لمجموعة الرابعة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: اهدنا
ب: الصراط المستقيم
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بــ (الصراط المستقيم)
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين)
السؤال الخامس:
أ: ما معنى قول القاريء بعد الفاتحة: (آمين)؟ وما حكم تأمين المأموم؟
ب: اذكر فضل التأمين بعد قراءة الفاتحة.
السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثبات الرسالة
السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات التالية:-
(اهدنا الصراط المستقيم)
السؤال الأول :
المعنى اللغوى ( اهدنا) : أى وفقنا وارشدنا ودلنا .
المعنى اللغوى ( الصراط المستقيم ) : الطريق الواضح الذى لا اعوجاج فيه ,"قاله ابن كثير والأشقر " .
: الطريق الواضح الموصل إلى الله وجنته , " قاله السعدى ".
السؤال الثانى :
المسائل التى ذكرها المفسرون فى تفسيرهم لقوله تعالى ( اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين" :
- أوجه القراءة فى كلمة ( الصراط) . ك
- المعنى اللغوى لكلمة ( اهدنا ) . ك , س ,ش
- المعنى اللغوى لـ ( الصراط المستقيم ) . ك , س, ش
- المراد بالصراط المستقيم . ك , س , ش
-المراد بالآية . س
- من المراد بقوله ( الذين أنعمت عليهم )؟ ك, س , ش
- من هم المغضوب عليهم ؟ ك , س ,ش
- من هم الضالين ؟ ك , س , ش
- سبب المجىء بــ ( ولا ) قبل الضالين . ك
* مسائل عقدية :
- دلالة الآية على اثبات الرسالة . س
- الرد على المبتدعين وأهل الملل الأخرى . س
* مسائل استطرادية :
- توضيح أن طلب الهداية يكون إلى الصراط وأيضا فى الصراط. س
- حكم من خلط فى قراءته للفظ ( الضالين ) بين الضاد والظاء. ك
السؤال الثالث :
المراد بالصراط المستقيم :
ورد فيه أقوال وهى :
الأول : هو الإسلام . قاله ابن عباس والثورى وعبد الرحمن زيد بن أسلم وذكره ابن كثير والأشقر , واستدل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبى الصراط سوران بهما أبواب مفتحة وعلى كل باب ستور مرخاة , وعلى رأس الصراط داع يقول : (يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تعوجوا ) , وداع من فوق الصراط , فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال له : ( لا تفتحه - إنك إن تفتحه تلجه ) , فالصراط هو الإسلام , والسوران هما حدود الله , والأبواب هى محارم الله , والداع على باب الصراط هو كتاب الله , والداع من فوق الصراط هو واعظ الله فى قلب كل مسلم ."
- هو كتاب الله . قاله ابن أبى حاتم وابن جرير والثورى , وذكره ابن كثير .
- هو الحق . قاله مجاهد , وذكره ابن كثير .
- هو دين الله الذى لا يقبل غيره من عباده . قاله ابن الحنفيه وذكره ابن كثير .
- هو ماتركنا عليه الرسول . قاله الطبرانى وذكره ابن كثير .
- هو النبى وصاحباه من بعده . قاله أبى العالية وذكره ابن كثير .
وقال ابن كثير أن كل هذه الأقوال يصدق بعضها بعضا فمن اتبع النبى عليه الصلاة والسلام وصاحباه أبى بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضى الله عنهما فقد اتبع الحق , ومن اتبع الحق فقد اتبع الإسلام , ومن اتبع الإسلام فقد اتبع القرآن وهو كتاب الله وحبله المتين وصراطه المستقيم .
السؤال الرابع :
التفسير المختصر لقوله تعالى ( الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين ):
أى أنه سبحانه وتعالى الرحمن بجميع خلقه بكل أنواع الرحمة فى الدنيا والآخرة , وأنه عز وجل رحيم بالمؤمنين خاصة وقيل رحيم بهم فى الآخرة .كما قال تعالى فى " وكان بالمؤمنين رحيما " . وذكر فى الأثر عن عيسى عليه السلام قال :" الرحمن : رحمن الدنيا والآخرة , والرحيم : رحيم الآخرة ".
وهو سبحانه جل شأنه المالك ليوم القيامة وهو يوم الحساب والجزاء الذى يدين فيه عباده بأعمالهم خيرها وشرها . وهو المتصرف وصاحب الملك والحكم فى هذا اليوم خاصة حيث تنقطع أملاك الخلائق التى كانت لهم فى الدنيا , فلا يملك أحدا أن يدعى شيئا ولا حتى أن يتكلم إلا بإذنه , قال تعالى " يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه " . ويظهر فى هذا اليوم تمام ملكه ومطلق تصرفه كما يشاء فى جميع الخلائق ويبدو ذلك جليا للجميع.
وهذا تفسير مختصر وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر.
السؤال الخامس :
معنى قول " آمين " : أى يارب استجب أو يارب افعل .
حكم تأمين المأموم : ذهب ابن مالك أن التأمين يكون على المأموم دون الإمام لقوله صلى الله عليه وسلم " إذا قرأ _ أى الإمام ( ولا الضالين ) فقولوا آمين .
وقيل أن التأمين يكون على المأموم والإمام لأنه صلى الله عليه وسلم إذا قرأ ( ولا الضالين ) قال بعدها آمين .
ولكن اختلف هل يجهر بها أم لا على ثلاث أقوال :
الأول : يجهر بها ولا سيما إن نسيها الإمام .
الثانى : يسرها لأنها ذكر من الأذكار.
الثالث: حسب سعة المسجد إن كان صغيرا فيكفى تأمين الإمام وإن كان كبيرا فيجهر حتى بيلغ التأمين أرجاء المسجد , قاله ابن كثير .
ب _ فضل التأمين بعد قراءة الفاتحة :
لما دعا سيدنا موسى عليه السلام على فرعون وملإه فى سورة يونس قال تعالى " وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا فى الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم " قال تعالى بعدها " قال قد أجيبت دعوتكما " وما يفهم أن الداعى هو سيدنا موسى عليه السلام وحده ولكن ذكر تعالى أنه أستجاب دعوتهما مما يفهم منه أن أخاه هارون كان يؤمن على دعائه أى وكأنه بتأمينه دعا معه ومثله .
قال صلى الله عليه وسلم " ماحسدتكم اليهود على شىء كما حسدتكم على التأمين والسلام "
قال صلى الله عليه وسلم " ما حسدتكم اليهود على شىء كما حسدتكم على التأمين فأمنوا " .
السؤال السادس :
الدليل من سورة الفاتحة على اثبات الرسالة هو قوله تعالى : " اهدنا الصراط المستقيم " إذ أن ذلك ممتنع بدون الرسالة .
السؤال السابع :
الفوائد السلوكية من تفسير قوله تعالى " اهدنا الصراط المستقيم ":
- أن العبد دائما وأبدا فى حاجة لعون الله وتوفيقه حتى يعلم الحق أولا ثم هو مفتقر لعونه تعالى وتوفيقه حتى يثبت على الحق ويتبعه .
- العبرة ليست بمعرفة الصراط المستقيم الذى يرضى الله تعالى فحسب بل العبرة بالهداية فى الصراط .
- هذه الآية تعتبر دعاء جامع للخير بكل تفاصيله مما يجعلنا فى ضرورة وحاجة دائما لتكرارها ولا سيما كل ركعة فى كل صلاة.
تم والحمد لله مع اعتذارى الشديد لتأخرى الطويل لكن لظروف تخرج عن إرادتى أعلمت بها هيئة الإدارة والحمد لله أولا وآخرا على كل شىء وأسأله تعالى التوفيق والسداد وأن يبارك لكم ويجزاكم عنا الجنة .