بسم الله الرحمن الرحيم
إجابات مجلس المذاكرة الثالث
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك عبادة غير الله.أن تجعل لله نداً وهو خلقك.
وهو من أكبر الكبائر, والمشرك خالداً مخلداً في النار مالم يتب.
قال تعالى: "إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار".
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاص الدين لله عز وجل والانقياد لأوامره وأحكامه.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: الإخلاص لله ، والانقياد له باتباع أوامره واجتناب نواهيه.
- من مساوئ الشرك: أكبر الكبائر، أعظم ذنب عصي الله به ، أعظم ما نهى الله عنه.
وأقسامه:
1: الشرك الأكبر ، مثاله: الشرك الأكبر القلبي اعتقاد أن للأوثان تصرفاً في الكون ، حكمه: كفر مخرج من المله
2: الشرك الأصغر ، مثاله: الشرك الأصغر القلبي اعتقاد نفع التمائم ونحوها ، حكمه: كفر أصغر غير مخرج عن المله.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في عنق عدي بن حاتم صليباً من ذهب فقال له: " يا عدي, اطرح عنك هذا الوثن"
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح )
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ ) ثلاث مراتب
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
ـ أن يحب الله ويملأ قلبه بحبه ولا يكون في قلبه شيء أحب إليه من الله قال تعالى: "والذين أمنوا أشد حباً لله "
ـ أن يرجوا رحمته الله وفضله وإحسانه وأن يرجوا من الله أن يغفر له ويكرمه بجنته قال تعالى "فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً"
ـ وأن يخاف من سخط الله عليه وعقابه فيؤدي به ذلك إلى اجتناب المعاصي خوفاً وخشية من الله.
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
أي يحكمون لهم بغير ما أنزل الله, فيحرمون ما أحل الله فيحرمونه, ويحلون من حرم الله فيستحلونه.