دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 محرم 1439هـ/11-10-2017م, 11:49 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السادس عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من ثلاثة الأصول وأدلتها

مجلس مذاكرة القسم الثاني من شرح ثلاثة الأصول
( من الدرس السادس إلى الدرس العاشر )


يجيب الطالب على مجموعة واحدة من المجموعات التاليات ؛ فإذا اعتمد إجابته ، فليحرص على الاستفادة من إجابات زملائه لباقي المجموعات.

المجموعة الأولى

س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل.
س2:ما أنواع العبادة؟
س3:كيف يتحقق التوكل؟
س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.
س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.


المجموعة الثانية

س1: عرف الإخلاص.
س2: لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.
س3: ما تفصيل دعاء غير الله تعالى، مبيّنا حكم كل قسم منها.
س4: لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ، ما هي؟
س5: بين فضل الوفاء بالنذر.


المجموعة الثالثة


س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
س3:ما أقسام الخوف؟
س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
س5: ما حكم كل من:
نذر الطاعة: ......................... .
نذر المعصية: ....................... .
نذر المباح: ......................... .

المجموعة الرابعة

س1: ما أعظم ما نهى الله عنه؟ وضّح ذلك بالأدلة.
س2: اذكر شروط قبول العبودية.
س3: ما نوعي الدعاء مع تعريف كل نوع؟
س4: عرف الخشوع، وبين الفرق بين خشوع القلب وخشوع الجوارح.
س5: بين فضل عبادة الاستعانة.
س6: الذبح والنذر من العبادات، اذكر دليلهما.

المجموعة الخامسة

س1: عرف الشرك، واذكر أقسامه، مع تعريف كل نوع.
س2: ما الدليل على أن الله تعالى أمر الناس جميعا بالحنيفية؟
س3: ما حكم من صرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله تعالى؟ مع ذكر الدليل ووجه الدلالة منه.
س4:ما أقسام الرجاء؟
س5: ما الدليل على أن الدعاء عبادة؟
س6: تحقيق الاستعانة يكون بأمرين، اذكرهما.

المجموعة السادسة

س1: ما هي الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟
س2: قال المصنف: (وَفِي الْحَدِيثِ: ((الدُّعَاءُ مُخُّ العِبَادَةِ)) )، ما صحة هذا الحديث، وهل يوجد حديث آخر يقوم مقامه؟
س3: ما أقسام الرغبة والرهبة ودرجاتها؟
س4: ما أنواع الاستعانة؟
س5: الإنابة سبب الهداية، اذكر الدليل على ذلك.
س6: ما درجات تسلط الشيطان على الناس، وكيف يتحقق للعبد الاستعاذة التامة من كيده؟


المجموعة السابعة

س1: ما طرق معرفة الله تعالى؟
س2: تعرف العبادة بإحدى ثلاث طرق، اذكرها.
س3: ما الدليل على أن الخوف عبادة؟
س4: ما معنى الذبح؟ وما هي أقسامه؟
س5: ( المحبة والخوف والرجاء هي أصول العبادات وعليها مدارها) اشرح هذه العبارة.


المجموعة الثامنة

س1: عرف الآية، وبين أنواعها.
س2:ما درجات تحقيق العبودية؟
س3: ما تعريف الرجاء؟ وما الدليل على أنه عبادة؟ ومتى يكون شركًا؟
س4: ما أنواع التوكل؟
س5: تكلم عن فضل خشية الله تعالى.

المجموعة التاسعة
س1: الرب هو المعبود ، فما دليل ذلك.
س2: المخالفون في العبودية الشرعية على درجتين، اذكرهما.
س3: ما تعريف التوكل؟ وما الدليل على أنه عبادة؟
س4: ما معنى النذر؟ وما هي أقسامه باعتبار حقيقته؟
س5: العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح اشرح ذلك.

المجموعة العاشرة
س1: ما معنى الرب ؟ وما أنواع الربوبية؟
س2:ما هو العهد العظيم الذي بين العبد وربه؟
س3: اذكر درجات الناس في خوف العبادة.
س4: بيّن فضل التوكل على الله وحده لا شريك له.
س5: عرّف كلا من الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة ، واذكر دليل كلا منها.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

ختم الله بالصالحات أعمالنا وأعمالكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 محرم 1439هـ/12-10-2017م, 08:54 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة العاشرة
س1: ما معنى الرب ؟ وما أنواع الربوبية؟
بيان معنى (الرب): الرب هو الاسم الجامع لجميع معاني الربوبية ، ومنه الخلق والملك والتدبير.
والرب إذا أطلق يُراد به الخالق، فالرب هو الخالق لكل شيء سواه، والدليل قوله تعالى:( ألا له الخلق والأمر) .
ويُراد به المالك، فالخالق لابد أن يكون مالكا، والدليل قوله تعالى:( إن لنا للآخرة والأولى)، فهو المالك للدنيا والآخرة بما فيهما من مخلوقات وجمادات وعجماوات.
ومن كان خالقا ومالكا، فهو المدبر لشؤون خلقه المصرف لأمورهم، المربي لهم بما فيه صلاحهم، ولا تجتمع هذه المعاني إلا في الله سبحانه وتعالى.
وإن ظن الخلق أنهم بصناعتهم للشيء أنهم خالقون له، وإن ظن الخلق أنهم يملكون الأموال والأولاد والبيوت والكنوز وأنها مُلك لهم، وإن ظن الخلق أنهم هم المصرفون أمورهم، المتحكمون في دنياهم.

ومن كان خالقا مالكا مدبرا لشؤون خلقه، استحق أن تصرف له العبادة وحده، فالرب هو المعبود حقا.

أما عن أنواع الربوبية: فهى نوعان:
1.ربوبية عامة : تكون بالخلق والملك والتدبير، وهذه عامة لجميع المخلوقات.
2.ربوبية خاصة ولا تكون إلا لأوليائه، فهو يربيهم تربية خاصة بما يُجري عليهم من أقدار ليستخرج منهم عبودية الشكر والصبر، فينالوا الدرجات العلى، وهو الولي لهم بالنصرة، الحفيظ لهم، الموفق لهم بهداية العمل.


س2:ما هو العهد العظيم الذي بين العبد وربه؟
العهد العظيم هو التوحيد، فمن شهد بأنه لا معبود بحق إلا الله، استلزم ذلك منه العمل بهذه الشهادة، ليوفي العهد، ومن وفى فله الجنة، ومن غدر فله النار.
والشهادة تقتضي إخلاص العبادة لله وحده.
ويأبى عدو الإنسان أن يتركه يوفي بعهده، فيتربص له ويزين ويوسوس له ليخرجه عن الوفاء بذلك العهد.
وانظر في قوله تعالى: (ولا تتبعوا خطوات الشيطان)، وانظر إلى بلاغة القرآن العزيز، فقد نهى الله تعالى عن اتباع خطوات الشيطان، فمن نظر في لفظة (خطوة) وجد أنها المراد بها الشيء اليسير،
فالشيطان يوسوس للعبد بأمر هين يسير فإذا اتبعه، أعقبه الشيطان بالوسوسة لشيء آخر، وهكذا فإنها سلسلة لا تتناهى من الخطوات الشيطانية المفضية لغضب الله وسخطه، فالذنوب مبدؤها الشيء الحقير الذليل.
وهكذا يُستدرج العبد، حتى يخرج من ملة الإسلام، نسأل الله العافية.
والحفظ من الشيطان يكون بصدق اللجوء لله، ودوام ذكره، والاستعانة به وحده، وكلما كان العبد أرغب في الوفاء بعهده مع الله كلما كانت سرايا الشياطين عليه أشد، إلا من صدق الالتجاء والعون فإن الله كافيه وحافظه.
فعلى العبد مجاهدة الشيطان، وعدم تتبع سبله، فإن لم يكن عبدا لله ، فسيكون حتما عبدا للشيطان، ومن عبد الشيطان فقد نقض عهد الله.


س3: اذكر درجات الناس في خوف العبادة.

1.الدرجة الأولى: السابقون المقربون، أعلى الدرجات.
وهم المسارعون في الخيرات، قاموا بالواجبات، وتجملوا بالمستحبات، تقربا لله عز وجل، وتجنبوا المحرمات بل والمكروهات، طمعا في ثوابه،
وقامت في قلوبهم محبة الله وتعظيمه وخشيته، ومع عبادتهم ومسارعتهم للخير، فإنهم يخافون ألا تُقبل أعمالهم، ليس سوء ظن بالله، بل لما قام في قلوبهم من تعظيم لله، ويقين بفقر النفس وضعفها،
وهؤلاء قال تعالى واصفا إياهم :( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون* والذين هم بآيات الله يؤمنون* والذين هم بربهم لا يشركون* والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلين راجعون* أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون).

2.الدرجة الثانية: المتقون المقتصدون .
وهم الذين اقتصر عملهم على فعل الواجبات، واجتناب المحرمات، خوفا من الله عز وجل.

3.الدرجة الثالثة:المفرطون.
وهم ممن ظلم نفسه، وهم الذين معهم أصل الإيمان، لكنه إيمان ضعيف لا يكفي ليحملهم على القيام بكل الواجبات فيتركون بعضها، وخوفهم من الله متأرجح لا يكفي ليردعهم عن ترك بعض الذنوب.
وهم مستحقون للعذاب، إلا أن يشاء الله في أمرهم شيئا كأن يأذن فيهم بالشفاعة.

4. الدرجة الرابعة: المفرطون الغلاة.
وهم القانطون من رحمة الله اليأسون أن ينالوا رحمته،الذين تكالبت عليهم ذنوبهم وأهلكهم الشيطان بوسوسته بأنه لا توبة لهم.

5.الدرجة الخامسة: المشركون .
وهم خارج دائرة الإسلام، ارتكبوا نواض الإسلام فأُخرجوا منه، وقد صرفوا العبادة لغير الله، وهم خالدون في النار.


س4: بيّن فضل التوكل على الله وحده لا شريك له.

أولا نعرف التوكل: فهو طلب الوكالة من الوكيل، فهو الضامن للأمر المقيم له.
ومعنى توكيل الله: أي تفويض الأمر له سبحانه، فحين تقول ( وأفوض أمري إلى الله) ، فإنك تتوكل عليه أن يتولى تدبير أمرك بما فيه الخير الذي لا تعلمه أنت.
والتوكل عبادة قلبية مشتملة على عبادات أخرى تقوم في قلب العبد، من صدق اللجوء لله، وحسن الظن به، والتذلل له وحده، والانكسار بين يديه، والتعلق به وحده.
فالعبرة بما قام في القلب، والله أعلم بالصادقين.
ولما كان التوكل ( عبادة ) كان شأنه شأن العبادات الأخرى لا يجوز صرفها إلا لله وحده.

وفضل التوكل على الله ورد فيه نصوص كثيرة، نذكر منها:
1.قوله تعالى:( وتوكل على الحي الذي لا يموت)، فمن فطن لدلالة هذه الآية، واقتران التوكل باسم الله الحي وتأكيد ذلك بقوله ( الذي لا يموت)،صرف كل شأنه لمولاه، و تلمس رضاه،
وحفظ قلبه من التشتت، وفر من الخلق الذين لا يملكون له نفعا ولا ضرا، بل لا يملكون لأنفسهم موتا ولا حياة ولا نشورا، فكان أسعد الناس حالا ومآلا.
2.وقوله تعالى:( وعلى الله توكلوا إن كنتم مؤمنين) فربط بين التوكل والإيمان، فمن كان مؤمنا حقا كان متوكلا على الله وحده، وقد وعد الله عباده المؤمنين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر.
3.وقال تعالى ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه): أي كافيه همه، فلا يكون للعبد هما يشغله عن عبادة الله، ولا يصيبه حزن من أذى يصيبه في هذه الدنيا، وهو سبحانه ( نعم الوكيل) الذي لا يخيب من تعلق به ورجاه.
4.و يكفي أن تدخل في زمرة من أحبهم الله، قال تعالى:( فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين)، ومن أحبه الله وضع له القبول في الأرض وصار ممن تتردد أسماؤهم في السماء.
ونخلص إلى أن من توكل على الله بصدق، حصل له من السكينة والطمأنينة ما ييجعله في نعيم في هذه الدنيا المكدرة.


س5: عرّف كلا من الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة ، واذكر دليل كلا منها.
الاستعانة: طلب الإعانة لتحصيل منفعة، و يقال هى طلب المحبوب.وهى أعمهم.
والدليل: ( إذا استعنت فاستعن بالله) ، فالعبد لا يطلب العون إلا من الله وحده، كما قال تعالى: ( إلياك نعبد وإياك نستعين).
فالاستعانة عبادة لا تصرف إلا لله عز وجل، و لا يمنع ذلك الاستعانة بالخلق لأداء مهام معينة أو القيام بخدمات، إن خلا ذلك من التعلق القلبي بهم، وانفرد القلب بتعلقه بالله وحده، صار جائزا.
الاستعاذة: طلب الإعاذة من شر يتوقع حدوثه.
وهى أن يطلب العبد الاستعذة بالله من شرور الإنس والجن، وكل ما يخاف.
الدليل: (قل أعوذ برب الفلق* من شر ما خلق... ) الآيات، وقوله تعالى: ( قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس* من شر الوسواس الخناس...* الآيات
ففي المعوذتين يستعيذ العبد بالله من شرور الإنس والجن، وفي بيان فضلهما أنهما يُقرآن دبر الصلوات وعند النوم.
الاستغاثة:طلب الإغاثة بسبب شر أو أذى واقع، وهى أخصهم.
والدليل: ( إذا تستغيثون ربكم فاستجاب لكم)، فلا يقدر على دفع المكروه عن العبد إلا الله.


الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 محرم 1439هـ/13-10-2017م, 03:29 AM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1-ما هي الحنيفية مع ذكر الدليل
الحنيفية:الدين المستقيم، وهو دين التوحيد
والدليل قوله تعالى(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
وقول النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه جل وعلا أنه قال:(إني خلقت عبادي حنفاء كلَّهم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا).
س2-ما أنواع العبادة
-عبادة كونية:وهي عامة لجميع الخلق، فالله تعالى هو خالقهم ومالك أمرهم، فلا أحد يخرج عن ملكه وتدبيره قال الله تعالى (أفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ).
-عبادة شرعية:وهي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.وهذه هي العبادة التي يثاب عليها العبد.
س3-كيف يتحقق التوكل
يتحقق التوكل بأمرين:
1-صدق الالتجاء إلى الله تعالى وتفويض الأمر إليه وإحسان الظن به وتعظيم الرغبة في فضله وإفراده بما تقتضيه عبودية التوكل.
2- اتباع رضوان الله بامتثال أمره واجتناب نهيه والحرص على بذل الأسباب التي أذن الله بها في جلب المنافع ودفع الضرر.
س4- عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كلا منهما
الخشية:شدة الخوف المبني على العلم وهذا هو الفرق بين الخشية والخوف وإن كان بينهما تقارب في المعنى لكن الخشية خوف مقرون بالعلم.
الدليل قوله تعالى(إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَماءُ).
أما الإنابة:فهي الإقبال والرجوع إلى الله تعالى.
قال الله تعالى(وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ).
س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.
الاستعانة أوسع من معنى الاستعاذة والاستغاثة وعند إطلاقها تشملهم جميعا، فتكون الاستعاذة طلب الإعانة على دفع مكروه، وتكون الاستعاذة طلب الإعانة على تفريج كربة

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 محرم 1439هـ/14-10-2017م, 01:57 AM
فاطمه علي محمد فاطمه علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 172
افتراضي

سأجيب مستعينة بالله على أسئلة المجموعة الثالثة ::


‎س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ماأمر الله به التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة ، وهي دعوة الأنبياء عليهم السلام ، وماقام سوق الجنة وضربت الموازين ، وأرسلت الرسل وأنزلت الكتب إلا لأجل التوحيد وأن يعبد الله وحده لاشريك له ، وهو توحيد الألوهية الذي أنكره المشركون ولم يقروا به ، أما توحيد الربوبية قأقروا به ويعلون يقينا أن الله هو الخالق الرازق ولكن لم ينفعهم لأن من لوازم توحيد الربوبية توحيد الألوهية ، وأعظم مانهى عنه الشرك وهو عبادة غيره معه والأدلة في ذلك مبينة من الكتاب السنة .
أما من الكتاب قوله تعالى ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ).
وقوله عليه السلام لمعاذ عندما بعثه لليمن (( إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله )).



‎س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
شيخ الإسلام ابن تيمية أحسن تعريف العبادة
في رسالة (العبودية)؛ إذ قال رحمه الله : (العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة).
وهو وصف جامع مانع للعبادات الشرعية .



‎س3:ما أقسام الخوف؟
الخوف ينقسم إلى قسمين :
1)خوف العبادة :- وهو الذي يحمل معنى العبادة من الرهبة والتذلل والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه ، وهو الله سبحانه .قال تعالى (أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فماله من هاد )
فمن صرف شيئا من لوازم تلك العبادة فهو مشرك بالله .
‎- 2)الخوف الطبيعي الذي يخلو من المعاني التعبدية.وحكمه بحسب مايحمل عليه .
فهناك الخوف الطبيعي من الحيوانات والسباع والصغاة والأعداء.



‎س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
يكون التوكل شرك أكبر عندما يصرف لغير الله ، لأنه عبادة قلبية لا تجب إلا لله وحده ، فمن صرفها لغير الله فهو مشرك كافر ، وهو مايفعله المشركون لأصنامهم في التوكل عليها ودعائها في جلب نفع أو دفع ضر ،
ويكون شركا أصغر عندما يتوكل الإنسان على الله وحده ، ولكنه يغلو في بعض الأسباب والأشخاص فيتعلق بهم من دون الله ، مع اعتقاده أن النفع والضر بيد الله وحده فقد وقع في الشرك الأصغر .
أما إن وقع التوكل على الله مع الأخذ بالسبب من غير تعلق بأحد من الأشخاص فهذا ليس بشرك ، ويكون حكمه على حسب ما يترتب عليه فالاعتماد على الأسباب في أمر مباح فهو مباح ،
‎-والاعتماد عليها في أمر محرم فهو محرم .

‎س5: ما حكم كل منا

‎نذر الطاعة:من نذر أن يطع الله فيجب له الوفاء بنذره مالم يترتب على ذلك مشقة وإلا لزمه التحلل منه كفارة يمين ، لقوله عليه السلام ( من نذر أن يطع الله فليطعه ..) وقد امتدح الله عباده الذين يوفون بالنذر .
‎نذر المعصية: محرم ولايجوز الوفاء به ( ومن نذر أن يعص الله فلا يعصه ).واختلف العلماء في وجوب الكفارة فيه .
‎نذر المباح: يخير فيه العبد بين الوفاء وبين الكفارةعنه ، وهو النذر الذي ليس بقربة ولا محرم ، كالنذر بألا يلبس نوعا من الملابس أو يركب سيارة وغير ذلك .


والله أعلم ،،،

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 محرم 1439هـ/14-10-2017م, 02:18 AM
ميرفت أحمد ميرفت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 173
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم يسر وأعن :
( اخترت المجموعة الثالثة ولا أدري أن هناك أخت سبقتي في حلها )

س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما أمر الله به هو التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة، وهذا هو توحيد الألوهية وهو الذي وقعت فيه الخصومة بين الرسل وقومهم، قال تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ )
وقال تعالى : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )
وكل نبي يأتي إلى قومه يدعوه إلى عبادة الله قال تعالى : ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )
وقال تعالى : ( وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ )
وقال تعالى : ( وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ )
وقال تعالى : ( وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ )

ولما بعث الرسول صلى الله عليه سلم معاذا رضي الله عنه إلى اليمن قال له : ( إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله )
والتوحيد هو مفتاح الدخول في الإسلام فمن أرتكب ناقض من نواقض الإسلام فعلا ينافي التوحيد خرج من دائرة الإسلام واستحق الخلود في نار جهنم، قال تعالى : ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ )
وثواب فاعله أعظم الثواب وهو محبة الله ورضوانه وجنته، وعقاب تاركه أعظم العقاب وهو الخلود في نار جهنم .
والتوحيد على ثلاث أقسام : توحيد الألوهية ، توحيد الربوبية ، توحيد الأسماء والصفات .

س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
عرف شيخ الإسلام ابن تيمية العبادة الشرعية في رسالته العبودية، قال رحمه الله : ( العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة الظاهرة )
من ( الأقوال والأعمال ) هذا القيد أخرج الأمكنة والأزمنة والأشخاص الذي يحبه الله فلا توصف بأنها عبادة
وتعريف الشيخ رحمه الله لا يشمل العبادات الشركية والبدعية لأن الله لا يحبها وإن كانت تسمى عبادة لغة .

س3:ما أقسام الخوف؟
1- خوف العبادة : وهو الذي يحمل معنى العبادة من التذلل والرهبة والخشية من خوف الضرر ممن يملك إيقاعه، والناس فيها على درجات .
2- الخوف الطبيعي : وهو الذي يخلو من المعاني التعبدية ، مثل الخوف من الأماكن المظلمة أو المرتفعة أو من السباع .

س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
- يكون شركا أكبر لمن صرفه لغير الله فهو مشرك كافر خارج عن ملة الإسلام، ويتبين ذلك من حال المشركين كيف توكلوا على آلتهم في جلب النفع ودفع الضر وفي الشفاعة وغير ذلك .
- ويكون شرك أصغر إذا كان لا يتوكل إلا على الله ويعتقد أن الضر والنفع بيد الله وحده لا شريك له ولكنه يغلو في بعض الأسباب من الأشخاص والأعمال فيكون في قلبه نوع تعلق بهم فهذا يكون قد وقع في الشرك الأصغر .


س5: ما حكم كل من:
نذر الطاعة: يجب الوفاء بنذر الطاعة، فمن نذر أن يصوم أو يتصدق أو يصلي أو أي نوع من أنواع الطاعات فيجب أن يوفي بنذر مالم يكون فيها مشقة وكلفة فإنه يتحلل من ننذره بكفارة اليمين
نذر المعصية: ....حرام، ولا يجب الوفاء به، فمن نذر أن يعصي الله فلا يوفي بنذره، واختلف أهل العلم على وجوب الكفارة على قولين، والأرجح أن يجب عليه الكفارة لما ورد عن ابن عباس مرفوعا ( من نذر نذراً لم يسمّه فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذراً في معصية فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذراً لا يطيقه فكفارته كفارة يمين ) .
نذر المباح: ...هو النذر الذي ليس فيه قربة ولا محرم كمن نذر ألا يأكل شيئا مباحا .فهو مخير بين الوفاء به أو التحلل منه بكفارة يمين .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 محرم 1439هـ/14-10-2017م, 02:58 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة الاولى
س1):ماهي الحنفية مع ذكر الدليل
الحنفية :هي دين التوحيد وهي ملة ابراهيم عليه السلام التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباعها
قال تعالى لنبيه الكريم (وأن أقم وجهك للدين حنيفاً ولا تكونن من المشركين )
س2):ما أنواع العبادة
العبادة نوعين
1-عبادة كونية عامة لجميع الخلق كما قال تعالى (إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً
2-عبادة شرعية :جاءت من تعريف شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله (العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة )
س3):كيف يتحقق التوكل
يتحقق التوكل بأمرين
1-الإلتجاء الى الله عزوجل والإفراد بالعبودية
2-امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه وبذل الأسباب
س4):عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما
الخشية :هي الخوف الشديد المبني على العلم بعظمة المخشي منه
قال تعالى :إنما يخشى الله من عباده العلماء
الإنابة :هي الرجوع والإقبال الى الله تعالى
قال قتادة في قوله تعالى :(وأنيبوا الى ربكم )
س5):بين التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة
الاستعانة أوسع المعاني الثلاث وهي تشملها كلها وهي من أعظم العبادات فهي تشمل الدعاء والتوكل والاستعاذة والاستغاثة والاستهداء والانتصار والاستكفاء
قال تعالى :إياك نعبد وإياك نستعين )

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 محرم 1439هـ/14-10-2017م, 04:03 AM
فاطمة الصفتى فاطمة الصفتى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 175
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثانى من ثلاثة الأصول وأدلتها

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة التاسعة

س1: الرب هو المعبود ، فما دليل ذلك.
إن الله هو مالك كل شيء سبحانه ومدبر كل الكون ولا يستحق العبادة غيره والدليل على ذلك قوله تعالى فى إنكاره على من يعبد غيره جل وعلا: ( واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يُخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا). ، واسم الرب يقتضى أن نعبده جل وعلا ولا نعبد سواه فقال تعالى: ( أعبدوا ربكم) فاستدل على توحيد العبادة بالربوبية.

س2: المخالفون في العبودية الشرعية على درجتين، اذكرهما.
الأولى: هم المشركون الذين لم يخلصوا العبادة لله، فهم كفار خارجين عن دين الإسلام.
الثانية: المبتدعة المضلين الذين غلًبوا جانب التعبد لله بالتفكر فى أفعاله وخلقه حتى ضيعوا بعض الفرائض وارتكبوا بعض المحرمات، وهذا يقع من بعض المتصوفة.

س3: ما تعريف التوكل؟ وما الدليل على أنه عبادة؟
التوكل هو طلب الوكالة من الوكيل، والتوكل على الله: هو تفويض الأمر له والإعتماد عليه ثقة فى حسن تدبيره واعتقادا بأن النفع والضر بيده وحده سبحانه.
والدليل على أن التوكل عبادة: نجد أن من معنى التوكل فهو يجمع بين تفويض الأمر إلى الله والإعتماد عليه والخضوع والتذلل لله ، والإستعانة به والإلتجاء إليه متذللا ، مع حسن الظن به سبحانه معتقدا أن النفع والضر بيده وحده، فكل هذه العبادات مع الإيمان بأسماء الله وصفاته عبادات قلبية لا تصرف إلا لله سبحانه وتعالى لقوله: ( ولا تتخذوا من دونى وكيلا).

س4: ما معنى النذر؟ وما هي أقسامه باعتبار حقيقته؟
النذر: هو الإيجاب، أى ما يوجبه العبد على نفسه لله جل وعلا.
أقسامه باعتبار حقيقته:
1- نذر عبادة: يكون بقصد التقرب بين يدى الحاجة أو الشكر، وهذا لا يصرف لغير الله ومن صرفه لغير الله جل وعلا فهو مشرك شركا أكبر.
2- نذر إلزام: يراد به الإلزام المجرد من معانى التعبد وإن لم يكن فيه لفظ النذر، كأن يقول رجلا لأبنه إن لم تأتنى فلا أكلمك أبداً.

س5: العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح اشرح ذلك.
العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح:
- عبادة القلب وهى جامعة لأمرين:
1- قول القلب، وهو الأعتقاد أى التصديق واليقين.
2- عمل القلب من المحبة والخوف والرجاء والتوكل.
- عبادة اللسان وهى بقول ما يحبه الله من الذكر والدعاء والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وغير ذلك.
- عبادة التعبد وهو ما تقوم به جوارح الإنسان من أعمال التعبد كالصلاة والصوم والزكاة والحج والذبح.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24 محرم 1439هـ/14-10-2017م, 04:44 AM
شروق أحمد الشيخ شروق أحمد الشيخ غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 215
افتراضي المجموعة الخامسة

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الخامسة

س1: عرف الشرك، واذكر أقسامه، مع تعريف كل نوع.
الشرك : هو دعوة غيره معه كما عرفه المؤلف ، والدعاء يشمل دعاء عبادة ، ودعاء مسألة .
قال الله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ}
وهو قسمين :
1- شرك أكبر : وهو مايخرج صاحبه من ملة الإسلام ، ويحبط عمله ، ويكون صاحبه خالدا مخلدا في النار، ويكون في الربوبية والألوهية :
* الشرك الأكبر في الربوبية : وهو اعتقاد أن لله شريك في أفعاله من الخلق والرزق والملك والتدبير .
* الشرك الأكبر في الألوهية : وهو عبادة غير الله تعالى ، وذلك بصرف عبادة لغير الله - سبحانه وتعالى - .
2- الشرك الأصغر : وهو ماكان وسيلة للشرك الأكبر ، وسُمي في النصوص شركا من غير أن يتضمن صرف عبادة لغير الله ،فلا يخرج صاحبه من ملة الإسلام .
كيسير الرياء ، وهو أن يرائي بعبادته الناس، بقصد الثناء ، فهو لم يقصد صرف عبادة لغير الله ، وإنما أراد مدح الناس ، فلم يخلص في عبادته لله .
س2: ما الدليل على أن الله تعالى أمر الناس جميعا بالحنيفية؟
الحنيفية : هي الملة المستقيمة ، وهي ملة إبراهيم - عليه السلام - ، وقد مدحها الله - سبحانه وتعالى - في كتابه ، وأثنى على أهلها ، وأمر بها عباده .

قال الله تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [البينة: 5]
وقال تعالى : ﴿وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَوهنا أمر للنبي - صلى الله عليه وسلم- ، والأمة تبعا له .

س3: ما حكم من صرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله تعالى؟ مع ذكر الدليل ووجه الدلالة منه.
حكمه بأنه مشرك كافر ،
والدليل قوله تعالى :
{وَأَنَّ المَسَاجدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً}
ففي هذه الآية أمر بإخلاص العبادة لله تعالى ، ونهي عن الشرك .

وقوله تعالى : {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَـرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبهِ إنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}
وفي هذه الآية أن من دعا غيرالله بغير برهان أي دليل على مشروعية ذلك فهو كافر .

س4:ما أقسام الرجاء؟
الرجاء : نقيض اليأس وهو طمع القلب في حصول منفعة ، وهو على قسمين :
1- رجاء العبادة : وهو لا يجوز صرفه لغير الله ، لما فيه من الخضوع والتذلل واعتقاد النفع والضر بغير الله ، وتعلق القلب به ، فمن صرفه لغير الله فهو مشرك كافر.
2- رجاء نفع الأسباب : وهو رجاء نفع الأسباب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله وحده ، وهو على ثلاث درجات :
*الدرجة الأولى : رجاء جائز ،وهو رجاء نفع الأسباب المشروعة مع عدم التعلق بها ، واعتقاد أن النفع والضر بيد الله ، فهذا ليس عبادة .
* الدرجة الثانية : رجاء محرم ، وهو الرجاء في الأسباب المحرمة شرعا ، ليستعين بها على معصية الله - سبحانه وتعالى - .
* الدرجة الثالثة : شرك أصغر ، وهو رجاء الأسباب المشروعة ، مع تعلق القلب بها ، والغفلة عن أن النفع والضر بيد الله وحده ، كتعلق بعض المرضى بالرقاة والأطباء .
وهو من شرك الأسباب .


س5: ما الدليل على أن الدعاء عبادة؟
الدليل قوله تعالى :
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذيِنَ يَسْتَكْبرُونَ عَنْ عِبَادَتي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر:60]).
ففي هذه الآية سمى الله تعالى الدعاء عبادة بقوله تعالى (
إِنَّ الَّذيِنَ يَسْتَكْبرُونَ عَنْ عِبَادَتي).
وقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الدعاء هو العبادة ).ففيه تصريح أن الدعاء عبادة ، بنوعيه دعاء مسألة ودعاء عبادة .


س6: تحقيق الاستعانة يكون بأمرين، اذكرهما.

الاستعانة : هي طلب الإعانة على تحصيل نفع يُرجى وقوعه .
وتحقيقها يكون بأمرين ، هما :
1- الإلتجاء إلى الله بطلب العون في الأمر المرجو ، والإيمان بأنه هو النافع والضار ، مالك الملك ، بيده تدبير الأمور كلها ، ماشاء الله كان ، ومالم يشا لم يكن
، وأنه سميع عليم ، قريب مجيب .
2- بذل الأسباب التي شرعها الله وبينها ، فيبذل في كل مطلوب رجاه الأسباب التي شرعها الله - سبحانه وتعالى لينال مايرجوه .
وهذان الأمران أرشد إليهما النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز))
فالحرص على ما ينفع عام في أمور الدين والدنيا، ففي الحديث أمر بطلب العون من الله فيما ينفع العبد ، والنهي عن العجز، وهو ترك بذل السبب مع إمكانه .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 محرم 1439هـ/15-10-2017م, 10:21 AM
سمية إسماعيل سمية إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 148
افتراضي



المجموعة الثانية

س1: عرف الإخلاص.
الإخلاص لغة : التصفية والتنقية ،
ومعناه : تخليص الأعمال من الشرك بالله ، وإفراد الله تعالى وحده بالعبادة .

س2: لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.
أن يصحب العمل ( العبادة ) المحبة لله تعالى ، والتعظيم له سبحانه ، ومع تمام الانقياد والذل .

س3: ما تفصيل دعاء غير الله تعالى، مبيّنا حكم كل قسم منها.
1) أن يكون في الدعاء تذلل وتضرع وتعلق القلب بغير الله واعتقاد النفع والضر في المدعو ن فهذا شرك أكبر
2)أن يسأل المخلوقين ما يقدرون عليه ، مع اعتقاده بأن الله هو النافع الضار ، ولكن في قلبه تذلل للمخلوق وتعلق به فهذا شرك أصغر .
3) أن يسأل المخلوقين ما يقدرون عليه مع اعتقاد أن الله هو النافع الضار وعدم تعلق القلب بالمخلوق فهذا ليس بشرك ، وحكمه يختلف بحسب الغرض .

س4: لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ، ما هي؟
عبادة المحبة وهي عبادة قلبية ، وهي من أعظم العبادات وعليها مدار اعمال القلوب .

س5: بين فضل الوفاء بالنذر.
في سورة الإنسان امتدح الله عباده الأبرار ووصفهم
بعدة صفات كان منها أنهم يوفون بالنذر ، قال الله تعالى : ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ [الإنسان: 7] ،
وقال تعالى في الحجاج: ﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ(29)﴾ ،
وفيه امتثال لأمر النبي صلى الله عليه وسلم : (( من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه))

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27 محرم 1439هـ/17-10-2017م, 11:12 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من شرح ثلاثة الأصول
( من الدرس السادس إلى الدرس العاشر )

إجابات مميزة، بارك الله فيكن ونفع بكن.

المجموعة الأولى:
هند رضا(أ+)
[س1: إضافة: الحنيفية: هي الدين المستقيم الذي لا ميل فيه ولا انحراف؛ وهو دين التوحيد. س4: الخشية: هي شدة الخوف المبني على العلم بعظمة المخشي منه. س5: تصويب: وتكون الاستغاثة طلب الإعانة على تفريج كربة]
إيمان ضميرية(ب+)
[س1: إضافة: الحنيفية: هي الدين المستقيم الذي لا ميل فيه ولا انحراف؛ وهو دين التوحيد. س3: إجابة مختصرة بعض الشيء. س5: مختصر بعض الشيء. وقد تم خصم نصف درجة لترارك الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء جميع المجموعات الأخرى.]

المجموعة الثانية:
سمية إسماعيل(ب)
[إجابات صحيحة من حيث الأصل، ولكنها مختصرة ومفتقرة للأدلة. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الثالثة:
فاطمة على محمد(أ+)
[س1: راجعي إجابة الأخت ميرفت أحمد.]
ميرفت أحمد(أ+)

المجموعة الخامسة:
شروق أحمد الشيخ(أ+)
[س1: نقول: الشرك هو دعوة غير الله معه. س3: إضافة: الآية الثانية التي ذكرتيها وصف الله عز وجل فيها من دعا غيره بأنه كافر، ومعنى قوله تعالى: {لا برهان له به} أنه لا برهان لأحد بأن الله عز وجل أذن بعبادة غيره.]

المجموعة التاسعة:
فاطمة الصفتي(أ)
[س1: إضافة: وقد أطلق لفظ “الرب” في بعض النصوص وقصد به المعبود؛ كما جاء في سؤال القبر: ((من ربك)) فالمراد به: من معبودك.
ومما يبين أن الرب هو المعبود أيضا ما فهمه عدي بن حاتم من قوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّه} ففهم عدي - رضي الله عنه - من هذا اللفظ “أربابا” معنى العبادة؛ لأن اتخاذ الشيء رباً معناه عبادته؛ لأن الربوبية تستلزم العبادة. س3: من الأدلة على أن التوكل عبادة: قَوْلُهُ تَعَالى: {وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [المائدة:23]، فأمره تعالى بالتوكل عليه دليل على أنه عبادة، وكذلك ترتيب الثواب العظيم عليه في قَوْلُهُ تَعَالى: {ومَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق:3].]

المجموعة العاشرة:
إنشاد راجح(أ+)
[س3: تصويب: قال تعالى: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون}.]

تم ولله الحمد.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 5 صفر 1439هـ/25-10-2017م, 08:28 AM
هبة الله عبد العال هبة الله عبد العال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 111
افتراضي

المجموعة الاولي

س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل
هى الميل عن الشرك واخلاص العبادة لله تعالى قوله تعالى ( وتبعوا ملة ابراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين ).
س2:ما أنواع العبادة؟
العبادة هى اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضية من الاقوال والافعال
انواعها : قولية وفعلية
س3:كيف يتحقق التوكل؟
يتحقق التوكل بالاخلاص لله تعالى
الاخذ بالاسباب وعدم تعلقالقلب بها
س 4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.
الخشية الخشوع الخوف الشديد المبنى على العلم
قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
الإنابة الرجوع والإقبال على الله تعالى ، من اثار خشية لله تعالى
قال تعالى ( تبصرة وذكرى لكل عبد منيب)
س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.
الاستعانة تشمل الاستعاذة والاستغاثة الاستعانة طلب الإعانة على تحصيل نفع يرجى وقوعه.
والاستعاذة هي طلب الإعاذة من ضرّ يخشى وقوعه.
والاستغاثة هي طلب الإغاثة لتفريج كربة، فالاستغاثة أخص منهما لانها تكون وقت الشدة

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 صفر 1439هـ/4-11-2017م, 12:56 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة الله عبد العال مشاهدة المشاركة
المجموعة الاولي

س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل
هى الميل عن الشرك واخلاص العبادة لله تعالى قوله تعالى ( وتبعوا[فاتبعوا] ملة ابراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين ).[اضبطي كتابة الآيات.]
س2:ما أنواع العبادة؟
[العبادة الكونية]
العبادة هى اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضية من الاقوال والافعال
انواعها : قولية وفعلية
س3:كيف يتحقق التوكل؟
يتحقق التوكل بالاخلاص لله تعالى
الاخذ بالاسباب وعدم تعلقالقلب بها
س 4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.
الخشية الخشوع الخوف الشديد المبنى على العلم
قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
الإنابة الرجوع والإقبال على الله تعالى ، من اثار خشية لله تعالى
قال تعالى ( تبصرة وذكرى لكل عبد منيب)
س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.
الاستعانة تشمل الاستعاذة والاستغاثة الاستعانة طلب الإعانة على تحصيل نفع يرجى وقوعه.
والاستعاذة هي طلب الإعاذة من ضرّ يخشى وقوعه.
والاستغاثة هي طلب الإغاثة لتفريج كربة، فالاستغاثة أخص منهما لانها تكون وقت الشدة
الدرجة: ب
[إجابات مختصرة. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 17 صفر 1439هـ/6-11-2017م, 07:43 PM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

المجموعة السابعة

س1: ما طرق معرفة الله تعالى؟


ذكر سبحانه وتعالى طريقتان لمعرفته عز وجل:
الأولى: النظر والتفكر والتأمل في آياته الكونية المخلوقة، ويشمل ذلك التفكر في خلق الله لها، وتدبيره لها، وتنسيق حركتها وانسجامها، بما يلائم احتياجات المخلوقات ومعيشتهم، ومن ذلك: خلقه للسماوات والأرض، والليل والنهار، وتدبيره للمخلوقات على تنوع حجمها وقدرتها، قال تعالى في كتابه:(إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب . الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار).
الثانية: التفكر والتدبر في آياته الشرعية التي أنزلها على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي آيات القرآن الكريم، وما فيها من آيات بينات؛ تعرف العبد بربه، وتدله على ما يحبه ويرضاه، قال تعالى:(قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين . يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم).

س2: تعرف العبادة بإحدى ثلاث طرق، اذكرها.

الأولى: أن يرد في نص من القرآن أو السنة تسمية عمل من الأعمال عبادة.
الثانية: أن يدل نص من القرآن أو السنة على محبة الله لعمل من الأعمال، إما بتصريح يدل على حب الله للعمل، أو بذكر ما يترتب على هذا العمل، من ثواب على فعله، أو عقاب على تركه، أو مدح لفاعله، أو ذم لتاركه.
الثالثة: أن يرد نص من القرآن أو السنة على أن الله أمر بهذا العمل، فأمر الله به يدل على كونه عبادة.

س3: ما الدليل على أن الخوف عبادة؟
قال تعالى:(إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين)، فالله تعالى أمر بإفراده بالخوف، وأمر الله يقتضي أن المأمور به وهو الخوف عبادة، كما تقدم في السؤال السابق.

س4: ما معنى الذبح؟ وما هي أقسامه؟

هو ذبح القرابين من بهيمة الأنعام، وهو على قسمين:
الأول: ما يحمل معان تعبدية، فيكون ذبحا تعبديا بذكر اسم المذبوح له، أو بقصد التقرب للمذبوح له، إما بطلب جلب نفع، ودفع ضر، أو شكر، أو طلب شفاعة.
وهذا القسم هو ذبح تعبدي، ومن صرفه لغير الله فقد أشرك شركا أكبرا مخرجا من الملة، كما كان يفعل المشركون من تقربهم لمعبوداتهم الباطلة بتقديم القرابين والذبائح.
الثاني: ما لا يحمل معان تعبدية، ويكون القصد من الذبح توفير اللحم، فهو ليس بعبادة، لعدم ذكر اسم المذبوح له، ولعدم حمله لمعان تعبدية، ولكن لا يحل أكله إن لم يذكر اسم الله عليه، كذبائح بعض الكفار لغرض اللحم، ولا يقال هذا الذبح بأنه شرك ؛إذا لم يذكر اسم المذبوح له، ولم يحمل معان تعبدية.

س5: ( المحبة والخوف والرجاء هي أصول العبادات وعليها مدارها) اشرح هذه العبارة.

إذا تأمل العبد عمل القلب في سائر العبادات، وجده سائر إلى الله، ودائر بين ثلاثة أمور، وهي المحبة والخوف والرجاء، فمتى اتزنت في القلب؛ اتزن عمله، ومتى طغى أحدهم على الآخر؛ اختل ميزان عمل القلب على قدر هذا الاختلال، فمحبة الله تدفع العبد إلى عمل ما يرضيه، واجتناب ما يسخطه، والخوف يدفع العبد إلى طاعة الله، واجتناب نواهيه؛ خوفا من عقابه، والرجاء بفضل الله ورحمته؛ يدفع العبد إلى طاعة الله، وإحسان العمل.
فإذا طغى حب الله طغيانا كبيرا على الخوف والرجاء، حتى يقول العبد أعبد الله حبا له فقط، فقد خالف منهج النبي صلى الله عليه وسلم ومنهج القرآن، فقد قال تعالى:(وادعوه خوفا وطمعا).
وإذا طغى الخوف أو الرجاء طغيانا كبيرا على الحب، حتى يقول العبد أعبد الله خوفا منه أو رجاء لثوابه، فقد خالف منهج النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال تعالى:(والذين أمنوا أشد حبا لله)، وقال تعالى:(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني بحببكم الله).
وقد زلت كثير من الطوائف بسبب فقدان التوازن بين أصول العبادات، ومنهج السلف سائر في الجمع بين المحبة والخوف والرجاء، وهو المنهج المتأسى به بنبينا صلى الله عليه وسلم في سائر العبادات، كما هو ظاهر في القرآن وفي الأحاديث النبوية، وقد قال ابن القيم:((القلب في سيره إلى الله عز و جل بمنزلة الطائر، فالمحبة رأسه، والخوف والرجاء جناحاه، فمتى سلم الرأس والجناحان فالطير جيد الطيران، ومتى قطع الرأس مات الطائر، ومتى فقد الجناحان، فهو عرضة لكل صائد وكاسر)).
وكل العبادات من ناحية عمل القلب ترجع إلى هذه الأصول الثلاثة، وهي المحبة والخوف والرجاء.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26 صفر 1439هـ/15-11-2017م, 10:55 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود الجهوري مشاهدة المشاركة
المجموعة السابعة

س1: ما طرق معرفة الله تعالى؟


ذكر سبحانه وتعالى طريقتان لمعرفته عز وجل:
الأولى: النظر والتفكر والتأمل في آياته الكونية المخلوقة، ويشمل ذلك التفكر في خلق الله لها، وتدبيره لها، وتنسيق حركتها وانسجامها، بما يلائم احتياجات المخلوقات ومعيشتهم، ومن ذلك: خلقه للسماوات والأرض، والليل والنهار، وتدبيره للمخلوقات على تنوع حجمها وقدرتها، قال تعالى في كتابه:(إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب . الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار).
الثانية: التفكر والتدبر في آياته الشرعية التي أنزلها على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي آيات القرآن الكريم، وما فيها من آيات بينات؛ تعرف العبد بربه، وتدله على ما يحبه ويرضاه، قال تعالى:(قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين . يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم).

س2: تعرف العبادة بإحدى ثلاث طرق، اذكرها.

الأولى: أن يرد في نص من القرآن أو السنة تسمية عمل من الأعمال عبادة.
الثانية: أن يدل نص من القرآن أو السنة على محبة الله لعمل من الأعمال، إما بتصريح يدل على حب الله للعمل، أو بذكر ما يترتب على هذا العمل، من ثواب على فعله، أو عقاب على تركه، أو مدح لفاعله، أو ذم لتاركه.
الثالثة: أن يرد نص من القرآن أو السنة على أن الله أمر بهذا العمل، فأمر الله به يدل على كونه عبادة.

س3: ما الدليل على أن الخوف عبادة؟
قال تعالى:(إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين)، فالله تعالى أمر بإفراده بالخوف، وأمر الله يقتضي أن المأمور به وهو الخوف عبادة، كما تقدم في السؤال السابق.

س4: ما معنى الذبح؟ وما هي أقسامه؟

هو ذبح القرابين من بهيمة الأنعام، وهو على قسمين:
الأول: ما يحمل معان تعبدية، فيكون ذبحا تعبديا بذكر اسم المذبوح له، أو بقصد التقرب للمذبوح له، إما بطلب جلب نفع، ودفع ضر، أو شكر، أو طلب شفاعة.
وهذا القسم هو ذبح تعبدي، ومن صرفه لغير الله فقد أشرك شركا أكبرا مخرجا من الملة، كما كان يفعل المشركون من تقربهم لمعبوداتهم الباطلة بتقديم القرابين والذبائح.
الثاني: ما لا يحمل معان تعبدية، ويكون القصد من الذبح توفير اللحم، فهو ليس بعبادة، لعدم ذكر اسم المذبوح له، ولعدم حمله لمعان تعبدية، ولكن لا يحل أكله إن لم يذكر اسم الله عليه، كذبائح بعض الكفار لغرض اللحم، ولا يقال هذا الذبح بأنه شرك ؛إذا لم يذكر اسم المذبوح له، ولم يحمل معان تعبدية.

س5: ( المحبة والخوف والرجاء هي أصول العبادات وعليها مدارها) اشرح هذه العبارة.

إذا تأمل العبد عمل القلب في سائر العبادات، وجده سائر إلى الله، ودائر بين ثلاثة أمور، وهي المحبة والخوف والرجاء، فمتى اتزنت في القلب؛ اتزن عمله، ومتى طغى أحدهم على الآخر؛ اختل ميزان عمل القلب على قدر هذا الاختلال، فمحبة الله تدفع العبد إلى عمل ما يرضيه، واجتناب ما يسخطه، والخوف يدفع العبد إلى طاعة الله، واجتناب نواهيه؛ خوفا من عقابه، والرجاء بفضل الله ورحمته؛ يدفع العبد إلى طاعة الله، وإحسان العمل.
فإذا طغى حب الله طغيانا كبيرا على الخوف والرجاء، حتى يقول العبد أعبد الله حبا له فقط، فقد خالف منهج النبي صلى الله عليه وسلم ومنهج القرآن، فقد قال تعالى:(وادعوه خوفا وطمعا).
وإذا طغى الخوف أو الرجاء طغيانا كبيرا على الحب، حتى يقول العبد أعبد الله خوفا منه أو رجاء لثوابه، فقد خالف منهج النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال تعالى:(والذين أمنوا أشد حبا لله)، وقال تعالى:(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني بحببكم الله).
وقد زلت كثير من الطوائف بسبب فقدان التوازن بين أصول العبادات، ومنهج السلف سائر في الجمع بين المحبة والخوف والرجاء، وهو المنهج المتأسى به بنبينا صلى الله عليه وسلم في سائر العبادات، كما هو ظاهر في القرآن وفي الأحاديث النبوية، وقد قال ابن القيم:((القلب في سيره إلى الله عز و جل بمنزلة الطائر، فالمحبة رأسه، والخوف والرجاء جناحاه، فمتى سلم الرأس والجناحان فالطير جيد الطيران، ومتى قطع الرأس مات الطائر، ومتى فقد الجناحان، فهو عرضة لكل صائد وكاسر)).
وكل العبادات من ناحية عمل القلب ترجع إلى هذه الأصول الثلاثة، وهي المحبة والخوف والرجاء.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir