دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 26 ذو القعدة 1440هـ/28-07-2019م, 09:05 PM
صالحة الفلاسي صالحة الفلاسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 242
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميعالطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية واستدلّ لها من قوله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًاوَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِالْجَحِيمِ}.
[font="&amp]1. [/font]إذا علمت أنك معك الحق فاصدع به ولا تنشغل بمن عاداك ، فالله متكفل بهم. إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًاوَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِالْجَحِيمِ.[font="&amp][/font]
[font="&amp]2. [/font]فرسالتك في الحياة هي الدعوة إلي الله تذكر من يتذكر وتنذر من أعرض ، فأنت لست عليهم بمسيطر. إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا.[font="&amp][/font]
[font="&amp]3. [/font]كفى بهذه الآية تهديدا للمعرضين عن الحق بما أعد الله لهم من العذاب. وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِالْجَحِيمِ.[font="&amp][/font]
[font="&amp]4. [/font]كما أن هذه الآية تسلية لكل من يأس عن استجابة المعرضين. وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِالْجَحِيمِ.[font="&amp][/font]
[font="&amp]5. [/font]كن على يقين أن الله لا يخذلك في دعوتك فإن الحق معك وهو الذي أقامك في مقام الدعوة. إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ.
[font="&amp]
[/font]

السؤال الثاني: أجب على إحدى المجموعاتالتالية:
المجموعةالأولى:
1: فسّرقول اللهتعالى:
{
الَّذِينَآَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَبِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُالْخَاسِرُونَ}.
بعد أن بين الله سبحانه وتعالى في الآيات السابقة حال اليهود والنصارى من صدهم الحق واستمرار سخطهم واعتقادهم بأن كل منهم معه الحق ، ساق سبحانه وتعالى من الآيات لبيان حال المؤمنين مع الكتاب الذي أوتوه فقال سبحانه:
الَّذِينَ والمراد بهم العموم من مؤمني بني إسرائيل والنصارى والمؤمنين العرب آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ والكتاب هنا اسم جنس ، سواء كان التوارة أو القرآن ، فهم حالهم معه أنه يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ، فإن عني بالكتاب القرآن فيتلونه حق تلاوتهأي يتبعونه حق اتباعه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه ، ويحلونه حلاله ويحرمون حرامه ويقرأونه كما أنزل ولا يحرفون الكلم عن مواضعه ولا يتأولون منه شيئا على غير تأويله ، وإن قصد به التوارة فيتلونه حق تلاوته تكون أنهم يتلون التوراة على حقيقتها فلا يكتمون ما آتاهم الله من الحق أُولَئِكَ أي من أقام كتابه من أهل الكتب المنزلة على الأنبياء المتقدمين حق إقامته ، أو ممن صدق بما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم من العرب يُؤْمِنُونَبِهِ أي يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم ورسالته أو بما أنزله الله من الهدى وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ أي يكفر بالكتاب أو بالنبي صلى الله عليه وسلم فَأُولَئِكَ هُمُالْخَاسِرُونَ الذين خسروا علمهم وعملهم وباءوا بسخط من الله. نعوذ بالله من سخطه.


2: حرّر القولفي:
أ: الراد بالتطهير في قوله تعالى: {وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهّرا بيتي} الآية.
الأقوال التي وردت في المراد بالتطهير:
1. تطهيره من الأوثان ، وهو قول ابن عباس ذكره ابن كثير.
2. تطهيره من الأوثان والرفث وقول الزور والرجس. هو قول مجاهد وسعيد بن جبير ذكره ابن عطية وابن كثير.
3. تطهيره هو بناؤه وتأسيسه على طهارة ونية طاهرة ،وهو قول ذكره ابن عطية.
4. تطهيره منعه من تعليق الأصنام عليه وعبادة الأوثان ومن الشرك والريب، قول لــأبي العالية وسعيد بن جبير ومجاهد وعطاء وقتادة ، ذكره الرزجاج وابن عطية وابن كثير.
وقد ذكر ابن كثير قول ابن جرير أجمل فيه المراد بالتطهير في هذه الآية في معنيين: الأول: التطهير الذي أمر الله به هو تطهيره من الأصنام وعبادة الأوثان فيه ومن الشرك ، والثاني: وأن يطهراه بأن يخلصا في بنائه لله وحده لا شريك له ، فيبيناه مطهرا من الشرك واالريب.

ب: معنى قوله تعالى: {كل له قانتون}.
القانت في اللغة يأتي بمعنى الطاعة وطول القيام في عبادة ، فيكون المعنى هي الطاعة والاستكانة إلى لله وذلك في كل أمر شرعي وقدري.
ويكون المعنى الآخر في اللغة هو بمعنى القائم ، فيكون المعنى أن المخلوقات كلها تقنت لله مقرة أنه خالقها و تخضع وتطيع له ، وقنوت الكفار والجمادات قنوتهم في ظهور الصنعة عليهم وفيهم ، وقيل: الكافر يسجد ظله وهو كاره.
3: بيّن مايلي:
أ: معنى قوله تعالى: {أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلاخائفين}.
وجاءت هذه الآية ويُعنى بها جميع الكفار الذين تظاهروا على الإسلام ومنعوا جملة المساجد من أن يتعبد فيها ، فجاء التهديد لهم في هذه الآية ، والمعنى:
قيل :هو خبر بمعنى الطلب أي لا تمكنوا هؤلاء إذا قدرتم عليهم من دخولها إلا تحت الهدنة والجزية ، أو ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين على حال التهيب وارتعادهم من أن يبطش بهم المؤمنون.
أو أنها بشارة من الله للمسلمين أنه سيظهرهم على المسجد الحرام وعلى سائر المساجد ,انه يذل المشركين حتى لا يدخل المسجد الحرام منهم إلا خائفا.
ب: القائل: {لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى}، مع الاستدلاللكلامك.
وهذا قول اليهود والنصارى الذي يبين اغترارهم بما هم فيه ، حيث ادعت كل طائفة من اليهود والنصارى أنه لن يدخل الجنة إلا من كان على ملتها ، وقد أخبر الله عنهم في سورة المائدة أنهم قالوا:{نحن أبناء الله وأحباؤه} ، وادعوا أنه لن تمسهم النار إلا أياما معدودة ثم ينتقلون إلى الجنة ، ورد الله عليهم في ادعائهم الذي بلا دليل بقوله:{تلك أمانيهم}.


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir