دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 صفر 1442هـ/5-10-2020م, 09:51 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عبد العزيز مشاهدة المشاركة
: استخلص عناصر الباب الأول: كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفاظه في ذلك الأوان.

عناصر الباب الأول ك كيفية نزول القران وذكر حفاظه في ذلك الأوان :-
- ذكر الأدلة على أن ليلة القدر هي ليلة مباركه في شهر رمضان
- بيان موافقة قوله تعالى [فيها يفرق كل أمر حكيم ] لمعنى تسميتها بليلة القدر
- ابطال القول بأن ليلة القدر متنقلة بين الشهور بالاحاديث الصحيحة الواردة في ليلة القدر [يمكن أن نقول مثلا: الخلاف في تحديد توقيت ليلة القدر، ونطرح تحته الأقوال بما فيها كونها في شهر رمضان والخلاف في تحديد أي ليلة منه، والقول بأنها في شعبان، والقول بأنها متنقلة]
- بيان حال نزول القران
- معنى رسلا [صياغة هذه المسألة غير واضحة ومنقطعة عما قبلها وبعدها، وتفسير أبي شامة لبعض الآيات إنما هو لاختيارها دليلا على مسألة ما فينبغي التفطن لمقصده]
- المراد بقول ابن عباس [ على مواقع النجوم ] (نفس الملحوظة)
- بيان الادلة على نزول القران والكتب الأخرى في شهر رمضان
- معنى قوله [ أنزل القران لأربع وعشرين ]
- بيان معنى قوله [ إنا أنزلناه في ليلة القدر ]
- بيان المقصود بالأنزال الخاص في ليلة القدر وما ورد فيه من أقوال وآثار
- معنى فرقناه وما ورد فيها من اقوال
- معنى [ مكث ]
- المراد من قوله [ ونزلناه تنزيلا ]
- الحكمة من نزول القران منجما
- بيان الأدلة على نزوله منجما
- ذكر الملك الموكل بالوحي ومدة نزوله بالقران
- بيان ماورد من اقوال في كيفية إنزال القران في ليلة القدر
- بيان منزلة بنى ادم
- بيان عظم وفضل القران
- المراد بقولة تعالى [ إنا أنزلناه في ليلة القدر ] (مكرر)
- بيان جملة ما شرف به النبي عليه الصلاة والسلام
- بيان الفائدة من نزول القران جملة الى السماء الدنيا بعد ظهور نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وقبلها
- بيان أعلام الله عزوجل للملائكة قبل خلق ادم بأنه يخرج من ذريته سيد ولد ادم والأدلة
- عليه
- ورود قوله تعالى [ أنزلناه ] بصيغة الماضي
- بيان أثر نزول القران مفرقا على قلب النبي عليه الصلاة والسلام
- مناسبة نزول الكتب جملة او مفرقا بحسب حال الأنبياء
- بيان مدة إقامة النبي عليه الصلاة والسلام بمكة
- بيان الأدلة على وعد الله تعالى لنبيه بحفظ القران وبيانه
- بيان اول ما نزل من القران واخره
- بيان حفظ جماعة من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام للقران في حياته بالغون حد التواتر
- بيان الحكمة من الرخصة بقراءة القران على سبعة احرف
- بيان الأدلة على ان ترتيب الايات توقيفي عن النبي عليه الصلاة والسلام
- ذكر أسماء من جمع القران على عهد النبي عليه الصلاة والسلام
- بيان أنواع النسخ في القران
- بيان ان جمع القران لم يكن مرة
واحدة فقد جمع بعضة في حضرة الرسول عليه الصلاة والسلام ثم جمع في عهد ابي بكر ثم ترتيب السور في عهد عثمان رضي الله عنه
- بيان ان جميع القران وما امر بإثبات رسمه ولم ينسخ بعد نزوله هو هذا الذي بين الدفتين وبه تقوم الحجة
- [الملحوظات:
- انتبهي لمقصد المؤلف عند صياغة عناوين المسألة.
- اعيدي ترتيب المسائل بما يحقق تسلسلها فلا تظهر كأنها متفرقة لا رابط بينها
فنذكر أولا المسألة الخاصة بزمن نزول القرآن، ثم كيفيته وأحواله، وبعده نزوله منجمًا وهكذا ..]

2: حرّر القول في المراد بالأحرف السبعة.
القول الأول: - سبعة أحرف يعني سبع لغات من لغات العرب وليس معناه أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوجه وهذه اللغات السبع متفرقة في القرآن فبعضه نزل بلغة قريش وبعضه نزل بلغة هوازن وبعضه بلغة هذيل وبعضه بلغة أهل اليمن وكذلك سائر اللغات ومعانيها في هذا كله واحدة ومما يدل على ذلك قول ابن مسعود رضي الله عنه: "إني سمعت القرأة فوجدتهم متقاربين، فاقرءوا كما علمتم، إنما هو كقول أحدكم هلم وتعال"، وكذلك قال ابن سيرين: "إنما هو كقولك هلم وتعال وأقبل" قاله ابن عباس وعلي بن ابي طالب وأبو عبيد القاسم وذكره ابوشامه المقدسي
و أيضا استدل على ذلك عن علي بن أبي طالب وابن عباس رضي الله عنهما أنهما قالا: [ نزل القرآن بلغة كل حي من أحياء العرب)). وفي رواية عن ابن عباس: ((أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقرئ الناس بلغة واحدة، فاشتد ذلك عليهم، فنزل جبريل فقال: يا محمد، أقرئ كل قوم بلغتهم.

ولقد أباح الله عزوجل أن يقرأ على سبعة أحرف ما يحتمل ذلك من ألفاظ القرآن وعلى دونها ما يحتمل ذلك من جهة اختلاف اللغات وترادف الألفاظ توسيعا على العباد ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لما أوحي إليه أن يقرأه على حرفين وثلاثة [ هون على أمتي.] فلما انتهى إلى سبعة وقف وكأنه صلى الله عليه وسلم علم أنه لا يحتاج من ألفاظه لفظة إلى أكثر من ذلك غالبا .
ثم قال أبو شامه : هذا هو الحق لأنه إنما أبيح أن يقرأ بغير لسان قريش توسعة على العرب فلا ينبغي أن يوسع على قوم دون قوم فلا يكلف أحد إلا قدر استطاعته فمن كانت لغته الإمالة أو تخفيف الهمز أو الإدغام أو ضم ميم الجمع أو صلة هاء الكناية أو نحو ذلك فكيف يكلف غيره؟ وكذا كل من كان من لغته أن ينطق بالشين التي كالجيم، في نحو أشدق، والصاد التي كالزاي كنحو مصدر والكاف التي كالجيم والجيم التي كالكاف فهم في ذلك بمنزلة الألثغ والأرت.
القول الثانى:
ذهب قوم في قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنزل القرآن على سبعة أحرف)) إلى أنها سبعة أنحاء وأصناف، فمنها زاجر، ومنها آمر، ومنها حلال، ومنها حرام، ومنها محكم، ومنها متشابه، واحتجوا بحديث يرويه سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كان الكتاب الأول نزل من باب واحد على حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف: زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال، فأحلوا حلاله وحرموا حرامه، وافعلوا ما أمرتم به وانتهوا عما نهيتم عنه واعتبروا بأمثاله واعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وقولوا: آمنا به كل من عند ربنا)).
قال أبو عمر بن عبد البر:
"هذا حديث عند أهل العلم لم يثبت، وأبو سلمة لم يلق ابن مسعود، وابنه سلمة ليس ممن يحتج به، وهذا الحديث مجتمع على ضعفه من جهة إسناده، وقد رده قوم من أهل النظر، منهم أحمد بن أبي عمران فيما سمعه الطحاوي منه قال: من قال في تأويل السبعة الأحرف هذا القول فتأويله فاسد لأنه محال أن يكون الحرف منها حراما لا ما سواه أو يكون حلالا لا ما سواه ذكره المقدسي
القول الثالث :
حاول جماعة من أهل العلم بالقراءات استخراج سبعة أحرف من هذه القراءات المشهورة فقال بعضهم: تدبرت وجوه الاختلاف في القراءة فوجدتها سبعة: منها ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته، مثل {هن أطهر لكم} , (أطهر لكم)، {ويضيق صدري} (ويضيق صدري) بالرفع والنصب فيهما، ومنها ما يتغير معناه ويزول بالإعراب ولا تتغير صورته، مثل (ربنا باعد بين أسفارنا) و {ربنا باعد بين أسفارنا}، ومنا ما يتغير معناه بالحروف واختلافها باللفظ ولا تتغير صورته في الخط، مثل (إلى العظام كيف ننشرها) بالراء والزاي، ومنها ما تتغير صورته ولا يتغير معناه، مثل {كالعهن المنفوش} و(كالصوف المنفوش)، ومنها ما تتغير صورته ومعناه، مثل {وطلح منضود} "وطلع منضود". ومنها التقديم والتأخير، مثل {وجاءت سكرة الموت بالحق} "وجاء سكرة الحق بالموت"، ومنها الزيادة والنقصان، نحو "نعجة أنثى"، و"من تحتها" في آخر التوبة، و"هو الغني الحميد" في الحديد.
- قال ابن عبد البر: "وهذا وجه حسن من وجوه معنى الحديثوفي كل وجه منها حروف كثيرة لا تحصى عدد وهذا يدلك على قول العلماء أن ليس بأيدي الناس من الحروف السبعة التي نزل القرآن عليها إلا حرف واحد وهو صورة مصحف عثمان وما دخل فيها يوافق صورته من الحركات واختلاف النقط من سائر الحروف ذكره ابوشامه المقدسي
- ثم ذكر أنه لا يقرأ من ذلك بما خالف خط المصحف، ثم قال:
"فأما ما اختلف فيه القراء من الإمالة والفتح والإدغام والإظهار والقصر والمد والتشديد والتخفيف وشبه ذلك، فهو من القسم الأول لأن القراءة بما يجوز منه في العربية، وروي عن أئمة وثقات: جائزة في القرآن؛ لأن كله موافق للخط". قال: "وهو الذي نعتقده ونقول به وهو الصواب إن شاء الله تعالى".
- واختار أبو علي الأهوازي طريقة أخرى فقال:
"قال بعضهم: معنى ذلك هو الاختلاف الواقع في القرآن يجمع ذلك سبعة أوجه: الجمع والتوحيد كقوله تعالى: {وكتبه} "وكتابه"، والتذكير والتأنيث، كقوله تعالى: {لا يقبل} و"لا تقبل"، والإعراب، كقوله تعالى: "المجيد" و {المجيد}، والتصريف، كقوله تعالى: "يعرشون" و {يعرشون}، والأدوات التي يتغير الإعراب لتغيرها، كقوله تعالى: "ولكن الشياطين" {ولكن الشياطين}، واللغات، كالهمز وتركه، والفتح، والكسر، والإمالة، والتفخيم، وبين بين، والمد، والقصر، والإدغام، والإظهار، وتغيير اللفظ والنقط بالتفاق الخط، كقوله تعالى: "ننشرها" و {ننشزها}، ونحو ذلك". قال: "وهذا القول أعدل الأقوال وأقربها لما قصدناه، وأشبهه بالصواب ذكره ابوشامه المقدسي واختاره الاهوازي
ثم ذكر وجها آخر فقال: "قال بعضهم: معنى ذلك سبعة معان في القراءة".
أحدها: أن يكون الحرف له معنى واحد، تختلف فيه قراءتان تخالفان بين نقطة ونقطة مثل {تعملون} و"يعملون".
"الثاني: أن يكون المعنى واحدا وهو بلفظتين مختلفتين، مثل قوله تعالى: {فاسعوا} و"فامضوا".
"والثالث: أن تكون القراءتان مختلفتين في اللفظ، إلا أن المعنيين متفرقان في الموصوف، مثل قوله تعالى: "ملك" و {مالك}.
"والرابع: أن تكون في الحرف لغتان، والمعنى واحد وهجاؤها واحد، مثل قوله تعالى: "الرشد" والرشد".
"والخامس: أن يكون الحرف مهموزا وغير مهموز، مثل "النبيء" و {النبي}.
"والسادس: التثقيل والتخفيف، مثل {الأكل} و"الأكل".
"والسابع: الإثبات والحذف، مثل "المنادي" و {المناد} ".
قال أبو علي: "وهذا معنى يضاهي معنى القول الأول الذي قبله، وعليه اختلاف قراءة السبعة الأحرف".
قلت: وذكر هذين الوجهين اللذين ذكرهما أبو علي الأهوازي، الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد، ونسب الأول إلى أبي طاهر بن أبي هاشم، ثم قال عقيبه: "وهذا أقرب إلى الصواب إن شاء الله تعالى". قال: "وقد روي عن مالك بن أنس أنه كان يذهب إلى هذا المعنى". ونسب الوجه الثاني إلى أبي العباس أحمد بن محمد بن واصل ذكره ابوشامه المقدسي

وأصح هذه الاقوال أن المراد من هذه الحروف اللغات وهو أن يقرأ كل قوم من العرب بلغتهم وما جرت عليه عادتهم من الادغام والاظهار والامالة والتفخيم و الإشمام والإتمام والهمز والتليين وغير ذلك من وجوه اللغات إلى سبعة أوجه منها في الكلمة الواحدة قال به صاحب شرح السنة وذكره أبو شامه المقدسي
[أحسنت، وفاتكِ ذكر بعض الأقوال
وأحسب أنه اختلط عليكِ القول بأنها سبع لغات مع القول بأنها المعاني المتفقة والمتقاربة]

3- هل القراءات السبع هي الأحرف السبعة؟
لا القراءات ليست الاحرف السبعة فالاحرف السبعة المراد بها سبع لغات من لغات العرب ومتفرقة في القران فبعضه نزل بلغة قريش وبعضه بلغة هوازن وبعضه بلغة هذيل وبعضه بلغة اهل اليمن وكذلك سائر اللغات ومعانيها في هذا كله واحدة ويبين هذا قول ابن مسعود رضي الله عنه [إنى سمعت القراة فوجدتهم متقاربين فاقرءوا كما علمتم إنما هو كقول احدكم هلم وتعال .
أما القراءات التي يقرأ بها الناس وصحت رؤيتها عن الأئمة إنما هي جزء من الاحرف السبعة التي نزل بها القران ووافق اللفظ بها خط المصحف الذي جمع الصحابة ومن بعدهم عليه وترك ما سواه ولم ينقط ولم يضبط فاحتمل التأويل ذلك كما ذكر أبو محمد مكى ، ومن ظن أن قراءة احد القراء كنافع وعاصم احد الاحرف السبعة التي نص النبي عليه الصلاة والسلام فقد وقع في غلط عظيم كما ذكره أبو محمد مكى ولقد زاد الطبري في كتاب القراءات على القراء السبعة نحو خمسة عشر رجلا .

4: بيّن سبب اختلاف القراء بعد ثبوت المرسوم في المصحف.
السبب هو لما خلت تلك المصاحف من الشكل والاعجام وحصر الحروف المحتملة على احد الوجوه وكان اهل كل ناحية من النواحي التي بعثت إليه المصاحف قد كان لهم في مصرهم ذلك من الصحابة معلمون كابي موسى الاشعرى بالبصرة وعلي وعبدالله بالكوفة وزيد وأبي بن كعب بالحجاز ومعاذ وأبي الدرداء بالشام فانتقلواعما بان لهم انهم امروا بالانتقال عنه مما كان بايديهم وثبتوا على مالم يكن في المصاحف الموجهة غليهم مما يستدلون به على انتقالهم عنه ذكره ابن جرير وذكر نحو ذلك مكى في كتابه المفرد الذي ألحقه بكتاب الكشف وكذلك الامام ابوبكر بن العربي في كتاب القبس

5: ما هي شروط قبول القراءة واعتبارها؟ وما حكم ما خالف هذه الشروط؟
1- موافقة خط المصحف العثماني
2- ثبوت تلك القراءة بالنقل الصحيح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا يلزم بذلك التواتر بل تكفي الاحاد الصحيحه
3- ان تجيء على الفصيح من لغة العرب
أما حكم من خالف هذه الشروط : فلا يصلى وراءه كما نقل ابن عبد البر عن مالك رحمه الله من المنع من قراءة ما خالف المصحف في الصلاة
وقال شيخ المالكية : لا يجوز ان يقرا بالقراءة الشاذة في صلاة ولا غيرها عالما كان بالعربية او جاهلا وإذا قرأ بها جاهلا بالتحريم عرف به ,أمر بتركها وإن كان عالما أدب بشرطه وأن أصر حبس إلي أن يرتدع عن ذلك

6: تكلّم بإيجاز عن وجوب العناية بفهم القرآن وتدبّره، والثمرة المتصّلة من ذلك.

عند تلاوة العبد للقران فان المطلب الأول هو فهم معانيه والتفكر فيه وتدبره لأن هذا ما يورث العلم بالله وخشيته والعمل بمقتضاه والوقوف عند حدوده ، وهذا هو نهج الصحابة الأخيار والتابعين من بعدهم فقد ورد عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة في قوله تعالى [ الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته ] قال : يتبعونه حق اتباعه ، وكما قال الحسن البصرى في قوله تعالى [ كتاب أنزلناه غليك مبارك ليدبروا اياته ] قال : تدبر آياته اتباعه والعمل بعلمه أما والله ما هو بحفظ حروفه وإظاعة حدوده .
وكان من حال الصحابة رضي الله عنهم ترديد الايات بل الاية الواحدة حتى يصبح من تدبره لها وتمكنها من قلبه فقد كان ابن مسعود رضي الله عنه يردد قوله تعالى [ وقل ربي زدني علما ] حتى يصبح .
وعن ابن المبارك التيمي قال : من أوتى من العلم ما لايبكيه ك فليس بخليق أن يكون أوتى علما ينفعه لأن الله تعالى وصف العلماء بقوله تعالى [ ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ] ، كما أن من ثمرة التدبر للقران أن هذا يظهر آثاره على خلق حامل القران فتظهر عليه بقيامه الليل إذا ما نام الناس وبصيامه النهار إذا ما أفطروا وبورعه وتواضعه ومسابقته للخيرات ، فاستحق بذلك الاكرام والتقدير عن ابي موسى الاشعرى رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : [ إن من إجلال الله عزوجل إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القران غير الغالي فيه ولا الجافي عنه ]

التقويم: ب+
خُصمت نصف درجة للتأخير
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir