دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > منتدى المسار الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 صفر 1444هـ/14-09-2022م, 07:41 AM
هنادي الفحماوي هنادي الفحماوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 283
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى الصدق، وكيف يكون الصدق في العمل والحال؟
الصدق هو نقيض الكذب وهو وصف لما لا يتخلف تأثيره والاداة التي يطابق عملها لما صنعت له.
أما صدق العمل فهو مطابقة أداء العبد لما عزم عليه ويستلزم ذلك صحة العزيمة واتباع الهدى .
صدق الحال: مطابقته للهدي الصحيح.
س2: اذكر أنواع التوكل، وكيف يكون تحقيقه؟
التوكل نوعان:
١- التوكل على الله في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية.أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية.
٢- التوكل على الله فيما يحبه هو ويرضاه من الإيمان واليقين والدعوة إليه والجهاد.
أما تحقيق التوكل فيكون بأمرين:
١- صدق الالتجاء إلى الله وتفويض الأمر إليه وتعظيم الرغبة في إحسانه.
٢- اتباع هدى الله بفعل ما يهدي اليه من الاسباب بامتثال الامر واجتناب النهي.

س3: اذكر الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله.
هي أصول العبادات الثلاث:
١- محبة الله عز وجل فمحبته تحمل على الخوف من حرمان رضا الله او الوقوع في ذنب يكون عاقبته الحرمان من ثوابه..
٢-الرجاء: فصدق الرجاء يحمل العبد على الخشية من فوات ثواب الله.
٣- الخوف الصادق يحمل على الخشية من التعرض لسخط الله.

س4: بين باختصار هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد .
هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو خير الهدي فكان وسطا بين الغلو والجفاء وفيه تحقيق للمقاصد الشرعية في حق الفرد وفي حق الأمة.
ففي حديث الثلاثة الذين تقالوا عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعللوها بأن الله غفر ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني.
ولما أخبر صلى الله عليه وسلم عن إهمال عثمان بن مظعون لحقوق أهله ومغالاته بالعبادة قال له : يا عثمان أرغبة عن سنتي؟ فقال عثمان : لا والله يا رسول الله لكن سنتك أطلب قال رسول الله: فإني أنام وأصلي وأصوم وأفطر وأنكح النساء فاتق الله يا عثمان فإن لأهلك عليك حقا وإن لضيفك عليك حقا وإن لنفسك عليك حقا فصم وأفطر وصل ونم.
وبين الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك زهده في الدنيا فقال (ما لي وللدنيا وما للدنيا ولي ما أنا والدنيا إلا كراكب استظل في فيء أو ظل شجرة ثم راح وتركها..

س5: ما هي أنواع الصبر؟ وما حكمه؟
أنواع الصبر ثلاثة:
الصبر على طاعة الله ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها)
الصبر عن معصية الله واجتناب محرماته
الصبر على المصائب المقدرة على العبد بغير اختياره.( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات)
وهي على نوعين كما فصلها ابن تيمية:
نوع لا اختيار للخلق فيه كالامراض
ونوع يحصل له بفعل الناس في ماله أو عرضه أو نفسه.
أما حكم الصبر فيتبع نوعه:
فالصبر على الطاعات الواجبة واجب كالصلاة .
والصبر على الطاعات المستحبة مستحب فيثاب فاعله ولا يأثم تاركه.
والصبر عن فعل المعاصي واجب وخاصة الكبائر أما الصبر عن المكروهات فهو مستحب يثاب تاركه ولا يأثم فاعله
أما المصائب على المصائب المقدرة فهو واجب فلا يجوز ان يجزع او يتسخط..
س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
١- أن القلب هو سيد الأعضاء في الجسد وحاكم الجوارح فالواجب العناية به وبصلاحه حتى يصلح العمل.
٢- أن الأعمال القلبية هي أصل كل الأعمال فما صلحت نيته تقبله الله وأثاب عليه وما خبث او أشرك في نيته رده وأبطله.
٣- أن أعمال القلوب كأعمال الجوارح لها أسباب تزيد من قوتها او تضعفها بحسب مزاولتنا لسببها..فاصلاح القلوب ممكن بتعاطي أسباب الاصلاح.
٤- مطالعة هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسير السلف الصالح من المعينات على اصلاح القلب والجوارح.
٥-'أهمية العلم بدرجات الأعمال وخير الخيرين أو شر الشرين والعلم بثواب العمل او عقوبة الذنب كله يعين على العمل القلبي السليم.
٦- أن القلوب تتفاوت في حياتها وقوتها بمقدار تمكن الوحي فيها فمن أراد حياة قلبه فلا غنى له عن القرآن والسنة وتدبرهما.
٧- كثرة اعمال القلب وتنوعه وانها كلها لا بد وان تكون لله وحده لا شريك له.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 صفر 1444هـ/20-09-2022م, 06:50 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنادي الفحماوي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى الصدق، وكيف يكون الصدق في العمل والحال؟
الصدق هو نقيض الكذب وهو وصف لما لا يتخلف تأثيره والاداة التي يطابق عملها لما صنعت له.
أما صدق العمل فهو مطابقة أداء العبد لما عزم عليه ويستلزم ذلك صحة العزيمة واتباع الهدى .
صدق الحال: مطابقته للهدي الصحيح.
اختصرت بعض الشيء

س2: اذكر أنواع التوكل، وكيف يكون تحقيقه؟
التوكل نوعان:
١- التوكل على الله في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية.أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية.
٢- التوكل على الله فيما يحبه هو ويرضاه من الإيمان واليقين والدعوة إليه والجهاد.
أما تحقيق التوكل فيكون بأمرين:
١- صدق الالتجاء إلى الله وتفويض الأمر إليه وتعظيم الرغبة في إحسانه.
٢- اتباع هدى الله بفعل ما يهدي اليه من الاسباب بامتثال الامر واجتناب النهي.

س3: اذكر الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله.
هي أصول العبادات الثلاث:
١- محبة الله عز وجل فمحبته تحمل على الخوف من حرمان رضا الله او الوقوع في ذنب يكون عاقبته الحرمان من ثوابه..
٢-الرجاء: فصدق الرجاء يحمل العبد على الخشية من فوات ثواب الله.
٣- الخوف الصادق يحمل على الخشية من التعرض لسخط الله.

س4: بين باختصار هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد .
هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو خير الهدي فكان وسطا بين الغلو والجفاء وفيه تحقيق للمقاصد الشرعية في حق الفرد وفي حق الأمة.
ففي حديث الثلاثة الذين تقالوا عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعللوها بأن الله غفر ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني.
ولما أخبر صلى الله عليه وسلم عن إهمال عثمان بن مظعون لحقوق أهله ومغالاته بالعبادة قال له : يا عثمان أرغبة عن سنتي؟ فقال عثمان : لا والله يا رسول الله لكن سنتك أطلب قال رسول الله: فإني أنام وأصلي وأصوم وأفطر وأنكح النساء فاتق الله يا عثمان فإن لأهلك عليك حقا وإن لضيفك عليك حقا وإن لنفسك عليك حقا فصم وأفطر وصل ونم.
وبين الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك زهده في الدنيا فقال (ما لي وللدنيا وما للدنيا ولي ما أنا والدنيا إلا كراكب استظل في فيء أو ظل شجرة ثم راح وتركها..

س5: ما هي أنواع الصبر؟ وما حكمه؟
أنواع الصبر ثلاثة:
الصبر على طاعة الله ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها)
الصبر عن معصية الله واجتناب محرماته
الصبر على المصائب المقدرة على العبد بغير اختياره.( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات)
وهي على نوعين كما فصلها ابن تيمية:
نوع لا اختيار للخلق فيه كالامراض
ونوع يحصل له بفعل الناس في ماله أو عرضه أو نفسه.
أما حكم الصبر فيتبع نوعه:
فالصبر على الطاعات الواجبة واجب كالصلاة .
والصبر على الطاعات المستحبة مستحب فيثاب فاعله ولا يأثم تاركه.
والصبر عن فعل المعاصي واجب وخاصة الكبائر أما الصبر عن المكروهات فهو مستحب يثاب تاركه ولا يأثم فاعله
أما المصائب على المصائب المقدرة فهو واجب فلا يجوز ان يجزع او يتسخط..
س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
١- أن القلب هو سيد الأعضاء في الجسد وحاكم الجوارح فالواجب العناية به وبصلاحه حتى يصلح العمل.
٢- أن الأعمال القلبية هي أصل كل الأعمال فما صلحت نيته تقبله الله وأثاب عليه وما خبث او أشرك في نيته رده وأبطله.
٣- أن أعمال القلوب كأعمال الجوارح لها أسباب تزيد من قوتها او تضعفها بحسب مزاولتنا لسببها..فاصلاح القلوب ممكن بتعاطي أسباب الاصلاح.
٤- مطالعة هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسير السلف الصالح من المعينات على اصلاح القلب والجوارح.
٥-'أهمية العلم بدرجات الأعمال وخير الخيرين أو شر الشرين والعلم بثواب العمل او عقوبة الذنب كله يعين على العمل القلبي السليم.
٦- أن القلوب تتفاوت في حياتها وقوتها بمقدار تمكن الوحي فيها فمن أراد حياة قلبه فلا غنى له عن القرآن والسنة وتدبرهما.
٧- كثرة اعمال القلب وتنوعه وانها كلها لا بد وان تكون لله وحده لا شريك له.
أحسنت نفع الله بك
أ

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 ربيع الأول 1444هـ/28-09-2022م, 03:05 PM
سعاد مختار سعاد مختار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 307
افتراضي

٠⚪ المجموعة الثانية:

س1))* هل يتفاضل المخلصون في إخلاصهم؟ وضّح إجابتك.

نعم لأن الإخلاص محله القلب ، الذي هو أشرف مواطن الإيمان ولايطلِعُ عليه إلا الرحمن وبزيادة الإخلاص ونقصانه يتفاوت المخلصون وهذه الزيادة تكون بأمرين :*
🔸️ أولا: الاحتساب الصادق وتنقية العمل من كل ما يكدره ويشوبه ، فالنية تعمل عملها في قبول العمل* أو ردِه وقوته* أو ضعفه ، كما قال عليه الصلاة
والسلام : ( إنما الأعمال بالنيات ) فقد يعظم أجر العمل وهو صغير لصدق النية* ويقل أجر العمل العظيم لضعف النية وربما بطل العمل لفساد النية .
🔸️ ثانيا : كثرة العبادات الصالحات المقبولة ، تزيد العبد إخلاصا*
وقلنا العبادات المقبولة ، لأنها لاتكون كذلك حتى تكون على المتابعة لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم* ونهجه .

س2))* ما هي أقسام الاستعانة؟ وما فائدة معرفة هذا التقسيم؟
🔹️القسم الأول :* استعانة العبادة
تكون في القلب ، قوامها المحبة والخوف والرجاء رغبةً ورهبةً ،فهي عبادة لا تنبغي إلا لله تعالى فمتى صُرفت لغيره كان المستعين مشركا ، وقد عَلمَنا ربنا في كتابه : {إياك نعبد وإياك نستعين } فالتلازم بين العبادة والاستعانة لاينفك فنستعينه ربنا ومولانا وكذا نستغيثه تعبدا له وحده فهو القوي القادر ، ونعوذ به أن نزِل أو نضِل فنشرك مخلوقا فيما ليس الا لله وحده ، كما هو حال عُبّاد القبور والأولياء الذين قارفوا الشرك الأكبر وسقطوا في هاويته .

🔹️القسم الثاني : استعانة التسبب
هي الأخذ بالأسباب المشروعة رجاءَ تحصيل المنفعة ،مع تعلق القلب واعتقاده التام أن النفع والضر بيده وحده سبحانه ، وهي قسمين :
* الاستعانة المشروعة :
أن يبذل المستعين من الأسباب الجائزة المشروعة ليُحَصّل مايرجوه من المنافع المشروعة ، وبحسب الحال يكون حكمها ، فتارة تكون واجبة* وتارة تكون مستحبة ،* ومن أمثلة هذه الاستعانة* قوله عز من قائل :
{ يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة }
وأي أسباب أعظم من مطيّة الصبر* وعون الصلاة وعطاؤها ، فهما أصل خير الدنيا والآخرة ، ومن الأمثلة أيضا ، أن يأخذ* بأسباب النجاة من الفتن ومتى ماوجد معاذا له منها فليزمه كما نصّ على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم* قائلا في حديث عنه في الصحيحين :* (ومن وجد* ملجأ أو معاذا فليعذ به )
ونحوها من الأخذ بالاسباب المشروعة ،كالتدواي عند الوجع وتوخي الطبيب الماهر ، على أن لاتتعلق القلوب* بهذه الأسباب فتلج باب الشرك .

* الاستعانة الغير مشروعة
وهي تتعلق بتحصيل أغراض محرمة بأسباب محرمة مثل التحيّل وما في نحوه مما لايجوز .

🔸️الفائدة من هذا التقسيم في أنواع الاستعانة
* هذا التفصيل العلمي ، يقي المستعين من الوقوع في الشرك بنوعيه الأكبر والأصغر .

*التأكيد على لب العقيدة وصميمها ، وأن النفع والضر بيده وحده سبحانه ومزيد
تعلق القلوب به رجاءً وخوفاً .

* يوجه المستعين* إلى وجوب طلب الاستعانة في حال من الأحوال ، ويبين له أنه يستحب له في حال آخر ، وأنها تحرم عليه في حالات ، وهذا هوالأمر و*
النهي الذي أمرنا بالوقوف عنده .

* قطع الطريق على أهل الغش والخيانة ومن في قلبه محبة الحرام ، فتظهر معاملاتهم على حقيقتها رغم ما يخادعون .

س3))* بيّن ثمرات الخشية.
هناك أثر مشهور - رأس الحكمة مخافة الله - فخشية الله دليل على الفهم الصحيح لحقيقة هذه الدنيا ومآلها ، خشية الله بركة في الحياة الأولى وسعادة في الأخرى ، فمن ثمرات الخشية وعطائها في الدنيا :

🔹️ التوبة والأوبة إلى الله تعالى وهي أعظم الثمار وأعلاها .

🔹️أنها عون ودافعٌ قوي لفهم كلام الله تعالى وحسن العظة والاعتبار* بمافيه.

🔹️أنها تقي أهلها الدنو من المعاصي وتحبب إليهم الطاعات والخيرات والسبق إليها .

🔹* هي ️تزكية للنفس والسمو بها، والتشافي من أدواء وعيوب كثيرة ، وهي عون على الزهد في الدنيا وترك الانشغال بما لا يعني وزجرالنفس عن هواها .

🔹️تقي الخشية من الوقوع في المحبة البدعية التى هي خلاف الهَدّىِ الصحيح ، فيتبسط أصحابها حتى يزول عنهم مقام التعظيم والخشية لله تعالى فيتلفظون بعبارات ويَدّعُون منازل زيّنها لهم الهوى والمخالفة ، كما يكون في ضُلّال الصوفية وكما ادعت يهود قديما : { نحن أبناء الله وأحباؤه }وهم في غضب الله يتخبطون .

س4 ))* ما هي حقيقه الزهد ؟ وما هي العلل التي توجب فساده؟

🔸️ حقيقة الزهد : هو زُهد القلب فيما زهّد الله فيه وحثّ على تركه* وإقباله على ما رغبّ الله فيه ودعا إليه ، فيترك أمورا ، لينصرف إلى ماهو أولى وأحرى.

🔸️ علل الزهد التى تفسده :
*** 1) الزهد البدعي الذي هو مخالف للسنة مردودٌ على صاحبه فهو تُعبد
فاسد لفقده إحدى شرطي القبول وهو الإتباع ، كما قال* الصحابي عبد الله بن مسعود : اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة .

2)* شهوة الجاه والظهور ، فيزهد في الظاهر في مأكل وملبس ونحوه ، والقلب
امتلأ برؤية الخلق* ومدحهم .

3) إعجاب المرء بزهده واحتقاره لغير الزاهدين ، فالمظهر زاهد* عابد، والمخبر
* معجب مزهو .

4) تسمية الأمور بغير مُسماها ، فالركون للكسل والراحة والبطالة مع ترك الواجب من النفقة على النفس ومن يعول ، تسمى زوراً ، زهدا .

5) الزهد البارد ،و الباعث عليه الجهل ، لان صاحبه يزهد فيما لا نفع فيه في الآخرة أو يُفوت عليه ماهو أنفع وأصلح .

6) الخطأ في اعتقاد لزوم الفقر مع الزهد ، مع أن الزهد عمل قلبي ، فقد كان يكون في الأنبياء والكبراء مع غناهم وسعة عيشهم .

7) ترك الدنيا بعد اليأس من تحصيل حظوظها ، وليس لإرادة وجه الله والدار الآخرة ، لان هذا ينافي حقيقة الزهد .

🔸️س5))* هل يُشرع سؤال الصبر؟ وما الأسباب المعينة على الصبر؟
يسأل العبد ربّه ومولاه العافية ، فقد تواترات الأحاديث والوصايا النبوية بلزوم سؤال الله العافية ، فعنه صلى الله عليه وسلم :
( أيها الناس، لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف )
وعنه أيضا صلى الله عليه وسلم من حديث أبي بكر مرفوعا : *
*( سلوا الله العفو والعافية؛ فإنَّ الناس لم يعطوا بعد اليقين شيئاً خيراً من العافية ) فإذا جَدّ أمر وكان حال لابد من الصبر فيه ، كأن يُصاب ببلاء ،أو يخشى على نفسه من مقارفة المعاصي* ونحوها ،* سأل عندها ربّهُ الصبر والقوة بل يكون سؤال الصبر هنا محمودا ، فقد أثنى ربنا في كتابه عن طالوت ومن معه لما دعوه قائلين :
*{* وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }

🔹️ الأسباب المعينة على الصبر
1-* الاستعانة بالله أولا وآخرا فلا صبر* إلا بالله .
2 - المعرفة بفضيلة الصبر وعاقبة أمره المحمودة ، حتى تصير يقينا يدفع صاحبه إلى لزوم عتبات الصبر وترقب عطياه وهباته ،* فإن كانت الطاعات
أقبل عليها متصبرا لعلمه بمنزلتها عند الله* وجميل الثواب* عليها
وإن كانت المعاصي ، تجافى عنها* واصطبر على تركها ، خوفا من شؤمها ووبيل عاقبتها* ، أما في مواطن الاقدار والبلاء ، صبّر نفسه بما يناله أهل البلاء من عظيم الثواب ومعية الله* للصابرين ، وأن البلايا مكفرات* للخطايا مطهرات* للقلوب ، وأن انتظار الفرج من العبادة لله تعالى ..، وهذا ابن عمر كان لا يقوم من مجلسه حتى يدعو قائلا :
( اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون علينا مصائب الدنيا )
3 -* حضور الإيمان في القلب وتزيّنُهُ ، وما يقتضيه من حبّ ما يحبه الله وبغض ما يبغضه الله ، عندها يصير الصبر قريبا هينا على صاحبه المؤمن
وهذه من علامات* سلامة القلب وخلوه من عوارض الشبهات والشهوات الصادّة عن الخير* . قال* الله تعالى ممتنا على المؤمنين:
{ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }

4 - تكلفُ الصبر* والاصطبار ، كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ومن يتصبَّر يصبره الله ).

5 - النظر في أحوال الصابرين والاقتداء بهم وبجميل صبرهم ، له أثر كبير في التقوي على الصبر ، قال عزّ من قائل :
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}*

س6))** ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟

📝 الإيمان كله يقوم على ساق أعمال القلوب ، فمثل هذه الدورة المباركة ، تجديد لحقيقة الإيمان ، ونفض لغبار تراكم الرتابة والتعود في العبادات وغيرها .

📝 أدهشني هذا التفصيل وهذه التفاريع الدقيقة* ، وازدت تأكدا ان العلم كبير واسع ،وان الكلام بغير علم خطيئة .

📝 العلم الصحيح الذي هو على الجادة* ، يغشاه جمال وجلال ، بخلاف العلوم المدخولة* ،* المشوبة الضالة .

📝 هذه الدورة المباركة* لها تأثير كبير في حقيقة معرفة الله بأسمائه وصفاته
وهذه المعرفة العظيمة هي أول الدين وآخره .

📝 في صحيح الأحاديث والآثار* غُنية عن السقيم والضعيف والموضوع منها
فهاهي هذه الدورة قد ازدانت وحفلت بثلة منها* رسّخت لمعانيها ومقاصدها* دون الخروج عند حد العلم الصحيح* وهَدّي السلف وميراث النبوة الأبلج .

📝* لو أننا نتواصى فيما بيننا أن نطالع مثل هذه العلوم التى جاءت في الدورة* حينا بعد حين ، ونفرد لها مجالس خاصة ، فتكون مجالس ذكر* وتذكرة وتجديد* لمعاني الإيمان في القلوب ، فإن الإيمان يخلق ويبلى في الصدور .

* جزى الله شيخنا الكريم الفاضل* على هذا التأصيل و التقريب ، وثبتنا الله جميعا وختم لنا بخواتيم الإحسان
فلا يعيش المؤمن إلا خائف مشفق على إيمانه ، وقد اشتدت الفتن وتزينت الدنيا ، والله مولانا ونعم النصير .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 ربيع الأول 1444هـ/1-10-2022م, 09:26 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد مختار مشاهدة المشاركة
٠⚪ المجموعة الثانية:

س1))* هل يتفاضل المخلصون في إخلاصهم؟ وضّح إجابتك.

نعم لأن الإخلاص محله القلب ، الذي هو أشرف مواطن الإيمان ولايطلِعُ عليه إلا الرحمن وبزيادة الإخلاص ونقصانه يتفاوت المخلصون وهذه الزيادة تكون بأمرين :*
🔸️ أولا: الاحتساب الصادق وتنقية العمل من كل ما يكدره ويشوبه ، فالنية تعمل عملها في قبول العمل* أو ردِه وقوته* أو ضعفه ، كما قال عليه الصلاة
والسلام : ( إنما الأعمال بالنيات ) فقد يعظم أجر العمل وهو صغير لصدق النية* ويقل أجر العمل العظيم لضعف النية وربما بطل العمل لفساد النية .
🔸️ ثانيا : كثرة العبادات الصالحات المقبولة ، تزيد العبد إخلاصا*
وقلنا العبادات المقبولة ، لأنها لاتكون كذلك حتى تكون على المتابعة لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم* ونهجه .

س2))* ما هي أقسام الاستعانة؟ وما فائدة معرفة هذا التقسيم؟
🔹️القسم الأول :* استعانة العبادة
تكون في القلب ، قوامها المحبة والخوف والرجاء رغبةً ورهبةً ،فهي عبادة لا تنبغي إلا لله تعالى فمتى صُرفت لغيره كان المستعين مشركا ، وقد عَلمَنا ربنا في كتابه : {إياك نعبد وإياك نستعين } فالتلازم بين العبادة والاستعانة لاينفك فنستعينه ربنا ومولانا وكذا نستغيثه تعبدا له وحده فهو القوي القادر ، ونعوذ به أن نزِل أو نضِل فنشرك مخلوقا فيما ليس الا لله وحده ، كما هو حال عُبّاد القبور والأولياء الذين قارفوا الشرك الأكبر وسقطوا في هاويته .

🔹️القسم الثاني : استعانة التسبب
هي الأخذ بالأسباب المشروعة رجاءَ تحصيل المنفعة ،مع تعلق القلب واعتقاده التام أن النفع والضر بيده وحده سبحانه ، وهي قسمين :
* الاستعانة المشروعة :
أن يبذل المستعين من الأسباب الجائزة المشروعة ليُحَصّل مايرجوه من المنافع المشروعة ، وبحسب الحال يكون حكمها ، فتارة تكون واجبة* وتارة تكون مستحبة ،* ومن أمثلة هذه الاستعانة* قوله عز من قائل :
{ يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة }
وأي أسباب أعظم من مطيّة الصبر* وعون الصلاة وعطاؤها ، فهما أصل خير الدنيا والآخرة ، ومن الأمثلة أيضا ، أن يأخذ* بأسباب النجاة من الفتن ومتى ماوجد معاذا له منها فليزمه كما نصّ على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم* قائلا في حديث عنه في الصحيحين :* (ومن وجد* ملجأ أو معاذا فليعذ به )
ونحوها من الأخذ بالاسباب المشروعة ،كالتدواي عند الوجع وتوخي الطبيب الماهر ، على أن لاتتعلق القلوب* بهذه الأسباب فتلج باب الشرك .

* الاستعانة الغير مشروعة
وهي تتعلق بتحصيل أغراض محرمة بأسباب محرمة مثل التحيّل وما في نحوه مما لايجوز .

🔸️الفائدة من هذا التقسيم في أنواع الاستعانة
* هذا التفصيل العلمي ، يقي المستعين من الوقوع في الشرك بنوعيه الأكبر والأصغر .

*التأكيد على لب العقيدة وصميمها ، وأن النفع والضر بيده وحده سبحانه ومزيد
تعلق القلوب به رجاءً وخوفاً .

* يوجه المستعين* إلى وجوب طلب الاستعانة في حال من الأحوال ، ويبين له أنه يستحب له في حال آخر ، وأنها تحرم عليه في حالات ، وهذا هوالأمر و*
النهي الذي أمرنا بالوقوف عنده .

* قطع الطريق على أهل الغش والخيانة ومن في قلبه محبة الحرام ، فتظهر معاملاتهم على حقيقتها رغم ما يخادعون .

س3))* بيّن ثمرات الخشية.
هناك أثر مشهور - رأس الحكمة مخافة الله - فخشية الله دليل على الفهم الصحيح لحقيقة هذه الدنيا ومآلها ، خشية الله بركة في الحياة الأولى وسعادة في الأخرى ، فمن ثمرات الخشية وعطائها في الدنيا :

🔹️ التوبة والأوبة إلى الله تعالى وهي أعظم الثمار وأعلاها .

🔹️أنها عون ودافعٌ قوي لفهم كلام الله تعالى وحسن العظة والاعتبار* بمافيه.

🔹️أنها تقي أهلها الدنو من المعاصي وتحبب إليهم الطاعات والخيرات والسبق إليها .

🔹* هي ️تزكية للنفس والسمو بها، والتشافي من أدواء وعيوب كثيرة ، وهي عون على الزهد في الدنيا وترك الانشغال بما لا يعني وزجرالنفس عن هواها .

🔹️تقي الخشية من الوقوع في المحبة البدعية التى هي خلاف الهَدّىِ الصحيح ، فيتبسط أصحابها حتى يزول عنهم مقام التعظيم والخشية لله تعالى فيتلفظون بعبارات ويَدّعُون منازل زيّنها لهم الهوى والمخالفة ، كما يكون في ضُلّال الصوفية وكما ادعت يهود قديما : { نحن أبناء الله وأحباؤه }وهم في غضب الله يتخبطون .

س4 ))* ما هي حقيقه الزهد ؟ وما هي العلل التي توجب فساده؟

🔸️ حقيقة الزهد : هو زُهد القلب فيما زهّد الله فيه وحثّ على تركه* وإقباله على ما رغبّ الله فيه ودعا إليه ، فيترك أمورا ، لينصرف إلى ماهو أولى وأحرى.

🔸️ علل الزهد التى تفسده :
*** 1) الزهد البدعي الذي هو مخالف للسنة مردودٌ على صاحبه فهو تُعبد
فاسد لفقده إحدى شرطي القبول وهو الإتباع ، كما قال* الصحابي عبد الله بن مسعود : اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة .

2)* شهوة الجاه والظهور ، فيزهد في الظاهر في مأكل وملبس ونحوه ، والقلب
امتلأ برؤية الخلق* ومدحهم .

3) إعجاب المرء بزهده واحتقاره لغير الزاهدين ، فالمظهر زاهد* عابد، والمخبر
* معجب مزهو .

4) تسمية الأمور بغير مُسماها ، فالركون للكسل والراحة والبطالة مع ترك الواجب من النفقة على النفس ومن يعول ، تسمى زوراً ، زهدا .

5) الزهد البارد ،و الباعث عليه الجهل ، لان صاحبه يزهد فيما لا نفع فيه في الآخرة أو يُفوت عليه ماهو أنفع وأصلح .

6) الخطأ في اعتقاد لزوم الفقر مع الزهد ، مع أن الزهد عمل قلبي ، فقد كان يكون في الأنبياء والكبراء مع غناهم وسعة عيشهم .

7) ترك الدنيا بعد اليأس من تحصيل حظوظها ، وليس لإرادة وجه الله والدار الآخرة ، لان هذا ينافي حقيقة الزهد .

🔸️س5))* هل يُشرع سؤال الصبر؟ وما الأسباب المعينة على الصبر؟
يسأل العبد ربّه ومولاه العافية ، فقد تواترات الأحاديث والوصايا النبوية بلزوم سؤال الله العافية ، فعنه صلى الله عليه وسلم :
( أيها الناس، لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف )
وعنه أيضا صلى الله عليه وسلم من حديث أبي بكر مرفوعا : *
*( سلوا الله العفو والعافية؛ فإنَّ الناس لم يعطوا بعد اليقين شيئاً خيراً من العافية ) فإذا جَدّ أمر وكان حال لابد من الصبر فيه ، كأن يُصاب ببلاء ،أو يخشى على نفسه من مقارفة المعاصي* ونحوها ،* سأل عندها ربّهُ الصبر والقوة بل يكون سؤال الصبر هنا محمودا ، فقد أثنى ربنا في كتابه عن طالوت ومن معه لما دعوه قائلين :
*{* وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }

🔹️ الأسباب المعينة على الصبر
1-* الاستعانة بالله أولا وآخرا فلا صبر* إلا بالله .
2 - المعرفة بفضيلة الصبر وعاقبة أمره المحمودة ، حتى تصير يقينا يدفع صاحبه إلى لزوم عتبات الصبر وترقب عطياه وهباته ،* فإن كانت الطاعات
أقبل عليها متصبرا لعلمه بمنزلتها عند الله* وجميل الثواب* عليها
وإن كانت المعاصي ، تجافى عنها* واصطبر على تركها ، خوفا من شؤمها ووبيل عاقبتها* ، أما في مواطن الاقدار والبلاء ، صبّر نفسه بما يناله أهل البلاء من عظيم الثواب ومعية الله* للصابرين ، وأن البلايا مكفرات* للخطايا مطهرات* للقلوب ، وأن انتظار الفرج من العبادة لله تعالى ..، وهذا ابن عمر كان لا يقوم من مجلسه حتى يدعو قائلا :
( اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون علينا مصائب الدنيا )
3 -* حضور الإيمان في القلب وتزيّنُهُ ، وما يقتضيه من حبّ ما يحبه الله وبغض ما يبغضه الله ، عندها يصير الصبر قريبا هينا على صاحبه المؤمن
وهذه من علامات* سلامة القلب وخلوه من عوارض الشبهات والشهوات الصادّة عن الخير* . قال* الله تعالى ممتنا على المؤمنين:
{ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }

4 - تكلفُ الصبر* والاصطبار ، كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ومن يتصبَّر يصبره الله ).

5 - النظر في أحوال الصابرين والاقتداء بهم وبجميل صبرهم ، له أثر كبير في التقوي على الصبر ، قال عزّ من قائل :
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}*

س6))** ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟

📝 الإيمان كله يقوم على ساق أعمال القلوب ، فمثل هذه الدورة المباركة ، تجديد لحقيقة الإيمان ، ونفض لغبار تراكم الرتابة والتعود في العبادات وغيرها .

📝 أدهشني هذا التفصيل وهذه التفاريع الدقيقة* ، وازدت تأكدا ان العلم كبير واسع ،وان الكلام بغير علم خطيئة .

📝 العلم الصحيح الذي هو على الجادة* ، يغشاه جمال وجلال ، بخلاف العلوم المدخولة* ،* المشوبة الضالة .

📝 هذه الدورة المباركة* لها تأثير كبير في حقيقة معرفة الله بأسمائه وصفاته
وهذه المعرفة العظيمة هي أول الدين وآخره .

📝 في صحيح الأحاديث والآثار* غُنية عن السقيم والضعيف والموضوع منها
فهاهي هذه الدورة قد ازدانت وحفلت بثلة منها* رسّخت لمعانيها ومقاصدها* دون الخروج عند حد العلم الصحيح* وهَدّي السلف وميراث النبوة الأبلج .

📝* لو أننا نتواصى فيما بيننا أن نطالع مثل هذه العلوم التى جاءت في الدورة* حينا بعد حين ، ونفرد لها مجالس خاصة ، فتكون مجالس ذكر* وتذكرة وتجديد* لمعاني الإيمان في القلوب ، فإن الإيمان يخلق ويبلى في الصدور .

* جزى الله شيخنا الكريم الفاضل* على هذا التأصيل و التقريب ، وثبتنا الله جميعا وختم لنا بخواتيم الإحسان
فلا يعيش المؤمن إلا خائف مشفق على إيمانه ، وقد اشتدت الفتن وتزينت الدنيا ، والله مولانا ونعم النصير .
أحسنت نفع الله بك
أ+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir