دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 محرم 1442هـ/9-09-2020م, 04:20 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
القسم الثالث: [ من توجيه القراءات إلى الاشتقاق ]

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: ما هي أنواع اختلاف القراءات مع التمثيل ؟
اختلاف القراءات على نوعين:
الأول:ما ليس له أثر على المعنى؛ ويعنى به القراء لضبط القراءات، ويعنى ببعضه النحويون والصرفيون لاتصاله بمسائل النحو والصرف.
مثاله: (الصراط) تقرأ بالصاد والسين و بإشمام الزاي.
فالحجة لكن قرأ بالسين أنه جاء به على أصل الكلمة.
والحجة لمن قرأ بالصاد أنه أبدلها من السين لتؤاخي السين في الهمس والصفير والطاء في الإطباق.
والحجة أنت أشم الزاي أنها تؤاخي السين في الصفير والطاء في الجهر.
الثاني: ما له أثر على المعنى؛ وهو الذي يُعنى به المفسرون.
مثاله: قوله تعالى: "مالك يوم الدين " يُقرأ بإثبات الألف وطرحها.
ولكلا القراءتين من المعنى ما ليس للآخر؛
أما الملِك فهو ذو الملك؛ وهو كمال التصرف والتدبير ونفوذ أمره على من تحت ملكه وسلطانه، وأن إضافته إلى يوم الدين تفيد الاختصاص؛ لأنه اليوم الذي لا ملِك فيه إلا الله.
وأما المالك فهو الذي يملك كل شيء يوم الدين ويتفرد بالمِلك التام.
واجتماع هذين المعنيين فيه كمال آخر وهو اجتماع المُلك والمِلك في حق الله تعالى.

س2: بيّن أهمية التفسير البياني وما يلزم من يسلك هذا المسلك.
هذا النوع من التفسير يُعنى بالكشف عن حسن بيان القرآن، ولطائف عباراته، وحكم اختيار بعض الألفاظ على بعض، ودواعي الذكر والحذف، ولطائف التشبيه والتمثيل، والتقديم والتأخير، والإظهار والإضمار، والتعريف والتنكير، والفصل والوصل، واللف والنشر، إلى غير ذلك من أبواب البيان الكثيرة.
ومن يسلك هذا المسلك: فيلزمه القلب الحي الذي يعقل عن الله، قد أعمل آلة قلبه لما خُلِق له من التدبر والتفكر والنظر فيما ينبغي أن ينظر فيه، فقلبه حي وقاد مليء باستخراج العبر، واستنباط الحكم، وفي قلبه نور من البصيرة.
ويحتاج كذلك من علوم الآلة: علم البلاغة والبيان، كما أن هذا النوع من التفسير وثيق الصلة بعلم مقاصد القرآن.

س3: بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير.
لذلك أمثلة؛ منها:
اختلافهم في الوقف في قوله تعالى: "قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين"
- فمن وقف على (اليوم) كان الابتداء بما بعدها دعاء من يوسف عليه السلام لإخوته، وهذا أرجح الوجهين في التفسير.
- ومن وقف على (عليكم) ثم ابتدأ " اليوم يغفر الله لكم.." كان المعنى خبر من يوسف عليه السلام -وهو نبي يوحى إليه- بمغفرة الله تعالى لهم في ذلك اليوم.

س4: بيّن مع التمثيل فائدة علم الصرف للمفسّر.
من فوائد علم الصرف للمفسّر:
١) معرفة أوجه المعاني التي تتصرف بها الكلمة، وفائدة اختيار تلك التصاريف في القرآن على غيرها.
٢) معرفة التخريج اللغوي لكثير من أقوال السلف في التفسير.
٣) أنه يكشف علل بعض الأقوال الخاطئة في التفسير التي يقع فيها بعض المفسرين.
ومن أمثلة ذلك:
الأقوال في معنى (قبلا) في تفسير قوله تعالى: "وحشرنا عليهم كل شيء قبلا"
روي في معناها ثلاثة أقوال:
الأول: (قبلا) أي معاينة ؛ وهذا القول مروي عن ابن عباس.
الثاني: (قبلا) أي أفواجًا ؛ وهذا القول مروي عن مجاهد.
الثالث: (قبلا) أي كفلاء ؛ وهذا القول اختاره الفراء.
والقول الأول تخريجه أن القبل بمعنى المقابل، والمقابل معاين لمن قابله، ويرجّح هذا المعنى قراءة من قرأ: "وحشرنا عليهم كل شيء قِبَلا"
وأما القول الثاني فتخريجه أن (قبلا) جمع قبيل، كرغيف ورغف، والقبيل: الجماعة الكثيرة من صنف واحد، أي احشروا عليهم أفواجًا كل فوج قبيل.
والقول الثالث فتخريجه أن (قبلا) جمع قبيل بمعنى كفيل، ومنه قوله تعالى: "أو يأتي بالله والملائكة قبيلا" أي: كفلاء وضمناء.
والتحقيق أن هذه المعاني كلها صحيحة، ودلالة الآية تسعها كلها.

س5: اذكر بإيجاز أنواع الاشتقاق.
أنواع الاشتقاق:
النوع الأول: الاشتقاق الصغير ويلحظ فيه الاتفاق في ترتيب حروف الأصل مع اختلاف الصيغتين.
كاشتقاق "المسحر" من "السحر"
النوع الثاني: الاشتقاق الكبير: وهو اتفاق اللفظين في الحروف لا في ترتيبها.
كما في "فسر" و "سفر"
النوع الثالث: الاشتقاق الأكبر: وهو اتفاق الجذور في ترتيب أكثر الحروف واختلافها في حرف منها.
ومثال الاختلاف في الحرف الأخير: نفذ، نفث، نفر، نفخ، نفح، نفج، نفل، نفش.
ومثال الحرف الأول: همز، لمز، غمز، جمز، رمز.
ومثال الحرف الأوسط: نعق، نهق، نغق.
النوع الرابع: الاشتقاق الكبار: وهو اشتقاق لفظة من لفظتين أو أكثر اختصارًا، وهو ما يعرف بالنحت، كاشتقاق البسملة من قول "بسم الله".

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 محرم 1442هـ/9-09-2020م, 08:08 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
القسم الثالث: [ من توجيه القراءات إلى الاشتقاق ]

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: ما هي أنواع اختلاف القراءات مع التمثيل ؟
اختلاف القراءات على نوعين:
الأول:ما ليس له أثر على المعنى؛ ويعنى به القراء لضبط القراءات، ويعنى ببعضه النحويون والصرفيون لاتصاله بمسائل النحو والصرف.
مثاله: (الصراط) تقرأ بالصاد والسين و بإشمام الزاي.
فالحجة لكن لمن قرأ بالسين أنه جاء به على أصل الكلمة.
والحجة لمن قرأ بالصاد أنه أبدلها من السين لتؤاخي السين في الهمس والصفير والطاء في الإطباق.
والحجة أنت أشم الزاي أنها تؤاخي السين في الصفير والطاء في الجهر.
الثاني: ما له أثر على المعنى؛ وهو الذي يُعنى به المفسرون.
مثاله: قوله تعالى: "مالك يوم الدين " يُقرأ بإثبات الألف وطرحها.
ولكلا القراءتين من المعنى ما ليس للآخر؛
أما الملِك فهو ذو الملك؛ وهو كمال التصرف والتدبير ونفوذ أمره على من تحت ملكه وسلطانه، وأن إضافته إلى يوم الدين تفيد الاختصاص؛ لأنه اليوم الذي لا ملِك فيه إلا الله.
وأما المالك فهو الذي يملك كل شيء يوم الدين ويتفرد بالمِلك التام.
واجتماع هذين المعنيين فيه كمال آخر وهو اجتماع المُلك والمِلك في حق الله تعالى.

س2: بيّن أهمية التفسير البياني وما يلزم من يسلك هذا المسلك.
هذا النوع من التفسير يُعنى بالكشف عن حسن بيان القرآن، ولطائف عباراته، وحكم اختيار بعض الألفاظ على بعض، ودواعي الذكر والحذف، ولطائف التشبيه والتمثيل، والتقديم والتأخير، والإظهار والإضمار، والتعريف والتنكير، والفصل والوصل، واللف والنشر، إلى غير ذلك من أبواب البيان الكثيرة.
ومن يسلك هذا المسلك: فيلزمه القلب الحي الذي يعقل عن الله، قد أعمل آلة قلبه لما خُلِق له من التدبر والتفكر والنظر فيما ينبغي أن ينظر فيه، فقلبه حي وقاد مليء باستخراج العبر، واستنباط الحكم، وفي قلبه نور من البصيرة.
ويحتاج كذلك من علوم الآلة: علم البلاغة والبيان، كما أن هذا النوع من التفسير وثيق الصلة بعلم مقاصد القرآن.
وكذلك العناية بالمصنفات التي تعنى بهذا النوع من التفسير سواء كانت مؤلفات في التفسير البياني أو كتب تفسير مع التحرز مما يوجد بها من مخالفات لمعتقد أهل السنة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس مشاهدة المشاركة


س3: بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير.
لذلك أمثلة؛ منها:
اختلافهم في الوقف في قوله تعالى: "قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين"
- فمن وقف على (اليوم) كان الابتداء بما بعدها دعاء من يوسف عليه السلام لإخوته، وهذا أرجح الوجهين في التفسير.
- ومن وقف على (عليكم) ثم ابتدأ " اليوم يغفر الله لكم.." كان المعنى خبر من يوسف عليه السلام -وهو نبي يوحى إليه- بمغفرة الله تعالى لهم في ذلك اليوم.


س4: بيّن مع التمثيل فائدة علم الصرف للمفسّر.
من فوائد علم الصرف للمفسّر:
١) معرفة أوجه المعاني التي تتصرف بها الكلمة، وفائدة اختيار تلك التصاريف في القرآن على غيرها.
٢) معرفة التخريج اللغوي لكثير من أقوال السلف في التفسير.
٣) أنه يكشف علل بعض الأقوال الخاطئة في التفسير التي يقع فيها بعض المفسرين.
ومن أمثلة ذلك:
الأقوال في معنى (قبلا) في تفسير قوله تعالى: "وحشرنا عليهم كل شيء قبلا"
روي في معناها ثلاثة أقوال:
الأول: (قبلا) أي معاينة ؛ وهذا القول مروي عن ابن عباس.
الثاني: (قبلا) أي أفواجًا ؛ وهذا القول مروي عن مجاهد.
الثالث: (قبلا) أي كفلاء ؛ وهذا القول اختاره الفراء.
والقول الأول تخريجه أن القبل بمعنى المقابل، والمقابل معاين لمن قابله، ويرجّح هذا المعنى قراءة من قرأ: "وحشرنا عليهم كل شيء قِبَلا"
وأما القول الثاني فتخريجه أن (قبلا) جمع قبيل، كرغيف ورغف، والقبيل: الجماعة الكثيرة من صنف واحد، أي احشروا عليهم أفواجًا كل فوج قبيل.
والقول الثالث فتخريجه أن (قبلا) جمع قبيل بمعنى كفيل، ومنه قوله تعالى: "أو يأتي بالله والملائكة قبيلا" أي: كفلاء وضمناء.
والتحقيق أن هذه المعاني كلها صحيحة، ودلالة الآية تسعها كلها.

س5: اذكر بإيجاز أنواع الاشتقاق.
أنواع الاشتقاق:
النوع الأول: الاشتقاق الصغير ويلحظ فيه الاتفاق في ترتيب حروف الأصل مع اختلاف الصيغتين.
كاشتقاق "المسحر" من "السحر"
النوع الثاني: الاشتقاق الكبير: وهو اتفاق اللفظين في الحروف لا في ترتيبها.
كما في "فسر" و "سفر"
النوع الثالث: الاشتقاق الأكبر: وهو اتفاق الجذور في ترتيب أكثر الحروف واختلافها في حرف منها.
ومثال الاختلاف في الحرف الأخير: نفذ، نفث، نفر، نفخ، نفح، نفج، نفل، نفش.
ومثال الحرف الأول: همز، لمز، غمز، جمز، رمز.
ومثال الحرف الأوسط: نعق، نهق، نغق.
النوع الرابع: الاشتقاق الكبار: وهو اشتقاق لفظة من لفظتين أو أكثر اختصارًا، وهو ما يعرف بالنحت، كاشتقاق البسملة من قول "بسم الله".

التقييم: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
تمنيت لو أظهرت أسلوبكِ أكثر.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir