دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 محرم 1442هـ/30-08-2020م, 01:35 PM
منى أبو راشد منى أبو راشد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 62
افتراضي

مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم
الطالبة
منى محمد أبوراشد
المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
الجواب :
1)العلم هو أصل المعرفة قال تعالى (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) بالعلم يتعرف العبد على أسباب رضوان الله وفضله وثوابه العظيم في الدنيا والآخرة ويتعرف على ما يسلم به من سخط الله تعالى وعقابه .
2) العلم يدل على شريف الخصال ومحاسن الآداب وكيفية اكتسابها واجتناب الخصال السيئة والعبر من السابقين .
3) أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى؛ ويدل لذلك ما رتبه الله تعالى على العلم من الأجور العظيمة، حتى إن العلم الذي يعلمه المرء للناس ويحرص على نفعهم به يبقى أجره في ميزان حسناته وميزان من علمه بعده ليوم الدين دون أن ينقص من أجره شيئا ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)).

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
فالخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم قياما صحيحا لأن أصل الخشية والإنابة لا يكون إلا باليقين ، واليقين هو صفو العلم وخلاصته ،وسمي الخشوع علم لأن الخاشع مقبل بقلبه على كلام الله تعالى معظم له يتدبر فيتوفق لفهمه يُصبر نفسه عليه لا ستعجل في القراءة ليرجع إلى دنياه ، قال تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء)
لذا تبين ان أهل الخشية قد رزقهم الله فرقانا وعلما حتى لو لم يكن يقرأ ويكتب ،فقد كان في السلف الصالح أئمة كبار عرفوا بخشية الله تعالى منهم الربيع بن خثيم الثوري الذي كان عبدالله بن مسعود إذا رآه مقبلا قال : بشر المخبتين ،أما والله ول رآك رسول الله لأحبك .

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
الجواب : حكم العمل بالدين :
الدرجة الأولى: مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام المخالف هنا كافر وليس من أهل الإسلام .
الدرجة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات والقائم بها عباد الله المتقين المخالف هنا فاسق من العصاة الموحدين .
الدرجة الثالثة :ما يستحب العمل به وهو نزافل العباداتواجتناب المكروهاتوالقائم هنا من عباد الله المحسنين المخالف لا يأثم على تركه إياها
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
الجواب :
1- في كتاب " جامع بيان العلم وفضله"أفرد له ابن عبد البر فصلا
2- وكتاب " مفتاح دار السعادة " لابن القيم
3- رسالة في "ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ، قال الإمام الزهري رحمه الله: «إنَّ هذا العلمَ إنْ أخذته بالمكاثرة له غلبك، ولكنْ خُذْهُ مع الأيَّامِ والليالي أخذاً رفيقاً تظفرْ به» ، إن لكل أمر في هذه الحياة وقت تحتاجه لكي يكتمل على أتم وجه ،حتى جسم الإنسان في الأكل يحتاج وقتا وفي النوم يحتاج وقتا وإلا سيحدث معه كما يحدث مع المراة التي لا تطهو الطعام فترة كافية ، فلا بقي الطعام على حاله ولا استطاعت أكله فيكون خسارة عظيمة ، ومن أهم الركائز في طلب العلم الوقت الكافي وذلك لأن للعلم مصاعب يواجهها الطالب أثناء السير في طريقه ،كما أنه الفهم والتطبيق والتدبر يحتاج أن يكون المرء على مهل ، ولا بدّ للمتعلّم من الصبر على طلب العلم مدّة كافية من الزمن حتى يُحسن تعلّمه، ويتدرّج في مدارجه، حتى يبلغ فيه مبلغ أهل العلم. فمن وجد في نفسه عجَلة فعليه أن يعالج أسبابها ، وإلا خسر علمه ووقته وجهده .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 محرم 1442هـ/7-09-2020م, 08:55 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى أبو راشد مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم
الطالبة
منى محمد أبوراشد
المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
الجواب :
1)العلم هو أصل المعرفة قال تعالى (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) بالعلم يتعرف العبد على أسباب رضوان الله وفضله وثوابه العظيم في الدنيا والآخرة ويتعرف على ما يسلم به من سخط الله تعالى وعقابه .
2) العلم يدل على شريف الخصال ومحاسن الآداب وكيفية اكتسابها واجتناب الخصال السيئة والعبر من السابقين .
3) أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى؛ ويدل لذلك ما رتبه الله تعالى على العلم من الأجور العظيمة، حتى إن العلم الذي يعلمه المرء للناس ويحرص على نفعهم به يبقى أجره في ميزان حسناته وميزان من علمه بعده ليوم الدين دون أن ينقص من أجره شيئا ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)).

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
فالخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم قياما صحيحا لأن أصل الخشية والإنابة لا يكون إلا باليقين ، واليقين هو صفو العلم وخلاصته ،وسمي الخشوع علم لأن الخاشع مقبل بقلبه على كلام الله تعالى معظم له يتدبر فيتوفق لفهمه يُصبر نفسه عليه لا ستعجل في القراءة ليرجع إلى دنياه ، قال تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء)
لذا تبين ان أهل الخشية قد رزقهم الله فرقانا وعلما حتى لو لم يكن يقرأ ويكتب ،فقد كان في السلف الصالح أئمة كبار عرفوا بخشية الله تعالى منهم الربيع بن خثيم الثوري الذي كان عبدالله بن مسعود إذا رآه مقبلا قال : بشر المخبتين ،أما والله ول رآك رسول الله لأحبك .

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
الجواب : حكم العمل بالدين :
الدرجة الأولى: مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام المخالف هنا كافر وليس من أهل الإسلام .
الدرجة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات والقائم بها عباد الله المتقين المخالف هنا فاسق من العصاة الموحدين .
الدرجة الثالثة :ما يستحب العمل به وهو نزافل العباداتواجتناب المكروهاتوالقائم هنا من عباد الله المحسنين المخالف لا يأثم على تركه إياها
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
الجواب :
1- في كتاب " جامع بيان العلم وفضله"أفرد له ابن عبد البر فصلا
2- وكتاب " مفتاح دار السعادة " لابن القيم
3- رسالة في "ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ، قال الإمام الزهري رحمه الله: «إنَّ هذا العلمَ إنْ أخذته بالمكاثرة له غلبك، ولكنْ خُذْهُ مع الأيَّامِ والليالي أخذاً رفيقاً تظفرْ به» ، إن لكل أمر في هذه الحياة وقت تحتاجه لكي يكتمل على أتم وجه ،حتى جسم الإنسان في الأكل يحتاج وقتا وفي النوم يحتاج وقتا وإلا سيحدث معه كما يحدث مع المراة التي لا تطهو الطعام فترة كافية ، فلا بقي الطعام على حاله ولا استطاعت أكله فيكون خسارة عظيمة ، ومن أهم الركائز في طلب العلم الوقت الكافي وذلك لأن للعلم مصاعب يواجهها الطالب أثناء السير في طريقه ،كما أنه الفهم والتطبيق والتدبر يحتاج أن يكون المرء على مهل ، ولا بدّ للمتعلّم من الصبر على طلب العلم مدّة كافية من الزمن حتى يُحسن تعلّمه، ويتدرّج في مدارجه، حتى يبلغ فيه مبلغ أهل العلم. فمن وجد في نفسه عجَلة فعليه أن يعالج أسبابها ، وإلا خسر علمه ووقته وجهده .
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. أ+

س3: فاتك بيان أن الأصل في العمل بالعلم الوجوب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir