اعتذر أشد الأعتذار عن التأخير
وأنتم أهل لقبول العذر..
أتممت ولله الحمد مهام الأسبوع الرابع ..ولان صفحة المجلس الرابع لم تفتح لي أضطررت الى كتابة اجابتي هنا.
اجابة أسئلة المجموعه الثانيه.
إجابة السؤال الاول.
يتفاضل السائلين الله الهدايه في أوجه وهي:
1/حضور القلب عند سؤال الله جل وعلى الهدايه .
2/الإحسان في الدعاء فلا يستوي ذاك الذي يدعوه وهو لاهي والذي يدعوه بتضرع وتقرب.
3/وكل ماكان الإحسان في طلب الهدايه عظيم كان نصيب العبد أكبر في إجابة السؤال.
4/مايقصده السائل من سؤال الهدايه وهذا مختص باالنيات ولكل أمرئ مانوى فاأكمل العباد في النيه ذاك الذي يقصد بسؤال الهدايه ان يهديه الله للحق ويريه الحق حقا ويرزقه اتباع.
إجابة السؤال الثاني.
أن المراد باالصراط المستقيم انه وصف جامع لكل مايوصل الى الجنه وينجينا من النار،وتسمية الصراط بهذا اللفظ لوضوحه واستقامته فاالعبد المطيع لربه المتبع للرسول سلك الصراط المستقيم وكل ماعمل العبد عملا صالحا ازداد قربا للهوإستقامة على الصراط،والصراط له حدودومراتب والسالكين للصراط يتفاضلون بينهم تفاضلا كبيرآ وذلك التفاضل يكون في مراتب السلوك وفي الأستباق في هذا السلوك وفي الحذر من أي عوارض
أثناء السلوك.
إجابة السؤال الثالث.
أن إضافة الصراط الى الذين انعم الله عليهم له حكمه ونلخص ذلك في ثلاث نقاط:
1/التنبيه على علة كونهم من المنعم عليهم اي باالهدايه اصبحوا من المنعم عليهم.
2/قطع التعلق باالأشخاص وإن التعلق فقط باالعلم ان اتباع من امرنا بإتباعهم هو أمتثال لأمر الله.
3/الأيه عامه في جميع طبقات المنعم عليهم وانه سبحانه هو الذي هدى جميع الطبقات إلى تفاصيل الصراك المستقيم.
إجابة السؤال الرابع.
الحكمه من تقديم المغضوب عليهم على الضالين الحكمة منه في عدة امور منها:1/ان اليهود زمن وجودهم قبل النصارى.
2/ايضا كانت منازل اليهود في المدينه أقرب بكثير الى الرسول صل الله عليه وسلم من منازل النصارى التي تعتبر نائيه نوعا ما.
3/ايضا أن اليهود أشد كفرا وعناداوشقاق من النصارى.
4/ايضا الايه التي سبقت هذه الايه ..المغضوب عليهم..
هي المنعم عليهم فكان من حسن السياق تقدم المغضوب عليهم
على الضالين فاالغضب عكس الأنعام.
إجابة السؤال الخامس.
الحكمه من إبهام ذكر الغاضب في قوله تعالى..المغضوب عليهم..
وذلك ان كل عدل واحسان وانعام يضاف لله سبحانه وتعالى
وكل غضب وماسواه لايذكر لفظ الجلاله تأدبا مع الله جل في علاه فكان ذلك من اللطف والأدب..
هذا والله أعلم.