دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 11:05 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس مذاكرة محاضرة: بيان مراحل التكوين العلمي لطالب العلم

مجلس المذاكرة الأول
محاضرة بيان مراحل التكوين العلمي لطالب العلم

المحاضرة:
هنا


المطلوب: اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
1: بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم.
2: ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟
3: بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.
4: كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟


المجموعة الثانية:
1: بيّن أهميّة مرحلة التأسيس العلمي.
2: كيف يكون البناء العلمي؟
3: بم يتحقق الصدق في طلب العلم؟
4: بيّن مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة.

المجموعة الثالثة:
1: كيف يكون التأسيس العلمي؟
2: ما هي سمات مرحلة البناء العلمي؟
3: وضح أنواع الأصول العلمية.
4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة البناء العلمي.


المجموعة الرابعة:
1: كيف يكون ضبط المسائل العلمية؟
2: ما المراد بالبناء العلمي؟
3: بيّن أهميّة مرحلة النشر العلمي.
4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة التأسيس العلمي.


المجموعة الخامسة:
1: ما هي سمات مرحلة التأسيس العلمي؟
2: بيّن أهميّة مرحلة البناء العلمي.
3: ما الذي توصي به طالب العلم في مرحلة النشر العلمي؟
4: وجّه رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم تذبذب بين الكتب والشيوخ حتى أمضى سنوات من عمره في طلب العلم وما يزال تحصيله العلمي ضعيفاً.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 جمادى الآخرة 1437هـ/3-04-2016م, 12:30 AM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: كيف يكون التأسيس العلمي؟
معنى التأسيس العلمي:
أن يكون لدى الطالب في كل علم من العلوم الشرعية وما يعين عليها من العلوم المساعدة أساساً متيناً.
ويقصد بالأساس المتين :
· أن يكون أصلا مختصرا يتقن دراسته ، ويضبط مسائله.
· أن يلمّ بعامّة مسائل تلك العلوم إلماماً حسناً بما يناسب المبتدئين من طلاب العلم
· ينتقل بعد ذلك انتقالاً صحيحاً إلى مرحلة المتوسّطين.
أهمية التأسيس العلمي
مرحلة التأسيس العلمي هي أولى المراحل وأهمّهمطوّل:الأساس الذي يبني عليه الطالب علمه ؛ فمن أحسن فيها كان ما بعدها يسيراً عليه، ومن أخلّ بها فهو إما طالب محروم من مواصلة طلب العلم، وإما طالب ظاهر النقص في الأدوات العلمية، وسيظهر أثر نقصه وتفريطه عليه في المراحل التالية.
كيف يكون التأسيس العلمي؟
يكون التأسيس العلمي الجيّد في كلّ علم على هذه الركائز الأربع:
الركيزة الأولى: أن يدرس كتاباً مختصراً غير مطوّل : حتى يتمكن من الإلمام بمسائل ذلك العلم إلماماً شاملاً بما يناسب المبتدئين فيه في مدّة قصيرة نسبياً.
*الهدف من دراسة الكتاب المختصر:
· أبواب العلم الذي يدرسه، ومسائل كلّ باب.
· يعرف خلاصة القول في كلّ مسألة.
· يعرف كيف يدرس المسائل العلمية في ذلك العلم.
الركيزة الثانية: أن تكون دراسته دراسة متقنة :والدراسة المتقنة ترتكز على أمرين :
1-الضبط: وضبط المسائل العلمية له طريقتان:
الأولى: ضبط الصدر : حفظ المسائل العلمية عن ظهر قلب.
الثانية: ضبط الكتاب: تقييد المسائل العلمية في كتاب يحفظها؛ وتسهل مراجعته
2-المراجعة : أن يتعاهد ما درس بالمراجعة ومن دوام على المراجعة فإنه :
-يثبت علمه ولا ينساه.
-تتّسع مداركه شيئاً فشيئاً بكثرة المراجعة والتأمّل والإضافة.
-تزداد بركته وتعظم بالإفادة منه.
الركيزة الثالثة: أن تكون دراسته ميسّرة غير شاقة : لأنّ الذي يتكلّف طريقة عسرة عليه لا يواصل طلب العلم غالباً، وقد قيل: (المنبتّ لا ظهراً أبقى ولا أرضاً قطع).
الركيزة الرابعة: الإشراف العلمي : ذلك لأن طالب العلم في بداية طلبه للعلم يحتاج إلى من يرشده في الأمور التالية :
· يعرّفه بجوانب الإجادة والإحسان لديه، ومواضع الخلل والتقصير.
· يقوّم له دراسته وتحصيله، ويرشده إلى الخطة المنهجية التي تصلح له.
· يحميه من خطر انحراف منهجه في طلب العلم وذلك بمنع الخطأ والالتباس لديه في تصور المسائل العلمية، والبناء عليها.
2-ما هي سمات مرحلة البناء العلمي؟
معنى البناء العلمي
أن يتعلم الطالب تفاصيل المسائل العلمية تعلما منظما متوازناً شاملاً لأبواب العلم الذي يطلب ؛هي المرحلة التي ينتقل بها الطالب من مستوى المبتدئين إلى مستوى المتقدّمين في طلب العلم بإذن الله تعالى.
أهميتها :فيها أكثر التحصيل العلميالمنظّم لطالب العلم،لذلك ينبغي أن يكون طالب العلم حسن الاست، واد لهذه المرحلة، وأن يعرف لها قدرها ويجتهد فيها اجتهاداً بالغاً.
سمات مرحلة البناء العلمي
تمتاز الدراسة في مرحلة البناء العلمي بأنّها أيسر على الطالب،و أكثر فائدة، و أغزر مادّة علمية، وذلك لأمور:
· أولها: أن العلم الذي يطلبه الطالب أضحى واضح المعالم لديه، وخطته المنهجية بيّنة.
· ثانيها: أنّ كثيراً من مسائل ذلك العلم قد درسها الطالب على قدرٍ مناسب، فيسهل عليه بعد ذلك دراستها بتوسّع أكثر.
· ثالثها: أن الطالب في هذه المرحلة يكون قد تبيّن له ما يجيده من المهارات وما يبرع فيه؛ فيوجّه عنايته إلى ما يحسن من العلوم، وبالطريقة التي تكون أنفع له وأيسر عليه، وهذا أمر يختلف فيه طلاب العلم كثيراً.
*يحتاج الطالب في هذه المرحلة إلى أمرين مهمّين:
الأول: إدارة وقته وتنظيمه ليمكنه مواصلة طلب العلم بإتقان.
الثاني: القدرة على تصنيف المسائل العلمية وفهرستها بمهارة؛ لأن التمهر في ذلك يختصر عليك كثيراً من الجهد والوقت.
3-وضح أنواع الأصول العلمية.
الأصول العلمية : ويراد به أن يتخذ الطالب أصلا علميا جامعا ؛ يتعاهده بالمراجعة والتهذيب والإضافة حتى ينمو هذا الأصل لديه بنموّ تحصيله العلمي.
أهمية الأصول العلمي :
· يكون الأصل العلمي بمثابة العدة العلمية لطالب العلم ؛يطالعها ويحررها ويضيف إليه .
· تؤثر كثيرا في التحصيل العلمي للعلماء ولذا أولاها العلماء المتقدمين عناية خاصة
· تؤثر كثيرا في إثراء وضبط التحصيل العلمي وبنائه .
· سنن العلماء في بنائهم العلمي وإعدادهم العدة العلمية
· إذا أحسن الطالب بناء أصله العلمي ازداد معرفة بقيمته، وانتفاعاً به، ونهلاً منه، ومداومة على مطالعته حتى يكاد يحفظه.
أنواع الأصول العلمية : للعلماء طرق متنوّعة في بناء أصولهم العلمية.
تنوّع طرق بناء الأصول العلمية يفيد الطالب في اختيار أقرب الطرق إلى نفسه وموافقتها لما يحسنه. وذلك بسبب :
· اختلاف الطلاب في أوجه العناية العلمية .
· اختلاف ملكات الطلاب وقدراتهم.
· تباين الفرص العلمية المتاحة للطلاب .
النوع الأول: الأصول المبنية من كتب عالم من العلماء.
يقبل الطالب على كتب عالم واسع المعرفة والاطلاع حسن الفهم كثير التأليف ويلخص مسائلها؛ حتى يكون لديه أصل علمي حسن من كتب ذلك الإمام .
أمثلة على الطريقة :
-ما فعله الفقيه الحنبلي ابن مفلح أقبل على جمع مسائل الإمام أحمد ؛ قال عنه ابن القيم: (ما تحت قبة الفلك أعلم بمذهب الإمام أحمد من ابن مفلح).
-ما فعله بعض طلاب العلم المعاصرين بكتب الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ودروسه الصوتية
مميزات الطريقة ومآخذها :
أنّ هذه الطريقة لا تؤتي ثمارها المأمولة حتى يصبر عليها الطالب مدة طويلة من الزمن، يتفقّه في كتب ذلك العالم ؛ ولا يحصل البناء العلمي الحسن بمجرد القراءة العابرة.
النوع الثاني: العناية بالكتب الأصول في علم من العلوم.
هذا النوع من الأصول له طابع التخصص ؛ كأن يعتني طالب علم التفسير بتفسير مهمّ فيكثر من قراءته حتى يستظهر مسائله ويعتني طالب علم الفقه بكتاب جامع في الفقه فيضبط مسائله
أمثلة على الطريقة :
أ:قال ابن فرحون المالكي: (لازمت تفسير ابن عطية حتى كدت أحفظه).
ب:ونقل القاضي عياض عن ابن التبان أنه قرأ المدونة أكثر من ألف مرة.
مميزات الطريقة ومآخذها :
تتميز هذه الطريقة بالضبط ؛ لأن كثرة المراجعة تورث الإتقان ؛ و الإتقان مقدم على الكثرة (ضبط الصحيح القليل أولى من معالجة الكثير الذي لا يميز صحيحه من سقيمه ، وأنّ من عجز عن معرفة القليل الصحيح فلا معنى لاستكثاره مما لا يميّزه).ذكره الإمام مسلم في مقدمة صحيحه
النوع الثالث: أن يتخذ الطالب أصلاً يستفيده من كتب متعددة.
فيعكف على هذه الكتب بالجمع والتصنيف والتلخيص.
أمثلة على الطريقة :
-كما لخّص الماوردي أقوال المفسّرين من مصادر متعددة في كتابه "النكت والعيون"، وتبعه على ذلك ابن الجوزي في كتابه "زاد المسير في علم التفسير" وزاد عليه كثيراً.
- كمال خّص ابن تيمية أقوال السلف في التفسير من خمسة وعشرين تفسيراً مسنداً حتى صارت له معرفة حسنة واسعة بأقوال السلف في التفسير.
النوع الرابع: التأليف لغرض التعلّم.
وذلك بان يعيد التأليف ويكرره في فن معين من العلوم إلى أن يؤلف أصلا كبيرا متقنا فيه .
أمثلة على الطريقة :
السيوطي رحمه الله فإنّه "ألّف التحبير في علم التفسير" وهو ابن ثلاث وعشرين سنة، وكرّر التأليف في علوم القرآن على صور مختلفة إلى أن ألّف كتابه الكبير "الإتقان في علوم القرآن"
الذهبي في علم التاريخ والسير فإنّه كرر التأليف فيه وتلخيص الأحداث والسير من مصادر متعددة؛ فألّف "تاريخ الإسلام"
النوع الخامس: الاجتهاد في شرح كتاب من الكتب المختصرة الشاملة لعامّة مسائل العلم الذي يطلبه .
وذلك بأن يشرح كتابا مختصرا شاملا ؛شرحاً وافياً حافلاً يعتني بتحريره وتهذيبه حتى يكون أصلا جامعًا لمسائل ذلك العلم.
أمثلة على الطريقة :
-ما فعله ابن القيّم لمّا شرح كتاب منازل السائرين في كتابه العظيم "مدارج السالكين" فشرحه شرحاً وافياً بديعاً محرراً حتى كان من أهمّ مراجع علم السلوك.
-وما فعله الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه لصحيح البخاري؛ فإنّه شرحه شرحاً كبيراً وافياً أمضى فيه أكثر من ثلاثين سنة؛ واعتنى بتهذيبه وتحريره حتى عدّه العلماء مرجعاً مهماً لهم في شرح صحيح البخاري.
النوع السادس: أن يقسّم العلم الذي يطلبه إلى أبواب كبيرة، ويكون له في كلّ قسم أصل علمي كبير؛ إما أن يؤلّف فيه أو يجعل لنفسه ملخّصاً خاصّا به.
أمثلة على الطريقة :
-ما فعله الخطيب البغدادي في أكثر أبواب علوم الحديث
-ما فعله ابن أبي الدنيا في أبواب متفرّقة من العلم مما ، مستوعبةاجة إليه؛ حتى قيل فيه: "ملأ ابن أبي الدنيا الدنيا علما".
النوع السابع: الدراسات الجامعة المحررة لمسائل ذلك العلم .
وهي الدراسات الجامعة المحررة التي تقوم على معرفة واسعة،مستوعبة ،تامة يُعتمد فيها على مراجع كثيرة متعددة .
أمثلة على الطريقة و مآخذها: ما صنعه الأستاذ محمد عبد الخالق عضيمة في دراساته لأساليب القرآن؛ وأمضى في إعدادها أكثر من ثلاثة وثلاثين عاماً .
مميزات الطريقة ومآخذها : هذا النوع من الأصول العلمية أصعب هذه الأنواع وأعظمها مشقّة، لكنه من أكثرها فائدة.
4-بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلمفي مرحلة البناء العلمي.
على طالب العلم أن يحذر من جملة من الأخطاء الشائعة؛ حتى يحصّن بناءه العلمي ويحسّنه، ومن هذه الأخطاء:
1-التصدّي للبناء العلمي على ضعف في التأسيس: إذا أحسّ الطالب من نفسه ضعف تأسيس في العلم الذي يطلبه فليبادر إلى معالجته، حتى يبدأ مرحلة البناء العلمي على استعداد حسن بإذن الله تعالى.
2-ضعف التوازن في البناء العلمي :فتجد بعض الطلاب متبحّراً في أبواب من العلم الذي يطلبه ضعيفاً في الأبواب الأخرى منه.
3-العشوائية في القراءة :القراءة الكثيرة غير المنظمة تجعل الطالب يمضي سنوات في طلب العلم و لا يستفيد سوى ثقافة عامة لا يستطيع البناء عليها ؛فالاسترسال في القراءة العشوائية يقود إلى إهمال الأصول العلمية وعدم إحكامها والتفريط فيها .
4-التصدّر قبل التأهل : فيشتغل الطالب بالتصدر وما يتطلبه، ويغفل عن مواصلة بنائه العلمي.
*إذا كان طالب العلم في بلد لا يوجد فيه من العلماء من يكفي لنشر العلم الذي تتوقف عليه صحّة عباداتهم ومعاملاتهم:
· أن يتحرى الصدق في نيّته مع تعليمه للناس وطلبه للعلم ؛ رُجي له أن يوفّق لحسن طلب العلم، وأن يبارك الله له في علمه .
· أن يوازن بين مواصلة بنائه العلمي، وتعليم الناس ما أحسن معرفته وتعلّمه من مسائل العلم وليتجنّب القول بما لا يعلم .
· أن يجعل له أوقاتا يعتزل فيها للانكباب على التعلم الجادّ في مسائل ذلك العلم على طريقة متوسّطة بين التطويل والاختصار.
· أن يحذر من الحديث في مسائل الترف العلمي، وما يجلب النزاع ويثير الأهواء، فإنّ ذلك من مظان الافتتان والانحراف عن الجادّة في طلب العلم.
5-الإكثار المرهق :وهذه من الآفات الخطيرة التي تؤثر على طالب العلم إذا أكثر على نفسه من المهام المتزامنة التي تشق عليه وتضعف عزمه وربما توقف عن البناء العلمي ؛ ولذلك يوصى طالب العلم أن يختار في البناء العلمي طريقة ميسّرة يمكنه المداومة عليها وإتمامها حتى ينتفع بها.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 رجب 1437هـ/9-04-2016م, 11:39 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1: كيف يكون التأسيس العلمي؟
معنى التأسيس العلمي:
أن يكون لدى الطالب في كل علم من العلوم الشرعية وما يعين عليها من العلوم المساعدة أساساً متيناً.
ويقصد بالأساس المتين :
· أن يكون أصلا مختصرا يتقن دراسته ، ويضبط مسائله.
· أن يلمّ بعامّة مسائل تلك العلوم إلماماً حسناً بما يناسب المبتدئين من طلاب العلم
· ينتقل بعد ذلك انتقالاً صحيحاً إلى مرحلة المتوسّطين.
أهمية التأسيس العلمي
مرحلة التأسيس العلمي هي أولى المراحل وأهمّهمطوّل:الأساس الذي يبني عليه الطالب علمه ؛ فمن أحسن فيها كان ما بعدها يسيراً عليه، ومن أخلّ بها فهو إما طالب محروم من مواصلة طلب العلم، وإما طالب ظاهر النقص في الأدوات العلمية، وسيظهر أثر نقصه وتفريطه عليه في المراحل التالية.
كيف يكون التأسيس العلمي؟
يكون التأسيس العلمي الجيّد في كلّ علم على هذه الركائز الأربع:
الركيزة الأولى: أن يدرس كتاباً مختصراً غير مطوّل : حتى يتمكن من الإلمام بمسائل ذلك العلم إلماماً شاملاً بما يناسب المبتدئين فيه في مدّة قصيرة نسبياً.
*الهدف من دراسة الكتاب المختصر:
· أبواب العلم الذي يدرسه، ومسائل كلّ باب.
· يعرف خلاصة القول في كلّ مسألة.
· يعرف كيف يدرس المسائل العلمية في ذلك العلم.
الركيزة الثانية: أن تكون دراسته دراسة متقنة :والدراسة المتقنة ترتكز على أمرين :
1-الضبط: وضبط المسائل العلمية له طريقتان:
الأولى: ضبط الصدر : حفظ المسائل العلمية عن ظهر قلب.
الثانية: ضبط الكتاب: تقييد المسائل العلمية في كتاب يحفظها؛ وتسهل مراجعته
2-المراجعة : أن يتعاهد ما درس بالمراجعة ومن دوام على المراجعة فإنه :
-يثبت علمه ولا ينساه.
-تتّسع مداركه شيئاً فشيئاً بكثرة المراجعة والتأمّل والإضافة.
-تزداد بركته وتعظم بالإفادة منه.
الركيزة الثالثة: أن تكون دراسته ميسّرة غير شاقة : لأنّ الذي يتكلّف طريقة عسرة عليه لا يواصل طلب العلم غالباً، وقد قيل: (المنبتّ لا ظهراً أبقى ولا أرضاً قطع).
الركيزة الرابعة: الإشراف العلمي : ذلك لأن طالب العلم في بداية طلبه للعلم يحتاج إلى من يرشده في الأمور التالية :
· يعرّفه بجوانب الإجادة والإحسان لديه، ومواضع الخلل والتقصير.
· يقوّم له دراسته وتحصيله، ويرشده إلى الخطة المنهجية التي تصلح له.
· يحميه من خطر انحراف منهجه في طلب العلم وذلك بمنع الخطأ والالتباس لديه في تصور المسائل العلمية، والبناء عليها.
2-ما هي سمات مرحلة البناء العلمي؟
معنى البناء العلمي
أن يتعلم الطالب تفاصيل المسائل العلمية تعلما منظما متوازناً شاملاً لأبواب العلم الذي يطلب ؛هي المرحلة التي ينتقل بها الطالب من مستوى المبتدئين إلى مستوى المتقدّمين في طلب العلم بإذن الله تعالى.
أهميتها :فيها أكثر التحصيل العلميالمنظّم لطالب العلم،لذلك ينبغي أن يكون طالب العلم حسن الاست، واد لهذه المرحلة، وأن يعرف لها قدرها ويجتهد فيها اجتهاداً بالغاً.
سمات مرحلة البناء العلمي
تمتاز الدراسة في مرحلة البناء العلمي بأنّها أيسر على الطالب،و أكثر فائدة، و أغزر مادّة علمية، وذلك لأمور:
· أولها: أن العلم الذي يطلبه الطالب أضحى واضح المعالم لديه، وخطته المنهجية بيّنة.
· ثانيها: أنّ كثيراً من مسائل ذلك العلم قد درسها الطالب على قدرٍ مناسب، فيسهل عليه بعد ذلك دراستها بتوسّع أكثر.
· ثالثها: أن الطالب في هذه المرحلة يكون قد تبيّن له ما يجيده من المهارات وما يبرع فيه؛ فيوجّه عنايته إلى ما يحسن من العلوم، وبالطريقة التي تكون أنفع له وأيسر عليه، وهذا أمر يختلف فيه طلاب العلم كثيراً.
*يحتاج الطالب في هذه المرحلة إلى أمرين مهمّين:
الأول: إدارة وقته وتنظيمه ليمكنه مواصلة طلب العلم بإتقان.
الثاني: القدرة على تصنيف المسائل العلمية وفهرستها بمهارة؛ لأن التمهر في ذلك يختصر عليك كثيراً من الجهد والوقت.
3-وضح أنواع الأصول العلمية.
الأصول العلمية : ويراد به أن يتخذ الطالب أصلا علميا جامعا ؛ يتعاهده بالمراجعة والتهذيب والإضافة حتى ينمو هذا الأصل لديه بنموّ تحصيله العلمي.
أهمية الأصول العلمي :
· يكون الأصل العلمي بمثابة العدة العلمية لطالب العلم ؛يطالعها ويحررها ويضيف إليه .
· تؤثر كثيرا في التحصيل العلمي للعلماء ولذا أولاها العلماء المتقدمين عناية خاصة
· تؤثر كثيرا في إثراء وضبط التحصيل العلمي وبنائه .
· سنن العلماء في بنائهم العلمي وإعدادهم العدة العلمية
· إذا أحسن الطالب بناء أصله العلمي ازداد معرفة بقيمته، وانتفاعاً به، ونهلاً منه، ومداومة على مطالعته حتى يكاد يحفظه.
أنواع الأصول العلمية : للعلماء طرق متنوّعة في بناء أصولهم العلمية.
تنوّع طرق بناء الأصول العلمية يفيد الطالب في اختيار أقرب الطرق إلى نفسه وموافقتها لما يحسنه. وذلك بسبب :
· اختلاف الطلاب في أوجه العناية العلمية .
· اختلاف ملكات الطلاب وقدراتهم.
· تباين الفرص العلمية المتاحة للطلاب .
النوع الأول: الأصول المبنية من كتب عالم من العلماء.
يقبل الطالب على كتب عالم واسع المعرفة والاطلاع حسن الفهم كثير التأليف ويلخص مسائلها؛ حتى يكون لديه أصل علمي حسن من كتب ذلك الإمام .
أمثلة على الطريقة :
-ما فعله الفقيه الحنبلي ابن مفلح أقبل على جمع مسائل الإمام أحمد ؛ قال عنه ابن القيم: (ما تحت قبة الفلك أعلم بمذهب الإمام أحمد من ابن مفلح).
-ما فعله بعض طلاب العلم المعاصرين بكتب الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ودروسه الصوتية
مميزات الطريقة ومآخذها :
أنّ هذه الطريقة لا تؤتي ثمارها المأمولة حتى يصبر عليها الطالب مدة طويلة من الزمن، يتفقّه في كتب ذلك العالم ؛ ولا يحصل البناء العلمي الحسن بمجرد القراءة العابرة.
النوع الثاني: العناية بالكتب الأصول في علم من العلوم.
هذا النوع من الأصول له طابع التخصص ؛ كأن يعتني طالب علم التفسير بتفسير مهمّ فيكثر من قراءته حتى يستظهر مسائله ويعتني طالب علم الفقه بكتاب جامع في الفقه فيضبط مسائله
أمثلة على الطريقة :
أ:قال ابن فرحون المالكي: (لازمت تفسير ابن عطية حتى كدت أحفظه).
ب:ونقل القاضي عياض عن ابن التبان أنه قرأ المدونة أكثر من ألف مرة.
مميزات الطريقة ومآخذها :
تتميز هذه الطريقة بالضبط ؛ لأن كثرة المراجعة تورث الإتقان ؛ و الإتقان مقدم على الكثرة (ضبط الصحيح القليل أولى من معالجة الكثير الذي لا يميز صحيحه من سقيمه ، وأنّ من عجز عن معرفة القليل الصحيح فلا معنى لاستكثاره مما لا يميّزه).ذكره الإمام مسلم في مقدمة صحيحه
النوع الثالث: أن يتخذ الطالب أصلاً يستفيده من كتب متعددة.
فيعكف على هذه الكتب بالجمع والتصنيف والتلخيص.
أمثلة على الطريقة :
-كما لخّص الماوردي أقوال المفسّرين من مصادر متعددة في كتابه "النكت والعيون"، وتبعه على ذلك ابن الجوزي في كتابه "زاد المسير في علم التفسير" وزاد عليه كثيراً.
- كمال خّص ابن تيمية أقوال السلف في التفسير من خمسة وعشرين تفسيراً مسنداً حتى صارت له معرفة حسنة واسعة بأقوال السلف في التفسير.
النوع الرابع: التأليف لغرض التعلّم.
وذلك بان يعيد التأليف ويكرره في فن معين من العلوم إلى أن يؤلف أصلا كبيرا متقنا فيه .
أمثلة على الطريقة :
السيوطي رحمه الله فإنّه "ألّف التحبير في علم التفسير" وهو ابن ثلاث وعشرين سنة، وكرّر التأليف في علوم القرآن على صور مختلفة إلى أن ألّف كتابه الكبير "الإتقان في علوم القرآن"
الذهبي في علم التاريخ والسير فإنّه كرر التأليف فيه وتلخيص الأحداث والسير من مصادر متعددة؛ فألّف "تاريخ الإسلام"
النوع الخامس: الاجتهاد في شرح كتاب من الكتب المختصرة الشاملة لعامّة مسائل العلم الذي يطلبه .
وذلك بأن يشرح كتابا مختصرا شاملا ؛شرحاً وافياً حافلاً يعتني بتحريره وتهذيبه حتى يكون أصلا جامعًا لمسائل ذلك العلم.
أمثلة على الطريقة :
-ما فعله ابن القيّم لمّا شرح كتاب منازل السائرين في كتابه العظيم "مدارج السالكين" فشرحه شرحاً وافياً بديعاً محرراً حتى كان من أهمّ مراجع علم السلوك.
-وما فعله الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه لصحيح البخاري؛ فإنّه شرحه شرحاً كبيراً وافياً أمضى فيه أكثر من ثلاثين سنة؛ واعتنى بتهذيبه وتحريره حتى عدّه العلماء مرجعاً مهماً لهم في شرح صحيح البخاري.
النوع السادس: أن يقسّم العلم الذي يطلبه إلى أبواب كبيرة، ويكون له في كلّ قسم أصل علمي كبير؛ إما أن يؤلّف فيه أو يجعل لنفسه ملخّصاً خاصّا به.
أمثلة على الطريقة :
-ما فعله الخطيب البغدادي في أكثر أبواب علوم الحديث
-ما فعله ابن أبي الدنيا في أبواب متفرّقة من العلم مما ، مستوعبةاجة إليه؛ حتى قيل فيه: "ملأ ابن أبي الدنيا الدنيا علما".
النوع السابع: الدراسات الجامعة المحررة لمسائل ذلك العلم .
وهي الدراسات الجامعة المحررة التي تقوم على معرفة واسعة،مستوعبة ،تامة يُعتمد فيها على مراجع كثيرة متعددة .
أمثلة على الطريقة و مآخذها: ما صنعه الأستاذ محمد عبد الخالق عضيمة في دراساته لأساليب القرآن؛ وأمضى في إعدادها أكثر من ثلاثة وثلاثين عاماً .
مميزات الطريقة ومآخذها : هذا النوع من الأصول العلمية أصعب هذه الأنواع وأعظمها مشقّة، لكنه من أكثرها فائدة.
4-بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلمفي مرحلة البناء العلمي.
على طالب العلم أن يحذر من جملة من الأخطاء الشائعة؛ حتى يحصّن بناءه العلمي ويحسّنه، ومن هذه الأخطاء:
1-التصدّي للبناء العلمي على ضعف في التأسيس: إذا أحسّ الطالب من نفسه ضعف تأسيس في العلم الذي يطلبه فليبادر إلى معالجته، حتى يبدأ مرحلة البناء العلمي على استعداد حسن بإذن الله تعالى.
2-ضعف التوازن في البناء العلمي :فتجد بعض الطلاب متبحّراً في أبواب من العلم الذي يطلبه ضعيفاً في الأبواب الأخرى منه.
3-العشوائية في القراءة :القراءة الكثيرة غير المنظمة تجعل الطالب يمضي سنوات في طلب العلم و لا يستفيد سوى ثقافة عامة لا يستطيع البناء عليها ؛فالاسترسال في القراءة العشوائية يقود إلى إهمال الأصول العلمية وعدم إحكامها والتفريط فيها .
4-التصدّر قبل التأهل : فيشتغل الطالب بالتصدر وما يتطلبه، ويغفل عن مواصلة بنائه العلمي.
*إذا كان طالب العلم في بلد لا يوجد فيه من العلماء من يكفي لنشر العلم الذي تتوقف عليه صحّة عباداتهم ومعاملاتهم:
· أن يتحرى الصدق في نيّته مع تعليمه للناس وطلبه للعلم ؛ رُجي له أن يوفّق لحسن طلب العلم، وأن يبارك الله له في علمه .
· أن يوازن بين مواصلة بنائه العلمي، وتعليم الناس ما أحسن معرفته وتعلّمه من مسائل العلم وليتجنّب القول بما لا يعلم .
· أن يجعل له أوقاتا يعتزل فيها للانكباب على التعلم الجادّ في مسائل ذلك العلم على طريقة متوسّطة بين التطويل والاختصار.
· أن يحذر من الحديث في مسائل الترف العلمي، وما يجلب النزاع ويثير الأهواء، فإنّ ذلك من مظان الافتتان والانحراف عن الجادّة في طلب العلم.
5-الإكثار المرهق :وهذه من الآفات الخطيرة التي تؤثر على طالب العلم إذا أكثر على نفسه من المهام المتزامنة التي تشق عليه وتضعف عزمه وربما توقف عن البناء العلمي ؛ ولذلك يوصى طالب العلم أن يختار في البناء العلمي طريقة ميسّرة يمكنه المداومة عليها وإتمامها حتى ينتفع بها.

أحسنت بارك الله فيك وزادك علما وفهما (أ+)

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 رجب 1437هـ/20-04-2016م, 10:33 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي

http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...61#post257161د تم حل المجموعة الأولى لمحاضرة التكوين العلمي

لق

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 رجب 1437هـ/20-04-2016م, 10:35 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...61#post257161د تم حل المجموعة الأولى لمحاضرة التكوين العلمي

لق
بارك الله فيكِ
انسخي الإجابة وضعيها هنا في المجلس.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 08:41 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي

حل أسئلة المجموعة الثانيه:
1- بين أهمية مرحلة التأسيس العلمي
هذه المرحلة من أهم المراحل وأولها لأن البناء العلمي للطالب كالبناء الحسي للبنيان , فإذا كان التأسيس جيدا ,رفع الباني بناءه وشيده تشيدا حسنا على أساس متين ومن كان في تأسيسه خلل كان على خطر من أن يكون في بنيانه خلل يهدمه أو يشوهه’ فمن أحسن في هذه المرحلة كان ما بعدها يسيرا عليه, ومن أخل فيها فهو إما يحرم من مواصلة الطلب أو طالب يظهر عليه النقص في الأدوات العلمية وسيظهر ذلك في المراحل العلمية التاليه.


2- كيف يكون البناء العلمي؟
يكون الباء العلمي بخمس أمور:
أ‌- التدرج في دراسة الكتب في العلم الذي يطلبه, فبعد دراسته للكتاب المختصر يبدأ بدراسة كتاب أوسع منه وهكذا.
ب‌- اتخاذ أصل جامع في العلم الذي يطلبه بحيث يكون كالحاوي لمسائله فيتعاهده بالمراجعة والإضافة والتهذيب حتى تنموا حصيلته العلمية.
ت‌- يكون له قراءة منظمة في كتب العلم الذي يطلبه لأن لكل علم عدد كبير من الكتب المؤلفة في أبواب منه فيضيف ما يحصله من الفوائد.
ث‌- كثرة مطالعة الكتب التي تعد من أصول ذلك العلم .
ج‌- قراءة سيرة علماء ذلك العلم ومعرفة طبقاتهم ومراتبهم ويستخرج الفوائد والعبر منها
3س: بم يتحقق الصدق في طلب العلم؟
يتحقق صدق الطلب بأمرين:
ا -:الإخلاص وتصحيح المقصد في طلب العلم أن يكون لله .
ب:العزيمة على تحصيل العلم ونبذ التواني.

س4: بين مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصى به أصحاب كل مرتبة
- المرتبة الأولى: وهي أفضل المراتب من جمع بين حسن الفهم وقوة الحفظ , وهؤلاء يوصون بمداومة طلب العلم والإجتهاد على خطة صحيحة بإشراف علمي ,والتلخيص العلمي , فبهذا يحصلوا علما غزيرا في مدة يسيرة.
- المرتبة الثانية: من رزق حسن فهم مع ضعف في الحفظ , فهؤلالء يوصون بمعالجة ضعف الحفظ بمداومة المراجعة لملخصاتهم وتهذيبها والإضافة إليها , وبالتلخيص وضبط المسائل بالكتابة , ثم تعليم العلم لغيرهم ,ويجب عليهم أن يحذروا من ترك المراجعة و التذبذب في مناهج الطلب

المرتبة الثالث: الذيت عندهم قوة حفظ مع تعسر في الفهم,هؤلالء يوصون بأن يتعاهدوا ما ضبطوه من مسائل درس من الدروس بحفظه ,ومواصلة الدراسة والضبط بهذه الطريقة ولو تواصلوا مع عالم أو طالب علم متمكن ليختبر فهمهم في هذه المسائل , وعليهم أن يعتنوا بالتخصص الذي يناسب ملكتهم .والتلخيص العلمي .
- المرتبة الرابعة: الذين لديهم ضعف في الحفظ وتعسر في الفهم وهؤلالء يوصون بالمجاهدة والصدق والتلخيص العلمي ويرجى لهم أن يضاعف الله لهم أجر طلبهم للعلم وسيوفقهم الله لقدر حسن من الضبط العلمي الذي يكفيهم بإذن الله.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 6 رمضان 1437هـ/11-06-2016م, 09:59 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
حل أسئلة المجموعة الثانيه:
1- بين أهمية مرحلة التأسيس العلمي
هذه المرحلة من أهم المراحل وأولها لأن البناء العلمي للطالب كالبناء الحسي للبنيان , فإذا كان التأسيس جيدا ,رفع الباني بناءه وشيده تشيدا حسنا على أساس متين ومن كان في تأسيسه خلل كان على خطر من أن يكون في بنيانه خلل يهدمه أو يشوهه’ فمن أحسن في هذه المرحلة كان ما بعدها يسيرا عليه, ومن أخل فيها فهو إما يحرم من مواصلة الطلب أو طالب يظهر عليه النقص في الأدوات العلمية وسيظهر ذلك في المراحل العلمية التاليه.


2- كيف يكون البناء العلمي؟
يكون البناء العلمي بخمس أمور:
أ‌- التدرج في دراسة الكتب في العلم الذي يطلبه, فبعد دراسته للكتاب المختصر يبدأ بدراسة كتاب أوسع منه وهكذا.
ب‌- اتخاذ أصل جامع في العلم الذي يطلبه بحيث يكون كالحاوي لمسائله فيتعاهده بالمراجعة والإضافة والتهذيب حتى تنموا حصيلته العلمية.
ت‌- يكون له قراءة منظمة في كتب العلم الذي يطلبه لأن لكل علم عدد كبير من الكتب المؤلفة في أبواب منه فيضيف ما يحصله من الفوائد.
ث‌- كثرة مطالعة الكتب التي تعد من أصول ذلك العلم .
ج‌- قراءة سيرة علماء ذلك العلم ومعرفة طبقاتهم ومراتبهم ويستخرج الفوائد والعبر منها
3س: بم يتحقق الصدق في طلب العلم؟
يتحقق صدق الطلب بأمرين:
ا -:الإخلاص وتصحيح المقصد في طلب العلم أن يكون لله .
ب:العزيمة على تحصيل العلم ونبذ التواني.

س4: بين مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصى به أصحاب كل مرتبة
- المرتبة الأولى: وهي أفضل المراتب من جمع بين حسن الفهم وقوة الحفظ , وهؤلاء يوصون بمداومة طلب العلم والإجتهاد على خطة صحيحة بإشراف علمي ,والتلخيص العلمي , فبهذا يحصلوا علما غزيرا في مدة يسيرة.
- المرتبة الثانية: من رزق حسن فهم مع ضعف في الحفظ , فهؤلالء يوصون بمعالجة ضعف الحفظ بمداومة المراجعة لملخصاتهم وتهذيبها والإضافة إليها , وبالتلخيص وضبط المسائل بالكتابة , ثم تعليم العلم لغيرهم ,ويجب عليهم أن يحذروا من ترك المراجعة و التذبذب في مناهج الطلب

المرتبة الثالث: الذين عندهم قوة حفظ مع تعسر في الفهم,هؤلالء يوصون بأن يتعاهدوا ما ضبطوه من مسائل درس من الدروس بحفظه ,ومواصلة الدراسة والضبط بهذه الطريقة ولو تواصلوا مع عالم أو طالب علم متمكن ليختبر فهمهم في هذه المسائل , وعليهم أن يعتنوا بالتخصص الذي يناسب ملكتهم .والتلخيص العلمي .
- المرتبة الرابعة: الذين لديهم ضعف في الحفظ وتعسر في الفهم وهؤلالء يوصون بالمجاهدة والصدق والتلخيص العلمي ويرجى لهم أن يضاعف الله لهم أجر طلبهم للعلم وسيوفقهم الله لقدر حسن من الضبط العلمي الذي يكفيهم بإذن الله.
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله.
الدرجة :( أ+ )

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو الحجة 1437هـ/14-09-2016م, 03:39 AM
مها عبد الرحمن مها عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 52
افتراضي

بسمِ الله الرحمن الرحيِم ..

وَ باللهِ أستعِين ..

المجموعة الثانية:
1: بيّن أهميّة مرحلة التأسيس العلمي.
2: كيف يكون البناء العلمي؟
3: بم يتحقق الصدق في طلب العلم؟
4: بيّن مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة.



السُّؤال الأول : بَيّن أهميّة مَرحلة التّأسِيس العلمِي ؟ ..

المَرحلةُ الأولىَ فِي التأسِيس العِلمي هِي أهم المَراحِل ومَا بعدها مِن المراحِل يُبنى عليهَا والإخلالُ بِها إخلالٌ بما بعدَها ؛ فإمّا ألا يُتِمّ غايتَهُ فِي طلبِ العِلم وإما يظهَر النّقصُ فِي الأدوات العلمِيّة فِي المراحِل التّالية ..


السُّؤال الثَّانِي : كَيفَ يكُون البِناءُ العلمِي ؟..

يكُون بِدراسَةِ كِتابٍ مُختصَرٍ تحتَ إشرافٍ علمِي .. ؛ بِحيث يَقوم هَذا التّأسِيس عَلى أربع ركائِز :
الركيزة الأولى: يَدرُس كِتابَاً مُختصَراً غَير مُطولاً يُلمُ فِيه بمسائِل العِلم إلماماً شامِلاً , فِي مُدةٍ قصِيرة ..فيعرِفُ أبوابَ العِلم ومسائِلهُ وخُلاصَة القولِ فِي كُلّ مسألة ويعرِف كيفَ يُدرّس المسائِل العلمية .
والركيزة الثانية: أن تَكُون دِراستُه مُتقنَة بِحيث يُتقن كُل درسٍ يدرُسه بضبطِ مسائِله ومراجعتهِ مراجَعةً دقيقَة ..
والركيزة الثالثة: أن تُكون الدّراسة مُيسّرة غَير شاقّة ؛ لأنّ المُتكلفة لا يُواصِل طلبهُ للعلم بسببها ..
والركيزة الرابعة :الإشرافُ العلمِي , وذلِك لأنّ مُتابعَة الإشرافِ العِلمِي تُبين وتوضّح وتُبصّر طريق طالِب العِلم فتَسدّ الخلل وتُقوّم الدراسَة تقويمَاً صحِيحاً.


السُّؤال الثَّالث : بِمَ يتحققّ الصَّدق فِي طلبِ العِلم ؟ ..

يَتحقق بأمرَين .. أُولاهُما : إخلاصُ النِّية لله تعالى وتجرِيدها مِن الشَّوائِب التِي تشوبُها مِن حُبّ الرياسَة والفَخر بِهذا العِلم والرِّياء ..
وثانِيهما : صِدقُ العَزيمةِ فَقد قال ابنُ تيميّة فِي كتابِ علمِ السَّلوك فِي مجموع الفتاوى :( " الصَّدق سَيفُ الله فِي أرضِه وَمَا وُضِع علَى شيء إلا قَطَعه " وَشمل بِذلك صِدق الإرادَة والنِّية فِي كُل أمرٍ )فكيفَ بمن صَدق
مَع الله فِي ميراثِ الأنبياء .. فَقد قال الله عَز وجل : ( واتقوا الله ويعلمكم الله ) ..


السُّؤال الرابِع :
بيّن مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة.


المرتبة الأولى: الذِين يجمعونَ بَين قوة الحِفظ وَحُسنِ الفَهم فَهؤلاء قَد يُحصلونَ فِي سَنة مَا لا يُحصَّله غيرهم فِي سنوات .

والمرتبة الثانية: الذين رُزقوا حسن الفهم مع ضعف في الحفظ؛ فَهؤلاءِ يتعَهدون عِلمَهم بالمُراجَعة والإتقانِ بينَ الحِين والآخر .. كَذلكَ التّدرجُ فِي طَلبِ العلمِ ..

ومِن آفاتِ طلِب العِلم عِند هَذهِ المرتَبة آفتينِ عظيمتَين :
الأولى: ترك المراجعة.
والثانية: التذبذب في مناهج الطلب.

والمرتبة الثالثة: الذين أوتوا قوّة الحفظ مع تعسّر الفهم ومشقّته، وَهؤلاءِ يلزَمهم عالِمُ أو طالبُ علمٍ يُتابعهم ويختبر فهمهم , وبعدَ ضبطِ كُلّ مسألةٍ يعتنُوا بِحفظها ويسيروا عَلى هَذا المنهج ..

والمرتبة الرابعة: الذِين جمعوا الضَّعف في الحِفظ والفهم وهؤلاءِ يُرجَى لهم المُضاعَفة فِي الأجر لما يُلاقُوا مِن مشقة طلب العلِم , والصّادِق فيهم يصلُ لمبتغاه بإذن الله تعالى ..

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 ذو الحجة 1437هـ/24-09-2016م, 06:29 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
بسمِ الله الرحمن الرحيِم ..

وَ باللهِ أستعِين ..

المجموعة الثانية:
1: بيّن أهميّة مرحلة التأسيس العلمي.
2: كيف يكون البناء العلمي؟
3: بم يتحقق الصدق في طلب العلم؟
4: بيّن مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة.



السُّؤال الأول : بَيّن أهميّة مَرحلة التّأسِيس العلمِي ؟ ..

المَرحلةُ الأولىَ فِي التأسِيس العِلمي هِي أهم المَراحِل ومَا بعدها مِن المراحِل يُبنى عليهَا والإخلالُ بِها إخلالٌ بما بعدَها ؛ فإمّا ألا يُتِمّ غايتَهُ فِي طلبِ العِلم وإما يظهَر النّقصُ فِي الأدوات العلمِيّة فِي المراحِل التّالية ..


السُّؤال الثَّانِي : كَيفَ يكُون البِناءُ العلمِي ؟..

يكُون بِدراسَةِ كِتابٍ مُختصَرٍ تحتَ إشرافٍ علمِي .. ؛ بِحيث يَقوم هَذا التّأسِيس عَلى أربع ركائِز :
الركيزة الأولى: يَدرُس كِتابَاً مُختصَراً غَير مُطولاً يُلمُ فِيه بمسائِل العِلم إلماماً شامِلاً , فِي مُدةٍ قصِيرة ..فيعرِفُ أبوابَ العِلم ومسائِلهُ وخُلاصَة القولِ فِي كُلّ مسألة ويعرِف كيفَ يُدرّس المسائِل العلمية .
والركيزة الثانية: أن تَكُون دِراستُه مُتقنَة بِحيث يُتقن كُل درسٍ يدرُسه بضبطِ مسائِله ومراجعتهِ مراجَعةً دقيقَة ..
والركيزة الثالثة: أن تُكون الدّراسة مُيسّرة غَير شاقّة ؛ لأنّ المُتكلفة لا يُواصِل طلبهُ للعلم بسببها ..
والركيزة الرابعة :الإشرافُ العلمِي , وذلِك لأنّ مُتابعَة الإشرافِ العِلمِي تُبين وتوضّح وتُبصّر طريق طالِب العِلم فتَسدّ الخلل وتُقوّم الدراسَة تقويمَاً صحِيحاً.


السُّؤال الثَّالث : بِمَ يتحققّ الصَّدق فِي طلبِ العِلم ؟ ..

يَتحقق بأمرَين .. أُولاهُما : إخلاصُ النِّية لله تعالى وتجرِيدها مِن الشَّوائِب التِي تشوبُها مِن حُبّ الرياسَة والفَخر بِهذا العِلم والرِّياء ..
وثانِيهما : صِدقُ العَزيمةِ فَقد قال ابنُ تيميّة فِي كتابِ علمِ السَّلوك فِي مجموع الفتاوى :( " الصَّدق سَيفُ الله فِي أرضِه وَمَا وُضِع علَى شيء إلا قَطَعه " وَشمل بِذلك صِدق الإرادَة والنِّية فِي كُل أمرٍ )فكيفَ بمن صَدق
مَع الله فِي ميراثِ الأنبياء .. فَقد قال الله عَز وجل : ( واتقوا الله ويعلمكم الله ) ..


السُّؤال الرابِع :
بيّن مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة.


المرتبة الأولى: الذِين يجمعونَ بَين قوة الحِفظ وَحُسنِ الفَهم فَهؤلاء قَد يُحصلونَ فِي سَنة مَا لا يُحصَّله غيرهم فِي سنوات .

والمرتبة الثانية: الذين رُزقوا حسن الفهم مع ضعف في الحفظ؛ فَهؤلاءِ يتعَهدون عِلمَهم بالمُراجَعة والإتقانِ بينَ الحِين والآخر .. كَذلكَ التّدرجُ فِي طَلبِ العلمِ ..

ومِن آفاتِ طلِب العِلم عِند هَذهِ المرتَبة آفتينِ عظيمتَين :
الأولى: ترك المراجعة.
والثانية: التذبذب في مناهج الطلب.

والمرتبة الثالثة: الذين أوتوا قوّة الحفظ مع تعسّر الفهم ومشقّته، وَهؤلاءِ يلزَمهم عالِمُ أو طالبُ علمٍ يُتابعهم ويختبر فهمهم , وبعدَ ضبطِ كُلّ مسألةٍ يعتنُوا بِحفظها ويسيروا عَلى هَذا المنهج ..

والمرتبة الرابعة: الذِين جمعوا الضَّعف في الحِفظ والفهم وهؤلاءِ يُرجَى لهم المُضاعَفة فِي الأجر لما يُلاقُوا مِن مشقة طلب العلِم , والصّادِق فيهم يصلُ لمبتغاه بإذن الله تعالى ..
الدرجة :أ+
ممتازة أختي مها ،بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 7 محرم 1438هـ/8-10-2016م, 12:16 PM
منال السلمي منال السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 129
افتراضي

السؤال الأول : بين أهمية مرحلة التأسيس العلمي ؟
تكمن أهمية هذه المرحلة في عدة أمور:
أولا : أنها أولى المراحل وأهمها ؛ فهي كالبناء الحسي للبنيان.
ثانيا : الإحسان في هذه المرحلة ييسر ما بعدها من المراحل.
السؤال الثاني: كيف يتم البناء العلمي؟
البناء العلمي يتم بخمسة أمور :
أ- الدراسة المتدرجة في كتب العلم الذي يريد التأصل فيه.
ب- أن يتخذ له أصل جامع يحوي مسائل هذا العلم ، فيتعاهده مراجعة وتهذيبا وإضافة .
ج- أن يجعل له قراءة منظمة في كتب ذلك العلم الذي أراد التأصل فيه.
د- كثرة القراءة والمراجعة والمطالعة لأصول ذلك العلم من الكتب الأصول والمرجعية فيه.
ه- قراءة سير علماء هذا العلم ، ومعرفة طبقاتهم ، ومراتبهم ، وإدارة النظر في طرق تعلمهم وتعليمهم ، وتحريرها والإضافة عليها .
السؤال الثالث : بم يتحقق الصدق في طلب العلم؟
يتحقق الصدق في طلب العلم بتحقق أمرين :
أ- إخلاص النية لله تعالى ، وتصحيح المقاصد .
ب- العزيمة على تحصيل العلم ونبذ التواني .
السؤال الرابع : بيني مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة ؟
طلاب العلم في طلبهم العلم على أربع مراتب:
المرتبة العليا : هؤلاء جمعوا بين حسن الفهم وقوة الحفظ ، ويمتاز هؤلاء بأنهم يحصلون علما عزيزا في مدة قصيرة مع المداومة والاستمرار
المرتبة الثانية : هؤلاء رزقوا حسن فهم مع ضعف في الحفظ .
ويوصى هؤلاء : 1- بضبط المسائل العلمية جيدا بالكتابة .
2- العناية بالتلخيص.
3- معالجة ضعف الحفظ بمداومة المراجعة لملخصاتهم وضبطها وتهذيبها ؛ فهذا يحفظ لهم قدرا من العلم في صدورهم .
ويحذر هؤلاء من أمرين : أ- ترك المراجعة .
ب- التذبذب في الطلب.
المرتبة الثالثة : هؤلاء عندهم قوة حفظ مع تعسر في الفهم ومشقة فيه .
يوصى هؤلاء. : بطلب العلم على عالم أو طالب علم متمكن ليختبر فهمهم للمسائل .
ويوصى هؤلاء: بالعناية بضبط ما يفهمون من المسائل .
بعد ضبط المسائل يتخصصون في علم من العلوم ليسهل عليهم فهم مسائله وضبطها .
المرتبة الدنيا : هؤلاء جمعوا بين ضعف الحفظ وتعسر الفهم ، وهؤلاء يرجى لهم مضاعفة الأجر على ما يجدونه من المشقة .
ويوصى هؤلاء بمواصلة الطلب فإنه أدعى للوصول إلى ما يرومونه من العلم والتفقه فيه .
كما يوصى أصحاب المراتب الأربعة بالتلخيص العلمي. الجيد.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 19 صفر 1438هـ/19-11-2016م, 03:36 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال السلمي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول : بين أهمية مرحلة التأسيس العلمي ؟
تكمن أهمية هذه المرحلة في عدة أمور:
أولا : أنها أولى المراحل وأهمها ؛ فهي كالبناء الحسي للبنيان.
ثانيا : الإحسان في هذه المرحلة ييسر ما بعدها من المراحل.
السؤال الثاني: كيف يتم البناء العلمي؟
البناء العلمي يتم بخمسة أمور :
أ- الدراسة المتدرجة في كتب العلم الذي يريد التأصل فيه.
ب- أن يتخذ له أصل جامع يحوي مسائل هذا العلم ، فيتعاهده مراجعة وتهذيبا وإضافة .
ج- أن يجعل له قراءة منظمة في كتب ذلك العلم الذي أراد التأصل فيه.
د- كثرة القراءة والمراجعة والمطالعة لأصول ذلك العلم من الكتب الأصول والمرجعية فيه.
ه- قراءة سير علماء هذا العلم ، ومعرفة طبقاتهم ، ومراتبهم ، وإدارة النظر في طرق تعلمهم وتعليمهم ، وتحريرها والإضافة عليها .
السؤال الثالث : بم يتحقق الصدق في طلب العلم؟
يتحقق الصدق في طلب العلم بتحقق أمرين :
أ- إخلاص النية لله تعالى ، وتصحيح المقاصد .
ب- العزيمة على تحصيل العلم ونبذ التواني .
السؤال الرابع : بيني مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة ؟
طلاب العلم في طلبهم العلم على أربع مراتب:
المرتبة العليا : هؤلاء جمعوا بين حسن الفهم وقوة الحفظ ، ويمتاز هؤلاء بأنهم يحصلون علما عزيزا في مدة قصيرة مع المداومة والاستمرار
المرتبة الثانية : هؤلاء رزقوا حسن فهم مع ضعف في الحفظ .
ويوصى هؤلاء : 1- بضبط المسائل العلمية جيدا بالكتابة .
2- العناية بالتلخيص.
3- معالجة ضعف الحفظ بمداومة المراجعة لملخصاتهم وضبطها وتهذيبها ؛ فهذا يحفظ لهم قدرا من العلم في صدورهم .
ويحذر هؤلاء من أمرين : أ- ترك المراجعة .
ب- التذبذب في الطلب.
المرتبة الثالثة : هؤلاء عندهم قوة حفظ مع تعسر في الفهم ومشقة فيه .
يوصى هؤلاء. : بطلب العلم على عالم أو طالب علم متمكن ليختبر فهمهم للمسائل .
ويوصى هؤلاء: بالعناية بضبط ما يفهمون من المسائل .
بعد ضبط المسائل يتخصصون في علم من العلوم ليسهل عليهم فهم مسائله وضبطها .
المرتبة الدنيا : هؤلاء جمعوا بين ضعف الحفظ وتعسر الفهم ، وهؤلاء يرجى لهم مضاعفة الأجر على ما يجدونه من المشقة .
ويوصى هؤلاء بمواصلة الطلب فإنه أدعى للوصول إلى ما يرومونه من العلم والتفقه فيه .
كما يوصى أصحاب المراتب الأربعة بالتلخيص العلمي. الجيد.
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله أ+

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13 ربيع الأول 1438هـ/12-12-2016م, 11:35 AM
الصورة الرمزية أم البراء آدم
أم البراء آدم أم البراء آدم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 225
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: بيّن أهميّة مرحلة التأسيس العلمي.
مرحلة التاسيس العلمي هي اولي المراحل واهمها فمن احسن فيها كان مابعدها يسيرا عليه ومن اخل بهل سيظهر اثر نقصه في المراحل التاليه لان البناء العلمي لطالب العلم كالبناء الحسي للبينيان اذا كان التاسيس جيد رفع الباني بناءه ومن كان في تاسيسه خلل كان علي خطر من ان يكون في بنيانه خلل يهدمه ويشوهه

2: كيف يكون البناء العلمي؟
يكون البناء العلمي بخمسة امور
الامر الاول : الدراسة المتدرجة في كتب العلم ,يبدا بدراسة كتاب مختصر ثم كتاب اوسع منه للمرحلة المتوسطة ثم يتدرج في دراسة كتب ذلك العلم حتي يصل الي مرحلة المتقدمين
الامر الثاني :اتخاذ اصل جامع في ذلك العلم ويتعادة بالمراجعه والتهذيب والاضافة حتي ينمو هذا الاصل العلم لديه بنمو تحصيله العلمي
الامر الثالث :القراءة المنظمة في كتب ذلك العلم
الامر الرابع :كثرة كطالعة الكتب التي تعد من اصول ذلك العلم
الامر الخامس :قراءة سير علماء ذلك العلم ومعرفة طبقاتهم ومراتبهم واستخراج الفوائد والعبر منها


3: بم يتحقق الصدق في طلب العلم؟
الصدق في طلب العلم
قال ابراهيم النخعي :قل من طلب انسان علما الا آتاه الله منه مايكفيه
فمن صدق في طلب العلم وفق له لان الله تعالى هو الذي يعلم والعبد انما يبذل اسباب التعلم وقال تعالى (فاذكروا الله كما علمكم مالم تكونوا تعلمون )
ويتحقق صدق الطلب بامرين
الاول إخلاص النية
الثاني : العزيمة علي تحصيل العلم

4: بيّن مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة.
تفاوت طلاب العلم في الحفظ والفهم
ولذلك فإن طلاب العلم علي اربعة مراتب
المرتبة الاولي :الذين جمعوا بين حسن الفهم وقوة الحفظ وهؤلاء افضل المنازل وقد يحصل الطالب منهم في سنة ما لايحصله غيره في بضع سنوات
المرتبة الثانية :الذين رزقوا حسن الفهم مع ضعف في الحفظ فيجب عليهم ان يعتنوا بضبط المسائل العلمية بالكتابة ويعتنوا بالتلخيص والمراجعة لملاخصتهم ويحذروا من ترك المراجعة والتذبذب في مناهج الطلب
المرتبة الثالثة :الذين اوتوا قوة الحفظ مع تعسر الفهم فهؤلاء يوصون بالعناية بالتواصل مع عالم او طالب علم متمكن وكلما ضيطوا مسائل درس من الدرس يعتنوا بحفظها
المرتبة الرابعة :لديهم ضعف في الحفظ وتعسر في الفهم وهؤلاء يرجي لهم اجر طلبهم للعلم لما يجدون من المشقة
واصحاب المراتب الاربعة ينفعهم التلخيص العلمي الجيد نفعا كبيرا اذا احسنوا طريقتة

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 14 ربيع الأول 1438هـ/13-12-2016م, 07:14 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء آدم مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
1: بيّن أهميّة مرحلة التأسيس العلمي.
مرحلة التاسيس العلمي هي أولي المراحل وأهمها فمن احسن فيها كان مابعدها يسيرا عليه ومن اخل بهل سيظهر اثر نقصه في المراحل التاليه لان البناء العلمي لطالب العلم كالبناء الحسي للبينيان اذا كان التاسيس جيد رفع الباني بناءه ومن كان في تاسيسه خلل كان علي خطر من ان يكون في بنيانه خلل يهدمه ويشوهه

2: كيف يكون البناء العلمي؟
يكون البناء العلمي بخمسة امور
الامر الاول : الدراسة المتدرجة في كتب العلم ,يبدا بدراسة كتاب مختصر ثم كتاب اوسع منه للمرحلة المتوسطة ثم يتدرج في دراسة كتب ذلك العلم حتي يصل الي مرحلة المتقدمين
الامر الثاني :اتخاذ اصل جامع في ذلك العلم ويتعادة بالمراجعه والتهذيب والاضافة حتي ينمو هذا الاصل العلم لديه بنمو تحصيله العلمي
الامر الثالث :القراءة المنظمة في كتب ذلك العلم
الامر الرابع :كثرة كطالعة الكتب التي تعد من اصول ذلك العلم
الامر الخامس :قراءة سير علماء ذلك العلم ومعرفة طبقاتهم ومراتبهم واستخراج الفوائد والعبر منها


3: بم يتحقق الصدق في طلب العلم؟
الصدق في طلب العلم
قال ابراهيم النخعي :قل من طلب انسان علما الا آتاه الله منه مايكفيه
فمن صدق في طلب العلم وفق له لان الله تعالى هو الذي يعلم والعبد انما يبذل اسباب التعلم وقال تعالى (فاذكروا الله كما علمكم مالم تكونوا تعلمون )
ويتحقق صدق الطلب بامرين
الاول إخلاص النية
الثاني : العزيمة علي تحصيل العلم

4: بيّن مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة.
تفاوت طلاب العلم في الحفظ والفهم
ولذلك فإن طلاب العلم علي اربعة مراتب
المرتبة الاولي :الذين جمعوا بين حسن الفهم وقوة الحفظ وهؤلاء افضل المنازل وقد يحصل الطالب منهم في سنة ما لايحصله غيره في بضع سنوات
المرتبة الثانية :الذين رزقوا حسن الفهم مع ضعف في الحفظ فيجب عليهم ان يعتنوا بضبط المسائل العلمية بالكتابة ويعتنوا بالتلخيص والمراجعة لملاخصتهم ويحذروا من ترك المراجعة والتذبذب في مناهج الطلب
المرتبة الثالثة :الذين اوتوا قوة الحفظ مع تعسر الفهم فهؤلاء يوصون بالعناية بالتواصل مع عالم او طالب علم متمكن وكلما ضيطوا مسائل درس من الدرس يعتنوا بحفظها
المرتبة الرابعة :لديهم ضعف في الحفظ وتعسر في الفهم وهؤلاء يرجي لهم اجر طلبهم للعلم لما يجدون من المشقة
واصحاب المراتب الاربعة ينفعهم التلخيص العلمي الجيد نفعا كبيرا اذا احسنوا طريقتة

الدرجة :أ
أحسنتِ نفع الله بكِ وزادكِ من فضله .
-نوصيكِ بالعناية بهمزة القطع وعلامات الترقيم .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10 ربيع الأول 1439هـ/28-11-2017م, 07:41 AM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

: بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم.
مراحل التكوين العلمي لطالب العلم ثلاث مراحل:
1- مرحلة التأسيس العلمي :
وهي أهم مرحلة وإذا لم تكون قوية فسينهار البناء
وهي البدء بصغار العلم واعتماد أصل من الأصول ومذاكرته كاملاً ثم الانتقال الى غيره.

2- مرحلة البناء العلمي :
هي مرحلة التوسع في العلم ودراسته وفهمه ومعرفة تفاصيله واستيعابها ومداراتها.
3- مرحلة نشر العلم:
مرحلة التعليم وتبليغ العلم ونشره بالطرق المتاحة له.

2: ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟
لايوجد طريقة موحدة للبناء العلمي بل كل طالب يختار الطريقة المناسبة له التي يصل بها الى مبتغاه من الحفظ والفهم. وهذا أيسر للطلاب لاختلاف قدراتهم ورغباتهم.

3: بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.
كان للعلماء أصول يطالعونها ويضيفون إليها وينتقون منها المناسب ولكنهم لم ينشروها بل اقتصروا على مايصلح منها للنشر.


4: كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟
يستعد طالب العلم بعدة أمور:
بأن يعرف مايوافق قدراته فمنهم من يبرع في الالقاء والخطابة فيتصدى للدروس والمحاضرات
ومنهم من يبرع في الكتابة فيكتب مايتيسر له.
ومنهم من يحسّن القيادة والإدارة فيعمل بالمشروعات الميدانية والأنشطة العلمية.
وعليه أن يهتم في ذلك بجودة الأداء وتحسين مايعمل والتركيز فيه.
وأن لايكلف نفسه مايشق عليها بل يبذل وسعه دون تكلف.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 26 جمادى الأولى 1439هـ/11-02-2018م, 03:57 PM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
: بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم.
مراحل التكوين العلمي لطالب العلم ثلاث مراحل:
1- مرحلة التأسيس العلمي :
وهي أهم مرحلة وإذا لم تكون (تكن) قوية فسينهار البناء
وهي البدء بصغار العلم واعتماد أصل من الأصول ومذاكرته كاملاً ثم الانتقال الى غيره.

2- مرحلة البناء العلمي :
هي مرحلة التوسع في العلم ودراسته وفهمه ومعرفة تفاصيله واستيعابها ومداراتها.
3- مرحلة نشر العلم:
مرحلة التعليم وتبليغ العلم ونشره بالطرق المتاحة له.

2: ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟
لايوجد طريقة موحدة للبناء العلمي بل كل طالب يختار الطريقة المناسبة له التي يصل بها الى مبتغاه من الحفظ والفهم. وهذا أيسر للطلاب لاختلاف قدراتهم ورغباتهم.

3: بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.
كان للعلماء أصول يطالعونها ويضيفون إليها وينتقون منها المناسب ولكنهم لم ينشروها بل اقتصروا على مايصلح منها للنشر.


4: كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟
يستعد طالب العلم بعدة أمور:
بأن يعرف مايوافق قدراته فمنهم من يبرع في الالقاء والخطابة فيتصدى للدروس والمحاضرات
ومنهم من يبرع في الكتابة فيكتب مايتيسر له.
ومنهم من يحسّن القيادة والإدارة فيعمل بالمشروعات الميدانية والأنشطة العلمية.
وعليه أن يهتم في ذلك بجودة الأداء وتحسين مايعمل والتركيز فيه.
وأن لايكلف نفسه مايشق عليها بل يبذل وسعه دون تكلف.

التقييم : أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
اختصرت في السؤال الثالث.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 5 رجب 1440هـ/11-03-2019م, 07:38 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
1: بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم.
تتألف من ثلاثة مراحل:
١) مرحلة العلمي: وهي المرحلة التي يبدأ فيها الطالب بدراسة أصول مختصرة في علوم الشريعة مع اتقانها، وضبط حسن لمسائلها حتى يتحصّل له إلمام حسن بتلك العلوم، وهذه المرحلة من أحسن فيها كان ما بعدها يسيرا عليه.
٢) مرحلة البناء العلمي: وهي المرحلة التي يتعلم فيها طالب العلم تفاصيل المسائل تعلّما منظما متوازنا شاملا لأبواب العلم الذي يطلبه، وهي مرحلة مهمة جدا لأن فيها أكثر التحصيل العلمي المنظّم لطالب العلم، وفيها ينتقل من مستوى المبتدئين إلى مستوى المتقدمين.
٣) مرحلة النشر العلمي: وهي المرحلة التي يفيد طالب العلم غيره بعلمه، وللنشر العلمي أنواع كثيرة.

2: ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟
لا يمكن اقتراح طريقة موحدة لجميع طلاب العلم؛ لاختلافهم في قدراتهم وملكاتهم، وتباين الفرص العلمية المتاحة لهم.
ولكن تنوع بناء الأصول العلمية لدى العلماء يفيد طالب العلم باختيار أقرب الطرق إليه، وأيسرها وأنفعها إليه.

3: بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.
كان لكثير من العلماء أصولهم العلمية التي يداومون على مطالعتها وتحريرها والإضافة إليها، بل من تأمّل كثرتها علم أن ذلك من سنن العلماء في بنائهم العلمي، وقد تكون هذه الأصول غير مشتهرة، إلا أن لها أثر كبير في جودة تحصيلهم وضبطه، فهي أصول خاصّة بهم لضبطهم التحصيل العلمي.
وسبب عدم اشتهارها أنهم لم يكونوا ينشرونها، بل ينتقون منها ما يصلح للنشر، ومن أمثلة أصول العلماء:
- أن الإمام أحمد انتقى أحاديث مسنده من أصله الذي تضمّن سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف حديث.
- وقال الإمام مسلم: (صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة).

4: كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟
بالحرص على أمرين:
* أن يعتني بجوانب الإجادة والإحسان لديه.
* أن يجتنب تكلف ما يشق عليه، وأن يجتهد في تنمية ما لديه من القدرات والملكات.
ومن ثم يختار طالب العلم الطريقة الأنسب له في النشر العلمي بما يتوافق مع قدراته وملكاته، من الإلقاء والتحديث أو الكتابة والتأليف، إلى غير ذلك.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 4 شوال 1440هـ/7-06-2019م, 09:02 AM
الصورة الرمزية مريم الذويخ
مريم الذويخ مريم الذويخ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 77
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: كيف يكون التأسيس العلمي؟
بقراءة كتاب مختصر في هذا الفن قراءة ماقنه بحيث يضبط مسائله ويفهم معانيه ويستوفي قراءته، على ألا يرهق نفسه ويشد عليها في تحصيله في هذه المرحلة؛ فإنه يُخشى عليه من الملل ودخول السآمة عليهم ومن ثم يؤول الأمر إلى تركه، ولا بد أيضًا من مشرف علمي يشرف عليه في اختيار الكتاب المناسب له، وشرح إشكالاته، وبيان معانيه.

2: ما هي سمات مرحلة البناء العلمي؟
أنها مرحلة طويلة؛ لأن المعارف فيها جديدة فتستغرق وقتًا طويلا في فهمها وترسيخها وضبطها.
أنها تحتاج للتأني والصبر على مافيها تكرار المسائل وحل الاشكالات.
أن فيها نوع مشقة وهذا لابد منه؛ حتى يخرج الطالب بحصيلة علمية جيدة لابد من المشقة في بداية الطريق.


3: وضح أنواع الأصول العلمية.
1- دراسة كتب عالم حاذق في تخصصه.
2- دراسة كتاب يعد أصلًا من أصول هذا العلم.
3- استقراء كتب العلماء واستخراج مسائل هذه العلم منها.
4- التأليف لأجل التحصيل.
5- شرح كتاب مختصر في هذا العلم.
6- تقسيم العلم إلى أبواب كبيرة، ويجعل لك باب منها أصلًا يستفيد منه.
7- الدراسات الجامعة المحررة لهذا العلم.


4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة البناء العلمي.
1- الصعود إلى مرحلة البناء العلمي والجانب التأسيسي ضعيف عنده.
2- عدم الموازنة في فهم مسائل العلم.
3- العشوائية في القراءة.
4- التصدر قبل التأهل.
5- إرهاق النفس وحملها على ما لا تطيقه.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 23 ذو الحجة 1440هـ/24-08-2019م, 01:18 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
1: بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم.
تتألف من ثلاثة مراحل:
١) مرحلة التأسيس العلمي: وهي المرحلة التي يبدأ فيها الطالب بدراسة أصول مختصرة في علوم الشريعة مع اتقانها، وضبط حسن لمسائلها حتى يتحصّل له إلمام حسن بتلك العلوم، وهذه المرحلة من أحسن فيها كان ما بعدها يسيرا عليه.
٢) مرحلة البناء العلمي: وهي المرحلة التي يتعلم فيها طالب العلم تفاصيل المسائل تعلّما منظما متوازنا شاملا لأبواب العلم الذي يطلبه، وهي مرحلة مهمة جدا لأن فيها أكثر التحصيل العلمي المنظّم لطالب العلم، وفيها ينتقل من مستوى المبتدئين إلى مستوى المتقدمين.
٣) مرحلة النشر العلمي: وهي المرحلة التي يفيد طالب العلم غيره بعلمه، وللنشر العلمي أنواع كثيرة.

2: ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟
لا يمكن اقتراح طريقة موحدة لجميع طلاب العلم؛ لاختلافهم في قدراتهم وملكاتهم، وتباين الفرص العلمية المتاحة لهم.
ولكن تنوع بناء الأصول العلمية لدى العلماء يفيد طالب العلم باختيار أقرب الطرق إليه، وأيسرها وأنفعها إليه.

3: بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.
كان لكثير من العلماء أصولهم العلمية التي يداومون على مطالعتها وتحريرها والإضافة إليها، بل من تأمّل كثرتها علم أن ذلك من سنن العلماء في بنائهم العلمي، وقد تكون هذه الأصول غير مشتهرة، إلا أن لها أثر كبير في جودة تحصيلهم وضبطه، فهي أصول خاصّة بهم لضبطهم التحصيل العلمي.
وسبب عدم اشتهارها أنهم لم يكونوا ينشرونها، بل ينتقون منها ما يصلح للنشر، ومن أمثلة أصول العلماء:
- أن الإمام أحمد انتقى أحاديث مسنده من أصله الذي تضمّن سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف حديث.
- وقال الإمام مسلم: (صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة).

4: كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟
بالحرص على أمرين:
* أن يعتني بجوانب الإجادة والإحسان لديه.
* أن يجتنب تكلف ما يشق عليه، وأن يجتهد في تنمية ما لديه من القدرات والملكات.
ومن ثم يختار طالب العلم الطريقة الأنسب له في النشر العلمي بما يتوافق مع قدراته وملكاته، من الإلقاء والتحديث أو الكتابة والتأليف، إلى غير ذلك.
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. أ+


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 23 ذو الحجة 1440هـ/24-08-2019م, 01:27 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الذويخ مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1: كيف يكون التأسيس العلمي؟
بقراءة كتاب مختصر في هذا الفن قراءة ماقنه بحيث يضبط مسائله ويفهم معانيه ويستوفي قراءته، على ألا يرهق نفسه ويشد عليها في تحصيله في هذه المرحلة؛ فإنه يُخشى عليه من الملل ودخول السآمة عليهم ومن ثم يؤول الأمر إلى تركه، ولا بد أيضًا من مشرف علمي يشرف عليه في اختيار الكتاب المناسب له، وشرح إشكالاته، وبيان معانيه.

2: ما هي سمات مرحلة البناء العلمي؟
أنها مرحلة طويلة؛ لأن المعارف فيها جديدة فتستغرق وقتًا طويلا في فهمها وترسيخها وضبطها.
أنها تحتاج للتأني والصبر على مافيها تكرار المسائل وحل الاشكالات.
أن فيها نوع مشقة وهذا لابد منه؛ حتى يخرج الطالب بحصيلة علمية جيدة لابد من المشقة في بداية الطريق.


3: وضح أنواع الأصول العلمية.
1- دراسة كتب عالم حاذق في تخصصه.
2- دراسة كتاب يعد أصلًا من أصول هذا العلم.
3- استقراء كتب العلماء واستخراج مسائل هذه العلم منها.
4- التأليف لأجل التحصيل.
5- شرح كتاب مختصر في هذا العلم.
6- تقسيم العلم إلى أبواب كبيرة، ويجعل لك باب منها أصلًا يستفيد منه.
7- الدراسات الجامعة المحررة لهذا العلم.


4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة البناء العلمي.
1- الصعود إلى مرحلة البناء العلمي والجانب التأسيسي ضعيف عنده.
2- عدم الموازنة في فهم مسائل العلم.
3- العشوائية في القراءة.
4- التصدر قبل التأهل.
5- إرهاق النفس وحملها على ما لا تطيقه.

بارك الله فيك ونفع بك. ب

إجاباتك مختصرة جدًا، كما أوصيكِ بالعناية بالصياغة والتقديم الجيد للأجوبة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir