دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى مجموعة المتابعة الذاتية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #15  
قديم 23 ربيع الأول 1438هـ/22-12-2016م, 11:07 AM
إيمان نبيل إيمان نبيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 345
افتراضي

السلام عليكم
حل أسئلة المجلس الثالث لثلاثة الأصول وأدلتها:

( المجموعة الأولى )



س1: عرف الدين لغة وشرعًا.

الدين كلمة لها معان متعددة تجمعها أصول جامعة وهي: العادة،والانقياد، والذل، والحكم، والجزاء.فالدين هو ما ينقاد له العبد بتذلل وخضوع واعتياد، فيخضع لأحكامه، وينقاد لأوامره على وجه الاستدامة.
-فمثال معنى العادة كما في البيت:
تقول إذا درأت لها وضيني أهذا دينه أبدا وديني
-وبمعنى الانقياد والدخول في الطاعة قول الشاعر:
هو دان الرباب إذ كرهوا الدين دراكا بغزوة وصيال
ثم دانت بعد الرباب وكانت كعذاب عقوبة الأقوال
-ومثال دلالة الدين على الحكم والسلطان قوله تعالى( ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك ).
-وتدل على الحساب والجزاء كما في قول الله تعالى( مالك يوم الدين ).
-أما المعنى الشرعي: الانقياد لأحكام الشريعة الإسلامية والتزام أوامرها ونواهيها على وجه التعبد.


س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
أركان الإيمان هي:
-الإيمان بالله.
-الإيمان بالملائكة.
-الإيمان بالكتب.
-الإيمان بالرسل.
-الإيمان باليوم الآخر.
-الإيمان بالقدر خيره وشره.
ودليله كما جاء في حديث جبريل حين سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقال صلى الله عليه وسلم( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ).


س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.
أ-الذين أنكروا وجود الملائكة من الملاحدة ومن لديهم نزعات إلحادية مع إقرارهم بوجود الله لكنهم ينسبون كل شيء إلى الطبيعة، فهؤلاء يفسرون الملائكة بقوى الخير والصفات النفسية الحسنة في الإنسان ويفسرون الشياطين بقوى الشر والخصال الشريرة.
ب- الفلاسفة القدماء الذين يعتقدون أن الملائكة هي التي تصرف الكون وتدبره ولا يسمونهم الملائكة وإنما يسمونهم الأرواح والعقول المدبرة والنفوس الخيرة وهم يجيزون الدعاء والتوجه إليها بطلب الحوائج وقد أخذها عنهم السحرة.
ج- الذين يبغضون الملائكة ويعادونها كاليهود في شأن جبريل عليه السلام قال تعالى:(قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97) مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ).
د- الذين لديهم اعتقادات كفرية في شأن الملائكة مثل مشركو العرب الذين زعموا أن الملائكة بنات الله تعالى الله عن ذلك
قال تعالى(وجعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15) أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ (16) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (17) أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19) وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (20) أَمْ آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ}
ه- الذين يدعون الملائكة من دون الله قال تعالى(مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ * وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).


س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
-الإساءة في القول مثل قول الزور والبهتان والكذب والغيبة والنميمة وأعظمهم قول الشرك بالله والصد عن سبيل الله.
-الإساءة في العمل مثل العقوق، والغش والخداع والخيانة.

س5: عدد سمات المحسنين.
من صفات المحسنين:
-الصدق والإخلاص.
-النصيحة لله ولرسوله ولكتابه وللمؤمنين.
-السكينة.
-البعد عن التكلف.
-تركهم ما لا يعنيهم.


س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال:*
كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}.

نعم هم آلهة لكنها آلهة باطلة أما عبادة الله تعالى فهي حق قال تعالى( ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير ).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir