السلام عليكم
إجابتي متأخرة جداً ... و فقدت الحق بعلامة المشاركة .. أعذروني جداً .... ظروفي لم تسمح أبداً
لكن .. أن تتأخر .. خير من أن لا تحل أبداً
سأحاول عدم التأخر مرة أخرى .........
جزيتم خيراً
قائمة المسائل الواردة في السورة:
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا(1))
· المراد بالمرسلات ك
· معنى عرفاَ ك
· المقسم به س ش
· المقسم عليه س
· متعلق الُعرْفِ س ش
قوله تعالى: (فَالْعَاصِفَاتِعَصْفًا (2))
· المراد بالعاصفات ك س ش وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح
· معنى عصفا ك س وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذاهبّت بتصويتٍ
· متعلق العصف ش
قوله تعالى: (والنّاشرات نشرًا (3))
· المراد بالناشرات ك س ش
· متعلق النشر س ش
قوله تعالى: (فالفارقات فرقًا (4))
· المراد بالفارقات ك ش
· متعلق الفَرْق ك ش
قوله تعالى: (فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا(5))
· المراد بالملقيات ك س ش
· المراد بذكرا ك س ش
· ذائدة الذكر س
·
قوله تعالى: (عذرًا أو نذرًا (6)(
· معنى عذرا ك س ش
· معنى نذرا ك س ش
· متعلق الإنذار ك س ش
· من المعذر و المنذر س
قوله تعالى: ) إنّما توعدون لواقعٌ (7))
· المقسم عليه ك س
· متعلق الوعد ك س ش
· معنى واقع ك س ش
قوله تعالى: (فإذا النّجوم طمست (8))
· معنى طمست ك س ش
· أهوال يوم القيامة س
· سبب قوله تعالى ( لأي يوم أًجلت ) س
قوله تعالى: (وإذا السّماء فرجت (9))
· معنى فرجت ك ش
قوله تعالى: ((وإذا الجبال نسفت (10))
· معنى نسفت ك س ش
قوله تعالى: () وإذا الرّسل أقّتت (11))
· معنى أقتت ك
قوله تعالى: ((لأيّ يومٍ أجّلت (12))
· على من يعود الضمير في أجلت ك
· جواب السؤال لأي يوم أجلت ك
· سبب الاستفهام س
قوله تعالى: ((ليوم الفصل (13))
· المراد بيوم الفصل ك
· معنى الفصل س ش
· متعلق الفصل س ش
قوله تعالى: ((وما أدراك ما يومالفصل (14))
· دلالة الآية ك س
· معنى أدراك س
قوله تعالى: ((ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين (15))
· دلالة الآية س
· متعلق الويل ك
· المراد بويل ك س ش
ثمرة ,,,,,,,,,,
المقسم به في السورة هو
ورد في المراد بال..... ثلاثة أقوال
خلاصة أقوال المفسّرين في كلمسألة.
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا(1))
· المراد بالمرسلات
ورد في المراد بالمرسلات ثلاثة أقوال:
القول الأول:أنها الملائكة ، وهو ما رواه ابن أبي حاتم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، و قد روي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى،ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، و روي عن أبي صالح. ذكره ابن كثير.
القول الثاني: أنها الرسل. وهو قولٌ آخر لأبي الصالح، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: أنها الريح، قاله الثوري عن أبي العبيدين. ذكره ابن كثير.
وتوقف ابن جرير بين القولين الأول والثالث فقال: هل هي الملائكةإذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًافشيئًا؟ ذكره ابن كثير.
وقد رجح ابن كثير أنها الرياح و استدل بقوله تعالى : (وأرسلنا الرّياح لواقح) [الحجر: 22]، وقوله تعالى: (وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًابين يدي رحمته) [الأعراف: 57].
· المقسم به
المقسم به في الآية هو (المرسلات عرفاً) وهي الملائكةُ التييُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِهالشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه. ذكره السعدي و الأشقر.
· المقسم عليه
المقسم عليه في الآية هو قوله تعالى: (إنما توعدون لواقع) فأقسم تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ . ذكره السعدي.
· محل عرفاً من الإعراب
عرفاً هي حال المرسلات . ذكر ذلك السعدي
· متعلق الُعرْفِ
متعلق العرف في الآية هو شُؤُونِه جل وعلا القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وشُؤونِهالشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه. ذكر ذلك السعدي و الأشقر
قوله تعالى: (فَالْعَاصِفَاتِعَصْفًا (2))
· المراد بالعاصفات
ورد في المراد بالعاصفات ثلاثة أقوال:
الأول: أنها الملائكة. وهوقول أبي صالحٍ .ذكره ابن كثير
والثاني: أنها الريح, وهو قولالثّوريّ، عن أبي العبيدين. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة،وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وقطع ابن جريرٍ بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ. ذكره ابن كثير
وذكر السعدي أنها : الرياحُ الشديدةُ التي يُسْرِعُ هُبُوبُها.
والثالث: أنها الملائكةُالْمُوَكَّلُونَ بالرياحِ يَعْصِفُون بها. ذكره الأشقر
وقد رجح ابن كثير القول الثاني إذ قال: يقال: عصفت الرّيح إذاهبّت بتصويتٍ.
· سبب الوصف ب عصفا
أنها الْمُبَادَرَةِ لأَمْرِه جل وعلا ، وسُرْعَةِ تَنفيذِ أوامِرِه كالرِّيحِالعاصِفِ.ذكره السعدي
· متعلق العصف
أورد الأشقر في متعلق العصف عدة أقوال:
القول الأول: هو الرياح .
القول الثاني: هو أن الملائكة يعصفون ببرُوحِ الكافرِ.
القول الثالث: أنها تعصف لِمَا أُمِرَتْ به مِننِعمةٍ ونِقمةٍ.
قوله تعالى: (والنّاشرات نشرًا (3))
· المراد بالناشرات ك س ش
ورد في المراد بالناشرات ثلاثة أقوال:
الأول: أنها الملائكة. وهوقول أبي صالحٍ .ذكره ابن كثير وذكره السعدي أيضاً.
والثاني: أنها الريح, وهو قولالثّوريّ، عن أبي العبيدين. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة،وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه. ذكره ابن كثير
وتوقف ابن جرير في(والنّاشرات نشرًا) هل هي الملائكة أو الرّيح؟
والثالث: أنّها المطر. وهو قول آخر عن أبي صالحٍ. ذكره ابن كثير
الرابع:أنَّها السَّحابُ التي يَنْشُرُ بها اللَّهُ الأرضَ، فيُحْيِيهَا بعدَ موتِها. ذكره الأشقر
ورجح ابن كثير القول الثاني أيضاً إذ قال: هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كمايشاء الرّبّ عزّ وجلّ.
· متعلق النشر
ورد في متعلق النشر ثلاثة أقوال:
أولاً: ما دُبِّرَتْ الملائكة على نَشْرِه. ذكره السعدي
ثانياً: السحاب تنشره الملائكة الموكلة به. ذكره الأشقر
ثالثاً: أجنحة الملائكة ينشرونها في الجوِّ عندَالنزولِ بالوَحْيِ. ذكره الأشقر أيضاً.
قوله تعالى: (فالفارقات فرقًا (4))
· المراد بالفارقات
والمراد بالفارقات هي الملائكة. قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيعبن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ. ذكره ابن كثير و الأشقر
· متعلق الفَرْق
متعلق الفرق هنا هو الحقّ والباطل، والهدى والغيّ، والحلال والحرام. ذكره ابن كثير و الأشقر,
قوله تعالى: (فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا(5))
· المراد بالملقيات ك س ش
المراد بالملقيات هيالملائكةُ. قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيعبن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ. ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر .
و أكد ابن كثيرعلى أن لا خلاف في ذلك .
· المراد بذكرا ك س ش
المراد بالذكر فيه قولان:
الأول: أنه الوحي.ذكره اين كثير و الأشقر
الثاني: هو أشرف الأوامر ذكره السغدي
· فائدة الذكر
لخص السعدي فائدة الذكر أنه:
1. يَرْحَمُاللَّهُ به عِبَادَه
2. يُذَكِّرُهم فيهِ منافِعَهم ومَصالِحَهم.
· إلى من يلقى الذكر.
أجمع المفسرون على أن الذكر يلقى إلى الأنبياء والرسل , ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
قوله تعالى: (عذرًا أو نذرًا (6)(
· معنى عذرا
معنى عذراً في الآية أنهوحيٌ فيه إعذارٌ إلى الخلق, ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر
· معنى نذرا
معنى نذراً أنه إنذارٌ للخلق. ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر
· متعلق الإنذار
متعلق النذر فيه قولان:
الأول: أنها تنذرهم منعقاب اللّه وعذابه إن خالفوا أمره. ذكره ابن كثير و الأشقر.
الثاني: أنها تنذر الناس ما أمامَهم مِنالمخاوفِ. ذكره السعدي
· من المعذر و المنذر
المعذر و المنذر هم الملائكة, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قوله تعالى: ) إنّما توعدون لواقعٌ (7))
· المقسم عليه
المقسم عليه هو قوله ( إنما توعدون لواقع) . ذكره ابن كثير
· متعلق الوعد
متعلق الوعد في الآيات هو يوم البعث وأهواله وما وعد الناس به من قيام السّاعة، والنّفخ في الصّور، وبعث الأجساد وجمع الأوّلينوالآخرين في صعيدٍ واحدٍ، ومجازاة كلّ عاملٍ بعمله. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· معنى واقع
معنى واقع هو أنه كائن لامحاله, مُتَحَتِّمٌ وُقوعُه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قوله تعالى: (فإذا النّجوم طمست (8))
· معنى طمست
ورد في معنى طمست عدة أقوال:
القول الأول: ذهبضوؤها. ذكره ابن كثير و الأشقر
القول الثاني: تَتَنَاثَرُ وتَزُولُ عن أماكِنِها. ذكره السعدي
· أهوال يوم القيامة
ذكر السعدي من أهوال يوم القيامة أنالنجومُ تَتَنَاثَرُ وتَزُولُ عن أماكِنِهاوتُنْسَفُ الجبالُ فتَكُونُ كالهَبَاءِ المَنثورِ، وتكونُ هي والأرضُ قاعاًصَفْصَفاً، لا تَرَى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً.
قوله تعالى: (وإذا السّماء فرجت (9))
· معنى فرجت
معنى فرجت أي: فُتِحَتْ وشُقَّتْ. ذكره ابن كثير و الأشقر
قوله تعالى: ((وإذا الجبال نسفت (10))
· معنى نسفت
ورد في معنى نسفت عدة أقوال:
القول الأول: أنهاذهب بها، فلا يبقى لها عينٌ ولا أثرٌ. ذكره ابن كثير
واستدل ابن كثير على ذلك بعدة آيات : فقال:
كقوله: (ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفًا فيذرها قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًاولا أمتًا) طه: 105 -107
وقال تعالى: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةًوحشرناهم فلم نغادر منهم أحدًا} الكهف
القول الثاني: أن الجبال تَكُونُ كالهَبَاءِ المَنثورِ، وتكونُ هي والأرضُ قاعاًصَفْصَفاً، لا تَرَى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً. ذكرهوالسعدي
القول الثالث: أنهاقُلِعَتْ مِن مَكَانِها وطارَتْ في الْجَوِّ هَباءً فاسْتَوَى مَكانُها بالأرْضِ ذكره الأشقر
قوله تعالى: () وإذا الرّسل أقّتت (11))
· معنى أقتت ك
ورد في معنى أقتت عدة أقوال:
الأول: جمعت . قاله العوفي عن ابن عباس . ذكره اب كثير
الثاني: أجلت . ذكره ابن كثير و السعدي
الثالث: أوعدت. قاله الثوري . ذكره عنه ابن كثير
الرابع:جُعِلَلها وَقتٌ للفَصْلِ والقضاءِ بينَهم وبينَ الأُمَمِ . ذكره الأشقر
واستدل ابن كثير عليها فقال: وكأنهيجعلها كقوله: {وأشرقت الأرض بنور ربّها ووضع الكتاب وجيء بالنّبيّين والشّهداءوقضي بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون} [الزّمر: 69]
واستدل السعدي على قوله بقوله تعالى: ((لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ)).
قوله تعالى: ((لأيّ يومٍ أجّلت (12))
· على من يعود الضمير في (أجلت)
يعود الضمير في أجلت على الرّسل . ذكره ابن كثير
والدليل : قال تعالى: {فلا تحسبنّ اللّه مخلف وعده رسله إنّاللّه عزيزٌ ذو انتقامٍ يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحدالقهّار} [إبراهيم: 47، 48]
· جواب السؤال لأي يوم أجلت
وجواب السؤال هنا هو يوم الفصل . ذكره ابن كثير
وأجاب السعدي بأن قال: ليومٍعظيمٍ يَعْجَبُ العِبادُ منه لشِدَّتِه ومَزيدِ أهوالِه، ضُرِبَ الأَجَلُ للرسُلِلِجَمْعِهم، يَحْضُرُونَ فيه للشَّهادةِ على أُمَمِهم.
والدليل قوله تعالى: (ليوم الفصل) .
· سبب الاستفهام
ذكر السعدي أنالاستفهامٌ للتعظيمِ والتفخيمِ والتهويلِ.
قوله تعالى: ((ليوم الفصل (13))
· المراد بيوم الفصل
المراد بيوم الفصل هو قيام الساعة . ذكره ابن كثير
· معنى الفصل
أورد المفسرون في معنى الفصل:
القول الأول: بينَ الخلائقِ بعضِهم لبعضٍ وحسابُ كلٍّ منهم مُنفرِداً. ذكره السعدي
القول الثاني: يُفْصَلُ فيه بينَالناسِ بأعمالِهم فيُفَرَّقُونَ إلى الجنَّةِ والنارِ. ذكره الأشقر
قوله تعالى: ((وما أدراك ما يومالفصل (14))
· دلالة الآية
دلالة الآية هنا تعظّيمًا لشأن يوم الحساب. وأنه أمْرٌ هائِلٌ. وهو خلاصة ما ذكره ابن كثير و السعدي
· معنى أدراك
أي ما أعلمك . ذكره الأشقر
قوله تعالى: ((ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين (15))
· دلالة الآية
ودلالة الآية أن يا حَسْرَتَهموشِدَّةَ عذابِهم، وسوءَ مُنْقَلَبِهم، أخْبَرَهم اللَّهُ وأَقْسَمَ لهم فلميُصَدِّقُوهُ فاسْتَحَقُّوا العقوبةَ البَليغةَ. ذكره السعدي
· متعلق الويل
متعلق الويل في الآية هو عذاب اللّه. ذكره ابن كثير
· المراد بويل
ورد في المراد بويل في الآية قولان:
الأول: وادٍ في جهنّم. ذكره ابن كثير.
الثاني: تَهديدٌ بالهلاكِ. ذكره الأشقر.