دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > برنامج الإعداد العلمي العام > منتدى الإعداد العلمي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ذو القعدة 1431هـ/27-10-2010م, 03:30 PM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم
تَحَلَّ بِالْمُرُوءَةِ

المروءة : هيفعل ما يجمله ويزينه , واجتناب ما يدنسه ويشينه
كرم الخُلُق :أن يتسامح الإنسان في موضعالتسامح , ويأخذ بالعزم في موضع العزيمة
يجمع بين العدل والإحسان , فيأخذ بالحزم في موضع الحزم , وباللين واليسر في موضعاللين واليسر.
أيضا طلاقة الوجه من مكارم الأخلاق أطلق الوجه في ستة من تسعة : ما معناها؟ يعني في الثلثين والثلث دعه لما تقتضيهالحاجة. تجذب الناس إلى نفسك , ويحبك الناس, ويستطيعون أن يفضوا إليك ما يخفونه من أسرارهم
إفشاء السلام : يعني نشره وإظهاره على المسلم لإنه مسلم ألقي إليهالسلام.
فإن فعل المؤمنمنكرا , ولاسيما إذا كان منكرا عظيما يخشى منه أن يتفتت المجتمع الإسلامي , فحينئذيكون هجره واجبا إن نفع الهجر. أما غير المسلمينفقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لا تبدؤوااليهود والنصارى بالسلام )).
فيحرم علينا أن نبدأاليهود والنصارى ومن سواهم أخبث منهم فلا نبدأه بالسلام ، إن سلموا نرد عليهم , لقول الله تعالى :
(وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) .
وليس التطبع كالطبع , لكن مع ممارسة يكون الكسب غريزة , والتطبعطبيعة , مع التمرن تحسن الحال عن بعض الناس لما منَّالله عليه بالعلم بالهداية وطلب صارت أخلاقه طيبة , لأنه مرن نفسه على هذه الأخلاقحتى صارت كأنها من طباعه وغرائزه
تجنب المواطن التي تكون محل الشك فيه وفي مروءته وأخلاقه
كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أطهر الخلق , قال للرجلين الأنصاريينوهو مع زوجه صفية رضي الله عنها , قال : إنها صفية . فكيف بغيره .
فالحاصل أنك لا تثق بنفسك وتقول إن الناس لن يظنوا بي شيئا , فأنت وإنكنت عند الناس بهذه المثابة , لكن الشيطان يلقي في قلوبهم الشر, حتى يتهموك بما أنتمنه برئ , فتجنب مواطن الريب حتى تسلم من الريبة .
الأنفة من غير كبرياء : يعني أن يأنف الانسان من الأشياء المهينة بدونكبرياء.
العزة في غيرالجبروت : أن يكون عزيز النفس , لا يذل أمام خصمه , عند المناظرة أو غير المناظرة بشرط أن لا يؤدي ذلك إلىالجبروت ,. عكس من يكون ذليلا حتىوإن كان عنده علم لا يستطيع أن يناظر ولا أن يجادل , ولا أن يتكلم مع الغير فتجدهيُهزم حتى في مواطن الحق التي أصاب فيها .
الشهامة في غير عصبية : أن يكون الإنسان شهما معتزا بنفسه لكن من غير عصبية , لا يقول أنا من القبيلةالفلانية
والحمية في غير جاهلية : أن يكون عند الإنسان غيرة , لكن في الحقلا في الجاهلية
يجب الحذر من
العُجب , أن يعجب الإنسان بنفسه ويرى نفسه كبيرا.
الرياء أن يرائيالناس بأن يتكلم في العلوم أمامهم حتى يروا أنه عالم فيقال : هذا عالم .
البطر: رد الحق , وهذه تحصل في المجادلات والتعصب لرأي من الآراء
الخيلاء نتيجةالعجب , يعني يُظهر نفسه بمظهر العالم الواسع العلم , ومن ذلك أن يكون للعلماء فيبلد ما زيُّ خاص في اللباس, فيأتي هذا الإنسان البادئ بالعلم فيلبس لباس كبارالعلماء

  #2  
قديم 20 ذو القعدة 1431هـ/27-10-2010م, 04:19 PM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم



التمَتُّعُ بخِصَالِالرجولةِ :


التمتع بخصال الرجولة من المروءة بلا شك
, الشجاعة وشدةالبأس في الحق , الشجاعة هي الإقدام فيمحل الإقدام لزم من ذلك أن تسبق برأي وتفكير وحنكة ولهذا قال المتنبي :
الرأي قبل شجاعة الشجعان = هو أول وهي المحلالثاني
فإذا هما اجتمعا بنفس حرة = بلغت من العلياء كلأمال
الإقدام في غير رأي تهور , شدة البأس في الحق , بحيث يكون قويا فيه صابراعلى ما يحصل من أذى أو غيره في جانب الحق.


.
، البذل في سبيل المعروف، حتى تنقطع دونك آمالالرجال: يعني حتى لا يهم أحد بأن يسبقك بما أنت عليه من هذه الخصال .
يشمل بذل المال والجاه والعلم , وكل ما يبذل للغير لكن في سبيل المعروف . أما البذل في سبيل المنكر فهو منكر , والبذل فيما ليس بمعروف ولا منكر قد يكون منإضاعة الوقت أو من إضاعة المال .

  #3  
قديم 20 ذو القعدة 1431هـ/27-10-2010م, 05:02 PM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم

هَجْرُ التَّرَفُّهِ


لا تسترسل فيالتنعم والرفاهية، وهذه النصيحة تقال لطالب العلم ولغيره
التنعم والرفاهية مخالف لإرشاد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم , فقد كان ينهى عن كثرة الإرفاهويأمر بالاحتفاء أحيانا, والإنسان الذي يعتاد الرفاهية يصعب عليهمعالجة الأمور
البدن إذا لم يعود على مثل هذه الأمور لم يكن عنده مناعة , فتجده يتألم من أي شيءمن ذلك , لكن إذا كان عنده مناعة لا يهتم
" البذاذة من الإيمان"
البذاذة : عدمالتنعم والترفه
وخذ بوصيهأميرالمؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في كتابه المشهور، وفيه: وإياكم وزي العجم
ومعنى إياكم : أحذركم .
والتنعم : المعنى : أحذركم مع التنعم يعني أن تكونوا مع التنعم , التنعم باللباس وبالبدنوكل شيء, والمراد بذلك كثرته .
لأن التنعم بما أحل اللهعلى وجه لا إسراف فيه , من الأمور المحمودة بلا شك .
ومن ترك التنعم بما أحلالله من غير سبب شرعي , فهو مذموم.
المراد بالعجم كل ما سوى العرب فيدخل فيه الأوربيون والشرقيون في آسيا وغيرها, كلمن سوى العرب فهو عجم لكن المسلم من العجم التحق بالعرب حكما لا نسبا , لأنه اقتدىبمن بعث في الأميين رسولا , صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
تمعددوا اتركوا زي العجم وعليكم بزي العرب (معد بن عدنان) .
وأما اخشوشنوا : فهو من الخشونة التي هي ضد الليونةوالتنعم
اللباس الظاهر عنوان على اللباس الباطن.
يمر بك رجلان كلاهما عليه ثوب مثل الآخر, فتزدري أحدهما ولا تهتم بالآخر, تزدري بمنلباسه ينبغي أن يكون على غير هذا الوجه لأن لكل قالب ما يناسبه
سبق أن التجمل في اللباس مما يحبه الله عز وجللكن لا ينبغي أن يكون أكبر همك الهندمة والتأنق في اللباس
لباس التصابي , بأن يلبس الشيخ الكبير سنا ما يلبسه الصبيان , لا ينبغي للإنسان.
أما اللباس الإفرنجي فغير خاف عليك حكمه , ما هو حكمه؟
التحريم،لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من تشبه بقوم فهو منهم)) .
لكن ما هو اللباسالإفرنجي ؟ اللباس الإفرنجيهو المختص بهم بحيث لايلبسه غيرهم
وأما ما كان شائعا بين الناس فهذا لا يكون من التشبه
وليس معنى هذا أنتأتي بلباس مشوه، يعني ليس معنى ما قاله أن الإنسان يأتي باللباس المشوهكما يفعله بعض الناس , إظهارا للزهد
لأنه مأمور بأن يدفع الغيبة عن نفسه ((رحم الله امرءا كف الغيبة عن نفسه)) .

  #4  
قديم 21 ذو القعدة 1431هـ/28-10-2010م, 06:16 PM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

الإعراضُ عن مَجَالِسِ اللَّغْوِ :
اللغو نوعان:
1 لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة،فلا ينبغي للعاقل أن يُذهب وقته فيه لأنه خسارة
2 ولغو فيه مضرةفإنه يحرم عليه أن يمضي وقته فيه لأنه منكر محرم
مطلع البردة في بانت سعاد ليس بغزل وإنما هو أسى على فراق زوجته وهو يعرض شكايته ومحنته على النبي صلى الله عليه وسلم أدخل بعض الرواة أبياتاً فيها ليست منها
لا يجوز للإنسان أن يجلس مجلسا منكر وجب عليه أن ينهى عن هذا المنكر فإن استقامت الحال فهذا المطلوب وإن لم تستقم وأصروا على منكرهم فالواجب أن
ينصرف خلافا لما يتوهمه بعض العامة يقول: إن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (( فإن لم يستطع فبقلبه ))وأنا كاره لهذا المنكر في قلبي وهو جالس شيء تكرهه وتجلس باختيارك فإن دعواك كراهته ليست بصحيحة،

  #5  
قديم 25 ذو القعدة 1431هـ/1-11-2010م, 02:52 PM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم

التحَلِّي بالرِّفْقِ

من أهم الأخلاق لطالب العلم سواء أكان طالبا أم معلما قال النبي عليه الصلاة والسلام: (( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كلهوما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء وإلا شانه))
لكن لا بد أن يكون رفيقا من غير ضعف أما أن يكون رفيقا يمتهن ولا يأخذبقوله ولا يهتم به فهذا خلاف الحزم
مع تجنب الكلمة الجافية والفعلة الجافيةالكلام اللين يغلب الحق البين، ا يعني أن تليينالكلام للخصم ولو كان الحق معه فإنه يتنازل عن حقه،
لأنك إذا ألنت له الكلام لان لك
التأمُّلُ :تَأَمَّلْ تُدْرِك
لا تضع قدمك إلا حيث علمت السلامة فالتأمل هذامهم ولا تتعجل إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك ولهذا قال الشاعر الناظم :
قد يدرك المتأني بعض حاجته = وقد يكون مع المستعجلالزلل
وربما فات قوم جل أمرهم = مع التأني وكان الرأى لوعجلوا
التأمُّلُ تحرز في العبارة والأداء إما بقيود تضيفها إلى الإطلاق وإما بتخصيص تضيفه إلى العموم وإما بشرط ولكن دون تعنت أو تحذلق، تعنت أن تشق على نفسك، أو تحذلق يعني تدعي أنك حاذق
إذا كنت تذاكر غيرك في شيء وتناظره فاختر القالب المناسب للمعنى المراد،وتَأَمَّلْ عندَ سؤالِ السائلِ كيف تَتَفَهَّمُ السؤالَ على وجْهِهحتى لا يَحْتَمِلَ وَجهينِ

الثبات والتثبت:

فالثبات معناه الصبر والمصابرةقرر أولا من ستتلقى العلم عنده، ثم إذا قررت ذلك فاثبت لا فرق بين أن تجعل لك شيخا في الفقه وتستمر معه في الفقه وشيخا آخر فيالنحو وتستمر معه في النحو وشيخا آخر في العقيدة والتوحيد، وتستمر معه، المهم أنتستمر
(فإن من ثبت نبت)ومن لم يثبت لم ينبت، ولم يحصل على شيء.
التثبت فيما ينقل عن الغير لأن الناقلين تارة تكون لهم إرادات سيئة ينقلونما يشوه سمعة المنقول عنه قصدا وعمدا وتارة يفهمونالشيء على خلاف معناه الذي أريد به، ولهذا يجب التثبت فإذا ثبت بالسند ما نقلفحينئذ يأتي دور المناقشة مع من؟ مع صاحبه الذي نقل عنه قبل أن تحكم على هذا القولبأنه خطأ أو غير خطأ وذلك لأنه ربما يظهر لك
أن الصواب مع هذا الذي نقل عنه الكلام،

  #6  
قديم 20 ذو الحجة 1431هـ/26-11-2010م, 06:34 PM
تاشفين تاشفين غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 83
افتراضي الفصل الرابع

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الرابع آداب الزمالة
23ـ احذر قرين السوء
الدفع أسهل من الرفع
الفصل الخامس آداب الطالب في حياته العلمية
24ـ كبر الهمة في العلم
ينبغي عدم الخلط بين كبر الهمة والكبر
25ـ النهمة في الطلب
قال علي قيمة كل امرئ ما يحسنه
26ـ الرحلة في الطلب
من لم يكن رحلة (بضم الراء وسكون الحاء) لن يكون رحلة(بضم الراء وفتح الحاء)
27ـ حفظ العلم كتابة
قال الشعبي اذا سمعت شيئا فاكتبه ولو في الحائط
28ـ حفظ الرعاية
الفهم والعمل والبيان
29ـ تعاهد المحفوظات
30ـ التفقه بتخريج الأصول على الفروع
العلم ثم الفهم ثم التفكير ثم التفقه
31ـ اللجوء الى الله تعالى في الطلب والتحصيل
يا معلم ابراهيم علمني ويا مفهم سليمان فهمني
32 ـ الأمانة العلمية
من تحدث بغير أمانة فقد مس العلم بقرحة ووضع في سبيل الفلاح حجر عثرة
33ـ الصدق
هو فرض عين
34ـ جنة طالب العلم(لا أدري)
نصف العلم لا أدري ونصف الجهل يقال وأظن
35ـ المحافظة على رأس مالك ساعات عمرك
تفقهوا قبل أن تسودوا
36ـ اجمام النفس
أجموا هذه القلوب وابتغوا لها طرائف الحكمة فانها تمل كما تمل الأبدان
37ـ قراءة التصحيح والضبط
38ـ جرد المطولات
هي نافعة للمتقدم ضارة على المبتدي
39ـ حسن السؤال
قال ابن القيم إذا جلست إلى عالم فسل تفقها لا تعنتا
40ـ المناظرة بلا مماراة
المماراة نقمة والمناظرة نعمة
41ـ مذاكرة العلم
احياء العلم مذاكرته
42ـ طالب العلم يعيش بين الكتاب والسنة وعلومها
هما له كالجناحين للطائر
43ـ استكمال أدوات كل فن
الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته

  #7  
قديم 20 ذو الحجة 1431هـ/26-11-2010م, 06:50 PM
تاشفين تاشفين غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 83
افتراضي الفصل السادس

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل السادس التحلي بالعمل
44ـ من علامات العلم النافع
1 العمل به 2 كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق 3 تكاثر التواضع كلما زاد العلم 4 الهرب من حب الترأس والشهرة والدنيا 5 هجر دعوى العلم 6 إساءة الظن بالنفس واحسانها بالناس
45ـ زكاة العلم
زكاته تعليمه
46ـ عزة العلماء
احذر من أن يتمندل بك الكبراء
47ـ صيانة العلم
48ـ المدارات لا المداهنة
المدارات أن يعزم في قلبه على الانكار عليه لكنه يداريه
المداهنة أن يرضى الانسان بما عليه قبيله
49ـ الغرام بالكتب
50ـ قوام مكتبتك
الكتب التي تعتمد طريقة الاستدلال
ابن تيمية ـ ابن القيم ـ ابن عبد البر ـ ابن قدامة ـ النووي ـ الذهبي ـ ابن كثير ـ ابن رجب ـ ابن حجر ـ الشوكاني ـ محمد بن عبد الوهاب ـ علماء الدعوة ـ الصنعاني ـ صديق خان ـ محمد الأمين الشنقيطي
51ـ التعامل مع الكتاب
1 معرفة موضوعه 2 معرفة مصطلحاته 3 معرفة أسلوبه
52ـ ومنه جرد الكتاب قبل ادخاله المكتبة
53ـ إعجام الكتابة
1 وضوح الخط 2 رسمه على ضوء قواعد الرسم 3 النقط للمعجم والاهمال للمهمل 4 الشكل لما يشكل 5 تثبيت علامات الترقيم في غير آية أوحديث

  #8  
قديم 20 ذو الحجة 1431هـ/26-11-2010م, 08:12 PM
تاشفين تاشفين غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 83
افتراضي الفصل السابع

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل السابع المحاذير
54ـ حلم اليقظة
ادعاء علم ما لم تعلم أو اتقان ما لم تتقن
55ـ احذر أن تكون أبا شبر
العلم ثلاثة أشبار من دخل الشبر الأول تكبر ومن دخل الشبر الثاني تواضع ومن دخل الشبر الثالث علم أنه ما يعلم
56ـ التصدر قبل التأهل
من تصدر قبل أوانه فقد تصدر لهوانه
57ـ التنمر بالعلم
يبحث مسألة أو مسألتين ثم يثيرها في المجالس ليظهر علمه
58ـ تحبير الكاغد
قال الخطيب من صنف فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس
59ـ موقفك من وهم من سبقك
لا يثير الرهج عليه بالتنقص منه والحط عليه
ما يفرح بزلات العلماء إلا متعالم يريد أن يطب زكاما فيحدث جذاما
60ـ دفع الشبهات
لا تجعل قلبك كالسفنجة تتلقى ما يرد عليها
61ـ احذر اللحن
كان بعض السلف يضرب أبناءه على اللحن
62ـ الاجهاض الفكري
احذر اخراج فكرة قبل نضوجها
63ـ الاسرائيليات الجديدة
نفاثات المستشرقين
64ـ احذر الجدل البيزنطي
كان الحسن اذا مر بقوم يتجادلون قال هؤلاء ملوا العبادة وخف عليهم القول وقل عندهم الورع فتكلموا
65ـ لا طائفية ولا حزبية يعقد الولاء والبراء عليها
أبي الاسلام لا أب لي سواه **** إذا افتخروا بقيس أو تميم
66ـ نواقض هذه الحلية
1 افشاء السر 2 نقل الكلام 3الصلف واللسانة 4 كثرة المزاح 5 الدخول في حديث بين اثنين 6 الحقد 7 الحسد 8 سوء الظن 9 مجالسة المبتدعة 10 نقل الخطى إلى المحارم

  #9  
قديم 21 ذو القعدة 1431هـ/28-10-2010م, 01:40 PM
الصورة الرمزية راجية عفو الرحمان
راجية عفو الرحمان راجية عفو الرحمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول - من دار لـَبــِنات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 87
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الثاني (تابع)

*) تلقي العلم عن الأشياخ:

فوائد التلقي عن الأشياخ:
-إختصار الطريق
-سرعة الإدراك
-الرابطة بين طالب العلم و معلمه
يجب أن يختار طالب العلم شيخا يكون تقيا ،قويا،، أمينا
وقد قيل من دخل العلم وحده خرج وحده، و معنى ذالك من أخذ طريق العلم دون شيخ متقن خرج منه دون علم و لا فائدة و الله المستعان
إذا رمت العلوم بغير شيخ ضللت عن الصراط المستقيم
وتلتبس الامور عليك حتى تصير أضل من (توما الحكيم)

، و توما الحكيم مشهور بالغباوة

انتهي الفصل الثاني بفضل الله

  #10  
قديم 21 ذو القعدة 1431هـ/28-10-2010م, 02:03 PM
الصورة الرمزية راجية عفو الرحمان
راجية عفو الرحمان راجية عفو الرحمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول - من دار لـَبــِنات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 87
افتراضي

الفصل الثالث

*) رعاية حرمة الشيخ:
يجب أن يكون شيخك محل إجلال منك و اكرام و تقدير و تلطف
من آداب التى يجب مراعاتها مع الشيخ:
-إفشاء السلام
-أن تجلس جلسة متأدب
-يجب التحدث اليه بإحترام و تواضع
-حسن السؤال والاستماع، بحيث يكون السؤال بالستئذان و الاستماع يكون قلبا و قالبا
-حسن الادب فى تصفح الكتاب أمامه و معه
-ترك التطاول و الممارة أمامه..(والممارة تعني ابمجادلة)
-عدم التقدم عليه بكلام أو مسير( و المسير يقصد به اقدم الشيخ فى الخروج مثلا من المسجد)
عدم اكثار الكلام او المداخلة فى حديثه و درسه منك لاسيما فى شهود الملأ
-لا تناديه بإسمه مجردا أو مع لقبه بل قل : يا شخي ، يا شيخنا، أو تناديه من بعيد من غير إضطرار

قال الله تعالى : " لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاءكم بعضكم بعضا"
قد فسرها العلماء الى أمرين،
1) ان لا تناديه باسمه كما ينادي بعضكم بعض
2)اذا دعاكم الرسول فأجيبوه

-إلتزام توقير المجلس وإظهار السرور من الدرس و الافادة به
-واذا بدا لك خطأ من الشيخ أو وهم فلا يسقطه ذالك من عينك فانه سبب حرمانك من علمك
-احذر ما يسميه المولودون ب (حرب الاعصاب) بمعني امتحان الشيخ على قدرته العلمية و التحمل
-الاستئذان منه حين الانتقال الى شيخ ×ر للتعلم منه علم أخر ، ولهذا فائدة كما ذكرها الشيخ بكر رحمه الله حيث قال: (أنه أدعى لحرمته و أملك لقلبه و محبتك و العطف عليك) و كما أشار أيضا الشيخ ابن العثيمين رحمه الله: ( قد يكون عنده علم بهدا الشيخ الذي تريد الذهاب اليه ما لا تعلمه أنت )

تنبيه هاام: تحذير من صنيع الاعاجم و الطرقية و المبتدعة الخلقية منا لخضوع الخارج عن الاداب الشرعية

*) رأس مالك -أيها الطالب- من شيخك:
-يجب أن تكون القدوة بصالح اخلاقه و كريم شمائله
-أن يكون مقصودك منه التلقي و التلقين
-قال الشيخ بكر رحمه الله: "يجب أن لا تقلده بصوت ، و نغمة "و لا مشية و حركة وهينة

*)نشاط الشيخ فى الدرس:
-يجب أن يكون للطالب همة و قوة فى الاستماع و الاتباع حتى ينشط الشيخ
فقد قال البغدادي رحمه الله:"حق الفائدة : الا تساق إلاّ الى مبتتغيها ، ولا تعرض إلاّ على الراغب فيها، فإذا رأى المحدث بعض الفتور من المستمع فليسكت"

*) الكتابة عن الشيخ حال الدرس و المذاكرة:
هي تختلف من شيخ الى أخر و لها آداب و شرط:

الآداب: لا بد أن تخبر الشيخ بأنك ستكتب عنه و أذا كنت تسجل أخبره بذالك أبضا
الشرط: أن تشير الى أنك كتبته من سماعه من درسه حتى يتبيتن للقارئ.

يتبع بإذن الله...

  #11  
قديم 21 ذو القعدة 1431هـ/28-10-2010م, 07:23 PM
الصورة الرمزية راجية عفو الرحمان
راجية عفو الرحمان راجية عفو الرحمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول - من دار لـَبــِنات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 87
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الثالث( تابع)

*) التلقي عن المبتدع:

"‘حذر أبا جهل"

وهذا التحذير الذي قالع الشيخ بكر رحمه الله أمر لازم أن نحذر من أهل البدع، احذر صاحب الهوى وهو الذين يتبعون أهواءهم فى العقيدة ويسمونه العقل.
قال الشيخ بكر رحمه الله:" هل العقل الا فى النص؟"وكان ابن المبارك يسمى المبتدعة "الاصاغر"...وهو اسم على مسمى.
والذهبي قال:"اذا رأيت المتكلم متن المبتدعة يقول: دعنا من الكتاب والاحاديث وهات العقل، فاعلم أنه أبو جهل( وليس ابا علم بل هو جاهل) ...."
"فإن جبت عنه فأهرب"، جبت عنه يعني عجزت عن مجادلته، و أما إن كنت تستطيع مجادلته "فأصرعه وابرك على صدره واقرأ عليه أية الكرسي وأخنقه"

وعن مالك رحمه الله قال: "لا يؤخذ ا لعلم عن اربعة:
-سفيه يعلن السفه وان كان اوى الناس
-صاحب بدعة يدعو الى هواه
-ومن يكذب فى حديث الناس وان كنت لا اتهمه فى الحديث
-وصالح عابد فاضل اذا كان لا يحفظ ما يحدث به
وايضا لا يأخذ العلم من رافضي-أو خارجي أو مرجئي-أو قبوري....وهكذا

فأنك لن تبلغ مبلغ الرجال ، و يوجبمفسدتين:
*اعترار بنفسه فيحسب أنه على حق
*اعتزاز الناس به حيث يتوارد عليه طلاب العلم و يتلقون منه ، و العامي لا يفرق بين علم النحو و علم العقيدة.

يتبع باذن الله....

  #12  
قديم 22 ذو القعدة 1431هـ/29-10-2010م, 07:10 PM
الصورة الرمزية راجية عفو الرحمان
راجية عفو الرحمان راجية عفو الرحمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول - من دار لـَبــِنات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 87
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تابع للفصل الثالث

*) التلقي عن المبتدع:

تصحيح الجزء الاخير لاني لم انتبه للكتابة: (
فأنك لن تبلغ مبلغ الرجال ، و يوجب مفسدتين:
*اغتراره بنفسه فيحسب أنه على حق
*اغترار الناس به حيث يتوارد عليه طلاب العلم و يتلقون منه ، و العامي لا يفرق بين علم النحو و علم العقيدة.
)

......تتمة مابقي

-وقد كان من السلف من لا يصلي على المبتدع خصوصا اذ كانت بدعته مكفرة.
لقول الله تعالى فى المنافقين:(ولا تصلي على احد منهم مات أبدا)،وأما إذا كانت بدعته غير مكفرة فهذا ينظر فيه.
-وكانوا ايضا يطردونهم من المجالس ولاني فى معاشرة السني للمبتدع تزكية لدي المبتدئ و العامي.
قد يلجأ الانسان فى الاخذ عن المبتدع وذالك الدراسات الناظمية لذالك يقول الشيخ ابن العثيمين رحمه الله (خد من خيره و دع شره) ، و اما ان تكلم امام الطلاب فيما يخالف الشريعة فعليك بمناقشته ان كنت تقدر و الا فارفعه لمن قدر على مناقشته.
قال شيخ الاسلام بن عبد الرحمن الصابوري رحمه الله: ((ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا فى الدين ما ليس منه)) ولا يحبوناهم و لا يصاحبوناهم و لا يستمعون لكلامهم و لا يجالسونهم و لا يجادلونهم فى الدين و لا يناظروناهم....
"ويرون صون أذانهم عن اباطليهم الى اذا مرت بالاذان وقرت فى القلوب،ضرت ، و جرت اليها من الوساوس والخطرات"
وهذا يقصد به أنه يجب على الانسان أن يبتعد عنهم قدر المستطاع خشيتا على نفسه من فتنتهم له اذا لم يكن ذات علم وكذالك لما فى ذالك من اضاعة للوقت و اللغو ،
و فيها قال تعالى:"واذا رأيت الذين يخوضون فى اءيتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا فى حديث غيره".الانعام
وفي كتاب الاذكار للنووي رحمه اله-باب التبري من اهل البدع ،ذكر حديث ابي موسى رضي الله عنه: "ان رسول الله صلى الله عليه و سلم برئ من الصالقة و الحالقة و الشاقة"
وعن ابن عمر رضي الله عنهما "براءته من القدرية "

واخيرا نقول ان الامر فى هجر المبتدع ينبني على مراعاة المصالح وتكثيريها ودفع المفاسد وتقليلها ، فاذا رأينا ان المصلحة الا نهجره ولكن نبين الحق-لاندهانه-ونبقيه على بدعته، و ان رأينا من المصلحة الهجر بان يكون أهل السنة أقوياء وأولئل ضعفاء مهزمون فالهجر أولى.

فإذا اضتد ساعدك فى العلم ، فأقمع المبتدع وبدعته بلسان حجة والبيان والسلام.

انتهى بحمد الله

  #13  
قديم 23 ذو القعدة 1431هـ/30-10-2010م, 07:43 AM
فاطمة ع م ن فاطمة ع م ن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بعيدا عن الوطن الحبيب
المشاركات: 70
افتراضي

:: بســمـ الله الرحمنـ الرحيمـ ::

..والســلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتهُ ..


الفصل الثالث

~ آداب الطـالب مع شـيخه ~


18 . رعاية حرمة الشيخ


بما أن علي طالب العلم أن يتلقي العلم عن طريق شيخ من الشيوخ الأفاضل, إذن لا بد من مراعاة الأمور التالية مع حرمة الشيخ:

1 . ( أن يعتبر طالب العلم شيخه مُعلماً ومربياً) : لابد علي طالب العلم أن يثق في شيخه كمعلم ومربي وفيما يتلقي منه, واذا انعدمت تلك الثقة,

فيصبح الطالب كأنه يبني علمهُ علي أساس ضعيف ! لذلك يجب توفر الثقة في الشيخ وعلمه لكي ينتفع.


2 . خذ بمجامع الآداب مع شيخك في جلوسك معه : عليك أن تجلس الجلوس المهذب أمام شيخك, لا بمد رجليك أو يديك أمامه ولا مستلقياً أو مُتكئاً علي جانبك.

جلوسك أمام شيخك يختلف عن جلوسك أمام أقرانك.

3 . حسن السؤال والإستماع : عليكَ بالإستئذان قبل أن تسأل ويكون سؤالك موجهاً برفق لشيخك وأن لا تكون متطاولاً في سؤالك علي الشيخ.

وحسن الإستماع هو أن تسمع وتُركز فيما يقوله شيخك, لا جالساً بجسدك سارحاً بقلبكَ في أمورٍ أخري.

4 . حسن تصفح الكتاب أمام الشيخ ومع الكتاب لكي لا يتمزق

5 . ترك المجادلة أو المماراة والمماراة تعني أن اذا أجاب الشيخ سؤال الطالب, قام الطالب بجلب فرضٍ اخر أضيق من سؤاله

6 . في حالة أن الشيخ أخطأ, عليكَ بتنبيه الشيخ داخل الدرس في حالة معرفتك بأنه يوجد من يسجل الدرس في شريط أو يوجد مكان أخر متصل بمكان

الدرس ويقومون بالإستماع الي الشيخ. ويجب عليك تنبيه الشيخ خارج الدرس في حالة أن الدرس خاص بينه وبين الطلاب الموجودين أمام الشيخ,

وعليك بالرفق في طريقة التنبيه.

7 . وعليك تجنب الإكثار من الإسئلة خاصة وان كان ذلك في موضوع مختلف عن الذي يتحدث عنه الشيخ. وعدم مقاطعته وهو يتحدث.

8 . واجب عليك إلقاء السلام علي شيخك لو مرّ بجابنك أو مربت بجانبه في الخارج في مكان ما وعليك بمنادته بــ( يا شيخنا , يا شيخي ) وعدم منادته بأسمه أو تاء المخاطبة.

9 . يجب الإستئذان من شيخك لو رغبت في تلقي العلم من شيخٍ آخر غيره, ربما يعلم أمراً عن ذلك الشيخ وأنت لا تعلمه, فينصحك قبل ذهابك وتلقي العلم من ذلك الشيخ.



* * * *


19 .رأسُ مالكَ أيها الطالب من شيخك


أ . إتخاذ الشيخ قدوة حسنه تقتدي بها, قدوة في الأخلاق الحسنة والشمائل الطيبة.

( أما التلقي والتلقين, فهو ربح زائد), ويقول شيخنا بن العثيمين أن الأصل هو تلقي العلم من الشيخ أمر مقصود بالإضافة الي


الإقتداء بإخلاقه أيضاً أمر مقصود


ب . لا يأخذك حبُ شيخك لك بأن تقلدهُ في مشيته أو حركته أو هيئته, الا لو كان شيخك يُقلد الرسول, فهنا أنت عليكَ بالتقليد

لأنك في هذه الحاله تعتبر أن الرسول هو القدوة لك .



* * * *



20 . نشاطُ الشيخِ في درسه

أ . بالنسبة لطالب العلم: ينبغي عليه أن يكون له قوة للأستماع والتركيز مع الشيخ وأن لايمل من العلم أثناء إلقاء الشيخ للعلم,

ويظهر الملل بكثرة تصفحك للأوراق أو تلفت يميناً ويساراً, ذلك يوحي للشيخ بأنك تشعر بالضجر.


ب . بالنسبة للشيخ : علي الشيخ أن يعلم متي يُلقي العلم . يلقي العلم حينما يري الناس أوالطلبة يتشوفون لإستماع العلم.


فإذا ألقي الشيخ العلم الطلبة أو عامة الناس كرهاً, فيكون فيه مضرة لهم :

1 . الفائدة من العلم المُتلقي تكون قليلة

2 . الطالب قد يكره مايلقيه الشيخ أو الشيخ نفسه.


* إلقاء العلم يكون علي الــــراغب في تلقي العلم..~




* * * *


21 . الكتابة عن الشيخ

فالكتابة عن الشيخ وقت المذاكرة تختلف من شيخ لآخر >>> فبعضهم يملي إملاءً وبعضهم يلقي إالقاءً.

والكتابة عن الشيخ أدب وشرط :


- أدب : علي طالب العلم أن يستأذن من الشيخ قبل كتابة أو تسجيل ما يُلقي الشيخ من العلم

- الشرط: عليك أن تشير بأن الذي كتبته هو من سماعك للشيخ, لأن إلقاء الشيخ قد إملاء أو تقريراً :


أملاه إملاء >> العلم الذي يُلقيه الشيخ يكون رسمياً , ويكون الشيخ حذراً في كل كلمة يُلقيها.

ألقاه كتقرير >> يكون إلقاء الموضوع متداخلاً وقد يسهوا الشيخ عن كلمةٍ ما.

* في جميع الحالات يجب علي طالب العلم متأكداً من الذي يكتبه عن الشيخ, من حيث الفهم أولا ومن حيث

غفلته في كتابة بعض الكلمات المهمة..~



* * * *


22 . التلقي عن المبتدع

يُحذر الشيخ أبو بكر من أهل الشبهات والأهواء ومنهمـ :

-من يتبعون أهواءهم في العقيدة


- المبتدع : الذي يتبع العقل ويُبعد الكتاب والأحاديث في أمور العقيد >> لأنه جاهل


- الصوفي: الذي يُبعد العقل والنقل في مناقشاته ويتبع الذوق والوجد

لذا يجب علي طالب العلم هجر هوءلاء أهل الأهواء والشبهات حتي وان وجَد منفعة أخري فيهم, كتعلم اللغة العربية منهم ونحو ذلك

لأن هذا فيه مفسدتين :

أ . إغترار ذلك المبتدع بنفسه, فيعتقد أنه صاحب حق وصواب

ب . إغترار الناس به وخاصة لو كانوا لا يفرقون بين أمور العقيدة والعلم , كالنحو والبلاغة مثلا, فيسعي بعضهم علي تلقي العلم منه وذلك المبتدع

قد يتحدث في أمور العقيدة المبنية علي البدعة.وفي حالة كون هذا المبتدع هو أستاذ لك في دراستك, فخذ خيره ودع شره.



* وأطلق ابن المبارك رحمه الله علي هوءلاء بــ ( الأصاغر) >> لأنهم يعتبروا صغاراً وإن عظموا !


* اذا توفر لديك العلم الوافي, عليك بمناقشته وبيان الحق له , وان لم يتوفر لديك العلم الوافي لا تجادله, بل عليك هجره.






~ أنتهي تلخيص الفصل الثالثـــ بعون الله~



  #14  
قديم 28 ذو القعدة 1431هـ/4-11-2010م, 03:56 PM
الصورة الرمزية راجية عفو الرحمان
راجية عفو الرحمان راجية عفو الرحمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول - من دار لـَبــِنات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 87
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الفصل الرابع

آداب الزمالة

*)احذر قرين السوء:

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" مثل الجليس الصالح كحامل المسك ومثل الجليس السوء كنافخ الكير"رواه مسلم و البخاري فى صحيحين

فعليه يجب علينا احسن اختيار الصحبة الصالحة التي تجلب الخير و ترشد اليه وتنصح الى الهدي ،فلا تصاحب الاّ من كان على دين و خلق "فالمرء على دين خليله"

أما إذا كان الجلوس الى شخص سيء بنية ارشاده الى الخير ونفعه وهدايته فهذا لا بأس به كما قال ذالك الشيخ ابن العثيمين رحمه الله.

- الناس كأسراب القطا: هذا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ويقصد به أن الناس يتبع بعضهم بعض .
- الدفع أسهل من الرفع: هذه قاعدة فقهية ذكرها ابن رجب رحمه الله فى القواعد الفقهية، و معناها واضح أن دفع الاذي سكون أسها من رفعه اذا ما مس الانسان.



قال بعضهم "العزلة من غير عين العلم :زلة و من غير زاي الزهد علة" ومنه نقول يجب على الانسان فبل ان ينعزل على الناس يكون له علم وزهد.

*) أنواع الاصدقاء:
- صديق منفعة: وهو الذي يصادقك مادام ينتفع منك ...فهذا احذر منه.
- صديق لذة: وهو الذي يصادقك الا لانه يتمتع بالجلوس اليك ....وهذا ايضا احذر منه
- صديق فضيلة: وهو الذي يحملك على مايزين ويحملك على الفضبلة كلها و ينهاك عن الرذيلة وما يشينك ...فهذا تمسك به و عض عليه بالنواجذ.

ومن كلام هشام بن عبد الملك (م سنة125هـ) قال: "ما بقي من لذات الدنيا الاّ أخ أرفه مؤونة التحفظ بيني و بينه".


والله ولي التوفيق

  #15  
قديم 30 ذو القعدة 1431هـ/6-11-2010م, 07:16 AM
خضرة محمد علي خضرة محمد علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 147
افتراضي الفصل الخامس آداب الطالب في حياته العلمية


28- حفظ الرعاية

جاء الوعيد لمن طلب علما وهو يبتغي به وجه الله لغير الله لم يجد عرف الجنة أي ريحها.

كيف الإخلاص في طلب العلم؟

● بأن ينوي امتثال أمر الله تعالى والوصول إلى ثواب طلب العلم.
● وحماية الشريعة والذب عنها
● ورفع الجهل عن نفسه ورفع الجهل عن غيره

فإذا قال قائل: كل الذين يطلبون العلم في الكليات إنما يقصدون الشهادة فيقال : يمكن للإنسان أن يريد الشهادة في الكلية مع إخلاص النية ، وذلك أن يريد الوصول إلى منفعة الخلق ، لأن من لم يحمل الشهادة لا يتمكن من أن يكون مدرسا ، أو مديرا ، أو ما أشبه ذلك مما يتوقف على نيل الشهادة.


ولْيَتَّقِّ المفاخَرَةَ والْمُباهاةَ به: وأن يكون قصده في طلب الحديث نيل الرئاسة، واتخاذ الأتباع، وعقد المجالس.

ولْيَجْعَلْ حِفْظَه للحديثِ حِفْظَ رعايةٍ لا حِفْظَ روايةٍ :

ومعنى « رعايةٍ » أن يفقه الحديث ، ويعمل به ويبينه للناس، لأن مجرد الحفظ بدون فقه للمعنى ناقص جدا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :«رب مبلغ أوعى من سامع» .

والمقصود بالأحاديث أو القرآن الكريم هو : فقه المعنى حتى يعمل به الإنسان ويدعو إليه.

وينبغي لطالب الحديث أن يتميز في عامة أموره ، عن طرائق العوام باستعمال آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أمكنه ، وتوظيف السنن على نفسه ، فإن الله تعالى يقول :( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ).


29 – تَعَاهُدُ المحفوظاتِ
لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : « تعاهدوا هذا القرآن فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها ».
وفي هذا الحديثِ دليلٌ على أنَّ مَن لم يَتَعَاهَدْ عِلْمَه ذَهَبَ عنهوهذا واضح أن من لم يتعاهد حفظه نسي .
خيرُ العلومِ ما ضُبِطَ أَصْلُه ، واسْتُذْكِرَ فَرْعُه يعني : كأنه يرد على القواعد والأصول وأنا أحثكم دائما عليهما عليكم بالقواعد والأصول لأن المسائل الفقهية المتفرعة كتلاقط الجراد من أرض صحراء تضيع عليك لكن الذي عنده علم بالأصول هذا هو العالم من فاتته الأصول فاته الوصول.

30 – التَّفَقُّهُ بتخريجِ الفروعِ على الأُصولِ :
« التَّفَقُّهُ » يعني طلب الفقه، والفقه ليس العلم. بل هو إدراك أسرار الشريعة
الفقيه : هو العالم بأسرار الشريعة وغاياتها وحكمها ، حتى يستطيع أن يرد الفروع الشاردة إلى الأصول الموجودة ، ويتمكن من تطبيق الأشياء على أصولها ، فيحصل له بذلك خير كثير.
الفقه : هو استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة، لكن لا ينبغي أن يقتصر على الحديث ، بل نقول من الأدلة في القرآن والسنة ودلالات القرآن أقوى من دلالات السنة وأثبت ، لأنه لا يعتريه عيب النقل بالمعنى ، وأما السنة فهي تنقل بالمعنى .

المراتب : أولا- العلم ، ثم الفهم ، ثم التفكير، ثم التفقه.

أنواع الدلالة ثلاثة:

دلالة اللفظ على جميع معناه دلالة مطابقة
ودلالته على بعض معناه دلالة تضمن
ودلالته على لازم خارج هذه دلالة التزام

فقه النفس: هو صلاح القلب ، والعقيدة السليمة ، ومحبة الخير للمسلمين وما أشبه ذلك ، هذا ينبني عليه [color="rgb(85, 107, 47)"]فقه البدن
: معرفة هذا القول حلال أم حرام ، هذا الفعل حلال أم حرام .

الأصول الثلاثة: الأدلة من القرآن ، والسنة ، والقواعد والضوابط المأخوذة من الكتاب والسنة.


الفرق بين القاعدة والضابط

الضابط : يكون لمسائل محصورة معينة
والقاعدة : أصل يتفرع عليه أشياء كثيرة .

والحيلة : أصلها حولة من حال يحول هذا في اللغة.
أما في الشرع والاصطلاح : هي التوصل إلى إسقاط واجب ، أو انتهاك محرم بما ظاهره الإباحة.

« سَدِّ الذرائعِ » الذرائع جمع ذريعة، وهي الوسيلة ، والفرق بينها وبين الحيلة: أن فاعل الحيلة قد قصد التحيل ،وفاعل الذريعة لم يقصد، ولكن فعله يكون ذريعة إلى الشر والفساد .



31- اللجوءُ إلى اللهِ تعالى في الطَّلَبِ والتحصيلِ :

( اللَّهُمَّ يَا مُعَلِّمَ آدَمَ وإبراهيمَ عَلِّمْنِي ، ويا مُفَهِّمَ سليمانَ فَهِّمْنِي. فيَجِدُ الْفَتْحَ في ذلك ) .

الدعاء المشروع:

● باب التوسل بأفعال الله
● والتوسل بأفعال الله جائز
● التوسل إلى الله بأسماءه وصفاته وأفعاله من المشروع
● التوسل إلى الله تعالى بذكر شكوى الحال وأنه مفتقر إليه
● والتوسل إلى الله بالإيمان به
● والتوسل إلى الله تعالى بالعمل الصالح
● والتوسل إلى الله تعالى بدعاء من يرجي استجابة دعاءه


32- الأمانةُ العلْمِيَّةُ :
لابد أن يكون :
●طالب العلم أن يكون أمينا في علمه
● فيكون أمينا في نقله
● وأمينا في وصفه
[
[/color]

  #16  
قديم 30 ذو القعدة 1431هـ/6-11-2010م, 07:33 AM
خضرة محمد علي خضرة محمد علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 147
افتراضي

ملاحظة : الكلمات التي باللون الرمادي زيادة مني وليست من كلام فضيلة الشيخ .

  #17  
قديم 2 ذو الحجة 1431هـ/8-11-2010م, 07:01 PM
الصورة الرمزية راجية عفو الرحمان
راجية عفو الرحمان راجية عفو الرحمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول - من دار لـَبــِنات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 87
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الخامس
آداب الطالب فى حياته العلمية


-) كبر الهمة:

كبر الهمة يعتبر المركز السالب والموجب فى شخصية الانسان ، يجلب الخير باذن الله والترقي الى درجات الكمال، ومن اهم همم طالب العلم:
* أن يريد القيادة و الامامة للمسلمين بعلمه
* يرى نفسه واسطة بين الله عز و جل وبين العباد فى تبليغ الشرع

ومن هذا سوف يحرص على اتباع ماجاء فى الكتاب و السنة خالصا نيته لله عز و جل مستعينا به.

ثمرات كبر الهمة:
* يسلب سفاسف الامال و الاعمال :وتعني ذالك ان الانسان يتمنى الشيء دون السعي اليه او السعي فى اسبابه.
* يجتث شجرة الذل و الهوان والتملق و المداهنة(المداهنة هي اظهار ماليس فيه)
* ثابت الجأش: (و يقصد بالجأش النفس أو القلب) لا ترهبه المواقف
فاقد الهمة جبان رعديد تغلق فمه الفهاهة (الفهاهة يقصد به العجز)

كبر الهمة حلية ورثة الانبياء و الكبرياء داء المرضى بعلة الجبابرة ...فأحذر أن تخلط بينهم

* كبر الهمة هو ان الانسان يحفظ وقته ويعرف كيف يتصرف فيه
* كبر النفس هو الذي يحتقر الناس و لا يراهم الا ضعفاء و لا يهتم بهم.

لذالك يجب على الانسان ان يرسم لنفسه كبر الهمة و لا ينفلت منها ولا يكون متشوفا لما في ايدي الناس لانك اذا تشوفت ومنّ الناس عليك ملكوك
والمنّة ملك للرقبة فى الواقع ، و المنّة تنال من الهمة منالا...حتى ان الفقهاء أشروا الى بعض الفقهيات واباحوها مثل:
التيمم للمكلف عند فقدان الماء وعدم الزامه الهبة ثمن الماء للوضوء....وذالك حتى يبتعد الانسان من المنّ ولا يكون مملوكا...وقس على ذالك

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:( اليد العليا خير من اليد السفلى)....

وقال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله:( التشوف الى ما في ايدي الناس يحط من قدر طالب العلم و قدر غيره ايضا)

يتبع باذن الله.....

  #18  
قديم 8 ذو الحجة 1431هـ/14-11-2010م, 07:59 PM
الصورة الرمزية راجية عفو الرحمان
راجية عفو الرحمان راجية عفو الرحمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول - من دار لـَبــِنات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 87
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الخامس (تابع)

*) النهمة فى الطلب:

"قيمة كل امرئ ما يحسنه" ....كلمة منسوبة الى الخليفة على ابن ابي طالب رضى الله عنه
وهي تدل على ام كل انسان يحسن شيء ما أو يكون متفوق فيه فذاك الشيء يحسنه بين الناس ....وقيل:" ليس كلمة أحض على طالب العم منها" ويقصد بمنها يعني كلمة لصحابي الراشد رضوان الله عليه

غير ان أحض كلمة عىل طالب العلم هي قوله تعالى
"قل هل يستوى الذين يعلمون و الذي لا يعلمون" الزمر

وقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
"من أراد الله به خيرا يفقهه فى الدين"

-) الفرق بين :" ماترك الاول للأخر" ..."وكم ترك الاول للأخر"

أما "ماترك الاول للأخر فهنا": هنا ما هي أداة نفي او استفهام ويقصد بالاجملة مالشيء الذي تركه الاول للاخر او لم يترك الاول للاخر شيء....فهذا االكلام محبط للهمة ولا فائدة فيه

أما "كم ترك الاول للأخر" فتدل على الكم اي المقدار الذي تركه الاول للاخر ...وهذا كلام مشوق ويحمل طالب العلم للبحث أكثر و أكثر و التوسع فى الطلب.

فعله يجب الاستطثار من ميراث النبي صلي الله عليه و سلم، وميراث الانبياء هو العلم لا غير، لانهم لم يورثوا درهما و لا دينارا.

قال الشيخ بكر رحمه الله:"ومهما بلغت فى العلم فتذكر ...كم ترك الاول للأخر.." فهذا كلام طيب كما قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله ولكن من المستحسن ان نتبع قول الله تعالى " وفوق كل ذي علم عليم"، وقوله تعالى "وما أوتيتم من العلم الا قليلا"

*) الرحلة للطلب:

من لم يكن رُحلة لن يكن رُحلة

من لم يبلغ في العلم ما يبلغ ولم يرتحل للطلب والتعلم عن الاشياخ والضبط و التجارب العلمية فانه لن يُرحل اليه ولن يأتي الناس اليه.

احذر القعود عن هذا على مسلك المتصوفة البطالين الذين يفضلون "علم الخرق" على "علم الورق" ،احذرهم فانهم لا للاسلام نصروا و لا للكفر كسروا
الخرق هو مايلبسونه المتصوفة

*) حفظ العلم كتابةً:

يجب بذل الجهد و التقيد بالكتابة حتى يتسنى للانسان الرجوع اليها اذا نسيي شيء والاحسن ان يكتب الانسان على ورقة او كناش ، و الحذر من الكتابة بين اسطر الكتاب فذالك يطمس معني المضموم و يأدي الى الاختلاط فى الافكار

-) كيفية الكتابة:
-تقيد الفوائد والفرائد و الابحاث
-الاحسن ان ينقل ما قيده ويجمعه فى مذكرة مرتبة على موضوعات ابتداءا من رأس المسالة واسم الكتاب ورقم الصفحة والمجلد.
-الكتابة على ماقيدته "نقل" حتى لا يختلط "او بلغ صفحة كذا" حى لا يفوت ما بلغه من القراءة "

مؤلفات عديدة و قيمة لعلماءنا فى هذا لسياق:
- بدائع الفرائد......لابن القيم
-خبايا الزوايا.....للزركشي
-صيد الخواطر....لانب الجوزي


خلاصة القول من الشيخ ابن العثيمين رحمه الله:

"الحفظ فى الصدور أولى ، و مما يعتري الكتابة أنه ربما لا يكون الكتاب معك فتبقى كأنك عامي واذا اعتمدت على حفظ الصدر ....فصدرك معك" اهـ.


يتبع باذن الله....

  #19  
قديم 13 ذو الحجة 1431هـ/19-11-2010م, 12:54 PM
haza3 haza3 غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 4
افتراضي

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله،
بارك الله لكم و فيكم لقد تعلمت اليوم أن للآداب درجات و فيها الأجر العظيم و هناك ما هو مسنون و ما هو واجب و ان تاركها ياثم في بعض الاحيان .
ادعوا لي بالثبات و المثابرة و الإخلاص.

  #20  
قديم 15 ذو الحجة 1431هـ/21-11-2010م, 10:58 PM
الصورة الرمزية راجية عفو الرحمان
راجية عفو الرحمان راجية عفو الرحمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول - من دار لـَبــِنات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 87
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الخامس (تابع)

*) حفظ الرعاية:

قال الخطيب البغدادي رحمه الله:"يجب على طالب الحديث أن يخلص نيته فى طلبه ويكون قصده وجه الله سبحانه" وليحذر أن يجعله سبيلا الى نيل الاعراض و طريقا الى أخذ الاعواض
والاعراض : جمع عرض يعني نيل شيء من عرض الدنيا.
فقد جاء الوعيد فيمن طلب العلم ليجري بهالعلماء أو ليماري به السفهاء.
وليجعل حفظه حفظ رعاية........رعاية يقصد بها أن يفقه الحديث و يعمل به ،ولا يجعله حفظ رواية.....رواية وهو الذي يروي الحديث فقط دون أن يعرف معناه.

فى حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي ضرب به المثل لما أتاه الله تعالى من العلم و الحكمة قال:
"إن مثل ما بعثني الله به عز و جل من الهدي و العلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منه طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ و العشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع اللع بها الناس فشربوا منا و سقوا ورعوا وأصاب طائفة منها أخرى أنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبث كلأ فذالك مثل من فقه فى دين الله و نفعه بما بعثني الله به فعلم و علم ومثل من لم يرفع بذالك رأسه ولم يقبل هدي الله الذي أرسلت"
شرح الحديث الشيخ ابن العثيمين رحمه الله فقسمه الى ثلاثة أقسام:
القسم الاول: قيعان ابتلعت الماء ولم تنبت الكلأ: فهذا مثل من أتاه الله العلم والحكمة ولم يرفع به رأسه ولم ينتفه به ولم ينفع غيره
والقسم الثاني: أرض أمسكت الماء ولكنها لم تنبث كلأ : هؤلاء الرواة أمسكوا الماء فسقى الناس واستقوا وزرعوا ، لكن هم بأنفسهم ليس عندهم الا حفظ هذا الشيء .
والقسم الثالث: أرض رياض قبلت الماء فأنبتت العشب والكلأ فأنتفع الناس وأكلوا و أكلت مواشيهم وانتفع ،هؤلاء الذين منّ الله عليهم بالعلم والفقه فنفعوا الناس و انتفعوا.

شروط ثبات الحفظ:
1)أن يكون حفظ رعاية لا حفظ رواية
2)أن يكون الاخلاص لله عز و جل فى القول و العمل ل ابتغاء وجه الناس و الجاه و التفاخر
3) أن يتميز الطالب فى عامة أموره عن طرائق الناس وذالك باتباع أثر رسول الله صلى الله عليه و سلم


قال تعالى:" لقد كان لكم فى رسول الله اسوة حسنة"

*) تعاهد المحفوظات:
تعاهد علمك من وقت لأخر فإن عدم التعاهد عنوان لذاهب العلم مهما كان
قال النبي صلى الله عليه و سلم :" تعاهدوا هذا القرأن فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الابل فى عقلها "
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:"أنما مثل صاحب القران كمثل صاحب الابل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وأن أطلقها ذهبت"

وقد قيل " خير العلوم ما ضبط أصله و أستذكر فرعه"
" ومن فته الاصول فاته الوصول" وقال بعضهم (كل عز لم يؤكد بعلم فالى ذل مصيره)

يتبع بإذن الله.......

  #21  
قديم 22 ذو الحجة 1431هـ/28-11-2010م, 06:29 PM
ايمان علي ايمان علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 122
افتراضي مذاكرة حلية طالب العلم

اداب طالب العلم
1- العلم عبادة:
العلم عبادة الاشك , بل هي من أجل العبادات
قال الامام احمد العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته.قالوا :كيف تصح النية ياأبا عبدالله ؟قال:ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره
شروط العبادة
1- اخلاص النية لله
ويكون اخلاص النية في طلب العلم
1- ان يكون امتثالا لامر الله
2- ان تنوي بذلك حفظ الشريعة
3- ان تنوي بذلك حماية للشريعة والدفاع عنها
4- ان تنوي بذلك اتباع سنة محمد عليه السلام

وتتخلص من كل مايشوب نيتك في صدق الطلب
وستمسك بالعروة الوثقى العاصمة من هذه الشوائب
والاخلاص شديد لذلك قال عليه الصلاة والسلام من قال لااله الا الله خالصا من قلبه دخل الجنة

  #22  
قديم 23 ذو الحجة 1431هـ/29-11-2010م, 03:32 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله بنت علي
أم عبد الله بنت علي أم عبد الله بنت علي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 299
افتراضي

كيفية الطلب والتلقي:



المتن:
والحالُ هنا تَختلِفُ من طالبٍ إلى آخَرَ باختلافِ القرائحِ والفهومِ وقُوَّةِ الاستعدادِ وضَعْفِه ، وبُرودةِ الذِّهْنِ وتَوَقُّدِه .


القرائح:
قُرْحُ كلِّ شيء : أَوَّله . يقال : فلان في قُرْحِ الأربعين أي أولها ، رواه أبو العباس عن ابن الأعرابي : وقَرِيحةُ الإنسانِ : طبيعتُه التي جُبِل عليها وجمْعُها قرائحُ لأنها أولُ خِلقتِه. (تهذيب اللغة للأزهري 4 / 26)



الذهن:
الذِّهْنُ : حِفْظُ القَلْب نقول : اجعَلْ ذِهْنَك إلى كذا وكذا. (كتاب العين للفراهيدي 4 / 40)
والذِّهن: الفِطنة، والجمع أذهان؛ ورجل ذَهِنٌ: فَطِنٌ. وربما سُمِّيت القوة ذِهْناً؛ يقال: ما به ذِهْن، أي ما به قوة. (جمهرة اللغة لابن دريد 1 / 381)






في شرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
لا بد من هذا (على شيخ متقن)، ليس على شيخ أعلى منك بقليل لأن بعض الناس إذا رأى طالبا من الطلبة يتميز عنهم بشيء من التميز جعله شيخه، وعنده شيوخ أعلم من هذا بكثير لكن يجعل هذا الصغير شيخه لأنه بـزه في شيء من المسائل العلمية وهذا غير صحيح بل اختر المشايخ ذوي الإتقان.


بزّ :

البَزُّ ضرْبٌ من الثياب والبِزازةُ حرفة البزّاز والبَزّ أيضا ضرب من المتاع
والبَزُّ السَّلْبُ يقال غَزَوْته فبززته ويقال من عَزَّ بَزَّ أي من غَلَبَ سَلَبَ

(كتاب العين للخليل الفراهيدي 7 / 353)

  #23  
قديم 27 ذو الحجة 1431هـ/3-12-2010م, 09:45 PM
الصورة الرمزية راجية عفو الرحمان
راجية عفو الرحمان راجية عفو الرحمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول - من دار لـَبــِنات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 87
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الامر الثلاثون: التفقه بتخريج الفصول على الاصول:

قال ابن مسعود رضي الله عنه: "كيف بكم اذا قل قراؤكم و قل فقهاؤكم"
التفقه يعني طلب العلم او الفقه وهو ادراك اسرار الشريعة.
الفقيه: هو العالم باسرار الشريعة وعايتها وحكمها حتى يستطيع ان يرد الفروع الشاردة الى الاصول المورودة.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "نضر الله امرأ سمع مقالتي فحفظها ووعها فأداها كما سمعها فرب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه الى من هو افقه منه"....حديث ابن مسعود رضي الله عنه(نضر: بعني حسّن)
الفقه هو استنباط الاحكام الشرعية من الادلة فى القرأن و السنة النبوية و البحث عن معاني القران و الحديث
مراتب الوصول الى التفقه:
-العلم ، الفهم، التفكر
انواع الدلالة:(الدليل)
- دلالة المطابقة، دلالة التضمن ، دلالة الالتزام
الاصول الثلاثة هي:
-الكتاب
-السنة النبوية
-الضوابط و القواعد المأخوذة من الكتاب و السنة النبوية
مراحل مابعد التفقه:
-فقيه النفس: هو الذي يعلق الاحكام بمداركها الشرعية وهو صلاح فى القلب بالعقيدة السليمة ومحبة الخير للمسليمن وما أشبه ذالك
-فقيه البدن: هو معرفة هذا القول حلال، هذا القول حرام، هذا الفعل حلال هذا حرام وما أشبه ذالك
-فقه الواقع:
"القلب اذا امتلأ بشيء امتنع عن الاخر"
وقال صلى الله عليه و سلم "من يريد الله به خيرا يفقهه فى الدين"
* الفرق بين القواعد و الضوابط :
-القواعد هي : أصل يتفرع عليه اشياء كثيرة كما يدل على ذالك اللفظ: القاعدة اضل بُؤسس عليه اصل تفرع عنه جزيئات
-الضابط: يكون بمسائل محصورة معينة كما يدل عليه اللفظ، الضابط يضبط الاشياء ويجمعها فى قالب واحد.
الاصول المطردة هي:
قواعد المصالح: ويراد بها المصالح الشرعية
دفع الضرر: قال تعالى "ولا تقتلوا انفسكم"
جلب التيسير: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" يسروا و لا تعسروا وبشروا و لا تنفروا ، فانما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين"
سد باب الحيل و الذرائع: الذريعة هي الوسيلة
والفرق بين الذريعة و الحيلة
الحيلة: هو ان فاعل الحيلة قد يقصد التحيل والوقوع فى المحرم واسقاط الواجب
الذريعة وهو ان فاعل الذريعة لم يقصد لكن فعله ذريعة الى الشر والفساد ويمشي به الانسان حتى يقع فى المحرم و فى ترك الواجب

الامر الحادي و الثلاثون :
اللجوء الى الله تعالى فى الطلب و التحصيل

لا تفزع اذا لم يفتح الله عليك فى علم من العلوم فقد تعاصت بعض العلوم على بعض الاعلام المشاهير...ولكن لا تقل عجزت ولكن حاول حتى يتقرب لك الامر وضاعف الرغبة و افزع الى الله فى الدعاء واللجوء اليه والانكسار بين يديه.
كان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله كثيرا ما يقول: "فى دعائه اذا استعصى عليه تفسير اية من كتاب الله "اللهم يا معلم ادام و ابراهيم علمنا و يا مفهم سليمان فهمنا"
(التوسل مشروع و غير مشروع...التوسل باسماء الله هو الاصل لانك تدعو الى الله)

الامر الثاني و الثلاثون:
الامانة العلمية

يجب التحلي بالمانة العلمية فى الطلب و التحمل والعمل البلاغ و الاداء فان فلاح الامة فى صلاح اعمالها وصلاح اعمالها فى صحة علومها و صحة علوما فى ان يكون رجالها أمناء فيما يرون او يصفون فمن تحدث فى العلم بغير امانة فقد مس العلم بقرحة ووضع فى سبيل فلاح هذه الامة حجة عثر.
قال الشيخ بكر رحمه الله : "لا تخلوا الطوائف المنتمية الى العلوم من أشخاص لا يطلبون العلم ليتحلوا باسنى الفضيلة" وانما يطلبونه من اجل نصر ارائهم والعياذ بالله وهو المراء و الجدال المنهى عنه.

الامر الثالث و الثلاثون:
الصدق

صدق اللهجة وهو عنوان الوقار و شرف النفس و طريق النجاة ،فان الصدق يهدي الى البر و ان البر يهدي الى الجنة، و الصدق كما قا الشيخ بكر رحمه الله هو فرض عين لا فرض كفاية، ولقد استثنة بعض العلماء ماجاء عن طريق التورية ، و التورية صدق الا ما جاء فى نفس القائل ، واستثنى ايضا العلماء ثلاث امور يجوز فيها الكذب:
-فى الحرب
-فى الصلاح بين الزوج
-حديث المرأة لزوجها وحديث الرجل لزوجته

* قال الاوزاعي رحمه الله (تعلم الصدق قبل ان تتعلم العلم)
وقال وكيع رحمه الله(هذه الصنعة لا ترتفع فيها الا و انت صادق)

والصدق هو القاء الاكلام على وجه مطابق للواقع والاعتقاد و الصدق طريق واااحد
والكذب هو الوان واودية ومسالك منها:
1- كذب متملق: وهو ما يخالف الواقع و الاعتقاد،مثلا تعرف الرجل انه فاسق ثم تاتي اليه فتقول ماشاء الله انت رجل مستقيم فهذا تملق و نفاق و العياذ بالله
2- كذب المنافق: وهو ما تخالف الاعتقاد و يطابق الواقع
3- كذب الغبي: و هو يخالف الواقع و يطابق الاعتقاد
قال الله تعالى :"قل انما حرم ربي الفاواحش ما ظهر منها و ما بطن والاثم و البغي بغير حق و ان تشروكوا بالله مالم ينزل به سلطانا و ان تقولوا على الله ما لا تعلمون"
ثم ان الانسان اذا تطلع الى سمعة فقط فسرعان ما ينكشف وان النية فى الطلب يجب فيها لاخلاص، قال النبي صلى الله عليه و سلم: (ان من طلب علما وهو مما يبتغي به وجه الله لا يريد الا ان ينال عرضا من الدنيا لم يرح رائحة الجنة وان من طلب العلمليماري بيه السفهاء او يجاري به العلماء فليتبوأ مقعده من النار"
* المضار التى يصاب بها من تطلع الى سمعة فوق منزلته:
-فقد التقة من القلوب
-ذهاب العلم و انحسار القبول
-لا يصدق حتى لو كان صادقا

يتبع باذن الله.......
-

  #24  
قديم 29 ذو الحجة 1431هـ/5-12-2010م, 08:42 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم

تلقي العلم عن الأشياخ:
فوائد التلقي عن الأشياخ:.
الفائدة الأولى :اختصار الطريق فالشيخ يقول : واختلف العلماء في كذا علىقولين أو ثلاثة أو أكثر , والراجح كذا , والدليل كذا . وهذا لا شك أنه نافع لطالبالعلم .
الفائدة الثانية :السرعة . يعنيسرعة الإدراك لأنه إذا ذهب يقرأ في الكتب ربما يردد العبارة أربع أو خمس مرات لايفهمها, وربما فهمها أيضا على وجه خطأ غير صحيح .
الفائدة الثالثة :الرابطة بين طالب العلم ومعلمه , فيكون ارتباطبين أهل العلم من الصغر إلى الكبر .
الواجبأن يختار الإنسان منالعلماء من هو ثقة أمين قوي أمين , علمه ليس سطحياً , وعنده أمانة , وكذلك أيضاً عنده عبادة ليقتديالطالب بمعلمه
من كان دليله كتاباً خطأه أكثر من صوابه .
هذا فهو الغالب
لكن قد يندر من الناس من يكرس جهوده لا سيما إذا لم يكنعنده من يتلقى العلم عنه
فيعتمد اعتماداً كاملاًعلى الله عزوجل ويحصل من العلم ما يحصل وإن لم يكن له شيخ
أشياء تصد عن العلمفي الكتاب:
1) اشتباه الحروف مع عدم النقطفيمن سبق يكتبونبلا نقط فيخطئ الإنسان
2) الغلط بزوغان البصر يعني يزيغ بصره فيرى الكلمة على صورة غيرحقيقتها لا سيما إذا كان الكتاب ليس جيدا
3) قلة الخبرةبالإعراب , والإعراب له أثر في تغيير المعنى .
4) مذهب صاحب الكتاب ربما يكون مذهبه مذهب معتزلي أو جهمي أوغيره وأنت لا تدري
5) سقم النسخ , رداءة النقل , إدماج القارئ مواضعالمقاطع وكل هذا خلل عظيم (إدماج القارئ مواضع المقاطع) يعني معناه أن الكلمة لابد أن تقف عليها , فيأتي القارئ ليقرأ الكتاب فيقرأها مع ما بعدها فيختلف المعنى
6) وخلط مبادئ التعليم بحيث لا يميز بعضها عن بعض , بمعنى أن
الكاتب قد لا يكون متقناً فيغلط هذا مع هذا , والمبتدئ لا يعرف (ذكرألفاظ مصطلح عليها في تلك الصناعة) وهو لا يدري مثلا تأتيك كلمة في المصطلح ( معضل،منقطع ) ما معنى المعضل؟ إذا لم يكن عنده علم أشكل عليه هذا الشيء .
ألفاظ يونانية لم يخرجها الناقل من اللغة كالنوروس : هذهالعباره لا بد أن تفهم لأن الطائر ما يكونألفاظ يونانية فلعله اسم لعلم من العلوم
من لم يشافهعالماً بأصوله فيقينه في المشكلات ظنون
الكتابة عن الشيخ حال الدرس والمذاكرة
1)تختلف الكتابة من شيخ لآخرفبعضهم سريع وبعضهم يملي إملاءً , وبعضهم يلقي إلقاءً
ليس هناك مانع من الكتابة عن الشيخ بشرط أن لا يشغله عن الاستماع.
2)الكتابة حال إلقاء الشيخ يجب أن يتنبه الإنسان إلى مسألة مهمة , وهي أنه قد يفوته بعض الكلمات من حيث لا يشعر فيكتب خلاف ما قال الشيخ
3) التسجيل ينقل كلام الشيخ من أوله إلى آخره وأنت تستمع إليه وتقيد

الأدب الكتابة عن الشيخ حال الدرس والمذاكرة
1)لا بد أن تخبر الشيخ أنك ستكتب أو بأنك سوف تسجل لأن الشيخ ربما لا يرضى أن تكتب عنه شيئاً
2)تشير إلى أنك كتبته من سماعه من درسه حتى يتبين للقارئ , لئلا يظن القارئ أن الشيخ أملاه عليك إملاءً, فرق بين كتابة التقرير وبين كتابة فالشيخ لا يملي كلمة إلا ويعرف منتهاها , لكن التقرير يلقي الكلام هكذا مرسلاً ربما يتداخل بعضه مع بعض وربما يقول كلمة سهواً وغير ذلك
3) إقرار الشيخ إذن بشرط القدرة على الإنكار
4)ليس هناك مانع من الكتابة عن الشيخ بشرط أن لا يشغله عن الاستماع.

  #25  
قديم 1 محرم 1432هـ/7-12-2010م, 12:37 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم


التلقي عن المبتدع
يجب أن نحذر أهل البدع وإن صاغوا البدعبصياغة مغرية مزخرفة فإنما هم كما قيل فيهم :
حجج تهافت كالزجاج تخالها = حقا وكلكاسر مكسور.
احذر صاحب الهوى , وهؤلاء الذين يتبعون أهواءهم فيالعقيدة يسمون ذلك : العقل
والحقيقة أنه عقل لكنه عَقَلَهُم عن الهدى إلى اتباعالهوى، فهم كما قال ابن القيم في أمثالهم :
هربوا من الرق الذي خلقوا له = وبلوابرق النفس والشيطان
لا يمكن لأي عقل صريح أي خالٍ من الشبهات والشهوات يخالف النقل الصريح , أبداً لكنالعلة إما من النقل بحيث يكون غير صحيح , وإما من العقل بحيث يكون غير صريح .
ولهذا ينعى الله سبحانهوتعالى عن المخالفين للرسل ينعى عليهم عقولهم , يقول : {أفلا يعقلون} {أفلا تعقلون} {لا يفقهون}
صفات المبتدع أو متبع البدعة:
1) يحشون أدمغتهم بالأحاديث الضعيفة من أجل تهييج الناس ترغيبا أو ترهيبا وأشياء عجيبة غريبة في فضائل الأعمال تذكر
2) مخالفة النص فهم أصاغر وإن عظموا أنفسهم ,
3) دينهم ذوق , ووجد
تصرفاتهم عجبا , يصلون إلى حد الجنون , يضربون بالطبول يضربون بالعصيعلى الأرض، يغبرون ، تغبير يأخذ كل واحد منهم سوط ويهللون بتهليلاتهم وأذكارهم ثميضرب الإنسان الأرض , ومن كان أكثر غبار فهو أصدق إرادة , يعني إذا كان أكثر غباراصار أشد وأقوى فيكون هذا دليلا على أنه مريد حقا

موقفنا من المبتدع:
1)إن عجزت أن تجادله وتناظره فاهرب , لأن هذه هي الحكمة
2) إن كنت تستطيع أن تجادلهوتفحمه فاصرعه
3) لا ينبغيأن تجلس إلى مبتدع ولو كانت بدعته خفيفة كبدعة الأشعريين
4) لا يؤخذ عن صاحب البدعة العلم الذي هو مجيد فيه لأن ذلك يوجبمفسدتين :
المفسدة الأولى :اغتراره بنفسه فيحسب أنه على حق .
والمفسدةالثانية :اغترارالناس به حيث يتوارد عليه طلاب العلم ويتلقون منه , والعامي لا يفرق بين علم النحووعلم العقيدة , العامة يعني عموم الناس ، الذينلا يتميزون في شيءمأخوذ من العموم وأن العامية المنسوب للعامة
لهذا نرى أن الإنسان لا يجلس إلى أهل الأهواء والبدع مطلقا بل يجبالتحذير البليغ من أهل البدع وهم جديرون بذلك , ولاسيما إذا كان المبتدع سليطاللسان فصيح البيان , فإن شره يكون أكبر وأعظم , ولاسيما إذا كانت بدعته أيضا مكفرةأو مفسقة تفسيقا بالغا فإن خطره أعظم , ولاسيما إذا كان يتظاهر أمام الناس بأنه منأهل السنة لأن بعض أهل البدع عنده نفاق , هؤلاءيجب الحذر منهم
5)إذا كانت البدعة مكفرة فلا شك أن الصلاة عليه لا تجوز لقول الله تعالى لرسولهصلى الله عليه وعلى آله وسلم في المنافقين : { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا }فهذا لا يصلى عليه .
6)إذاكانت غير مكفرة , فهذا ينظر فيما يترتب على ترك الصلاة عليه من المفسدة أو عدمها .
فإذا كانأهل السنة أقوياء وكان أهل البدعة في عنفوان دعوتهم فلا شك أن ترك الصلاة عليهمأولى يحصل بذلك ردع عظيم لهم .
7)والصلاة خلفه , من باب أولى أن يحذر الإنسان منه فإن كانت بدعتهمكفرة فالصلاة خلفه مع العلم ببدعته المكفرة لا تصح , وإن كانت دون ذلك فالصحيح أن الصلاة خلفه صحيحة لكن لا ينبغي أن يصلي خلفه .
8)طرده من المجالس، وللشيخ أن يطرد من مجلسه ما دون ذلك إذا رأى من أحد الطلبة أنهيريد أن يفسد الطلب عند زملائه فله أن يطرده , لأن هذا يعتبر مفسدا فيطرد .
والإمام مالك رحمه الله قال : ما أراكإلا مبتدعا
9)العالم المبتدع(علم نحو صرف أو غيره ممالايتعلق بالعقيدة)خذ من خيره ودع شره , إن تكلم أمام الطلاب بما يخالف العقيدة فعليك بمناقشته إن كنتتقدر وإلا فارفعه لمن يقدر على مناقشته , واحذر أن تدخل معه في نقاش لا تستطيعالتخلص منه , لأن هذا ضررعلى القول الذي تدافع عنه , لأنك إذافشلت أمامه صار في هذا كسر للحق ونصر للباطل , لكن إذا كان عندكقدرة في مجادلته فعليك بذلك .
وربما يكون في هذا مصلحة للجميع , مصلحة لك أنت يهديهالله على يديك , ومصلحة له هو يهديه الله من بدعته ,
وهل يقال مثل ذلك في من ابتلوافي الدراسة مع الاختلاط على وجه نظامي ؟ لا، وواحد يقول: نعم , والثاني: يفصل , هاتوا ثالث يفصل، يمكن أن يقال بالتفصيل إن دعت الضرورة لذلك بأن لا يوجد جامعات أومدارس خالية من ذلك فهنا قد تكون هناك ضرورة , وفي هذه الحال يجب على الطالب أنيبتعد عن الجلوس إلى امرأة أو التحدث معها أو تكرار النظر إليها , يعني بقدر مايستطيع يبتعد عن الفتنة فأما إذا كان يمكن أن يدرس في مدارس أخرى خالية من الاختلاط , أو بها نصف اختلاط بأن يكون النساء في جانب والرجال في جانب آخر , وإن كان الدرسواحدا فليتق الله ما استطاع .
ولا شك أنه إذا دعت الحاجةإلى التحديث عن شخص صاحب بدعة لا شك أنه يُحَدث عنه لكن يبين حاله .
ما لم تكنبدعته مكفرة
على كلمسلم أن يبغض من أحدث في دين الله ما ليس منه , لكن إذا كانت بدعته غير مكفرة فإنهيبغض من وجه ويحب من وجه آخر , لكن بدعته تبغض بكل حال .
10)لا يصحبونه , أيضا الصحبة إذا صحبتهتأليفا له ودعوة له فلا بأس لكن بشرط أنك إذا أيست من صلاحه تركته وفارقته .
11)لا يسمعون كلامهم , إذا لم يكن في ذلك فائدة , فإن كانفي ذلك فائدة بحيث يسمع كلامه ليرى ما عنده من باطل حتى يرد عليه , فإن السماعوالاستماع هنا واجب , لأنه لا يمكنك أن ترد على قول إلا بعد أن تعرفه إذ أن الحكمعلى الشيء فرع عن تصوره , وأيضا لا تسمع عن أقوال أهل البدع من أعدائهم بل من كتبهم , لأنه ربما تشوه المقالة , فإذا قلت: أنتم تقولون كذا وكذا قالوا: أبدا ما قلنابهذا , أين كتبنا؟ ولهذا يخطئ بعض الناس حيث يحكم على شخص ببدعة أو بمفسق دون أنيرجع إلى الأصل , لا بد من الرجوع إلى الأصل لأنك إذا قلت لأحد أهل البدع أنتم قلتمكذا وكذا وقالوا لم نقل هذا هذه كتبنا تخسر كل الجولة ، ولا يوثق بكلامك , كذلكأيضا لا يجادلونهم في الدين بل لا بد من المجادلة , كيف نعرف تميز الحق من الباطل إلابالمجادلة والمناظرة.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلس مذاكرة حلية طالب العلم بطريقة السؤال والجواب ريم الحربي منتدى الإعداد العلمي 351 3 ربيع الثاني 1435هـ/3-02-2014م 01:23 PM
جمع وتصنيف أعمال مذاكرة الطلاب في حلية طالب العلم ساجدة فاروق منتدى الإعداد العلمي 7 9 ذو القعدة 1431هـ/16-10-2010م 11:25 AM


الساعة الآن 10:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir