الإجابة على المجموعة الثالثة
س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
ورد في تفسير المالكُ: هوَ مَنِ اتصفَ بصفةِ المالكِ التي منْ آثارِهَا أنَّهُ يأمرُ وينهى،ويثيبُ ويعاقبُ، ويتصرفُ بمماليكِهِ بجميعِ أنواعِ التصرفاتِ.
و تم تخصيص الملكَ ليومِ الدينِ، وهوَ يومُ القيامةِ، يومَ يُدانُ الناسُ فيهِ بأعمالِهمْ خيرِها وشرِّهَا؛لأنَّ في ذلكَ اليومِ يظهرُ للخلقِ تمامَ الظهورِ كمالُ ملكِهِ وعدلِهِ وحكمتِهِ، وانقطاعُ أملاكِ الخلائقِ، حتى إنه يستوي في ذلكَ اليومِ الملوكُ والرعايَا والعبيدُ والأحرارُ، كلُّهُمْ مذعنونَ لعظمتِهِ خاضعونَ لعزَّتِهِ، منتظرونَ لمجازاتِهِ، راجونَ ثوابهُ، خائفونَ منْ عقابِهِ، فلذلِكَ خصَّهُ بالذكرِ، وإلاّ فهوَ المالكُ ليومِ الدينِ ولغيرهِ منَ الأيامِ.
________________________________________________
س2: ما المراد بالمغضوب عليهموالضالين؟
المغضوب عليهم هم : اليهود ، لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، أي أن اليهودِ هم الذينَ علِموا وتركوا العملَ بعلمهم فاستحقوا غضب الله
,و الضالين هم : النصارى، لأن النصارى حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام، أي أن النّصارى فقدوا العلم
__________________________________________
س3: بيّن الفوائد السلوكيةالتي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
*الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع, ودفع المضار, مع الثقة به في تحصيل ذلك.
*الإخلاص بالعبادة و الاستعانة على الله تعالى وحدة .
*اليقين التام بأن المنفعة لا تكون إلا من عند الله تعالى .
*والقيام بعبادة الله والاستعانة بهما هوالوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور.
*الاحتياج العبد الدائم إلى الاستعانةبالله تعالى.
* تقديم العبادة على الاستعانة أن التعبد هو ركيزة للاستعانةبالله تعالى .
*إن دعاء الهداية لصراط المستقيم منْ أجمعِ الأدعيةِ وأنفعِها للعبدِ.
* أخذ العضة و العبرة بما حدث باليهود و انصارى فالواجب علينا العمل بما علمنا .
* الهداية لا تكون إلا بالإمتثال لأوامر الله و إتناب نواحيه .
*افراد الله تعالى بالعبوديه ،فلا نخاف ولا نخشى ولا نخضع لغير الله
*افراد الله تعالى بالاستعانة والتوكل ،فلا نستعين الا به ولا نعتمد ولانتوكل الا عليه سبحانه