تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول

[بشاير عبدالرحمن]

فوائد يوم الثلاثاء 28 / 10 / 1437 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم



بيان حكم طلب العلم.
طلبُ العلم ينقسم من حيث حكمه إلى قسمين :
1- فرض عين: وضابطه أن يتوقف عليه معرفة عبادة يريد فعلها أو معاملة يريد القيام بها.
2- فرض كفاية: وهو ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية.
• الإخلاص في طلب العلم واجب فيه وفي غيره من العبادات، والتنبيه للنية أمر عظيم فالنية شرود، يدخل الإنسان في صلاته لا يريد بها إلا وجه الله عز وجل، ويأتيه الشيطان فيوسوس له ليرائي بعمله الناس.
• واستحضار النية لطالب العلم وللعالم ينبغي التأكيد والتنبيه عليها، فأول من تسعر بهم النار ثلاثة، منهم: رجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال: ما عملت فيها ؟
قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن.
فيقول الله له: كذبت! ولكنك تعلمت ليقال عالم، وقرأت القرآن ليقال قارئ فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار.

نعوذ بالله من غضبه!
• مقاصد طلب العلم:
أعظم مقصد ينويه طالب العلم هو ابتغاء رضا الله عز وجل بطلبه للعلم.
ويدخل فيه عدة مقاصد، من أهمها:
- رفع الجهل عن نفسه
- نفع من حوله
- نية حفظ العلم
• نواقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين:
1- أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله تعالى، إنما يتعلمه للدنيا.
2- أن يعمل العمل لله ثم يدخل شيء من المراءاة فيه .
نسأل الله السلامة والعافية.
جعلنا الله ممن تعلم العلم وعلمه طلبًا لرضاه

[طرفة العنقري]

هذا مختصر وفوائد مما قرأته لهذا اليوم وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى..


حكم طلب العلم :
منه ماهو فرض عين ومنه ماهو فرض كفاية،
أما [فرض العين]:
فهو مايجب تعلّمه وهو مايتأدّى به الواجب المتعلق بعبادات العبد ومعاملاته ، كصلاته وصيامه ونحو ذلك ،
فيجب على العبد أن يتعلم مايؤدي به الواجب ويكف به عن المحرم ويتم به معاملاته على الوجه الذي لامعصية فيه فالتاجر في تجارته يتعلم مايكف به عن المعاملات المحرمة والطبيب في طبه يتعلم حدود الله في مجال مهنته وهكذا..
ومازاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو [فرض كفاية] على الأمة.


الإخلاص في طلب العلم :
يجب الإخلاص في طلب العلم وأن يبتغى به وجه الله ﷻ وقد حذّر الله سبحانه وتعالى ممن يطلب العلم رياءً وسمعة وقد ورد في ذلك أحاديث صحيحه منها:
‎1-أن النبي ﷺ ذكر أول من تسّعر بهم النار وذكر منهم:( رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟
‎قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ القرآن.
‎قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عالم ، وقرأت القرآن ليقال هو قارئ ؛ فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار).


2-أن النبي ﷺ قال:(مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ).


ولذلك فإن أهم ما يجب على طالب العلم أن يعتني به تحقيق الإخلاص لله تعالى، والتحرّز مما يقدح فيه
كيف يصلح طالب العلم نيته ؟
بالإلتجاء إلى الله سبحانه وتعظيمه وصدق الرغبة في فضله وإحسانه والخشية من غضبه وعقابه ،
وَمِمَّا يعين على الإخلاص في طلب العلم ، أن يطلبه العبد للعمل به والإهتداء بهدي الله وأن يُعَظِّم هدى الله في قلبه ويفرح بفضل الله ورحمته


ومن المقاصد الصالحة في طلب العلم:
أن يبتغي به وجه الله فيعرف مايحبه الله فيفعله ويعرف مايبغضه الله فيجتنبه ، ويقصد به رفع الجهل عن نفسه وغيره، فإن فعل ذلك فقد صلحت نيته.


نواقض الإخلاص في طلب العلم:
على درجتين =
الدرجة الأولى :
أن يتعلم العلم لايريد به وجه الله ، وإنما يريد به عرض الدنيا أو ليترفع به أمام الناس ونحو ذلك.
فهولاء هم من وردت فيهم آيات الوعيد وأحاديثه ، فلا يقبل عملهم البتة.
الدرجة الثانية :
أن يعمل العمل لله ثم يدخله شيء من العجب والمراءاة ، فإن جاهده ودفعه فهو مؤمن متقٍ ، وإن استرسل معه وراءى في بعض أعماله وأخلص في بعضها فما راءى فيه فهو محبط باطل غير مقبول ومتوعد عليه بالعذاب لأنه فعل كبيرة من كبائر الذنوب ، وما أخلص فيه فهو عمل صالح مقبول .
فعلى طالب العلم أن يجاهد نيته ويستيعن على ذلك بدعاء الله والالتجاء إليه بأن يخلص له النية ويرزقه بركة هذا العلم ونفعه.
وأما مايطرأ عليه من وساوس الشيطان وتشكيكه في نيته فلا يلتفت إلى ذلك ويستمر على عمله وطاعته ويرجو من الله الإعانة والقبول.

[مريم الذويخ]

درس الاثنين

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع فضل العلم، والحث على طلبه جدير بأن تصنف فيه المجلدات، وتفرد أبواب في المؤلفات للحديث عنه، وإنما جدّ العلماء فيه الكتابة عنه لإدراكهم فضل العلم وعظم شأنه.
فأمة الإسلام إنما علت منزلتها، واترفعت مكانتها، لأنها جعلت العلم أساس دولتها، فبلغت في العالم غاية لم تبلغها أمة من الأمم قبلها.

العلم علمان:
علم ديني، وعلم دنيوي، وفي كل خير وفضل،
لكن علم الدين أعلى منزلة، وأعظم درجة، وهو العلم المنشود والمحمود في الآيات والأحاديث.

والعلوم منها النافع ومنها الضار، والضار هو الذي لا فائدة بتعلمه، وقد استعاذ النبي ﷺ من علم لا ينفع؛ لأنه قد يضر متعلمه، وقد يزيل بركته العلم الذي حصله.

وجدير بطالب العلم أن يدع الفضول في قراءة ما لا ينفع، فكم من امرئ جرّه فضوله لذلك، وعرّض نفسه للفتنة، وكان صعب عليه أن يتخلص منه.
فكم من علماء حكماء، جرهم الفضول والأهواء، إلى تعلم العلوم الضارة، فجرتهم إلى الفتن والخسارة، فأصبحوا بعد ذلك نادمين، وتمنوا أن لو ساروا على طريقة السلف الصالحين.

على طالب العلم أن يُعمّرَ قلبه وباطنه بالخشية والخشوع، ولا يشتغل بتحصيل ظاهر العلم من التفقه في الدين عن ذلك العمران الداخلي، فإن في التقصير عنه يضعف انتفاعهم بالعلم الذي حصلوه، ويسهل تعرضهم للفتنة.
وكم من امرئ لا يقرأ ولا يكتب، ولكنه عند الله أعظم أجراً، وأحسن ذكراً، لأنه ملأ القلب خشية وحباً.

وقد كان الرعيل الأول يعدون الخاشع الخاشي لله في ميزانهم هو العالم، قال الربيع بن أنس البكري في قوله: {يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ} الآية.. الحكمة: الخشية؛ لأن رأس كل شيء خشية الله، وقرأ: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}).

نسأل الله أن ينور بصائرنا، ويرزقنا الخشبه والخشوع، ويرزقنا ويرزقنا ظاهر العلم وباطنه، ويقبتنا على ذلك الدرب حتى نلقاه.

[منيرة الملحم]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله مالك يوم الدين ، والصلاة على المبعوث رحمة للعالمين، وبعد /
فقد اطلعت على مقرر اليوم الثلاثاء وخرجت بفوائد من كِلا الدرسين، الدرس الأول: بيان حكم طلب العلم:
* أن تعلم العلم ينقسم إلى واجب وفرض كفاية.
* العلم الواجب هو ما قال عنه (الذي لا يسعه جهله، صلاته وصيامه ونحو ذلك).
* من رحمة الله أن جعل تعلم باقي العلم فرض كفاية يسقط عن البقية إن قامت به جماعة..
وأما درس: وجوب الإخلاص في طلب العلم:
* أهم ما يجب على طالب العلم الاعتناء به هو النية الخالصة لله ومجاهدة النفس لترك أهواء الرياء والسمعة.
* أن من قوة يقين العبد وإيمانه بربه إخلاص النية لله
* على طالب العلم أن يبتغي بعلمه وجه الله ليهتدي لمعرفة الضال من الحق وأكثر ما يعين على ذلك هو العمل بالعلم..
* أن من نواقض الإخلاص في طلب العلم أن يتعلم العلم ليصيب به عرض الحياة الدنيا.
* الحذر من ترك الأعمال الواجبة أو المستحبة خوفا من الرياء لأن ذلك من عمل الشيطان بل يجب مجاهدة النفس والهوى ودعاء الله القبول والإخلاص.

نسأل الله السلامة والعافية وأن يجعل علمنا هذا ابتغاء وجهه والدار الآخرة.

[تقى محمد رمان]

- العلم : فرض عين أو فرض كفاية ، وعلى المرء أن يتعلّم من العلم الأمور التي يحتاجها والتي لا يسعه الجهل بها وما زاد عن ذلك فهو كفاية .
- مما يعين على إصلاح النية :
الالتجاء إلى الله وتعظيمه .
صدق الرغبة في فضله وإحسانه .
الخشية من غضبه وعقابه .
- من مظاهر الإخلاص في طلب العلم : العلمُ لأجل العمَل .
- على المرء أن يجدد نيته في كل وقت فلا يدري ما يداخله وما يستجد له في مختلف الأعمال والأقوال .

[أسماء العوضي]

﷽

هذه بعض الفوائد واللفتات من درس اليوم:

1- ينبغي علينا أن نتعلم العلم المفروض علينا، وأن نحرص على نشره.
2- على المتعلم أن يتقن ويصدق في تعلمه.
3- لا يجتمع حب ثناء الله وحب ثناء الناس في آن، وإنما يرزق الله المخلص ثناء ومحبة في الأرض.
4- الإخلاص بداية طريقٍ ينتهي بالإحسان.
5- معرفة حقيقة الناس الضعيفة تصرف العبد عن إرضائهم إلى إرضاء ربه ﷻ .
6- الأصل أن يتعلم المتعلم ليعمل، فهو بذلك يعرف ربه ويتقرب منه بما يحبه ويرضاه.
7- من تعلم ليقال عالم: فقد أخذ بحظه في الدنيا وخسر الآخرة.
8- الحرص على الاستعاذة من الشيطان في الأمور كلها.
9- من جاهد نفسه على الطاعات فله أجران.

[أشواق المطيري]

بِسْم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

فوائد يوم الثلاثاء :

أولا : حكم طلب العلم

منه ماهو فرض عين وهو مايقوم به دين العبد من معرفة الواجبات واجتناب المحرمات في أمور العبادات والمعاملات وكلن بحسبه فالتاجر ينبغي عليه تعلم أحكام التجارة والطبيب ينبغي عليه تعلم أحكام مهنته وهكذا ،... ، ومازاد عن التعلم الواجب فهو فرض كفاية إذا قام به بعض الناس سقط عن الباقين


ثانيا : الإخلاص في طلب العلم

وهذا من أهم الأمور التي ينبغي التنبه لها لقول النبي ﷺ : إنما الأعمال بالنيات .
فطالب العلم يجب عليه أن يطلب العلم ابتغاء وجه الله سبحانه وطلبا لمرضاته دون الالتفات لنظر الناس أو ثناؤهم عليه فإن فعل فقد وقع في الرياء وحبط عمله ودخل في الوعيد الشديد من الله جل وعلا ،
ومن الأمور التي تعين تعين العبد في إصلاح نيته :
- مراقبة الله .
- اليقين باليوم الآخر وما يلاقيه من جزاء .
- معرفة عاقبة المرائي .
- استحضار خشية الله في قلبه .
- اللجوء لله في إصلاح النية والبعد عن الرياء .

** وينبغي أن يحذر العبد من مصائد الشيطان ووساوسه في النية بهدف صده عن العبادات والطاعات وليعلم أنه تركه للعبادة أثم أيضاً ، وليستعيذ بالله منه ويحصن نفسه بالعلم والأذكار .


وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

[حليمة محمد الشبيلي]

بسم الله الرحمن الرحيم..

فوائد يوم الثلاثاء.

1. أن من تعلم العلم لأجل العمل كسره هذا العلم..
2.العلم نوعان فرض كفايه وفرض عين...
قد يكون في بعض الأحيان ماهو فرض كفاية عين على نفس الشخص , بمعنى تعلم علم أصول التفسير ( فرض كفاية) اذا قام.به الجماعه سقط عن الباقون
لكن لطالب علم التفسير فرض عين ومالايتم الواجب إلا به فهو واجب

[رويدة خالد]

الأربعاء 29-10

- من أعظم ما يعين على العمل بالعلم: أن يربي الإنسان نفسه على (اليقين) و (الصبر).

- قول الإمام الزهري: إن هذا العلم إن إخذته بالمكاثرة له غلبك ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذا رفيقا تظفر به.

[زينب إبراهيم الزبيري]

الفوائد:
• عقوبة ترك العمل بالعلم تجعل طالب العلم يحرص على العمل بما علم حتى لا تمحق بركة علم.
• عدم اختصاص الوعيد بترك العمل بالعلم لطالب العلم والعالم فقط بل يتعدى إلى كل من علم حكماً شرعياً ولم يعمل به.
• على طالب العلم يكون حريصاً على أداء الواجبات واجتناب المحرمات في المقام الأول، ثم ينبغي له أن يؤدي من السنن والمستحبات ما يتيسر له ويفتح الله له به عليه.
• (إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله)
• على طالب العلم أن يستعين على العلم بالعمل به كما كان يفعل السلف الصالح
• من أعظم ما يعين على العمل بالعلم؛ أن يُربّي الإنسان نفسه على اليقين والصبر.
• لا يُحصر طلب العلم في مسار واحد، ولا طريقة بعينها،هذا التنوّع من دلائل سعة فضل الله تعالى ورحمته، وتيسيره للعلم.
• من أهم ركائز التحصيل العلمي الصحيح ، الإشراف العلمي من عالم أو طالب علم متمكّن وذلك ليأخذ بيده في مسالك الطالب، ويقوّمه، ويعرّفه بجوانب الإجادة والتقصير لديه، حتى يسير بأمان في طريق طلب العلم .
• وإذا حصّل الطالب النهمة في العلم كانت من أعظم الدوافع لطلبه، والانكباب عليه، والازدياد منه، والفرح بما يستفاد من فوائده وعوائده
• النهمة تحمل صاحبها على مداومة استذكار العلم، وتقليب المسائل في النظر، واستثارة الأسئلة، والتفكّر في أجوبتها، وسؤال أشياخه عمّا لا يعرفه،يل لابن عباس: كيف أصبت هذا العلم؟ ، قال (بلسان سؤول وقلب عقول)
• من علامات النهمة في طلب العلم تقديم طلبه على مرغوبات النفس من متاع الدنيا والاشتغال به عنها
• من اغترّ بذكائه وسرعة فهمه وأراد أن يحوز العلم في وقتٍ وجيزٍ مغالبةً ومكابرةً؛ تمنّع عليه العلم وتعزّز؛ واستعصى عليه تحصيله، والانتفاع به.
• العجلة من أعظم الآفات التي تقطع على الطلاب مواصلة طريق الطلب
• من أسباب العجلة في طلب العلم: ضعف الصبر على تحمّل مشقّة طلب العلم وضعف البصيرة بطول طريقه وإيثار الثمرة العاجلة والاغترار بالذكاء والحفظ السريع.
• وجوب الحذر من التذبذب بين طرق التعلّم، وكثرت التنقّل بين الكتب والشيوخ؛ فإنه يضيع كثيراً من وقته وجهده، وربّما انقطع عن طلب العلم.

[طرفة العنقري]

حكم العمل بالعلم :
الأصل أن العمل بالعلم واجب ، وعلى التفصيل فهو على ثلاث درجات :
الدرجة الأولى :ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم.
الدرجة الثانية:ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين.
الدرجة الثالثة:ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إيّاها لكنه من التفريط البين.


للتحصيل العلمي أربع ركائز :
الركيزة الأولى : الإشراف العلمي إما أن يتابعك أستاذ أو طالب علم متمكن المهم أن تكون تحت إشراف ثقة.
الركيزة الثانية: التدرج في الطلب حتى تستوعب وتضبط ولاتمل.
الركيزة الثالثة: النهمة في طلب العلم.
الركيزة الرابعة: الوقت الكافي.


معالم العلوم:
لكل علم ثلاثة معالم مهمة:
1-أبواب ذلك العلم ومسائله.
2-كتبه الأصول التي يستمد منها أهل ذلك العلم علمهم.
3-أئمة ذلك العلم وعلمائه البارزين فيه.

[عائشة إبراهيم الزبيري]

فوائد يوم الاربعاء:

العمل بالعلم له ثواب عظيم وترك العمل بالعلم له عقوبة عظيمه شنيعه كما دلت النصوص ان المرء يسأل عن علمه ماذا عمل به
يدخل في هذا الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وهم لا يفعلون مايقولونه للناس


حكم العمل بالعلم:
1. مايلزم منه البقاء علی دين الاسلام من التوحيد واجتناب نواقض الاسلام هذا واجب العمل به وان لم يعمل به فهو منافق نفاق اكبر
2. مايجب العمل به من اداء الواجبات واجتناب المحرمات فمن عمل به فهو تقي ومن لم يعمل بع فهو فاسق
3. مايستحب العمل به من النوافل واجتناب المكروهات ومن عمل به هو من المحسنين ومن ترك العمل به فلا اثم عليه ولكن فيه تفريط

وهذه الاحكام لجميع الناس وليس لطلاب العلم والعلماء فقط
علينا العمل بالعلم ولو لمرة واحدة اذا لم يكن من الواجبات لنكون من أهله ونخرج من مذمة ترك العمل وفيه تدريب علی العمل
العمل بالعلم يساعد علی حفظ العلم

مايعين علی العمل بالعلم تربية النفس علی اليقين والصبر

لابد ان يظهر اثر العلم علی طالب العلم في اخلاقه وسمته ومن لم يظهر عليه اثر العلم قد يحرم بركة العلم


ركائز التحصيل العلمي:
1. الاشراف العلمي
من عالم يعرفه بجوانب الاجاده والتقصير لديه حتی يسير بأمان في طريق طلب العلم ومن لم يطلب العلم من اهله علی الوجه الصحيح لايعد من اهل العلم انما هو جاهل متعالم لايوثق به

2. التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة
يبدأ بالمختصر ثم بكتاب اوسع بعد ان يلم بالمختصر ويراجعه علی شيخه وهكذا حتی يتم مرحلة التأسيس العلمي علی شيخه ثم ينظم قرتءة في كتب ذلك العلم

3. النهمة في التعلم
حتی تشتغل به عن بعض محبوباته ومرغوباته الدنيوية بسبب شدة محبته للعلم وقوة الرغبة في فضائله وشدة الرهبة من الحرمان منها

الذي يعين علی تحصيل النهمة في العلم:
محبة العلم وأهله واليقين بفضائله وفضائلهم
سمو النفس لنيل فضائل العلم

النهمه تحمل صاحبها الی:
مداومة استذكار العلم وتقليب المسائل
استثارة الاسئلة والتفكر في اجوبتها
سؤال اشياخه عما لا يعرفه فيعتني بأجوبتهم ويعقلها بقلبه ويضبطها
يستفيد من طريقتهم في الاجابة واهتدائهم لتلك الاجابة

اذا قلت الدوافع في القلب قل تأثيرها علی الجوارح

4. الوقت الكافي
فلابد للطالب الصبر علی طلب العلم مدة كافية حتی يحسن تعلمه ومن اغتر بذكائة وسرعة فهمه واراد ان يحوز العلم في وقت وجيز مغالبة ومكابره تمنع عنه العلم واستعصی عليه تحصيله والانتفاع به
تعرض للطالب فتن في طريقه فلابد ان يثق طالب العلم بما تعلم ويسير في الطلب مرحلة مرحلة مع اعطاء كل مرحلة حقها
العجله من أعظم الآفات التي تقطع طريق طلب العلم

اساب العجلة في طلب العلم:
ضعف الصبر
ضعف البصيرة بطول طريقه
إيثار الثمرة العاجلة
الاغترار بالذكاء والحفظ السريع

طول الاقبال يثمر قدرا من الفهم

معالم العلوم:
1. ابواب ذلك العلم ومسائل كل باب
2. كتب اصول ذلك العلم
3. أئمة ذلك العلم المبرزين فيه

مراحل طلب العلم:
1. مرحلة التأسيس
تكون بدراسة مختصر تحت اشراف علمي ثم قراءة كتبه الاولية الی ان يجتاز مرحلة المبتدأين
2. مرحلة البناء العلمي
فيها التحصيل العلمي المنظم وتكميل ادوات ذلك العلم والتمكن من البحث في مسائله وتحريرها فيبني اصل في ذلك العلم يحسن كتابته بطريقه منظمه مع مداومة وراجعته والاضافه والتعديل عليه
3. مرحلة النشر العلمي
تحصيل مايمكنه الافادة من علمه بالتدرب علی البحث والتأليف ..

مايحرم بعض الطلاب من العلم:
1. طلب العلم رياء أو سمعه أو ...
2. العجلة في طلب العلم
3. التذبذب في مناهج الطلب
4. التوصيات الخاطئة من الطلاب المبتدئين
5. الاستجابة للقواطع والشواغل
6. التصدر قبل التأهل
7. تحميل النفس مالا تطيق

[إجلال سعد علي مشرح]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
كان مما تعلمته اليوم يوم الاربعاء 29شوال ان :
الاصل في العمل بالعلم واجب وعند التفصيل يكون على 3درجات:
1)مايلزم به البقاء على دين الاسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الاسلام والمخالف هنا كافر غير مسلم
2)مايجب العمل به من اداء الواجبات وترك المحرمات والقائم بهذا يكون من عباد الله المتقين والمخالف لهذا يكون فاسق
3)ماستحب العمل به وهو النوافل وترك المكروهات والقائم بهذا يكون من عباد الله المحسنين والتارك لهذا لاياثم على تركه لذالك
وخلاصه ذالك ان من العلم مايكون العمل به فريضة كالدرجة الاولى ومنه مايكون واجب كفائي يسقط ان قام به البعض
ان لتعلم المنهج الصحيح في طلب ىالعلم 4ركائز:
1)الاشراف العلمي
2)التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة
3)النهمة في التعلم
4)الوقت الكافي
وتجنب الافات التي حرمت بعض طلاب من مواصلة طلب العلم والانتفاع به :
1)ما يقدح في صحة النية
2)العجلة في طلب العلم
3)التذبذب في مناهج الطلب والعشوائية في دراستها
4)الاستجابة للقواطع عن طلب العمل
5)تحميل النفس ما لا تطيق
هذا والحمدلله رب العالمين

[أسماء العوضي]

﷽

هذه بعض الفوائد ليوم الأربعاء 28/10:

1- أهمية العمل بالعلم وإلا فهو حجة علينا لا لنا.
2- يكون حكم العمل بالعلم حسب حكم ما تُعلم، وقد يجر عدم العمل إلى الكفر والفسق وغيره.
3- أحاديث الحث على العمل بالعلم ليست مقتصرة على طلاب العلم، وإنما تشمل كل المتعلمين.
4- حرص السلف على العمل بالعلم ولو لمرة.
5- طرق تعلم العلم كثيرة ومنوعة تيسيراً على الأمة.
6- وجود الأستاذ من أساسيات التعلم، وخطورة عدم وجوده جلية.
7- العجلة تفسد الأمور وتبني للمتعلم أساساً ضعيفاً.
8- التدرج في العلوم من دواعي فهمها وتثبيتها جيداً.
9- النهمة للعلم تفتح أبواباً كثيرة تغدق على المتعلم من العلم الواسع.
10- معالم العلوم ثلاثة: أبوابه ومسائله، كتبه الأصول، وعلماؤه.
11- أهمية اغتنام الشباب في طلب العلم.

[حليمة محمد الشبيلي]

فوائد يوم الأربعاء..

بسم الله الرحمن الرحيم..

1.روى الإمام أحمد في فضائل الصحابة عن مغيرة بن مقسم قال: قيل لابن عباس: كيف أصبت هذا العلم؟
قال: (بلسان سؤول وقلب عقول).
2.تنظيم والتدرج فق طاب العلم والتربيه على صغار العلم قبل كباره هذه من ركائز التدرج في العلم الشرعي

[حليمة محمد الشبيلي]

أ.هبه السلام عليكم..

ماذا يعني في جدول المتابعة رقم (2) ورقم(3)
في المتابعة

وهل حسبت لي مشاركة الأمس واليوم تأخرت قليلا أدركت قبل الساعة 7

[منيرة الملحم]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين .. أطلعت في الأمس على المقرر وقد قرأته ووعيته، لكن لم يسعفني
الوقت في إنزال المشاركة في وقتها ..
فوائد الدرس الأول: بيان وجوب العمل بالعلم:
* أن العمل بالعلم أمرٌ واجب يُثاب فاعله ويأثم تاركه وينقسم حكم العمل به إلى 3
درجات، الدرجة الأولى ما يتحقق به الإسلام، والثانية أداء الواجبات واجتناب المحرمات
،والثالثة ما يستحب من النوافل والسنن.
* شمول أحاديث الوعيد في ترك العمل بالعلم لطالب العلم وغيره.
* تسابق السلف رحمهم الله إلى العمل بالعلم حتى يكون عمله تطبيقاً وتزكية للعلم الذي اكتسبه.
* مما يعين على العمل بالعلم هو اليقين بعظيم ثواب الله على عمل الصالحات، وبصيرته
ويقينه بسوء عافبة عمل المعاصي.
* على طالب العلم أن يتحلى بالأخلاق الفاضلة والسمات الحسنة لأن بركة العلم وثماره
تكون بظهور علامات الصلاح على طالبه.

فوائد الدرس الثاني: معالم المنهج الصحيح لطلب العلم:
* أن التحصيل العلمي الصحيح لا يتم إلا بتوفر أربعة ركائز،
1- الإشراف العلمي من شيخ أو عالم متمكن يقوّم الطالب ويرشده، ويعينه على تحصيل العلم
ويبين له جوانب التقصير ويقويه..
2- التدرج في الدراسة فيبدأ بالمختصرات ويتقنها حتى يلم بها، ثم ينتقل إلى كتاب أوسع
فيدرسه وهكذا يتدرج بالعلم بيسر دون مشقة.
3- النهمة في التعلم وهو الذي يشحذ همم طلاب العلم ويقويهم بعد الله تعالى إلى النهل من العلم دون كلل
والاشتغال به والاجتهاد في طلبه، والنهمة تحمل صاحبها على دوام المذاكرة والاستزادة.
4- الوقت الكافي، فلا بد للمتعلم من زمن كافي حتى يتقن ما تعلمه ويسلك طريق أهل العلم
وألا يستعجل التعلم ولا يغتر بذكائه وسرعة فهمه.
* التدرج في معالم العلوم الثلاثة بدءاً بأبواب ومسائل العلم الذي يقصده، ثم كتب الأصول الذي ينهل العلماء منها
ثم بمعرفة العلماء البارزين والنظر في سيرهم وتراجمهم وينتفع بهم وبعلمهم.
* على طالب العلم الإلمام بمراحل طلب العلم وأن يستعد لكل مرحلة كما ينبغي.
* يبنغي على طالب العلم أن يختار من مناهج الطلب أنفعها وأقربها إلى قدرته
وسلوك طريق واحدة حتى لا ينقطع عن العلم وتضيع جهوده.
* مما يعين على تحصيل العلم تقوى الله وخشيته وإخلاص النية له سبحانه مه الاجتهاد وصدق البذل.

نسأل الله الإخلاص والقبول، جزاكم الله خيراً.

[إسراء سمير]

اليوم الثاني

نصوص "فضل العلم" تتعلق بالعلم "الشرعي"
مع التأكيد على أهمية العلوم "الدنيوية" وفضل صاحبها الوارد في جملة حث النبي صلى الله عليه وسلم على تحصيل ما ينفع


العلم غير النافع نوعان: علم ضار في ذاته (مخالف في نتيجته للكتاب والسنة)
وعلم نافع في ذاته، لم ينتفع به صاحبه لسبب ما

من أمثلة العلماء الذين انشغلوا بعلم غير نافع ندموا عليه في نهاية حياتهم: أبو المعالي الجويني، الفخر الرازي، أبو حامد الغزالي


الأفضل لطالب العلم أن يبتدئ بمختصرات علوم المقاصد= ليتصور مسائل العلوم ثم مختصرات علوم الآلة، ثم يتوسع في علوم المقاصد (مستوى متوسط) ثم من علوم الآلة كذلك، وهكذا حتى يصل إلى المستوى المتقدم
والأفضل لطالب العلم أن يختار العلم الذي يتميز به عن غيره ويتوسع به
ومن المهم ألا ينشغل طالب العلم بعلوم الآلة بدرجة تلهيه عن علوم المقاصد التي (يفترض) أنها هي أول غايته

قد يكون الشخص أميًّا، لكنه عند الله من أهل العلم، لما تحقق في قلبه من خشية وخشوع (أصحاب العلم الباطن)
وهؤلاء يكون انتفاعهم بالعلم الظاهر أعظم من انتفاع غيرهم..

ينبغي لطالب العلم ألا ينشغل بظاهر العلم عن باطنه فالعلم الظاهر إن لم يصحبه عمل على الباطن كان وبالًا على صاحبه وحجة عليه
وكثرة الانشغال بالعلم الظاهر على حساب الباطن سبب في عدم الانتفاع بالظاهر والتعرض للفتن..
على طالب العلم أن يحرص على الجمع بين هذين العلمين وأن يكون الباطن الأصل المتين الذي يبنى عليه الظاهر

[إسراء سمير]

اليوم الثالث:

تحقيق الإخلاص لله تعالى أمر عظيم لكنه يسير على من يسره الله له ومفتاح تيسره هو الالتجاء إلى الله، وفساد النية لا يكون إلا بسبب تعظيم الدنيا وامتلاء القلب بحبها ..!
يستغني الإنسان برؤية الله وثنائه له عن مراءاة الناس وثنائهم عليه.
متى تصلح نية طلب العلم؟ أن يتعلم لـ : 1) يعرف ما يحبه الله ويرضاه ليعمل به 2) يعرف ما يبغضه الله فيجتنبه 3) يرفع الجهل عن نفسه وعن غيره من الناس
باختصار اعمل بعد العلم من معينات صلاح النية في طلب العلم

متى ينتقض الإخلاص في طلب العلم؟ 1) التعلم لإصابة عرض الحياة الدنيا من ترفع أمام الناس أو استجلاب مدحهم 2) العمل لله الذي يداخله شيء من العجب والمراءاة، فإن دفعه قُبل، وإلا فقد حبط عمله!

ينبغي على طالب العلم أن يتنبه إلى حيلة الشيطان في صده عن طلب العلم عن طريق وسوسته في أمر نيته إلى أن يدع الطاعة خوفاً من عدم الإخلاص، الواجب عليه هنا أن يجتهد في إخلاص نيته لله لا أن يترك الطاعة، وإن عرض له عارض يبادر بالالتجاء لله تعالى ويجاهد نفسه..

[أروى المزم]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله العليم الحكيم، والصلاة والسلام على معلّمنا الأول وعلى آله وصحبه أوعية العلم الأبرار.

فوائد يوم الأربعاء

* بيان وجوب العمل بالعلم.
العمل بالعلم على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم؛ فإن ادّعى الإسلام فهو منافقٌ النفاق الأكبر،
والدرجة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين.
والدرجة الثالثة: ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إيّاها.


* معالم المنهج الصحيح لطلب العلم:
من الركائز التي لا بدّ منها في كلّ منهج صحيح من مناهج طلب العلم الاعتماد عليها، ماجمعه الإمام الشافعي رحمه الله بقوله:
أخي لن تنال العلم إلا بستة .. سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبُلغة .. وصحبة أستاذ وطول زمان

فالحرص والاجتهاد من معاني النهمة في طلب العلم، وكلّ منهوم بأمرٍ فلا بدّ له أن يكون له قدر من الذكاء فيه؛ فإنّ طول الإقبال يثمر قدراً من الفهم والتعرف.
وأمّا البُلغة من المال فالحديث عنها على أهميته خارج عن معايير الموازنة بين مناهج طلب العلم.
وأمّا صحبة الأستاذ فهي في معنى الإشراف العلمي.
وأمّا طول الزمان فهو طول نسبيّ، والعبرة بسلوك المنهج الصحيح لطلب العلم، فمن الطلاب من ينبغ مبكّراً، ومنهم من يتأخّر.

[مريم الذويخ]

الدرس الثالث:


بسم الله الرحمن الرحيم

* حكم طلب العلم:
العلم منه ما هو عيني، ومنه ما هو كفائي.
فالعيني: ما يجب على العبد تعلّمه، ليؤدي الواجب، ويكف عن المحرم.
والكفائي: هو ما زاد عن قدر الواجب من العلوم الشرعية.

* ينبغي على طالب العلم أن يخلص النية لله عزّ وجل في طلبه لهذا العلم، ويبتعد عن كل نية تذهب بركة هذا العلم، من الرياء وطلب عرض الدنيا الفاني، وقد جاءت النصوص بالوعيد الشديد، والعساي العسير لمن تعلم العلم لا يبتغي به وجه الله.
وقبول الأعمال الصالحة كلها متوقف على إخلاص العبادة لله.

* يتيسر الإخلاص بصدق الإلتجاء لله، وصدق الرغبة بفضله وإحسانه، وأن تكون الآخرة هي أكبر الهم، والمراد الأعظم.
* كلما ارتفعت درجة اليقين عند العبد، كلما ارتفع الإخلاص عنده، ونقصت عنده دواعي الرياء وطلب الدنيا.
* إذا زاد إقبال العبد على الله زاد الله إقبال قلوب العباد عليه (إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا).

* المقاصد الصالحة لطلب العلم:
أن يبتغي طالبه وجه الله.
أن يهتدي لأوامر الله وفرائضه ونواهيه، فيأتي بالمأمور، ويكف عن المحضور.
أن يقصد به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره.
الرد على الشبه المطروحة لتشويه الإسلام وأهله.

اللهمّ اررقنا الإخلاص في أقوالنا وأعمالنا، وجنبنا كل نية تفسد طاعتنا، وتقبل منا وانفع بعلمنا.

[بشاير عبدالرحمن]

فوائد يوم الإربعاء 29/10/1437هـ
حكم العمل بالعلم على ثلاثة أحوال:
1- من يعلم وجوب فريضة من الفرائض : يجب عليه أداؤها.
2- من يعلم تحريم محرم: يجب عليه اجتنابه.
3- من يعلم بشيء فرض كفائي: إن عمل به البعض سقط الإثم عن الباقي.
وقد كان السلف رحمهم الله يحرصون أشد الحرص على أن يعملوا بكل علم يتعلمونه، ولو لمرة واحدة، ليخرجوا بذلك من قول الله تعالى (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
- أُلّفت بعض المؤلفات في بيان وجوب طلب العلم، منها :
مفتاح دار السعادة، لابن القيم.
فضل علم السلف على علم الخلف، لابن رجب
ركائز التحصيل العلمي:
- الإشراف العلمي، ويكون من عالمٍ أو طالبِ علم متمكن، يشرف على الطالب المبتدئ، ليبيّن له الطريقة الصحيحة لطلب العلم، ويقوّمه إذا اعوجّ، فكل علمِ لا بد له من معلّم، والعلم الشرعي من أهم العلوم التي يحتاج فيها طالبه إلى معلم يرشده، فكما قيل: من كان شيخه كتابه، كان خطؤه أكثر من صوابه.
- التدرج في طلب العلم: فلا يبدأ طالب العلم المبتدئ في المطولات، إنما يبدأ في قراءة المتون المختصرة في العلم الذي يريده، ثم يتدرج إلى قراءة شرح هذا المتن، وهكذا حتى يتمكن. مع التنبيه أن يكون تدرجه بإشراف شيخه، كما في الركيزة الأولى.
- النهمة في طلب العلم: ويكون ذلك بالحرص والاجتهاد لطلب العلم، فيكون في تطلع دائم له، يحب الزيادة منه، دون أن يشبع فيما يحصّله!
ولا يكون تحصيل العلم والنهمة في طلبه، إلا بلسان سؤول وقلب عقول. كما قيل عن ابن عباس –رضي الله عنه-: "ذاكم فتى الكهول، له لسان سؤول وقلب عقول"
- الوقت الكافي: " من أخذ الحديث جملة، ذهب منه جملة" كما قال معمر بن راشد –رحمه الله- فكل علم وما يناسبه من الوقت، فلا يستعجل في طلبه للعلم، ويريد أن يحصل عليه بمجلس واحد أو كتاب واحد!
فلابد للمتعلم من الصبر، حتى يحسن ما يتعلمه. فطريق العلم طويل ، ونيله صعب، إلا من يسر الله عليه.
• مراحل الطلب:
1- مرحلة التأسيس
2- مرحلة البناء العلمي
3- مرحلة النشر العلمي


" كان هذا الفتى أعقل مني"
قالها رجلٌ لابن عباس –رضي الله عنهما- حينما كان يريده أن يذهب معه ليسأل أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم- عن مسائل يريدها
فكان يرد عليه: واعجباً لك يا ابن عباس! أترى الناس يحتاجون إليك، وفي الناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من ترى؟

فائدة:
تتشابه بدايات طلاب العلم، لكنهم يتفاوتون جداً بعد مدّة من السير في طريقهم لطلب العلم..

اللهم علّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علّمتنا، وزدنا علماً تنفعنا به.

[علياء مجالي]

يوم الأربعاء 29 / 10 / 1437


بسم الله, والصلاة والسلام على رسول الله:

1- حديث أبي برزة -رضي الله عنه- من الأحاديث المهمة في محاسبة النَّفس, لو أنَّنا نحاسب أنفسنا يوميًا بهذه الأربع لكفى.
2- قولُ الإمامِ أحمد, أنَّه ما كتب حديثًا إلَّا وقد عمل به يجعلني استحضر الدعاء بالتوفيق للعمل بصحيح السنة وقبلها القرآن.
3- تفصيل حكم العمل بالعلم جيد جدًا.
4- اسم رسالة الحافظ ابن عساكر مُلفت جدًا.. نسأل الله التوفيق.
5- معالم المنهج الصحيح أحتاج لدراستها وحفظها والعمل بها, فكثيرًا ما تخبطَّت.

والحمدلله..
(ملاحظة: أعتذر على التأخر كنت في سفر وحاولت قدر المستطاع الدخول والمشاركة ولكن تعذرت عليَّ المشاركة يوم أمس)

[مريم الذويخ]

بسم الله الرحمن الرحيم


* العامل بعلمه له أجرٌ عظيم، وفضل كبير، وثناء جليل من الله عزّ وجل، في الكتاب الكريم (فنعم أجر العاملين).
والتارك لعلمه له عقاب شديد، ووعيد وتهديد، وذم في الكتاب المجيد ( فمثله كمثل الكلب).

* العلم بالعمل على درجات ثلاث:
- ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام، واجتناب نواقضه، والمخالف لهذا كافر خارج من دائرة الإسلام.
- ما يتأكد وجوب العمل به، كالفرائض واجتناب الكبائر، والمخالف لهذا فاسق من عصاة الموحدين.
- ما يستحب العمل به من المندوبات، أو ما يؤجر على تركه من المكروهات، وهذا حريٌّ بطالب العلم أن يعمل المندوب، ويجتنب المكروه.

* كان هدي السلف الصالح: تربية النفس وإلزامها على العلم بما تعلمت ولو مرة واحدة، ليكونوا من أهله، والخروج من مذمة تركه

* التحصيل العلمي لا يتم إلا بركائز أربع:
- الإشراف من عالم متمكن،
- التدرج في الطلب وتنظيم القراءة إى أن ينمو تحصيله العلمي.
- شدة الحرص على الطلب والاجتهاد فيه.
- الوقت الكافي، والصبر على الطلب.

* النهمة في طلب العلم تحمل صاحبها على:
مداومة استذكار العلم، وتقليب المسائل في النظر، واستثارة الأسئلة، وسؤال أشياخه عن المشكل.

* معالم العلوم ثلاثة:
أبواب ذلك العلم، وكتب أصول ذلك العلم الذي يستمد منها أهله علمهم، وأئمته من العلماء البارزين فيه.

* ليعلم طالب العلم أن العمر سريع الذهاب، وأنفس ذلك العمر فترة الشباب،
فليستغل هذا العلم بالطلب، فكلما كبر زاد شغله، وضاق وقته.

اللهم بارك لنا في أوقاتنا، واجعلها عامرة بذكرك، وعامرة بطلب العلم الذي يقربنا إليك، وابعد عنا كل نية تحول بيننا وبين التوفيق فيه، وحصول أجره، وعظيم نفعه .