اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريبة عبد الرحمن
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
: لعظمته، ولانَّهُ اخصُّ المخلوقات بالقرب منهُ تعالى.
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
{ من ماء دفق} وهو المني الذي { يخرج بين الصلب والترائب}
يحتمل انه من بين صلب الرجل وترائب المراة، وهي ثدياها.
ويتحمل ان المراد المنيُّ الدافقُ، وهو مني الرجل، وان محله الذي يخرج منه ما بين صلبه
وترائبه، ولعل هذا اولى، فانه إنما وصف الله به الماء الدافق، والذي يحسُّ ويشاهد دفقهُ،
وهو منيُّ الرجل،
فالذي أوجد الانسان من ماء دافق يخرجُ من هذا الوضع الصعب، لقادر على رجعه في
الاخرةِ، وإعادته للبعث والنشور
وقد قيل: إنَّ معناه ان الله على وجه الماء المدفوق في الصلب لقادر، وهذا - وان كان المعنى صحيحاً
فليس هو المراد من الآية، ولهذا قال بعدهُ: { يوم تبلى السرائر }
السؤال عن المراد ب(الماء الدافق) نفسه لا مكان خروجه, وقد ذكرتِ قولا , والقول الثاني أورده الأشقر فقال:
( وَهُوَ مَاءُ الرَّجُلِ وماءُ الْمَرْأَةِ؛ لأَنَّ الإِنْسَانَ مَخْلُوقٌ مِنْهُمَا،).
س3:: فسّر قوله تعالى:
{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) : اي: انفطرت وتمايز بعضها من بعض، وانتثرت نجومها، وخسف بشمسها وقمرها.
وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) ؛اي: اطاعت ربها، والأذان هو الاستماع للشيء والاصغاء إليه، { وحقت}؛اي: وحق لها ان تطيع وتنقاد وتسمع.
وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3)؛اي: بسطت ودكت جبالها، حتى صارت قاعا صفصفاً.
وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)؛اي: اخرجت مافيها من الاموات والكنوز، وطرحتهم الى ظهرها، {وتخلت} من ذلك؛ اي: تبرَّات منهم ومن أعمالهم، وتخلت عنهم الى الله؛ لينفذ فيهم امْرُهُ،
وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)} ؛اي: استمعت لما بامرها به، واطاعت، {وحقت}؛ اي: وحق لها ان تتخلى وتستمع لما يريد ربها ان يامرها به.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
مراقبته وحفظ اعماله عليه ومجازته بها من عمل قول وفعل.
تورث العبد خشيت الله وعلمه ان الله عالم بكل عمله الظاهر والباطن ومجازيه به
فمن فقد خشية الله ومراقبته له فلا قيمة لِعِلْمِهِ.
وتورث العبد ترك اللغو والكلام الباطل والغيبة والنميمة
والتكلم بالكلام الذي من سخط الله الذي قد يهوي به في جنهم
كما في الحديث عن ابي هريرة عن قال النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات
وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جنهم.
والحث على الكلام الذي من رضوان الله
وبذل الاعمال
فان العبد لا يعلم اي الاعمال تقبل وترفع بها درجاته
س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
الحساب هو العرض؛
كما في الصحيحين عن عائشة قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((من نوقشَ الحساب عُذِّبَ)). قالت: فقلت اليس الله يقول : { فسوف يحاسب حسابا يسيرا}؟ قال : (( ليس ذلك بالحساب، ولكن ذلك العرضُ، من نوقش الحساب يوم القيامة عُذِّبَ)).
|
أحسنت نفع الله بك
أ