دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 10:31 PM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

س1)شهادة أن محمداً رسول الله تستلزم ثلاث أمور عظيمة، اذكرها؟ 1-محبته صلى الله عليه وسلم، وتقديم محبته على النفس، والأهل، والولد.
2-تصديقه فيما أخبر من أمور غيبية وغيرها.
3-طاعته وذلك بإمتثال أوامره واجتناب نواهيه.
س2)أكمل بعبارة صحيحة..
معنى لاإله إلا الله: أي لامعبود بحق إلا الله، الدليل:(ومن يدع مع الله إلـٰهاً آخر لابرهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لايفلح الكافرون).
معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: وذلك بإمتثال أوامره واجتناب نواهيه، وحكمه: واجب.
----------
س3)دلّل لما يأتي دين الإسلام كامل ......؟
-(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت الإسلام دينا).
من أشرك مع الله أحداً......؟
-(ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين).
----------
س4)ضع صح أمام العبارة الصحيحة.....؟
1-أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ) تصحيحها: هي الدعوة إلى التوحيد واجتناب الشرك.
2-المؤمن الموحد موعود بدخول الجنة وإن ارتكب الكبائر كالزنا، والسرقة، والقتل (صح)
----------
س5)اشرح معنى قول العبد أشهد أن محمداً رسول الله ......؟
تقتضي الإيمان بأن الله تعالى أرسل نبيه محمد رسولاً للجن والإنس يأمرهم بعبادة الله وحده واجتناب مايعبد من دون الله وبيّن شرائع الدين وأن محمداً عَبْدٌ لله ليس له حق في العبادة، ولايجوز أن نغلو في مدحه قال تعالى:(قل أَطِيعُوا الله وأَطِيعُوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ماحمّل وعليكم ماحمّلتم وإن تُطِيعُوه تهتدوا وماعلى الرسول إلا البلاغ المبين).
وقال صلى الله عليه وسلم:(من عمل عملاً ليس عليه أمرنا، فهو رد).

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 11:16 PM
نايف النجم نايف النجم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 75
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حديثِ جِبْريلَ الطويلِ الذي سأل فيه النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن مَرَاتِبِ الدِّينِ: الإسلامِ والإيمانِ والإحسانِ، ثم قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأصحابه كما في آخِرِ الحديثِ" هذا جِبْريلُ أتاكم يُعلِّمُكم دِينَكُم "
فدل ذلك على أن أوَّلَ ما يَجِبُ تَعلُّمُه من أُمورِ الدينِ ما تَضَمَّنَه حديثُ جبريلَ، وأوَّلُ مرتبة من مراتب الدين مرتبة الإسلام، وأول ركن من أركان الإسلام: الشهادتانِ فهما أصل دين الإسلام ,فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال)): بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان . (( متفق عليه.
وفي حديث ابن عباس لما بَعَثَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جَبَلٍ إلى اليمنِ داعياً ومعلِّماً قال له: ((إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ)) .. الحديث، رواه مسلم .
ورواه البخاري أيضاً ولفظه" فليكن أوَّلَ ما تدْعوهم إلى أن يوحِّدوا اللهَ" .


- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد :
1- أنه أصل دين الإسلام، فلا يصح دخول العبد في الإسلام إلا بالتوحيد.
2- أنه شرط لقبول الأعمال، فكل أعمال المشرك غير مقبولة، وكل دين غير دين الإسلام غير مقبول.
3- ما يجده المؤمن الموحد من سكينة النفس وطمأنينة القلب .
4- أنه السبب الأعظم لمحبة الله عز وجل للعبد، وما يتبعها من بركات كثيرة منها: مغفرة الذنوب، وتفريج الكروب، ومضاعفة الحسنات، ورفعة الدرجات، والحفظ من الشرور والآفات، ورد كيد الأعداء، وزوال الهموم والغموم، وحصول النعم والبركات، واندفاع النقم والعقوبات، والتحرر من رق النفس والشيطان والعبودية للخلق، وذوق حلاوة الإيمان ولذة الإخلاص، والشوق إلى لقاء الله، والخروج من الظلمات إلى النور، فيخرج من ظلمة الشرك إلى نور التوحيد، ومن ذل المعصية إلى عزة الطاعة، ومن ظلمة الجهل إلى نور العلم، ومن حيرة الشك إلى برد اليقين، ومن سبل الضلالة إلى صراط الله المستقيم.

من عقوبات الشرك :
1- غضب الله عز وجل ومقته .
2- الخلود الأبدي في نار جهنم .
3- الحرمان من دخول الجنة.
4- الحرمان من رؤية الله عز وجل.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: مردود على صاحبه ويكون ابتدع أمرا لم يرد لا في كتاب ولا سنة .
الدليل : 1- ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾
2- روَى مُسلِمٌ مِنْ حديثِ عائشةَ أنّ الرَّسولَ صلى الله عليه وسلم قال : مَنْ عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أمرُنا هذا فهو رَدٌّ .


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾
وعن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال)): إن هذا الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ((. رواه البخاري.

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ ]النساء: ١١٦ [
وعن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رضِي الله عنه قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)): من مات وهو يدعو من دون الله ندّاً دخل النار وقلت) أنا: من مات وهو لا يدعو لله ندا دخل الجنة. (( رواه البخاري.


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (×)
المصالح لا تتحقق بمعصية الله والمفاسد لا تدرأ بالتعرض لسخط الله , وقد أمرنا الله تعالى بطاعته وطاعة رسوله , وعدم طاعة المخلوق في معصية الله .
والدليل قوله تعالى : ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾
ومن السنة " عن عليِّ بنِ أبي طَالِبٍ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال" لا طاعةَ لمَخْلوقٍ في مَعْصيةِ اللهِ" رواه أحمدُ ومُسلمٌ.


- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه. (√)

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ , فلا يجوز أن يعبد مع الله أحد، لا نبي مرسل، ولا ملك مقرب، ولا ولي من الأولياء الصالحين، ولا شجر ولا حجر، ولا غير ذلك؛ لأن العبادة حق لله وحده، خلقنا لأجلها كما قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ , فكل ما يعبد من دون الله فعبادته باطلة، ومن عبد غير الله فهو مشرك كافر، كما قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ .
وهذا هو معنى التوحيد، وهو إفراد الله بالعبادة، فلا نعبد إلا الله وحده لا شريك له.
وبهذا التوحيد الذي هو معنى (لا إله إلا الله) بعث الله الرسل كلهم؛ قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾
وقال: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن قال له)): إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله. ((
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : )) يا معاذ ، أتدرى ما حق الله على العباد ؟((قال معاذ: الله ورسوله أعلم.قال: )) حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ((
ثم قال له)): يا معاذ ، أتدرى ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟((قال معاذ: الله ورسوله أعلم.
قال: )) حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك أن لا يعذبهم((. متفق عليه.

فإذا شهد العبد أن لا إله إلا الله؛ فقد شهد ببطلان ما يعبد من دون الله عز وجل، وشهد على نفسه أن لا يعبد إلا الله عز وجل مخلصا له الدين.
وهذا هو الإسلام الذي أمر الله به، قال اللهُ تعالى: ﴿قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ وقال تعالى: ﴿فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 12:00 AM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتين هي ركن الإسلام ألأول وأصل الدين ولا أحد يدخل في الإسلام إلا بها ومن لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم لحديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) متفق عليه ، ولحديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن معلما قال له ( إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فدعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله و أني رسول الله ، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة..... )
رواه مسلم ، وفي رواية البخاري ( فليكن أول ماتدعوهم إلى أن يوحدوا الله )
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد مايلي :
1- أنه أصل دين الإسلام فلا يصح دخول العبد في الإسلام إلا بالتوحيد.
2- أنه شرط لقبول الأعمال ، فكل أعمال المشرك غير مقبولة ، وكل دين غير دين الإسلام غير مقبول .
3- ومن فضائله ما يجده الموحد من سكينة نفس وطمأنينة قلب ، ذلك بأنه على الطريق الصحيح ولأنه يدعو ربا واحدا بيده ملك كل شيء وهو على كل شيء قدير ، بخلاف من يدعو من دون الله مالاينفعه ولايضره.
4- أنه سبب لمحبة الله عز وجل للعبد ، وما يتبع ذلك من الخيرات والبركات منها مغفرة الذنوب ، ومضاعفة الحسنات وتفريج الكروب ، ورفع الدرجات و غير ذلك من الخيرات
وأما عقوبات المشرك فهي كما يلي:
1- أن المشرك قد وقع عليه غضب الله ومقته ، فهو خالد مخلد في نار جهنم ، محروم من دخول الجنة ، محروم من رؤية الله عز وجل .
2- أن الله لا يغفر للمشرك .
3- أن عمل المشرك حابط مردود عليه ولا يقبل الله منه شي .
4- أنه يدعو من دون الله مالا يضره ولا ينفعه ، فهو حائر بين أربابه الذين يدعوهم من دون الله ضائق بالشرك صدره ، يتخبط في ضلمات الشرك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ...باطل مردود على صاحبه ، الدليل: ...حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا )
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ) لاتحقق أي مصلحة في مخالفة كلام الله ولا تدرأ أي مفسدة مقابل سخط الله وأي مصلحة ستقوم وأي مفسدة ستدفع مع مخالفة كلام الله وسخطه
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صحيح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي لا معبود بحق إلا الله قال تعالى ( ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون )
وقال تعالى ( قل هو الله أحد )
وقال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
وبالله التوفيق

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 01:52 AM
فاطمة محمود فاطمة محمود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 131
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.* تضافرت النصوص ، وتعاضدت حول بيان أهمية الشهادتين في دين الإسلام منها حديث عبد الله بن عمر عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه.
وكذلك حديث
جبريل: "الإسلام شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله من استطاع إليه سبيلا"
فبينت هذه النصوص أن الشهادتين هما أصل الإسلام وركنه الأول ، وبهما يعد المرء مسلما .
وقد حرص النبي صلي الله عليه وسلم حرصا شديدا علي بناء هذا الأصل في قلوب صحابته ؛ ويتضح ذلك جليا حين بعث
معاذَ بنَ جَبَلٍ إلى اليمنِ داعياً ومعلِّماً قال له: ((إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ)) .. الحديث، رواه مسلم من حديث ابن عباس.
لذلك كان أول ما يجب علي العبد تعلمه معرفة معني الشهادتين وأحكامهما .


- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
لعظمة التوحيد في الإسلام فقد تنوعت فضائله منها:-
- أنه شرط لقبول الأعمال.
والدليل قوله تعالي:-
﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾.
- أنه سببا لمحبة الله عزوجل ،ومايتبعها من فضل الله عزوجل من مغفرة الذنوب ، وفك الكروب ، والرفعة في الدرجات.
- أنه سبب لتحقيق السكينة والطمأنينة في قلب العبد المؤمن؛ وذلك لأن الموحد يعبد ربا واحدا.
قال تعالى: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
- أنه سبب في رضوان الله عزوجل ، والنجاة من النار ، ، ورؤية الله عزوجل ، ودخول الجنة فالعبد الموحد موعد من الله بدخول الجنة مع ما ارتكبه من معاصي.
عن مُعاذِ بن جَبَلٍ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ)). رواه البخاري.
ولما كان الشرك من أعظم الظلم فقد رتب عليه الشرع عقوبات كثيرة منها:-
- أن المشرك في سخط من الله عزوجل ، مخلدا في النار ، محرم عليه الجنة ، محروم من رؤية الله .
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾.
- عمل المشرك حابط مردود غير مقبول.
قال تعالي:-﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ .
- المشرك حائر القلب بين الأرباب الذين يدعوهم من دون الله .
قال تعالي:- ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ
- المشرك دائما في ضلال مبين ، لا يذق في قلبه حلاوة للإيمان , ولا يشتاق إلي رب الأرباب.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود ، الدليل: حديث عائشة رضي الله عنها عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ)). رواه البخاري
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا
وعن عُبادةَ بن الصامتِ رضِي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ ألْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ)) متفق عليه.


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
وذلك لأن المصالح لاتتحقق بمعصية الله، ولاتتدفع المفاسد بسخط من الله .
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صحيحة )


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
وشهادة العبد أن لاإله إلا الله هي شهادة علي نفسه أن لا معبود بحق إلا الله ؛ وبطلان ما يعبد من دون الله .
ودليل ذلك
وقال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 01:53 AM
فاطمة محمود فاطمة محمود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 131
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
*
تضافرت النصوص ، وتعاضدت حول بيان أهمية الشهادتين في دين الإسلام منها حديث عبد الله بن عمر
عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه.
وكذلك حديث
جبريل: "الإسلام شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله من استطاع إليه سبيلا"
فبينت هذه النصوص أن الشهادتين هما أصل الإسلام وركنه الأول ، وبهما يعد المرء مسلما .
وقد حرص النبي صلي الله عليه وسلم حرصا شديدا علي بناء هذا الأصل في قلوب صحابته ؛ ويتضح ذلك جليا حين بعث
معاذَ بنَ جَبَلٍ إلى اليمنِ داعياً ومعلِّماً قال له: ((إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ)) .. الحديث، رواه مسلم من حديث ابن عباس.
لذلك كان أول ما يجب علي العبد تعلمه معرفة معني الشهادتين وأحكامهما .


- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
لعظمة التوحيد في الإسلام لذلك تنوعت فضائله منها:-
- أنه شرط لقبول الأعمال.
والدليل قوله تعالي:-
﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾.
- أنه سببا لمحبة الله عزوجل ،ومايتبعها من فضل الله عزوجل من مغفرة الذنوب ، وفك الكروب ، والرفعة في الدرجات.
- أنه سبب لتحقيق السكينة والطمأنينة في قلب العبد المؤمن؛ وذلك لأن الموحد يعبد ربا واحدا.
قال تعالى: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
- أنه سبب في رضوان الله عزوجل ، والنجاة من النار ، ، ورؤية الله عزوجل ، ودخول الجنة فالعبد الموحد موعد من الله بدخول الجنة مع ما ارتكبه من معاصي.
عن مُعاذِ بن جَبَلٍ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ)). رواه البخاري.
ولما كان الشرك من أعظم الظلم فقد رتب عليه الشرع عقوبات كثيرة منها:-
- أن المشرك في سخط من الله عزوجل ، مخلدا في النار ، محرم عليه الجنة ، محروم من رؤية الله .
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾.
- عمل المشرك حابط مردود غير مقبول.
قال تعالي:-﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ .
- المشرك حائر القلب بين الأرباب الذين يدعوهم من دون الله .
قال تعالي:- ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ
- المشرك دائما في ضلال مبين ، لا يذق في قلبه حلاوة للإيمان , ولا يشتاق إلي رب الأرباب.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود ، الدليل: حديث عائشة رضي الله عنها عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ)). رواه البخاري
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا
وعن عُبادةَ بن الصامتِ رضِي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ ألْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ)) متفق عليه.


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
وذلك لأن المصالح لاتتحقق بمعصية الله، ولاتتدفع المفاسد بسخط من الله .
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صحيحة )


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
وشهادة العبد أن لاإله إلا الله هي شهادة علي نفسه أن لا معبود بحق إلا الله ؛ وبطلان ما يعبد من دون الله .
ودليل ذلك
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 09:43 AM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتان هما أصل الإسلام, وهما الركن الأول من اركان الإسلام, يدخل العبد بهما الإسلام, ومن لم يفعل فليس بمسلم وإن فعل جميع أعماله.
ودليل ذلك ما جاء في الصحيحين من قوله عليه الصلاة والسلام:"بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ", فهي الركن الأول في الإسلام الذي ينبني عليه ما جاء بعده من أركان, وبدونها لا يقبل الله عمل عامل مهما عمل.
وكان عليه الصلاة والسلام يوصي رسله إلى القبائل أن يبدؤوا بدعوة الناس إلى الشهادتين أولا, كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه مسلم لمعاذ بن جبل عندما بعثه إلى اليمن:" (إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ.... الحديث", فدل هذا على وجوب الإبتداء بتعلم الشهادتين ومعرفة معناها, وجاء هذا الحث واضحا في حديث جبريل الطويل الذي بين أركان الإسلام والإيمان والإحسان, وقد قال عليه الصلاة والسلام في آخره:"هذا جِبْريلُ أتاكم يُعلِّمُكم دِينَكُم", فأول مرتبة من مراتب الدين الإسلام, وأول ركن في مرتبة الإسلام الشهادتين.


- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد:
1- التوحيد اصل الإيمان ولا يصح اسلام المرء إلا به, وأعظم ثمرة لهذا رضوان الله على العبد ونجاته من النار في الآخرة ودخوله الجنة إن هو مات على التوحيد, كما قال عليه الصلاة والسلام:"ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ".
وهذه البشارة تشمل عصاة لموحدين, فهم وإن استحقوا العقوبة على ما فعلوه من معاصي وترك ما امر الله به, إلا إن ما معهم من اصل التوحيد, يكون مانعا لهم من الخلود في النار, فقد ينالوا العقوبة في الدنيا او في القبر أو في الآخرة, لكن حتى وإن عذبوا بنار الآخرة فإنهم لا بد خارجين منها كما وعد الله بذلك كل موحد.
2- التوحيد شرط أساسي لقبول الأعمال الصالحة من الإنسان, فالموحد يقبل الله منه العمل ولو كان قليلا ويضاعفه له أضعافا كثيرة, لو حقق شرطي قبول العمل.
كما قال سبحانه:"وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْه", وقال سبحانه"وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".
3- الموحد تملأ قلبه الطمأنينة والسكينة, فهو واحد لواحد في واحد, فتراه قد سكن قلبه لربه توكلا عليه ويقينا بعلمه وحكمته ورحمته, غنيا بربه, عزيزا به, آمن بجميع صفاته وأفعاله الكاملة, فذهب عنه الهلع والجزع, وبقدر ما معه من التوحيد, بقدر ما تكون سكينة القلب وطمأنينته.
كمت قال تعالى:"الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ".
4- التوحيد من أعظم الأسباب لنيل حب الله سبحانه وتعالى, وهذا كا لنزول البركات على الموحد كما وعد الرب سبحانه, منها مَغْفرةُ الذنوبِ، وتَفْريجُ الكُروبِ، ومُضاعفةُ الحسناتِ، ورِفْعةُ الدَّرجاتِ، والحِفْظُ من الشُّرورِ والآفاتِ، ورَدُّ كَيْدِ الأعداءِ، وزَوالُ الهُمومِ والغُمومِ، وحُصولُ النِّعَمِ والبركاتِ، واندفاعُ النِّقَمِ والعُقوباتِ، والتَّحَرُّرُ من رِقِّ النفسِ والشَّيْطانِ والعُبوديَّةِ للخَلْقِ، وذَوْقُ حلاوةِ الإيمان ولَذَّةِ الإخلاصِ، والشوقُ إلى لقاءِ اللهِ, وغيره الكثير.


من عقوبات الشرك:
1- المشرك محروم أبدا من الجنة, خالدا أبدا في النار, كما قال تعالى:"إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ".
2- المشرك مهما عمل من أعمال في الدنيا, فالشرك يحبط عمله, مردود عليه لا يقبل الله منه الكثير ولا القليل, يأتي يوم القيامة يجد ما عمل وقدم سرابا أو هباء منثورا, كما قال تعالى:"وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا".
3- المشرك حائرة نفسه, مبعثر قلبه ومشتت, فقير القلب والنفس, يجزع عند أقل بلاء, وذلك لأنه اتجه بالدعاء والعبادة لمخلوق مثله, لا ينفع ولا يضر نفسه, فكيف ينفع ويضر غيره!
ما وصفهم الله تعالى مع ما يعبدون:"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ".
4- من اعظم عقوبات الشرك؛ بغض الله للمشرك, فتسلب من حياته البركة ويحرم من الحياة الطيبة التي وعد الله بها عباده المؤمنين في الدنيا, فلا يجد حلاوة الإيمان ولا طمأنينة القلب, فيعيش حياته عبدا لغير الله, ضائق صدره ولو كان عنده ما عنده من ملذات الدنيا, لكنه فاقد لنعيم الدنيا الحقيقي, وهو لذة الإخلاص والإيمان والشوق إلى لقاء الله سبحنه وتعالى, فهو في عذاب قبل العذاب الأكبر الذي ينتظره في الآخرة.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ..البطلان والرد ، الدليل: . . مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قوله تعالى:"لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا"البقرة: ٢٨٦
وقوله تعالى:"فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ" التغابن: ١٦


- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
,:"مَنْ شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ ألْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ"متفق عليه.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (جطأ, فقد قال تعالى: "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ"، فلا يُمْكِنُ أن ينالَ العبدُ أمْرًا أفضلَ له بمعصيةِ الله عز وجل ومخالفةِ كتابِه, وقال عليه الصلاة والسلام:"وإنَّ أحْسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ", فلا هدي أفضل من هديه عليه الصلاة والسلام, بل كمالُ العبدِ ونجاتُه وسعادتُه ومَبْلَغُ هدايتِه على قَدْرِ اتباعِه للكتاب والسنة. )
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
قول العبد:(لا إله إلا الله), هذه شهادة منه أن لا معبود بحق إلا الله.
لا هذه نافية للجنس, والإله هو المعبود الذي تألهه القلوب محبة وتعظيما, فالعبد يقر أن لا أحد يستحق أن يتوجه له بالعبادة إلا الله سبحانه وتعالى, لا ملك مقرب ولا نبي مرسل, ومن باب أولى باقي المخلوقات, فكل من عبد غير الله , فهو كافر, كما قال تعالى:"وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ".
وكل من أشرك مع الله غيره بالعبادة, فهو مشرك كافر, فالله هو المستحق وحده للعبادة, ولذلك خلق العباد, كما قال سبحانه:"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"و وهذا هو التوحيد الذي أمرنا الله به,
وكلمة التوحيد بشقيها تضمنت اثبات الألوهية الحقة لله عز وجل ونفيها عمن سواه,فلا يتم التوحيد إلا بتوحيد العبادة لله سبحانه والبراءة الكاملة من الشرك وأهله, وهذا الذي فهمه كفار قريش لما سمعوا كلمة التوحيد, وهذا هو التوحيد الخالص, كما قال تعالى:"قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ".
وهذا هو التوحيد الذي دعت إليه جميع الرسل وبعثت به, كما قال سبحانه:"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ", وبين لنا سبحانه وتعالى قصص الرسل مع أقوامهم, وكيف حلت عقوبته بمن كفر ورد دعوة الرسل له بالتوحيد, كما أخبر عن نوح عليه السلام وقومه :"ــ قال اللهُ تعالى:"لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ", وهود عليه السلام وقومه:"وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ", فكلمةُ التوحيدِ هي كلمةُ الحقِّ التي دعا إليها المرسلون قبلَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهي دَعوةُ رسولنِا صلى الله عليه وسلم.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 11:15 AM
الصورة الرمزية هيا الناصر
هيا الناصر هيا الناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 120
افتراضي

(المجموعة الثالثة)



السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
1. بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسبُّه والاستهزاءُ به وبما جاء به من شرائعِ الدين
2. تكذيبُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والشَّكُّ في صِدْقِه؛ لأن كلاًّ من المُكذِّبِ والشَّاكِّ غيرُ مُصَدِّق، ومن لم يُصَدِّق الرسولَ صلى الله عليه وسلم فهو غيرُ مُؤمِنٍ به.
3. الإعراضُ عن طاعةِ الرسولِ؛ فيَرَى أنها لا تَلْزَمُه، أو يُعْرِضُ عنها إعراضًا مُطْلقًا؛ فلا يُبالِي بأوامرِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ونواهيه.
ومن فعل شيئا من هذه النواقض يخرج من الإسلام..

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البدع قسمان :
1 / مكفّرة وهي ما حصل فيها ناقض من نواقض الاسلام ،كارتكاب الشرك الأكبر ،أو تكذيب الله ورسوله ،ومثالها كادعاء أن القرآن ناقص أو محرّف .
2 / مفسّقة وهي التي لا يحصل بها ناقض من نواقض الاسلام ،كالاحتفال بالموالد وغيرها .

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
1 / ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ،واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ، مثل تكذيبِ اللهِورسولِه أو الاستهزاءِ بشيءٍ من دينِ اللهِ عز وجل.
2 / ما يَسْلَمُ به العبدُ من العذابِ، وهو أداءُ الواجباتِ بامتثال أوامر الله ورسوله، واجتنابُ المُحرَّماتِ التي نهى الله ورسوله عنها، وهذه درجةُ عبادِ اللهِ المُتَّقينَ
.
3 / أداءُ الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، وتَرْكُ المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ، وهذه درجةُ الكمالِ للعبادِ،وأصحابُها من أهلِ الإحسانِ المَوْعودين بالدرجات العُلَى.


- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
أن يفعل أمرين:
  • أن يقوم بتخليص توحيده من شوائب الشرك الأكبر والأصغر.
  • إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له.
  • أن يعبد الله كأنه يراه.




السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ وهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلام.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله وحده لا شريك له ، الدليل: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً ، الدليل: حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه : حين قال له النبي صلى الله عليه وسلم (يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد) قال معاذ: الله و رسوله أعلم، فقال صلى الله عليه وسلم ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً) .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: أن يكون خالصا لله تعالى و 2: أن يكون صوابا على سنة النبى صلى الله عليه وسلم .
- معنى التوحيد: إخلاص العبادة لله وحده دون سواه ، والبعد عن الشرك ،وهو أهم شرط لدخول العبد في الإسلام .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
من الكتاب:
﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾[النحل: ٣٦].
﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)[الأنبياء: ٢٥].

من السنة:
حديث ابن ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رُبَّمَا قَالَ وَكِيعٌ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ مُعَاذًا قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قَالَ (إِنَّكَ تَأْتِي قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ فِي فُقَرَائِهِمْ فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ)..

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
حديث عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت قال رَسُول اللَّهِ : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) رَوَاهُ مُسْلِمٌ .

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 12:27 PM
منال صنهات الحربي منال صنهات الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 84
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعةالثالثة
السؤال الأول: أجب عمايلي:
أ - اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
تنقض شهادة أن محمداً رسول الله تعالى بثلاثة أمور هي :
1- بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسبُّه والاستهزاءُ به وبما جاء به من شرائعِ الدين، و الدليل قول اللهُ تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَايُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِيأَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
2- تكذيبُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم،والشَّكُّ في صِدْقِه؛ لأن كلاًّ من المُكذِّبِ والشَّاكِّ غيرُ مُصَدِّق، ومن لميُصَدِّق الرسولَ صلى الله عليه وسلم فهو غيرُ مُؤمِنٍ به.
3- الإعراضُ عن طاعةِ الرسولِ؛ فيَرَى أنها لا تَلْزَمُه، أو يُعْرِضُ عنها إعراضًامُطْلقًا؛ فلا يُبالِي بأوامرِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ونواهيه.
أما بالنسبة للإجابة على الشق الثاني من السؤال : ما حكم من ارتكب ناقضا من نواقض شهادة أن محمدا رسول الله ؟
يمكن القول أن كلُّ مَن ارتكَبَ شيئًا من هذه النواقضِ التي تَنْقُضُ شهادةَ أن مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ فهو غيرُ مُؤمِنٍ بالرسولِ صلى الله عليه وسلم، وإنْ نَطَقَ بالشَّهادةِ بلسانِه؛ فحالُه كحالِ المنافقين الذين قال اللهُ فيهم: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُاللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّالْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾.
فلا تَصِحُّ هذه الشَّهادةُ مِن عبدٍ حتىيَقومَ بمُقْتضاها من المَحبَّةِ والتصديقِ والطاعةِ.
كذلك من أبغض النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسبُّه و إستهزأ به وبما جاء به من شرائعِ الدين، فهو كافرٌ بالرسولِ صلى الله عليه وسلم، قال اللهُ تعالى:﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَايُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

ب- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
في البدء نذكر تعريف البدع : فالبدعة هي كل عَمَلٍ ليس على سُنَّةِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم
و تنقسم البدع إلى قسمين :
1ــ بِدَعٌ مُكفِّرةٌ: تعرف بأنها كل عملَ يتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ؛
ومثال ذلك : صَرْفِ عبادةٍ لغيرِ اللهِ عز وجل، أوتكذيبِ اللهِ ورسولِه، أو غير ذلك من النواقض،
2ــبِدَعٌ مُفسِّقَةٌ : و تعرف بأنها كل عمل لا يتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ
ومثالُها: تَخْصيصُ بعضِ الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِدْ تَخْصيصُها بها كالموالدِ النَّبويَّةِ.
ج- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
إن الأوامرُ التي أمَرَ اللهُ بها وأمَرَ بها رسولُه على ثلاثِ درجاتٍ:
1- الدَّرَجةُ الأولى:ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ،واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ.
ومثال ذلك : البعد عن الشرك و الكفر المخرج من الملة ، و التصديق بكل ما جاء به النبي صلى الله علية و سلم.
2- الدَّرَجَةُالثانيةُ:ما يَسْلَمُ به العبدُ من العذابِ، وهو أداءُ الواجباتِ،واجتنابُ المُحرَّماتِ، فمَن أدَّى هذه الدرجةَ فهو ناجٍ من العذابِ بإذن اللهِ،مَوعودٌ بالثوابِ العظيمِ على طاعتِه، وهذه درجةُ عبادِ اللهِالمُتَّقينَ.
مثال ذلك : القيام بالطاعات الموجبة على العبد و البعد كل البعد عن ما ذكر به الوعيد سواء ورد في القرآن الكريم و السنة المطهرة كالتطفيف و الهمز و اللمز و السهو عن الصلاة و غيرها من موجبات العذاب .
3- الدَّرَجةُ الثالثةُ:أداءُ الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، وتَرْكُ المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ، وهذه درجةُ الكمالِ للعبادِ،وأصحابُها من أهلِ الإحسانِ المَوْعودين بالدرجات العُلَى ، كالصدقات و الإقتداء بالسنن الغير واجبة و إماطة الأذى عن الطريق و غيرها .

د- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد عندما يعبد الله كأنه يراه و يوقن بأن الله يراه في جميع أعماله ، فيخلصه التوحيد من شوائبِ الشركِ الأكبرِ والأصغرِ .

السؤال الثاني: أكمل بعبارةصحيحة:
1-المراد بالشهادتين: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ.

2-الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله وحدة و عدم الإشراك بعبادته ، الدليل: قول الله تعالى ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ .

3-حق الله على العباد: عبادة الله تعالى و أن لا يشرك بعبادته شيئا ، الدليل: ما جاء في السنة المطهرة عن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنهأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟ قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا .

4-شروط قبول العمل وصحته: 1-توحيد الله تعالى بالعبادة و الأعمال فكلُّ أعمال ِالمشرك غَيْرُ مَقْبولةٍ .
2- أن تكون الأعمال وفقا لما نصت عليها تعاليم الدين الإسلامي فكلُّ دِينٍ غيرِ دينِ الإسلامِ غيرُ مَقْبولٍ.

5-معنى التوحيد إخلاصُ الدينِ للَّهِ جل وعلا، و اجتناب ما يعبد من دون الله والتبرؤ من الشرك و أهلة .

السؤال الثالث: دللّ لمايأتي:
أ-التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل:
قول الله تعالى : ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ و قول الله تعالى ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّأُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾
وأتت بعض الأيات تخصيص الدعوة بالتوحيد أو رسالة للأنبياء كنوح و هود و صالح و شعيب و إبراهيم و يعقوب و يوسف عليهم السلام ومن تلك الأدلة : قول الله تعالى : ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)
ــوقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)
ــوقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾
ــوقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾
ــوقال: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌمِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)
ــوقال: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْقَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَآبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾
ــوقال يوسفعليه السلام: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)


ب- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى مالم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم. قال اللهُ تعالى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ ,وقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"وإنَّ أحْسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ" .

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 12:37 PM
هنادي شايز العنزي هنادي شايز العنزي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 51
افتراضي

المجموعة الثالثة إجابة السؤال الأول - نواقض شهادة أن محمداً رسول الله كالتالي ١-البغض للنبي صلى الله عليه وسلم ومايتولد عنه من سبٍ واستهزاء بماجاء به من تشريع وهذا كفر "فلاوربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم"٢-التكذيب والشك في صدق النبي صلى عليه وسلم٣- الإعراض عن طاعة الرسول في أمره ونهيه.
-حكم من ارتكبها أو شيءٍ منها وإن نطق بعا لسانه أنه غير مؤمن به صلى الله عليه وسلم ومنافق كاذب.
أقسام البدع:١-بدع مكفرة :وهي التي تكون بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام وفاعلها كافر مرتد عن دين الله كاعتقاد علم الأئمة والأولياء الغيب والطعن في القران بالتحريف والنقص.٢- بدع مفسقة: وهي دون الأولى ولاتتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الدين كالموالد النبوية وغيرها من البدع التي لاتبلغ الكفر.
-الأوامر الشرعية على ثلاث درجات:
١-ماكان في الاعتقاد بمعنى لزوم وصف الإيمان لمن التزم الطاعة فيه وزوال الوصف بارتكاب ماينافيه فالشرك بالله يزيل وصف التوحيد بالكلية وكذا التكذيب والاستهزاء بالدين يزيل وصف الإيمان.
٢-وهي التي يحصل في أدائها السلامة والنجاة من العذاب وذلك بأداء الواجبات واجتناب النواهي وهي درجة المتقين.
٣-وهي درجة أهل الإحسان وتكون في أداء الواجبات والمستحبات وترك المكروهات والمحرمات.
- يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد حين يخلص توحيده من أي شائبة من شوائب الشرك الأصغر والأكبر وأن يعبد الله كأنه يراه.
إجابة السؤال الثاني:-المراد بالشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
-الغاية من خلق الجن والإنس عبادة الله وحده لقوله تعالى "وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
-حق الله على العباد التوحيد وهو أن يعبدوه ولايشركوا به شيئا لحديث معاذ رضي الله عنه " حق الله على العباد أن يعبدوه ولايشركوا به شيئا.
-شروط قبول العمل وصحته بالإخلاص والمتابعة.
- معنى التوحيد: إفراد الله تعالى بالعبادة واخلاص الدين كله لله جل وعلا.
إجابة السؤال الثالث:
١-التوحيد هو أول مادعا إليه جميع الرسل " ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فقال ياقوم اعبدوا الله" "ولقد بعثنا في كل أمة رسول أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت"
٢- ليس للمسلم أن يعمل عملا يتقرب به إلى الله على غير هدي محمد صلى الله عليه وسلم والدليل قوله صلى الله عليه وسلم "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 01:10 PM
ديما التويجري ديما التويجري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 26
افتراضي

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.

شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة وهي :-
1. محبته صلى الله عليه وسلم وتقديم محبته على النفس والمال والولد.
2. تصديق ما أخبر به.
3. طاعته صلى الله عليه وسلم وذلك بفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه.



السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله : لا معبود بحق إلا الله، الدليل : ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: 117].

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: فعل كل ما أمر الله به ورسوله وترك كل ما نهى عنه الله ورسوله، وحكمه: واجب على كل مسلم.



السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
الدليل قول الله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾ [الإسراء: 9].

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: 117].




السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ)
التصحيح : أصل دعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء عليهم السلام هي الدعوة إلى التوحيد.

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صح)


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

الإيمان بأنه عبدالله ورسوله، وأن الله قد أرسله إلى الجن والأنس جميعاً ليأمرهم بعبادة الله وحده لا شريك له، ويبين لهم شرائع الدين، ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه جلّ وعلا، قال الله تعالى : ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)﴾ [المائدة: 15–16].

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 04:01 PM
ريم مزيد الحربي ريم مزيد الحربي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 76
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
كل عمل مردود إذا لم يشهد صاحبها الشهادتين وبهما ينجو العبد من الخلود في نار جهنم قال تعالى(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
طمأنينةوسكينة2-نجاة من التخليد في النار3-غفران الذنوب
1-تخليد في النار2-ضيق في الصدر
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ........مردود................ ، الدليل: ....كل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد........................................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
........لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.............................................. .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
...........................إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء..................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ ) بالكتاب والسنة نحقق المصلحة وندفع المفسدة
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
لامعبود بحق إلا الله

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 04:11 PM
شريف محمد محمد شريف محمد محمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 18
افتراضي

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
1-بغض النبى صلى الله عليه وسلم وسبه والاستهزاء به ما جاء به من الشريعة وحكم من يفعل ذلك انه كافر غير مسلم
2-تكذيب النبى صلى الله عليه وسلم والشك فى صدقه وحكمه انه غير مؤمن
3-الاعراض عن طاعته فيرى انها لا تلزمه او الاعراض عنها مطلقا فيترك الاوامر والنواهى وحكمه اته غير مؤمن كافر
ذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
1-بدع مكفرة وهى التى تتضمن ناقض من نواقض الاسلام اما بصرف العبادة لغير الله اوتكذيب الله ورسوله ومن يفعل ذلك فهو كافر مرتد عن الاسلام وتمثيل ذلك كدعوى بعض الفرق ان القران ناقص او محرف اوقول بعضهم ان بعض معظميهم يعلمون الغيب
2-بدع مفسقة وهى التى لا تتضمن ناقض من نواقض الاسلام وتمثيل ذلك كتخصيص بعض الاماكن والازمنة بعبادات لم ترد مثل المولد النبوى
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
1-ما يلزم منه البقاء على دين الاسلام وذلك بطاعته فى توحيد الله والكفر بالطاغوت واجتناب نواقض الاسلام ومن يخالف ذلك مثل تكذيب الله ورسوله والاستهزاء بشعائر الاسلام فهو كافر خارج عن الاسلام
2-ما يلزم منه البعد عن المعاصى وذلك باداء الواجبات واجتناب المحرمات وهى درجة عباد الله المتقين
3-اداء الواجبات والمستحبات واجتناب المحرمات والمكروهات وهى درجة الاحسان
بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد
ذلك بتخليصه من شوائب الشرك الاكبر والاصغر وعبد الله كانه يراه كما فى حديث جبريل عليه السلام (ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك) فذلك يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة

المراد بالشهادتين:
شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله سبحانه وتعالى وحده لاشريك له والدليل:قال تعالى (وماخلقت االجن والانس الا ليعبدون)
حق الله على العباد: ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا
الدليل حديث معاذ بن جبل رضى الله عنه عن النبى صل الله عليه وسلم انه قال يا معاذ اتدرى ما حق الله على العباد . فال معاذ: الله ورسوله اعلم. قال (حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا)
- شروط قبول العمل وصحته: الاخلاص و المتابعة
معنى التوحيد:اخلاص العبادة لله وهو شرط لدخول العبد فى الاسلام وهو معنى شهادة لا اله الا الله وهو افراد الله بالعبادة
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال تعالى (ولقد بعثتا فى كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)
وقال تعالى(لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)وقال تعالى(وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ)وقال تعالى(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)وقال تعالى(وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد) اى مردود على صاحبه

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 05:01 PM
ليلى النمري ليلى النمري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 34
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابة المجوعة الثالثة
ج1- نواقض شهادة أن محمد رسول الله :1-بغض النبي صلى الله عليه وسلم وسبه وسبه والاستهزاء به ويما جاء به
2-تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه
3- الإعراض عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
حكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض الكفر
أقسام البدع: 1- بدع مكفرة وهي الذي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام ومن أمثلتها دعوى بعض الفرق أن بعض من يعظمونهم يعلمون الغيب
2- بدع مفسقة: وهي التي لاتتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام ومن أمثلتها المولد النبوي
درجات أوامر الله ورسوله :
1- مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وذلك بتوحيد الله عز وجل والكفر بالطاغوت
2-مايسلم به العبد من العذاب ويكون بأداء الواجبات وترك المحرمات
3-اداء الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات وهي درجة الكمال
ويبلغ الإنسان درجة الإحسان في التوجيد بتخليصه من الشرك الأكبر والأصغر وشوائبه وعبادة الله كأنه يراه
ج2- المراد بالشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
الغاية من خلق الجن والإنس عبادة الله عز وجل والدليل قول الله تعالى " وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون "
حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا والدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه ( يا معاذ أتدري ماحق الله على العباد ؟قال معاذ :الله ورسوله أعلم .قال "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا بشركوا به شيئا ...)
شروط قبول العمل الصالح 1- الإخلاص و2- المتابعة
معنى التوحيد إفراد الله بالعبادة
ج3- الدليل على أن التوحيد هو أول مادعا إليه جميع الرسل قول الله تعالى "ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن أعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )
الدليل على أن لبس للمسلم أن يعمل عملا يتقرب به إلى الله مالم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم قول الرسول صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 05:35 PM
عبدالله بن مشاري بن حمود عبدالله بن مشاري بن حمود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 145
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟*
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.*
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.*
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.*
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: ...................................................... .*
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: ............................... ، الدليل: ............................................... .*
- حق الله على العباد: ........................................ ، الدليل: ............................................... .*
- شروط قبول العمل وصحته: 1: ................................. و 2: ............................................. .*
- معنى التوحيد: ................................................. .*
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.*
................................................ .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.*


************

🔴نواقض شهادة أن محمدا رسول الله
1⃣بغض النبي صلى الله عليه وسلم أو الاستهزاء به والعياذبالله

2⃣تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والشك به


3⃣الإعراض عن طاعة الرسول إعراضا مطلقا فيرى أنها لاتلزمه
أما من آمن بالله ورسوله وتقع من المعاصي من غير ماينقض الإسلام فهذا لايكفر وهو من العصاة وأمره إلى الله إن شاء رحمه أو عذبه بسبب ذنوبه


✔ ومن ارتكب ناقضا من نواقض الإسلام فهو غير مؤمن وإن ادعى الإسلام ونطق بالشهادتين فهو كالمنافقين


************


ج 2
بدع مكفرة :التي يرتكب بها الانسان ناقضا من نواقض الإسلام مثل دعوى أن أحدا من الخلق يعلم الغيب


وبدع مفسقة : مثل تخصيص بعض الأمكنة أوالأزمنة بعبادة لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل إقامة الموالد النبوية

**********



⬅أوامر الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاث درجات :

1. أمر يجب التمسك به لكل مسلم ومن خالف في هذه الدرجة كالشرك بالله أو ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام فيحكم بكفره


2- أمر يجب على العبد التمسك به وهو أداء الواجبات وترك المحرمات إذا قام به العبد يسلم من عذاب الله وموعود بثواب الله عزوجل وهي درجة المتقين
3- أداء الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات والابتعاد عن الشبهات وهذه درجة المحسنين وهم موعودون بأعلى درجات النعيم

*********



🔴🔴🔴🔴

يبلغ العبد درجة الإحسان بأداء الواجبات والمستحبات وحسن الخلق مع الناس وبترك المحرمات والمكروهات والابتعاد عن الشبهات والفتن

**************

⬅جواب السؤال الثاني :


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين :
أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: ........عبادة الله عزوجل ......... ، الدليل:
قوله عزوجل وماخلت الجن والإنس إلا ليعبدون ...... .*
- حق الله على العباد أن يعبدوا سبحانه ولايشركوا به شيئا الدليل:
حديث معاذ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم "أتدري ماحق الله على العباد
قال معاذ: الله ورسوله أعلم
قال:*((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا"

- شروط قبول العمل وصحته: 1: .....الإخلاص لله
و 2: وأن يكون صوابا على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم


- معنى التوحيد :
إخلاص الدين لله عزوجل وهو شرط لدخول العبد في الإسلام
**************

**********

جواب السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.*

قوله عز وجل "ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت "



- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.*
حديث النبي صلى الله عليه وسلم "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 06:55 PM
هند بنت عبدالله هند بنت عبدالله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 28
افتراضي

اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
هما أصل دين الإسلام وركنه الأول الذي يدخل به العبد في دين الإسلام فمن لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم
الدليل ....
لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن داعياً ومعلماً قال له: ((إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؛ فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة)) .. رواه مسلم .

اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.

فضائل التوحيد
1- أنه أصل دين الإسلام.
2- أنه شرط لقبول الأعمال.
3- ما يجده المؤمن الموحد من سكينة النفس وطمأنينة القلب .
4- أنه السبب الأعظم لمحبة الله عز وجل للعبد.

عقوبات الشرك ....
1- غضب الله عز وجل ومقته .
2- و الخلود الأبدي في نار جهنم .
3- والحرمان من دخول الجنة .
4- والحرمان من رؤية الله عز وجل.


أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود ، الدليل: لقول النبي صلى الله عليه وسلم)): من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد (( رواه مُسْلمٌ

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.

قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾

ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة
( × (
كل من عصى الله ورسوله في أي أمر من الأمور فهو فاسق بمعصيته ضال في ذلك الأمر وإن زعم بتحقيق مصلحه أو درء مفسدة فإن المصالح لا تتحقق بمعصية الله والمفاسد لا تدرأ بالتعرض لسخط الله.
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (√ (

اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
(لا إله إلا الله) أي لا معبود بحق إلا الله
والإلهُ: هو المألوهُ، أي المَعْبودُ.
فكل ما يعبد من دون الله فعبادته باطلة، ومن عبد غير الله فهو مشرك كافر، كما قال الله تعالى:﴿ وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾
فلا يجوز أن يعبد مع الله أحد، لا نبي مرسل، ولا ملك مقرب، ولا ولي من الأولياء الصالحين، ولا شجر ولا حجر، ولا غير ذلك؛ لأن العبادة حق لله وحدَه، خلقنا لأجلها كما قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 08:08 PM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي مجلس المذاكرة الثاني

المجموعة الثالثة
السؤال الأول :
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله ، وما حكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض ؟
1) بُغض النبي صلى الله عليه وسلم ، وسبه والاستهزاء بما جاء به من شرائع الدين , فمن اعتقد ذلك فهو كافر بالنبي صلى الله عليه وسلم .
2) تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم ، والشك في صدقه ؛ فكل من المكذب والشّـاك غير مُصدِّق ، فيقتضي ذلك عدم إيمانه بالنبي صلى الله عليه وسلم .
3) الإعراض عن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم ، فيرى أنه في غنى عنها ، أو يُعرِض عنها إعراضًا مطلقا ، فهو لا يكترث لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه .
ومن ارتكب ناقضًا من هذه النواقض فهو غير مؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وإن نطق بالشهادة بلسانه .

- اذكر أقسام البدع ، معرفا بكل نوع منها ، مع التمثيل .
1) البدع المكفرة : هي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام ، إما بصرف عبادة لغير الله تعالى ، أو تكذيب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وصاحبها كافر مرتد عن دين الإسلام .
مثال : دعوى بعض الفرق أن القرآن ناقص أو محرّف ، ودعوى بعض الفرق أن بعض مُعظميهم يعلمون الغيب .
2)البدع المُفسقة : هي التي لا تتضمن ارتكاب ناقضًا من نواقض الاسلام .
مثال : تخصيص بعض الأمكنة والأزمنة بعبادات لم يرد تخصيصها بها كالموالد النبوية .

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاث درجات اذكرها مع التمثيل لكل درجة منها .
الدرجة الأولى : ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام بتوحيد الله والكفر بالطاغوت واجتناب نواقض الإسلام .
ومن خالف هذه الدرجة فهو كافر خارج عن ملة الإسلام ( ظالمٌ لنفسه – معه أصل الإيمان لكنه ارتكب المعاصي و النواقض وقصّر في الواجبات ) .
الدرجة الثانية : ما يسلم به العبد من العذاب ، وهو أداء الواجبات ، واجتناب المحرّمات ، فمن حقق هذه الدرجة فهو موعود بالنجاة من العذاب , وموعود بالثواب العظيم على طاعة الله . وهذه درجة عباد الله المتقين ( المقتصد – اقتصر على الكمال الواجب فقط ) .
الدرجة الثالثة : اداء الواجبات والمستحبات ,وترك المحرمات و المكروهات . وهذه درجة الكمال للعباد من اهل الإحسان (سابق للخيرات- جاء بالكمال كله).
قال تعالى :" ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير "

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
إذا خلص التوحيد من الشرك بقسيميه الأكبر والأصغر, وعبد الله كأنه يراه. كما في حديث جبريل "فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإحْسَانِ، قَالَ: أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ........"
السؤال الثاني : أكمل بعبارة صحيحة :
- المراد بالشهادتين :شهادة أن لا إله إلا الله , وأن محمدا رسول الله .فهما أصل الدين وأول أركان الإسلام.

- الغاية من خلق الجن والأنس: عبادة الله تعالى وحده .

الدليل:" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ".

- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا.

الدليل:" عن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له :يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟
قال: حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا ,ثم قال له: يا مُعاذُ، أتدري ما حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلكَ ؟ قال معاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال :حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلك أن لا يُعَذِّبَهم. متفق عليه.
- شروط قبول العمل وصحته: الإخلاص لله تعالى . 2- متابعة هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
- معنى التوحيد: إخلاص الدين لله تعالى , وهو شرط لدخول العبد في الإسلام. وهو معنى شهادة أن لا إله إلا الله.
السؤال الثالث: دلل لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال اللهُ تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )
ــ وقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ)
ــ وقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾
ــ وقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾
ــ وقال: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ )
ــ وقال: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾
ــ وقال يوسف عليه السلام: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ )
وكذلك كانت دعوةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى العالمين، كما قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )
- ليس للمسلم أن يعمل عملا يتقرب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ." رواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها.
وفي صحيحِ مُسلمٍ أيضًا من حديثِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقولُ في خُطْبتِه : أما بعدُ، فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحْدثاتُها، وكلَّ بدعةٍ ضَلالةٌ."

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 08:15 PM
وفاء نصري وفاء نصري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 89
Post المجموعة الثانية

بسم الله الرّحمن الرّحيم


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
شهادة أنّ محمّدا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، هي :
1. محبّته وتقديم محبّته –عليه الصّلاة والسّلام- على النّفس والأهل والولد فقد ثبت عن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه أنّ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال (لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعين) ..
2. التصديق بما جاء به وما أخبر من الغيبيّات وغيرها ..
3. طاعته وذلك بالامتثال لما أمر به واجتناب ما نهى عنه قال الله تعالى {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحقّ إلّا الله، الدليل: قال تعالى {وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ }
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: الامتثال لأوامر الله ـ عزّ وجلّ ـ ورسوله واجتناب ما نهى عنه الله - جلّ جلاله- ورسوله، وحكمه : الوجوب؛ قال الله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُم }
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال الله تعالى {اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينا }
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال الله تعالى {لَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ } وقال {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ )
أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة لتوحيد الله عزّ وجلّ واجتناب الشرك والتبرّأ منه ومن أهله ..قال الله تعالى { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوت }
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح )
ثبت عن أبي ذرّ الغفاريّ أنّه قال ((أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ أَبْيَضُ ، وَهُوَ نَائِمٌ ثُمَّ أَتَيْتُهُ وَهُوَ نَائِمٌ ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ وَقَدِ اسْتَيْقَظَ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : " مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ " ، قُلْتُ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ، قَالَ : " وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ " ، قُلْتُ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ، قَالَ : " وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ " ، قُلْتُ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ، قَالَ : " وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي ذَرٍّ "))
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معنى شهادة أنّ محمّدا رسول الله أن يشهد العبد أنّه أرسله الله -عزّ وجلّ- للثقلين يدعوهم لعبادة الله وحده واجتناب ما يعبد من دونه ويبيّن لهم الشرائعقال الله تعالى {
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }؛ وأنّه –عليه الصلاة والسّلام- عبد لله ورسول منه لا يجوز الغلوّ فيه حدّ الشّرك كوصفه بصفات هي من خصائص الله –عزّ وجلّ- ..قال الرسول –صلى الله عليه وسلّم- ((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)) ...ولا تصحّ هذه الشهادة حتّى يعمل بمقتضاها من محبّة وتصديق وطاعة وتجنّب نواقضها من بغض وتكذيب واعراض ....


رد مع اقتباس
  #43  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 09:00 PM
هنادي دخيل هنادي دخيل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 47
افتراضي

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
نواقض شهادة أن محمد رسول الله :
1- بغض النبي صل الله عليه وسلم والإستهزاء به وبما جاء به من شرائع الدين .
2-تكذيب النبي صل الله عليه وسلم والشك في صدقه .
3-الإعراض عن طاعة الرسول صل الله عليه وسلم ، فيرى أنها لاتلزمه ، أو يعرض عنها إعراضا مطلقا ، فلا يبالي بأوامر الرسول صل الله عليه وسلم ولا نواهيه .
=حكم من ارتكب ناقض من هذه النواقض : فهو غير مؤمن بالنبي صل الله عليه وسلم حتى وإن نطق بالشهادة بلسانه ، فحاله كحال المنافقين الذين قال الله تعالى فيهم :( غذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ).

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
أقسام البدع قسمين :
-بدع مكفرة.
-بدع مفسقه.
-البدع المكفرة: هي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام ، إما بصرف عبادة لغير الله عزوجل ،أو تكذيب الله ورسوله ، أو غير ذلك من نواقض الإسلام .
مثالها: دعوى بعض الفرق أن القرآن ناقص أو محرف ، أو دعوى بعض الفرق أن بعض معظميهم يعلمون الغيب .
البدع المفسقة : هي التي لاتتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام .
مثالها: تخصيص بعض الأمكنة والأزمنة بعبادات لم يرد تخصيصها بها كالمولد النبوي .

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدرجة الأولى هي :
مايلزم منه البقاء على دين الإسلام ،وذلك بطاعته في توحيد الله جل وعلا ، والكفر بالطاغوت ، واجتناب نواقض الإسلام .
مثالها :كتكذيب الرسول صل الله عليه وسلم ، أو الإستهزاء بشئ من دين الله عزوجل .
الدرجة الثانية : مايسلم العبد منه العذاب وهوأداء الواجبات ، واجتناب المحرمات ،
مثالها : أداء الصلوات المفروضة وجميع أوامر الله ورسوله ، واجتناب المحرمات كشرب الخمر وجميع النواهي التي حرمها الله ورسوله وهي درجة المتقين .
الدرجة الثالثة : أداء الواجبات والمستحبات ، وترك المحرمات والمكروهات ، وهذه درجة الكمال للعباد ،وأصحابها من أهل الإحسان .
مثالها : أداء الصلوات المفروضة والسنن والمستحبات في جميع فرائض الشرع ، وترك المحرمات والمكروهات ، الذين يعبدون الله كأنهم يرونه ، نسأل الله أن يجعلنا منهم .

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
يبلغه بتخليص توحيده من شوائب الشرك الأكبر والأصغر ويعبد الله كأنه يراه .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله صل الله عليه وسلم .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله وحده لاشريك له ، الدليل: قوله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) .
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، الدليل: عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال له : ( يامعاذ ، أتدري ماحق الله على العباد ؟) قال : الله ورسوله أعلم .قال : ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولايشركوا به شيئا )ثم قال له : ( يا معاذ : أتدري ماحق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ؟) قال معاذ : الله ورسوله أعلم : قال ( حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك أن لايعذبهم ) متفق عليه .

- شروط قبول العمل وصحته: 1: أن يكون خالصا لله عزوجل و 2: أن يكون صوابا على سنة رسوله صل الله عليه وسلم .

- معنى التوحيد: إخلاص الدين لله عزوجل ،وهو شرط لدخول العبد في الإسلام
.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال تعالى ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لاإله إلا أنا فاعبدون ) .

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 09:19 PM
سالم الخضير سالم الخضير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 90
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم ..
المجموعة الثانية:
س/ شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها ؟
المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم والواجب تقديم محبته على النفس والوالدين والذرية والاقارب.
التصديق بكل ما جاء وأخبر به حتى ما لم يدركه العقل من الأمور الغيبية.
الطاعة للنبي صلى الله عليه وسلم بفعل كل ما أمر به وترك كل ما نهى عنه.

س/ أكمل بعبارة صحيحة:-
معنى لا إله إلا الله: أي لامعبود بحق إلا الله ، الدليل قال تعالى: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم (163)﴾ [البقرة: 163].
س/ معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: أن يكون العبد ممتثل لكل ما أُمر بفعله ومجتنب لكل ما أُمر بتجنبه وتركه، حكمه: واجبه على كل مسلم.

س/ دلل لما يأتي:
# دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾
#من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى : ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾ [الزمر: 65– 66].

س/ ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
# أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ) أصل دعوة الانبياء التوحيد.
# المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا ،والسرقة، والقتل. (صح).

س/ اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة ؟
هي الاعتقاد والايمان الجازم بأن الله عزوجل أرسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم لكافة البشر يدعوهم إلى توحيد الله وطاعته فيما أمر به واجتناب ما نهى عنه.
قال تعالى ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾.

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 10:04 PM
أحمد عبد الله شهيد أحمد عبد الله شهيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 14
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
هما أصل دين الإسلام وركنه الأول الذي يدخل به العبد الإسلام فمن لم يشهد بالشهادتين فليس بمسلم ، عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه.

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد :
أنه أصل دين الإسلام
أنه شرط لقبول الأعمال
مايجده المؤمن الموحد من سكينة النفس وطمأنينة القلب
أنه السبب الأعظم لمحبة الله

عقوبات الشرك :
غضب الله عز وجل على المشرك ومقته والخلود الأبدي له في النار وحرمانه من رؤية الله عز وجل
أن عمل المشرك حابط غير مقبول
أن المشرك يكون قلبه حائرا بين أربابه فيدعو من دون الله مالايضر ولاينفع
ظلمة الجهل

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود على صاحبه
الدليل: قال النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى : { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها }

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
عن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا))
ثم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلكَ؟))
قال معاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلك أن لا يُعَذِّبَهم)). متفق عليه.


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ)
الصواب : إلا بموافقة الكتاب والسنة
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح )


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة
(لا إلهَ إلا اللهُ) أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.
والإلهُ: هو المألوهُ، أي المَعْبودُ.
فكلُّ ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ فعبادتُه باطلةٌ، وَمَن عبدَ غيرَ اللهِ فهو مُشرِكٌ كافِرٌ
قال تعالى: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم }
وقال تعالى : {هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 10:18 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.

تكمن أهميتهما أنهما أصل دين الاسلام وركنه الأول الذي به يدخل العبد في دين الاسلام ، فمن لم يشهد الشهادة فليس بمسلم .
الدليل : عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( بني الاسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) . متفق عليه .

-اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد :
1. التوحيد أصل دين الاسلام فلا يصح دخول العبد في الاسلام إلا بالتوحيد .
2. التوحيد شرط لقبول الاعمال ، فكل دين غير الاسلام غير مقبول .
3. التوحيد منبع الطمأنينة وسكون النفس ، ذلك لأن الموحد يدعوا رباً واحداً.
4. التوحيد سبباً لمحبة الله عز وجل ، بل هو السبب الأعظم لما يتبعه من تفريج الكروب ومضاعفة الحسنات ورفع الدرجات ......
عقوبات الشرك :
1. المشرك يعرض نفسه لأعظم العقوبات وهو غضب الله عز وجل ، الذي ينتج الحرمان من دخول الجنة والخلود في النار .
2. أن الله تعالى لا يغفر لمن أشرك بالله ولا يعفوا عنه ، بل أوجب عليه العذاب الأليم إذا مات على الشرك ولم يتب منه
3. أن عمل المشرك حابط ومردود ، لان الله تعالى لا يقبل من مشرك عملا .
4. أن الشرك سبب لبغض الله عز وجل ، وما يتبع هذا البغض من ظلمة في القلب وذل المعصية وجهل وضلال وحيرة وشك ....
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: مردود غير مقبول ، الدليل: قال تعالى
( ومن يبتغي غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه ) ال عمران .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى ( لا يكلف الله نفساً الا وسعها ) قال صلى الله عليه وسلم :
( ان هذا الدين يسر ولن يُشاد الدين أحد إلا غلبه ) . رواه البخاري .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
وعن عُبادةَ بن الصامتِ رضِي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ ألْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ)) متفق عليه.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ ) .
كل ما خالف الكتاب والسنة فهو باطل.
وقد قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 36].
-حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح ) .
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

(لا إلهَ إلا اللهُ) أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.
والإلهُ: هو المألوهُ، أي المَعْبودُ.
فكلُّ ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ فعبادتُه باطلةٌ، وَمَن عبدَ غيرَ اللهِ فهو مُشرِكٌ كافِرٌ، كما قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: 117].
فلا يَجوزُ أن يُعبَدَ مع اللهِ أحَدٌ، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا وَلِيٌّ من الأولياءِ الصالحين، ولا شَجَرٌ ولا حَجَرٌ، ولا غيرُ ذلك؛ لأن العبادةَ حقٌّ للهِ وحدَه، خَلَقَنا لأجلِها كما قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) .
وهذا هو معنَى التَّوْحيدِ، وهو إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، فلا نَعْبُدُ إلا اللهَ وحدَه لا شريكَ له.
وبَعَثَ اللهُ الرُّسلَ كلَّهم لتوحيده سبحانه قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ) .

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 10:41 PM
بهاء الدين محمد علي بهاء الدين محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 38
Thumbs up

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
نواقض شهادة أن محمدا رسول الله هي :
1. بغض النبي صلى الله عليه و سلم و سبه و الاستهزاء به أو بما جاء به من الشرع والدين الفرائض و السنن على حد سواء.
2. تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه
3. الاعراض عن طاعة أوامره اعراضا تاما ويرى أنها لا تلزمه
فكل من ارتكب ناقضا من هذه النواقض فهو ليس بمسلم بل هو كافر مرتد، لأن مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله هو المحبة والتصديق والاتباع.
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البدع معصية لله ورسوله صلى الله عليه وسلم فهي ضلال وشر وهي قسمان :
بدع مكفرة و بدع مفسقة
فالبدع المكفرة هي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام و حكم صاحبها انه كافر مرتد عن الدين كاعتقاد بعض الفرق ان القرآن الكريم محرف أو ناقص أو ادعاء ان بعض كبرائهم يعلمون الغيب.
واما البدع المفسقة فهي تلك التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام كتخصيص و اوقات بعبادات ماجاء بها الشرع كليلة النصف من شعبان.
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات ، وهي كما يلي:
الدرجة الأولى : مايلزم البقاء على دين الاسلام ، كاجتناب الكفر و نواقض الاسلام كالإستهزاء بالدين.
الدرجة الثانية:ما يسلم به من العذاب ، من فعل الواجبات وترك المحرمات كأداء الصلوات و ترك الربا.
الدرجة الثالثة : أداء الواجبات والمستحبات وترك المحرمات و المنهيات ، كأداء السنن و المندوبات مثل صلاة الضحى وقيام الليل.
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بتخليصه من شوائب الشرك الأصغر و الأكبر و بعباده الله أنه يراه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمد رسول الله
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله عزوجل ، الدليل: قوله تعالى " وما خلق الجن والإنس إلا ليعبدون "
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، الدليل : عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أنه قال: (كنت رديف النبي - صلى الله عليه وسلم- على حمار، فقال لي: (يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟) فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً) فقلت: يا رسول الله، أفلا أبشّر الناس؟ قال: (لا تبشروهم فيتّكلوا) متفق عليه-
شروط قبول العمل وصحته: 1: الإخلاص لله تعالى و 2: متابعة هدي النبي صلى الله عليه وسلم
- معنى التوحيد: افراد الله تعالى بالعبادة
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قول الله سبحانه وتعالى " و ما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فأعبدون"
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قول الرسول صلى الله عليه وسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 11:53 PM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي

(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي:

ج1)
أ - اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول .
الشهادتان هما أصل دين الإسلام وركنه الأول والأصيل الذي به يدخل العبد في دين الإسلام ، فلا يكون المرء مسلما إلا بهما ولن يقبل منه صرفا ولا عدلا وهو في الآخرة من الخاسرين ، فمن لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم ؛ وذلك لكونهما أول ما يجب تعلمه من الدين ، قال تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) آل عمران 85 .. وقال - صلى الله عليه وسلم - كما في حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما : " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .. الحديث " متفق عليه .

ب - اذكر أربعًا من فضائل التوحيد ، وأربعًا من عقوبات الشرك .
* من فضائل التوحيد ؛ ما يلي :
- مغفرة للذنوب
- أنه شرط لقبول الأعمال
- به ينال المرء محبة الله عزوجل ورضوانه
- أنه أصل دين الله وركنه الأعظم .

* ومن عقوبات الشرك ؛ ما يلي :
- أن المشرك أعماله مردودة وغير مقبوله
- غضب الله ومقته على المشرك
- الخلود الأبدي السرمدي في نار جهنم والعياذ بالله
____________________________________________________________________________________________________
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
ج2)
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ( باطل مردود على صاحبه ) ، الدليل: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " رواه مسلم في صحيحه .
____________________________________________________________________________________________________

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي :
ج3)
1- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع .
قال تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) .

2 - المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ... ) .
____________________________________________________________________________________________________
السؤال الرابع : ضع (صح) أما العبارة الصحيحة و(خطأ) للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد :
ج4)
1- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة . (خطأ) ،
والصواب : إلا (بمتابعة) الكتاب والسنة .

2 - حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح) .
_______________________________________________________________________________________________________
السؤال الخامس :
- اشرح معنى قول العبد : (أشهد أن لا إله إلا الله) ؛ موضّحًا قولك بالأدلة .
ج5)
= هذه العبارة العظيمة من أعظم الكلام وأجمعه وأحسنه وأكمله ، فلا يتحقق إسلام المرء إلا بنطقها وتحقيق شروطها والانقياد لها ، فأشهد أي : أنا أقر وأعترف ، والإله : أي هو المعبود والمألوه محبة وتعظيما قال تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ... الآية ) ، وبالجملة فإن العبارة تشير إلى أنه لا معبود بحق إلا الله عزوجل قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، .....
_______________________________
انتهت الإجابة وبالله التوفيق ،،،

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 19 جمادى الأولى 1437هـ/27-02-2016م, 12:00 AM
شيخه جميل شيخه جميل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 33
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

س1) شهادة أن محمداً رسول الله تستلزم ثلاث أمور عظيمة، اذكرها ؟

1- محبته صى الله عليه وسلم وتقديمها على محبة كل أحد .
2- تصديقه صلى الله عليه وسلم وتصديق ما أخبر به من أمور الغيب .
3- طاعته بما أمر واجتناب ما نهى عنه .

س2)أكمل بعبارة صحيحة..

معنى لاإله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله .
الدليل قوله سبحانه : ﴿ وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ

معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم : امتثال ما أمر به الله عز وجل ورسوله ونهى عنه
حكمه : واجب

س3)دلّل لما يأتي :

- دين الإسلام كامل , وأحكام الشريعة شاملة لجميع شؤوننا , وصالحة لكل زمان ومكان .

قال سبحانه : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا

- من أشرك مع الله أحداً حبط عمله وكان من الخاسرين .

قال سبحانه : ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ

س4) ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ أمام العبارة الخاطئه , مع تصحيح الخطأ إن وجد :

- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاو والإحسان إلى الناس . ( خطأ )

_ التصحيح : الدعوة إلى توحيد الله عز وجل .

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل . ( صح )


س5) معنى قول العبد ( شهادة أن محمداً رسول الله ) موضّحاً قولك بالأدلة .

تستلزم الإيمان التام واليقين الصادق أن الله عزوجل أرسله للعالمين كافة بشيراً ونذيرا وأرسله لإقامة التوحيد ونبذ الشرك وأهله
أرسله إليهم ليبين لهم أمور دينهم وأحكامه وشرائعه.
وتستلزم أيضا الإيمان بأنه عبدلله ورسوله يأتمر بأمر الله ويبلغ دينه لانغلو به وننزله منزلة الإله بل نعطيه حقه وما يجب له
من المحبة والإحترام والتقدير والتأسي به صلى الله عليه وسلم
فعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم -
يقول : ( لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُه ؛ فقولوا : عبداللَّهِ ورسولُه )

والله تعالى أعلى وأعلم

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 19 جمادى الأولى 1437هـ/27-02-2016م, 12:05 AM
عهود جميل عهود جميل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 75
افتراضي

بسم الله وبه نستعين ..

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول؟
هما أول ركن في الإسلام وبهما يدخل العبد هذا الدين العظيم.

عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال:
( بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ،
وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ ).

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك؟
فضائل التوحيد:
1- التوحيد أصل دين الإسلام, وهو شرط لدخول العبد في الإسلام.
ومن وحّد مولاه فقد فاز برضوانه وجنته ورؤيته تبارك وتعالى, ونجا من ناره وعقابه.

عن مُعاذ بن جبل رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ( ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ
صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ ).

2- من فضائل التوحيد: أنه شرط لقبول العمل من العبد.
3- ومن فضائله: أن سبب السكينة والطمأنينة في قلب الموحد؛ نتيجة لاستسلامه وإنقياده لمولاه الواحد الأحد.
4- أن التوحيد سبب لرضوان الله على عبده ومحبته له, ومغفرة ذنوبه والتجاوز عن سيئاته, ودفع الشرور عنه.

عقوبات الشرك:
1- من عقوبات المشرك غضب الله عليه وطره وإبعاده عن رحمته وجنته, وإستحقاقه العذاب الأبدي في نار
جهنم نعوذ بالله منها. قال تعالى: (
إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ )
2- من عقوبات المشرك أن عمله مردود, لا يقبل الله منه. قال تعالى: ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون )
3- المشرك لا رب له واحد فيدعوه, بل يدعو أربابا متفرقة لا تنفعه ولا تضره. قال تعالى: (
أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ )
4- أنه سبب لسخط الله على العبد ومقته له, والمشرك قابع في ظلام الجهل وحيرة الشرك وذل المعصية.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود
الدليل:
قال النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى: ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
عن مُعاذ بن جبل رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ( ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ
صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ ).


السؤال الرابع : ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ )
ليس الأمر كذلك, بل لا تتحق المصلحة وتُدفع المفسدة إلا باتباع الكتاب والسنة وهما من الشمولية بمكان.
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح )

السؤال الخامس:

- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
لا إله إلا الله: أي لا معبود بحق إلا الله.
الإله: هو المألوه, أي المعبود.
فكل ما يعبد من دون الله فعبادته باطلة, ومن عبد غير الله فهو مشرك كافر
كما قال اللهُ تعالى: ( وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ )
فلا يجوز أن يعبد مع الله أحد, لا نبي مرسل, ولا نبي مقرب, ولا عبد من عباده الصالحين, ولا غير ذلك
لأن العبادة حق لله وحده قال تعالى: (
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم )

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir