دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 رجب 1443هـ/9-02-2022م, 01:17 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب قطف الأزهار في كشف الأسرار

مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب قطف الأزهار في كشف الأسرار



* أجب على الأسئلة التالية:

س1: ما هي مصادر السيوطي في كتابه "قطف الأزهار في كشف الأسرار"؟
س2: ما هي الأدوات البيانية التي استعملها السيوطي في كتابه "قطف الأزهار في كشف الأسرار"؟
س3: انتخب لنا ثلاث مسائل بيانية من أجود ما اطلعت عليه في القسم الأول.

* ملاحظات:

* القسم الأول من صفحة 89 وحتى صفحة 340
- ضحى الحقيل: (ص 89- ص 131 )

- فاطمة الزهراء: (ص 132- ص 174 )
- هناء محمد: (ص 175- ص217 )
- نورة الأمير: (ص 218- ص260 )
- منيرة محمد: (ص 261- ص300 )
- صفية الشقيفي: (ص 301- ص340 )

وفقكم الله


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 رجب 1443هـ/18-02-2022م, 06:43 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

من الصفحة 132 إلى 174
س1: ما هي مصادر السيوطي في كتابه "قطف الأزهار في كشف الأسرار"؟
- شرح الكشاف للطيبين
- أنوار الحقائق الربانية في تفسير اللطائف القرآنية للأصبهاني
- التفسير الكبير للأصفهاني
- فوائد في مشكل القرآن
- العجائب
- تفسير الخويي
- المفردات للراغبين
- شرح الحكم لابن عباد
- التبيان في علم البيان المطلع على إعجاز القرآن للزملكاني
- الكشاف للزمخشري
- فوائد في مشكل القرآن لابن عبد السلام
- المحتسب لابن جني
-أسرار التكرار للكرماني
- لباب التفسير للكرماني
- تفسير الرازي
- الكتاب لسيبويه
- الدر المصون للسمين الحلبي
- البحر المحيط لابن حيان
- الزاهر لابن الأنباري
- فتح القدير للشوكاني
- كشف المناجاة
- درة التنزيل وغرة التأويل*
- روح المعاني للألوسي
- شروح التلخيص
- فوائد مشكل القرآن للعز بن عبد السلام
- المناجاة
- تفسير الجويني
- كشف المعاني في المتشابه من المثاني لابن جماعة
س2: ما هي الأدوات البيانية التي استعملها السيوطي في كتابه "قطف الأزهار في كشف الأسرار"؟
- دلالة المراد اللغوي بالمفردة
- دلالة العموم
- دلالة الحصر والاختصاص
- دلالة التكرير
- دلالة الالتفات من الغيبة إلى الخطاب
-دلالة قطع العطف
- دلالة التنبيه
- دلالة الاعتناء والاهتمام
- دلالة التصريح
- دلالة الاستعارة
- دلالة التنكير والتعريف
- دلالة التوكيد
- دلالة البدل
- دلالة الحذف
دلالة الإضافة
- دلالة الطباق
- دلالة التناسب بين السورتين*
دلالة براعة الاستهلال
- دلالة الحروف المقطعة
-دلالة النفي بمعنى النهي
- دلالة التأكيد المعنوي
- دلالة التأكيد اللفظي
- دلالة المفردة الصرفي
- دلالة الايجاز
- دلالة الاستعارة التبعية
- دلالة الكناية التلويحية
- دلالة المجاز في الإسناد
- دلالة عطف الخاص على العام
س3: انتخب لنا ثلاث مسائل بيانية من أجود ما اطلعت عليه في هذا الكتاب.
- مسألة الحصر والاختصاص في قوله ( إياك نعبد )
- مسألة الدلالات في الحروف المقطعة
- مسألة* تقديم العامل في قوله ( و بالآخرة هم يوقنون )

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 رجب 1443هـ/19-02-2022م, 11:21 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

(ص 301- ص340 )
س1: ما هي مصادر السيوطي في كتابه "قطف الأزهار في كشف الأسرار"؟
تفسير ابن جرير الطبري
تفسير ابن أبي حاتم
التفسير الكبير للرازي
تفسير أبي المعالي الجويني
تفسير الخويي
الكشاف للزمخشري
البحر المحيط لأبي حيان
أنوار الحقائق في تفسير اللطائف القرآنية للأصبهاني
حاشية الشهاب على البيضاوي
لباب التفسير للكرماني
أسرار التكرار في القرآن للكرماني
عجائب علوم القرآن للكرماني
لطائف الإشارات للقشيري
بديع القرآن لابن أبي الإصبع
أنوار الحقائق الربانية في تفسير اللطائف القرآنية لمحمود بن أبي القاسم بن أحمد الشافعي الأصبهاني
الحجة في القراءات السبع لابن خالوية
المحتسب لابن جني
تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري
المفردات للراغب الأصفهاني
شعر المتنبي
الكتاب لسيبويه
نقل عنهم السيوطي ولم يتعين الكتاب:
الطيبي، قال المحقق لعله من شرح الكشاف وهو مخطوط.
سليمان بن عبد القوي الطوفي وله " الإكسير في قواعد التفسير" و " الرياض النواظر في الأشباه والنظائر"
القطب، قال المحقق: لعله قطب بن الدين محمد الرازي.
محمد بن علي القفال وله تفسير، أشار السيوطي إليه.

س2: ما هي الأدوات البيانية التي استعملها السيوطي في كتابه "قطف الأزهار في كشف الأسرار"؟
دلالة التناسب بين الآيات
دلالة التناسب بين كلمات الآية
دلالة ختام الآية
دلالة الوضع اللغوي للمفردة
دلالة المراد بالمفردة
دلالة المحل الإعرابي
دلالة الصيغة الصرفية للمفردة
دلالة التعبير بالجمع بدلا من المفرد
دلالة استعمال جمع التكسير وجمع السلامة
دلالة التعبير عن البعض بالجمع
التنبيه على معاني الحروف
دلالة الجملة الاسمية
دلالة (إنّ) الداخلة على الجملة الاسمية
دلالة فعل الأمر
دلالة الفعل الماضي
دلالة دخول"إذ" على المضارع
دلالة الإتيان بنون المضارع للتعبير عن المفرد
دلالة تنوع الفعل
دلالة الإضافة
دلالة الذكر
دلالة الحذف
دلالة حذف القسم
دلالة حذف المتعلق
دلالة الإيجاز
دلالة قصر القلب
دلالة لف ونشر مجمل
دلالة المطلق والمقيد
دلالة الإطناب

دلالة الإيضاح بعد الإبهام
دلالة البيان بعد الإجمال
دلالة التقديم والتأخير
دلالة التعريف
دلالة التنكير
-دلالة التنكير في سياق النفي
دلالة الوصل والفصل
دلالة أداة العطف
عطف العام على الخاص
الحمل على المعنى
الحمل على اللفظ
دلالة الالتفات
دلالة الإظهار في موضع الإضمار
دلالة مرجع الضمير
دلالة ضمير الفصل
دلالة التعبير باسم الموصول "الذي" بدلا من " ما "
دلالة اسم الإشارة
دلالة الخطاب العام
معنى النهي
دلالة النداء
دلالة حذف أداة النداء
دلالة ذكر أداة النداء
دلالة الغرض من الاستفهام
دلالة أداة الاستفهام
دلالة أداة الشرط " إن "
دلالة الاستثناء
أسلوب الإغراء

المجاز: (على خلاف في وجوده في القرآن)
- الاستعارة التمثيلية
-التعبير عن الكل بالجزء
- المجاز العقلي
دلالة الكناية
دلالة التشبيه بـ" مثل" وبالكاف
المراجعة (وهي أن يحكي المتكلم مراجعة في القول جرت بينه وبين محاور له بأوجز عبارة وأعدل سبك وأعذب ألفاظ)
دلالة الاستئناف البياني
دلالة التأكيد بـ " لقد"
دلالة البدل
دلالة التكرار
دلالة المطابقة
دلالة المقابلة
دلالة التجريد
الجناس الناقص
دلالة التورية المُرشّحة (وهي التي يُذكر فيها لازم المُورى به، وسميت مرشحة لتقويتها بذكر لازم المورى به)
دلالة الجملة الاعتراضية
الأشباه والنظائر

س3: انتخب لنا ثلاث مسائل بيانية من أجود ما اطلعت عليه في القسم الأول.
آية 116
قال تعالى: {وقالوا اتخذ الله ولدًا سبحانه بل له ما في السماوات والأرض كل له قانتون}

قال السيوطي في قطف الأزهار: (سبحانه: كلمة تنزيه نزه بها ذاته ثم احتجّ على هذا التنزيه بقوله (بل له ما في السماوات والأرض) ملكًا وخلقًا وعزير والمسيح والملائكة من جملة ذلك والملكين تنافي الولادة، وعبّر ب (ما) مع أن المدعي فيهم ذلك من العقلاء، للإعلام أنهم في غاية البعد عن الربوبية، وفي غاية التحيز إلى معنى العبودية، وتنبيها على إثبات مجانستهم للمخلوقات المنافية للولدية، ثم ثنى بتغليب العقلاء على غيرهم في قوله (كل له قانتون) إيذانًا بأن كل ما في السماوات والأرض في التسخير والانقياد بمنزلة المطيع القانت، الذي يؤمن فيمتثل ولا يتوقف عن الأمر) اهـ
الأدوات (وإن لم ينص عليها مباشرة)
دلالة حرف الجر اللام في (له)
دلالة تقديم الخبر (له) على المبتدأ
دلالة التعبير بـالاسم الموصول (ما)
دلالة التعبير باسم الفاعل وجمع المذكر السالم (قانتون)



آية 120
{ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير}

قال السيوطي: (قال الكرماني: " بعد الذي جاءك" وفيما سيأتي: "من بعد ما جاءك" لأن العلم في هذه الآية علم بالكمال ليس وراءه علم، لأن معناه العلم بالله وصفاته وبأن الهدى هدى الله أو معناه بأن دين الله الإسلام، وأن القرآن كلام الله، فكان لفظ " الذي" أليق به من " ما "لأنه في التعريف أبلغ وفي الوصف أقعد، دليل أنه لا يتنكر قط، ويوصف به اسم الإشارة، بخلاف (ما) فيها. فخصت بالموضع الآتي لأن المعني بالعلم هناك أن قبلة الله هي الكعبة، وذلك قليل من كثير من العلم وزيد معه " من " التي لابتداء الغاية لأن تقديره من الوقت الذي جاءك العلم فيه بالقبلة لأن القبلة الأولى، نُسخت بهذه الآيات، وليس الأول مؤقتا بوقت.
وختم الآية الأولى بغليظ من الخطاب، لعظم شأن العلم الذي فيها، وختم الثانية بقوله: " إنك إذًا لمن الظالمين "، لما كان الثاني منحطًا عن الأول.
وقال في الرعد " بعد ما جاءت " فأتى ب " ما " ، لأن العلم فيها هو الحكم العربي أي القرآن، فكان بعضًا من الأول، ولم يزد " من " ، لأنه غير مؤقت وختمها أيضًا بغليظ من الخطاب، فقال: " ما لك من الله من ولي ولا واق " ، ولأنه وإن كان بعض الأصول، فهو مشتمل على الكل".


آية 127
{ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم}

قال السيوطي:(الخويي: حيث وقع النداء بهذا الاسم، أسقط حرف النداء، وحيث وقع بالله فلابد من ذكره أو عوضه وهو الميم المشددة ونكتته أن اسم الله كلمة هيبة وعظمة فالمناسب له ذكر الحرف المشعر بالبعد والذل من المنادي ورفعة المنزلة للمنادى، واسم الرب المفهوم منه اللطف والرحمة والرأفة والله تعالى قريب من العبد بهذه الصفة إذ ما من حالة إلا والله تعالى مُسدٍ إلى عباده لطفا وبرا، فقيل: ( ربنا) رب من غير حرف نداء إشارة إلى القرب المذكور.
قال: " وأما (وقيله يارب) فإن السؤال فيه لأمر القوم وهم لظلمهم بعدوا عن الرأفة والرحمة).

آية 144
{فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام}

قال السيوطي: (قدّم الوعد قبل الأمر، لفرح النفس بالإجابة، ثم بإنجاز الوعد فيتوالى السرور مرتين، ولأن بلوغ المطلوب بعد الوعد به، أنس في التوصل من مفاجأة وقوع المطلوب، وأكدَّ بإضمار القسم مبالغة في وقوعه)

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 رجب 1443هـ/20-02-2022م, 03:10 PM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب قطف الأزهار في كشف الأسرار
القسم الأول من صفحة 89 وحتى صفحة 340


من 89 إلى 131


س1: ما هي مصادر السيوطي في كتابه "قطف الأزهار في كشف الأسرار"؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
مصادر السيوطي في القسم المخصص لي من هذا الكتاب ( من 89- 131) كثيرة جدا ومتنوعة، وتدل على سعة اطلاعه، وتوفر المصادر لديه، وأمانته العلمية، وهو غالبا يذكر اسم الكاتب ولا يذكر اسم الكتاب إلا نادرا، والمحقق في الحاشية يترجم للكاتب ويذكر مؤلفاته وأحيانا يشير للكتاب الذي ذكرت فيه المقولة وأحيانا لا يشير، كما أن السيوطي أحيانا يذكر بعض الأقوال دون نسبة ويشير للقراءات والأحاديث دون الإشارة لمصادرها فيذكر المحقق لها مراجع ومصادر، وسأذكر بمعونة الله ما تيسر لي حصره مصنفا قدر المستطاع:

أولا/ المصادر التي ذكرها السيوطي في متن الكتاب:
- المناجاة الطورية في المتشابهات النورية للجيلي ص 124.
- الاتقان للسيوطي ص106.
- كشف المعاني للقاضي يدر الدين بن جماعة.

ثانيا/ المصادر التي اكتفي السيوطي فيها بذكر القائل أو الكاتب وذكر المحقق الكتاب:

- الكشاف للزمخشري 102
- مفاتح الغيب أو التفسير الكبير لفخر الدين لرازي ص102 ، 113
- حاشية الشهاب للبيضاوي ص 103، 112
- التبيان أو الكشاف للطيبي ص 103
- جواهر القرآن للغزالي ص103
- نقل السيوطي قولا للعزرمي ذكر المحقق أن ابن جرير أخرجه في جامع البيان ص 111
- الشهاب للبيضاوي 112
- المشرع الروي لابن عسكر ص 112
- تفسير الراغب أو كتاب آخر 113
- معاني القرآن أو إعراب القرآن لقطرب ص 114
- المستدرك للحاكم ص114
- المفردات للراغب ص115، 124 ، 129
- العجائب للكرماني 119، 122، ، 124، 128
- معاني القرآن للكسائي ص122 "قال في الحاشية: الظاهر أن ذلك في كتابه معاني القرآن الذي يبدو أنه مخطوط"
- فوائد في مشكل القرآن لابن عبد السلام ص123
- كشف المعاني للقاضي بدر الدين بن جماعة 126
- فوائد في مشكل القرآن لابن عبد السلام 123

ثالثا/ المصادر التي اكتفى فيها المحقق بذكر سيرة الكاتب ولم يحدد الكتاب وربما ذكر بعض مؤلفات الكاتب:
- شرح الكشاف للطيبي 113 ، 115
- النقاشي ومن كتبه: شفاء الصدور في التفسير، والإشارة في غريب القرآن، والموضح في القرآن ومعانية، 128 .
- أكثر من النقل عن الخويي دون تحديد الكتاب ربما نقل عن تتمة تفسير الرازي ص 114، 129
- أورد قولا لصاحب المطلع / 114
- أورد أقوالا للأصبهاني.

رابعا/ ما ذكره السيوطي دون الإشارة لمصدره وبينه المحقق أحيانا:
1/ جملة من الأحاديث: ذكر المحقق أنها من:
- سنن الترمذي ص90، 106
- أبو داود ص 90، 106 ، 124
- مسند أبي يعلى ص 90
- شعب الإيمان للبيهقي 101، 109
- مسند عبد بن حميد و المنتخب من مسند عبد بن حميد ص 105
- مسند الإمام أحمد ص 106، 119، 124، 131
- صحيح البخاري ص 106
- سنن الدارمي ص 106، 107
- سنن النسائي 106
- الموطأ ص 106
- مصنف ابن أبي شيبة 106
- معجم الطبراني 106
- الدر المنثور ص 108، 109، 110، 111
- مجمع الزوائد للهيثمي ص ، 106، 110
- الجامع الصغير ص 106
- مصنف ابن أبي شيبة ص 106
- معجم أبو سعيد ص 106
- سنن سعيد بن منصور 107
- شعب الإيمان للبيهقي 107
- ابن أبي حاتم ص 109
- المستدرك للحاكم ص 114
- صحيح مسلم ص 119
- سنن ابن ماجة ص 124، 125
- حديث ذكر ح انه في المسند 131
2/ بعض القراءات ذكر المحقق مراجع لها منها:
- مختصر ابن خالويه ص123، 130 ، 131
- البحر ص123، 131


س2: ما هي الأدوات البيانية التي استعملها السيوطي في كتابه "قطف الأزهار في كشف الأسرار"؟

- حسن الابتداء وبراعة الاستهلال.
- التقديم والتأخير.
- التعريف والتنكير.
- دلالات المفردات اللغوية (دلالة الوضع اللغوي).
- دلالة الصيغ الصرفية.
- دلالة معاني الحروف.
- دلالة تراكيب الجمل.
- دلالة المحل الإعرابي.

س3: انتخب لنا ثلاث مسائل بيانية من أجود ما اطلعت عليه في هذا الكتاب.
1/ حسن الابتداء وبراعة الاستهلال:
قال السيوطي
افتتح سبحانه كتابه بهذه السورة، لأنها جمعت جميع مقاصد القرآن، ولذلك من أسمائها: أم القرآن، وأم الكتاب والأساس، فصارت كالعنوان وبراعة الاستهلال.

ثم فصل الأمر واستشهد بأقوال من سبقه في النظر في هذا الملمح:

فابتدأ بقول الحسن البصري: «إن الله أودع علوم الكتب السابقة في القرآن ثم أودع علوم القرآن الفاتحة، فمن علم تفسيرها، كان كمن علم تفسير جميع الكتب المنزلة ». أخرجه البيهقي.

ثم أورد بعض التأملات في معنى اشتمالها على علوم القرآن ومن ذلك:
- اشتمالها على: الثناء على الله سبحانه، وعلى التعبد بالأمر والنهي، وعلى الوعد والوعيد، وهي مواضيع آيات القرآن، (الزمخشري).
- اشتمالها على: الالهيات، والمعاد، والنبوات، واثبات القضاء والقدر الله تعالى، وهو المقصود تقريره في القرآن كله، (فخر الدين).
- اشتمالها على: الحكم النظرية، والأحكام العملية ومراتب السعداء، ومنازل الأشقياء، (البيضاوي).
- اشتمالها على: 1/ علم الأصول ومعاقده (معرفة الله، وصفاته، والنبوات، والمعاد)، 2/ علم الفروع وأسه العبادات، 3/ علم ما يحصل به الكمال وهو علم الأخلاق 4/ علم القصص، وهذه العلوم هي مناط الدين (الطيبي).
- اشتمالها على ثلاثة أمور مهمة، وثلاثة تتمة: 1/ تعريف المدعو إليه، وتعريف الصراط، وتعريف الحال عند الرجوع إليه، 2/ تعريف أحوال المطيعين، وأحوال الجاحدين، ومنازل الطريق (الغزالي)

وبهذا يتبين مناسبة هذه السورة العظيمة لتكون مفتتحا لكتاب الله سبحانه وتعالى، وتتجلى فيها هذه الأداة البيانية[حسن الابتداء وبراعة الاستهلال] والتي وصفها أهل البلاغة: بأنْ يَجعَلَ المتكلِّمُ مَبْدَأَ كلامِه عذْبَ اللفظِ، حَسَنَ السَّبْكِ، وصحيحَ المعنى. فإذا اشْتَمَلَ على إشارةٍ لطيفةٍ إلى المقصودِ سُمِّيَ براعةَ الاستهلالِ.

قال الطيبي:
"وجميع القرآن تفصيل لما أجملته الفاتحة، فإنها بنيت على إجمال ما يحويه القرآن مفصلا"


2/ دلالات المفردات اللغوية (دلالة الوضع اللغوي)

نقل السيوطي عن الخويي قوله:
"{الحمد الله رب العالمين}كلام لا يقوم غيره مقامه، لا في ألفاظه، ولا في ترتيبه".

ثم فصل الكلام على كل مفردة من الآية الكريم والمفردات التي يمكن أن تحل محلها وأنها لا تجاريها ولا تؤدي معناها:
- فنفى كل ما يظن أنه يقوم مقام الحمد من المدح والشكر والثناء والتحية والكمال والعظمة أو غيرها وبين اختصاص الحمد بمعان تتفوق على كل ما ذكر وتتعلق بمقصد الآية.
- وبين اختصاص اسم الجلالة في قوله لله بمعان لا يؤديها غيره من الألفاظ ولا سائر الأسماء الحسنى، فلو قيل مثلا: الحمد لله العظيم أفاد أن الحمد له لعظمته، أما قولك {الحمد لله} يفيد أن (الحمد) له لذاته، ولاختصاصه به تعالى دون سائر الأسماء.
- ثم بين أن لفظ {رب} يجمع كل صفة من صفات الاحسان، لأن الرب هو القائم بإصلاح شيء، من أول وجوده إلى آخر أمره، وضرب أمثلة على ما يتصور أن يقوم مقامه وفند ذلك، فالموجد مثلا: لا يفيد القيام بالمصالح، والمحسن: لا يفيد الدوام.
- ثم بين شمول لفظ العالمين للمعنى المراد لأنه اسم لكل ما سوى الله، وأنه لو قال رب الأجسام، لخرج عنه بعض الأشياء، أو رب الأشياء لدخل فيه الله وصفاته.



3/ دلالة الصيغ الصرفية

نقل السيوطي عن الأصبهاني التفريق بين لفظ {الحمد لله} وبين قولك أحمد الله

وبين أن {الحمد} أولى لوجوه منها:
- أن {الحمد لله } تفيد بأنه سبحانه محمودا قبل حمد الحامدين، وهو أولى من « أحمد الله » التي تفيد كون القائل حمده.
- أن {الحمد الله}يقتضي أن الحمد حق الله ، يستحقه لذاته، بخلاف «أحمد الله » فلا يدل على ذلك.
- أن «أحمد الله»، فيه نسبة الإنسان الفعل إلى نفسه، وهو أعجز من أن يحمده حق حمده، أما {الحمد لله} فعناها أنه محمود بجميع حمد الحامدين.
أنه إذا قال {الحمد لله} سواء كان غافلا، أم لا فانه يكون صادقاً لأن.

والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20 رجب 1443هـ/21-02-2022م, 07:08 PM
نورة الأمير نورة الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 749
افتراضي


* أجب على الأسئلة التالية:

س1: ما هي مصادر السيوطي في كتابه "قطف الأزهار في كشف الأسرار"؟
-جامع البيان للطبري.
-المفردات للراغب الأصفهاني.
-البرهان للكرماني.
-المحتسب لابن وثاب والأشهب.
-البحر المحيط.
-ابن خالويه.
-الواحدي.
-القطب.
-ابن الأنباري.
-الماوردي.
-معاني القرآن للزجاج.
-الكشاف للزمخشري.
-أسرار التكرار في القرآن للكرماني.
-لباب التفسير للكرماني.
-التفسير الكبير للرازي.
-العجائب للكرماني.
-الزملكاني.
-درة التنزيل وغرة التأويل للخطيب الإسكافي.
-الدر المصون.
-زاد المسير لابن الجوزي.
-المحرر الوجيز لابن عطية.
-أنوار الحقائق.
-حجة القراءات.
-الانتصاف في شرح الكشاف لابن المنير الإسكندري المالكي.
-الكتاب لسيبويه.
-روح المعاني للألوسي.
-الجامع لأحكام القرآن للقرطبي.
-ابن السراج.
-كشف المعاني لابن جماعة.
-أنوار الحقائق.
-حاشية الشهاب على البيضاوي.
-الدر المنثور.


س2: ما هي الأدوات البيانية التي استعملها السيوطي في كتابه "قطف الأزهار في كشف الأسرار"؟
. دلالة التناسب بين الآيات:
-مناسبة قوله: "فانفجرت" في سورة البقرة مع مجئيها "فانبجست" في سورة الأعراف، لأن آيات البقرة في معرض تعداد النعم، فناسب التعبير بالأبلغ.
-"ولا تعثوا في الأرض مفسدين" لما كان حصول الرزق بلا تكلف مظنة البطر، عقب بالنهي عن الفساد.
-مجيء قوله "إن الذين ءامنوا" بعد آيات تبكيت بني إسرائيل وذمهم، من باب ذكر أجر المؤمنين وثوابهم بعد ذكر عقوبة الكافرين وجزائهم.
-مناسبة "ولقد ءاتينا موسى الكتاب" لما قبلها تذكير لبني إسرائيل بالنعمة وأنهم كفروا وجحدوا بها.

دلالة ختام الآيات:
-ختمت الآية بقوله: "ولولا فضل الله عليكم ورحمته" لأنها جاءت في تعداد النعم.

دلالة النداء:
دلالة الكناية:
-"ضربت عليهم الذلة والمسكنة" كناية عن لزومها والتصاقها بهم لزوم الدرهم المضروب لسكته.
-"قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين" نفى عن نفسه ما رمي به عن طريق الكناية.
-"لا ذلول" فيه كناية، حيث نفي اللازم وأريد الملزوم.
-"فادارأتم فيها" أي: تخاصمتم فيها، لأن المتخاصمين يدارئ بعضهم بعضا، أي يدفعه، فأطلق اللازم وأريد الملزوم.
-وصف "الحجارة بالخشية" كناية عن الطاعة والانقياد.
دلالة تقديم النهي على الأمر:

التنبيه على معاني الحروف:
-"ما لونها": "ما" بمعنى "كيف".
-"ثم قست قلوبكم" لإفادة التراخي.
-"بلى" حرف إثبات لما بعد حرف النفي.
-"أفكلما" استفهام توبيخ وتعجب من شأنهم.
-"على قلبك" يفيد الاستيلاء والاستعلاء.
-"على ملك" على بمعنى في، وهي بمعنى الكذب.

دلالة الإظهار في موضع الإضمار:
-قوله: "كلوا واشربوا من رزق الله" ولم يقل "منه"، لذكر الأكل المتعلق بالمن والسلوى، ولو قيل منه لاختص بالمشرب.
-"وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل" فيه إظهار؛ للفصل بينه وبين الإخبار عنهم في الآية السابقة.
-"عدو للكافرين" أظهر الكافرين موضع الإضمار؛ لبيان أن عداوة المذكورين في الآية سبب للكفر.

دلالة التنكير:
-تنكير "غضب" للتعظيم.
-تنكير "بغير حق" جاء للتعميم.
-تنكير "إحسانا" للتعميم.
-"على حياة" أي: حياة مخصوصة.
-"مثوبة" تنكيرها من باب الإشعار بأن القليل من ثواب الله خير كثير.

دلالة الالتفات:
الالتفات من ضمير المتكلم للغيبة:
-"كلوا واشربوا من رزق الله" فيه التفات من "قلنا".
-التفت من "فقلنا اضربوه ببعضها" إلى "كذلك يحيي الله الموتى".
-الالتفات من "أفلا تعقلون" إلى "ومنهم أميون"؛ للتنبيه على سماع ما يأتي بعده.
-
الالتفات من المفرد للجمع:

دلالة الوضع اللغوي للمفردة:
-"ولا تعثوا" قيل: أشد الفساد. وقيل: الإسراع فيه.
-"باؤوا بغضب" قيل: أي: صاروا أحقاء به. وقيل: انصرفوا به. وقيل: احتملوه. وقال بعضهم باختصاصه بالشر.

دلالة المراد بالمفردة:
-"توليتم" قد يكون بالجسم، وقد يكون بالإصغاء.
-وأشربوا" قيل: مأخوذ من "أشربت البعير" أي: شددت حبلا في عنقه، فكأنما شد في قلوبهم لشغفهم به. وقيل: المعنى أشرب قلوبهم حب العجل؛ للدلالة على مخامرته القلوب.


س3: انتخب لنا ثلاث مسائل بيانية من أجود ما اطلعت عليه في القسم الأول.

-(ويقتلون النبيين بغير الحق / 61 ) الكشاف :« فإن قلت: قتل الأنبياء لا يكون إلا بغير الحق ، فما فائدة ذكـره؟ قلت: معناه أنهم قتلوهم بغير الحق عندهم، لأن الأنبياء لم يقتلوا ولا أفسدوا في الأرض، وإنما نصحوهم ودعوهم إلى ما ينفعهم، فقتلوهم، فلو سئل اليهود وأنصفوا من أنفسهم، لم يذكروا وجهاً يستحقون به القتـل عنـدهم.
-(إن الذين يكفرون/21) (ويقتلون / 21 )، ولم يقل كفروا لأنهم كانوا حريصين على قتـل النبي -ﷺ ولذلك سموه فجاء منكراً، ليكون أعم، فتقوى الشفاعة والتوبيخ لهم.
-أشار بقوله :( عصوا / 61 ) إلى الكفر، وبقوله ( يعتدون / 61 ) إلى القتل. قال أبو حيان : «ففيه لف ونشر في الموضعين، وهذا من محاسن الكلام».
-البيضاوي: « الفرق بين السيئة والخطيئة : « أن السيئة قد تقال فيها يقصد بالذات ، والخطيئة تغلب فيها يقصد بالعرض ، لأنها من الخطأ ».

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 3 شعبان 1443هـ/6-03-2022م, 12:19 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

* أجب على الأسئلة التالية:

* القسم الأول من صفحة 89 وحتى صفحة 340
- منيرة محمد: (ص 261- ص300 (
س1:ما هي مصادر السيوطي في كتابه "قطف الأزهار في كشف الأسرار"؟
- أنوار الحقائق الربانية في تفسير اللطائف القرآنية للأصبهاني
- التفسير الكبير للأصفهاني
- فوائد في مشكل القرآن
- العجائب
- تفسير الخويي
- المفردات للراغبين
-الحجة في القراءات السبع لابن خالوية
-المحتسب لابن جني
- شرح الحكم لابن عباد
- شرح الكشاف للطيبين
- التبيان في علم البيان المطلع
- الكشاف للزمخشري
- فوائد في مشكل القرآن لابن عبد السلام
- المحتسب لابن جني
-أسرار التكرار للكرماني
- لباب التفسير للكرماني
- البحر المحيط لابن حيان
- تفسير الرازي
- الكتاب لسيبويه
- الدر المصون للسمين الحلبي
- الزاهر لابن الأنباري
- فتح القدير للشوكاني
- كشف المناجاة
- درة التنزيل وغرة التأويل
- روح المعاني للألوسي
- شروح التلخيص
- فوائد مشكل القرآن للعز بن عبد السلام
- تفسير الجويني
- كشف المعاني في المتشابه من المثاني لابن جماعة .

س2: ما هي الأدوات البيانية التي استعملها السيوطي في كتابه "قطف الأزهار في كشف الأسرار"؟
من الأدوات التي استعملها السيوطي في كتابه _ في نصابي المحدد - .
- دلالة تناسب الأحرف المقطعة مع السورة المبدؤة بها
-دلالة التناسب بين السور
-دلالة افتتاح السور الخمس بالحمد
-دلالة الإظهار مكان الاضمار
-دلالة التقديم والتأخير
-دلالة حذف المفعول
-دلالة تغاير الحروف
-دلالة اختيار اللفظة
-دلالة التنكير
-دلالة اسم الإشارة
-دلالة لام التعريف
-دلالة اللف والنشر
-دلالة العطف
-دلالة التوكيد
-دلالة إن واسمها
-دلالة الإلتفات
-دلالة النفي
-دلالة الحذف
-دلالة مناسبة الختام
-دلالة مناسبة الآيات
-دلالة التعدية بحروف المعاني
-دلالة المفردة
-دلالة الإستعارة
-دلالة الكناية
-دلالة تقديم المتعلق
-دلالة حروف المعاني
-دلالة التعبير بالماضي
-دلالة البناء للمفعول
-دلالة عطف الخاص على العام
-دلالة تقديم المعمول
-دلالة مناسبة مطلع سورة البقرة لسورة الفاتحة
-دلالة التشبيه
-دلالة ضمير الفصل
-دلالة التعريف في الكلمة
-دلالة اتصال الآية بما قبلها
-دلالة دخول ان على الجملة
-دلالة المغايرة بين الألفاظ
-دلالة الإستفهام
-دلالة الجملة
-دلالة الاستعارة
-دلالة الإفراد
-دلالة التكرير
-دلالة التنكير
-دلالة العطف
-دلالة تكرير العامل
-دلالة الإستئناف
-دلالة الحذف
-دلالة الجملة الأسمية
-دلالة حرف التنبيه
-دلالة اختيار اللفظة
-دلالة أنواع البديع ،ومنه المشاكلة
-دلالة الجملة الفعلية
-دلالة الاستعارة المرشحة
-دلالة التمثيل
-دلالة الجمع
-دلالة مرجع الضمير .

س3: انتخب لنا ثلاث مسائل بيانية من أجود ما اطلعت عليه في القسم الأول.
الكتاب ملئ بالمسائل البيانية التي تبهر قارئه ، وتظهر له بلاغة القرآن وإعجازه ،ومن ذلك :
1-مسألة : فوارق الألفاظ ودلالتها، مثال دلالة -الفعل ، والعمل _
عمل : تأتي لما كان مع امتداد زمان ، كقوله: ( يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان ...)
فعل : تأتي بخلافه ،بسرعة، ومن غير بطء ، كقوله تعالى : (وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )
وقوله : (وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ )

2-مسألة الإبهام ثم التبيين .
قال تعالى : (ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
قال الزمخشري : " فَسَوَّاهُنَّ" هو ضمير مبهم ، وتفسيره (سبع سموات )
وذلك لما في الإبهام من التعظيم والتفخيم ، وتشوف النفس إلى الإطلاع عليه ، فإذا بُين وجد لذلك لذة ومتعه .

3-مناسبة التقديم والتأخير كما في قوله تعالى : (فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
الأصل أن هذه أول الآيات ، وإنما كان تأخيرها لنكتة كما قال الأصفهاني ، وهو تقريعهم على تلك الجنايات فالكل قصة تقريع خاص بها ؛ فالأولى تقريع لها على الإستهزاء ،وترك المسارعة إلى الإمتثال،وما يتبع ذلك ،والثانية على قتل النفس المحرمة ، وما يتبعه من الآيات العظيمة ، فلذا قدمت قصة الأمر بقتل البقرة ، على ذكر القتل ، لأنه لو عكس لكانت قصة واحدة ، ولذهب الغرض في نكتة التقريع .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir