بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
س1: اشرح قول المؤلف: (والعامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء هؤلاء المشركين).
قال تعالى:{وإن جندنا هم الغالبون}فهم الغالبون بالحجة واللسان,كما أنهم الغالبون بالسيف والسنان,فالعامي الذي عرف أدلة دينه,وإن كان ليس بفقيه ولا عالم ,ليس المراد بالعامي الجاهل.
س2: اذكر الآية الدالة على أن كلام الله تعالى لا يتناقض.
قال تعالى:{أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا}(النساء).
س3: ما المراد بالشرك في قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}؟
الشرك هو دين المشركين وهو ضد التوحيد.وقد اختلف العلماء في هذا الشرك فمنهم من قال :تشمل كل شرك ولو كان أصغر كالحلف بغير الله.ومنهم من قال هو الشرك الأكبر.
س4: هل يقع من لديه علوم وحجج في الشرك؟
أعداء الرسل لديهم علوم كثيرة وكتب و شبهات يسمونها"حجج"يلبسون بها على الناس.وقد وقعوا في الشرك.حيث كانوا يلبسون بحججهم على الناس فيلبسون الحق بالباطل .قال تعالى:{فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون}.
س5: اذكر الشبهة الأولى التي احتج بها المشركون وبيّن جوابها.
الشبهة الأولى:هي أنهم مقرون بتوحيد الربوبية وإنما يسألون الصالحين لما لهم عند الله من الجاه.أي قولهم:نحن لا نشرك بالله شيئا ,بل نشهد أنه لا يخلق ولا يرزق ولا يحيي ولا يميت ولا يدبر الأمر ولا ينفع ولا يضر إلا الله وحده لا شريك له.وأن محمدا صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا .
الجواب:أن الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرون بما ذكروا.ومقرون أن أوثانهم لا تدبر شيئا.وإنما أرادوا ممن قصدوا الجاه والشفاعة.فالله هو النافع الضار وحده.فقط تعلقوا عليهم لأجل جاههم عند الله.فإن المشرك الذي نزل فيه القران هو هذا:دعاء من يشفع لهم عند الله,لا أنه يخلق ويرزق.ومن الايات التي تدل على اقرارهم بالربوبية قوله تعالى:{ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمدلله بل أكثرهم لا يعلمون}.
تم بحمد الله