فهرسة مسائل بيان معنى الإلحاد في آيات الله
عناصر الموضوع:
• معنى الإلحاد في آيات الله
• أنواع الإلحاد في آيات الله
- مرسل أبي وائل شقيق بن سلمة
• تفسير قول الله تعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا}
خلاصة أقوال العلماء في فهرسة مسائل بيان معنى الإلحاد في آيات الله
• معنى الإلحاد :
معنى الإلحاد لغة :
أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , وجعل الكلام في غير جهته ، ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر يقال: لحد وألحد، في معنى واحد .
• أنواع الإلحاد في آيات الله :
النوع الأول :الزيادة والتحريف والتغيير في كلام الله
عن عمرو بن ميمون، عن عائشة،: أنهم كانوا في سفر فصلى بهم أعرابي فقال: ألم تر كيف فعل ربك بالحبلى، أخرج منها صبيا يسعى بين الصفاق والحشا , أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى، ألا بلى ألا بلى.
فقالت عائشة: «لا آب غازيكم، ولا زالت نساؤكم في رنة») ذكره ابن الضريس في كتاب فضائل القرآن
النوع الثاني : المكاء والتصدية ونحوه
عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله {إن الذين يلحدون في آياتنا} يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا.ذكره ابن الضريس في كتاب فضائل القرآن
- مرسل أبي وائل شقيق بن سلمة
أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل: أن وفد بني أسد، أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((من أنتم ؟))
فقالوا: "نحن بنو الزنية , أحلاس الخيل".
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنتم بنو رشدة ))
فقال الحضرمي بن عامر: "والله لا نكون كابن المحولة، وهم بنو عبد الله بن غطفان"، كان يقال لهم: بنو عبد العزى بن غطفان.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحضرمي: ((هل تقرأ من القرآن شيئا ؟))
قال: نعم.
فقال: ((اقرأه)).
فقرأ من عبس وتولى ما شاء الله أن يقرأ، ثم قال: "وهو الذي من على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا".
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تزد فيها فإنها كافية (ذكره ابن الضريس في كتاب فضائل القرآن
• تفسير قول الله تعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا}
مسائل التفسيرية :
• معنى يلحدون
ذكر المفسرون أقوالا :
قال مجاهد: المكاء , وما ذكر معه.
وقال قتادة: الإلحاد :التكذيب .
قال أبو جعفر : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر.). ( ذكره النحاس في كتاب معاني القرآن )
يميلون عليها وفيها بالطعن. ذكره البغدادي
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن معنى الإلحاد الميل في آيات الله والطعن فيها بالتكذيب والصد عنها بالتصفير والتصفيق .
• معنى {اعملوا ما شئتم}
اعملوا ماشئتم قد بيّنت لكم المجازاة على الخير والشر.
• نوع الفعل ومعناه {اعملوا ما شئتم}
فعل أمر بمعنى التهديد والوعيد .
(ذكره النحاس والزجاج والبغدادي )