دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 شوال 1442هـ/6-06-2021م, 12:53 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الرابع عشر: تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير

التطبيق الأول
استخلاص مسائل التفسير



اختر تطبيقا واحدا واستخرج مسائله مما يلي:
1: تفسير قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)} التغابن.

2:
تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان.

3: تفسير
قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)} الإنسان.



تعليمات:
- التفاسير المعتمدة هي تفاسير ابن كثير والسعدي والأشقر.

- تفسير جزء تبارك (هنا)، تفسير جزء قد سمع(هنا).
- لايطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد إرسال تطبيقه.
- سيوضع تعقيب على أهم الملاحظات على التطبيقات المقدّمة، وبيان بأفضل المشاركات.
- درجة هذا المقرر 100 درجة.

التطبيق الأول: 20 درجة.
التطبيق الثاني: 20 درجة.
التطبيق الثالث: 60 درجة.

- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 شوال 1442هـ/7-06-2021م, 06:19 PM
جوري المؤذن جوري المؤذن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 215
افتراضي

اختر تطبيقاً واحداً واستخرج مسائله مما يلي:
3:تفسير قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)} الإنسان.

المسائل التفسيرية :
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا} (11)
· المراد بـ " فوقاهم " . ك
· متعلق " نضرة " . ك
· متعلق " سروراً " . ك
· أثر سرور القلب على الوجه . ك

قول الله تعالى : {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} (12)
· متعلق الصبر . ك
· معنى " جنة ". ك
· المراد بـ " حريراً " . ك

قول الله تعالى :{مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا}(13)
· المراد بهم في " متكئين " . ك
· الخلاف في معنى الاتكاء . ك
· معنى " الأرائك " . ك
· وصف حر و برد الجنة . ك

المسائل الاستطرادية :
قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا} (11)
· تضمن الآية نوع من البديع . ك


المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا} (11)
· المراد بـ " فوقاهم " . س
· معنى " لقاهم " . س
· متعلق " نضرة " . س
· متعلق " سروراً " .س

قول الله تعالى : {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} (12)
· مرجع الضمير " هم " . س
· متعلق الصبر . س
· وصف الجنة . س
· سبب تخصيص الحرير بالذكر . س

قول الله تعالى :{مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا}(13)
· معنى الاتكاء . س
· مرجع الضمير في " فيها " . س
· معنى " الأرائك " . س
· معنى " زمهريراً " .س
· وصف حر و برد الجنة . س

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا} (11)
· المراد بـ " فوقاهم " . ش
· سبب دفع الشر عن الصابرين يوم القيامة . ش
· المراد بـ " لقاهم " . ش
· متعلق " نضرة " . ش
· متعلق " سروراً " .ش
· معنى النضرة . ش

قول الله تعالى :{مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا}(13)
· مرجع الضمير في " فيها " . ش
· معنى " الأرائك " . ش
· وصف حر و برد الجنة . ش



قائمة المسائل التفسيرية :
قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا} (11)
· المراد بـ " فوقاهم " . ك س ش
· سبب دفع الشر عن الصابرين يوم القيامة . ش
· معنى " لقاهم " . س ش
· متعلق " نضرة " . ك س ش
· متعلق " سروراً " . ك س ش
· أثر سرور القلب على الوجه . ك
· معنى النضرة . ش

قول الله تعالى : {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} (12)
· متعلق الصبر . ك س
· مرجع الضمير " هم " . س
· معنى " جنة " . ك
· وصف الجنة . س
· المراد بـ " حريراً " . ك
· سبب تخصيص الحرير بالذكر . س

قول الله تعالى :{مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا}(13)
· المراد بهم في " متكئين " . ك
· مرجع الضمير في " فيها " . س ش
· الخلاف في معنى الاتكاء . ك
· معنى الاتكاء . س
· معنى " الأرائك ". ك س ش
· معنى " زمهريراً " . س
· وصف حر وبرد الجنة . ك س ش


المسائل الاستطرادية :
قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا} (11)
· تضمن الآية نوع من البديع . ك



- وصلّ اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين - .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 شوال 1442هـ/8-06-2021م, 09:37 PM
عزيزة أحمد عزيزة أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 174
افتراضي

تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان.
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
1- مضمون الآية الأولى ك
معنى الاستفهام ك
غرض الاستفهام ك
معنى لم يكن شيئاً مذكورا ك
2- معنى أمشاج: ك
معنى نبتليه: ك
معنى فجعلناه سميعاً بصيراً: ك
الحكمة في جعل الإنسان سميعاً بصيراً: ك
3- معنى هديناه: ك
المراد بالسبيل: ك
إعراب "إما شاكراً وإما كفوراً" ك
المراد بهديناه السبيل ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
1- مضمون السورة: س
معنى أتى: س
معنى حين: س
المراد بحين من الدهر: س
معنى لم يكن شيئاً مذكورا: س
2- المراد بالانسان: س
معنى نطفة أمشاج: س
معنى نبتليه: س
الحكمة من الابتلاء: س
معنى فجعلناه سميعاً بصيراً س
الحكمة من جعل الإنسان سميعاً بصيراً س
3- معنى هديناه: س
المراد بالسبيل: س
كيفية هداية السبيل: س
صفة الشاكر: س
صفة الكفور: س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
1- المراد بالانسان: ق
معنى الاستفهام: ق
المراد بحين من الدهر: ق
المراد بـ لم يكن شيئاً مذكوراً: ق
معنى الآية: ق
2- المراد بالانسان: ق
معنى النطفة: ق
معنى أمشاج: ق
معنى نبتليه: ق
كيفية الابتلاء: ق
معنى فجعلناه سميعاً بصيراً: ق
3- معنى هديناه: ق
المراد بالسبيل: ق
كيفية تبين السبيل: ق
قائمة المسائل النهائية:
مضمون السورة: س
المسائل التفسيرية:
الآية الأولى:
مضمون الآية الأولى ك ق
معنى أتى:س
معنى حين: س
المراد بالإنسان: ق
المراد بحين من الدهر: س ق
معنى لم يكن شيئاً مذكوراً:س
المراد بلم يكن شيئاً مذكوراً: ق
معنى الاستفهام: ك س ق
غرض الاستفهام: ك
الآية الثانية:
المراد بالانسان: س ق
معنى نطفة أمشاج: ك س ق
المراد بأمشاج: ك
معنى نبتليه: ك س ق
كيفية الابتلاء: ق
الحكمة من الابتلاء: س
معنى فجعلناه سميعاً بصيراً: ك س ق
الحكمة من جعل الانسان سميعاً بصيراً: ك س ق
الآية الثالثة:
معنى هديناه: ك س ق
المراد بالسبيل: ك س ق
كيفية هداية السبيل: س ق
المراد بهديناه السبيل: ك
صفة الشاكر: س
صفة الكفور: س
المسائل الاستطرادية:
موقع إعراب "إما شاكراً وإما كافورا": ك

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 شوال 1442هـ/9-06-2021م, 11:43 PM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

اختر تطبيقا واحدا واستخرج مسائله مما يلي:
1: تفسير قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)} التغابن.

أولاً - قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير - ك
• المراد بالعداوة أو وجه عداوة الأزواج و الأولاد
• المراد بالحذر أو ما يُحذر منه
• سبب نزول الأية
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي - س

• مقصد الأية
• معنى العدو
• المراد بالعداوة أو وجه عداوة الأزواج و الأولاد
• المراد بالحذر أو ما يُحذر منه
• حكم طاعة الأزواج و الأولاد فيما حرَّم الله
• بيان هداية القرأن تجاه عداوة الأزواج و الأولاد المحذورة
• بيان أن الجزاء من جنس العمل
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر - ش

• المراد بالعداوة أو وجه عداوة الأزواج و الأولاد
• سبب نزول الأية
• المراد بالحذر أو ما يُحذر منه
• المراد بالعفو
• المراد بالصفح
• المراد بالمغفرة
ثانياً - قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) )
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير - ك
• معنى فتنة
• الحكمة من جعل الأموال و الأولاد فتنة
• المراد بـ ( عنده )
• المراد بالأجر العظيم
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي - س
لم يتعرض لتفسير الأية بشكل مباشر و إنما ضمنها مع الأية التي قبلها بشكل إجمالي
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر - ش
• معنى فتنة
• المراد بالفتنة أو وجه الفتنة
• بيان مستحق الأجر العظيم
قائمة المسائل النهائية
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )
المسائل التي تتعلق بعلوم الأية
• مقصد الأية - س
• سبب نزول الأية – ك ش
المسائل التفسيرية
• معنى العدو - س
• المراد بالعداوة أو وجه عداوة الأزواج و الأولاد – ك س ش
• المراد بالحذر أو ما يُحذر منه – ك س ش
• المراد بالعفو – ش
• المراد بالصفح – ش
• المراد بالمغفرة – ش
المسائل الاستطرادية
• حكم طاعة الأزواج و الأولاد فيما حرَّم الله – س
• بيان هداية القرأن تجاه عداوة الأزواج و الأولاد المحذورة – س
• بيان أن الجزاء من جنس العمل – س
قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) )
المسائل التفسيرية
• معنى فتنة – ك ش
• المراد بـ ( عنده ) – ك
• المراد بالأجر العظيم – ك
• المراد بالفتنة أو وجه الفتنة – ش
• بيان مستحق الأجر العظيم – ش
المسائل الاستطرادية
• الحكمة من جعل الأموال و الأولاد فتنة – ك

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ذو القعدة 1442هـ/10-06-2021م, 12:36 AM
دينا المناديلي دينا المناديلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 231
افتراضي

التطبيق الأول
استخلاص مسائل التفسير


اختر تطبيقا واحدا واستخرج مسائله مما يلي:


أختار التطبيق الثاني:

2: تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان.

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
* معنى الآية .
● المراد بالإنسان.
● أول حالة الإنسان ومبتدأها العدم الغير مذكور
● معنى المشج .
● المراد بالأمشاج.
● معنى نبتليه.
● المراد بجعله سميعا بصيرا.
● المراد بهديناه السبيل.
● المراد بالشكر والكفر.



المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
* معنى الآية .
● المراد بالإنسان.
● المراد بقوله: حين من الدهر.
● أول حالة الإنسان ومبتدأها العدم الغير مذكور .
● المراد بأمشاج .
● المراد بجعله سميعا بصيرا.
●إرادة الله خلق الإنسان وخلق أباه آدم من الطين.
● المراد بنبتليه .
● المراد بهديناه السبيل.
● المراد بالشكر والكفر.



المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
* معنى الآية.
● المراد بالإنسان .
● المراد بقوله: حين من الدهر.
● أول حالة الإنسان ومبتدأها العدم الغير مذكور .
● معنى المشج .
● المراد بأمشاج.
● المراد بجعله سميعا بصيرا.
● المراد بنبتليه.
● المراد بالإنسان.
● المراد بالنطفة.
● علة التسمية بالأمشاج.




قائمة المسائل النهائية :


المسائل التفسيرية :
قوله تعالى: { هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) }
● معنى الآية ك س ش
● المراد بالإنسان ك س ش
● المراد بقوله : حينٌ من الدهر س ش
● أول حالة الإنسان ومبتدأها العدم الغير مذكور ك س ش

قوله تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) }
●معنى المشج ك ش
● المراد بأمشاج ك س ش
● معنى نبتليه ك
● المراد بالإنسان س
● المراد بالنطفة ش
● علة التسمية بالأمشاج ش

قوله تعالى: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)}
● المراد بهديناه السبيل ك س ش
● المراد بالشكر والكفر ك س

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 ذو القعدة 1442هـ/11-06-2021م, 04:51 AM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

استخلاص المسائل التفسيرية من سورة الإنسان:

(فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا):
- المعنى الإجمالي للآية: ك، س
- متعلق الوقاية: س، ش
- سبب الوقاية: ش
- المراد بلقّاهم: س، ش
- معنى النضرة: ش
- سبب النضرة: ش
- المراد بالسرور: ك

(وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا):
- معنى جزاهم: ك
- المراد بالصبر: س
- أنواع الصبر: س
- المراد بالجنة: ك، س
- متعلق الجنة: س
- المراد بالحرير: س
- سبب تخصيص الله سبحانه للحرير: س

(مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا):
- الاختلاف في المراد بالاتكاء: ك
- معنى الاتكاء: س
- معنى الأرائك: س
- المراد بقوله: {لا يرون فيها شمسًا ولا زمهريرًا}: ك، س، ش
- متعلق الشمس: س
- متعلق الزمهرير: س

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 3 ذو القعدة 1442هـ/12-06-2021م, 12:13 PM
شريفة المطيري شريفة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 190
افتراضي

3: تفسير قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)} الإنسان.

المسائل التفسيرية
قوله تعالى:{ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا}
• مرجع الضمير {فوقاهم} (س)
• المراد بوقاهم (ك -س-ش)
• سبب وقايتهم شر ذلك اليوم (ش
• المراد باليوم (س
• معنى لقاهم (س-ش)
• مرجع الضمير {لقاهم} (س)
• محل النضرة (ك-س-ش)
• محل السرور (ك-س-ش)
• معنى النضرة (ش)
• العلاقة بين النضرة والسرور (ك)
• سبب الجمع بين النضرة والسرور(س)

قوله تعالى:{وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا }
● مرجع الضمير {هم} (س)
• المراد بجزاهم (ك)
• معنى {بما} (ك)
● متعلق الصبر (ك-س)
● وصف الجنّة (ك-س )
● لم خُصّ الحرير بالذكر؟ (س)

قوله تعالى:{مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا}
● معنى الاتكاء (س)
• صور الاتكاء(ك)
● مرجع الضمير في قوله: {متكئين فيها} (ك-س-ش)
● معنى الأرائك (ك-س-ش)
● مرجع الضمير في قوله: {لا يرون فيها} (س-ش)
● معنى الزمهرير (ك-س)
● ما يفيده خلوّ الجنة من الحر والبرد(س)

المسائل الاستطرادية:
{فوقاهم اللّه شرّ ذلك اليوم ولقّاهم نضرةً وسرورًا} وهذا من باب التّجانس البليغ (ك)

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 4 ذو القعدة 1442هـ/13-06-2021م, 10:57 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تقويم التطبيق الأول

بارك الله فيكم، أثني على جهدكم في استخلاص المسائل، وإليكم بعض الملحوظات على تطبيقاتكم، ولعل الملحوظة الأبرز هى عدم مراعاة ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا، فالمسائل في القائمة النهائية ترتب وفق ورودها في الآية لا في كلام المفسر، فمثلا:
في قول الله تعالى: ( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج فجعلناه سميعا بصيرا)
لا يصح أن نذكر مسألة (معنى: فجعلناه سميعا بصيرا) قبل مسألة: ( المراد بالإنسان)
ولا يصح أن نذكر مسألة: (معنى أمشاج) قبل مسألة: (معنى نطفة) .

التطبيق الأول:

1. محمد حجار: أ
أحسنت بارك الله فيك.


- مسألة: متعلق الحذر أضبط من: ( المراد بالحذر).
- فاتك بعض المسائل مثل: متعلق العفو، والحكمة من الأمر بالعفو الصفح والمغفرة بعد الأمر بالحذر.
- نقول معنى الصفح والمغفرة لا المراد بهما.
- في الآية الثانية أحسنت في استخلاص المسائل لكن فاتك ترتيبها موضوعيا.

التطبيق الثاني:
2. عزيزة أحمد: ب+
بارك الله فيك، ونفع بك.

- مسألة (المعنى الإجمالي للآية) تشمل عدة مسائل مما فرقتِ، فالأحسن أن تاتي بها لتجمع لك ما تفرق وتشعب من مسائل.
- فاتكِ ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا.
- شققت بعض المسائل مثل:
- (معنى لم يكن شيئا مذكورا) أدق من المراد ب ( لم يكن شيئا مذكورا)
- كيفية الابتلاء= معنى قول الله تعالى: (فجعلناه سميع بصيرا).
- كيفية هداية السبيل= المراد بهديناه السبيل
.

3. دينا المناديلي: ب
بارك الله فيك، ونفع بك.

-فاتك بعض المسائل المهمة مثل: (معنى قول الله تعالى: ( لم يكن شيئا مذكورا)، معنى قوله تعالى: ( فجعلناه سميعا بصيرا)، و(الحكمة من جعله سميعا بصيرا).
- فاتك ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا.

التطبيق الثالث:
4. جوري المؤذن: ب+
بارك الله فيك ونفع بك.


- لو عبرت عن مسألة (المراد بــ فوقاهم) بــ معنى قوله تعالى: ( فوقاهم الله شرد ذلك اليوم) لكان أصوب، وكلام المفسرين الثلاثة تناول معناها كل بعبارته.
- فاتك بعض المسائل مثل: مرجع الضمير هم في ( فوقاهم)، معنى قوله تعالى: ( وجزاهم بما صبروا).
- مسألة لا تصح: المراد بهم في متكئين، فاللفظة لا ضمير فيها.
- (معنى الاتكاء)= (الخلاف في معنى الاتكاء)، فالمسألة الثانية فرع عن الأولى.
- مسألة لا تصح: وصف حر وبرد الجنة، وهو في الآية منفي، فالجنة لا حر فيها ولا برد.

5. دانة عادل: ب
بارك الله فيك ونفع بك.
- معنى لقاهم لا المراد.
- أنواع الصبر، والمراد بالصبر، يمكن ضمهما في مسألة واحدة وهى: متعلق الصبر.
- عنونتِ لبعض المسائل ب( متعلق): متعلق الجنة، متعلق الشمس، متعلق الزمهرير، وهو غير صحيح.
وليتضح لك الأمر في معنى المتعلق ارجعي لكلام المفسرين في قوله تعالى: ( وجزاهم بما صبروا)
ستجدين أن ابن كثير نقل كلاما في تفسيره، وسأقتبس هنا: ( قال بما صبروا على ترك الشّهوات في الدّنيا)
فمتعلق الصبر هو الصبر على ترك الشهوات.
وقال السعدي: (على طاعةِ اللَّهِ، فعَمِلُوا ما أَمْكَنَهم منها، وعن مَعَاصِي اللَّهِ فتَرَكُوها، وعلى أقدارِ اللَّهِ الْمُؤْلِمَةِ، فلم يَتَسَخَّطُوها)
- فالذين صبروا، صبروا على ماذا؟ وصبروا عن ماذا ؟
فيكون الجواب هو المتعلق.

تم ولله الحمد
سددكم الله ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 5 ذو القعدة 1442هـ/14-06-2021م, 09:14 PM
شريفة المطيري شريفة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 190
افتراضي

لم أجد اسمي في التقويم ؟

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 6 ذو القعدة 1442هـ/15-06-2021م, 06:09 PM
آمنة عيسى آمنة عيسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 105
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( تَفْسِيرُ سُورَةِ الْإِنْسَانِ وَهِيَ مَكِّيَّةٌ. ( نزول السورة )
قَدْ تَقَدَّمَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ " الم تَنزيلُ " السَّجْدَةَ، وَ " هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ " ( فضل سورة الإنسان )
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ: أَخْبَرَنَا ابْنُ زَيْدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ: " هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ " وَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ أَسْوَدُ، فَلَمَّا بَلَغَ صِفَةَ الْجِنَانِ، زَفَرَ زَفْرَةً فَخَرَجَتْ نَفْسَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَخْرَجَ نَفْسَ صَاحِبِكُمْ -أَوْ قَالَ: أَخِيكُمْ-الشوقُ إِلَى الْجَنَّةِ". مُرْسَلٌ غَرِيبٌ .

تفسير قول الله تعالى: { هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( يَقُولُ تَعَالَى مُخْبِرًا عَنِ الْإِنْسَانِ أَنَّهُ أَوْجَدَهُ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا يُذْكَرُ لِحَقَارَتِهِ وَضَعْفِهِ، فَقَالَ:{هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا}؟ ) ( معنى الاستفهام – المراد بالإنسان )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( تفسير سورة هل أتى على الإنسان وهي مكية ( نزول السورة )
ذكر الله في هذه السورة الكريمة أول حالة الإنسان ومبتدأها ومتوسطها ومنتهاها. فذكر أنه مر عليه دهر طويل وهو الذي قبل وجوده، وهو معدوم بل ليس مذكورا. ( معنى الاستفهام – المراد بالإنسان ) ( المراد بلم يكن شيئًا مذكورًا ) )
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ( ( هل أتى على الإنسان ) أي قد أتى على الناس في شخص أبيهم آدم ( معنى الاستفهام – المراد بالإنسان ) ( حين من الدهر ) قيل أربعون سنة قبل أن ينفخ فيه الروح، خلق من طين ثم من حمأ مسنون ثم من صلصال ( تأقيت الحين من الدهر ) ( لم يكن شيئًا مذكورًا ) أي قبل نفخ الروح . وقيل المعنى : قد مضت أزمنة وما كان آدم شيئًا ولا مخلوقًا ولا مذكورًا لأحد من الخليقة . ( المراد بلم يكن شيئًا مذكورًا ) )

تفسير قول الله تعالى: { إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( ثُمَّ بَيْنَ ذَلِكَ فَقَالَ: {إِنَّا خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ} أَيْ: أَخْلَاطٍ. وَالْمَشْجُ وَالْمَشِيجُ: الشَّيْءُ الخَليط (5) ، بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ. ( معنى أمشاج )
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: {مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ} يَعْنِي: مَاءَ الرَّجُلِ وَمَاءَ الْمَرْأَةِ إِذَا اجْتَمَعَا وَاخْتَلَطَا، ثُمَّ يَنْتَقِلُ بَعْدُ مِنْ طَوْرٍ إِلَى طَوْرٍ، وَحَالٍ إِلَى حَالٍ، وَلَوْنٍ إِلَى لَوْنٍ. وَهَكَذَا قَالَ عِكْرِمَةُ، وَمُجَاهِدٌ، وَالْحَسَنُ، وَالرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ: الْأَمْشَاجُ: هُوَ اخْتِلَاطُ ماء الرجل بماء المرأة. ( المراد بنطفة أمشاج )
وَقَوْلُهُ: {نَبْتَلِيهِ} أَيْ: نَخْتَبِرُهُ، ( معنى نبتليه و مرجع الضمير في نبتليه ) كَقَوْلِهِ: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا} [الْمُلْكِ: 2] . {فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} أَيْ: جَعَلَنَا لَهُ سَمْعًا وَبَصَرًا يَتَمَكَّنُ بِهِمَا مِنَ الطَّاعَةِ وَالْمَعْصِيَةِ. ( مرجع الضمير في جعلناه ) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( ثم لما أراد الله تعالى خلقه، خلق [أباه] آدم من طين، ثم جعل نسله متسلسلا {مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ} أي: ماء مهين مستقذر ( المراد بنطفة أمشاج ) {نَبْتَلِيهِ} بذلك لنعلم هل يرى حاله الأولى ويتفطن لها أم ينساها وتغره نفسه؟ ( الغاية من خلق الإنسان ) فأنشأه الله، وخلق له القوى الباطنة والظاهرة، كالسمع والبصر، وسائر الأعضاء، فأتمها له وجعلها سالمة يتمكن بها من تحصيل مقاصده. ( مرجع الضمير في جعلناه ) )
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ( ( أمشاج ) نطفة الرجل ونطفة المرأة واختلاطهما وقيل : الأمشاج الأخلاط ، لأنها ممتزجة من أنواع وعناصر يخلق الإنسان منها وطباع مختلفة ( المراد بنطفة أمشاج ) ، ( نبتليه ) أي خلقناه مريدين ابتلاءه ( الغاية من خلق الإنسان ) بالخير والشر وبالتكاليف ( فجعلناه سميعًا بصيرًا ) أي ركبنا فيه الحواس ليعظم إدراكه فيمكن ابتلاؤه ( مرجع الضمير في جعلناه ) ) .

تفسير قول الله تعالى: { إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( وَقَوْلُهُ: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ} أَيْ: بَيَّنَّاهُ لَهُ وَوَضَّحْنَاهُ وَبَصَّرْنَاهُ بِهِ، ( معنى هديناه – مرجع الضمير في هديناه ) كَقَوْلِهِ: {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى} [فُصِّلَتْ: 17] ، وَكَقَوْلِهِ: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [الْبَلَدِ: 10] ، أَيْ: بَيَّنَّا لَهُ طَرِيقَ الْخَيْرِ وَطَرِيقَ الشَّرِّ. ( المراد بالسبيل ) وَهَذَا قَوْلُ عِكْرِمَةَ، وَعَطِيَّةَ، وَابْنِ زَيْدٍ، وَمُجَاهِدٍ -فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ-وَالْجُمْهُورِ.
ورُوي عَنْ مُجَاهِدٍ، وَأَبِي صَالِحٍ، وَالضَّحَّاكِ، وَالسُّدِّيِّ أَنَّهُمْ قَالُوا فِي قَوْلِهِ: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ} يَعْنِي خُرُوجَهُ مِنَ الرَّحِمِ. وَهَذَا قَوْلٌ غَرِيبٌ، وَالصَّحِيحُ الْمَشْهُورُ الْأَوَّلُ. ( المراد بالسبيل )
وَقَوْلُهُ: {إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} مَنْصُوبٌ عَلَى الْحَالِ مِنْ "الْهَاءِ" ( إعراب شاكرًا وكفورًا ) فِي قَوْلِهِ: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ} تَقْدِيرُهُ: فَهُوَ فِي ذَلِكَ إِمَّا شَقِيٌّ وَإِمَّا سَعِيدٌ، ( المراد بشاكرًا وكفورًا ) كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كُلُّ النَّاسِ يَغْدو، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمَوْبِقُهَا أَوْ مُعْتقها". وَتَقَدَّمَ فِي سورة "الروم" عند قوله: {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الرُّومِ: 30] مِنْ رِوَايَةِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ حَتَّى يُعربَ عَنْهُ لِسَانُهُ، فَإِذَا أَعْرَبَ عَنْهُ لِسَانُهُ، فَإِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا".
وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيرة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا مِنْ خَارِجٍ يَخْرُجُ إِلَّا بِبَابِهِ رَايَتَانِ: رايةٌ بِيَدِ مَلَك، وَرَايَةٌ بِيَدِ شَيطان، فَإِنْ خَرَجَ لِمَا يُحِبّ اللهُ اتبعَه المَلَك بِرَايَتِهِ، فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ رَايَةِ الْمَلَكِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ. وَإِنْ خَرَجَ لِمَا يُسخط اللَّهَ اتَّبَعَهُ الشَّيْطَانُ بِرَايَتِهِ، فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ رَايَةِ الشَّيْطَانِ، حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ" .
وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَر، عَنِ ابْنِ خُثَيم، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِكَعْبِ بْنِ عُجرَة: "أَعَاذَكَ اللَّهُ مِنْ إِمَارَةِ السُّفَهَاءِ". قَالَ: وَمَا إِمَارَةُ السُّفَهَاءِ؟ قَالَ: "أُمَرَاءٌ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِي، لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ، وَلَا يستَنّونَ بِسُنَّتِي، فَمَنْ صَدّقهم بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَأُولَئِكَ لَيْسُوا مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُمْ، وَلَا يَردُون عَلَى حَوْضِي. وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنهم عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَأُولَئِكَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ، وَسَيَرِدُونَ عَلَى حَوْضِي. يَا كَعْبَ بْنَ عُجرَة، الصَّوْمُ جَنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ، وَالصَّلَاةُ قُرْبَانٌ -أَوْ قَالَ: بُرْهَانٌ-يَا كعبَ بنَ عجرَة، إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْت، النَّارُ أَوْلَى بِهِ. يَا كَعْبُ، النَّاسُ غَاديان، فمبتاعُ نفسَه فَمُعْتِقُهَا، وَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمَوْبِقُهَا".
وَرَوَاهُ عَنْ عَفّان، عَنْ وُهَيب ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، بِهِ )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( ثم أرسل إليه الرسل، وأنزل عليه الكتب، وهداه الطريق الموصلة إلى الله ، ورغبه فيها، وأخبره بما له عند الوصول إلى الله. ثم أخبره بالطريق الموصلة إلى الهلاك، ورهبه منها، وأخبره بما له إذا سلكها، وابتلاه بذلك، ( مرجع الضمير في هديناه - المراد بالسبيل ) فانقسم الناس إلى شاكر لنعمة الله عليه، قائم بما حمله الله من حقوقه، وإلى كفور لنعمة الله عليه، أنعم الله عليه بالنعم الدينية والدنيوية، فردها، وكفر بربه، وسلك الطريق الموصلة إلى الهلاك. ( المراد بشاكرًا وكفورًا ) )
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الـأشْقَرُ (1430هـ) : ( ( إنا هديناه السبيل إما شاكرًا وإما كفورًا ) أي بينا له وعرفناه ( معنى هديناه ومرجع الضمير في هديناه ) طريق الهدى والضلال والخير والشر ، وعرفناه منافعه ومضاره التي يهتدي إليها بطبعه وكمال عقله، سواء كان شاكرًا أو كفورًا ( المراد بالسبيل ) ) .

المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير ابن كثير :
• معنى الاستفهام
• المراد بالإنسان
• معنى أمشاج
• المراد بنطفة أمشاج
• معنى نبتليه
• مرجع الضمير في نبتليه
• مرجع الضمير في جعلناه
• معنى هديناه
• مرجع الضمير في هديناه
• المراد بالسبيل
• المراد بشاكرًا وكفورًا


المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير السعدي :
• معنى الاستفهام
• المراد بالإنسان
• المراد بلم يكن شيئًا مذكورا
• المراد بنطفة أمشاج
• مرجع الضمير في نبتليه
• مرجع الضمير في جعلناه
• مرجع الضمير في هديناه
• المراد بالسبيل
• المراد بشاكرًا وكفورًا


المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير الأشقر :
• معنى الاستفهام
• المراد بالإنسان
• تأقيت الحين من الدهر
• المراد بلم يكن شيئًا مذكورا
• المراد بنطفة أمشاج
• مرجع الضمير في نبتليه
• مرجع الضمير في جعلناه
• معنى هديناه
• مرجع الضمير في هديناه
• المراد بالسبيل


تفسير قول الله تعالى: { هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) }
• معنى الاستفهام ك س ش
• المراد بالإنسان ك س ش
• تأقيت الحين من الدهر ش
• المراد بلم يكن شيئًا مذكورا س ش

تفسير قول الله تعالى: { إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) }
• معنى أمشاج ك
• المراد بنطفة أمشاج ك س ش
• معنى نبتليه ك
• مرجع الضمير في نبتليه ك س ش
• مرجع الضمير في جعلناه ك س ش

مسائل عقدية :
• الغاية من الخلق ك س ش

تفسير قول الله تعالى: { إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)}
• معنى هديناه ك ش
• مرجع الضمير في هديناه ك س ش
• المراد بالسبيل ك س ش
• المراد بشاكرًا كفورًا ك س ش
مسائل لغوية :
• إعراب شاكرًا و كفورًا ك

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 7 ذو القعدة 1442هـ/16-06-2021م, 03:15 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريفة المطيري مشاهدة المشاركة
3: تفسير قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)} الإنسان.

المسائل التفسيرية
قوله تعالى:{ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا}
• مرجع الضمير {فوقاهم} (س)
• المراد بوقاهم (ك -س-ش) أو متعلق الوقاية
ويمكن تسمية مسألة : معنى الآية إجمالا.

• سبب وقايتهم شر ذلك اليوم (ش
• المراد باليوم (س
• معنى لقاهم (س-ش)
• مرجع الضمير {لقاهم} (س)
• محل النضرة (ك-س-ش)
• محل السرور (ك-س-ش)
• معنى النضرة (ش) يُقدم على محل النضرة.
• العلاقة بين النضرة والسرور (ك)
• سبب الجمع بين النضرة والسرور(س)

قوله تعالى:{وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا }
● مرجع الضمير {هم} (س)
• المراد بجزاهم (ك)
• معنى {بما} (ك)
معنى جزاهم بما صبروا: أي أثابهم بسبب صبرهم تغني عن النسألتين السابقتين.
● متعلق الصبر (ك-س)
● وصف الجنّة (ك-س )
● لم خُصّ الحرير بالذكر؟ (س)

قوله تعالى:{مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا}
● معنى الاتكاء (س)
• صور الاتكاء(ك)
● مرجع الضمير في قوله: {متكئين فيها} (ك-س-ش)
● معنى الأرائك (ك-س-ش)
● مرجع الضمير في قوله: {لا يرون فيها} (س-ش)
● معنى الزمهرير (ك-س)
● ما يفيده خلوّ الجنة من الحر والبرد(س)

المسائل الاستطرادية:
{فوقاهم اللّه شرّ ذلك اليوم ولقّاهم نضرةً وسرورًا} وهذا من باب التّجانس البليغ (ك) التجانس بين ( فوقاهم ولقاهم)

أحسنت بارك الله فيك
التقويم: أ
يراعى ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 7 ذو القعدة 1442هـ/16-06-2021م, 06:28 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمنة عيسى مشاهدة المشاركة
التطبيق الأول
تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( تَفْسِيرُ سُورَةِ الْإِنْسَانِ وَهِيَ مَكِّيَّةٌ. ( نزول السورة )
قَدْ تَقَدَّمَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ " الم تَنزيلُ " السَّجْدَةَ، وَ " هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ " ( فضل سورة الإنسان ) فاتك ذكر علوم السورة.
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ: أَخْبَرَنَا ابْنُ زَيْدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ: " هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ " وَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ أَسْوَدُ، فَلَمَّا بَلَغَ صِفَةَ الْجِنَانِ، زَفَرَ زَفْرَةً فَخَرَجَتْ نَفْسَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَخْرَجَ نَفْسَ صَاحِبِكُمْ -أَوْ قَالَ: أَخِيكُمْ-الشوقُ إِلَى الْجَنَّةِ". مُرْسَلٌ غَرِيبٌ .

تفسير قول الله تعالى: { هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( يَقُولُ تَعَالَى مُخْبِرًا عَنِ الْإِنْسَانِ أَنَّهُ أَوْجَدَهُ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا يُذْكَرُ لِحَقَارَتِهِ وَضَعْفِهِ، فَقَالَ:{هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا}؟ ) ( معنى الاستفهام – المراد بالإنسان )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( تفسير سورة هل أتى على الإنسان وهي مكية ( نزول السورة )
ذكر الله في هذه السورة الكريمة أول حالة الإنسان ومبتدأها ومتوسطها ومنتهاها. فذكر أنه مر عليه دهر طويل وهو الذي قبل وجوده، وهو معدوم بل ليس مذكورا. ( معنى الاستفهام – المراد بالإنسان ) ( المراد بلم يكن شيئًا مذكورًا ) )
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ( ( هل أتى على الإنسان ) أي قد أتى على الناس في شخص أبيهم آدم ( معنى الاستفهام – المراد بالإنسان ) ( حين من الدهر ) قيل أربعون سنة قبل أن ينفخ فيه الروح، خلق من طين ثم من حمأ مسنون ثم من صلصال ( تأقيت الحين من الدهر ) ( لم يكن شيئًا مذكورًا ) أي قبل نفخ الروح . وقيل المعنى : قد مضت أزمنة وما كان آدم شيئًا ولا مخلوقًا ولا مذكورًا لأحد من الخليقة . ( المراد بلم يكن شيئًا مذكورًا ) )

تفسير قول الله تعالى: { إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( ثُمَّ بَيْنَ ذَلِكَ فَقَالَ: {إِنَّا خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ} أَيْ: أَخْلَاطٍ. وَالْمَشْجُ وَالْمَشِيجُ: الشَّيْءُ الخَليط (5) ، بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ. ( معنى أمشاج )
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: {مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ} يَعْنِي: مَاءَ الرَّجُلِ وَمَاءَ الْمَرْأَةِ إِذَا اجْتَمَعَا وَاخْتَلَطَا، ثُمَّ يَنْتَقِلُ بَعْدُ مِنْ طَوْرٍ إِلَى طَوْرٍ، وَحَالٍ إِلَى حَالٍ، وَلَوْنٍ إِلَى لَوْنٍ. وَهَكَذَا قَالَ عِكْرِمَةُ، وَمُجَاهِدٌ، وَالْحَسَنُ، وَالرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ: الْأَمْشَاجُ: هُوَ اخْتِلَاطُ ماء الرجل بماء المرأة. ( المراد بنطفة أمشاج )
وَقَوْلُهُ: {نَبْتَلِيهِ} أَيْ: نَخْتَبِرُهُ، ( معنى نبتليه و مرجع الضمير في نبتليه ) كَقَوْلِهِ: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا} [الْمُلْكِ: 2] . {فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} أَيْ: جَعَلَنَا لَهُ سَمْعًا وَبَصَرًا يَتَمَكَّنُ بِهِمَا مِنَ الطَّاعَةِ وَالْمَعْصِيَةِ. ( مرجع الضمير في جعلناه ) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( ثم لما أراد الله تعالى خلقه، خلق [أباه] آدم من طين، ثم جعل نسله متسلسلا {مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ} أي: ماء مهين مستقذر ( المراد بنطفة أمشاج ) {نَبْتَلِيهِ} بذلك لنعلم هل يرى حاله الأولى ويتفطن لها أم ينساها وتغره نفسه؟ ( الغاية من خلق الإنسان ) فأنشأه الله، وخلق له القوى الباطنة والظاهرة، كالسمع والبصر، وسائر الأعضاء، فأتمها له وجعلها سالمة يتمكن بها من تحصيل مقاصده. ( مرجع الضمير في جعلناه ) )
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ( ( أمشاج ) نطفة الرجل ونطفة المرأة واختلاطهما وقيل : الأمشاج الأخلاط ، لأنها ممتزجة من أنواع وعناصر يخلق الإنسان منها وطباع مختلفة ( المراد بنطفة أمشاج ) ، ( نبتليه ) أي خلقناه مريدين ابتلاءه ( الغاية من خلق الإنسان ) بالخير والشر وبالتكاليف ( فجعلناه سميعًا بصيرًا ) أي ركبنا فيه الحواس ليعظم إدراكه فيمكن ابتلاؤه ( مرجع الضمير في جعلناه ) ) .

تفسير قول الله تعالى: { إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( وَقَوْلُهُ: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ} أَيْ: بَيَّنَّاهُ لَهُ وَوَضَّحْنَاهُ وَبَصَّرْنَاهُ بِهِ، ( معنى هديناه – مرجع الضمير في هديناه ) كَقَوْلِهِ: {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى} [فُصِّلَتْ: 17] ، وَكَقَوْلِهِ: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [الْبَلَدِ: 10] ، أَيْ: بَيَّنَّا لَهُ طَرِيقَ الْخَيْرِ وَطَرِيقَ الشَّرِّ. ( المراد بالسبيل ) وَهَذَا قَوْلُ عِكْرِمَةَ، وَعَطِيَّةَ، وَابْنِ زَيْدٍ، وَمُجَاهِدٍ -فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ-وَالْجُمْهُورِ.
ورُوي عَنْ مُجَاهِدٍ، وَأَبِي صَالِحٍ، وَالضَّحَّاكِ، وَالسُّدِّيِّ أَنَّهُمْ قَالُوا فِي قَوْلِهِ: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ} يَعْنِي خُرُوجَهُ مِنَ الرَّحِمِ. وَهَذَا قَوْلٌ غَرِيبٌ، وَالصَّحِيحُ الْمَشْهُورُ الْأَوَّلُ. ( المراد بالسبيل )
وَقَوْلُهُ: {إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} مَنْصُوبٌ عَلَى الْحَالِ مِنْ "الْهَاءِ" ( إعراب شاكرًا وكفورًا ) فِي قَوْلِهِ: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ} تَقْدِيرُهُ: فَهُوَ فِي ذَلِكَ إِمَّا شَقِيٌّ وَإِمَّا سَعِيدٌ، ( المراد بشاكرًا وكفورًا ) كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كُلُّ النَّاسِ يَغْدو، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمَوْبِقُهَا أَوْ مُعْتقها". وَتَقَدَّمَ فِي سورة "الروم" عند قوله: {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الرُّومِ: 30] مِنْ رِوَايَةِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ حَتَّى يُعربَ عَنْهُ لِسَانُهُ، فَإِذَا أَعْرَبَ عَنْهُ لِسَانُهُ، فَإِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا".
وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيرة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا مِنْ خَارِجٍ يَخْرُجُ إِلَّا بِبَابِهِ رَايَتَانِ: رايةٌ بِيَدِ مَلَك، وَرَايَةٌ بِيَدِ شَيطان، فَإِنْ خَرَجَ لِمَا يُحِبّ اللهُ اتبعَه المَلَك بِرَايَتِهِ، فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ رَايَةِ الْمَلَكِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ. وَإِنْ خَرَجَ لِمَا يُسخط اللَّهَ اتَّبَعَهُ الشَّيْطَانُ بِرَايَتِهِ، فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ رَايَةِ الشَّيْطَانِ، حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ" .
وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَر، عَنِ ابْنِ خُثَيم، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِكَعْبِ بْنِ عُجرَة: "أَعَاذَكَ اللَّهُ مِنْ إِمَارَةِ السُّفَهَاءِ". قَالَ: وَمَا إِمَارَةُ السُّفَهَاءِ؟ قَالَ: "أُمَرَاءٌ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِي، لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ، وَلَا يستَنّونَ بِسُنَّتِي، فَمَنْ صَدّقهم بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَأُولَئِكَ لَيْسُوا مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُمْ، وَلَا يَردُون عَلَى حَوْضِي. وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنهم عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَأُولَئِكَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ، وَسَيَرِدُونَ عَلَى حَوْضِي. يَا كَعْبَ بْنَ عُجرَة، الصَّوْمُ جَنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ، وَالصَّلَاةُ قُرْبَانٌ -أَوْ قَالَ: بُرْهَانٌ-يَا كعبَ بنَ عجرَة، إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْت، النَّارُ أَوْلَى بِهِ. يَا كَعْبُ، النَّاسُ غَاديان، فمبتاعُ نفسَه فَمُعْتِقُهَا، وَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمَوْبِقُهَا".
وَرَوَاهُ عَنْ عَفّان، عَنْ وُهَيب ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، بِهِ )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( ثم أرسل إليه الرسل، وأنزل عليه الكتب، وهداه الطريق الموصلة إلى الله ، ورغبه فيها، وأخبره بما له عند الوصول إلى الله. ثم أخبره بالطريق الموصلة إلى الهلاك، ورهبه منها، وأخبره بما له إذا سلكها، وابتلاه بذلك، ( مرجع الضمير في هديناه - المراد بالسبيل ) فانقسم الناس إلى شاكر لنعمة الله عليه، قائم بما حمله الله من حقوقه، وإلى كفور لنعمة الله عليه، أنعم الله عليه بالنعم الدينية والدنيوية، فردها، وكفر بربه، وسلك الطريق الموصلة إلى الهلاك. ( المراد بشاكرًا وكفورًا ) )
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الـأشْقَرُ (1430هـ) : ( ( إنا هديناه السبيل إما شاكرًا وإما كفورًا ) أي بينا له وعرفناه ( معنى هديناه ومرجع الضمير في هديناه ) طريق الهدى والضلال والخير والشر ، وعرفناه منافعه ومضاره التي يهتدي إليها بطبعه وكمال عقله، سواء كان شاكرًا أو كفورًا ( المراد بالسبيل ) ) .

تجنبي استعمال اللون الأحمر لأنه خاص بالتصحيح، بارك الله فيك.
المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير ابن كثير :
• معنى الاستفهام
• المراد بالإنسان
• معنى أمشاج
• المراد بنطفة أمشاج
• معنى نبتليه
• مرجع الضمير في نبتليه
• مرجع الضمير في جعلناه
• معنى هديناه
• مرجع الضمير في هديناه
• المراد بالسبيل
• المراد بشاكرًا وكفورًا


المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير السعدي :
• معنى الاستفهام
• المراد بالإنسان
• المراد بلم يكن شيئًا مذكورا
• المراد بنطفة أمشاج
• مرجع الضمير في نبتليه
• مرجع الضمير في جعلناه
• مرجع الضمير في هديناه
• المراد بالسبيل
• المراد بشاكرًا وكفورًا


المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير الأشقر :
• معنى الاستفهام
• المراد بالإنسان
• تأقيت الحين من الدهر
• المراد بلم يكن شيئًا مذكورا
• المراد بنطفة أمشاج
• مرجع الضمير في نبتليه
• مرجع الضمير في جعلناه
• معنى هديناه
• مرجع الضمير في هديناه
• المراد بالسبيل


تفسير قول الله تعالى: { هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) }
• معنى الاستفهام ك س ش
• المراد بالإنسان ك س ش
• تأقيت الحين من الدهر ش الصواب أن نقول المراد ب(الحين) أو معنى ( حين من الدهر).
• المراد بلم يكن شيئًا مذكورا س ش المعنى

تفسير قول الله تعالى: { إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) }
• معنى أمشاج ك
• المراد بنطفة أمشاج ك س ش
• معنى نبتليه ك
• مرجع الضمير في نبتليه ك س ش
• مرجع الضمير في جعلناه ك س ش
فاتك بعض المسائل مثل: معنى (فجعلناه سميعا بصيرا)
الحكمة من جعله سميعا بصيرا

مسائل عقدية :
• الغاية من الخلق ك س ش هى مسألة عقدية لكنها مرتبطة بتفسير الآية،فتذكر مع المسائل التفسيرية تحت آخر، فالإنسان خلق للابتلاء وجعل لله له الحواس ليصح اختباره بالأوامر والنواهي.

تفسير قول الله تعالى: { إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)}
• معنى هديناه ك ش
• مرجع الضمير في هديناه ك س ش
• المراد بالسبيل ك س ش
• المراد بشاكرًا كفورًا ك س ش
إما أن نقول: معنى ( إما شاكرا وإما كفورا)، أو نقول معنى الشكر ، ومعنى الكفر
لكن قولك ( المراد بشاكرا كفورا) ليس بصحيح، كما أن جمعك الكلمتين على غير الآية فكأنما هما صفتان لشخص كقوله تعالى: ( خوانا أثيما)

مسائل لغوية :
• إعراب شاكرًا و كفورًا ك
( إعراب ( شاكرا ) و ( كفورا)

بارك الله فيك وسددك
التقويم: ب
حسم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15 ذو القعدة 1442هـ/24-06-2021م, 12:03 AM
هاجر محمد أحمد هاجر محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 199
افتراضي

تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان.

المسائل التفسيرية:
ماتضمنته السورة س
المخبر عن خلق الإنسان ك
المراد بالإستفهام ك
المراد بالإنسان ش
حالة الإنسان قبل بداية الخلق ك
المراد بالحين س ش
معنى (لم يكن شيئاً مذكورا) ك س ش
مراحل خلق آدم عليه السلام ش

قوله تعالى (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2)
مرجع الضمير إنا س
المراد بالإنسان ش
معنى أمشاج ك
معنى قوله (نطفة أمشاج) ك
معنى نبتليه ك
المراد بقوله (نبتليه) ش
علة الإبتلاء س
المراد بقوله (فجعلناه) س
مرجع الضمير الهاء س
معنى قوله (فجعلناه سمعياً بصيرا) ك س
علة جعله سميعاً بصيراً ك س

قوله تعالى (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)

المراد بالهداية ك س ش
مرجع الضمير الهاء ك س ش
المراد بالسبيل ك س ش
المراد بالشاكر س
المراد بالكفور س


مسائل أخرى:

مسألة لغوية
سبب نصب شاكراً أو كفوراً ك

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 17 ذو القعدة 1442هـ/26-06-2021م, 12:08 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي


[font=&quot]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
هاجر محمد أحمد;399300]تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان.

المسائل التفسيرية:
ماتضمنته السورة
س ما معنى هذه المسألة ؟
المخبر عن خلق الإنسان
ك ما معنى هذه المسألة ؟
المراد بالإستفهام
ك
المراد بالإنسان
ش
حالة الإنسان قبل بداية الخلق
ك ( الصيغة الأنسب هى ( معنى: ( لم يكن شيئا مذكورا)
المراد بالحين
س ش
معنى (لم يكن شيئاً مذكورا)
ك س ش
مراحل خلق آدم عليه السلام
ش( الصيغة الأنسب هى ( معنى: ( لم يكن شيئا مذكورا)

قوله تعالى
(إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2)
مرجع الضمير
في إنا س
المراد بالإنسان
ش
معنى أمشاج
ك
معنى قوله (نطفة أمشاج)
ك
معنى نبتليه
ك
المراد بقوله (نبتليه)
ش تضم مع المسألة السابقة
علة الإبتلاء
س
المراد بقوله (فجعلناه)
س
مرجع الضمير الهاء
س في أي كلمة ؟ ، لابد من ذكر الكلمة التي ورد فيها الضمير
معنى قوله (فجعلناه سمعياً بصيرا) ك س
علة جعله سميعاً بصيراً
ك س

قوله تعالى (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)

المراد بالهداية
ك س ش
مرجع الضمير الهاء
ك س ش في أي كلمة ؟ ، لابد من ذكر الكلمة التي ورد فيها الضمير
المراد بالسبيل
ك س ش
المراد بالشاكر
س
المراد بالكفور
س


مسائل أخرى:

مسألة لغوية
سبب نصب
- إعراب- شاكراً أو كفوراً ك


وفقك الله
التقويم: ب
خُصمت نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 23 ذو القعدة 1442هـ/2-07-2021م, 03:45 AM
هند محمد المصرية هند محمد المصرية غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 203
افتراضي

تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان
الإجابة:-

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير

1- هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا

● المراد بقوله تعالى ( هل أتى على الإنسان لم يكن شيئا مذكورا ) ك

2- إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا

● معنى أمشاج ك

● معنى نبتليه ك


●المراد بقوله فجعلناه سمعيا بصيرا ك


3- {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإما كَفُورًا}

●معنى هديناه ك

●المراد بهديناه السبيل ك

●إعراب إما شاكرا وإما كفورا


المسائل المستخلصة من تفسير السعدي



1-{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً}
●المراد بقوله هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا س



2- { إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}
●معنى نطفة س
●متعلق الإبتلاء س
●المراد بقوله فجعلناه سميعًا بصيرًا س

4- {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا }
●المراد بقوله إنا هديناه السبيل س



ثالثا: المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر

1-{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا }

●المراد بالإنسان ش
●معنى حين ش
●المراد بقوله لم يكن شيئا مذكورا ش


2- {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}

●المراد بالإنسان ش

●معنى نطفة ش

●معنى أمشاج ش

●معنى نبتليه ش

●المراد بقوله فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً ش


3-{ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا }

●معنى هديناه ش





■المسائل التفسرية■



1-{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا }

●المراد بالإنسان ش

●معنى حين ش

●المراد بقوله {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا } ك س ش


2- { إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}


●المراد بالإنسان ش
●معنى نطفة س ش

●معنى أمشاج ك س ش

●معنى نبتليه ك س ش

●متعلق الإبتلاء س
●المراد بقوله{ فجعلناه سميعا بصيرا} ك س ش

3-{ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً}

●معنى هديناه ك س ش

●المراد بقوله تعالى إنا هديناه السبيل ك س ش

●إعراب إما شاكرا وإما كفورا ك

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 24 ذو القعدة 1442هـ/3-07-2021م, 07:21 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

[font=&quot]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
هند محمد المصرية;399649]تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان
الإجابة:-

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير

1-
هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا

المراد بقوله تعالى ( هل أتى على الإنسان لم يكن شيئا مذكورا ) ك

2-
إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا

معنى أمشاج ك

معنى نبتليه ك


المراد بقوله فجعلناه سمعيا بصيرا ك


3- {
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإما كَفُورًا}

معنى هديناه ك

المراد بهديناه السبيل ك

إعراب إما شاكرا وإما كفورا


المسائل المستخلصة من تفسير السعدي



1-{
هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً}
المراد بقوله هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا س



2- {
إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}
معنى نطفة س
متعلق الإبتلاء س
المراد بقوله فجعلناه سميعًا بصيرًا س

4- {
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا }
المراد بقوله إنا هديناه السبيل س



ثالثا: المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر

1-{
هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا }

المراد بالإنسان ش
معنى حين ش
المراد بقوله لم يكن شيئا مذكورا ش


2- {
إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}

المراد بالإنسان ش

معنى نطفة ش

معنى أمشاج ش

معنى نبتليه ش

المراد بقوله فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً ش


3-{
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا }

معنى هديناه ش





المسائل التفسرية



1-{
هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا }

المراد بالإنسان ش

معنى حين ش
المراد بالحين
معن حين من الدهر

المراد بقوله {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا } ك س ش
أليس الأفضل أن نعبر عن هذه المسألة بالمعنى الإجمالي للآية ؟


2- {
إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}


المراد بالإنسان ش
معنى نطفة س ش

معنى أمشاج ك س ش

معنى نبتليه ك س ش

متعلق الإبتلاء س
المراد بقوله{ فجعلناه سميعا بصيرا} ك س ش المعنى

3-{
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً}

معنى هديناه ك س ش

المراد بقوله تعالى إنا هديناه السبيل ك س ش
المراد بالسبيل
إعراب إما شاكرا وإما كفورا ك استطراد

وفقك الله راجعي تقويم التطبيق لمزيد فائدة، فقد فاتك بعض المسائل

التقويم: ب

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 2 ذو الحجة 1442هـ/11-07-2021م, 09:39 PM
أسماء العوضي أسماء العوضي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 170
افتراضي

تفسير قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)} الإنسان.

قوله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا}.
المسائل التفسيرية:
المراد بقوله {فوقاهم الله شر ذلك اليوم}: ك
معنى وقاهم: ش
متعلق وقاهم: س
متعلق لقاهم: ك
معنى لقاهم: س ش
معنى النضرة: ش
متعلق نضرة: ك س ش
متعلق السرور: ك س ش

قوله تعالى: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا}.
المسائل التفسيرية:
متعلق صبروا: ك س
معنى جزاهم: ك
معنى الباء في {بما}: ك
المراد بجنة: ك س
متعلق الحرير: ك س
متعلق جزاهم: ك
سبب تخصيص الحرير: س

قوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا}.
المسائل التفسيرية:
المقصودون في الآية: ك
المراد بالاتكاء: ك س
متعلق الاتكاء: س ش
المراد بالأرائك: ك س ش
مرجع الضمير في {فيها}: ك س ش
متعلق الشمس: ك س ش
متعلق الزمهرير: ك س ش
المراد بالزمهرير: ك س ش

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 2 ذو الحجة 1442هـ/11-07-2021م, 10:11 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء العوضي مشاهدة المشاركة
تفسير قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)} الإنسان.

قوله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا}.
المسائل التفسيرية:
المراد بقوله {فوقاهم الله شر ذلك اليوم}: ك
معنى وقاهم: ش
متعلق وقاهم: س ( ك ش )
المراد ب( اليوم)

متعلق لقاهم: ك
معنى لقاهم: س ش المعنى يُقدم على المتعلق، فنعرف أولا معنى الفعل ثم نذكر متعلقه
معنى النضرة: ش
متعلق نضرة: ك س ش
متعلق السرور: ك س ش

قوله تعالى: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا}.
المسائل التفسيرية:
متعلق صبروا: ك س متعلق الصبر يؤخر
معنى جزاهم: ك
معنى الباء في {بما}: ك
المراد بجنة: ك س ( وصف الجنة)
متعلق الحرير: ك س
متعلق جزاهم: ك
سبب تخصيص الحرير- بالذكر-: س

قوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا}.
المسائل التفسيرية:
المقصودون في الآية: ك
المراد بالاتكاء: ك س
متعلق الاتكاء: س ش
المراد بالأرائك: ك س ش
مرجع الضمير في {فيها}: ك س ش
متعلق الشمس: ك س ش هذه المسألة لا تصح
متعلق الزمهرير: ك س ش
المراد بالزمهرير: ك س ش
وفقك الله
اعتني بالملحوظات والترتيب الموضوعي للمسائل
التقويم: ب+
خُصمت نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir