دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ذو الحجة 1440هـ/21-08-2019م, 02:40 AM
أماني خليل أماني خليل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 124
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بين مع التمثيل فائدة علم البديع للمفسر
يستفيد المفسر من علم البديع في :
أستخراج الأوجه التفسيرية .
استخراج المعاني اللطيفة .
التبد واستحضار معاني الآيات ولوازم المعاني.
مثال : استيفاء التقسيم المعنوي في قوله تعالى : ( ثم أورثنا الكتاب الذي اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) .
فاستوفت الآية ذكر أقسام أمة الاستجابة :
١ / المحسنين .
٢ / المقتصدين .
٣ / ظالمي أنفسهم وهم الذسن لديهم أصل الإيمان مع وجد ذنوب لديهم لم يتوبوا منها .


س2: ما المراد بتناسب الألفاظ والمعاني؟
تناسب الألفاظ والمعاني : هو علم لغوي يلتئم من معرفة صفات الحروف ودرجاتها ، وتناسب ترتيبها ، ومراتب الحركات ، مع العلم بالاشتقاق ، والتصريف : والأشباه والنظائر والفروق اللغوية .

س3: ما المراد بالاحتباك؟ وما فائدة معرفته لطالب علم التفسير؟
الاحتباك : هو افتعال من الحبك ، وهو شدة الإحكام في حسن وبهاء ، وكل ما أجيد عمله فهو محبوك .
والاحتباك عند أهل البديع أذن يقابل بين جملتين مقابلة غير متطابقة فيحذف من الجملة الأولى ما يقابل الثانية ، ويحذف من الثانية ما يقابل الأولى ، فتدل بما ذكرت على ما حذفت ، ويحتبك اللفظ والمعنى بإيجاز بديع .
مثال : قوله تعالى : ( أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي ءامنا يوم القيامة )
والاحتباك في الآية ثنائي اؤيذثذلتركيب وهو مقابلة بين حال وجزاء ، والمتبادر إلى الذهن أن تكون المقابلة بين حال وحال أو جزاء وجزاء ، فخروج الأمر عن المألوف يدل على وجود فائدة بلاغية ، وتقدير الكلام : أفمن يأتي خائفا يوم القسامة ويلقى في النار خير أم من يأتي آمنا ويدخل الجنة .

س4: تحدّث عن الانحراف في التفسير اللغوي وبيّن أسبابه ومظاهره وآثاره.
الانحراف في التفسير اللغوي له أسباب أعظمها :
الإعراض عن النصوص الصحيحة والإجماع .
اتباع المتشابه لزيغ في القلب ، و لموافقته لهوى النفس . قال تعالى : ( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ) .
ويظهر الانحراف في عدة مظاهر منها :
مقابلة نصوص الاعتقاد بالتشكيك في دلالتها ، وإقامة الاحتمالات اللغوية الباردة لتشتيت النظر فيها .
نصرة أقوال أهل الأهواء بأقل وأضعف الحجج اللغوية .
عدم الاهتما بالسنة ، وازدراء أهل الحديث ورميهم بسوء الفهم وضعف الحجة .
دعوى التجديد القائم على نبذ أقوال السلف .
أما عن الآثار فللانحراف في التفسير اللغوي آثار خطيرة منها أن من اتبع غير سبيل المؤمنين فهو في ضلال مبين وقد ورد الوعيد الشديد في ذلك . قال تعالى : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ).

س5: ما الفرق بين القول في القرآن بغير علم وبين الاجتهاد في التفسير؟
الاجتهاد في التفسير يكون عن علم ويقوم على أصول صحيحة ومن موارده الصحيحة ، ويكون المجتهد من أهل الاجتهاد ولديه من العلم وأدوات الاجتهاد ما يؤهله لذلك .
أما القول في القرآن يكون عن جهل وممن ليس مؤهلا لذلك .

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير ؟
أدركت قدر جهلي بهذا العلم .
أدركت قيمة هذا العلم وعزمت على التبحر فيه أكثر .
شعرت بجمال اللغة العربية وصلتها الوثيقة بالعلوم الشرعية ومنها علم التفسير .
عزمت على إدراج تعلم اللغة العربية وجمالياتها ضمن جدول الطلب .
سابقا كنت أقرأ في كتب التفسير وأبحث عن التفسير المختصر الذي يفيد المعنى المباشر فقط وأشعر بصعوبة القراءة في التفاسير المطولة وكنت أظن أن الخلل يكمن في قلة صبري فقط ، لكن بعد دراستي لدورة طرق التفسير أدكت أن جهلي لهذا العلم هو الذي كان يصدني عن هذا الخير ، وأصبحت ولله الحمد أستمتع كثيرا بالتبحر في التفسير والغوص في المعاني الدقيقة والقراءة في التفاسير المطولة .
شعرت بخطورة القول في التفسير بدون علم ، كما أيقنت أنه من الخطأ كتمان العلم من باب التورع، وأن التورع يكون في المسائل التي لا علم لي بها ، وأما ما كان لي به علم فمن الضروري تبيينه بل من تزكية العلم ، وشكر الله عز وجل على هذه النعمة العظيمة .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 ذو الحجة 1440هـ/21-08-2019م, 05:36 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني خليل مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: بين مع التمثيل فائدة علم البديع للمفسر
يستفيد المفسر من علم البديع في :
أستخراج الأوجه التفسيرية .
استخراج المعاني اللطيفة .
التبد واستحضار معاني الآيات ولوازم المعاني.
مثال : استيفاء التقسيم المعنوي في قوله تعالى : ( ثم أورثنا الكتاب الذي اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) .
فاستوفت الآية ذكر أقسام أمة الاستجابة :
١ / المحسنين .
٢ / المقتصدين .
٣ / ظالمي أنفسهم وهم الذسن لديهم أصل الإيمان مع وجد ذنوب لديهم لم يتوبوا منها .


س2: ما المراد بتناسب الألفاظ والمعاني؟
تناسب الألفاظ والمعاني : هو علم لغوي يلتئم من معرفة صفات الحروف ودرجاتها ، وتناسب ترتيبها ، ومراتب الحركات ، مع العلم بالاشتقاق ، والتصريف : والأشباه والنظائر والفروق اللغوية .

س3: ما المراد بالاحتباك؟ وما فائدة معرفته لطالب علم التفسير؟
الاحتباك : هو افتعال من الحبك ، وهو شدة الإحكام في حسن وبهاء ، وكل ما أجيد عمله فهو محبوك .
والاحتباك عند أهل البديع أذن يقابل بين جملتين مقابلة غير متطابقة فيحذف من الجملة الأولى ما يقابل الثانية ، ويحذف من الثانية ما يقابل الأولى ، فتدل بما ذكرت على ما حذفت ، ويحتبك اللفظ والمعنى بإيجاز بديع .
مثال : قوله تعالى : ( أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي ءامنا يوم القيامة )
والاحتباك في الآية ثنائي اؤيذثذلتركيب وهو مقابلة بين حال وجزاء ، والمتبادر إلى الذهن أن تكون المقابلة بين حال وحال أو جزاء وجزاء ، فخروج الأمر عن المألوف يدل على وجود فائدة بلاغية ، وتقدير الكلام : أفمن يأتي خائفا يوم القسامة ويلقى في النار خير أم من يأتي آمنا ويدخل الجنة .

س4: تحدّث عن الانحراف في التفسير اللغوي وبيّن أسبابه ومظاهره وآثاره.
الانحراف في التفسير اللغوي له أسباب أعظمها :
الإعراض عن النصوص الصحيحة والإجماع .
اتباع المتشابه لزيغ في القلب ، و لموافقته لهوى النفس . قال تعالى : ( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ) .
ويظهر الانحراف في عدة مظاهر منها :
مقابلة نصوص الاعتقاد بالتشكيك في دلالتها ، وإقامة الاحتمالات اللغوية الباردة لتشتيت النظر فيها .
نصرة أقوال أهل الأهواء بأقل وأضعف الحجج اللغوية .
عدم الاهتمام بالسنة ، وازدراء أهل الحديث ورميهم بسوء الفهم وضعف الحجة .
دعوى التجديد القائم على نبذ أقوال السلف .
أما عن الآثار فللانحراف في التفسير اللغوي آثار خطيرة منها أن من اتبع غير سبيل المؤمنين فهو في ضلال مبين وقد ورد الوعيد الشديد في ذلك . قال تعالى : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ).

س5: ما الفرق بين القول في القرآن بغير علم وبين الاجتهاد في التفسير؟
الاجتهاد في التفسير يكون عن علم ويقوم على أصول صحيحة ومن موارده الصحيحة ، ويكون المجتهد من أهل الاجتهاد ولديه من العلم وأدوات الاجتهاد ما يؤهله لذلك .
أما القول في القرآن يكون عن جهل وممن ليس مؤهلا لذلك .

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير ؟
أدركت قدر جهلي بهذا العلم .
أدركت قيمة هذا العلم وعزمت على التبحر فيه أكثر .
شعرت بجمال اللغة العربية وصلتها الوثيقة بالعلوم الشرعية ومنها علم التفسير .
عزمت على إدراج تعلم اللغة العربية وجمالياتها ضمن جدول الطلب .
سابقا كنت أقرأ في كتب التفسير وأبحث عن التفسير المختصر الذي يفيد المعنى المباشر فقط وأشعر بصعوبة القراءة في التفاسير المطولة وكنت أظن أن الخلل يكمن في قلة صبري فقط ، لكن بعد دراستي لدورة طرق التفسير أدكت أن جهلي لهذا العلم هو الذي كان يصدني عن هذا الخير ، وأصبحت ولله الحمد أستمتع كثيرا بالتبحر في التفسير والغوص في المعاني الدقيقة والقراءة في التفاسير المطولة .
شعرت بخطورة القول في التفسير بدون علم ، كما أيقنت أنه من الخطأ كتمان العلم من باب التورع، وأن التورع يكون في المسائل التي لا علم لي بها ، وأما ما كان لي به علم فمن الضروري تبيينه بل من تزكية العلم ، وشكر الله عز وجل على هذه النعمة العظيمة .
ممتازة نفع الله بكِ.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 ذو الحجة 1440هـ/23-08-2019م, 02:15 AM
منى الصانع منى الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 68
افتراضي مجلس دورة طرق التفسير الرابع

المجموعة الثالثة:
س1: تحدث بإيجاز عن عناية المفسرين بالبديع؟
لقد اعتنى المفسرين بتتبع بديع القرآن، مثل:
أ- ابن أبي الاصبع المصري(٦٥٤هـ) في كتابه بديع القرآن، الذي امضي سنوات طويلة من عمره في إعداده.
ب- بدر الدين الزركشي ( ٧٩٥هـ) في كتابه البرهان.
جـ- جلال الدين السيوطي( ٩١١هـ) في كتابه الإتقان.
وظهر ذلك جلياً واضحاً في:
- مقدمات تفاسيرهم،
- من خلال بعض الآيات المشهورة التي يشتهر خبر بديعها
- من خلال بعض من كتب في إعجاز القرآن ومتشابهه وبلاغته، مثال ذلك: إعجاز القرآن لخطابي والرماني، ودلائل الإعجاز للجرجاني
...........................................................................
س2: اذكر أنواع مسائل التناسب بين الألفاظ والمعاني؟
أنواع مسائل التناسب بين الألفاظ والمعاني ثلاثة، وهي:
النوع الأول:
تعريفها: تناسب صفات الحروف وترتيبها للمعنى المدلول عليه باللفظ، حتى كأنها تحكي المعنى بجرسها وطريقة نطقها.
- هو أخص أنواع التناسب وأنفعها، وله أمثلة ظاهرة الدلالة على المراد
- مثال ذلك: قول (حجر) و(هواء)
حجر وضع لها حروف شديدة لمعنى ثقيل
هواء حروف خفيفة لمعنى خفيف
النوع الثاني:
تعريفها: تناسب الحركات ومراتبها، ودلالتها على الفروق المتناسبة بين دلائل الألفاظ على المعاني.
- إن دلائل الحركات وترتيبها في اللفظة، تساعد على تصور المعنى في الذهن.
- مثال ذلك: ذكر ابن القيم رحمه الله أن قول:(فارت القِدْرُ فَورَانا)، إن تأمل القول السابق، يبين تناسب الحركات وتتابعها مع حركة المسمى، فطابق اللفظ المعنى.
النوع الثالث:
تعريفها: مناسبة أحرف الزيادة في الجملة لمعنى الكلام.
- أشهر من تكلم في ذلك، مصطفى صادق الرافعي (١٣٥٦هـ)، في كتابه إعجاز القرآن والبلاغة النبوية.
- أمثلة ذلك، قوله (الكلمات التي يظن أنها زائدة في القرآن كما يقول النحاة، فإن فيه من ذلك أحرفاً)، كقوله تعالي:" فبما رحمة من الله لنت لهم"، حيث يقول النحاة أن (ما) زائدة، لكن المعنى الصحيح، أن المد جاء في (ما) وصفاً لفظياً، يؤكد معنى اللين ويفخمه، فكل حرف في القرآن معه لفظ دلالة يستحيل أن يكون حرف نافر ينتقده البشر.
الخلاصة:
أن الهدف من التقسيم بيان طرق العلماء في الحديث عن كل نوع منها، لذا فهذه الأنواع متآلفة غير متزايلة، وقد تجتمع كلها في جملة واحدة.
...........................................................................
س3: بيّن مراتب دلالات طرق التفسير، وأهميّة معرفة هذه المراتب؟
مراتب ودلالات طرق التفسير تعتمد على دلالات ينبني بعضها فوق بعض، وهي كالتالي:
- الأصل الأول:
• دلالة النص الصريح من الكتاب والسنة، المبينة للحكم والحدود
• فلا يحتج معها الى اجتهاد، إذ لا اجتهاد في موضع النص
(فائدتها) تحريم القول على الله بغير علم، ووجوب اتباع الرسول صلي الله عليه وسلم
- الأصل الثاني:
• دلالة الاجماع، المستفادة من التفسير بأقوال الصحابة والتابعين، حيث أن إجماعهم حجة لا تحل مخالفته
• يبني الأصل على ما قبله، فلا يقع الاجماع بمخالفة دليل صحيح غير منسوخ من التاب والسنة
( فائدتها) وجوب اتباع الصحابة والتابعين
- الأصل الثالث:
• دلالة الأثر، أقوال الصحابة والتابعين في تفسير الآية، مما لم يتحقق فيه الإجماع.
• يبني الأصل على ما قبله، فلا يقع الأثر بمخالفة الأصل الأول أو الثاني
• إن مخالفة الصحابي والتابعي تجعلها مسألة خلاف وليست مسألة إجماع، ومسائل الخلاف قد تكون قوية بالأدلة والترجيج بينها، وقد تكون ضعيفة حيث يستدل للقول الراجح فيها بدلالة الأثر.
- الأصل الرابع:
• دلالة اللغة، المستفادة من تفسير الآيات بالمعاني اللغوية
• يبني الأصل على ما قبله، فلا يقع الأثر بمخالفة النص أو الاجماع أو أقوال السلف
- الأصل الخامس:
• دلالة الاجتهاد، وهي مترتبة على ما سبق من الأصول
• التفسير بالاجتهاد له حدود تضبطه، مبينة بدلائل محكمة لا يخالفها إلا متعد أو مفرط.
...........................................................................
س4: ما الذي يشترط في المفسّر ليكون اجتهاده معتبراً في التفسير؟
يشترط للمفسر المجتهد ثلاثة شروط:
1- معرفة العلوم التي يمكن أن تساعده في التفسير كعلوم الدين واللغة، فيتدرج في تعلمها
2- معرفة موارد الاجتهاد، ومايجب ومالا يجب الاجتهاد فيه
3- ان لا يخالف باجتهاده نصا ولا اجماعاً ولا قول سلف ولا دلالة اللغة
• صاحب الاجتهاد المعتبر يكون قوله راجحاً بالأدلة أو القرائن الصحيحة
وقد يكون مرجوحاً عند مجتهدين آخرين بحسب اجتهادهم
.............................................................................
س5: تحدث بإيجازعن خطر القول في القرآن بغير علم؟
القرآن كلام الله ، فمن تكلم به من غير علم فقد كذب علي الله ووقع بذنب عظيم وإثم كبير علي ذاته، وعلى من حوله حيث ضل وأضل ،وظلم نفسه وأظلم طريق الهدى على غيره ،وفُتن وفكان سبباٍ في فتنة غيره ، فاستحق الوعيد والعذاب الأليم في الدنيا والاخرة : قال تعالي:" ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين"

..............................................................................
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟
إن دورة طرق التفسير، أصلا هاماً من أصول إعداد المفسر ، وكأن القارئ قد أحاط مالم يحط به علما قبلها، لما فيها من الكنوز الثمينة في علم التفسير ، والذي يشترط على الدارس في تاريخ التفسير معرفته .
فكان من ابرز الإيضاحات المهمة:
- معرفة الفارق بين مراتب طرق التفسير التي بدأ بها ، ومراتب دلالات طرق التفسير والتي انتهى بها الباحث .
-اليقين الجازم بأهمية ضبط تفسير كلام الله ، فهما وتفسيرا واستنباطا واستدلالا، من خلال وجود قواعد واضحة محددة مبينة موضوعية
- بيان جهود العلماء الربانيين اللذين أفنوا حياتهم لخدمة العلم وأهله، فكانت كتبهم كالإكليل المزهر بزهرات الربيع الشاهدة على مجهوداتهم في خدمة كتاب الله العظيم
-أن علم التفسير له جانبان مهمان، منها ما يتعلق بالمفسر من شروط وآداب، ومنها ما يتعلق بالتفسير من قواعد وطرق ومناهج
- أن علم التفسير علم واحد مستنبط من علوم كثيرة كعلم اللغة والفقه والقرآن والتجويد وغيرها .
- كونها دليل المعلم لشرح طرق التفسير بطريقة متدرجة،

والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir