دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #25  
قديم 19 جمادى الأولى 1440هـ/25-01-2019م, 01:12 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبد الجليل مشاهدة المشاركة
لمجموعة الثانية
السؤال الاول : تفسير الايات التالية بايجاز مع استخلاص الفوائد السلوكية التي دلت عليها : (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ):
الاجابة : قوله تعالى : فإذا جاءت الطامة الكبرى : أي اذا جاءت القيامة الكبرى وهي يوم القيامة ، وسميت كذلك لانها تطم على كل أمر هائل ومنظر مفزع ، كما ذكره ابن كثير عن ابن عباس . وقد بين الاشقر أن الطامة الكبرى هي النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي تُسْلِمُ أَهْلَ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَأَهْلَ النَّارِ إِلَى النَّارِ.
يوم يتذكر الانسان ما سعى : أي يتذكر الانسان جميع اعماله خيرها وشرها .
وبرزت الجحيم لمن يرى : أي أظهرت للناظرين فيراها كل الناس بأعينهم بعد أن كانت غائبة عن عيونهم وذواتهم ، ونقل الاشقر في تفسيره عن مقاتل قوله : يُكْشَفُ عَنْهَا الغِطاءُ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا الْخَلْقُ، فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَعْرِفُ بِرُؤْيَتِهَا قَدْرَ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْهِ بالسلامةِ مِنْهَا، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَزْدَادُ غَمًّا إِلَى غَمِّهِ، وَحَسْرَةً إِلَى حَسْرَتِهِ . اهـ
فأما من طغى : أي تمرد وجاوز الحد وتجرأ على المعاصي الكباروالكفر .
وآثر الحياة الدنيا : أي قدم أمر دنياه على أمر دينه وآخرته ولم يستعد لذلك اليوم ، فاثر الزائل على الدائم .
فإن الجحيم هي المأوى : أي أن الجحيم هي المسكن وهي المقر له ، أو هي المكان الذي سيأوي إليه ، حيث العذاب الحميم وطعام الزقوم .
وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى : أي كان حذرا خائفا من وقوفه بين يدي الله فكان أن نهى نفسه عن المعاصي وزجرها عن القيام بما تشتهيه .
فإن الجنة هي المأوى : أي من كان خائفا من مقام ربه ومنع النفس عن ملذاتها وهواها فإن مكانه ومرده ومرجعه الى الجنة .
فاتك استخلاص الفوائد السلوكية .
السؤال الثاني : حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: (بأيدي سفرة) :
الاجابة : أما الحافظ ابن كثير فقد نقل أكثر من قول في المراد بالسفرة ، فنقل عن مجاهد وعباس والضحاك وابن زيد بأنهم الملائكة .
ونقل عن وهب بن منبه أنهم أصحاب النبي عليه السلام ورضي الله عنهم .
ونقل عن قتادة بن دعامة أنهم القراء ، وكذا نقل عن عبد العزيز بن جريج ، وان السفرة بالنبطية هم القراء ونسب هذا القول لابن عباس .
لكن نقل عن شيخ المفسرين ابن جرير ان السفرة هم الملائكة ، وأنهم سفراء بين الله وخلقه ، وكذا نقل عن البخاري في صحيحه أنهم الملائكة ، ويظهر ان ابن كثير مال الى هذا القول لانه ذكره اخر كلامه ونقله عن البخاري والطبري يدل على موافقته لهذا القول .
والى هذا القول مال السعدي والاشقر أن السفرة هم الملائكة الذين هم سفراء بين الله وبين خلقه .
والى هذا القول تطمئن النفس والله تعالى اعلم .
تجمع الأقوال المتفقة في قول واحد وينسب لجميع من ذكره من ىالسلف والمفسرين ، كما أننا نذكر القول أولا ثم من قاله به فنقول : القول الأول .. كذا ... قاله فلان وفلان ...ودليله ... كذا .
السؤال الثالث : بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
الاجابة : في سورة (حم السجدة) في قوله تعالى (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ) الى قوله تعالى : (ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) بين الله تعالى أنّ الأرض خلقت قبل خلق السّماء، ولكن إنّما دحيت بعد خلق السّماء بمعنى أنّه أخرج ما كان فيها بالقوّة إلى الفعل، وهذا معنى دحاها أي أخرج منها الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام .
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: (مرفوعة مطهّرة):
الاجابة : أي هذه الصحف – القران الكريم – مرفوعة عالية القدر ، مطهرة من الدنس والزيادة والنقص والافات وذلك لكي لا تنالها أيدي الشياطين .
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة):
الاجابة : الاستفهام هنا استفهام انكاري ، أي أن مشركي مكة ومن حذا حذوهم في الانكار يستبعدون أن يبعثوا مرة أخرى بعد أن أصبحت عظامهم بالية نخرة في القبور .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ج

تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir