانها تؤدى الى خلل فى الاعتقاد لدى الناسوتؤدى بهم الى الشرك بنوعيه الاصغر والاكبر .
يرجى الاهتمام بالمراجعة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية ، وتصويبها .
أحسنت ، بارك الله فيك ، ونفع بك .
إجابتك جيدة ، بارك الله فيك ، وهناك ملاحظات تمت الإشارة إليها أثناء التصحيح فيرجى مراعاتها .
بالنسبة للسؤال الخامس ، لو حررت العناصر هكذا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

لكانت أجود وأفضل تحريرا .
يرجى الاهتمام بالمراجعة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية ، وتصويبها .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 جمادى الأولى 1436هـ/2-03-2015م, 02:21 AM
ياسر محمد رجب ياسر محمد رجب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 229
افتراضي

جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم إن شاء الله سأهتم بالمراجعة المرات القادمة
والله ولى التوفيق

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 03:00 AM
ياسر محمد رجب ياسر محمد رجب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 229
افتراضي إجابة أسئلة معالم الدين القسم الثانى

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فهو يراك.
ونواقض الإحسان هى:
1-الشرك.
2-البدعة.
3-الغلو.
4-التفريط.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
1-الشرك الأكبر(وهو عبادة غير الله عز وجل) بأن يصرف عبادة لغير الله كالذين يدعون الأولياء والأصنام والأشجار والأحجار فيذبحون لها ويسألونها قضاء حوائجهم.
2-الشرك الأصغر(وهو من ترك الإخلاص فى عبادته)كمن طلب شكر الناس وثناءهم ومدحهم على أعماله(كتحسين الصلاة والصدقة) وهو الرياء والسمعة فقد طلب ثواب العبادة من غير الله.
3-المعاصى(وهى بارتكاب بعض المحرمات أوالتفريط فى بعض الواجبات)كالسرقة أو الزنا أو الكذب وغيرها من المعاصى التى تنقص من تحقيق العبودية لله.
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت هو كل مايعبد من دون الله.
أشهر أنواعه:
1-الشيطان الرجيم.
2- الأوثان التى تعبد من دون الله.
3- من يحكم بغير ما أنزل الله.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: .الإخلاص لله عز وجل.،اتباع هدى النبى صلاة الله عليه وسلم .
- أصول الإيمان ستة وهي: .الايمان بالله ،وملائكته ، وكتبه ،ورسله ،واليوم الآخر ،والقدر خيره وشره. .
الدليل: .من حديث جبريل عندما سأل جبريل النبى صلى الله عليه وسلم فقال له وما الإيمان قال صلى الله عليه وسلم (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره)
وحكم من كفر بأصل منها: كافر غير مسلم .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قال تعالى (إن الدين عند الله الإسلام)
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال صلى الله عليه وسلم (تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم )
- أركان الإسلام خمسة.
كما فى الصحيحين من حديث عبد الله ابن عمر رضى الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم (بنى الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان)
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال أن النبى صلى الله عليه وسلم قال(الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لاإله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الإيمان) رواه مسلم
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال تعالى (لاإكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يؤمن بالله يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد إستمسك بالعروة الوثقى لاانفصام لهاوالله سميع عليم)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( العبارة صحيحة)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (العبارة صحيحة )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (العبارة خاطئة ) أفضل مراتب دين الإسلام مرتبة الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (العبارة خاطئة ) يمكن للمؤمن أن يبلغ مرتبة الإحسان
- الإسلام عقيدة وشريعة (العبارة صحيحة )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( العبارة صحيحة)
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
الإحسان فى الوضوء يكون بإسباغه وتكميل فروضه وآدابه وعدممجاوزة الحد المشروع من الغسلات.
الإحسان فى الصلاة يكون بإقامتها أدائها فى أول وقتها بخشوع وطمأنينة وحضور قلب ويصليها صلاة مودع ويكمل فروضها وسننها كأنه يرى الله عز وجل.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 10:42 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر محمد رجب مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فهو يراك.
ونواقض الإحسان هى:
1-الشرك.
2-البدعة.
3-الغلو.
4-التفريط.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
1-الشرك الأكبر(وهو عبادة غير الله عز وجل) بأن يصرف عبادة لغير الله كالذين يدعون الأولياء والأصنام والأشجار والأحجار فيذبحون لها ويسألونها قضاء حوائجهم.
2-الشرك الأصغر(وهو من ترك الإخلاص فى عبادته)كمن طلب شكر الناس وثناءهم ومدحهم على أعماله(كتحسين الصلاة والصدقة) وهو الرياء والسمعة فقد طلب ثواب العبادة من غير الله.
3-المعاصى(وهى بارتكاب بعض المحرمات أوالتفريط فى بعض الواجبات)كالسرقة أو الزنا أو الكذب وغيرها من المعاصى التى تنقص من تحقيق العبودية لله.
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت هو كل مايعبد من دون الله.
أشهر أنواعه:
1-الشيطان الرجيم.
2- الأوثان التى تعبد من دون الله.
3- من يحكم بغير ما أنزل الله.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: .الإخلاص لله عز وجل.،اتباع هدى النبى صلاة الله عليه وسلم .
- أصول الإيمان ستة وهي: .الايمان بالله ،وملائكته ، وكتبه ،ورسله ،واليوم الآخر ،والقدر خيره وشره. .
الدليل: .من حديث جبريل عندما سأل جبريل النبى صلى الله عليه وسلم فقال له وما الإيمان قال صلى الله عليه وسلم (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره)
وحكم من كفر بأصل منها: كافر غير مسلم .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قال تعالى (إن الدين عند الله الإسلام)
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال صلى الله عليه وسلم (تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم )
- أركان الإسلام خمسة.
كما فى الصحيحين من حديث عبد الله ابن عمر رضى الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم (بنى الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان)
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال أن النبى صلى الله عليه وسلم قال(الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لاإله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الإيمان) رواه مسلم
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال تعالى (لاإكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يؤمن بالله يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لاانفصام لها والله سميع عليم)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( العبارة صحيحة)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (العبارة صحيحة )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (العبارة خاطئة ) أفضل مراتب دين الإسلام مرتبة الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (العبارة خاطئة ) يمكن للمؤمن أن يبلغ مرتبة الإحسان [العبارة صحيحة، فالمسلم إذا تحرّى وحرص على بلوغ هذه المرتبة صادقًا مخلصًا لله تعالى في ذلك، فإنه يرجى له بلوغها، لأنه يترقى حتى يبلغ مرتبة أهل الإيمان ومن ثم درجة أهل الإحسان، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء]
- الإسلام عقيدة وشريعة (العبارة صحيحة )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( العبارة صحيحة)
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
الإحسان فى الوضوء يكون بإسباغه وتكميل فروضه وآدابه وعدممجاوزة الحد المشروع من الغسلات.
الإحسان فى الصلاة يكون بإقامتها أدائها فى أول وقتها بخشوع وطمأنينة وحضور قلب ويصليها صلاة مودع ويكمل فروضها وسننها كأنه يرى الله عز وجل.

الدرجة: 5. 9 / 10
إجابات سديدة بارك الله فيكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 01:22 AM
ياسر محمد رجب ياسر محمد رجب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 229
افتراضي إجابة أسئلة تفسير الفاتحة

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الإختيارى
- العالمين: العالمون جمع عالم وهو كل موجود غير الله تعالى
- العبادة: هى إسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأعمال والأفعال والأقوال الظاهرة والباطنة
- الصراط:الطريق
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المفعول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}: يفيد الحصر، وهو اثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه .
وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة: هو تقديم العام على الخاص،إهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده.
-المراد بــ يوم الدين: يوم القيامة .
السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.
.هى إبتداء بكل اسم لله تعالى مجموعة فى (الله)وهو الإله المعبود بحق الرحمن الرحيم ذو الرحمة الواسعة العظيمة التى وسعت كل شىء .
- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه على علم فاستحقوا غضب الله
والنصارى حادوا عن الحق جهلا فكانوا على ضلال مبين فى شأن عيسى عليه السلام .
- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
1-توحيد الربوبية (رب العالمين)
2-توحيد الألوهية (إياك نعبد وإياك نستعين)
3-توحيد الأسماء والصفات(الحمد)
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}
الهداية هى الإرشاد وهنا بمعنى التوفيق
الصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذى لاإعوجاج فيه وهو هنا بمعنى دين الاسلام لأنه هو الطريق الموصل إلى الله تعالى وإلى جنته.
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
1-أكثر لفظ دعاء الأنبياء بلفظ الرب ،وذلك لكون مطالبهم داخله تحت ربوبيته الخاصة
2-من أنفع الدعاء سؤال الله الهداية
3-العمل بالعلم وبما نتعلم حتى لا نكون كاليهود المغضوب عليهم علموا الحق وتركوه وحادوا عنه على علم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 09:33 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر محمد رجب مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الإختيارى
- العالمين: العالمون جمع عالم وهو كل موجود غير الله تعالى
- العبادة: هى إسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأعمال والأفعال والأقوال الظاهرة والباطنة
- الصراط:الطريق
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المفعول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}: يفيد الحصر، وهو اثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه .
وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة: هو تقديم العام على الخاص،إهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده.
-المراد بــ يوم الدين: يوم القيامة .
السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.
.هى إبتداء[أبتدئ] بكل اسم لله تعالى مجموعة ؟ فى (الله)وهو الإله المعبود بحق الرحمن الرحيم ذو الرحمة الواسعة العظيمة التى وسعت كل شىء .
- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه على علم فاستحقوا غضب الله
والنصارى حادوا عن الحق جهلا فكانوا على ضلال مبين فى شأن عيسى عليه السلام .
- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
1-توحيد الربوبية (رب العالمين)
2-توحيد الألوهية (إياك نعبد وإياك نستعين)
3-توحيد الأسماء والصفات(الحمد)
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}
الهداية هى الإرشاد وهنا بمعنى التوفيق [هي بمعنى الإرشاد والدلالة والتوفيق نص على ذلك السعدي والأشقر]
الصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذى لاإعوجاج فيه وهو هنا بمعنى دين الاسلام لأنه هو الطريق الموصل إلى الله تعالى وإلى جنته.
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
1-أكثر لفظ دعاء الأنبياء بلفظ الرب ،وذلك لكون مطالبهم داخله تحت ربوبيته الخاصة [السؤال عن الفوائد السلوكية وليس عن الفوائد العامة من الآية]
2-من أنفع الدعاء سؤال الله الهداية
3-العمل بالعلم وبما نتعلم حتى لا نكون كاليهود المغضوب عليهم علموا الحق وتركوه وحادوا عنه على علم
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكم وزادكم هدًى وتوفيقًا

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 20 جمادى الأولى 1436هـ/10-03-2015م, 08:56 PM
ياسر محمد رجب ياسر محمد رجب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 229
افتراضي إجابة أسئلة معالم الدين القسم الثالث

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
أصحاب النفاق الأكبر على صنفين هما:
الصنف الأول: من لم يسلم على الحقيقة وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكرا ليكيد الإسلام وأهله،وليأمن على نفسه من التعزيروالقتل وإنكار المسلمين عليه فهو فى الباطن لايؤمن بالله ولا باليوم الآخر قال تعالى(ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين* يخادعون الله والذين ءامنوا ومايخدعون إلا أنفسهم ومايشعرون)
الصنف الثانى:من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ماينقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهاره للإسلام قال تعالى(إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولايذكرون الله إلا قليلا)
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1- أعمال كفرية تخرج من ملة الإسلام مثال ذلك:(تكذيب الله ورسوله)
2-أعمال وخصال ذميمة وإن لم تكن مكفرة لذاتها إلا أنها لاتجتمع ألا فى المنافق الخالص مثال ذلك:(إذا تحدث يتحدث بالكذب)
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد وهو إنكار وجود الله تعالى.
2: الشرك الأكبر.
3: إدعاء بعض خصائص الله فى ربوبيته وألوهيته أو أسمائه وصفاته
4: إدعاء النبوة
5: تكذيب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى(يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفروكفروا بعد إسلامهم) .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
..قال تعالى (إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا).
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (العبارة صحيحة )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (العبارة خاطئة ) الردة تكون بكل أمر قولى أو عملى أو إعتقادى

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 07:58 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر محمد رجب مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
أصحاب النفاق الأكبر على صنفين هما:
الصنف الأول: من لم يسلم على الحقيقة وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكرا ليكيد الإسلام وأهله،وليأمن على نفسه من التعزيروالقتل وإنكار المسلمين عليه فهو فى الباطن لايؤمن بالله ولا باليوم الآخر قال تعالى(ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين* يخادعون الله والذين ءامنوا ومايخدعون إلا أنفسهم ومايشعرون)
الصنف الثانى:من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ماينقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهاره للإسلام قال تعالى(إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولايذكرون الله إلا قليلا)
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1- أعمال كفرية تخرج من ملة الإسلام مثال ذلك:(تكذيب الله ورسوله)
2-أعمال وخصال ذميمة وإن لم تكن مكفرة لذاتها إلا أنها لاتجتمع إلا فى المنافق الخالص مثال ذلك:(إذا تحدث يتحدث بالكذب)
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد وهو إنكار وجود الله تعالى.
2: الشرك الأكبر.
3: إدعاء بعض خصائص الله فى ربوبيته وألوهيته أو أسمائه وصفاته
4: إدعاء النبوة
5: تكذيب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى(يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم) .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
..قال تعالى (إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا).
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (العبارة صحيحة )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (العبارة خاطئة ) الردة تكون بكل أمر قولى أو عملى أو إعتقادى
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكم وزادكم علمًا وفهمًا

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2 شعبان 1436هـ/20-05-2015م, 08:44 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر محمد رجب مشاهدة المشاركة
السؤال: استخرج الخطأ مما يأتي وقم بتصويبه:
- آستخرجت الشركة النفط ؟ (أستخرجت)
- دعاه الشيطان إلى الخطيأة. (الخطيئة)
- إياك والتلكُّوء. (التلكؤ)
- يخشى المبَرَّءُون تبوُّؤَ المناصب الحرجة. (المبرؤن _ تبوء) [المبرءون: صحيحة. القاعدة: إذا جاءت الهمزة مضمومة وبعدها واو مد أن تكتب مفردة؛ نحو: "مرءوس، حتى لا يتوالى متشابهان]
- إدعى عدوُّه عليه التآمر. (ادعى )
- الناس يَأُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء. (يؤمون)
- تاءمر الكفرة علينا واستضعفونا. (تآمر)
- قال: نحن لا نأول المعنى، ولكن نثبته على ظاهره، ونفوّض الكيفية. [الصواب: نئول، ويجوز: نؤول؛ لأن الهمزة مفتوحة وما قبلها مضموم، والضم أقوى من الفتحة، فترسم الهمزة على الحرف المجانس للضمة وهو الواو، وذهب بعض العلماء إلى أن رسمها على نبرة أجود، منعا لتوالي المتشابهان، أما رسمها على ألف فلا يصح]
- يَجْدُرُ بنا ألا نُأْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف. (نؤذيه)
- قال: إن ألحكمة ضالة المسلم. (الحكمة)
- أالله أمرك بهذا؟ (آلله )
- إئتم به؛ فهو إنسان صالح. (ائتم به)
- هما لا يعبئان بمثل هذه الترهات. [القاعدة: إذا اتصل بالفعل ألف الاثنين التي تعرب فاعلا، أن ترسم الهمزة على ألف ثم تأتي بعدها ألف الاثنين (يعبأان)، مثل: يقرأان، يبدأان، وهذا استثناء من قاعدة منع توالي الأمثال، ويجوز أن تكتب: يعبآن]
- أهذا وضوؤُك؟! أحسِنْ وضوءك؟ (وضوءك)
- هؤلاء البكاؤون. [هذا الوجه جائز، ولكن الجادة إذا جاءت الهمزة مضمومة وبعدها واو مد أن تكتب مفردة وبعدها واو (البكاءون)؛ حتى لا يتوالى متشابهان]
- تنآى البيت عن محل العمل. (تناءى البيت)
- نُآزرهم في عملهم. (نؤازرهم)
- هذا إستثناء من القاعدة. (استثناء)
- هل اسأت إليه؟ (أسأت)
- تهيأوا للقاء. (تهيؤا للقاء) [ينبغي مراعاة طريقة النطق، ما كتب في التصحيح، لا يمكن مده بالواو، والكلمة التي في المثال ينبغي أن تقرأ ممدودة بالواو، فتكتب: تهيئوا، ويجوز كتابتها: تهيؤوا]
[والقاعدة: إذا جاءت الهمزة مضمومة وبعدها واو مد أن تكتب مفردة؛ نحو: "مرءوس، حتى لا يتوالى متشابهان، فإن أمكن وصل ما قبلها بما بعدها رسمت على نبرة؛ نحو "مسئول"، ونحو الفعل الذي في المثال فتكتب: (تهيئوا)]
- أتئولونه، أم تُأمِنون به؟ (أتؤلونه _تؤمنون) [أتئولونه: صحيحة، لا تحتاج إلى تصحيح]
- إستعض عنه بغيره. (استعض)
- سائَنِي ما فعلوه. (ساءنى)
- سأِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟ (سئمت)
- عندما سُأِلوا قالوا: لا نعلم.
- أخطأت إستك الحفرة. (استك)
أحسنتم، وفقكم الله.


الإجابة على التطبيق الأول

- أستخرجت الشركة النفط؟
- دعاه الشيطان إلى الخطيئة.
- إياك والتلكُّؤ.
- يخشى المبَرَّءُون تبوُّءَ المناصب الحرجة.
- ادعى عدوُّه عليه التآمر.
- الناس يَؤُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
- تآمر الكفرة علينا واستضعفونا.
- قال: نحن لا نئول المعنى، ولكن نفوض.
- يَجْدُرُ بنا ألا نُؤْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف.
- قال: إن الحكمة ضالة المسلم.
- آلله أمرك بهذا؟
- ائتم به؛ فهو إنسان صالح.
- هما لا يعبآن بمثل هذه الترهات
- أهذا وضوءُك؟! أحسِنْ وضوءك؟
- هؤلاء البكاءون.
- تناءى البيت عن محل العمل.
- نُؤازرهم في عملهم.
- هذا استثناء من القاعدة.
- هل أسأت إليه؟
- تهيئوا للقاء.
- أتئولونه، أم تُؤمِنون به؟
- استعض عنه بغيره.
- ساءَنِي ما فعلوه.
- سئِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
- عندما سئُلوا قالوا: لا نعلم.
- أخطأت استك الحفرة.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 2 شعبان 1436هـ/20-05-2015م, 11:32 PM
ياسر محمد رجب ياسر محمد رجب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 229
افتراضي إجابة أسئلة محاضرة الفتور

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
إن إقامة الدين تكون بالعلم والإيمان لأن العلم فيه تزكية للنفس وعزة للنفس وإذا اقترن بالإيمان كان عزة الأمة ، فإن الإيمان لايصح إلا بالعلم فلا يمكن أن نعبد الله تعالى ونقيم شعائر الدين على جهل فلابد من العلم فمن عبد الله على جهل فقد خالف الإيمان الصحيح وبالتالى لايقام الدين على غير أساس سليم وهو العلم ، فبالعلم يعرف هدى الله وبالإيمان يتبع هذا الهدى ومن أقام هذين الأمرين أقام الدين و خذله من خذلهم ، قال تعالى :(يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات)

س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
أنواع الفتور التى تعترى طالب العلم من الفتور هما :
1- فتور طبيعى ( من طبيعة الإنسان لايلام عليه الإنسان) لحديث النبى صلى الله عليه وسلم : (لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كان فترته إلى سنتى فقد أفلح ومن كان فترته إلى غيره فقد هلك)
2- فتور يكون بسبب ضعف اليقين وضعف الصبر (وهذا الفتور هو الذى يلام عليه طالب العلم)

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
إعلم ياطالب العلم أن الله اصطفاك لتحمل لواء العلم واختيار الله لك هو أعظم اختيار لأنه يقربك منه تعالى ويرفعك فوق جميع خلقه قال تعالى:(يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات ) ، فيجب عليك أن تعلم أن سلوكك فى هذا الطريق سيكون غير ممهد ولا خالى من العقبات فعليك أن تعلم الآتى :
- أنك ستكون مبتلى فى طلب العلم ( ستكون مبتلى فى يقينك وصبرك فى طلب العلم ، فيجب أن تكون على يقين بأجرك من الله تعالى وأن تدعو الله أن يثبتك ويصبرك على طلب العلم عليك بافراغ قلبك من الدنيا والتوجه إلى العلم ، عليك بالصبر فى الطلب وعدم تعجل قطف الثمرة ،عليك باختيار الصحبة الصالحة التى تعينك على طلب العلم والبعد عن الرفقة السيئة ، عليك أن تطهر قلبك من العلل الخفية وأمراض القلوب من الحقد والحسد والرياء ،وإياك والرياء فهو نتاج ضعف اليقين والتعلق بالدنيا والبعد عن طريق الحق ، الصبر لايأتى إلا بالدعاء والتذلل إلى الله ، وأن تعلم أنك على الحق ، أن هذا الطريق هو طريق الجنة وطريق الأنبياء والصالحين فالأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً ولكن تركوا العلم فعليك أن تكثر من ميراثك ، عليك بالتدرج فى الطلب ولا تزيد على نفسك حتى تشعر بالملل فتفقد العزيمة وتركن إلى الدنيا )
- كن على حذر من الشيطان الرجيم فهو عدوك الذى لايريد لك الخير، ولكنه يريد لك الخزى والخسران المبين ، إياك وكيد الشيطان ، عليك بالتحصن منه واللجوء إلى الله ، وتجنب الذنوب والمعاصى ،وإذا وقعت فى ذنب فعليك بالتوبة والرجوع والإنابة إلى الله فإنما يريد الشيطان منك الضعف والحسرة وبالتالى تركن إلى الدنيا وتبعد عن الحق وهذا هو كل غايته ومراده .
وأخيراً ، وأهم وأجمع الأسباب ،عليك بتقوى الله تعالى والإخلاص له واتباع هدى خير الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم .

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- علل النفس الخفية ( وهى التى تكون فى الأعمال الباطنة ومنها العجب والحسد والحقد وغير ذلك من العلل التى تقدح فى نفس طالب العلم من الباطن) .
2- الحرص على المال والشرف (حب المال والظهور بين الناس مما يفقده الإخلاص لله)
3- الوقوع فى أعراض الناس (وهو أن يتكلم على هذا وهذا ويقدح فيهم وفى أعراضهم )
4- تحميل النفس مالا تطيقه (أن يحمل نفسه أكثر مما ينبغى من العلم فتفتر وتشعر بالاحباط والملل فعليه أن يتدرج معها)
5- الرفقة السيئة (من أخطر أسباب الفتور أصحاب السوء لأن الصاحب ساحب ، فهو يسحبك إلى أغراضه الدنيئة ولا يتركك إلا حتى تدرك الفشل فعليه بالرفقة الصالحة )
6- تكالب الإنسان على الدنيا (حب الدنيا والميل إليها وكراهية الآخرة من ضعف اليقين )
7- التفاخر على الأقران ( وهو حب الظهور والعجب بالنفس والخيلاء الذى يصيب النفس فيضعفها)

س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية .
1- اليقين هو أهم شىء وأعظم نعمة يجب أن يتحلى بها طالب العلم
2- إقبال القلب على الله تعالى وكثرة الذكر
3- الصبر ينال بالتصبر فيجب عليه بالصبر المقترن باليقين لأن الله لايضيع أجر المحسنين
4- الفرح بفضل الله تعالى وشكره عليه ،فإذا قدر فضل الله عليه وشكره الله فيكون أجر الله له عظيم وفى زيادة
5- اختيار رفقة صالحة فهى تعين على تحصيل العلم وتعين على التقرب إلى الله تعالى
6- الإعراض عن اللغو ، والبعد عن الكلام الذى لافائدة منه ،وعدم الخوض فى الأعراض
7- قراءة سير العلماء السابقة ،فهى خير معين على الصبر واليقين وهذا لأن معرفة قصص السابقين من العلماء وصبرهم ويقينهم فى الله وإخلاصهم يزيد هذا من عزيمة طالب العلم ويضيع الفتور منه .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 10 شعبان 1436هـ/28-05-2015م, 06:48 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر محمد رجب مشاهدة المشاركة
س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
إن إقامة الدين تكون بالعلم والإيمان لأن العلم فيه تزكية للنفس وعزة للنفس وإذا اقترن بالإيمان كان عزة الأمة ، فإن الإيمان لايصح إلا بالعلم فلا يمكن أن نعبد الله تعالى ونقيم شعائر الدين على جهل فلابد من العلم فمن عبد الله على جهل فقد خالف الإيمان الصحيح وبالتالى لايقام الدين على غير أساس سليم وهو العلم ، فبالعلم يعرف هدى الله وبالإيمان يتبع هذا الهدى ومن أقام هذين الأمرين أقام الدين و خذله من خذلهم ، قال تعالى :(يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات)


س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
أنواع الفتور التى تعترى طالب العلم من الفتور هما :
1- فتور طبيعى ( من طبيعة الإنسان لايلام عليه الإنسان) لحديث النبى صلى الله عليه وسلم : (لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كان فترته إلى سنتى فقد أفلح ومن كان فترته إلى غيره فقد هلك)
2- فتور يكون بسبب ضعف اليقين وضعف الصبر (وهذا الفتور هو الذى يلام عليه طالب العلم) جواب مختصر جدا .

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
إعلم ياطالب العلم أن الله اصطفاك لتحمل لواء العلم واختيار الله لك هو أعظم اختيار لأنه يقربك منه تعالى ويرفعك فوق جميع خلقه قال تعالى:(يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات ) ، فيجب عليك أن تعلم أن سلوكك فى هذا الطريق سيكون غير ممهد ولا خالى من العقبات فعليك أن تعلم الآتى :
- أنك ستكون مبتلى فى طلب العلم ( ستكون مبتلى فى يقينك وصبرك فى طلب العلم ، فيجب أن تكون على يقين بأجرك من الله تعالى وأن تدعو الله أن يثبتك ويصبرك على طلب العلم عليك بافراغ قلبك من الدنيا والتوجه إلى العلم ، عليك بالصبر فى الطلب وعدم تعجل قطف الثمرة ،عليك باختيار الصحبة الصالحة التى تعينك على طلب العلم والبعد عن الرفقة السيئة ، عليك أن تطهر قلبك من العلل الخفية وأمراض القلوب من الحقد والحسد والرياء ،وإياك والرياء فهو نتاج ضعف اليقين والتعلق بالدنيا والبعد عن طريق الحق ، الصبر لايأتى إلا بالدعاء والتذلل إلى الله ، وأن تعلم أنك على الحق ، أن هذا الطريق هو طريق الجنة وطريق الأنبياء والصالحين فالأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً ولكن تركوا العلم فعليك أن تكثر من ميراثك ، عليك بالتدرج فى الطلب ولا تزيد على نفسك حتى تشعر بالملل فتفقد العزيمة وتركن إلى الدنيا )
- كن على حذر من الشيطان الرجيم فهو عدوك الذى لايريد لك الخير، ولكنه يريد لك الخزى والخسران المبين ، إياك وكيد الشيطان ، عليك بالتحصن منه واللجوء إلى الله ، وتجنب الذنوب والمعاصى ،وإذا وقعت فى ذنب فعليك بالتوبة والرجوع والإنابة إلى الله فإنما يريد الشيطان منك الضعف والحسرة وبالتالى تركن إلى الدنيا وتبعد عن الحق وهذا هو كل غايته ومراده .
وأخيراً ، وأهم وأجمع الأسباب ،عليك بتقوى الله تعالى والإخلاص له واتباع هدى خير الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم .

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- علل النفس الخفية ( وهى التى تكون فى الأعمال الباطنة ومنها العجب والحسد والحقد وغير ذلك من العلل التى تقدح فى نفس طالب العلم من الباطن) .
2- الحرص على المال والشرف (حب المال والظهور بين الناس مما يفقده الإخلاص لله)
3- الوقوع فى أعراض الناس (وهو أن يتكلم على هذا وهذا ويقدح فيهم وفى أعراضهم )
4- تحميل النفس مالا تطيقه (أن يحمل نفسه أكثر مما ينبغى من العلم فتفتر وتشعر بالاحباط والملل فعليه أن يتدرج معها)
5- الرفقة السيئة (من أخطر أسباب الفتور أصحاب السوء لأن الصاحب ساحب ، فهو يسحبك إلى أغراضه الدنيئة ولا يتركك إلا حتى تدرك الفشل فعليه بالرفقة الصالحة )
6- تكالب الإنسان على الدنيا (حب الدنيا والميل إليها وكراهية الآخرة من ضعف اليقين )
7- التفاخر على الأقران ( وهو حب الظهور والعجب بالنفس والخيلاء الذى يصيب النفس فيضعفها)

س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية .
1- اليقين هو أهم شىء وأعظم نعمة يجب أن يتحلى بها طالب العلم
2- إقبال القلب على الله تعالى وكثرة الذكر
3- الصبر ينال بالتصبر فيجب عليه بالصبر المقترن باليقين لأن الله لايضيع أجر المحسنين
4- الفرح بفضل الله تعالى وشكره عليه ،فإذا قدر فضل الله عليه وشكره الله فيكون أجر الله له عظيم وفى زيادة
5- اختيار رفقة صالحة فهى تعين على تحصيل العلم وتعين على التقرب إلى الله تعالى
6- الإعراض عن اللغو ، والبعد عن الكلام الذى لافائدة منه ،وعدم الخوض فى الأعراض
7- قراءة سير العلماء السابقة ،فهى خير معين على الصبر واليقين وهذا لأن معرفة قصص السابقين من العلماء وصبرهم ويقينهم فى الله وإخلاصهم يزيد هذا من عزيمة طالب العلم ويضيع الفتور منه .
بارك الله فيك ، جواب جيد ، وإن كان مختصرا بعض الشيء ، وهناك ملاحظات يسيرة ، فلو حررنا الإجابة في السؤال الأول ، وعنصرناها فقلنا :
  • - بيان ذلك من القرآن : .... .
  • - بيان ذلك من السنة : ..... .
  • - بيان ذلك من الواقع والتاريخ : ..... .
لكان أجود تحريرا وأتم إجابة .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 16 ربيع الثاني 1437هـ/26-01-2016م, 09:13 PM
ياسر محمد رجب ياسر محمد رجب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 229
افتراضي إجابة أسئلة محاضرة خطر التعالم

السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره
- معنى التعالم: هو ادعاء العلم والتظاهر به .
- ومن معانيه صيغة تفاعل في اللغة إظهار خلاف الباطن؛ ومنه قولهم: تماوت، وتمارض، وتغافل، وتجاهل، وتذاكى، وتباكى.
- والمقصود أن التعالم في اللغة هو ادّعاء العلم، والتظاهر به، وحقيقة المرء على خلاف ذلك.
- والمتعالم هو الجاهل الذى لايعلم شيئا من العلم الشرعى وتجده يتصدر للمسائل العلمية والفتوى ويدعى العلم ولا ينتمى إليه ويتكلم بلسان العلماء وهو ليس منهم ولم يبذل جهداً فى تحصيل العلم ، لكنه عندما يتكلم فى مسائل العلم وهو جاهل يضل من خلفه فيفتن نفسه ومن يستمع إليه فيضلهم ، لكن أهل العلم عندما يتكلمون مع هذا المتعالم الجاهل يظهرون جهله ويبينون تدليسه للناس .

مظاهر التعالم :

1. التوصية بمناهج تعليمية لم يدرسها ولم يجرّبها، وليس له من التمكن في التخصص ما يؤهّله لإصدار تلك الوصايا المنهجية في الكتب والشيوخ .

2. الفتوى بغير علم، والتسرّع إليها حتى يظهر أمام الناس أنه عالم العلماء حيث أنه يسعى للشهرة بين العلماء ، وهو يفتى بغير علم وهى داء يستشرى فى نفس المتعالم .

3. التصدر للتدريس قبل التأهل، وهو من أخطر مظاهر التعالم ، ولا سيما إذا كان التصدّر نظامياً ، فيغتر به الطلاب وهذا لأن المعلم كثيرا مايؤثر فى طلبته وهو إن كان على جهل فهو يصل لهم هذا الجهل فى صورة علم وهم لايدرون ذلك .

4. نقد الكتب والرجال، والكلام فيهم بغير علم، وتتبع عثرات العلماء، وترصّد زلاتهم، وهو من أشهر مسالك المتعالمين، وأقرب طرقهم إلى الشهرة.

5. التصدّر للوعظ والتذكير عن غير تأهّل، ولو أن الواعظ اقتصر على النقول الصحيحة واستعمل التثبّت في النقل ، لكان خيرا له ، ولم ينقل لهم ذلك العلم المبنى على الجهل .

6. التصدر للتأليف وتحقيق الكتب قبل اكتمال الأداة العلمية، فيقع في عظائم وطوام، وتعالم فجّ، يتأذّى به الصادقون من طلاب العلم، ويغترّ به الجاهلون.

7. استغلال مواضع الحاجة عند العامة والدخول عليهم من تلك المداخل ثم التصدر بذلك في مسائل العلم، كالرقية وتعبير الرؤى والاستشارات الاجتماعية .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 3 شعبان 1436هـ/21-05-2015م, 02:43 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر محمد رجب مشاهدة المشاركة
السؤال: استخرج الخطأ وقم بتصويبه .
- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعا الغنم بمكة. (يرعى الغنم )
- ارتضا خالد لنفسه أن يكون أميرًا. (ارتضى)
- استحيى القوم منه حياءً واستخفوا منه. [الصواب: استحيا؛ فعل زائد على ثلاثة قبل ألفه ياء، رسمت ألفًا كراهة اجتماع صورتين، نحو: (يحيا)]
- أومأ إليه إيماءًا. (إيماءً)
- حدثنا عليُّ ابنُ المَدينيِّ. (على بن المدينى) [صواب، ولكن دون حذف نقاط الياء من علي]
- دعوت عمروًا إلى الحق. (عمروً) [لا تزاد الواو طرفا في كلمة (عمرو) إن كان منصوبا منونا]
- فقال لهم: ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة. [الصواب: ادعوا؛
لأنه إذا أسند الفعل (يدعو، نرجو، ،،،إلخ) والتي يكون فيها الواو من أصل الكلمة إلى جما عة الذكور الغائبين أوجماعة الذكور المخاطبين نحو: القوم لم يرجوا خيرا ، وادعوا الله، ففي هذه الحال تكون الواو هي ضمير الفاعلين ومن ثم يلزم كتابة الألف بعدها للفرق بين واو الضمير وبين الواو التي هي من أصل الكلمة، والواو التي من أصل الفعل حذفت لالتقائها ساكنة مع واو الضمير ومعلوم أن الساكنين إذا التقيا فإنه يجب التخلص من حذف أحدهما لتعذر النطق بهما معا وإنما حذفت الواو الأولى دون الثانية لأن الثانية جيء بها لمعنى وهو ضمير الفاعلين]

- نحن نرجوا ما عند الله من ثواب. (نرجو)
- أنَّا يكون له هذا؟ (أنّى)
- {ألئك على هدى من ربهم}. (أولئك)
- جاء مائة وذهب خمسمئة. (خمسمائة)
- هل دعى الناس ربهم؟ [الصواب: دعا؛ لأنه فعل ثلاثي ألفه منقلبة عن واو، (دعا، يدعو)]
- ارتضا زيد لنفسه المروءة. (ارتضى)
- هو إنسان تاءِه، لا يعرف اتجاهه. (تائة) [الصواب: تائه، هاء، وليست تاء، ويمكن معرفة ذلك بتنوين الكلمة ]
- هل سألتكي عن هذا يا هند؟ [لا تكتب الياء بعد ضمير المخاطبة إلا في حالة فعل الأمر، الصواب: سألتكِ، وفي المضارع: أسألكِ، أما الأمر فتضاف الياء: اسألي، أو اكتبي، ونحو ذلك]
- بسمك اللهم وضعت جنبي. (باسمك اللهم)
- هؤلاء مسلموا العالم. (مسلمو العالم)
- نريد أن نسموا ونرتقي بديننا. (نسمو)
- كن متيقضا. (كن متيقظاً)
- إزرت المؤمن إلى أنصاف ساقيه. (إزرة )
- قيمه كل امرء ما يحسنة. (امرئ -يحسنه) [وأيضا: قيمة، ويمكن اختبار ذلك بتنوين الكلمة]

بارك الله فيكم، ووفقكم.



الإجابة على التطبيق الثاني
- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الأغنام بمكة.
- ارتضى خالد لنفسه أن يكون أميرًا.
- استحيا القوم منه حياءً واستخفوا منه.
- أومأ إليه إيماءً.
- حدثنا عليُّ بنُ المَدينيِّ.
- دعوت عمرًا إلى الحق.
- فقال لهم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.
- نحن نرجو ما عند الله من ثواب.
- أنَّى يكون له هذا؟
- {أولئك على هدى من ربهم}.
- جاء مائة وذهب خمسمائة.
- هل دعا الناس ربهم؟
- ارتضى زيد لنفسه المروءة.
- هو إنسان تائِه، لا يعرف اتجاهه.
- هل سألتك عن هذا يا هند؟
- باسمك اللهم وضعت جنبي.
- هؤلاء مسلمو العالم.

- نريد أن نسمو ونرتقي بديننا.
- كن متيقظا.
- إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه.
- قيمة كل امرئ ما يحسنه.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 9 شعبان 1436هـ/27-05-2015م, 07:38 AM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر محمد رجب مشاهدة المشاركة
(أ)
السؤال الأول : ضع علامات الترقيم المناسبة في النماذج التالية:
- قال حكيم : "لا تمارِ سفيها ؛ فإن السفيه يؤذيك ، والحليم يقليك" .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" .

السؤال الثاني: أعد كتابة الجمل التالية مع وضع علامات الترقيم المناسبة وحذف غير المناسبة:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "...،الحمو الموت".
- لاحول ولا قوة إلا بالله.
- سأل الشيخ التلميذ ،عما فعله ليلة أمس . [سأل الشيخ التلميذ عما فعله ليلة أمس.] نحذف الفوقيتين، ولا نضع مكانها شيء؛ لأن ما بعد الفعل (سأل) ليس قولًا.

- ما أهم أعمالك اليومية ؟
- نادى يوسف خالدا : يا خالد ، اجتهد في المذاكرة ،ولا تعجز . [صحيح]
بارك الله فيكم، ونفع بكم.

إجابة التطبيق الأول في (دورة علامات الترقيم)

(ب)
السؤال الأول:
وروى الشافعي، وأحمد، والثلاثة، وصححه أحمد، وابن منيع، وابن حزم، والبغوي في شرح السنة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، وقاسم بن أصبغ في مصنفه، وصححه هو وابن القطان، وصححه في مواضع أخر وصوبه عن سهل القطب الخيضري، في جزء جمعه في بئر بضاعة، عن سهل بن سعد رضي الله عنهما، قالا: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه يستسقى لك من بئر بضاعة، ويلقى فيه لحوم الكلاب، وخرق الحائض، وعذر النساء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الماء طهور لا ينجسه شيء".
السؤال الثاني:
- جاء إبراهيم إلى المسجد. [نقطة مكان الفاصلة]
- قلت له: لِنْ في يد أخيك. [ استبدال الشرطة بفوقيتين، ونقطة آخر السطر ]
- ماذا قلت ؟ [ علامة استفهام مكان الفوقيتين ]
- كان خالد من أوائل من جاءوا؛ إذ كان الالتزام من شِيَمِه. [فاصلة منقوطة بدلا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر]
- لا غنى عن التعليم للطفل؛ وذلك أن العلم هو وسيلة تكيفه مع المجتمع.[فاصلة منقوطة بدلًا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر]


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 10 شعبان 1436هـ/28-05-2015م, 05:34 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر محمد رجب مشاهدة المشاركة
(أ)
السؤال الأول : ضع علامات الترقيم المناسبة في النماذج التالية:
- قال السمعاني (رحمنا الله تعالى وإياه) في كتابه القيم "الأنساب السلمي": هذه النسبةبفتح السين المهملة وفتح اللام إلى بني سَلِمة ؛ حي من الانصار خرج منها جماعة وهم سلميون ،وهذه النسبة وردت على خلاف القياس ،كما في سفرةسفري ، وكما في نمرةنمري ، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث ؛ يكسرون اللام على غير قياس النحويين. وهو( سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج ، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي) . اهـ.
[ - قال السمعاني -رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم (الأنساب): "السَّلَمي: هذه النسبة -بفتح السين المهملة وفتح اللام- إلى بني سَلِمة؛ حي من الانصار، خرج منها جماعة، وهم سلميون، وهذه النسبة وردت على خلاف القياس؛ كما في سَفِرة: سَفَري، وكما في نَمِرة: نَمَري، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين، وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي". اهـ.]
يُقارن بين الإجابة والتصويب؛ لمعرفة مواضع التصحيح المطلوب، فمثلًا: الفوقيتان (:) من مواضع استخدامها: إذا كان الكلام توضيحًا لما سبقه؛ مثاله: كما في سفرة: سفريّ.
ووضع الفاصلة في غير موضعها، أو إهمال استعمالها في موضعها، قد يؤدي إلى إخلال بالمعنى، نحو: ( وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين ، .. ) فالفاصلة بيّنت لنا أن مذهب النحويين الفتح، ومذهب أهل الحديث الكسر.
الجمل الاعتراضية ضابطها: أنه يمكن حذفها من التركيب ولا يختلّ معناه.

- أَبْهَا : بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء ؛ بلد سعودي غاية في البهاء والحسن . ["أَبْهَا" بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء: بلد سعودي غاية في البهاء والحسن.
أو: أَبْهَا - بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء - بلد سعودي غاية في البهاء والحسن. ]

السؤال الثاني : اذكر الخطأ في علامات الترقيم في الأمثلة التالية إن وُجد:
- فتعجب منه؛ قائلا أتقول: بخلق القرآن.
الخطأ وضع الفصلة المنقوطة بعد كلمة فتعجب منه فالجملة لازال لها تكملة والصحيح حذفها ، وكذلك وضع الفوقيتان بعد أتقول والصحيح أنها توضع بعد قائلاً ، وكذلك لاتوضع نقطة الوقف وتوضع علامة التعجب بنهاية الجملة . [وإنما توضع علامة الاستفهام التعجّبي لما فيه من معنى الاستفهام، بالإضافة إلى التعجب: (أتقول بخلق القرآن؟!)]
- يا الله ؟
الخطأ وضع علامة الاستفهام والصحيح وضع علامة التعجب . [صحيح.]
نفع الله بكم، وبارك فيكم.

إجابة التطبيق الثاني في (دورة علامات الترقيم)

(ب)
السؤال الأول:
-حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} قال: أجرا عظيما: الجنة.
يعني بذلك - جل ثناؤه- أن الله لا يظلم عباده مثقال ذرة، فكيف بهم {إذا جئنا من كل أمة بشهيد} يعني: بمن يشهد عليها بأعمالها، وتصديقها رسلها، أو تكذيبها، {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} يقول: وجئنا بك يا محمد على هؤلاء؛ أي على أمتك شهيدا، يقول: شاهدا.
السؤال الثاني :
- فقال له -وكان مُجْهَدًا- مخاطبا إياه: لا تذهب بعيدا؛ عسى أن يأتي الفرج. [استبدال الفوقيتين بعلامتي الاعتراض، ووضع الفوقيتين قبل بداية مقول القول، واستبدال الفاصلة بالفاصلة المنقوطة، والقوس بالنقطة]
- يا لك من رجل! أتظن بأخيك كل هذا الظن وهو من هو حبا لك؟! [وضع علامة تعجب بعد "رجل"، وعلامة الاستفهام الإنكاري في نهاية الجملة.]

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 22 ربيع الثاني 1437هـ/1-02-2016م, 06:47 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر محمد رجب مشاهدة المشاركة
عناصر الدرس :
- تخريج الحديث
- موضوع الحديث
- قصة الحديث
- منزلة الحديث
- مفردات الحديث
- المعنى الإجمالي للحديث
- شروط يجب توافرها فى المُنكٍرٍ للمنكر
-خطر تركِ الأمرِ بالمعروفِ والنَّهي عن المنكَرِ
- فوائد من الحديث

التلخيص :
* تخريج الحديث
هذا الحديث أخرجه الإمام مسلم منْ روايَةِ قَيْسِ بنِ مُسْلِمٍ، عنْ طارقِ بنِ شهابٍ، عنْ أبي سعيدٍ في كتاب: الإيمان، باب: بيان كون النهي عن المنكر من الإيمان وأن الإيمان يزيد وينقص وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان، كما أخرجه في كتاب الحج: باب فرض الحج مرة في العمر. [هذا تخريج حديث:"مَا نَهَيتُكُم عَنهُ فَاجتَنِبوهُ،وَمَا أَمَرتُكُم بِهِ فَأتوا مِنهُ مَا استَطَعتُم "(2). ]
وللحديث روايات أخرى عن مسلم من حديث ابن مسعود، ولسالم المُرادي عن عمرو بن هرم (إسناده منقطع)،.[هذه الروايات أتى بها ابن رجب للاستشهاد على معنى الحديث من وجوه أخرى، وإنما الرواية الثانية عند مسلم لهذا الحديث هي من طريق: إِسماعيلَ بنِ رَجَاءٍ، عنْ أبيهِ، عنْ أَبِي سَعِيدٍ. ]

و للإسماعيلي من حديث أبي هارون العبدي (ضعيف جدا)، وللأوزاعي عن عمير بن هانئ (إسناده منقطع).

* موضوع الحديث:
- وُجُوبُ تَغْيِيرِ المُنْكَرِ.
- مراتبُ إنكار المنكر، والقواعد التي تحكم ذلك.

* قصة الحديث
أوَّلُ مَنْ خَطَبَ في العيدِ قبلَ الصلاةِ مَرْوَانُ بنُ الحَكَمِ، فَأَنْكَرَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فِعْلَهُ فَأَبَى، فَقَالَ أبو سعيدٍ الخُدْرِيُّ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ..... وَذَكَرَ الحديثَ.

* منزلة الحديث
هذا الحديثُ عظيمُ الشَّأنِ؛ لأنَّهُ نصَّ علَى وجوبِ إنكارِ المنكَرِ، وهذا كما قالَ النَّوويُّ: (بابٌ عظيمٌ به قِوَامُ الأمرِ ومِلاكُهُ، وإذا كثُرَ الخبثُ، عمَّ العقابُ الصَّالحَ والطَّالحَ، وإذا لم يأخذُوا علَى يدِ الظَّالمِ أوشكَ أنْ يعمَّهُم اللهُ بعذابٍ: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}، فيَنْبَغِي لطالبِ الآخرةِ، السَّاعِي في تحصيلِ رضَى اللهِ عزَّ وجلَّ، أن يعتنيَ بهذا البابِ، فإنَّ نفعَهُ عظيم) اهـ.

* مفردات الحديث [لما كان هذا العنصر متضمّن لجملة من المسائل فإنها تعنون جميعها بعناوين مستقلة؛ كنحو: معنى المنكر، مرجع الضمير في قوله: (فليغيره)، المراد بإنكار اللسان، ... إلى غير ذلك.]
"مُنْكَراً" المنكر: هو ما نهى الله عنه ورسوله، لأنه ينكر على فاعله أن يفعله.
" فَلْيُغَيِّرْهُ" أي يغير هذا المنكر بيده.
"فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ" أي إن لم يستطع أن ينكره بيده "فَبِلِسَانِهِ" أي فلينكره بلسانه ويكون ذلك: بالتوبيخ، والزجر وما أشبه ذلك"
"فَإنْ لَمْ يَستَطِعْ فَبِقَلْبِهِ" أي فلينكر بقلبه، أي يكرهه ويبغضه ويتمنى أن لم يكن.
" وَذَلِكَ" أي الإنكار بالقلب "أَضْعَفُ الإِيْمَانِ" أي أضعف مراتب الإيمان في هذا الباب أي في تغيير المنكر. [في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم: (وذلك أضعف الإيمان) مسألتان ذكرهما شرّاح الحديث، الأولى: المراد بالمشار في قوله: (وذلك)، والثانية: المراد بقوله: (أضعف الإيمان)، وفي المسألتين أقوال ينبغي معرفتها، واستيعابها جميعًا عند تحرير خلاصة القول في المسألتين.]


* المعنى الإجمالي للحديث
- إن النبى صلى الله عليه وسلم يدعو الأمة إذا رأت منكراً فلتسارع بتغييره ،كل حسب استطاعته فمن الأمة من يستطيع تغيير المنكر بيده فمن يستطع ذلك فعليه بهذه الوسيلة ، ومن لم يستطع فعليه بالتغيير باللسان أى بالقول ، إما بالزجر أو التوبيخ أو التوجيه إلى الصالح ، فمن لم يستطع لاهذا ولا ذاك فبقلبه وهذا أضعف الإيمان أى أن يكون قلب العبد ينكر هذا المنكر ويبغضه .

* شروط يجب توافرها فى المُنْكٍرٍ للمُنْكَر :
1- الإِسلامُ.
2- التكليفُ؛ لِرَفْعِ القَلَمِ عَنْ غيرِ المُكَلَّفِكر وهى :.
3- الاستطاعةُ، وَهيَ الواردةُ في الحديثِ.
4- العَدَالَةُ.
5-وجود المُنْكَرِ ظَاهِرا.
6- العِلْمُ بِمَا يُنْكِرُ وَبِمَا يَأْمُرُ.

*خطرُ تركِ الأمرِ بالمعروفِ والنَّهي عن المنكَرِ:
إذا قصَّرَ المسلمونَ حكَّامًا ومحكومين في هذه المهمَّةِ، شاعتِ الفاحشةُ، وعمَّتِ الرَّذيلةُ، وتسلَّطَ الفجَّارُ علَى الأخيارِ، ويصبحُ الحقُّ باطلاً والباطلُ حقًّا، وبهذا تُعَرِّضُ الأمَّةُ نفسَهَا إلَى:
1 - الطَّردِ مَن رحمةِ اللهِ كما طردَ اللهُ أهلَ الكتابِ مِن رحمتِهِ عندَما تَرَكُوا هذه المهمَّةَ، قالَ تَعالَى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}
2 - الهلاكِ في الدُّنيا، قالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاَهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا)).
3 - عدمِ استجابةِ الدُّعاءِ، عن حذيفةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ، عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((وَالـَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْ عِنْدِهِ، ثُمَّ لَتَدْعُنَّهُ فَلاَ يَسْتَجِيبُ لكُمْ))

* شروط يجب توافرها فى المن [هذه المسألة تكررت.]
1- الإِسلامُ.
2- التكليفُ؛ لِرَفْعِ القَلَمِ عَنْ غيرِ المُكَلَّفِكر وهى :.
3- الاستطاعةُ، وَهيَ الواردةُ في الحديثِ.
4- العَدَالَةُ.
5-وجود المُنْكَرِ ظَاهِرا.
6- العِلْمُ بِمَا يُنْكِرُ وَبِمَا يَأْمُرُ.

* فوائد من الحديث :
1- أهمية الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
2- وجوب تغيير المنكر
3- التروى والتأنى للتأكد من وجود المنكر للعمل على إنكاره
4- يجب على الإمام تغيير المنكر باليد
5- التمكين فى الأرض لا يتأتى إلا بإنكار المنكر
6- المؤمن القوى خير عند الله من المؤمن الضعيف
7- يجب على العلماء بتغيير المنكر باللسان فهذا دورهم فى المجتمع
8- تربية العبد على كيفية استخدام جارجه فى إنكار المنكرات
9- الخوف من الله تعالى ، ومن وقوع غضبه على العباد بعدم إنكار المنكر
10- المجتمع المسلم لايحيا إلا بإنكار المنكر ، حتى لا يستشرى المرض فى جسد الأمة
11-وجوب إنكار المنكر بشتى الصور المتاحة للعبد
12- تربية قلب العبد على إنكار المنكر
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2 / 3
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 3 / 3
ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 6/ 8
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 2 / 3
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 2/ 3
مجموع الدرجات: 15 من 20
بارك الله فيكم، ونفع بكم.

يلاحظ على التلخيص ما يلي:
- نقص مسائل الدرس المستخلصة؛ والمفترض استخلاص جميع المسائل التي احتواها الدرس من جميع الشروح، وعنونتها بعنوان مناسب لتتضح جميع المسائل التي احتواها الدرس بعناوينها؛ بحيث لو اطلع الطالب مرة أخرى على الموضوع لا يجد نقطة يضيفها، فالمراد ضبط مسائل الدرس وإحسان تعلّمها وهذا مما يفيد الطالب في ضبط مسائل العلم وإتقان تعلمها؛ ومن ذلك: المراد بالرؤية، ومعنى الأمر في قوله (فليغيره)، وهل التغيير بمعنى الإزالة، وحكم إنكار المنكر، وحكم الإنكار في المسائل المختلف فيها، وهل الإنكار متعلّق بظنّ الانتفاع، وآداب إنكار المنكر، وبعض الشبه التي قد يحتج بها بعض الناس في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغير ذلك.
كما يُراعى أن العنصر قد يكون متضمنًا لمسألة واحدة فيكون العنصر هو اسم المسألة، ولكن الغالب في العنصر أنه يكون متضمّنًا لجملة من المسائل، والتي ينبغي عنونتها بعناوين مستقلة؛ كما في عنصر شرح مفردات الحديث، فكلّ مسألة متضمنة في هذا العنصر تعنون.
- ينقص التلخيص تحرير بقية المسائل المهمّة، كما ينقصه استيعاب ما في المسائل من الأقوال، وذكر حجّة كل قول، وإسناده لقائله.
- يُراعى تحلية التلخيص بعلامات الترقيم المناسبة؛ كالنقطة في نهاية الجمل.
- تلخيصك حسن العرض، وينقصه إبراز أسماء العناصر والمسائل والجمل المهمّة بلون مختلف ليزيده وضوحًا.


- وتأمّل التلخيص التالي يظهر بعض ما فات من المسائل في التلخيص، مع مراجعة ما تم التنبيه عليه، وفقكم الله وسددكم.

اقتباس:
تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكراً فليغيّره...)



عناصر الدرس:
· موضوع الحديث.
· تخريج الحديث.
· قصة إيراد أبي سعيد الخدري الحديث.
· منزلة الحديث.
· المعنى الإجمالي للحديث.
· شرح قوله (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده)
- إعرابها.
- المخاطب في قوله: (من رأى منكم).
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى)
- فائدة التعبير بلفظ (رأى) دون لفظ (علم).
- المراد بالمنكر.
- فائدة تنكير لفظة المنكر في الحديث.
- معنى (فليغيّره بيده).
- معنى الأمر في قوله: (فليغيّره بيده).
- سبب تخصيص اليد في قوله: (فليغيّره بيده).
· شرح قوله (فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)
- كيف يكون تغيير المنكر باللسان ؟
- هل نقيس الكتابة على اللسان؟
- كيف يكون تغيير المنكر بالقلب؟
- المشار في قوله: (وذلك أضعف الإيمان).
- المراد بكون ذلك أضعف الإيمان.
· الحكمة من الابتداء بتغيير اليد قبل اللسان والقلب.
· هل تغيير المنكر بمعنى إزالته؟
· فائدة تعليق الأمر بالتغيير بالمنكر دون فاعله.
· حكم إنكار المنكر.
· تفاوت الناس في قيامهم بواجب إنكار المنكر.
· مراتب إنكار المنكر.
· ضابط المنكر الذي يجب إنكاره..
· حكم الإنكار في المسائل المختلف فيها.
· ما يشترط توافره في المُنكِر.
· آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
· أحوال تكتنف إنكار المنكر.
- الحالات التي يحرم فيها إنكار المنكر.
· حكم إنكار ما كان مستورًا عنه فلم يره، ولكن علم به.
· مسألة: هل وجوب الإنكار متعلّق بظن الانتفاع؟
· دوافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
· شبهات وجوابها.
- الشبهة الأولى: قول القائل: أنا كاره بقلبي، مع جلوسه مع أهل المنكر.
- الشبهة الثانية: تعليل البعض تركهم واجب إنكار المنكر بقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضرّكم من ضلّ إذا اهتديتهم}.
- الشبهة الثالثة: هل للعاصي أن يأمر وينهى؟
· خطر ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
· فوائد الحديث.
· خلاصة الدرس.

تلخيص الدرس:
· موضوع الحديث.
وجوب تغيير المنكر.
· تخريج الحديث.
رواه مسلم من طريقين:
قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن أبي سعيد الخدري.
إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد الخدري.
· قصة إيراد أبي سعيد الخدري الحديث.
أن مروان بن الحكم أوّل من خطب في العيد قبل الصلاة، فأنكر عليه رجل فعله فأبى، فقال الصحابي أبو سعيد الخدري -وكان حاضرًا-: أما هذا فقد قضى ما عليه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من رأى منكم منكرا فليغيّره بيده، ...)) فذكر الحديث.
· منزلة الحديث.
حديث عظيم الشأن؛ لأنه نصّ على وجوب إنكار المنكر.
· المعنى الإجمالي للحديث.
من رأى منكرًا بعينه أو سمعه سماعًا محققًا وجب عليه في حال القدرة والاستطاعة أن يغيّره بيده، فإن عجز فبلسانه، فإن عجز فبقلبه، وهذه أضعف درجة، لا تسقط عن أحد في حال من الأحوال.
· شرح قوله (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده)
- إعرابها.
من: اسم شرط جازم.
ورأى: فعل الشرط الذي تعلّق به الحكم؛ وهو وجوب الإنكار.
وجملة (فليغيّره بيده): جواب الشرط؛ وهو الأمر بالتغيير باليد.
- المخاطب في قوله: (من رأى منكم).
المكلّفون من أمّة الإجابة، الذين يطبّقون الأوامر، ويتركون النواهي.
- دلالة قوله: (من رأى منكم).
يدل على وجوب الأمر بالإنكار على جميع الأمة إذا رأت منكرًا أن تغيّره.
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى).
فيه قولان:
الأول: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ وسعد الحجري.
وحجتهم:
1: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية.
2: أن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار.
3: ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور.
الثاني: المراد بها العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
وحجته:
1: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين.
- فائدة التعبير باللفظ (رأى) دون لفظ (علم).
فيه زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور لتؤتي ثمارها.
بتقييد وجوب الإنكار بمن رأى بعينه، أو سمعه سماعًا محققا بأذنه، أو بلغه خبر بيقين.
- المراد بالمنكر.
المنكر لغة: كل ما تنكره العقول والفطر وتأباه.
واصطلاحا: اسم جامع لكل ما قبحه الشرع ونهى عنه، ويشمل ترك الأوامر- كالإفطار في نهار رمضان -، والوقوع في النواهي -كشرب الخمر-، فالمنكر ما أنكره الشرع لا ما ينكره الذوق والرأي.
- فائدة تنكير لفظة المنكر في الحديث.
قوله: (منكرًا) نكرة في سياق الشرط فيعمّ كل منكر.
- معنى (فليغيّره بيده).
الفاء: واقعة في جواب الشرط، واللام: لام الأمر، وهاء الضمير عائد على المنكر؛ أي يغير هذا المنكر.
ويغيّر: أي يحوّله ويبدّله من صورته التي هو عليها إلى صورة أخرى حسنة.
- معنى الأمر في قوله: (فليغيّره بيده).
للوجوب، لعدم وجود صارف يصرفه عن الوجوب.
- سبب تخصيص اليد في قوله: (فليغيّره بيده).
لأنها قوّة الإنسان في الأخذ والعطاء والكفّ والمُدافعة.
وفيه بيان أنها آلة الفعل، فالغالب أن الأعمال باليد.
· شرح قوله (فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)
- كيف يكون تغيير المنكر باللسان ؟
بإنكاره بالتوبيخ والزجر ونحو ذلك، مع استعمال الحكمة.
- هل نقيس الكتابة على اللسان؟
الجواب: نعم، فيغيّر بالكتابة، بأن يكتب في الصحف أو يؤلف كتبًا في بيان المنكر.
- كيف يكون تغيير المنكر بالقلب؟
بإنكاره بقلبه، فيكرهه ويبغضه ويتمنى أن لم يكن، مع اعتقاد أنه محرم وأنه منكر.
- المشار في قوله: (وذلك أضعف الإيمان).
أي مرتبة الإنكار بالقلب.
وقيل: يعود للرجل الذي لا يقدر إلا على الإنكار بالقلب.
- المراد بكون ذلك أضعف الإيمان.
فيه أقوال:
الأول: أنه أقلّ درجات الإيمان الذي يجب على كلّ أحد، يدلّ على ذلك ما جاء من الزيادة في بعض الروايات: ((وليس وراء ذلك حبة خردل من إيمان)).
وجه ذلك: أن المنكر المجمع عليه إذا لم يعتقد حرمته ولم يبغضه فإنه على خطر عظيم في إيمانه.
الثاني: أنه أضعف مراتب الإيمان في باب تغيير المنكر.
وجه ذلك: أن كتم الإنكار وعدم إظهاره يدلّ على الضعف وعدم وجود الغيرة، وكراهية المنكر يدلّ على وجود الإيمان، وهو في أضعف مراتبه في هذا الباب.
كما أن إنكار المنكر بالقلب قليل الثمرة، بعس التغيير باليد أو اللسان فإنه عظيم الفائدة.
الثالث: أنه أضعف أهل الإيمان إيمانًا؛ لأنه لم يمكّن من وظائف أرباب الكمال.
وهذا على القول بأن اسم الإشارة (ذلك) يعود للرجل الذي لا يقدر إلا على الإنكار بالقلب.
· الحكمة من الابتداء بتغيير اليد قبل اللسان والقلب.
لأنه أقوى درجات الإنكار وأعظمها فائدة؛ لأن فيه إزالة للمنكر بالكلّيّة وزجر عنه.
· هل تغيير المنكر بمعنى إزالته؟
ليس هو بمعنى إزالته، ولكنه يشمله؛ لأن المنكر قد يزول بهذا التغيير، وقد لا يزول، لاختلاف مراتب إنكار المنكر، فيغيّر بيده، فإن عجز فبلسانه، فإن عجز فبقلبه.
فمثلًا: الإنكار باللسان من المعلوم أنه لا يزيل المنكر دائمًا؛ لأن فاعل المنكر قد ينتهي بإنكارك وزجرك وقد لا ينتهي، ولكنك بإخبارك له بأن هذا منكر وحرام فأنت قد غيّرت، وإن سكتّ فأنت لم تغيّر.
· فائدة تعليق الأمر بالتغيير بالمنكر دون فاعله.
يفيد أن الأمر بالتغيير باليد راجع إلى المنكر، لا إلى فاعله، فلا يدخل في هذا الحديث عقاب فاعل المنكر.
فمثلًا: من رأى مع شخص آلة لهو لا يحلّ استعمالها أبدًا فيكسرها في حال القدرة على التغيير باليد، أما تعنيف الفاعل لذلك وعقابه فهذا له حكم آخر يختلف باختلاف المقام؛ فمنهم من يكون الواجب معه الدعوة، ومنهم من يكون بالتنبيه، ومنهم من يُكتفى بزجره بكلام ونحوه، ومنهم من يكون بالتعزير، وغير ذلك.
· حكم إنكار المنكر.
- إنكار المنكر باليد واللسان له حالتان:
الأول: فرض كفاية: إذا قام به جماعة من المسلمين سقط عن الباقين.
قال تعالى: {ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}
قال ابن كثير في تفسيرها: المقصود من هذه الآية أن تكون فرقة من الأمة متصدّية لهذا الشأن.
الثاني: فرض عين: فيجب على كلّ فرد مستطيع إنكار المنكر علم به أو رآه.
دلّ على ذلك عموم قوله صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرًا فليغيّره بيده، ...)) الحديث.
وإنكار المنكر باليد واللسان سواء كان فرضًا عينيًا أو فرض كفاية متعلّق بالقدرة والاستطاعة بالإجماع.
- وأما إنكار المنكر بالقلب: فهو من الفروض العينيّة التي لا تسقط عن أحد مهما كانت الحال؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((وذلك أضعف الإيمان))، وفي بعض الروايات: ((وليس وراء ذلك حبة خردل من إيمان)).
· تفاوت الناس في قيامهم بواجب إنكار المنكر.
الناس يتفاتون في قيامهم بهذا الواجب حسب طاقتهم وقدرتهم:
فالمسلم العاميّ عليه القيام بهذا الواجب حسب قدرته وطاقته، فيأمر أهله وأبناءه بما يعلمه من أمور الدين.
والعلماء عليهم من الواجب في إنكار المنكر ما ليس على غيرهم؛ لأنهم ورثة الأنبياء، فإذا تساهلوا بهذه المهمّة دخل النقص على الأمّة.
والحكّام واجبهم عظيم في إنكار المنكرات؛ لأن بيدهم الشوكة والسلطان التي يرتدع بها السواد الأعظم من الناس عن المنكر، فإذا قصّروا بهذه المهمّة فشا المنكر، واجترأ أهل الباطل والفسوق بباطلهم على أهل الحقّ والصلاح.
· مراتب إنكار المنكر.
على ثلاث مراتب:
الدرجة الأولى: تغييره باليد؛ وهو واجب مع الاستطاعة والقدرة، فإن لم تغيّر بيدك فإنك تأثم.
ويجب على: ولي الأمر في الولاية العامة والخاصة.
- كولي الأمر صاحب السلطة لقوّته وهيبته.
- والأب على أولاده.
- والسيد على عبده.
- أو في مكان أنت مسئول عنه وأنت الوليّ عليه.
أهميته: هو أقوى درجات الإنكار؛ لأنه إزالة للمنكر بالكليّة وزجر عنه.
متى يُعذر المسلم بترك هذا الواجب:
1: إذا كان المنكر في ولاية غيرك، فهنا لا توجد القدرة عليه؛ لأن المقتدر هو من له الولاية، فيكون هنا باب النصيحة لمن هذا تحت ولايته ليغيّره.
2: إذا ترتّب على الإنكار مفاسد أعظم من ترك واجب الإنكار، فيُنكر منكرًا فيقع فيما هو أنكر، وليس ذلك من الحكمة.
الدرجة الثانية: الإنكار باللسان عند من لا يملك سلطة؛ وهو واجب على من كان قادرًا على التغيير والإنكار باللسان.
ويجب على: أهل العلم.
وكل من كان يملك القدرة الكلاميّة، وليس لديه مانع يمنعه من الإنكار.
أهميته: حاجة الناس لهذه المرتبة شديدة جدًا؛ لكثرة الأخطاء، ووجود الغفلة، وقسوة القلوب، وكثرة الفتن، وانغماس الناس في الدنيا ونسيان الآخرة.
متى يُعذر المسلم بترك هذا الواجب:
1: عند انعدام القدرة الكلامية.
2: أو كان لا يستطيع التغيير لوجود مانع.
الدرجة الثالثة: الإنكار بالقلب؛ وهو فرض واجب على الجميع، لا يسقط عن أحدٍ في حالٍ من الأحوال؛ لأنه تغيير داخلي لا يتعدّى صاحبه.
أهميته: أضعف درجات الإيمان؛ إذ ليس بعدها شيء من الإيمان، فمن لم يُنكر قلبه المنكر دلّ على ذهاب الإيمان من قلبه.
· ضابط المنكر الذي يجب إنكاره.
يدلّ الحديث أن المنكر الذي أُمرنا بإنكاره يشترط فيه أمور:
الأول: أن يكون المنكر ظاهرًا معلومًا؛ لقوله: (من رأى)، فليس للآمر البحث والتفتيش والتجسّس بحجّة البحث عن المنكر.
الثاني: أن يكون المنكر مجمع عليه بين المسلمين أنه منكر؛ مثل الربا، والزنا، والتبرّج وغيرها.
الثالث: أن يتيقّن أنه منكر في حقّ الفاعل؛ إذ قد يكون منكرًا في حدّ ذاته، وليس منكرًا بالنسبة للفاعل؛ كالأكل والشرب في رمضان في حقّ المريض الذي يحلّ له الفطر.
· حكم الإنكار في المسائل المختلف فيها.
فيه أقوال:
الأول: قالوا: الأمور التي اختلف فيها العلماء في حرمتها أو وجوبها على نوعين:
ما كان الخلاف فيها ضعيفًا، والحجّة لمن قال بالحرمة، فمثل هذا ينكر على فاعله.
وأما ما كان الخلاف فيها قويّا، والترجيح صعبًا، فمثل هذا –والله أعلم- لا يُنكر على فاعله.
وهذا القول رجحه كثير من أهل العلم كابن عثيمين.
الثاني: قالوا: المختلف فيه من المسائل لا يجب إنكاره على من فعله مجتهدًا فيه، أو مقلّدًا.
واستثنى القاضي أبي يعلى ما ضعُف فيه الخلاف، وكان ذريعة إلى محظور متفق عليه، وهو القول الثالث في هذه المسألة.
· ما يشترط توافره في المُنكِر.
يشترط في المُنكِرِ أمور هي:
- الإسلام
- التكليف
- الاستطاعة
- العدالة
- وجود المنكر ظاهرًا.
- العلم بما يُنكر وبما يأمر.
· آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الأول: الرفق واللين في الإنكار، والأمر بالمعروف بلا غلظة؛ إلا في حالات يتعيّن فيها الغلظة والقسوة.
قال الإمام أحمد: (الناس محتاجون إلى مداراة ورفق، والأمر بالمعروف بلا غلظة، إلا رجل معلن بالفسق، فلا حرمة).
الثاني: أن يكون الأمر أو الإنكار بانفراد وبالسرّ، فذلك أرجى لقبول النصيحة.
قال الشافعي: (من وعظه سرّا فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وعابه).
الثالث: أن يكون الآمر قدوة للآخرين، وقد قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون}
· أحوال تكتنف إنكار المنكر.
الأولى: أن ينتقل إلى ما هو خير ودين، وهذا الذي يجب معه الإنكار.
الثانية: أن ينتقل منه إلى منكرٍ يساويه، وهذا محل اجتهاد.
الثالثة: أن ينتقل منه إلى منكر آخر.
الرابعة: أن ينتقل منه إلى ما هو أنكر منه، وهذا حرام بالإجماع.
فالحالات التي يحرم فيه الإنكار: الحالة الثالثة والرابعة وهما: أن ينتقل إلى منكر آخر، لا تدري أنه مساوٍ له، وإلى منكر أشد منه بيقينك.
· مسألة: حكم إنكار ما كان مستورًا عنه فلم يره، ولكن علم به.
فيه أقوال:
الأول: لا يعرض له، فلا يفتّش على ما استراب به، وهذا القول هو المنصوص عن الإمام أحمد في أكثر الروايات، وهو قول الأئمة مثل سفيان الثوري وغيره.
وحجّتهم: أنه داخل في التجسّس المنهي عنه.
الثاني: يكشف المغطّى إذا تحقّقه؛ كأن يسمع صوت غناء محرّم، وعلم المكان، فإنه ينكره، وهو رواية أخرى عن الإمام أحمد، نصّ عليها وقال: إذا لم يعلم مكانه فلا شيء عليه.
وحجّتهم: أنه قد تحقق من المنكر، وعلم موضعه، فهو كما رآه.
الثالث: إذا كان في المنكر الذي غلب على ظنّه الاستسرار به بإخبار ثقة عنه، انتهاك حرمة يفوت استدراكها كالزنى والقتل، جاز التجسس والإقدام على الكشف والبحث، وإن كان دون ذلك في الرتبة لم يجز التجسّس عليه، قال بذلك القاضي أبو يعلى.
· مسألة: هل وجوب الإنكار متعلّق بظن الانتفاع؟
فيه قولان:
الأول: يجب الإنكار مطلقًا، سواء غلب على الظنّ أم لم يغلب على الظنّ، وهذا قول الجمهور وأكثر العلماء ومنهم الإمام أحمد.
وحجتهم:
1: أن إيجاب الإنكار لحقّ الله جلّ وعلا، وهذا لا يدخل فيه غلبة الظنّ.
2: يكون لك معذرة، كما أخبر الله عن الذين أنكروا على المعتدين في السبت أنهم قالوا لمن قال لهم: {لم تعظون قومًا الله مهلكهم أو معذّبهم عذابًا شديدًا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلّهم يتّقون}.
الثاني: أنه يجب مع غلبة الظنّ؛ أي عند عدم القبول والانتفاع به يسقط وجوب الأمر والنهي ويبقى الاستحباب، وهذا ذهب إليه جماعة من أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية وهو رواية عن الإمام أحمد وقال به الأوزاعي.
وحجّتهم:
1: قوله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكرى} فأوجب تعالى التذكير بشرط الانتفاع.
2: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله تعالى: {عليكم أنفسكم}، فقال: ((ائتمروا بالمعروف، وانتهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحّا مطاعًا، وهوًى متّبعًا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كلّ ذي رأي برأيه، فعليك بنفسك، ودع عنك أمر العوام)) رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي.
ورُوي هذا التأويل عن عدد من الصحابة كابن مسعود وابن عمر وغيرهما.
3: كما دلّ عليه عمل عدد من الصحابة كابن عمر وابن عباس وغيرهما لمّا دخلوا بيوت بعض الولاة ورأوا عندهم بعض المنكرات فلم ينكروها لغلبة الظنّ أنهم لا ينتفعون بذلك.
4: هذا القول أوجه من جهة نصوص الشريعة؛ لأن أعمال المكلفين مبنية على ما يغلب على ظنّهم، وفي الحديث: ((فإن لم يستطع فبلسانه)) وعدم الاستطاعة يشمل عدة أحوال ويدخل فيها غلبة الظن ألا ينتفع الخصم.
· دوافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دوافع كثيرة منها:
1: كسب الثواب والأجر، فمن دلّ الناس على معروف كان له من الأجر مثل أجورهم، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، قال صلى الله عليه وسلم: ((من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله)).
2: خشية عقاب الله؛ وذلك أن المنكر إذا فشا في أمّة كانت مهدّدة بنزول العقاب عليها، قال صلى الله عليه وسلم: ((إنّ الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمّهم الله بعقاب منه)).
3: الغضب لله تعالى أن تنتهك محارمه، وذلك من خصال الإيمان الواجبة.
4: النصح للمؤمنين والرحمة بهم رجاء إنقاذهم؛ فالذي يقع في المنكر عرّض نفسه لعقاب الله وغضبه، وفي نهيه عن ذلك أعظم الرحمة به.
5: إجلال الله وإعظامه ومحبته، فهو تعالى أهل أن يُطاع فلا يُعصى، وأن يُشكر فلا يُكفر، وأن يُعظّم بإقامة أوامره والانتهاء عن حدوده، وقد قال بعض السلف: وددت أن الخلق كلهم أطاعوا الله، وإن ّ لحمي قُرض بالمقاريض.
· شبهات وجوابها.
- الشبهة الأولى: قد يقول قائل: أنا كاره بقلبي، مع جلوسه مع أهل المنكر.
الجواب: لا يكفي في إنكار القلب أن يجلس الإنسان إلى أهل المنكر ويقول: أنا كاره بقلبي، لأنه لو صدق أنه كاره بقلبه ما بقي معهم إلا إذا أكرهوه، فحينئذ يكون معذورًا.
قال تعالى: {فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين} فمن جلس في مكان يستهزأ فيه بآيات الله، وهو جالس لا يُفارق ذلك المكان، فهو في حكم الفاعل من جهة رضاه بذلك؛ لأن الراضي بالذنب كفاعله كما قال العلماء.
- الشبهة الثانية: يعلل البعض تركهم واجب إنكار المنكر بقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضرّكم من ضلّ إذا اهتديتهم}
الجواب: في تفسير هذه الآية قولان:
الأول: أن معناها: إنكم إذا فعلتم ما كلّفتم به فلا يضرّكم تقصير غيركم، وهذا هو المذهب الصحيح عند المحققين في تفسير هذه الآية، ذكره النووي، ثم قال: وإذا كان كذلك فمما كلّفنا به الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ومما يدلّ لصحة هذا المعنى قول الصديق رضي الله عنه: يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية وتضعونها على غير موضعها، وإنا سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمّهم الله بعقاب منه)).
الثاني: أن تأويل هذه الآية لم يأتِ بعد، وإن تأويلها في آخر الزمان، وهذا القول مرويّ عن طائفة من الصحابة.
فعن ابن مسعود قال: إذا اختلفت القلوب والأهواء، وألبستم شيعًا، وذاق بعضكم بأس بعض، فيأمر الإنسان حينئذ نفسه، حينئذ تأويل هذه الآية.
وعن ابن عمر: هذه الآية لأقوام يجيئون من بعدنا، إن قالوا لم يقبل منهم.
وهذا قد يُحمل على أنّ من عجز عن الأمر بالمعروف، أو خاف الضرر، سقط عنه.
- الشبهة الثالثة: قد يقول قائل: هل للعاصي أن يأمر وينهى؟
الجواب: قال العلماء: لا يشترط في الآمر والناهي أن يكون كامل الحال، ممتثلًا ما يأمر به، مجتنبًا ما نهى عنه، بل عليه الأمر وإن كان مخلّا بما يأمر به، فإنه وإن كان متلبّسًا بما ينهى عنه، فإنه يجب عليه شيئان: أن يأمر نفسه وينهاها، ويأمر غيره وينهاه.
فإذا أخلّ بأحدهما كيف يُباح له الإخلال بالآخر؟ ذكره النووي.
· خطر ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
1: فساد المجتمع بشيوع المنكرات والفواحش، وتسلّط الفجار على الأخيار.
2: اعتياد الناس على الباطل، ودثور الحقّ ونسيانه، حتى يصبح الحقّ باطلًا والباطلُ حقّا.
3: الطرد من رحمة الله كما طرد الله اهل الكتاب من رحمته لمّا تركوا هذا الوجب، قل تعالى: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون}.
4: الهلاك في الدنيا، ففي الحديث: أن مثل القائمين على حدود الله والواقعين فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها، وأصاب بعضهم أسفلها، فأراد الذين في أسفلها أن يخرقوا في نصيبهم خرقًا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعًا.
وفي حديث أبي بكر مرفوعًا: ((ما من قوم يُعمل فيهم بالمعاصي، ثم يقدرون على أن يغيّروا فلا يغيّروا، إلا يوشك أن يعمّهم الله بعقاب)) رواه أبو داود.
5: عدم استجابة الدعاء، فعن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده لتأمرنّ بالمعروف، ولتنهونّ عن المنكر، أو ليوشك الله أن يبعث عليكم عقابًا من عنده، ثم لتدعنّه فلا يستجيب لكم)).
· فوائد الحديث.
1: أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
2: وجوب تغيير المنكر.
3: أنه ليس في الدين من حرج، وأن الوجوب مشروط بالاستطاعة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((فإن لم يستطع فبلسانه)).
4: من لم يستطع التغيير باليد ولا باللسان فليغيّر بالقلب بكراهة المنكر وعزيمته على أنه من قدر على إنكاره بلسانه أو يده فعل.
5: أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خصال الإيمان.
7: أن للقلب عملًا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((فإن لم يستطع فبقلبه)) عطفًا على قوله: ((فليغيّره بيده)).
8: أن الإيمان عمل ونيّة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل هذه المراتب من الإيمان.
9: زيادة الإيمان ونقصانه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((وذلك أضعف الإيمان)).
· خلاصة الدرس.
فيتحصّل مما سبق: وجوب إنكار المنكر، وأن إنكاره باليد واللسان متعلّق بالقدرة والاستطاعة بالإجماع.
وأما إنكار القلب فمن الفروض العينيّة التي لا تسقط عن أحدٍ مهما كانت الحال.
ومن لم يُنكر قلبه المنكر دلّ ذلك على ذهاب الإيمان من قلبه.
كما دلّ الحديث بظاهره على تعليق وجوب التغيير باليد بالرؤية، وما يقوم مقامه، وبالمنكر نفسه دون فاعله.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 8 جمادى الأولى 1437هـ/16-02-2016م, 11:47 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر محمد رجب مشاهدة المشاركة
عناصر الدرس :
- متعلق العقد الخامس
- تعريف العام والخاص
- العام الباقي على عمومه
- العام المخصوص
- العام الذي أريد به الخصوص
- ما خص من الكتاب بالسنة
- ما خص منه أي من الكتاب السنة

التلخيص :
- العقد الخامس فيما يرجع إلى مباحث المعاني ومعرفته من أهم المهمات ،نعم الألفاظ معرفتها مهمة وهي ظروف المعاني فالمعاني لا تقوم إلا بألفاظ فمعرفة الألفاظ مهمة ،لكن معرفة المعاني أمر لابد منه كيف يفهم الإنسان القرآن ، وكيف يعمل بالقرآن أو السنة ؟ إلا إذا عرف المعاني ، و مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام عن المعاني التي لها أثر كبير في الأحكام وهي أربعة عشر نوعاً .

- تعريف العام والخاص :
* تعريف العام : هو ما عم شيئين فصاعداً، من غير حصر
* تعريف الخاص :هو ضد العام ، وهوما لا يتناول شيئين فصاعدا من غير حصر

- الأول : العام الباقي على عمومه
* ومثاله عزيز إذ ما من عام إلا وخص فقوله سبحانه وحرم الربا خص منه العرايا ، حرمت عليكم الميتة خص من المضطر وميتة السمك والجراد ولم يوجد لذلك مثال مما لا يتخيل فيه تخصيص إلا قوله تعالى {والله بكل شيء عليم} فإنه تعالى عالم بكل شيء الكليات والجزئيات ، وقوله تعالى {خلقكم من نفس واحدة} أي آدم فإن المخاطبين بذلك وهم البشر كلهم من ذريته .

- الثانى : العام المخصوص
* وهو كثير كتخصيص قوله تعالى:( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء) يعني الحامل والآيسة والصغيرة ، بقوله تعالى: ( وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن) ، وقوله تعالى: (واللائي يئسن)

- الثالث : العام الذي أريد به الخصوص
* كقوله تعالى{ أم يحسدون الناس} أي رسول الله صلى الله عليه وسلم لجمعه ما في الناس من الخصال الحميدة الذين قال لهم الناس أي نعيم بن مسعود الأشجعي لقيامه مقام كثير في تثبيط المؤمنين عن الخروج بما قاله .

- الرابع : ما خص من الكتاب بالسنة
* هو جائز خلافا لمن منعه قال تعالى :(وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) وواقع كثيرا ، وسواء متواترها وآحادها ، مثال ذلك : تخصيص وحرم الربا بالعرايا الثابت بحديث الصحيحين،وحرمت عليكم الميتة والدم ، بحديث (أحلت لنا ميتتان ودمان السمك والجراد والكبد والطحال) ، وتخصيص آيات المواريث بغير القاتل والمخالف في الدين المأخوذ من الأحاديث الصحيحة .

- الخامس : ما خص منه أي من الكتاب السنة
* هو عزيز لقلته ولم يوجد الا قوله تعالى : (حتى يعطوا الجزية) ، وقوله تعالى:( ومن أصوافها وأوبارها )، وقوله تعالى :( والعاملين عليها ) ، وقوله تعالى: (حافظوا على الصلوات) .
خصت هذه الآيات أربعة أحاديث وهى :
فالأولى خصت حديث الصحيحين أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإنه عام فيمن أدى الجزية .
والثانية خصت حديث (ما أبين من حي فهو ميت) وحديث (ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميت) أي كالميت في النجاسة مع أن الصوف ونحوه طاهر إذا جز في الحياة لامتنان الله تعالى به في الآية.
والثالثة خصت حديث النسائي وغيره (لا تحل الصدقة لغني فإن العامل يأخذ مع الغني فإنها أجرة)
والرابعة خصت النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة المخرج في الصحيحين وغيرهما فإنه عام في صلاة الوقت أيضا.
أحسنتم ، بارك الله فيكم ، وأرجو أن تفيدكم الملحوظات التاليات :
1: مبدأيًا ، ورد في الدرس بيان أن مباحث العام والخاص تتبع نوع معين من أنواع علوم القرآن ومن المهم بيان ذلك بعنوان واضح " مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام " فهذا هو العنوان الرئيسي ثم من أنواعه مباحث العام ومباحث الخاص.
2: حسن استنباط العناصر والمسائل الفرعية تحتها يحدد مفاصل الكلام ، وييسر مراجعته وفهمه بعد ذلك ؛ فإذا فهمنا أن مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام أربعة عشر مبحثًا ، منها مباحث العام والخاص ، وأن العام له ثلاثة أعوام ثم تحدث الناظم عن التخصيص ، بفهم ذلك يسهل علينا ترتيب العناصر ، فبدلا من سرد الأنواع الخمسة : الأول ، الثاني ، الثالث ، نحدد قبلها الأول من ماذا ؟
لأنكم ذكرتم قبل العام الباقي على عمومه " تعريف العام وتعريف الخاص ، فهل العام الباقي على عمومه يتبع العام أم الخاص ؟
3: التحرير العلمي :
- اجتهدوا أن تعبروا بأسلوبكم - ما أمكن - عن تلخيص ما ورد تحت كل مسألة ، فهذا يدربكم على حسن الإنشاء ويجعل لغة التلخيص واحدة ، لأنه إذا اختلفت الشروح وكان الاعتماد على النسخ من هذه الشروح المختلفة تنوعت لغة التلخيص وربما يصعب فهمه.
-
- في المسائل الخلافية يفضل عرضها بهذه الطريقة :
نبدأ ببيان عنوان المسألة ، مثلا : الخلاف في ندرة العام الباقي على عمومه :
القول الأول : أنه عزيز ، ولا يوجد إلا في آيتين ، ثم نبين القائل بهذا ؛ فنقول : قال به السيوطي وتبعه الزمزمي في ذلك.
- حجته : نبين أدلة هذا القول ، بالنسبة لمسألتنا فحجة السيوطي أنه لم ير سوى هاتين الآيتين كمثال على العام الباقي على عمومه.
القول الثاني : ....... ، قال به .....
وحجته :
الراجح : ..... وجه الترجيح .... علة القول المرجوح ...
4: الصياغة :
لو استنبطتم مسائل فرعية تحت كل عنصر لسهل عليكم التلخيص جدًا ، مثلا :
تحت العام الباقي على عمومه المسائل التاليات :
أ: تعريفه :
ب: مثاله :
- توضيح المثال :
ج: الخلاف في ندرته :

وأرجو أن تفيدكم هذه القائمة للعناصر والمسائل الفرعية تحت كل عنصر في معرفة طريقة ترتيب العناصر ، وما فاتكم منها :

اقتباس:

العناصر :
● أهمية معرفة مباحث المعاني
مباحث علوم القرآن المتعلقة بالأحكام.
● معرفة العام والخاص
... - تعريف العام.
... - تعريف الخاص.

أنواع العام
تخصيص الكتاب بالسنة وتخصيص السنّة بالكتاب

تفصيل المسائل :

● أهمية معرفة علوم معاني القرآن
علوم القرآن التي ترجع المعاني إلى المتعلقة بالأحكام.

- عددها :
- أهميتها :


● معرفة العام والخاص
- تعريف العام
- تعريف الخاص


أنواع العام:
1. العام الباقي على عمومه
- تعريفه :
- الخلاف في ندرته:
- مثاله :
- توضيح المثال :

2. العام المخصوص :
- تعريفه :
- بيان كثرته:
- مثاله :
- توضيح المثال :
- الخلاف في جواز قصر العام المخصوص على فرد واحد

3. العام الذي أريد به الخصوص:
- تعريفه :
- وفرته :
- مثاله :
- توضيح المثال :

- الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.

تخصيص الكتاب بالسنة وتخصيص السنّة بالكتاب
1. تخصيص الكتاب بالسنة
- وفرته:
- مثاله:
- الخلاف في تخصيص الكتاب بالسنة.
- تخصيص الكتاب بأحاديث الآحاد.

2. تخصيص السنّة بالكتاب :
- وفرته:
- مثاله :


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2 / 3
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 2 / 3
ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 6 / 8
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) :
2 / 3
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3 / 3
________________________________
مجموع الدرجات: 15 من 20

بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 22 ربيع الثاني 1437هـ/1-02-2016م, 06:50 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

مثال تطبيقي في تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ...)



الأول: استخلاص العناصر وأسماء المسائل.
بقراءة الدرس، وكلما مرّت به مسألة دوّنها -ولا بأس أن يبدأ بالتدوين في ورقة-، مع الإشارة للشرح الذي تضمّن تلك المسألة، مادام أنه يلخّص من عدة شروح، ويمكن أن يرمز للشراح برموز لتسهيل العملية؛ فمثلًا يرمز للشيخ ابن عثيمين (ع)، وللشيخ محمد حياة السندي (ح)، ونحو ذلك.
مثاله: في شرح ابن عثيمين:

اقتباس:
الشرح
"مَنْ" اسم شرط جازم،و: "رأى" فعل الشرط،وجملة "فَليُغَيرْه بَيَدِه" جواب الشرط.[إعرابها]
وقوله: "مَنْ رَأَى" هل المراد من علم وإن لم يرَ بعينه فيشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، أو نقول: الرؤيا هنا رؤية العين، أيهما أشمل؟ [المراد بالرؤية]
الجواب :الأول، فيحمل عليه، وإن كان الظاهر الحديث أنه رؤية العين لكن مادام اللفظ يحتمل معنى أعم فليحمل عليه.
وقوله: "مُنْكَراً" المنكر:هو ما نهى الله عنه ورسوله، لأنه ينكر على فاعله أن يفعله.[المراد بالمنكر]
فيدوّن:
شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده)
- إعرابها. ع
- المراد بالرؤية. ع س ص [أي ابن عثيمين وسعد الحجري وصالح آل الشيخ]
- المراد بالمنكر. ع ح س ج [ابن عثيمين ومحمد حياة وسعد الحجري وابن رجب]

ثانيا: بعد استخلاص العناصر وأسماء المسائل نرتبها.
والغالب أن الشرح الواحد تكون مسائله متناولة من الشارح بترتيب معتبر، أما عند التلخيص من عدة شروح فنحتاج للنظر إلى أوجه التناسب بين المسائل.
ففي المثال السابق: ترتيب العناصر والمسائل المستخلصة:
* شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده)
- إعرابها. ع
- المراد بالرؤية. ع س ص
- المراد بالمنكر. ع ح س ج


ثالثا: التحرير العلمي.
بعد استخلاص المسائل نجمع ما يتصل من الكلام بكل مسألة من جميع أجزاء الدرس، ومن جميع الشروح إذا كان التلخيص منها جميعًا، فهذا يساعد على تحقيق جودة التحرير بذكر خلاصة القول فيه واستيعاب جميع الأقوال، وإتمام ذلك في أقلّ مدة بإذن الله.
ومما يساعد على ذلك وجود الرموز التي تدلنا على مواضع ورود المسألة.
مثال ذلك: تحرير القول في مسألة المراد بالرؤية، وقد وردت في ثلاثة شروح، ونلاحظ أن لأهل العلم فيها قولان:
اقتباس:
* المراد بالرؤية في قوله: (رأى)
[ابن عثيمين] وقوله:"مَنْ رَأَى"هل المراد من علم وإن لم يرَ بعينه فيشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وماأشبه ذلك، أو نقول: الرؤيا هنا رؤية العين، أيهما أشمل؟
الجواب :الأول،فيحمل عليه، وإن كان الظاهر الحديث أنه رؤية العين لكن مادام اللفظ يحتمل معنى أعم فليحمل عليه.
[سعد الحجري]((رَأَى))؛ أيْ: أَبْصَرَ بِعَيْنَيْهِ وَشَاهَدَ بها هذا المنكرَ، وَهذا فيهِ زيادةُ تَأْكِيدٍ على التَّثَبُّتِ في هذهِ الأمورِ لِتُؤْتِيَ ثِمَارَهَا
[صالح آل الشيخ]والفعل (رأى) هو الذي تعلق به الحكم، وهو وجوب الإنكار، و(رأى) هنا بصرية لأنها تعدت إلى مفعول واحد، فحصل لنا بذلك: أن معنى الحديث:
من رأى منكم منكراً بعينه فليغيرهُ بيده، وهذا تقييد لوجوب الإنكار بماإذا رُئى بالعين، وأما العلم بالمنكر فلا يُكتفى به في وجوب الإنكار، كما دل عليه ظاهرُ هذا الحديث.
قال العلماء: ظاهرُ الحديث على أنهُ لا يجب حتى يرى بالعين، ويُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين، فإذا سمع منكراً سَماعاً محققاً، سمع صوت رجلوامرأة في خلوة محرمة سَماعاً محققاً، يعرف بيقين أن هذا محرم، وأنه كلامه إنما هومع أجنبية وأشباه ذلك؛ فإنه يجب عليه الإنكار لتنزيل السماع المحقق منزلة النظر،كذلك إذا سمع أصوات معازف أو أصوات ملاهي أو أشباه ذلك، بسماع محقق؛ فإنه يجب عليه هنا الإنكار، وأمّا غير ذلك فلا يدخل في الحديث.
فإذا علم بمنكر فإنه هنالا يدخل في الإنكار، وإنما يدخُل في النصيحة؛ لأنَّ الإنكار عُلِّق بالرؤية في هذاالحديث، وينزّل -كما قال العلماء- السماع المحقق فقط منزلةالرؤية.>> وتوجد هنا مسألة أخرى وهي: فائدة تعليق حكم الإنكار بالفعل (رأى) دون الفعل (علم)
فيكون التحرير كالتالي:
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى).
لأهل العلم قولان في المراد بالرؤية في الحديث:
الأول: العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
وحجته: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين.
الثاني: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وإنما يُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ.
وحجته: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية.
ولأن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار.
ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور.

رابعا: حسن الصياغة.
ومما يساعد على حسن صياغة الملخّص الاستعانة بكلام أهل العلم وعباراتهم الواردة في الشروح.

خامسًا:حسن العرض.
وفيه تراعى المعايير الواردة في دروس الدورة.
ومن ذلك: البدء بذكر العناصر مجرّدة، وتمييز العناصر وأسماء المسائل بلون مختلف.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir