دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 3 ذو الحجة 1438هـ/25-08-2017م, 01:19 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تابع تصحيح متأخرات

1- نورة محمد ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س4 : ينبغي التفصيل في المسألة بما يبينها ويوضحها للقارئ .
غلب الاختصار على عامة المجلس فلينتبه لذلك .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

2- وردة عبد الكريم أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .
س2 : فمن قال بأن المراد باللفظ هو الملفوظ أي " المفعول" فقوله باطل ، ومن أراد باللفظ المصدر الذي هو فعل العبد فقوله حق لأن أفعال العباد مخلوقة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

3- أريج نجيب ه
بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .
اعتمدت النسخ في عامة المجلس وقد سبق التنبيه على عدم قبول المشاركات القائمة على النسخ أو النقل الحرفي .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 9 ذو الحجة 1438هـ/31-08-2017م, 01:28 AM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما معنى الوقف في القرآن؟ وما سبب وقوف بعض أهل الحديث؟
الواقفة هم الذين يقولون القرآن كلام الله ويقفون ، فلا يقولون مخلوق ولا غير مخلوق .
وسبب وقوف بعض أهل الحديث ، هم يعتقدون أن القرآن كلام الله غير مخلوق ولكنهم قالوا إن القول بأن القرآن مخلوق وغير مخلوق قول محدث لم يكن عليه السلف فلا نقول به وهم مخطئون في ذلك .

س2: بيّن سبب اختلاف الأفهام في مسألة اللفظ.
فإن قال قائل لفظي بالقرآن مخلوق ؛ قد يريد به ملفوظه وهو كلام الله الذي تلفظ به فيكون موافقاً للجهمية الذين يقولون بخلق القرآن . وقد يريد به فعل العبد وهو القراءة واللفظ فاللفظ يأتي اسما ومصدرا فيكون ملفوظ وتلفظ . وعلى هذين الأمرين احتمالات أخرى كثيرة .
س3: ما سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله ؟ وبيّن موقفه من مسألة اللفظ.
وسببها الحسد والحقد الذي كان موجوداً عند بعض ضعاف النفوس ، حيث لما رجع لبلده احتف به العلماء والوجهاء ، ولما كان جالساً في مجلس اجتمع فيه الكثير من العلماء والوجهاء وعوام الناس قام رجل وسأل البخاري ما تقول في قول لفظي بالقرآن مخلوق فلم يجبه البخاري ثم سأله ثانية فلم يجبه ثم سأل في المرة الثالثة فأجاب البخاري وقال كلام الله غير مخلوق وأفعال الناس مخلوقة والسؤال عنه بدعة . فوصل هذا الكلام لقاضي نيسابور على غير وجهه فقال القاضي من جلس مجلسنا فليعتزل مجلس غيرنا ، فاعتزل الناس مجالسة البخاري عدا مسلم .
و موقفه من مسألة اللفظ بأن لا نقول كلمة اللفظ إطلاقاً وإن أردنا أن القرآن غير مخلوق لما في هذه المقولة من اللبس والغموض .
س4: بيّن سبب نشأة فتنة اللفظية.
أول من أشعل فتنة اللفظية حسين بن علي الكرابيسي وكان صاحب علم وكتب مصنفات كثيرة ومن هذه الكتب كتاب ألف فيه الكرابيسي حط فيه على بعض الصحابة وزعم أن ابن الزبير من الخوارج وذكر فيه بعض المرويات التي تقوي جانب الرافضة وحط على بعض التابعين كسليمان اﻷعمش وغيره وانتصر للحسن بن صالح بن حي وكان يرى السيف . فعرض كتابه على اﻹمام أحمد فحذر منه ونهى عن اﻷخذ منه ، فبلغ الكرابيسي ذلك فغضب وقال ﻷقولن مقالة حتى يقول ابن حنبل بخلافها فيكفر ؛ فقال لفظي بالقرآن مخلوق . فهذه الكلمة أشعلت فتنة عظيمة على اﻷمة .
س5: لخّص بيان الإمام أحمد والبخاري للحق في مسألة اللفظ.
سئل اﻹمام أحمد عن الذين يفرقون بين اللفظ والمحكي ، فقال : القرآن كيف تصرف في أقواله وأفعاله فغير مخلوق ، فأما أفعالنا فمخلوقة .
وقال البخاري في كتاب خلق اﻷفعال : حركاتهم وأصواتهم اكتسابهم وكتابتهم مخلوقة ، فأما القرآن المتلو المكتوب في المصاحف فهو كلام الله ليس مخلوق .
س6: بيّن أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة "الإيمان بالقرآن"
الصبر على البلاء وسؤال الله الثبات عند المحن والفتن.
عرفت حقيقة المعتزلة والجهمية ومذهبهم وأقوالهم .
العلم الكثير ربما لا يفيد صاحبه بل ربما يكون وبالا عليه .
عرفت جزء من تاريخ أهل السنة وصبرهم وثباتهم عند المحن والفتن.
هذا الكتاب سيكون لي حافزاً لمعرفة تاريخ المسلمين .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 16 ذو الحجة 1438هـ/7-09-2017م, 12:05 AM
خديجة محمد خديجة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 87
افتراضي

الإجابات على مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن
( القسم الثالث)

المجموعة الثانية :
س1: ما معنى الوقف في القرآن؟ وما سبب وقوف بعض أهل الحديث؟
ج1 _ معنى الوقف فى القرءان هو القول بأن القرءان كلام الله عز وجل ثم يتوقفون عن القول بأنه مخلوق أو غير مخلوق.
سبب وقوف بعض أهل الحديث، أنهم ادعوا أنه يسعهم ما وسع أسلافهم من عدم القول بخلق القران أو غيره ، وكان دلك من أسلافهم دلك قبل أن تنتشر الفتنة ، وتثار الشبهة و تصيب الناس ،و يحتاج الناس إلى بيانها ، واعتقادهم أن الخوض فى هده المسألة لا يستحسنه الشرع ، وأن هدا القول لايترتب عليه عمل شرعى فى زعمهم ، بل و منهى عنه ، و قد أخفقوا فى دلك كله.وكل دلك كان امتدادا لفتنة خلق القرءان على يد زعيم الجهمية الثلجى حيث كانوا يتصنعون التقية لإستمالة العامة إلى مدهبهم
س2: بيّن سبب اختلاف الأفهام في مسألة اللفظ.
سبب اختلاف الأفهام فى مسألة اللفظ هو أن هده المسألة تعتمد على نية المتحدث بها ،فهى لفظة واحدة و تحتمل أوجه ، فقول : لفظى بالقرءان مخلوق يحتمل أن يكون المقصود فعل العبد ، و يحتمل أن يقصد به كلام الله المتلو ، فإن قصد به فعل العبد كانت العبارة صحيحة و إلا فلا .
س3: ما سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله ؟ وبيّن موقفه من مسألة اللفظ.
سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله تعالى : إعتقاده بأن كلام الله عز وجل غير مخلوق ، وجهره و دفاعه عن دلك ، ثم تكالب الحاقدين من أصحاب البدع و الأهواء عليه لما رأوه من اجتماع الناس عليه و التفافهم نحوه ، و تأليب القضاة والحكام عليه ، و الترصد له فى مجلسه ، حيث ترصد له رجل فسأله عن اللفظ بالقرءان ؟ ، (وكان _ رحمه الله _ حريصا على عدم الخوض فى تلك المسألة ، لما رأى ما نال الإمام أحمد فى هده المسألة )، فقال : أفعالنا مخلوقة ، وألفاظنا من أفعالنا . فاختلف الناس فى فهم العبارة حتى اختلفوا و تواثبوا إلى أن أخرجهم أهل الدار ،
_موقف الإمام البخاري _ رحمه الله_ من مسألة اللفظ كان بأن كتب كتابا سماه ( خلق أفعال العباد ) وكان فيما قال : (فأما ما احتج به الفريقان لمذهب أحمد ويدعيه كل لنفسه، فليس بثابت كثير من أخبارهم، وربما لم يفهموا دقة مذهبه، بل المعروف عن أحمد وأهل العلم أن كلام الله غير مخلوق، وما سواه مخلوق، وأنهم كرهوا البحث والتنقيب عن الأشياء الغامضة، وتجنبوا أهل الكلام والخوض والتنازع إلا فيما جاء فيه العلم وبيَّنه رسول الله صلى الله عليه وسلم "
ثم قال: (حدثنا إسحاق، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن الزهري، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم قوما يتدارءون فقال: «إنما هلك من كان قبلكم بهذا، ضربوا كتاب الله بعضه ببعض، وإنما نزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا، فلا تضربوا بعضه بعضا، ما علمتم منه فقولوا، وما لا، فكلوه إلى عالمه» قال أبو عبد الله: «وكل من اشتبه عليه شيء فأولى أن يكله إلى عالمه »
كما قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «وما أشكل عليكم فكلوه إلى عالمه »).ا. ه كلام البخاري _ رحمه الله _
س4: بيّن سبب نشأة فتنة اللفظية.
كانت تلك الفتنة امتدادا لفتنة القول بخلق القرءان ،و التى نشأ عنها فتنة الوقف ، والتى آلت إلى فتنة اللفظية ، و كان فتيلها ، حسين بن على الكرابيسي وكان قد أوتى علما أراد أن يمارى به العهلماء و يجاري به السفهاء ، فسمع الله به و خدله ، و كان قد صنف كتابا نال به من الصحابة الأشراف رضى الله عنهم أجمعين ، و ناصر فيه الروافض ، فكان لزاما على الإمام أحمد بعد أن عرض عليه أن يحدر منه ، ومن الأخد عنه ، فلما بلغ دلك الكرابيسي توعده و غضب عليه و قال : ( لأقولن مقالة حتى يقول ابن حنبل مثلها فيكفر ؛ فقال : (( لفظى بالقرءان مخلوق )) و كانت الفتنة من هاهنا.
س5: لخّص بيان الإمام أحمد والبخاري للحق في مسألة اللفظ.
قال الإمام أحمد : القرءان كيف تصرف فى أقواله وأفعاله ، فغير مخلوق ؛ فأما أفعالنا فمخلوقة .ودليله على دلك قول الله تعالى : { بل هو ءايت بينىت فى صدور الدين أوتوا العلم ..}ووافقه البخارى _ رحمه الله _ مع تفصيل أن جميع اقرءان هو قول الله تعالى ، وهو صفته غير مخلوقين ، و أما قراءة القرءان وحفظه و كتابته فتلك أفعال الخلق وهى مخلوقة ، و دليله قوله تعالى : { فاقرءوا ما تيسر منه ..}.
وزاد الإمام أحمد أن اللفظية لا يعدون جهمية إلا من تستر منهم باللفظ .
س6: بيّن أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة "الإيمان بالقرآن"
1- إدراك نعمة الله علينا بتنزيل القرءان ، وأن أدن لنا بتلاوته و دراسته وحفظه .
2- طلب العلم الشرعى سبب لزيادة الإيمان و قوة اليقين
3- الكتاب و السنة يغنيان عن جميع الحجج العقلية
4- أهمية دراسة العقيدة الصحيحة بالأدلة من الكتاب و السنة و الإجماع
5- أهمية دراسة شبهات المخالفين و التمرن على الرد عليها بما علمناه سلفنا الصالح
6- أهمية سؤال الله الثبات وأن يسلل سخيمة قلوبنا ، وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أبدا
7- أحيانا يكون الصمت حكم
8- استفدت كثيرا جدا و استمتعت ، وزادنى القسم الثانى من مسائل الإيمان فى إصلاح و تجديد النية عند قراءة القرءان ، ومن تصنيف مسائل الإيمان به إلى مسائل سلوكية أو اعتقاديه و كيفية التعامل الصحيح فى أخد القرءان ، و أصلى علم السلوك ، وفى ضرورة تعقل الأمثال ..

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 16 ذو الحجة 1438هـ/7-09-2017م, 11:15 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :
س1: ما معنى الوقف في القرآن؟ وما سبب وقوف بعض أهل الحديث؟
الواقفة هم الذين يقولون القرآن كلام الله ويقفون ، فلا يقولون مخلوق ولا غير مخلوق .
وسبب وقوف بعض أهل الحديث ، هم يعتقدون أن القرآن كلام الله غير مخلوق ولكنهم قالوا إن القول بأن القرآن مخلوق وغير مخلوق قول محدث لم يكن عليه السلف فلا نقول به وهم مخطئون في ذلك .

س2: بيّن سبب اختلاف الأفهام في مسألة اللفظ.
فإن قال قائل لفظي بالقرآن مخلوق ؛ قد يريد به ملفوظه وهو كلام الله الذي تلفظ به فيكون موافقاً للجهمية الذين يقولون بخلق القرآن . وقد يريد به فعل العبد وهو القراءة واللفظ فاللفظ يأتي اسما ومصدرا فيكون ملفوظ وتلفظ . وعلى هذين الأمرين احتمالات أخرى كثيرة .
س3: ما سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله ؟ وبيّن موقفه من مسألة اللفظ.
وسببها الحسد والحقد الذي كان موجوداً عند بعض ضعاف النفوس ، حيث لما رجع لبلده احتف به العلماء والوجهاء ، ولما كان جالساً في مجلس اجتمع فيه الكثير من العلماء والوجهاء وعوام الناس قام رجل وسأل البخاري ما تقول في قول لفظي بالقرآن مخلوق فلم يجبه البخاري ثم سأله ثانية فلم يجبه ثم سأل في المرة الثالثة فأجاب البخاري وقال كلام الله غير مخلوق وأفعال الناس مخلوقة والسؤال عنه بدعة . فوصل هذا الكلام لقاضي نيسابور على غير وجهه فقال القاضي من جلس مجلسنا فليعتزل مجلس غيرنا ، فاعتزل الناس مجالسة البخاري عدا مسلم .
و موقفه من مسألة اللفظ بأن لا نقول كلمة اللفظ إطلاقاً وإن أردنا أن القرآن غير مخلوق لما في هذه المقولة من اللبس والغموض .
س4: بيّن سبب نشأة فتنة اللفظية.
أول من أشعل فتنة اللفظية حسين بن علي الكرابيسي وكان صاحب علم وكتب مصنفات كثيرة ومن هذه الكتب كتاب ألف فيه الكرابيسي حط فيه على بعض الصحابة وزعم أن ابن الزبير من الخوارج وذكر فيه بعض المرويات التي تقوي جانب الرافضة وحط على بعض التابعين كسليمان اﻷعمش وغيره وانتصر للحسن بن صالح بن حي وكان يرى السيف . فعرض كتابه على اﻹمام أحمد فحذر منه ونهى عن اﻷخذ منه ، فبلغ الكرابيسي ذلك فغضب وقال ﻷقولن مقالة حتى يقول ابن حنبل بخلافها فيكفر ؛ فقال لفظي بالقرآن مخلوق . فهذه الكلمة أشعلت فتنة عظيمة على اﻷمة .
س5: لخّص بيان الإمام أحمد والبخاري للحق في مسألة اللفظ.
سئل اﻹمام أحمد عن الذين يفرقون بين اللفظ والمحكي ، فقال : القرآن كيف تصرف في أقواله وأفعاله فغير مخلوق ، فأما أفعالنا فمخلوقة .
وقال البخاري في كتاب خلق اﻷفعال : حركاتهم وأصواتهم اكتسابهم وكتابتهم مخلوقة ، فأما القرآن المتلو المكتوب في المصاحف فهو كلام الله ليس مخلوق .
س6: بيّن أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة "الإيمان بالقرآن"
الصبر على البلاء وسؤال الله الثبات عند المحن والفتن.
عرفت حقيقة المعتزلة والجهمية ومذهبهم وأقوالهم .
العلم الكثير ربما لا يفيد صاحبه بل ربما يكون وبالا عليه .
عرفت جزء من تاريخ أهل السنة وصبرهم وثباتهم عند المحن والفتن.
هذا الكتاب سيكون لي حافزاً لمعرفة تاريخ المسلمين .
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .أ
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 16 ذو الحجة 1438هـ/7-09-2017م, 11:19 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة محمد مشاهدة المشاركة
الإجابات على مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن
( القسم الثالث)

المجموعة الثانية :
س1: ما معنى الوقف في القرآن؟ وما سبب وقوف بعض أهل الحديث؟
ج1 _ معنى الوقف فى القرءان هو القول بأن القرءان كلام الله عز وجل ثم يتوقفون عن القول بأنه مخلوق أو غير مخلوق.
سبب وقوف بعض أهل الحديث، أنهم ادعوا أنه يسعهم ما وسع أسلافهم من عدم القول بخلق القران أو غيره ، وكان دلك من أسلافهم دلك قبل أن تنتشر الفتنة ، وتثار الشبهة و تصيب الناس ،و يحتاج الناس إلى بيانها ، واعتقادهم أن الخوض فى هده المسألة لا يستحسنه الشرع ، وأن هدا القول لايترتب عليه عمل شرعى فى زعمهم ، بل و منهى عنه ، و قد أخفقوا فى دلك كله.وكل دلك كان امتدادا لفتنة خلق القرءان على يد زعيم الجهمية الثلجى حيث كانوا يتصنعون التقية لإستمالة العامة إلى مدهبهم
س2: بيّن سبب اختلاف الأفهام في مسألة اللفظ.
سبب اختلاف الأفهام فى مسألة اللفظ هو أن هده المسألة تعتمد على نية المتحدث بها ،فهى لفظة واحدة و تحتمل أوجه ، فقول : لفظى بالقرءان مخلوق يحتمل أن يكون المقصود فعل العبد ، و يحتمل أن يقصد به كلام الله المتلو ، فإن قصد به فعل العبد كانت العبارة صحيحة و إلا فلا .
س3: ما سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله ؟ وبيّن موقفه من مسألة اللفظ.
سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله تعالى : إعتقاده بأن كلام الله عز وجل غير مخلوق ، وجهره و دفاعه عن دلك ، ثم تكالب الحاقدين من أصحاب البدع و الأهواء عليه لما رأوه من اجتماع الناس عليه و التفافهم نحوه ، و تأليب القضاة والحكام عليه ، و الترصد له فى مجلسه ، حيث ترصد له رجل فسأله عن اللفظ بالقرءان ؟ ، (وكان _ رحمه الله _ حريصا على عدم الخوض فى تلك المسألة ، لما رأى ما نال الإمام أحمد فى هده المسألة )، فقال : أفعالنا مخلوقة ، وألفاظنا من أفعالنا . فاختلف الناس فى فهم العبارة حتى اختلفوا و تواثبوا إلى أن أخرجهم أهل الدار ،
_موقف الإمام البخاري _ رحمه الله_ من مسألة اللفظ كان بأن كتب كتابا سماه ( خلق أفعال العباد ) وكان فيما قال : (فأما ما احتج به الفريقان لمذهب أحمد ويدعيه كل لنفسه، فليس بثابت كثير من أخبارهم، وربما لم يفهموا دقة مذهبه، بل المعروف عن أحمد وأهل العلم أن كلام الله غير مخلوق، وما سواه مخلوق، وأنهم كرهوا البحث والتنقيب عن الأشياء الغامضة، وتجنبوا أهل الكلام والخوض والتنازع إلا فيما جاء فيه العلم وبيَّنه رسول الله صلى الله عليه وسلم "
ثم قال: (حدثنا إسحاق، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن الزهري، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم قوما يتدارءون فقال: «إنما هلك من كان قبلكم بهذا، ضربوا كتاب الله بعضه ببعض، وإنما نزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا، فلا تضربوا بعضه بعضا، ما علمتم منه فقولوا، وما لا، فكلوه إلى عالمه» قال أبو عبد الله: «وكل من اشتبه عليه شيء فأولى أن يكله إلى عالمه »
كما قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «وما أشكل عليكم فكلوه إلى عالمه »).ا. ه كلام البخاري _ رحمه الله _
س4: بيّن سبب نشأة فتنة اللفظية.
كانت تلك الفتنة امتدادا لفتنة القول بخلق القرءان ،و التى نشأ عنها فتنة الوقف ، والتى آلت إلى فتنة اللفظية ، و كان فتيلها ، حسين بن على الكرابيسي وكان قد أوتى علما أراد أن يمارى به العهلماء و يجاري به السفهاء ، فسمع الله به و خدله ، و كان قد صنف كتابا نال به من الصحابة الأشراف رضى الله عنهم أجمعين ، و ناصر فيه الروافض ، فكان لزاما على الإمام أحمد بعد أن عرض عليه أن يحدر منه ، ومن الأخد عنه ، فلما بلغ دلك الكرابيسي توعده و غضب عليه و قال : ( لأقولن مقالة حتى يقول ابن حنبل مثلها فيكفر ؛ فقال : (( لفظى بالقرءان مخلوق )) و كانت الفتنة من هاهنا.
س5: لخّص بيان الإمام أحمد والبخاري للحق في مسألة اللفظ.
قال الإمام أحمد : القرءان كيف تصرف فى أقواله وأفعاله ، فغير مخلوق ؛ فأما أفعالنا فمخلوقة .ودليله على دلك قول الله تعالى : { بل هو ءايت بينىت فى صدور الدين أوتوا العلم ..}ووافقه البخارى _ رحمه الله _ مع تفصيل أن جميع اقرءان هو قول الله تعالى ، وهو صفته غير مخلوقين ، و أما قراءة القرءان وحفظه و كتابته فتلك أفعال الخلق وهى مخلوقة ، و دليله قوله تعالى : { فاقرءوا ما تيسر منه ..}.
وزاد الإمام أحمد أن اللفظية لا يعدون جهمية إلا من تستر منهم باللفظ .
س6: بيّن أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة "الإيمان بالقرآن"
1- إدراك نعمة الله علينا بتنزيل القرءان ، وأن أدن لنا بتلاوته و دراسته وحفظه .
2- طلب العلم الشرعى سبب لزيادة الإيمان و قوة اليقين
3- الكتاب و السنة يغنيان عن جميع الحجج العقلية
4- أهمية دراسة العقيدة الصحيحة بالأدلة من الكتاب و السنة و الإجماع
5- أهمية دراسة شبهات المخالفين و التمرن على الرد عليها بما علمناه سلفنا الصالح
6- أهمية سؤال الله الثبات وأن يسلل سخيمة قلوبنا ، وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أبدا
7- أحيانا يكون الصمت حكم
8- استفدت كثيرا جدا و استمتعت ، وزادنى القسم الثانى من مسائل الإيمان فى إصلاح و تجديد النية عند قراءة القرءان ، ومن تصنيف مسائل الإيمان به إلى مسائل سلوكية أو اعتقاديه و كيفية التعامل الصحيح فى أخد القرءان ، و أصلى علم السلوك ، وفى ضرورة تعقل الأمثال ..
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ . أ
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 19 ذو الحجة 1438هـ/10-09-2017م, 03:42 AM
أريج نجيب أريج نجيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 341
افتراضي

السلام عليكم
إجابة المجموعة الأولى
س 1 ماحكم من وقف في القران
الواقفة هم الذين يقولون: القرآن كلام الله ويقفون، فلا يقولون: مخلوق ولا غير مخلوق.
وهم على ثلاثة أصناف:
الصنف الأول: طائفة من الجهمية يتستّرون بالوقف، وهم في حقيقة أمرهم يقولون بخلق القرآن، لكنّهم في ظاهر قولهم يقولون بالوقف ويدعون إلى القول به، وينكرون على من يقول: القرآن غير مخلوق.أنكر عليهم الإمام أحمد وقال بكفرهم
الصنف الثاني: الذين يقفون شكّاً وتردداً؛ فلا يقولون هو مخلوق ولا غير مخلوق لشكّهم في ذلك. لأن الإيمان يتطلب التصديق والشاك كافر.
الصنف الثالث: طائفة من أهل الحديث؛ قالوا بالوقف، وأخطؤوا في ذلك؛ لأن الناس بحاجة لمن يظهر لهم الحق ومنهم من دعا إلى القول بالوقف.هجرهم اهل الحديث


س2اعرض بإيجاز اختلاف المواقف في مسألة اللفظ ؟
الموقف الأول: موقف الجهمية المتستّرة باللفظ، وهم الذين يقولون بخلق القرآن، ويتستَّرون باللفظ، وهم نظير الجهمية المتسترة بالوقف.
قال عبد الله بن الإمام أحمد: سمعت أبي يقول: ( كلُّ من يقصد إلى القرآن بلفظ أو غير ذلك يريد به مخلوق؛ فهو جهمي ) وقد قال بكفرهم
الموقف الثاني: موقف طائفة ممن خاض في علم الكلام وتأثّر ببعض قول الجهمية
الموقف الثالث: موقف داوود بن عليّ الأصبهاني
وهو من أصحاب حسين الكرابيسي، وعنه أخذ مقالته فإنّ له قولاً في القرآن لم يسبق إليه: قال: (أما الذي في اللوح المحفوظ: فغير مخلوق، وأما الذي هو بين الناس: فمخلوق).
اشتهر عنه أنه قال: (القرآن مُحدث) وكلمة الإحداث عند المعتزلة تعني الخلق فأمرالإمام أحمد بهجره ومجانبته.
الموقف الرابع: موقف جمهور أهل الحديث كالإمام أحمد وإسحاق بن راهويه والبخاري وأبي ثور وجماعة.
فهؤلاء منعوا الكلام في اللفظ مطلقاً لالتباسه؛ وبدّعوا الفريقين: من قال: لفظي بالقرآن مخلوق، ومن قال: لفظي بالقرآن غير مخلوق.
الموقف الخامس: موقف طائفة من أهل الحديث صرحوا بأنّ اللفظ بالقرآن غير مخلوق، وهم يريدون أنّ القرآن غير مخلوق، وأخطؤوا في استعمال هذه العبارة.
الموقف السادس: موقف أبي الحسن الأشعري وبعض أتباعه ومن تأثر بطريقته كأبي بكر الباقلاني والقاضي أبي يعلى.
وهؤلاء فهموا مسألة اللفظ بمعنى اخروقالوا : الإمام أحمد كره الكلام في اللفظ لأن معنى اللفظ الطرح والرمي وهذا غير لائق في حق القرآن.
الموقف السابع: موقف طوائف زعمت أنّ ألفاظ القراء بالقرآن غير مخلوقة؛ وزعموا أن سماعهم لقراءة القارئ هي سماع مباشر من الله، وأنهم يسمعون كلام الله من الله إذا قرأه القارئ كما سمعه موسى عليه السلام
س3 ماسبب ظهور بدعة ابن كلاب؟ وماموقف أئمة أهل السنة منه ؟
أن أئمة أهل السنة كانوا إنما يردون على المعتزلة وغيرهم بالكتاب والسنة ولا يردون عليهم بغيرها
ثم نشأ أقوام أرادوا الرد على المعتزلة والانتصار لأهل السنة بالحجج وعلم الكلام فوقعوا في بدع أخرى عندما خالفوا منهج أهل السنة والجماعة.

فمن ذلك أن أبا محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب قام بالرد على المعتزلة بالمنطق وعلم الكلام فسلم لهم ببعض أصولهم الفاسدة وتمكن من رد بعض قولهم وبيان فساده و فأغتربذلك، وألف الكتب في الرد على المعتزلة، فظن بذلك أنه نصر السنة.
و بسبب قلة معرفتة بالسنة وعلوم أهلها وسلوكه طريقة المتكلّمين،وتسليمه للمعتزلة بعض أصولهم الفاسدة قد اخرج بقول محدث
وقد أنكر أئمة أهل السنة على ابن كلاب طريقته المحدثةوحذروا من طريقته. وقد قيل: إنه رجع عن علم الكلام قبل موته، والله تعالى أعلم.

س4 بين خطر فتنة اللفظية ؟
كانت فتنة القول بخلق القرآن فتنة عظيمة
وامتحن فيها علماء أهل السنة حتى قُتل من قتل من علماء أهل السنة فمنهم من قتل ومنهم من حبس ومنهم من فرق بينه زبين أهله واستمرت هذه المحنة فترة من الزمن
وحفظ الله هذا الدين برجال ثبتوا في هذه المحنة فثبت بثباتهم من العامة
وظهرت فتنة اللفظية فكانت فتنتها أعظم وأطول

وكان أوّل من أشعل فتنة اللفظية: حسين بن علي الكرابيسي
فحذر منه الإمام أحمد ونهى عن الإخذ عنه فبلغ ذلك الكرابيسي فغضب وتنمرد وقال: لأقولن مقالة حتى يقول ابن حنبل بخلافها فيكفر فقال: لفظي بالقرآن مخلوق.
وهذه الكلمة التي فاه بها الكرابيسي أثارت فتنة عظيمة وكان الناس بحاجة إلى بيان الحق ورفع اللبس
س5 ماسبب شهرة ابي الحسن الأشعري ؟ وما موقف أهل السنة منه ؟
وأما أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري فإنه كان معتزلا وقد عاش عند زوج امه الذي كان معتزلا واخذ عنه علم الكلام
وكان الأشعري تدورفي نفسه أسئلة لا يجد لها جواب ويسأل زوج امه فلا يجد عنده الجواب الشافي وتبين للأشعري فساد قول المعتزلة
بعد ذلك وأعلن توبته من الاعتزال والتزامه قول أهل السنة و الانتصار لها والردعلى المعتزلة
لكنه خاض في علم الكلام، قليل المعرفة في علوم السنة؛ بصيرباقوال المعتزلة وأعجبته طريقة ابن كلاب؛ واجتهد في الرد على المعتزلة بالطرق الكلامية
إلا أنه قد خالف أهل السنة وأحدث أقوالا لم تكن من قبل
و في آخر حياته الف كتابه الإبانة الذي رجع فيه عن طريقته ورجع لأهل السنة واختلف فيه أهل العلم فمنهم من قال إنه رجع إلى مذهب أهل السنة ومنهم من قال أن رجوعه كان رجوع غير صحيح
س6 بين أهم الفوائد التي أستفدتها من دراستك لدورة الإيمان بالقران ؟
1- عرفنا طبيعة النفس البشرية وأنها أمارة بالسوء لديها قابلية للفجور والطغيان تحب الإستئثار بكل خير ولاتنظر للعواقب
2- لابد للمسلم من العودة الى القيمة الحقيقية للقران التي أنزله الله من اجلها كوسيلة ربانية للهداية والشفاء والتقويم والتغيير
3- دعتنا للعودة إلى الحق بطريقة صحيحة ولنا في الصحابة والتابعين أسوة حسنة
4- عدم الخوض في أمور لاعلم لنا فيها وسؤال أهل العلم
5- عدم التباهي والغرور في العلم وابتغاء الشهرة ولكن لابد من شكر النعمة
6- الحرص على تدبر القران فيه شفاء من الشبهات أو الشهوات وهو أعظم وسائل الثبات
7- الصبر على الإبتلاءات فهي من علامات الإيمان بالله

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م, 10:29 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج نجيب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
إجابة المجموعة الأولى
س 1 ماحكم من وقف في القران
الواقفة هم الذين يقولون: القرآن كلام الله ويقفون، فلا يقولون: مخلوق ولا غير مخلوق.
وهم على ثلاثة أصناف:
الصنف الأول: طائفة من الجهمية يتستّرون بالوقف، وهم في حقيقة أمرهم يقولون بخلق القرآن، لكنّهم في ظاهر قولهم يقولون بالوقف ويدعون إلى القول به، وينكرون على من يقول: القرآن غير مخلوق.أنكر عليهم الإمام أحمد وقال بكفرهم
الصنف الثاني: الذين يقفون شكّاً وتردداً؛ فلا يقولون هو مخلوق ولا غير مخلوق لشكّهم في ذلك. لأن الإيمان يتطلب التصديق والشاك كافر. وهؤلاء يعلّمون وتقام عليهم الحجة .
الصنف الثالث: طائفة من أهل الحديث؛ قالوا بالوقف، وأخطؤوا في ذلك؛ لأن الناس بحاجة لمن يظهر لهم الحق ومنهم من دعا إلى القول بالوقف.هجرهم اهل الحديث


س2اعرض بإيجاز اختلاف المواقف في مسألة اللفظ ؟
الموقف الأول: موقف الجهمية المتستّرة باللفظ، وهم الذين يقولون بخلق القرآن، ويتستَّرون باللفظ، وهم نظير الجهمية المتسترة بالوقف.
قال عبد الله بن الإمام أحمد: سمعت أبي يقول: ( كلُّ من يقصد إلى القرآن بلفظ أو غير ذلك يريد به مخلوق؛ فهو جهمي ) وقد قال بكفرهم
الموقف الثاني: موقف طائفة ممن خاض في علم الكلام وتأثّر ببعض قول الجهمية
الموقف الثالث: موقف داوود بن عليّ الأصبهاني
وهو من أصحاب حسين الكرابيسي، وعنه أخذ مقالته فإنّ له قولاً في القرآن لم يسبق إليه: قال: (أما الذي في اللوح المحفوظ: فغير مخلوق، وأما الذي هو بين الناس: فمخلوق).
اشتهر عنه أنه قال: (القرآن مُحدث) وكلمة الإحداث عند المعتزلة تعني الخلق فأمرالإمام أحمد بهجره ومجانبته.
الموقف الرابع: موقف جمهور أهل الحديث كالإمام أحمد وإسحاق بن راهويه والبخاري وأبي ثور وجماعة.
فهؤلاء منعوا الكلام في اللفظ مطلقاً لالتباسه؛ وبدّعوا الفريقين: من قال: لفظي بالقرآن مخلوق، ومن قال: لفظي بالقرآن غير مخلوق.
الموقف الخامس: موقف طائفة من أهل الحديث صرحوا بأنّ اللفظ بالقرآن غير مخلوق، وهم يريدون أنّ القرآن غير مخلوق، وأخطؤوا في استعمال هذه العبارة.
الموقف السادس: موقف أبي الحسن الأشعري وبعض أتباعه ومن تأثر بطريقته كأبي بكر الباقلاني والقاضي أبي يعلى.
وهؤلاء فهموا مسألة اللفظ بمعنى اخروقالوا : الإمام أحمد كره الكلام في اللفظ لأن معنى اللفظ الطرح والرمي وهذا غير لائق في حق القرآن.
الموقف السابع: موقف طوائف زعمت أنّ ألفاظ القراء بالقرآن غير مخلوقة؛ وزعموا أن سماعهم لقراءة القارئ هي سماع مباشر من الله، وأنهم يسمعون كلام الله من الله إذا قرأه القارئ كما سمعه موسى عليه السلام
س3 ماسبب ظهور بدعة ابن كلاب؟ وماموقف أئمة أهل السنة منه ؟
أن أئمة أهل السنة كانوا إنما يردون على المعتزلة وغيرهم بالكتاب والسنة ولا يردون عليهم بغيرها
ثم نشأ أقوام أرادوا الرد على المعتزلة والانتصار لأهل السنة بالحجج وعلم الكلام فوقعوا في بدع أخرى عندما خالفوا منهج أهل السنة والجماعة.

فمن ذلك أن أبا محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب قام بالرد على المعتزلة بالمنطق وعلم الكلام فسلم لهم ببعض أصولهم الفاسدة وتمكن من رد بعض قولهم وبيان فساده و فأغتربذلك، وألف الكتب في الرد على المعتزلة، فظن بذلك أنه نصر السنة.
و بسبب قلة معرفتة بالسنة وعلوم أهلها وسلوكه طريقة المتكلّمين،وتسليمه للمعتزلة بعض أصولهم الفاسدة قد اخرج بقول محدث
وقد أنكر أئمة أهل السنة على ابن كلاب طريقته المحدثةوحذروا من طريقته. وقد قيل: إنه رجع عن علم الكلام قبل موته، والله تعالى أعلم.

س4 بين خطر فتنة اللفظية ؟
كانت فتنة القول بخلق القرآن فتنة عظيمة
وامتحن فيها علماء أهل السنة حتى قُتل من قتل من علماء أهل السنة فمنهم من قتل ومنهم من حبس ومنهم من فرق بينه زبين أهله واستمرت هذه المحنة فترة من الزمن
وحفظ الله هذا الدين برجال ثبتوا في هذه المحنة فثبت بثباتهم من العامة
وظهرت فتنة اللفظية فكانت فتنتها أعظم وأطول

وكان أوّل من أشعل فتنة اللفظية: حسين بن علي الكرابيسي
فحذر منه الإمام أحمد ونهى عن الإخذ عنه فبلغ ذلك الكرابيسي فغضب وتنمرد وقال: لأقولن مقالة حتى يقول ابن حنبل بخلافها فيكفر فقال: لفظي بالقرآن مخلوق.
وهذه الكلمة التي فاه بها الكرابيسي أثارت فتنة عظيمة وكان الناس بحاجة إلى بيان الحق ورفع اللبس كان يحسن بيان اختلاف الأفهام في هذه المسألة لتوضح اللبس الحاصل منها.
س5 ماسبب شهرة ابي الحسن الأشعري ؟ وما موقف أهل السنة منه ؟
وأما أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري فإنه كان معتزلا وقد عاش عند زوج امه الذي كان معتزلا واخذ عنه علم الكلام
وكان الأشعري تدورفي نفسه أسئلة لا يجد لها جواب ويسأل زوج امه فلا يجد عنده الجواب الشافي وتبين للأشعري فساد قول المعتزلة
بعد ذلك وأعلن توبته من الاعتزال والتزامه قول أهل السنة و الانتصار لها والردعلى المعتزلة
لكنه خاض في علم الكلام، قليل المعرفة في علوم السنة؛ بصيرباقوال المعتزلة وأعجبته طريقة ابن كلاب؛ واجتهد في الرد على المعتزلة بالطرق الكلامية حتى اشتهر بذلك.
إلا أنه قد خالف أهل السنة وأحدث أقوالا لم تكن من قبل
و في آخر حياته الف كتابه الإبانة الذي رجع فيه عن طريقته ورجع لأهل السنة واختلف فيه أهل العلم فمنهم من قال إنه رجع إلى مذهب أهل السنة ومنهم من قال أن رجوعه كان رجوع غير صحيح
س6 بين أهم الفوائد التي أستفدتها من دراستك لدورة الإيمان بالقران ؟
1- عرفنا طبيعة النفس البشرية وأنها أمارة بالسوء لديها قابلية للفجور والطغيان تحب الإستئثار بكل خير ولاتنظر للعواقب
2- لابد للمسلم من العودة الى القيمة الحقيقية للقران التي أنزله الله من اجلها كوسيلة ربانية للهداية والشفاء والتقويم والتغيير
3- دعتنا للعودة إلى الحق بطريقة صحيحة ولنا في الصحابة والتابعين أسوة حسنة
4- عدم الخوض في أمور لاعلم لنا فيها وسؤال أهل العلم
5- عدم التباهي والغرور في العلم وابتغاء الشهرة ولكن لابد من شكر النعمة
6- الحرص على تدبر القران فيه شفاء من الشبهات أو الشهوات وهو أعظم وسائل الثبات
7- الصبر على الإبتلاءات فهي من علامات الإيمان بالله
أحسنت وفقكِ الله ونفع بكِ.
الدرجة :أ

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م, 09:40 PM
رانية الحماد رانية الحماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 127
افتراضي

اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى :


س1: ما حكم من وقف في القرآن؟
الواقفة هم على ثلاثة أقسام
والوقف في عصر فتنة القول بقول خلق القرآن لا تسع أحدا ولا يجوز القول بها وهي تلبيس وتضييع للجهال والعامة.
القسم الأول الجهمية وهم زنادقة كفرة أصحاب فن في الكلام والمنطق والجدل المتسترين بالوقف وخطرهم أشد وأجسم من خطر الجهمية الصريحة حيث يستدرجون الناس و يشككونهم في ما يعتقدون والشك مناف للصدق وهو مانع للإيمان ويكفر صاحبه.
القسم الثاني الشاك المتردد ممن ليس عنده علم فيعلم ويوضح له وإن ضل شاكا فهو كافر.
القسم الثالث من أهل الحديث ظنوا أن ترك القول والتوقف هو من ترك مالا يعني ومالا عمل تحته وتركوا ما يكره الكلام فيه وقد أخطؤوا بقول علماء عصرهم وأنكروا عليهم أشد الانكار ومنهم الإمام أحمد رحمه الله.

س2: اعرض بإيجاز اختلاف المواقف من مسألة اللفظ.
اللفظية كان الناس في هذا الشأن والفتنة على سبعة أصناف
1-الأول من رأى عدم الخوض فيها بتاتا وهم أحمد وجماعة, لأنها مسأله تزيد اللبس والشك و تحتمل أوجها وفيها غموض وزيادة فتنة للناس من فتنة الخلق الأولى.
2-الثاني من أهل الحديث من خاض فيها وأخطأ بخوضه في هذه المسألة, اجتهادا منهم ورغبة في الرد.
3-الثالث :الأشاعرة الذي رأوا أن أحمد كره الخوض بسبب قول ( اللفظ) وهو الرمي والإلقاء وأن كلام الله لا يليق له هذه , وقولهم هذا لا أساس له من الصحة.
4- الرابع من قال أن من سمع القرآن فإنه يسمعه من الله كما سمعه من الله موسى بن عمران
5- الظاهرية المستغنين عن القياس بالظاهر
6- من خاضوا في علم الكلام دو علم شرعي (الشراك الشامي)
7-السابع الجهمية الذين فرحوا بهذه المقالة .

س3: ما سبب ظهور بدعة ابن كلاب؟ وما موقف أئمة أهل السنة منه؟
كانت نشأته أساسا للرد على المعتزلة فانحرف إلى مذهب بين السنة والمعتزلة, وعمد إلى الكلام والمنطق في الرد على المعتزلة, و سلم بأصول كلامية فاسدة و الأصل الذي وافقهم عليه وسلم لهم به مبدأ امتناع حلول الحوادث بالله عز وجل, فاثبت الصفات لله كأهل السنة ولكنه نفى الصفات الفعلية المتعلقة بالمشيئة والإرادة كما فعل المعتزلة.
وحذر منه أهل السنة وعلماءهم وحذروا من طريقته المنكرة المبتدعة وحثوا على التمسك بالكتاب والسنة واتباع نهج السلف.
س4: بيّن خطر فتنة اللفظية.
هي فتنة فيها تلبيس على الناس وتوهيم وزيادة تضييع للحق , وهي أشد من فتنة خلق القرآن فهي جملة غامضة تحمل وجوها و كل يفهمها كما يهوى . فزادت تفرق الناس و ظهرت بسببها نحل وملل وفرق و وزادت فرقة المسلمين بعدها حتى أهل العلم فيما بينهم فهم لم يختلفوا في فتنة الخلق وفرقتهم فتنة اللفظ والله المستعان.

س5: ما سبب شهرة أبي الحسن الأشعري؟ وما موقف أهل السنة منه؟
منافحته عن أهل السنة وخبرته بعلل المعتزلة و أصول معتقدهم وفسادة وثغراته, فقد تربى بينهم ولم يعجبه طريقه , وأعلن توبته على المنبر وعاهد أن يدافع عن أهل السنة, ولكنه سلك مسلك أهل الكلام فأحدث ما أحدث و اتبعه اتباع ابتدعوا وابتدعوا أكثر مما فعل وظهر عندهم ما لم يكن ظهر على يده و كان المعتزلة يتجنبون مناظرته فقد ألجم كثيرا منه وقطعهم عن الحجاج و ذاع صيته وكان يخطوا خطى بن كلاب. كان بن كلاب أقرب لأهل السنة والأشعري أقرب في أقواله للمعتزلة.

س6: بيّن أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة "الإيمان بالقرآن"
أن الإيمان بناء دقيق على قدر صلابته وشموخة فإن فيه هشاشة ورقة إذا ما استرسل المرء واستشرف للفتن يتداعى هذا البناء الشامخ, وألا يغتر امرؤ بدينه وقوته فيتشرف للفتن , وهذا حذر منه نبينا صلى الله عليه وسلم , وفي حديث الصراط يا عبد الله أنه باب إن فتحته ولجت منه أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
والفتن خطافة, ولا ينجوا منها بفضل الله إلا من اعتصم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأن كتاب الله العظيم, عظيم كل ما يتصل به من أمور قلبية كالإيمان به وتعظيمة, وأمور عملية من تلاوة وتدبر وتعلم وتعليم لحروفه ومعانية , نسأل الله تعالى من فضله

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 26 ذو الحجة 1438هـ/17-09-2017م, 02:31 AM
شيماء فريد شيماء فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 88
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما معنى الوقف في القرآن؟ وما سبب وقوف بعض أهل الحديث؟

الوقف في القرآن هو:القول بأن القرآن كلام الله ثم السكوت ولا يقول مخلوق أو غير مخلوق
....
طائفة من أهل الحديث وقفوا بقولهم القرآن كلام الله ولم يبينوا انه غير مخلوق و أخطأوا فى ذلك وهم يؤمنون ان القرآن كلام الله غير مخلوق ولكنهم يقفون كما كان السلف قبل احداث القول بخلق القرآن لأنهم اعتبروه خوض منهى عنه وأمر محدث وبدعة ولقد أخطأوا فى ذلك وأمر أهل السنة والجماعة بهجرانهم وعدم الكتابة عنهم لأنهم وجب عليهم البيان والتصريح لإزالة الشبهة والتلبيس اذا عمّت الفتنة.


س2: بيّن سبب اختلاف الأفهام في مسألة اللفظ.
سبب اختلاف الأفهام فى هذا الأمر أن القرآن كلام الله والكلام صفة من صفاته وصفات الله غير مخلوقة اما القراءة والتلاوة والكتابة للقرآن فهى من أفعال العبد وهى مخلوقة ..فكلام الله المحفوظ فى المصاحف هى صفة من صفاته وغير مخلوقة ام تلاوته وكتابته فى المصحف فهى من أفعال العبد...
فهناك من أراد بخبث أن يُلبّس على الناس دينهم ويشككون فى كلام الله اطلقوا مقولة لفظى بالقرآن مخلوق وارادوا به كلام الله ذاته وهناك طوائف ارادت به صوت العبد وتلاوته للقرآن التى هى من فعله انها مخلوقة وردّ عليهم من ظن مقصود قولهم ان القرآن مخلوق بمقولة لفظى بالقرآن غير مخلوق وارادوا به القراءة المسموع وهى كلام الله غير مخلوق ..وهناك طوائف ارادوا بمقولة لفظى بالقرآن غير مخلوق ان اصوات القراء غير مخلوقة وانها كالسماع المباشر من الله كما سمع موسى بن عمران من الله .
فهؤلاء ايضا ضلوا ضلالا بعيدا وأثيرت الفتن وكثرت الشبهات والتلبيس
فهناك نوعان من السماع السماع المطلق والسماع المقيد
السماع المطلق الذى يكون بالسماع من المتكلم به كسماع موسى بن عمران من الله
والسماع المقيد يكون بالسماع من المبلغ عنه كسماعنا القرآن .
وهذا المقصود من قوله تعالى :{وإن أحدٌ من المشركين أستجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}

س3: ما سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله ؟ وبيّن موقفه من مسألة
اللفظ.

مرّ الإمام البخارى بمحن كثيرة منها محنته فى نيسابور لما رحل إليها ولم يعُد الى وطنه بخارى لكثرة المخالفين له
فاستقبله أهل نيسابور استقبالا حافلا مهيبا ولما كثر ارتياد الناس والتفافهم حوله حسده بعض من مشايخ نيسابور فقالوا لأهل الحديث امتحنوه فى مسألة اللفظ بالقرآن
فلما اجتمع البخارى فى احدى حلقه سأله رجل ما تقول فى اللفظ بالقرآن فتجاهله البخارى ولما اعادها الثانية والثالثة ردّ عليه قائلا : القرآن كلام الله غير مخلوق وأفعال العباد مخلوقة والامتحان بدعة.
فشّغب الرجل وشغّب الناس وانفضوا من حوله ونُقلت مقالته محرفة مغلوطة لمحمد بن يحيى الذهلى فنهى عن مجالسة البخارى والاجتماع اليه وقال من يُجالسه لا يُجالسنا فهو على مذهبه .
واشتد عليه الأذى وقام البعض بتكفيره وكان رد البخارى بحديث النبى صلى الله عليه وسلم :{من قال لأخيه كافر فقد باء بها أحدهما}
وخرج من نيسابور ولم يُشيّعه إلا صاحبه أحمد بن سلمة
وكان يقول : (اللهم انك تعلم انى ما جئت نيسابور أشرا ولا بطرا ولا طلبا للرياسة وقد قصدنى هذا الرجل حسدا)
ثم عاد الى بلدته بخارى مرغما لكثرة المخالفين له فيها واستقبله الناس واقاموا له قباب على فرسخ من البلد ونثروا عليه الدراهم والدنانير والسكر الكثير .
ولم يلبث ان بعث محمد بن يحيى الذهلى الى خالد بن أحمد أمير بخارى يقول له أن محمد بن اسماعيل يقول قولا فى القرآن يخالف السنة فقرآها الأمير على أهل بخارى فقالوا لا نغادره فأمره بالخروج من البلد
ونفاه خارجا ايضا لأنه أراده ان يقرأ الجامع والتاريخ على ابنائه فى البيت فأبى البخارى فطلب منه الأمير ان يُخصص لهم مجلسا لا يحضره سواهم فأبى البخارى وقال لا يسعنى أن أمنع أحدٌ من حضور المجلس فسلط عليه بن أبى الورقاء من أهل الحديث فتكلم فى مذهبه ونفاه من البلد
وذهب بعددها الى بلدة تُدعى خرتنك وهى احدى قرى سمرقند وكان له فيها اقارب ..سمعه احدهما ذات ليلة يقول :" اللهم ان الأرض قد ضاقت على فاقبضى اليك
فما تم الشهر الا ومات البخارى بعدما نال رحمه الله أذية شديدة وخوض واتهامات شنيعة وتكفير لكنه بقى ثابتٌ على الحق غفر الله له
موقفه من مسألة اللفظ :
-كان يرى منع التكلم فى مسألة اللفظ مطلقا منعا للتلبيس واستخدام الأفاظ الملتبسة التى تُثير الشبهات
_وكان يُبدع كلا الطائفتين التى تقول لفظنا بالقرآن مخلوق
والتى تقول لفظنا بالقرآن غير مخلوق
وكانوا يُشدد على الأولى ويُحذر منها.
_وكان يقول جميع القرآن قول الله غير مخلوق والقول صفة للقائل به وصفات الله غير مخلوقة, والقراءة والتلاوة من أفعال العباد وهى مخلوقة


س4: بيّن سبب نشأة فتنة اللفظية.
أول من أشعل هذه الفتنة هو حسين بن على الكرابيسى وكان عالما وله مصنفات كثيرة وصاحب علم غزير..لكنه وقع فى سقطات مردية تدل على ضعف ادراكه للمقاصد الشرعية وتغليب درء المفاسد على جلب المنافع فلزم أن يصحب العلم حكمة وعقل وتوفيق من الله..ومن سقطاته أن ألف كتابا حطّ فيه على بعض الصحابة وزعم ان ابن الزبير من الخوارج ,,ولما أراد البعض ان يعرض كتابه على الامام أحمد بن حنبل قال الكرابيسى انه لا يرى فيه بأسا ويرى الإمام أحمد صاحب علم وثقة ..فلما قرأ ابن حنبل كتابه حذر منه ونهى عن الأخذ عنه بلغه ذلك فقال : "لأقولن مقالة حتى يقول ابن حنبل بخلافها فيكفر فقال : (لفظى بالقرآن مخلوق) فنشأت هذه المقولة الضالة التى تسببت فى تلبيس العامة ودامت قرونا من الزمن وصاحبها لغو وخوض وفتن وشبهات كثيرة
س5: لخّص بيان الإمام أحمد والبخاري للحق في مسألة اللفظ.
منع كل من الإمام أحمد بن حنبل والإمام البخارى الكلام فى مسألة اللفظ مطلقا لمنع التلبيس ودرءا للفتن وبدّعوا كلا الطائفتين من يقول لفظى بالقرآن مخلوق
ومن يقول لفظى بالقرآن غير مخلوق
وشددوا على من قال لفظى بالقرآن مخلوق لأنهم يفتحون باب الفتنة للقول أن القرآن مخلوق وكفروهم ونهوا عن الجلوس اليهم والكتابة عنهم
_وقال الإمام أحمد اختلفت المعتزلة على ثلاث فرق :
فرقة قالوا : القرآن مخلوق وهم جمهور المعتزلة واظهروا هذا القول واشهروه ودعوا اليه.
وفرقة قالوا :كلام الله وتسكت وهم الذين سُموا بالواقفة
وفرقة ثالثة يقولون : لفظنا بالقرآن مخلوق
_وقال البخارى : ( حركاتهم وأصواتهم واكتسابهم وكتابتهم مخلوقة فأما القرآن المتلو المبين المثبت فى المصاحف المسطور المكتوب الموعى فى القلوب فهو كلام الله ليس بمخلوق قال الله عز وجل : {بل هو ءايات بينات فى صدور الذين أوتوا العلم }
_وقال البخارى أيضا : (جميع القرآن هو قوله تعالى والقول صفة القائل موصوف به فالقرآن قول الله عز وجل ,,والقراءة والكتابة والحفظ للقرآن هو فعل الخلق لقوله :{فاقرءوا ما تيسر منه} والقراءة فعل الخلق )
س6: بيّن أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة "الإيمان بالقرآن"
1-القرآن كلام الله غير مخلوق ومحفوظ فى السطور بحفظ الله ومحفوظ فى الصدور والله يقيد من جنده العلماء من يذب عنه أهل البدع والشبهات والفرق الضالة
2-العلم بالقرآن يقتضى تحقيق أصلىّ الإيمان البصائر والبينات بالتعلم الذى يورث اليقين وأصل اتباع الهدى الذى يقتضى العمل باالإرادة والعزيمة
3-إبتلاء العلماء من أهل الحديث كابن حنبل والبخارى وثباتهم فى وجه الفتن والشبهات من أسباب حفظ الله للدين ولكلامه جل فى علاه
4-فى زمن الفتن والشبهات كان لزاما على العلماء التصريح ببيان الحق درءا للالتباس والشبهات والخوض الذى لا طائل منه

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 28 ذو الحجة 1438هـ/19-09-2017م, 11:02 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

رانيا الحماد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س4 : يحسن بيان الفتنة وتوضيحها ليظهر خطرها ويتضح للقارئ .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

شيماء فريد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 3 محرم 1439هـ/23-09-2017م, 01:11 AM
نور اليافعي نور اليافعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 229
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما معنى الوقف في القرآن؟ وما سبب وقوف بعض أهل الحديث؟

لواقفة هم الذين يقولون: القرآن كلام الله ويقفون، فلا يقولون: مخلوق ولا غير مخلوق.
حجتهم أن قالوا: إن القول بخلق القرآن قول محدث،
فنحن لا نقول إنّه مخلوق، ولا نقول إنّه غير مخلوق،
بل نبقى على ما كان عليه السلف قبل إحداث القول بخلق القرآن؛
فنقول: القرآن كلام الله ، ونسكت.
س2: بيّن سبب اختلاف الأفهام في مسألة اللفظ.
سبب الاختلاف انها جملة مجملة حمالة أوجه وتفسيرات مما زاد الامر التباسا وتشكيكا
فقوله القرآن غير مخلوق ولفظي به مخلوق
فكأنه نقض قوله الثاني قوله الاول
لان القول عادة ينسب الى قائله إبتداء لا ناقله
ومعلوم ان كلام الله صفة من صفاته لا مخلوقه
اما افعال العباد فهي مخلوقه ومنها التلفظ
فالامر زاد التباسا وزاد توهما وشكا فيي العقول والافهام
والسبب ايضا استخدام علم الكلام والفلسفة التي لا طائل منها غير التلبيس على الناس

س3: ما سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله ؟ وبيّن موقفه من مسألة اللفظ.
سبب محنة الإمام البخاري أن المسألة دقيقه وفيها التباس وتعجز عنها أفهام الناس
ويؤولون القول على غير ما قيل وينحلون اقوال لم يقلها البخاري إنما حمله لازم القول
والبخاري رحمة الله إنما كان يرد على الطائفتين من قال افعال العباد غير مخلوقه ليرد على من قال لفظي بالقرآن مخلوق أراد أن القرآن مخلوق
وكذا كان والي نيسابور محمد بن يحيى الذهلي قد اتهمه ويقول البخاري معلقا عليه انه انما حسده


قال أبو عمرو الخفاف [وهو أحمد بن نصر النيسابوري]: (كنا يوما عند أبي إسحاق القيسي ومعنا محمد بن نصر المروزي،
فجرى ذكر محمد بن إسماعيل البخاري، فقال محمد بن نصر: سمعته يقول: من زعم أني قلت لفظي بالقرآن مخلوق فهو كذاب، فإني لم أقله.

قال: فقلت له: يا أبا عبد الله قد خاض الناس في هذا وأكثروا فيه.
فقال: ليس إلا ما أقول وأحكي لك عنه.
قال أبو عمرو الخفاف: فأتيت محمد بن إسماعيل فناظرته في شيء من الأحاديث حتى طابت نفسه
فقلت: يا أبا عبد الله هاهنا أحد يحكى عنك أنك قلت هذه المقالة.

فقال: يا أبا عمرو احفظ ما أقول لك:
من زعم من أهل نيسابور، وقومس، والري، وهمذان، وحلوان، وبغداد، والكوفة، والمدينة، ومكة، والبصرة،
أني قلت: لفظي بالقرآن مخلوق فهو كذاب فإني لم أقل هذه المقالة إلا أني قلت: أفعال العباد مخلوقة.

س4: بيّن سبب نشأة فتنة اللفظية.

سين بن علي الكرابيسي ، وكان رجلاً قد أوتي سعة في العلم ؛ فحصّل علماً كثيراً، وصنّف مصنّفات كثيرة، وكان له أصحاب وأتباع ؛ لكنّه وقع في سقطات مردية، تدلّ على ضعف إدراكه للمقاصد الشرعية، وضعف السعي في تحقيق المصالح ودرء المفاسد؛ والعلم إذا لم يصحبه عقل ورشد كان وبالاً على صاحبه لأنّه ينصرف عن المقاصد السامية للعلم إلى التشغيب على العلماء ومماحكتهم؛ وربما تمكّن بذكائه وسعة معرفته من إثارة شبهات يريد بها إفحام بعض العلماء والارتفاع عليهم؛ فيعاقب بنقيض قصده؛ فيسقط ويكون ما أثاره من الشبهات مثلبة عليه؛ ينكرها أهل العلم ويذمونه بها.
ومن ذلك أنّ الكرابيسيّ ألّف كتاباً حطّ فيه على بعض الصحابة وزعم أنّ ابن الزبير من الخوارج، وأدرج فيه ما يقوّي به جانب الرافضة ببعض متشابه المرويات؛ وحطّ على بعض التابعين كسليمان الأعمش وغيره، وانتصر للحسن بن صالح بن حيّ وكان يرى السيف.
فعرض كتابه على الإمام أحمد وهو لا يدري لمن هو؛ فاستبشع بعض ما فيه، وقال: (هذا أراد نصرة الحسن بن صالح، فوضع على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد جمع للروافض أحاديث في هذا الكتاب...)
وقال: (قد جمع للمخالفين ما لم يحسنوا أن يحتجوا به).
فحذّر منه الإمام أحمد، ونهى عن الإخذ عنه؛ فبلغ ذلك الكرابيسيَّ فغضب وتنمّر، وقال: لأقولنَّ مقالة حتى يقول ابن حنبلٍ بخلافها فيكفر؛ فقال: لفظي بالقرآن مخلوق.
وهذه الكلمة التي فاه بها الكرابيسي أثارت فتنة عظيمة على الأمّة؛ وكان الناس بحاجة إلى بيان الحقّ ورفع اللبس، لا زيادة التلبيس والتوهيم، وإثارة فتنة كانوا في عافية منها.
وبهذا نعرف الفرق العظيم بين مقاصد الربانيين من العلماء، ومقاصد الذين يريدون الإثارة والتغليط ومماحكة العلماء ومشاغبتهم، ثم لنتأمّل كيف كانت عاقبة هؤلاء وعاقبة هؤلاء.

س5: لخّص بيان الإمام أحمد والبخاري للحق في مسألة اللفظ.
الملخص القرآن كلام غير مخلوق
وأفعال العباد مخلوقة
والقول بان لفظي بالقرآن مخلوق جملة مبهمة مجملة تزيد الامور تعقيدا وشك والتباسا ووهما فلا يجوز ان تقال ولا تحكى
لان كلام الله هو صفة منصفاته غير مخلوقه لقوله تعالى ( حتى يسمع كلم الله ) ومن تكلم بها بشر فلم يقل انه كلامي به مخلوق ؟؟؟!!!!


س6: بيّن أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة "الإيمان بالقرآن"
الفوائد
من أركان الإيمان الإيمان بالكتب والقرآن هو رسالة الله الأخيرة للبشريه وما عداه تم تحريفه
القرآن كلام الله غير مخلوق والكلام صفة من صفات الله غير مخلوقة
المحن التي مر بها علماء السنة للثبات ضد تحريف اعتقادنا بكتاب الله وثباتهم على الحق رغم التعذيب والسجن والقتل
إستخدام الطرق الكلامية والفلسفية تنتج فتن أخرى وألتبس على كثير من أهل العلم وطلبته دقائق الامور
مسائل الايمان بالقرآن اعتقادية وسلوكية لا بد من الاخذ بها
فضائل الايمان بالقرآن أنه هداية وشفاء لما في الصدور

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 06:05 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور اليافعي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :
س1: ما معنى الوقف في القرآن؟ وما سبب وقوف بعض أهل الحديث؟

الواقفة هم الذين يقولون: القرآن كلام الله ويقفون، فلا يقولون: مخلوق ولا غير مخلوق.
حجتهم أن قالوا: إن القول بخلق القرآن قول محدث،
فنحن لا نقول إنّه مخلوق، ولا نقول إنّه غير مخلوق،
بل نبقى على ما كان عليه السلف قبل إحداث القول بخلق القرآن؛
فنقول: القرآن كلام الله ، ونسكت.
احرصي على أن لايكون النص متقطع، وباستخدامكِ لزر معاينة المشاركة بجانب زر اعتمد المشاركة، يتيح لكِ فرصة تعديل تنسيق النص قبل اعتماده.
س2: بيّن سبب اختلاف الأفهام في مسألة اللفظ.
سبب الاختلاف أنها جملة مجملة حمالة أوجه وتفسيرات مما زاد الامر التباسا وتشكيكا
فقوله القرآن غير مخلوق ولفظي به مخلوق
فكأنه نقض قوله الثاني قوله الاول
لأن القول عادة ينسب الى قائله إبتداء لا ناقله
ومعلوم ان كلام الله صفة من صفاته لا مخلوقه
اما افعال العباد فهي مخلوقه ومنها التلفظ
فالامر زاد التباسا وزاد توهما وشكا فيي العقول والافهام
والسبب ايضا استخدام علم الكلام والفلسفة التي لا طائل منها غير التلبيس على الناس

ما سبب إسقاطكِ لهمزة القطع في إجابة هذا السؤال؟!

س3: ما سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله ؟ وبيّن موقفه من مسألة اللفظ.
سبب محنة الإمام البخاري أن المسألة دقيقه وفيها التباس وتعجز عنها أفهام الناس
ويؤولون القول على غير ما قيل وينحلون اقوال لم يقلها البخاري إنما حمله لازم القول
والبخاري رحمة الله إنما كان يرد على الطائفتين من قال افعال العباد غير مخلوقه ليرد على من قال لفظي بالقرآن مخلوق أراد أن القرآن مخلوق
وكذا كان والي نيسابور محمد بن يحيى الذهلي قد اتهمه ويقول البخاري معلقا عليه انه انما حسده


قال أبو عمرو الخفاف [وهو أحمد بن نصر النيسابوري]: (كنا يوما عند أبي إسحاق القيسي ومعنا محمد بن نصر المروزي،
فجرى ذكر محمد بن إسماعيل البخاري، فقال محمد بن نصر: سمعته يقول: من زعم أني قلت لفظي بالقرآن مخلوق فهو كذاب، فإني لم أقله.

قال: فقلت له: يا أبا عبد الله قد خاض الناس في هذا وأكثروا فيه.
فقال: ليس إلا ما أقول وأحكي لك عنه.
قال أبو عمرو الخفاف: فأتيت محمد بن إسماعيل فناظرته في شيء من الأحاديث حتى طابت نفسه
فقلت: يا أبا عبد الله هاهنا أحد يحكى عنك أنك قلت هذه المقالة.

فقال: يا أبا عمرو احفظ ما أقول لك:
من زعم من أهل نيسابور، وقومس، والري، وهمذان، وحلوان، وبغداد، والكوفة، والمدينة، ومكة، والبصرة،
أني قلت: لفظي بالقرآن مخلوق فهو كذاب فإني لم أقل هذه المقالة إلا أني قلت: أفعال العباد مخلوقة.

س4: بيّن سبب نشأة فتنة اللفظية.

...!! سين بن علي الكرابيسي ، وكان رجلاً قد أوتي سعة في العلم ؛ فحصّل علماً كثيراً، وصنّف مصنّفات كثيرة، وكان له أصحاب وأتباع ؛ لكنّه وقع في سقطات مردية، تدلّ على ضعف إدراكه للمقاصد الشرعية، وضعف السعي في تحقيق المصالح ودرء المفاسد؛ والعلم إذا لم يصحبه عقل ورشد كان وبالاً على صاحبه لأنّه ينصرف عن المقاصد السامية للعلم إلى التشغيب على العلماء ومماحكتهم؛ وربما تمكّن بذكائه وسعة معرفته من إثارة شبهات يريد بها إفحام بعض العلماء والارتفاع عليهم؛ فيعاقب بنقيض قصده؛ فيسقط ويكون ما أثاره من الشبهات مثلبة عليه؛ ينكرها أهل العلم ويذمونه بها.
ومن ذلك أنّ الكرابيسيّ ألّف كتاباً حطّ فيه على بعض الصحابة وزعم أنّ ابن الزبير من الخوارج، وأدرج فيه ما يقوّي به جانب الرافضة ببعض متشابه المرويات؛ وحطّ على بعض التابعين كسليمان الأعمش وغيره، وانتصر للحسن بن صالح بن حيّ وكان يرى السيف.
فعرض كتابه على الإمام أحمد وهو لا يدري لمن هو؛ فاستبشع بعض ما فيه، وقال: (هذا أراد نصرة الحسن بن صالح، فوضع على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد جمع للروافض أحاديث في هذا الكتاب...)
وقال: (قد جمع للمخالفين ما لم يحسنوا أن يحتجوا به).
فحذّر منه الإمام أحمد، ونهى عن الأخذ عنه؛ فبلغ ذلك الكرابيسيَّ فغضب وتنمّر، وقال: لأقولنَّ مقالة حتى يقول ابن حنبلٍ بخلافها فيكفر؛ فقال: لفظي بالقرآن مخلوق.
وهذه الكلمة التي فاه بها الكرابيسي أثارت فتنة عظيمة على الأمّة؛ وكان الناس بحاجة إلى بيان الحقّ ورفع اللبس، لا زيادة التلبيس والتوهيم، وإثارة فتنة كانوا في عافية منها.
وبهذا نعرف الفرق العظيم بين مقاصد الربانيين من العلماء، ومقاصد الذين يريدون الإثارة والتغليط ومماحكة العلماء ومشاغبتهم، ثم لنتأمّل كيف كانت عاقبة هؤلاء وعاقبة هؤلاء.

س5: لخّص بيان الإمام أحمد والبخاري للحق في مسألة اللفظ.
الملخص القرآن كلام غير مخلوق
وأفعال العباد مخلوقة
والقول بان لفظي بالقرآن مخلوق جملة مبهمة مجملة تزيد الامور تعقيدا وشك والتباسا ووهما فلا يجوز ان تقال ولا تحكى
لان كلام الله هو صفة منصفاته غير مخلوقه لقوله تعالى ( حتى يسمع كلم الله ) ومن تكلم بها بشر فلم يقل انه كلامي به مخلوق ؟؟؟!!!!


س6: بيّن أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة "الإيمان بالقرآن"
الفوائد
من أركان الإيمان الإيمان بالكتب والقرآن هو رسالة الله الأخيرة للبشريه وما عداه تم تحريفه
القرآن كلام الله غير مخلوق والكلام صفة من صفات الله غير مخلوقة
المحن التي مر بها علماء السنة للثبات ضد تحريف اعتقادنا بكتاب الله وثباتهم على الحق رغم التعذيب والسجن والقتل
إستخدام الطرق الكلامية والفلسفية تنتج فتن أخرى وألتبس على كثير من أهل العلم وطلبته دقائق الامور
مسائل الايمان بالقرآن اعتقادية وسلوكية لا بد من الاخذ بها
فضائل الايمان بالقرآن أنه هداية وشفاء لما في الصدور


أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
الدرجة: ب+

- احرصي على مراجعة النص قبل اعتماده.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir