دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > برنامج الإعداد العلمي العام > منتدى الإعداد العلمي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #151  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 05:28 PM
ايمان علي ايمان علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 122
افتراضي

29 – تعاهد المحفوظات :
تعاهد علمك من وقت إلى آخر ، فإن عدم التعاهد عنوان الذهاب للعلم مهما كان . عن ابن عمر - رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : (( إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة , إن عاهد عليها , أمسكها , وإن أطلقها , ذهبت )) رواه الشيخان , ومالك في (( الموطأ )) .
لو عبر بقوله : (( فإن عدم التعاهد سبب لذهاب العلم )) لكان أولى لقول النبي – عليه الصلاة والسلام - : (( تعاهدوا هذا القرآن فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها )) . فيدل ذلك على أن عدم التعاهد سببه النسيان , وليس عنوان لذهاب العلم , لأن عنوان الشيء يكون بعد الشيء .
وسبب الشيء يكون قبله ، وعدم التعاهد سابق على عدم البقاء ( أي بقاء العلم ) .
المتن :
قال الحافظ ابن عبد البر – رحمه الله - : (( وفي هذا الحديث دليل على أن من لم يتعاهد علمه , ذهب عنه أي من كان , لأن علمهم كان ذلك الوقت القرآن لا غير , وإذا كان القرآن الميسر للذكر يذهب إن لم يتعاهد , فما ظنك بغيره من العلوم المعهودة ؟
وخير العلوم ماضبط أصله , واستذكر فرعه , وقاد إلى الله تعالى , ودل على ما يرضاه )) اهــ .
هذا فيه دليل على أن من لم يتعاهد علمه ذهب عنه . وهذا واضح , أن من لم يتعاهد حفظه نسيه , وكما أن هذا في المعقول , وهو أيضا في المحسوس , فمن لم يتعاهد الشجرة بالماء تموت أو تذبل , وكذلك من لم يتعاهد أغصانها تتكاثر ويفسد بعضها بعضا فلا يستقيم وكذلك العلوم .
(وخير العلوم ماضبط أصله , واستذكر فرعه) يعني كأنه هنا يدل على القواعد والاصول وانا احثكم دائما عليها ، عليكم بالقواعد والاصول ، لأن المسائل الجزئية المتفرعه كلاقط الجراد في أرض صحراء تضيع عليه لكن الذي عنده علم في الاصول هذا هو العالم ، فمن فاته الأصول فاته الوصول .
).

  #152  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 05:32 PM
ايمان علي ايمان علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 122
افتراضي خاتمة الحلية

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين
لا حرج أن يكون في نفسك سوء ظن به لكن مع ذلك يجب أن تحقق , عليك أن تحقق حتى يزول ما في نفسك من هذا الوهم لأن بعض الناس قد يسئ الظن بشخص ما بناءا على وهم كاذب لا حقيقة له فالواجب إذا أسأت الظن بشخص سواءً من طلبة العلم أو غيرهم الواجب إذا أسأت الظن أن تنظر هل هناك قرائن واضحة تسوغ لك سوء الظن فلا بأس وأما إذا كان مجرد أوهام فإنه لا يحل لك أن تسئ الظن بمسلم ظاهره العجا قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن" ولم يقل كل الظن لأن بعض الظنون لها أصل ولها مبرر "إن بعض الظن إثم" وليس كل الظن فالظن الذي يحصل في العدوان على الغير هذا لا شك أنه إثم والظن الذي لا مستند له هو أيضا إثم وأما إ ذا كان له مستند فلا بأس أن تظن الظن السيئ طيب ذكرنا أن المنافقين في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كانوا يسيئون الظن بالمؤمنين إذا تصدق الغني بكثير قالوا هذا مرائي وإذا تصدق الفقير بقليل قالوا إن الله لغني عن صاع هذا . فيلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات ويلمزون الذين لا يجدون إلا جهدهم فالواجب إحسان الظن متى أمكن ذلك طيب إذا سمعت من أخيك شيئا يتحدث فيه عنك أو عن غيرك وهو يحتمل السوء والحسن فعلى أي نحمله على الحسن على الحسن متى وجدت لكلمة أخيك معنى حسن فاحملها عليه وإما إذا لم تجد فالإنسان لا يكلف إلا ما يقدر عليه
9 - مجالسة المبتدعة و ليته عمم مجالسة كل من تخرم مجالستهم المروءة سواء كان ذلك لابتذاء أو سوء أخلاق أو لانحطاط رتبتهم عند المجتمع أو ما أشبه ذلك فينبغي لطالب العلم أن يكون متنزه مترفعا عن مجالسة من تخرم مجالستهم المروءة أو تخدش الدين لكن كأنه خص ذلك بالمبتدعة لأن المقام مقام تعليم فإذا وجدنا مبتدعا عنده طلاقه في اللسان وسحر في البيان فإنه لا يجوز أن يجلس إليه لأنه مبتدع لماذا لا يجوز؟
أول : لأننا نخشى من شره لأن النبي صلى الله عليه وسلم قاول " إن من البيان لسحر " قد يسحر عقولنا حتى نوافقه على بدعته
ثانيا : فيه تشجيعا لهوى المبتدع أن يكثر الناس حوله أو أن يجلس إليه فلانا وفلانا من الأشراف والوجهاء والعيان فإنه هذا يزيده رفعة واغترارا بما عنده من البدعه وغرورا في نفسه
ثالثا:إساءة الظن بهذا الذي اجتمع إلى صاحب البدعة وقد لا يتبين هذا إلا بعد حين فإن الناس إذا رأوك تذهب إلى صاحب البدعة سوف يتهمونك وإن لم يتبين هذا إلا بعد حين ولهذا ينبغي لطالب العلم بل يجب عليه أن يتجنب الجلوس إلى أهل البدع فإن قال قائل إذا كنت أجلس إليهم أتلقى عندهم علما لا علاقة له بالبدعة كعلم النحو مثلا علم البلاغة فماذا نقول
نقول وعلم النحو وعلم البلاغة قد يكون فيه بلاء ربما يقول في يد الله عز وجل اليد أي النعمة وهو رجل فصيح بليغ لأن اليد تطلق ويراد بها النعمة
ثم يستشهد بقول المتنبي وكم لظلام الليل عندك من يد تحدث أن المانوية تكذب
المانوية : طائفة من المجوس يقولون أن الظلمة لا يأتي فيها خير أبدا الظلمة كلها شر ولا تخلق إلا شرا
فيقول إنك أنت تسدي إلينا الهدايا والمعروف في الليالي مما يدل على كذب من ؟ المانوية فيقول هذا المبتدع الذي عنده طلاقه في اللسان وسحر في البيان يقول المراد بقوله تعالى"بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء" أي نعمتان فيغر الناس وهذا المثال موجود في البلاغة كذلك أيضا يأتي في النحو يقول يجوز حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقاما ويطنب في تفسير هذا المعنى يقول ومثاله في القرآن قول الله تعالى "وجاء ربك والملك صفا صفا " أي وجاء أمر ربك وفي السنة "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا فيقول من يدعوني فأستجيب له " أي وينزل أمر ربك هو دارس نحو صاحب العقيدة يريد أن يقلقل لها مكانة في العلوم مهما كان لذلك احذر أن تجلس صاحب بدعة ولو في ا لفنون التي لا علاقة لها ببدعته لأنه لابد أن يدس السم في إيش ؟..... في العسل أو في الدسم لا بأس المهم أن لابد
وقلنا أن الأولى أن يقال جانب مجالسة كل من تخل مجالسته بالمروءة أو بالدين كذلك نقل الخطى إلى المحارم كذلك مما يخرم هذه الحلية نقل الخطى إلى المحارم يعني أن يمشي الإنسان إلى المواد المحرمة فإن هذا من خوارم المروءة إذ أن الذي ينبغي لطالب العلم أن يتجنب هذا بل إن بعض العلماء يقول يتجنب حتى الخطى إلى أمر ينتقضه الناس فيه كما لو ذهب طالب العلم إلى مبيع النساء . النساء لها أسواق للبيع وذهب طالب العلم إلى أسواق النساء هل هذا مما يحمد عليه أو مما يذم عليه؟ نعم مما يذم عليه يقال فلان طالب العلم يروح إلى أسواق النساء حتى لو قال أنا أذهب إلى أسواق النساء لأشتري لأهلي من هذه الأثواب مثلا التي تباع بالأسواق قلنا وكل من يشتري عنك أما أنت طالب علم ينتقد عليك هذا الفعل ويقتدي بك من نيته سيئة ربما يأتي إلى هذه الأسواق من نيته سيئة ثم إذا قيل له في ذلك يقول رأيت فلانا في هذه الأسواق فالحاصل أن الخطى إلى المحارم مما يخرم حلية طالب العلم وإذا كان النبي صلى الله عليه ولم قال " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " كذلك نقول فليفعل خيرا أو ليصمت لأن المعنى واحد
كمل نثر الكتاب
يقول الشيخ "" فاحذر هذه الآثام وأخواتها واقصر خطاك عن جميع المحرمات والمحارم فإن فعلت و إلا فاعلم أنك رقيق الديانة خفيف لعاب مغتاب نمام فأنى لك أن تكون طالب علم يشار إليه بالبنان منعما بالعلم والعمل " يعني ينبغي للإنسان أن ينزل نفسه منزلته وأن لا يدنسها بالأخلاق لأن طالب العلم شرفه الله تعالى بالعلم وجعله أسوة وقدوة حتى أن الله تعالى رد أمور الناس عند الإشكال إلى من ؟ إلى العلماء فقال "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" وقال تعالى" وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوه ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم " فالحاصل أنك يا طالب العلم محترم فلا تنزل بنفسك إلى ساحة الذل و الضعف بل كن كما ينبغي أن تكون
نعم .... " سدد الله الخطى ومنح الجميع التقوى وحسن العاقبة في الآخرة والأولى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم "
آمين جزاه الله خيرا هذه الحلية لا شك أنها مفيدة ونافعة لطالب العلم ولا شك أنه ينبغي على الإنسان أن يحرص عليها ويتتبعها ولكن لا يعني ذلك أن يقتصر عليها بل هناك أيضا كتب أخرى صنفت في آداب طالب العلم ما بين قليل وكثير ومتوسط وأهم شيء أن الإنسان يترسم خطا النبي صلى الله عليه وسلم ويمشي عليها فهي الحلية الحقيقية التي ينبغي للإنسان أن يتحلى بها كما قال تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا"
نسأل الله تعالى أن يختم لنا ولكم بصالح الأعمال وأن يوفقنا للعمل بما يرضيه

  #153  
قديم 25 جمادى الآخرة 1432هـ/28-05-2011م, 04:35 PM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي تلخيص -المقدمة- حلية طالب العلم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

1) اليقظة العلمية وطموح الشباب إلى التقدم والرقي بحاجة إلى ضوابط حتى لاتؤدي إلى ضرر على الفرد والمجتمع
2) موجبات شرعية للتحلي بآداب طالب العلم
3) عناية العلماء السابقون بتلقينها للطلاب (ذكر في حلق العلم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم)
التعالم: ليس تصنعاً ومغالطة للناس ليحتال عليهم، وإنما يفعله تدريباً لنفسه على محاسن الآداب ومكارم الأخلاق؛ لأن الواجب على المرء أن يعود نفسه الصفات الحسنة.
محتوى الحلية بايجاز، مجموعة آداب تصعد من السنة إلى الواجب يقابلها مجموعة آفات هابطة من الكراهة إلى التحريم، منها عام وآخر خاص

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
= اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونورا وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #154  
قديم 26 جمادى الآخرة 1432هـ/29-05-2011م, 01:26 PM
رياض الحشاني رياض الحشاني غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: تونس
المشاركات: 45
افتراضي تلخيص شرح حلية طالب العلم

بسم الله الرحمن الرحيم

العلم هو أثمن درةٍ في تاجِ الشرع المطهر لا يصل إليه إلا المتحلي بآدابه المتخلي بآفاته

الفصل الأول: آداب الطالب في نفسه
1- العلمُ عبادة:
من أجل العبادات وأفضل العبادات حتى إن الله تعالى جعله في كتابه قسيمًا للجهاد في سبيل الله الجهاد المسلَّح.
شرطا العبادة:
-أولا: إخلاص النية لله سبحانه وتعالى:
تنوي امتثال أمر الله لأن الله تعالى أمر بذلك
تنوي حفظ شريعة الله لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم والحفظ في الصدور
تنوي حماية الشريعة والدفاع عنها لأنه لولا العلماء ما حميت الشريعة ولا دافع عنها أحد
تنوي اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة.
من طلب علمًا وهو مما يبتغى به وجه الله لا يريد إلا أن ينال عرضا من الدنيا لم يجد رائحة الجنة
يتحرز السلف من عطايا السلطان ويقولون إنهم لا يعطوننا إلا ليشتروا ديننا بدنياهم، ثم إن السلاطين قد تكون أموالهم مأخوذة من غير حلها فيتورعون عنها أيضا من هذه الناحية.
يجب حماية النية من هذه المقاصد السيئة: وذلك بـ: بذل الجهد في الإخلاص، شديد الخوف من نواقضه، عظيم الافتقار والالتجاء إليه سبحانه.
-ثانيا: محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم: المحبة هي القائد والسائق إلى الله عز وجل تقود الإنسان وتسوقه، أما محبة الرسول عليه الصلاة والسلام فإنها تحملك على متابعته ظاهراً وباطناً.
قوله تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي) تسمى آية المحنة، يعني الامتحان
الجواب المتوقع في الآية: فاتبعوني تصْدُقوا في دعواكم، لأن الشرط: إن كنتم تحبون الله والمشروط: فاتبعوني تصدقوا في دعواكم، لكن جاء الجواب: فاتبعوني يحببكم الله، إشارة إلى أن الشأن كل الشأن أن يحبك الله عز وجل، هذا هو الثمرة، وهو المقصود، لا أن تحب الله.
2- كُنْ عَلى جادَّة السَّلَفِ الصّالِحِ:
أي على طريقة السلف الصالح في جميع أبواب الدين، من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها.
وكذلك بترك الجدال والمراء، والخوض في علم الكلام مضيعة للوقت.
علم الكلام خطير لأنه يتعلق بذات الرب وصفاته ولأنه يبطل النصوص تماماً ويحكِّم العقل ولهذا كان من قواعدهم: أن ما جاء في النصوص من صفات الله ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: قسم أقره العقل، فهذا نقره بدلالة العقل لا بدلالة السمع
الثاني: قسم نفاه العقل، فيجب علينا نفيه دون تردد لأن العقل نفاه
الثالث: قسم لم يرد العقل بنفيه ولا بإثباته، فمن قال: إن شرط الإثبات دلالة العقل، قال: يُرد، لأن العقل لم يثبته، ومن قال: إن من شرط قبوله أن لا يرده العقل، قال: إنه يُقبل، وأكثرهم يقول: إنه يُرد ولا يُقبل، وبعضهم يتوقف
وكل هذه قواعد ما أنزل الله بها من سلطان.
من المتأخرين من قال: إن أهل السنة ينقسمون إلى قسمين: مفوِّضة ومؤوِّلة، وجعلوا الأشاعرة، والماتريدية، وأشباهمم من أهل السنة، وجعلوا المفوِّضة هم السلف، فأخطئوا في فهم السلف وفي منهجهم، لأن السلف لا يفوضون المعنى إطلاقاً
من العجب العجاب قولهم: طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم، والصحيح أن نقول: طريقة السلف أعلم وأسلم وأحكم.
3- مُلازَمَةُ خَشْيَةِ الله تَعالى:
أصل العلم خشية الله، وخشية الله هي الخوف المبني على العلم والتعظيم.
والفرق بين الخشية والخوف: أن الخشية تكون من عظم المخشي، والخوف من ضعف الخائف
4- دَوامَ الْمُراقَبَة:
من ثمرات الخشية أن الإنسان يكون مع الله دائماً يعبد الله كأنه يراه.
هل الأولى للإنسان أن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء؟ أو يغلِّب جانب الخوف؟ أو يغلِّب جانب الرجاء؟ أقوال في هذه المسألة:
يكون سائراً بين الخوف والرجاء فإنهما للمسلم كالجناحين للطائر، إلا أنه يمكن أن يغلب أحدهما على الأخر في بعض المواطن:
إذا هممت بطاعة فغلب جانب الرجاء، وإذا هممت بمعصية فغلب جانب الخوف
في حال المرض فيغلب جانب الرجاء، وفي حال الصحة يغلب جانب الخوف
5- خَفْضُ الْجَناحِ وَنَبْذُ الخُيَلاءِ وَالْكِبْرِياء:
ينبغي لطالب العلم أن يكون علية في تواضعة للحق وقبولة وهذا هو المقصود بهذا الأدب
الخيلاء: وهو إعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على هيئة البدن، والكبر أعم والخيلاء أخص
الخيلاء: (كبرياء) و(نفاق) لأن الإنسان يظهر بمظهر أكبر من حجمه الحقيقي
داء الجبابرة هو الكبر ((الكبر بطر الحق وغمط الناس))
بطر الحق: هو ردُّ الحق وعدم قبوله، وغمط الناس: يعني احتقارهم وازدرائهم.
أمثلة للتكبر: (تطاولك على معلمك كبرياء) والتطاول يكون باللسان ويكون أيضاً بالانفعال، وأن لا تعمل بالعلم.
(العلم حرب للفتى المتعالي) يعني أن الفتى المتعالي لا يمكن أن يُدرك العلم
(كالسيل حرب للمكان العالي) المكان العالي ينفض عنه السيل يميناً وشمالاً ولا يستقر عليه.
6 - القناعة والزهادة:
يقتنع بما أتاه الله عز وجل ولا يطلب أن يكون في مصاف الأغنياء والمترفين
الزهد: الزهد بالحرام، والابتعاد عن حماه بالكف عن المشتبهات، وكأنه أراد بالزهد هنا الورع، والزهد أعلى مقاماً من الورع لأن الورع ترك ما يضر في الآخرة والزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة
7- التحلي برونق العلم:
الرونق : هو صفاء الشيء وحسنه.
العلم له جانبان: جانب حسن جميل: ما يورث صاحبه من اللين والتواضع وهضم النفس والعمل بالعلم، والجانب الآخر : هو ما يورث من الكبر والخيلاء والعجب.
ومما يذهب رونق العلم اللعب والعبث، إلا ما جاءت به الشريعة
العبث هو أن يفعل فعلا لا داعي له أو يقول قولا لا داعي له.
التبذل في المجالس بالسخف، والضحك، والقهقهة، وكثرة التنادر، وإدمان المزاح والإكثار منه
من تزين بما ليس فيه شانه الله : فإذا تزين الإنسان بأنه طالب علم أو تزين بعبادة وأظهر للناس أنه عابد، فلا بد أن يكشفه الله عز وجل
8- تحل بالمروءة:
المروءة فعل ما يجمله ويزينه, واجتناب ما يدنسه ويشينه مثل:
-مكارم الأخلاق, يتخلق الإنسان بالأخلاق الفاضلة الجامعة بين العدل والإحسان، فيأخذ بالحزم في موضع الحزم , وباللين واليسر في موضع اللين واليسر
-طلاقة الوجه
-إفشاء السلام على من يستحق أن يسلم عليه: إفشاء السلام الأصل فيه أنه عام, لكل أحد من المسلمين, إلا من جاهر بمعصية, وكان من المصلحة أن يُهجر فليُهجر
غير المسلمين يحرم علينا أن نبدأهم بالسلام ، وإن سلموا نرد عليهم فإذا قالوا : السلام عليكم , نقول : عليكم السلام صراحة
-البعد عن خورام المروءة في طبع أو قول أو عمل: الخصلة, والحرفة المهينة، الرياء
-حاول أن تكون طباعك ملائمة للمروءة والإنسان مع ممارسة الشيء ربما يكون الكسب غريزة
9- تَمَتَّعْ بِخِصالِ الرجولةِ:
هذا من المروءة، كالشجاعة وشدة البأس في الحق والبذل في سبيل المعروف من المال والجاه والعلم وكل ما يبذل للغير
10- هَجْرُ التَّرَفُّهِ:
البذاذة من الإيمان: البذاذة: عدم التنعم والترفه, وليست البذاءة , فرق بين البذاءة وبين البذاذة ، البذاءة صفة غير محمودة , أما البذاذة فهي صفة محمودة.
وإياكم وزي العجم : هذه الجمله تحذيرية, لأن العرب عندهم جمل تحذيرية وعندهم جمل إغرائية. فإن وردت في مطلوب فهي إغراء، وإن وردت في محذور فهي تحذير.
زي العجم سواء كان ذلك في الحلية كشكل الشعر شعر الرأس أو اللحية أو ما أشبه ذلك، أو كان باللباس يعني بالتحلي باللباس و المراد بالعجم كل ما سوى العرب
11 - الإعراضُ عن مَجَالِسِ اللَّغْوِ:
اللغو نوعان: لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة، ولغو فيه مضرة. أما الأول فلا ينبغي للعاقل أن يُذهب وقته فيه لأنه خسارة، وأما الثاني فإنه يحرم عليه أن يمضي وقته فيه لأنه منكر محرم
12- الإعراضُ عن الْهَيْشَاتِ:
وهي تابعه للإعراض عن مجالس اللغو، والهيشات مأخوذة من الهوشه والمقصود بها الفتن فالهيشات هي مواضع الفتن
ينبغي تجنبها لأنها تشتمل على لغط وسب وشتم
13- التحَلِّي بالرِّفْقِ:
يكون رفيقا في مواضع الرفق وعنيفا في مواضع العنف
مجتنبا الكلمة الجافية، هذا صحيح تجنب الكلمة الجافية والفعلة الجافية أيضا
14- التأمُّلُ :
الذي أراده : التأمل يريد بذلك التأني وألا تتكلم حتى تعرف ماذا تتكلم به وماذا ستكون النتيجة؟
15- الثَّباتُ والتَّثَبُّتُ
الثبات معناه الصبر والمصابرة، فلا يمل ولا يضجر ولا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك
التثبت فيما ينقل من الأخبار والتثبت فيما يصدر منك من الأحكام: فلا بد أولا من التثبيت ثم بعد ذلك تتصل بمن نقل عنه وتسأله هل صح ذلك أو لا ؟ ثم تناقشه فإما أن يكون هو على حق وصواب فترجع إليه أو يكون الصواب معك فيرجع إليه

  #155  
قديم 26 جمادى الآخرة 1432هـ/29-05-2011م, 01:30 PM
رياض الحشاني رياض الحشاني غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: تونس
المشاركات: 45
افتراضي

الفصلُ الثاني : كيفيَّةُ الطلَبِ والتلَقِّي
من لم يتقن الأصول حرم الوصول.
من رام العلم جملة ذهب عنه جمله
من كان دليله كتابه فخطؤه أكثر من صوابه.
لا بد أن تأخذ العلم شيئا فشيئا كسلم تصعد إليه من الأرض إلى السقف
الأحكام تبنى على أصول من الكتاب والسنة وتبنى على قواعد وضوابط مأخوذة بالتتبع والاستقراء من الكتاب والسنة
ينبغي اختيار المشايخ ذوي الإتقان والأمانة
لا تأخذ العلم بالتحصيل الذاتي يعني أن تقرأ الكتب فقط دون أن يكون لك شيخ معتمد
من أخذ عن عالم وشيخ فإنه يستفيد : قصر المدة، قلة التكلف، كما أن ذلك أحرى بالصواب
أمور لا بد من مراعاتها:
أولا: حفظ مختصر في كل فن، ثانيا: ضبطه على شيخ متقن، الثالث: عدم الاشتغال بالمطولات، الرابع: لا تنتقل من مختصر إلى آخر بلا موجب فهذا من باب الضجر، خامسا: اقتناص الفوائد والضوابط العلمية، سادسا: جَمْعُ النفْسِ للطلَبِ والترَقِّي فيه، والاهتمامُ والتحَرُّقُ للتحصيلِ والبلوغِ إلى ما فوقَه حتى تَفيضَ إلى الْمُطَوَّلاتِ بسَابِلَةٍ مُوَثَّقَةٍ
الاعتماد على المتون الأصيلة لا على المذكرات لأن المذكرات قد يكون واضعها ممن لا يعرف من هذا الفن إلا معرفة سطحية
الحفظ هو الأصل، علم بلا حفظ يزول سريعًا
يحتاج صاحب الحديث إلى خمس: عقل جيد، دين، ضبط، حَذَاقَةٍ بالصِّناعةِ، أَمانَةٍ تُعْرَفُ منه (الحافظ عثمان بن خرزاد)
17- تلقي العلم عن الأشياخ:
مَن دَخَلَ في العِلْمِ وَحْدَه ، خَرَجَ وَحْدَه
فوائد التلقي عن الشيخ: اختصار الطريق، سرعة الإدراك، الرابطة بين طالب العلم ومعلمه
يوجد في الكتاب أشياء تصد عن العلم, وهي معدومة عند المعلم: التصحيف العارض من اشتباه الحروف مع عدم النقط، الغلط بزوغان البصر، قلة الخبرة بالإعراب, والإعراب له أثر في تغيير المعنى، مذهب صاحب الكتاب


الفصلُ الثالثُ: أدَبُ الطالبِ مع شيخِه
18- رعايةُ حُرْمَةِ الشيخِ :
من أهم الآداب لطالب العلم، أن يعتبر شيخه: معلما يلقي إليه العلم، مربيا يلقي إليه الآداب. والتلميذ إذا لم يثق بشيخه في هذين الأمرين فإنه لن يستفيد منه الفائدة المرجوة
شيخك محل إجلال منك وإكرام وتقدير وتلطف
خذ بمجامع الآداب مع شيخك في جلوسك معه
تحدث إليه تحدث الابن إلى أبيه
حسن السؤال والاستماع، وترك التطاول والمماراة أمامه
عدم التقدم عليه بكلام أو مسير أو إكثار الكلام عنده المجالس: تختلف إذا كان مجلس علم ومجلس جد فلا تكثر لكن إذا كان مكان نزهة, فهذا لا بأس.
أو مداخلة في حديثه ودرسه بكلام منك أو الإلحاح عليه في الجواب
لا تناديه باسمه، و الخبر أهون من النداء، ولا تخاطبه بتاء الخطاب، أو تناديه من بعد من غير اضطرار
ابداء السرور من الدرس والإفادة به
لا يجوز السكوت على الخطأ أو الوهم، لأن هذا ضرر عليك وعلى شيخك مع التزام الأدب فيه
إذا بدا لك أن تنتقل إلى شيخ آخر أو أن تتعلم من شيخ آخر علما آخر غير ما تتعلمه عند شيخك فإنه من الأدب أن تستأذن
الحذر من الخضوع الخارج عن آداب الشرع
19- رأسُ مالِك من شَيْخِكَ:
القدوة بصالح أخلاقه وكريم شمائله، فإن كان الشيخ على خلاف ذلك أو عنده نقص في ذلك, فلا تقتدي به في مثل هذا
(أما التلقي والتلقين فهو ربح زائد) والواقع أن التلقي والتلقين هو الأصل
20- نشاطُ الشيخِ في دَرْسِه:
ينبغي للإنسان أن لا يلقي العلم لا بين الطلبة ولا بين عامة الناس إلا وهم متشوقون له لأن: الفائدة تكون قليلة, وثانيا قد يقع في قلب السامع الذي أكره على الاستماع هذه الكلمة مثلا يقع في قلبه كراهة إما للشخص وإما لما يلقيه الشخص
21- الكتابة عن الشيخ حال الدرس والمذاكرة:
بعضهم سريع، وبعضهم يملي إملاءً , وبعضهم يلقي إلقاءً, وبعضهم لا يستحق أن يكتب ما يقول:
من الأدب أن تستأذن من الشيخ أنك ستكتب وإذا كنت تريد أن تسجل أخبره بأنك سوف تسجل, لأن الشيخ ربما لا يرضى أن تكتب عنه شيئاً
وأما الشرط فتشير إلى أنك كتبته من سماعه من درسه حتى يتبين للقارئ، فهناك فرق بين الإملاء وبين كتابة: الإملاء كأنه كتبه بيده والتقرير ليس كذلك، إقرار الشيخ إذن بشرط القدرة على الإنكار
20- التلَقِّي عن الْمُبْتَدِعِ
احذر صاحب الجهل وأهل البدع وإن صاغوا البدع بصياغة مغرية مزخرفة
احذر صاحب الهوى, وهؤلاء الذين يتبعون أهواءهم في العقيدة يسمون ذلك: العقل
لا ينبغي أن تجلس إلى مبتدع ولو كانت بدعته خفيفة حتى فيما لا يتعلق ببدعته لأن ذلك يوجب مفسدتين: المفسدة الأولى: اغتراره بنفسه والمفسدة الثانية: اغترار الناس به
إذا كانت البدعة مكفرة فلا شك أن الصلاة عليه لا تجوز، أما إذا كانت غير مكفرة فهذا ينظر فيما يترتب على ترك الصلاة عليه من المفسدة أو عدمها، والصلاة خلفه من باب أولى.
قد يلجأ إنسان إلى الأخذ عن مبتدع, وذلك في الدراسات النظامية، فخذ من خيره ودع شره، فإن تكلم أمام الطلاب بما يخالف العقيدة فعليك بمناقشته إن كنت تقدر وإلا فارفعه لمن يقدر على مناقشته, واحذر أن تدخل معه في نقاش لا تستطيع التخلص منه
إذا دعت الحاجة إلى التحديث عن شخص صاحب بدعة لا شك أنه يُحَدث عنه لكن يبين حاله. ما لم تكن بدعته مكفرة فإنه لا يقبل منه الحديث
على كل مسلم أن يبغض من أحدث في دين الله ما ليس منه, لكن إذا كانت بدعته غير مكفرة فإنه يبغض من وجه ويحب من وجه آخر , لكن بدعته تبغض بكل حال
وإذا كانت صحبته تأليفا له ودعوة له فلا بأس لكن إذا أيست من صلاحه تركته وفارقته .

  #156  
قديم 26 جمادى الآخرة 1432هـ/29-05-2011م, 07:39 PM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي تلخيص الفصل الأول: آداب الطالب في نفسه [العلم عبادة]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما=

آداب الطالب في نفسه
العلم عبادة، قالَ بعضُ العُلماءِ: (العِلْمُ صلاةُ السِّرِّ، وعبادةُ القَلْبِ)
شروط العبادة:
1) إخلاص النية لله تعالى،
* شروط الإخلاص في طلب العلم:
(أ) أن تنوي بذلك امتثال أمر الله سبحانه وتعالى {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ}
(ب) أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله سبحانه وتعالى بالتعلم والحفظ
(ج) أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها بالتصدي لأهل البدع
(د) أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
** من نواقض الإخلاص في طلب العلم
( أ) رياء الشرك، العمل من أجل ثناء الناس وطلب الدنيا
(ب) رياء الإخلاص، ترك العمل كي لا يتهم بالرياء
*** الطبوليات: هي المسائل التي يراد بها الشهرة
2) محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم، ( آية المحنة) "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم"
اتقوا الله تعالى في السر والعلانية، يهديكم إلى الحق والصواب
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا"
"يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ"

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
= اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونورا وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #157  
قديم 27 جمادى الآخرة 1432هـ/30-05-2011م, 10:02 AM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل الأول:آداب الطالب في نفسه [كن على جادة السلف الصالح]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

1) من آداب طلب العلم إلتزام طريق السلف الصالح من الصحابة رضي الله تعالى عنهم (وقد كانوا أحرص على الخير)
الخير الذي يهدي إلى طاعة الله تعالى ومرضاته وإتباع رسوله صلى الله عليه وسلم وتتقى به نار جهنم -نعوذ بالله تعالى منها-
وترك ما سوى ذلك. "ما أتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله"
* طريقةالسلف الصالح: الإيمان والتصديق بالكتاب والسنة.ومنه الإيمان بما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله صلى الله
عليه وسلم من غير تشبيه ولا تأويل ولا تحريف ولا تعطيل
** المجادلة بالتي هي أحسن: الغرض منها، الوصول إلى الحق وبيان الصواب من الخطأ (الحق هو ما أمر الله تعالى به التوحيد، الإخلاص،...)
2) من آفاته طلب العلم، مخالفة أهل السنة والجماعة بالجدل والمراء والخوض في الكلام (كبدعة أهل الكلام)
* مجادلة عند المتكلمين: الغرض منها، المعاندة، المراء والغلبة للنفس (مخالفة السلف الصالح واتهامهم بالنقص)
** من البدع (مخالفة أهل السنة)،
أ) في توحيد الأسماء والصفات،
المفوضة: هم طوائف سلكوا طريقة التفويض وهي إثبات اللفظ وتفويض المعنى
المؤولة: لقب عام الطوائف من أهل البدع سلكوا طريقة التأويل (يؤولون المعنى الذي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة إلى معان باطلة لم تدل عليها) في الصفات
-نعوذ بالله العظيم-
من أقوالهم، طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم ونقول طريقة السلف أعلم وأحكم وأسلم
ب) بعض البدع مكفرةالتي تخرج أصحابها عن حقيقة الإسلام مع أنهم يتسمون باسم الإسلام وهم كفار إجماعا،ً
* الذي يقع في الشرك الأكبر كدعاء غير الله عز وجل واتخاذ وسائط بينه وبين الله سبحانه وتعالى.
* وكذلك من يكذب شيئاً من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
* وكذلك من يطيع من يحلل ما يحرم الله ويحرم ما يحلل الله تعالى كما يفعله بعض غلاة المتصوفة والرافضة فهو كافر إجماعاً.
* ومن يعتقد أن القرآن محرف أو أنه ناقص. هؤلاء ليسوا من جماعة المسلمين
ج) وأما الفرق التي لديها بدع ومحدثات لا تخرجها عن حقيقة الإسلام فهم من العصاة وإن كان بعضهم قد يعذر لشبهة عرضت

له مع اجتهاده في طلب الحق،فلهم نصيب مما وعد الله عز وجلبه المسلمين، وعليهم خطر مما أوعد الله تعالى به
العصاة، وقد يكون لهم من الحسنات ما يكفر الله تعالى لهم به سيئاتهم

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
=
اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونورا وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #158  
قديم 27 جمادى الآخرة 1432هـ/30-05-2011م, 02:32 PM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل الأول: آداب الطالب في نفسه [ملازمة خشية الله تعالى]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

في الأثر من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح ما بينه وبين الله عز وجل أصلح الله ما بينه وبين الناس،
ومن عمل لآخرته كفاه الله عز وجل أمر دنياه. قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى ”كان العلماء فيما مضى يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات"
ولا يتم ذلك إلا بالمحافظة على شعائر الإسلام، وإظهار السنة ونشرها بالعمل بها والدعوة إليها، فإذا عمل بعلمه لزمته خشية الله جل وعلا. والله تعالى الموفق

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
= اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونوراً وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #159  
قديم 27 جمادى الآخرة 1432هـ/30-05-2011م, 05:16 PM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل الأول:آداب الطالب في نفسه [دوامُ الْمُراقَبَةِ]


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

- المراقبة لله تعالى،
* دوام علم العبد وتيقنه بإطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه،
* والإخلاص لله تعالى في عمل الطاعات
* وترك ما نهى عنه، من كان الله تعالى معه، وناظرا إليه، وشاهده .. أيعصيه ؟!
* والتوبة إلى الله تعالى إن وقع في معصية
* وحمد الله سبحانه وتعالى وشكره على النعم (لا يكون غافلا)
- ويكون مع كل ذلك بين الخوف من عقابه والرجاء لمرضاته

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
= اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونوراً وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #160  
قديم 28 جمادى الآخرة 1432هـ/31-05-2011م, 12:34 PM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل الأول: آداب الطالب في نفسه [خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

أن يتحلى طالب العلم، بالعفة عما في أيدي الناس، ويحلم على من يجهل عليه، يصبر على عمل الطاعة وترك المعصية،
يقبل الحق ولا يتعصب لرأيه، ويكون رزيناً فإذا تكلم أحسن الكلام، يتصف بالسكينة والوقار، يتذلل في التعلم لعزة العلم،
وإياك والخيلاء والكبر والحرص والحسد، فهي تصرف الإنسان عن طاعة الله تعالى وشكره على نعمه وسؤاله من فضله،
فهو إنما يطلب العلم للدنيا، وهذه مفسدة عظيمة لطالب العلم تؤدي إلى الحرمان من العلم والعمل به.

"
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
=
اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونوراً وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #161  
قديم 29 جمادى الآخرة 1432هـ/1-06-2011م, 01:51 PM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل الأول: آداب الطالب في نفسه [القناعة والزهادة]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (كن ورعا تكن أعبد الناس، وكن قنعًا تكن أشكر الناس) الورع في اللغة: هو الكف والترك، وفي الشرع: ترك كل شبهة، أو ترك ما حاك في نفسك،
وفي حديث آخر عنه صلى الله عليه وسلم: (...، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام)
والزهد في اللغة: هو الانصراف عن الشيء احتقاراً له وتصغيراً لشأنه للاستغناء عنه بخير منه، ذكر الإمام أحمد رحمه الله تعالى في كتابه الزهد قال: الزهد على ثلاثة أنواع: الأول: ترك الحرام: وهو زهد العوام.
الثاني: ترك الفضول من الحلال: وهو زهد الخواص. الثالث: ترك ما يُشغل عن الله تعالى: وهو زهد أولياء الله العارفين بالله سبحانه وتعالى. وقال رحمه الله: الزاهد لا يفرح من الدنيا بموجود، ولا يأسف منها على مفقود.
ولا يتعارض الزهد والورع من السعي في طلب الرزق، لكنه يتعارض مع الكسب الحرام والتسخط والحسد وغيرها من المفسدات.
لتحقيق القناعة والزهد: فليكن معتدلاً في معاشه بما لايشينه بحيث يصون نفسه ومن يعول ولا يرد مواطن الذلة والهوان
من ثمرات هذه الآداب: امتلاء القلب بالإيمان بالله تعالى والرضى والثقة بما عنده، وتحقيق شكر الله تعالى على نعمه

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
= اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونوراً وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #162  
قديم 29 جمادى الآخرة 1432هـ/1-06-2011م, 09:40 PM
الصورة الرمزية ياسر الشيخ علي
ياسر الشيخ علي ياسر الشيخ علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 117
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين .

هذا تلخيص بسيط لـــ ( لا طائفِيَّةَ ولا حِزبيَّةَ يُعْقَدُ الولاءُ والبَرَاءُ عليها ) من حلية طالب العلم للعلامة بكر أبو زيد رحمه الله .

**أهلُ الإسلامِ ليس لهم سِمَةٌ سَِوى الإسلامِ والسلامِ : فيا طالبَ العلْمِ ! بارَكَ اللهُ فيك وفي عِلْمِك ؛ اطْلُب العِلْمَ واطْلُب العملَ وادْعُ إلى اللهِ تعالى على طَريقةِ السلَفِ .

**ولا تَكُنْ خَرَّاجًا وَلَّاجًا في الجماعاتِ ، فتَخْرُجَ من السَّعةِ إلى القوالِبِ الضيِّقَةِ فالإسلامُ كلُّه لك جَادَّةً ومَنْهَجًا والمسلمونَ جَميعُهم هم الجماعةُ وإنَّ يدَ اللهِ مع الجماعةِ ، فلا طائفِيَّةَ ولا حِزبيَّةَ في الإسلامِ .

**وأُعِيذُكَ باللهِ أن تَتَصَدَّعَ ، فتكونَ نَهَّابًا بينَ الفِرَقِ والطوائفِ والْمَذاهِبِ الباطلةِ والأحزابِ الغاليةِ ، تَعْقِدُ سُلطانَ الوَلاءِ والبَرَاءِ عليها فكُنْ طالِبَ عِلْمٍ على الْجَادَّةِ ؛ تَقْفُو الأَثَرَ ، وتَتْبَعُ السُّنَنَ ، تَدْعُو إلى اللهِ على بَصيرةٍ ، عارفًا لأهلِ الفَضْلِ فَضْلَهم وسابِقَتَهم .

**فاحْذَرْ رَحِمَكَ اللهُ أَحزابًا وطَوائفَ طافَ طائفُها ونَجَمَ بالشرِّ ناجِمُها فما هي إلا كالْمَيَازِيبِ؛ تَجْمَعُ الماءَ كَدَرًا ، وتُفَرِّقُه هَدَرًا ؛ إلا مَن رَحِمَه ربُّك ، فصارَ على مِثْلِ ما كان عليه النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابُه رَضِي اللهُ عَنْهُم .

**وطالب الهدىإن سُئِلَ عن شَيخِه ؟ قالَ : الرسولُ . وعن طريقِه ؟ قال : الاتِّباعُ . وعن خِرْقَتِه قال : لِباسُ التَّقْوَى ، وعن مَذْهَبِه ؟ قالَ : تَحكيمُ السُّنَّةِ . وعن مَقْصِدِه ومَطْلَبِه ؟ قالَ : { يُرِيدُونَ وَجْهَهُ } . وعن رِباطِه وعن خَانْكَاهُ ؟ قالَ : { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ } وعن نَسَبِه ؟ قالَ :
أبي الإسلامُ لا أبَ لي سِوَاهُ................إذا افْتَخُـروا بقيْـسٍ أو تَمِيـمِ
وعن مَأْكَلِه ومَشْرَبِه ؟ قال : ( ما لك ولها ؟ معها حِذاؤُها وسِقاؤُها ، تَرِدُ الماءَ وتَرْعَى الشَّجَرَ حتى تَلْقَى رَبَّهَا ) .

**فمِن الناسِ مَن يَتَقَيَّدُ بلِباسِ غيرِه ، أو بالجلوسِ في مَكانٍ لا يَجْلِسُ في غيرِه أو مِشْيَةٍ لا يَمْشِي غيرَها أو بِزِيٍّ وهيئةٍ لا يَخْرُجُ عنهما ، أو عبادةٍ مُعَيَّنَةٍ لا يَتَعَبَّدُ بغيرِها وإن كانت أَعْلَى منها أو شيخٍ مُعَيَّنٍ لا يُلْتَفَتُ إلى غيرِه، وإن كان أَقْرَبَ إلى اللهِ ورسولِه منه .
فهؤلاءِ كلُّهم مَحجوبون عن الظَّفَرِ بالمطلوبِ الأعلى مَصْدُودُون عنه، قد قَيَّدَتْهُم العوائِدُ والرُّسومُ والأوضاعُ والاصطلاحاتُ عن تَجريدِ المتابَعَةِ فأَضْحَوْا عنها بِمَعْزِلٍ، ومَنزِلتُهم منها أبْعَدُ مَنْزِل

  #163  
قديم 1 رجب 1432هـ/2-06-2011م, 04:17 AM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل الأول: آداب الطالب في نفسه [التحلي برونق العلم]


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

عن ابن عباس-رضي الله تعالى عنهما-، قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم:"السمت الصالح، والهدي الصالح، والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة "
الإستذكار لابن عبدالبر-رحمه الله تعالى-
حسن السمت: الوقار والحياء، وسلوك طريقة الفضلاء، في الملبس (لا شهرة ولا تشبه بكافر)،
والحديث (صموت حسن القول -وعى قول خير الأنام عليه الصلاة والسلام فليقل خير أو ليصمت-، لا الفضولي)
والحركة (التأني، وكف النظر)، في الناس (معلم ناصح)، في العمل (عالمٌ عامل)
من ثمار السمت الحسن: خشوع وخشية، وتواضع، دعوة الناس بفعلٍ لا كثير الكلام
كيف يُكتسب؟ ترك فضول القول والطعام والمنام والصحبة، وقلة الفراغ والإشتغال بالعبادة ومجالسة الفضلاء،
وأمر بمعروف ونهي عن منكر، ومجانبة البطالين. هدانا الله تعالى وإياكم والمسلمين إلى أحسن الأخلاق

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
= اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماماً ونوراً وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #164  
قديم 2 رجب 1432هـ/3-06-2011م, 07:33 AM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل الأول: آداب الطالب في نفسه [تَحَلَّ بِالْمُرُوءَةِ] و[التمَتُّعُ بخِصَالِ الرجولةِ]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

الفصل الأول: آداب الطالب في نفسه [تَحَلَّ بِالْمُرُوءَةِ]
مروءة المرء مع نفسه: هي صيانة النفس عن الأدناس وما يشينها عن الناس، ولا يفعل خالياً ما يستحيي من فعله في الملأ، إلا ما لا يحظره الشرع والعقل
المروءة مع الخلق: قال الله تعالى"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" الأعراف (199)
المروءة مع الحق سبحانه: بدوام المراقبة في السر والعلن
من خوارم المروءة: لباس الشهرة، التهور، نقصان الدين، قلة الحياء، الوقوع في الشبهات، تتبع زلات أهل الفضل

الفصل الأول: آداب الطالب في نفسه [التمَتُّعُ بخِصَالِ الرجولةِ]
أن يلزم الأخلاق الفاضلة: من الشجاعة، وقول الحق في مكانه مع الحكمة، وأيضاً البذل في المعروف، ونجدة المحتاج، ومساعدة من يحتاج إلى المساعدة،
وأن يكون من رباطة الجأش والصدق والتعاون مع إخوانه المسلمين على الخير، ومجالسة الفضلاء، والترفع عن السفاسف
نواقضها: أن يكون الإنسان ضعيفاً رقيقاً، ضعيف الجأش لايستطيع أن يقول كلمة الحق، قليل الصبر قليل الحياء، وهي مفاسد تذهب العلم والمروءة

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
= اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماماً ونوراً وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #165  
قديم 3 رجب 1432هـ/4-06-2011م, 08:47 AM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل الأول: آداب الطالب في نفسه [هجر الترفه] و[الإعراض عن مجالس اللغو]


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على لأشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

الفصل الأول: آداب الطالب في نفسه [هجر الترفه]
ترك الإسراف في التنعم والترفه، والمبالغة في العناية بالملبس والهيئة؛ لأنه يضعف البدن،
ويقوي الأثرة، وقد يزدري من هم أقل منه ويتعالى عليهم، ولا يعينهم وقت الحاجة
وترك التشبه بالعجم فيما خالف الشرع ثم العرف، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"من تشبه بقوم فهو منهم"

الفصل الأول: آداب الطالب في نفسه [الإعراض عن مجالس اللغو]
ترك مجالس اللغو وهي نوعان:
1) لا تضر ولا تنفع (لاتضر الدين)
2) مضرة للدين
وكلاهما مضر لأنه مضيعة للوقت، وهو مسئول عن عمره فيما أفناه ؟؟
وقد تؤدي المداومة على الأول إلى الثاني (الضرر للدين) بالقلب ثم بالإعراض عن الطاعات وقبول النصح،
والجرأة على فعل المنكرات والمجاهرة بها، وفي هذه المجالس إشاعة للفساد وحض عليه-نعوذ بالله العظيم-.
وتجتنب الأخلاق المذكورة بالإلتزام بسنة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وصحبة من يعينه ذلك

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
= اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونورا وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #166  
قديم 3 رجب 1432هـ/4-06-2011م, 02:27 PM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل الأول: آداب الطالب في نفسه ]الإعراض عن الهيشات[ و[التحلي بالرفق[ و[التأمل[ و[الثبات والتثبت[

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

الفصل الأول: آداب الطالب في نفسه [الإعراض عن الهيشات[
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم"إياكم وهيشات الأسواق" وروي عن علي بن أبي طالب-رضي الله تعالى عنه- "إنهم يتبعون كل ناعق" وهم همج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا إلى ركن وثيق(كميل بن زياد النخعي-رحمه الله تعالى-)
روى ابن حبان وغيره -رحمهم الله تعالى- مرفوعا" إن الله يبغض كل جعظري جواظ صخاب في الأسواق جيفة بالليل حمار بالنهار عالم بأمر الدنيا جاهل بأمر الآخرة"، والصخاب: الذي يرفع صوته في الأسواق بسبب أمور الدنيا. نعوذ بالله العظيم

الفصل الأول: آداب الطالب في نفسه [التحلي بالرفق[
الرفق: اللين واللطف، وهو ضد العنف والشدة، وقيل هو أن تضع الأمور في مواضعها اللين في موضعه والشدة في موضعها
قال الله تعالى"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ" وقال تعالى"اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا"

الفصل الأول: آداب الطالب في نفسه [التأمل[
التأني وترك التعجل عند التكلم، ومخاطبة الناس على قدر عقولهم،
وتحرز في العبارة والأداء؛ حتى لايُحمل عنك غير ذلك

الفصل الأول: آداب الطالب في نفسه [الثبات والتثبت[
التثبت من الأخبار وما ينقل له، وما ينقله هو للناس،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وكفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع"
الثبات والصبر في طلب العلم، يستمر في علم من العلوم حتى يتقنه

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
= اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونورا وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #167  
قديم 3 رجب 1432هـ/4-06-2011م, 09:16 PM
رياض الحشاني رياض الحشاني غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: تونس
المشاركات: 45
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الفصلُ الرابعُ: أدَبُ الزَّمَالةِ
23- احْذَرْ قَرينَ السَّوءِ:
عليك باختيار الصديق الصالح الذي يدلك على الخير ويبينه لك ويحثك عليه ويبين لك الشر ويحذرك منه، وإياك وجليس السوء، فإن المرء على دين خليله
إذا كان في مصاحبة الفاسق سبب لهدايته فلا بأس أن تصحبه بشرط أن لا يقدح ذلك في عدالتك عند الناس
( الدفع أسهل من الرفع ) هذه قاعدة فقهية ذكرها ابن رجب رحمه الله في القواعد الفقهية وفي معناها قول الأطباء: الوقاية أسهل من العلاج
الأصدقاء ثلاثة أقسام:
صديق منفعة: يصادقك مادام ينتفع منك بمال أو جاه أو غير ذلك، فإذا انقطع الانتفاع فهو عدوك لا يعرفك ولا تعرفه
صديق لذة: لا يصادقك إلا لأنه يتمتع بالجلوس إليك والمحادثات والمآنسات والمسامرات، ولكنه لا ينفعك ولا تنتفع منه أنت
صديق فضيلة: يحملك على ما يزين وينهاك عن ما يشين، ويفتح لك أبواب الخير ويدلك عليه، وإذا زللت نبهك على وجه لا يخدش كرامتك

الفصلُ الخامسُ: آدابُ الطالبِ في حياتِه العِلْمِيَّةِ
24- كِبَرُ الْهِمَّةِ في العِلْمِ:
الإنسان في طلب العلم له هدف، وليس مراده مجرد قتل الوقت بهذا الطلب بل يكون له همة.
من أهم همم طالب العلم أن يريد القيادة والإمامة للمسلمين في علمه
التحلي بعلو الهمة يسلب عنك سفاسف الآمال والأعمال (الآمال: هي أن يتمنى الإنسان الشيء دون السعي في أسبابه)
إياك والآمال المخيبة، اجعل نفسك قوي العزيمة عالي الهمة.
هناك فرق بين كبر الهمة وكبر النفس:
كبر الهمة: الإنسان يحفظ وقته ويعرف كيف يصرفه ولا يضيع الوقت بغير فائدة
وأما كبر النفس: فهو الذي يحتقر غيره
من علو الهمة أن لا تكون متشوفاً لما في أيدي الناس، لأنك إذا تشوفت ومَنَّ الناسُ عليك ملكوك
25- النَّهْمَةُ في الطَّلَبِ:
أشد كلمات في الحض على طلب العلم قول الله تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وقوله تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين». وقوله صلى الله عليه وسلم: «العلماء ورثة الأنبياء ».
«ما ترك الأول للآخر» إما تكون «ما» نافية أو استفهامية، فإن كانت «نافية» فالمعنى: ما ترك الأول للآخر شيئا. وإن كانت «استفهامية» فيكون المعنى: أي شيء ترك الأول للآخر؟ وكلا المعنيين يوجب أن يتثبط الإنسان عن العلم
أما إذا قيل: كم ترك الأول للآخر، فالمعنى: ما أكثر ما ترك الأول للآخر
26- الرِّحْلَةُ للطَّلَبِ:
من لم يكن له رحلة في طلب العلم فلن يرحل إليه وتأتي الناس إليه
الرحلة إلى العالم، يكتسب الإنسان من علمه وأدبه وأخلاقه
27- حفظ العلم كتابة:
الحث على كتابة بدائع الفوائد التي تعرض للإنسان حتى لا ينساها ولاسيما إذا كانت في غير مظانها
الأولى أن ترتبها على الموضوعات أو أن ترتبها على ألف وباء؟ الشيخ ابن عثيمين يرى أنه على ألف باء أحسن
من العلماء من عكس فقال ينبغي حفظ العلم حفظا في الصدور لا في السطور
28- حفظ الرعاية:
معنى «رعاية» أن يفقه الحديث ويعمل به ويبينه للناس، لأن مجرد الحفظ بدون فقه للمعنى ناقص جدا
لا تقصد بعلمك المفاخرة والمباهاة، وأن يكون قصدك أن تصرف وجوه الناس إليك وما أشبه ذلك
ينبغي للإنسان أن يتميز باستعمال آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوله «باستعمال آثار» هذه العبارة فيها شيء من الركاكة، ولو قال «باتباع آثار» كان ذلك أحسن وأوضح
ما وقع من النبي صلى الله عليه وسلم اتفاقا من غير قصد: أكثر الصحابة رأوا أنه ليس بمشروع اتباعه للإنسان
ما وقع عادة فهل يشرع لنا أن نتبعه فيه؟ مثلا: العمامة والرداء والإزار. نقول: نعم يشرع أن نتبعه فيه.
لكن ما معنى الاتباع. هل معناه اتباعه في عين ما لبس؟ أو اتباعه في جنس ما لبس؟ الجواب: الثاني
ما وقع على سبيل التشهي فهل نتبعه فيه؟ الاتباع فيه أحرى من الاتباع في ما وقع اتفاقا
29- تَعَاهُدُ المحفوظاتِ :
عدم التعاهد سبب للنسيان، وليس عنوان الذهاب للعلم
30- التفقه بتخريج الفروع على الأصول:
«التفقه» يعني طلب الفقه، والفقه ليس العلم. بل هو إدراك أسرار الشريعة.
الفقيه هو العالم بأسرار الشريعة وغاياتها وحكمها، حتى يستطيع أن يرد الفروع الشاردة إلى الأصول الموجودة
الفقه هو استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة في القرآن والسنة ودلالات القرآن أقوى من دلالات السنة وأثبت
مراتب التفقه: أولا العلم، ثم الفهم، ثم التفكير، ثم التفقه
انشغال الشباب بفقه الواقع صد لهم عن الفقه في دين الله، لأن القلب إذا امتلأ بشيء امتنع عن الآخر، فانشغال الإنسان بالفقه في الدين وتحقيق العبادة والدين والإخلاص خيرا له من البحث عن الواقع
-الفقه فقه النفس وفقه البدن هذا الذي يطلب من الإنسان أن يحققه.
وفقه النفس: الذي وصل بالقلب إلى العقيدة السليمة وحب المسلمين وما أشبه ذلك ينبني عليه فقه البدن وقول هذا حلال وهذا حرام وما أشبه ذلك.
-لا بد لطالب العلم من أصول يرجع إليها، والأصول الثلاثة: الأدلة من القرآن، والسنة، والقواعد والضوابط المأخوذة من الكتاب والسنة.
-الفرق بين القاعدة والضابط: أن الضابط يكون لمسائل محصورة معينة. والقاعدة أصل يتفرع عليه أشياء كثيرة.
فالضابط أقل رتبة من القاعدة
-بعض الأصوليين أتى بدليل خامس: هو المصالح المرسلة. فقال: الأدلة هي القرآن والسنة والقياس الصحيح والإجماع والمصالح المرسلة. وهذا غلط فإن كان الشرع قد شهد لها أنها مصالح مرسلة فهي من الشرع داخلة في عموم الشرع: كتاب أو سنة قياس كان أو إجماع، وإن لم تكن فيها مصالح شرعية فهي باطلة فاسدة الاعتبار، وحينئذ لا تؤصل أصلا
31- اللجوء إلى الله تعالى في الطلب والتحصيل:
التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته وأفعاله من المشروع
32- الأمانةُ العلْمِيَّةُ:
من أهم ما يكون في طالب العلم أن يكون أمينا في علمه، فيكون أمينا في نقله، وأمينا في وصفه
عدم الأمانة، يوجب أن يكون الإنسان فاسقا لا يوثق له بخبر ولا يقبل له نقل لأنه مدلس
33- الصدق: إذا كان الكذب ينجي، فإن الصدق أنجى وأنجى
استثنى بعض العلماء ما جاء عن طريق التورية، ولكن لا حاجة للاستثناء، لأن التورية صدق باعتبار ما في نفس القائل
استثنى بعض العلماء أيضا ما جاء في الحديث أنه لا يجوز الكذب إلا في ثلاث: في الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث المرأة لزوجها وحديث الرجل لزوجته
الكذب ضروب وألوان متعددة، ويتعدد بتعدد أغراضه فهو يجمعها ثلاثة.
كذب المتملق: وهو ما يخالف الواقع والاعتقاد
كذب المنافق: وهو ما يخالف الاعتقاد ويطابق الواقع
كذب الغبي: بما يخالف الواقع ويطابق الاعتقاد يقول الشيء ما ليس فيه لغباءه وهذا إذا أفرط في البحث فلا يعذر، وإن كان هذا منتهي علمه فإنه يعذر لأنه جاهل. أما الأول فهو متملق، والثاني فهو منافق فلا عذر لهم في ذلك.
34- جُنَّةُ طالِبِ العلْمِ:
جُنَّةُ العالِمِ ( لا أَدْرِي ) الإنسان يجب عليه إذا لم يعلم أن يقول: لا أعلم ولا يضره هذا
35- المحافظة على رأس مال (ساعات عمرك):
ما دمت نشيطا فاحرص، لأن هناك فرقا بين العجز والكسل.
الكسل ضعف في الإرادة، والعجز ضعف في البدن، وضعف البدن لا حيلة فيه. لكن الإرادة هي التي يستطيع الإنسان يعود نفسه على الهمة العالية كي يستغل
36- إجمامُ النفْسِ:
الراحة من الأمور الشرعية، فالنفس إذا جعلتها دائما في جد لا بد أن تمل وتسأم
37 – قراءةُ التصحيحِ والضبْطِ:
إتقان العلم وضبطه ومحاولة الرسوخ في القلب
خذ من كل عالم ما يكون متقنا فيه ما لم يتضمن ذلك ضررا
39- حسن السؤال:
من آداب طالب العلم:
أولا: أن يكون عنده حسن سؤال، حسن إلقاء مثل أن يقول: أحسن الله إليك ما تقول في كذا، وإن لم يقل هذه العبارة فليكن قوله رقيقا بأدب.
الثاني: حسن الاستماع، أما أن تقول: يا شيخ أحسن الله إليك ماذا تقول في كذا وكذا.. وانتظر.
الثالث: صحة الفهم للجواب
الرابع: الحفظ، وهذا الحفظ ينقسم إلى قسمين: قسم غريزي يهبه الله لمن يشاء، فتجد الإنسان يمر عليه المسألة والبحث فيحفظه ولا ينساه، وقسم آخر كسبي
الخامسة: التعليم
السادسة: العمل
قال الشيخ ابن عثيمين: والذي أرى أن تكون هي السادسة وأن العمل بالعلم قبل السادسة، فيعمل بالعلم ليصلح نفسه قبل أن يبدأ بإصلاح غيره ثم بعد ذلك يعلم الناس
40- المناظرة بلا مماراة:
المجادلة في الحق مأمور بها
المجادلة نوعان: مجادلة المماراة، يماري بذلك السفهاء ويجادل الفقهاء ويريد أن ينتصر قوله، فهذه مذمومة.
والثاني لإثبات الحق وإن كان عليه، فهذه محمودة مأمور بها.
وعلامة ذلك - المجادلة الحقة - أن الإنسان إذا بلغه الحق اقتنع وأعلن الرجوع، أما المجادل الذي يريد الانتصار لنفسه فتجده لو بان الحق، وكان ظاهر الحق مع خصمه يورد إيرادات
41- مُذاكَرَةُ العِلْمِ:
نوعان: مذاكرة مع النفس. ومذاكرة مع الغير.
42- طالبُ العلْمِ يَعيشُ بينَ الكتابِ والسُّنَّةِ وعلومِها :
أيضا لا تهمل كلام العلماء
إذا رأيت أكثر العلماء على قول، فلا تعدل عن قول أكثر العلماء إلا بعد التمحيص والتحقق، ثم إذا تبين لك أن الحق مع الأقل فاتبع الحق
أمران أنبه عليهما لأهميتهما :
- مخالفة الجمهور.
- ومخالفة القواعد في الشريعة الإسلامية
43- استكمالُ أدواتِ كلِّ فَنٍّ:
إذا أردت أن تكون طالب علم في فن معين، وهو ما يعرف عندنا بالتخصص، فلا بد أن تكون مستكملا أدوات ذلك الفن، يعني عندك علما به

  #168  
قديم 4 رجب 1432هـ/5-06-2011م, 03:41 PM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل الثاني: كيفية الطلب والتلقي[كيفية الطلب ومراتبه]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

أمور يجب مراعاتها في كل فن يطلبه طالب العلم:
1) حفظ مختصر فيه
2) ضبطه على شيخ متقن أمين
3) إتقان القواعد أوالأصول ثم الفروع
4) الصبر والتأمل فلا ينتقل إلى كتاب آخر بلا موجب حتى يضبط الأول
5) اقتناص الفوائد والضوابط العلمية
6) الإجتهاد في طلب العلم والسعي في الترقي فيه
7) يتدرج في طلب العلم ولا يكلف نفسه ما لا تطيق
8) النشاط والتفرغ للتلقي
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
= اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونورا وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #169  
قديم 4 رجب 1432هـ/5-06-2011م, 07:13 PM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل الثاني: كيفية الطلب والتلقي[مراحل الطلب]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

إتقان المختصرات ثم الإنتقال للمطولات،
تقوى الله سبحانه وتعالى،
يلتزم مايطيق من التلقي ويجتهد كي لايفتر أو يكسل،
يلتزم طريقة السلف الصالح-رحمهم الله تعالى
-وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه-

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
= اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونورا وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #170  
قديم 5 رجب 1432هـ/6-06-2011م, 12:23 AM
رياض الحشاني رياض الحشاني غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: تونس
المشاركات: 45
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الفصل السادس: التحلي بالعمل:
44- من علامات العلم النافع:
- العمل به: وهذا بعد الإيمان، أن تؤمن بما علمت ثم تعمل إذ لا يمكن العمل إلا بإيمان، والإنسان الذي يعلم الأشياء ولكن لا يعمل بها فعلمه غير نافع
- كراهية التزكية، والمدح، والتكبر على الخلق: ينبغي للعالم كلما ازداد علما ازداد تواضعا
إذا تعارض التواضع للخلق و التواضع الحق. أيهما يقدم؟ التواضع للحق
- تكاثر تواضعك كلما ازددت علما: هذا فرع من الثاني
- الهرب من حرب الترؤس والشهرة والدنيا: هذه أيضا قد تكون متفرعة عن كراهية التزكية والمدح
لا تحاول أن تجعل علمك مطية إلى نيل الدنيا
- هجر دعوى العلم: معناها: لا تدعي العلم
- إساءة الظن بالنفس، وإحسانه بالناس، تنزها عن الوقوع بهم
الأصل إحسان الظن بالناس، إلى تفصيل: الأصل إحسان الظن بالناس وإنك متى وجدت محملا حسنا للكلام غيرك فأحمله عليه ولا تسئ الظن، لكن إذا علم عن شخص من الناس أنه محل لإساءة الظن، فهنا لا حرج أن تسيء الظن من أجل أن تحترس منه
45- زكاة العلم: تكون بأمور، منها:
نشر العلم: فالعالم يتصدق بشيء من علمه
العمل به: لأن العمل به دعوة إليه بلا شك، وكثير من الناس يتأسون بالعالم وبأعماله، أكثر مما يتأسون بأقواله
الصدع بالحق
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: المعروف: كل ما أمر به الله ورسوله. والمنكر: كل ما نهى الله عنه ورسوله
العلم يزيد بكثرة الإنفاق: أولا: إذا علّم الناس مكث علمه في قلبه واستقر، وإذا غفل نسي.
ثانيا: أنه إذا علّم الناس فلا يخلو هذا التعليم من الفوائد الكثيرة، بمناقشة أو سؤال، فينمي علمه ويزداد
46- عزة العلماء:
صيانة العلم وتعظيمه وحماية جنابه، لا شك أنه عز وشرف
كون الإنسان لا يسعى به إلى أهل الدنيا ولا يقف على أعتابهم ولا يبلغه إلى غير أهله وإن عظم قدره، فيه تفصيل:
فإذا سعيت به إلى أهل الدنيا وكانوا ينتفعون بذلك فهذا خير، وهو داخل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
أما إن كانوا يقفون من هذا العالم الذي دخل عليهم وأخذ يحدثهم، موقف الساخر المتململ، فهنا لا ينبغي أن يهدي العلم إلى هؤلاء، لأنه إهانة له وإهانة لعلمه
47- صيانة العلم:
الإنسان يصون علمه، فلا يجعله مبتذلا، بل يجعله محترما معظما
سوف تترك الولاية ولو بقيت في الولاية حتى الموت فإنك ستتركها لا بد
من الناس من يعزل عزل محمدة وعزة لكونه يقوم بالواجب عليه من الملاحظة والنزاهة
ومن الناس من يعزل لأنه قد تبين أنه ليس أهلا للولاية هذا العزل عزل محمدة
بعض الناس إذا عزل عن الولاية وترك المسؤولية ازداد إنابة إلى الله عز وجل
48- الْمُداراةُ لا الْمُداهَنَةُ :
الفرق بين المداهنة والمداراة:
المداهنة: أن يترك الإنسان خصمه وما هو عليه ولا يحاول إصلاحه
المداراة: أنه يريد الإصلاح ويحاول إصلاح خصمه لكن على وجه الحكمة
49- الغرام بالكتب:
جمع الكتب مما ينبغي لطالب العلم أن يهتم به، ولكن يبدأ بالأهم فالأهم
احذر أن تضم مكتبتك الكتب التي ليس فيها خير
50- قوام مكتبتك:
يختار الإنسان في مكتبته الكتب الأصيلة القديمة
51- التعامل مع الكتاب: يكون بأمور:
الأول: معرفة موضوعه
الثاني: أن تعرف مصطلحاته، وهذا في الغالب يكون في المقدمة
الثالث: معرفة أسلوبه وعباراته
التعليق بالهوامش أو بالحواشي، فهذا أيضا مما يجب لطالب العلم أن يغتنمه
إذا حزت كتابا، فلا تدخله في مكتبتك إلا بعد أن تمر عليه جردا، أو قراءة لمقدمته، وفهرسه، ومواضع منه
53- إعجامُ الكتابةِ :
معناه أزل عجمته بإعرابه وتشكيله ونقطه

الفصلُ السابعُ: الْمَحاذِيرُ
54- حِلْمُ اليَقَظَةِ :
لا تدعي العلم ولا تنصب نفسك عالما مفتيا وأنت لا علم عندك
55- احْذَرْ أن تكونَ ( أبا شِبْرٍ ) :
الأول يرى نفسه عالما لكن متكبر، والثاني يرى نفسه عالما لكنه متواضع، والثالث أنه جاهل لا يعلم
56- التصدر قبل التأهل:
هذا دليل على أمور:
الأول: إعجابه بنفسه
الثاني: أن ذلك يدل على عدم فقهه ومعرفته بالأمور
الثالث: إنه إذا تصدر قبل أن يتأهل لزمه أن يقول على الله ما لا يعلم
الرابع: أن الإنسان إذا تصدر فإنه في الغالب لا يقبل الحق
57- التَّنَمُّرُ بالعِلْمِ:
يعني أن يجعل الإنسان نفسه نمرا، فيأتي مثلاً إلى مسألة من المسائل ويبحثها ويحققها بأدلتها ومناقشتها مع العلماء، ليظهر نفسه أنه أعلم من هذا العالم
58- تحبير الكاغد:
الحذر من الاشتغال بالتصنيف قبل استكمال أدواته
59- موقفك من وهم من سبقك:
موقف الإنسان من وهم من سبقه أو من عاصره أيضا. هذا الموقف له جهتان:
الجهة الأولى: التصحيح وهذا أمر واجب: عليه أن ينظر إلى المصلحة في التصريح وعدمه
الجهة الثانية: يقصد بذلك بيان معايبه لا إظهار الحق
فأنت في وهم من سبقك يجب أن يكون قصدك الحق، وإذا ظفرت بوهم لعالم فلا تفرح به إطلاقا ولكن التمس العذر له وصحح الخطأ
60- دفع الشبهات:
اجتنب إثارة الشبه وإيرادها على نفسك أو غيرك
61- احذر اللحن:
اللحن في اللفظ والكتب
اللحن معناه: الميل سواء كان في قواعد التصريف أو في قواعد الإعراب، فعليك بأن تعدل لسانك وأن تعدل بنانك، وأن لا تكتب إلا بعربية، ولا تنطق إلا بعربية
62- الإجهاضُ الفكريُّ :
لا تتعجل من حين ما يتبين لك شيئا تخرجه، لا سيما إذا كان هذا الشيء مخالفا لقول أكثر العلماء أو مخالفا لما تقتضيه الأدلة الأخرى الصحيحة
63- الإسرائيلياتُ الجديدةُ:
الأفكار الدخيلة التي دخلت على المسلمين بواسطة اليهود والنصارى
ليست إسرائيليات إخبارية، بل إسرائيليات فكرية فمنها ما يتعلق بالمعاملات، ومنها ما يتعلق بالعبادات
64- احذر الجدل البيزنطي:
الجدل الذي يؤدي إلى التنطع في المسائل والتعمق فيها بدون أن يكلفنا الله ذلك
أما الجدل الحقيقي الذي يقصد به الوصول إلى الحق، ويكون جدل مبني على السماحة، وعدم التنطع، فهذا أمر مأمور به
65- لا طائفِيَّةَ ولا حِزبيَّةَ يُعْقَدُ الولاءُ والبَرَاءُ عليها :
تخلي طالب العلم عن الطائفية والحزبية
السلف الصالح ليس عندهم حزبية كلهم حزب واحد
لما ظهرت الأحزاب في المسلمين تنوعت الطرق وتفرقت الأمة
يجب أن نكون أمة واحدة، وإن اختلفنا في الرأي
سمة المسلم وعلامته: مسلما لله، مستسلما له، قائما بأمره تابعا لرسوله
العبودية المطلقة أن يعبد الإنسان ربه على حسب ما تقتضيه الشريعة. مرة من المصلين، ومرة من الصائمين، ومرة من المجاهدين ومرة من المتصدقين حسب ما تقتضيه المصلحة
66- نَوَاقِضُ هذه الْحِلْيَةِ:
إفشاء السر محرم: لأنه خيانة للأمانة
نقل الكلام من قوم إلى آخرين: وهذه هي النميمة
الصلف واللسانة: الصلف: يعني التشدد في الشيء غير لين لا بمقاله ولا بحاله
لسن: يعني رفيع الصوت، أو يعني عنده بيانا يبدي به الباطل ويخفي به الحق
كثرة المزاح: تذهب الهيبة، أما المزاح القليل الذي يقصد به إدخال السرور على صاحبك فهو من السنة
الدخول في حديث بين اثنين
الحقد: والحقد يعني الكراهية والبغضاء
الحسد: من أخلاق اليهود وهو تمني زوال نعمة الله على غيره، أما لو تمنى أن يرزقه الله مثلها، فليس هذا من الحسد بل هذا من الغبطة
مضار الحسد إحدى عشرة وهي:
1- أنه من كبائر الذنوب.
2- أنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب. والحديث ضعيف.
3- أنه من أخلاق اليهود.
4- أنه ينافي الإخوة الإيمانية.
5- أنه فيه عدم الرضا بقضاء الله وقدره.
6- أنه سبيل للتعاسة.
7- الحاسد متبع لخطوات الشيطان.
8- يورث العداوة والبغضاء بين الناس.
9- قد يؤدي إلى العدوان على الغير.
10- فيه إزدراء لنعمة الله على الحاسد.
11- يشغل القلب عن الله.
سوء الظن: أن يظن بغيره ظنا سيئا: فالواجب إحسان الظن بمن ظاهره العدالة، أما من ظاهره غير العدالة فلا حرج أن يكون في نفسك سوء الظن به، لكن مع ذلك عليك أن تتحقق حتى يزول ما في نفسك من هذا الوهم
مجالسة المبتدعة: وليته عمم: مجالسة كل من تخرم مجالستهم المروءة
نقل الخطى إلى المحارم: يعني أن يمشي الإنسان على الأمور المحرمة

الحاصل إنك يا طالب العلم محترم فلا تنزل نفسك إلى ساحة الذل والضعة، بل كن كما ينبغي أن تكون

  #171  
قديم 5 رجب 1432هـ/6-06-2011م, 06:07 AM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل الثاني: كيفية الطلب والتلقي [تلقي العلم عن الأشياخ]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام عل أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

الأصل في التلقي أن يكون بالتلقين والتلقي وملازمة الأشياخ. من فوائدها،
= يتلقى الخلاصة في عدد من المسائل في وقت أقصر منه عند البحث في الكتب
= سرعة الإدراك، بإمكان الطالب أن يسأل عما أشكل عليه بعكس القراءة من الكتب
= ارتباط الطالب بالشيخ والإقتداء به لاسيما القوي في العلم الأمين
من معوقات الإعتماد على الأخذ من الكتب،
= الجهل: باللغة، وبمعتقد المؤلف (طالب العلم)
= سوء الفهم (طالب العلم)
= رداءة الطباعة والنسخ (الكتاب)

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
= اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونورا وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #172  
قديم 5 رجب 1432هـ/6-06-2011م, 01:22 PM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل الثالث: أدب الطالب مع شيخه[رعاية حرمة الشيخ] و[رأس مالك-أيها الطالب-من شيخك] و[نشاط الشيخ في درسه]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

الفصل الثالث: أدب الطالب مع شيخه [رعاية حرمة الشيخ]
داخل مجلس العلم، التأدب مع الشيخ في،
= الجلوس معه: توقير المجلس، ولا يظهر الملل والتضجر، ويستأذن منه إن أراد الإنتقال لمجلس آخر
= والتحدث إليه: لا يناديه باسمه مجرداً، ولا بتاء المخاطب، ولا بسيدي ومولاي
= والسؤال والإستماع: لا يتقدم عليه بكلام، ولا يكثر السؤال، ولا يقطع كلامه
= وتصفح الكتاب: برفق
خارج مجلس العلم، لا ينحني عند السلام، ولا يناديه من بعد بغير اضطرار

الفصل الثالث: أدب الطالب مع شيخه [رأس مالك-أيها الطالب-من شيخك]
القدوة بصالح أخلاقه وكريم شمائله ولا يقلده تقليدً مطلقاً

الفصل الثالث: أدب الطالب مع شيخه [نشاط الشيخ في درسه]
لا يلقي العلم إن رأى فتوراً وتشتتاً وقلة الإنتباه ويراعي أحوال المستمعين

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
= اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونورا وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #173  
قديم 5 رجب 1432هـ/6-06-2011م, 01:52 PM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل الثالث: أدب الطالب مع شيخه[الكتابة عن الشيخ]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

أنواع التلقين:
الإلقاء أو التقرير: يلقي الكلام مرسلاً، (يجب أن يستأذنه طالب العلم بالكتابة أو النقل عنه)
الإملاء: محرر ومنقح، كأنه كتبه بيده (ما يمليه على طلاب العلم)

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
=اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونورا وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #174  
قديم 5 رجب 1432هـ/6-06-2011م, 02:49 PM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل الثالث: أدب الطالب مع شيخه[التلقي عن المبتدع]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

تعريف البدعة:هي التعبد لله عز وجل بغير ما شرع،
وبغير ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه من عقيدة أو قول أو فعل
احذر من أهل البدع: من يتبع الهوى، ويأخذ الضعيف ويترك الصحيح
تجنب التلقي منه والجلوس إليه مطلقاًً؛ حتى لا يغتر ويظن أنه على حق، وحتى لا يغتر الناس به خاصة العامة منهم
يبين الحق للمبتدع ولا يداهن، إلا إن كانت المصلحة هجره وترك جداله لمن لا يقدر على الرد عليه

وكن على جادة السلف الصالح، ثابتاً على المحجة

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
=اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونورا وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #175  
قديم 8 رجب 1432هـ/9-06-2011م, 09:36 PM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي


السلام عليكم
هل التلخيص غيباً بدون النظر للدروس
:
انتظركم

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلس مذاكرة حلية طالب العلم بطريقة السؤال والجواب ريم الحربي منتدى الإعداد العلمي 351 3 ربيع الثاني 1435هـ/3-02-2014م 01:23 PM
جمع وتصنيف أعمال مذاكرة الطلاب في حلية طالب العلم ساجدة فاروق منتدى الإعداد العلمي 7 9 ذو القعدة 1431هـ/16-10-2010م 11:25 AM


الساعة الآن 10:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir