دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > الدورات العلمية العامّة > علماء الأمصار في القرون الفاضلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 2 ذو الحجة 1442هـ/11-07-2021م, 01:13 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

50: أبو سنان ضرار بن مرة الشيباني(ت:132هـ)
من العباد البكائين بالكوفة، وكان ثقة ثبتاً في الحديث، روى عن سعيد بن جبير، ومجاهد وعبد الله بن أبي الهذيل، وغيرهم.
وله مرويات في كتب التفسير المسندة.
- قال محمد بن فضيل: (كان ضرار قد حفر في بيته قبرا كان يتعبد فيه). رواه البخاري في التاريخ الكبير.


رد مع اقتباس
  #52  
قديم 2 ذو الحجة 1442هـ/11-07-2021م, 02:51 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

51: عطاء بن السائب بن مالك الثقفي(ت:136هـ)
أبو زيد، قارئ عابدٌ كثير التلاوة جداً، روى عن أنس بن مالك وعبد الله بن أبي أوفى وعمرو بن حريث رضي الله عنهم وروى عن جماعة من التابعين منهم: أبوه، وأبو وائل وسعيد بن جبير ومجاهد وإبراهيم النخعي وطاووس والشعبي وغيرهم كثير.
وشهد وقعة الجماجم، ورأى فيها عجائب.
لكنه كان رجلاً نسيّاً، واختلط بأخرة.
قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وكان من المهرة بالقرآن.
- قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: (كان عطاء بن السائب من خيار عباد الله، كان يختم القرآن كل ليلة).
- وقال أبو بكر بن عياش: (كنت إذا رأيت عطاء بن السائب وضرار بن مرة، رأيت أثر البكاء على خدودهما). ذكره أبو الحجاج المزي في تهذيب الكمال.
- وقال الإمام أحمد: (من سمع منه قديما كان صحيحا، ومن سمع منه حديثا لم يكن بشيء، سمع منه قديما شعبة وسفيان، وسمع منه حديثا جرير وخالد بن عبد الله وإسماعيل وعلي بن عاصم، وكان يرفع عن سعيد بن جبير شيئا لم يكن يرفعه).


رد مع اقتباس
  #53  
قديم 2 ذو الحجة 1442هـ/11-07-2021م, 02:54 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

52: حصين بن عبد الرحمن السلمي(ت:136هـ)
أبو الهذيل، ابن عمّ منصور بن المعتمر، مولده سنة 43هـ تقريباً، وروى عن جابر بن سمرة، وعمارة بن رويبة رضي الله عنهما، وعن زيد بن وهب، وأبي وائل، وسعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، والشعبي، ومجاهد، وعكرمة، وغيرهم.
- قال أحمد بن حنبل: (حصين بن عبد الرحمن الثقة المأمون من كبار أصحاب الحديث).


رد مع اقتباس
  #54  
قديم 2 ذو الحجة 1442هـ/11-07-2021م, 03:12 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

53: أبو إسحاق سليمان بن أبي سليمان الشيباني(ت:141هـ تقريباً)
روى عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه، وكان من كبار أصحاب الشعبي، ومن أهل العلم بالكوفة.
اختلف في اسم أبيه فقيل: خاقان، وقيل: فيروز، واختلف في سنة وفاته.


رد مع اقتباس
  #55  
قديم 2 ذو الحجة 1442هـ/11-07-2021م, 03:43 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

54: عبد الله بن شبرمة الضبي(ت:144هـ)
روى عن أنس بن مالك، وأبي الطفيل، وإبراهيم النخعي، وسالم بن عبد الله بن عمر، والشعبي، وابن سيرين، وسلمة بن كهيل، ومنصور بن المعتمر، وغيرهم.
ولاه عيسى بن موسى قضاء قاضي سواد الكوفة وضياعها، وكان محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى على قضاء السوق.
- قال أبو الحجاج المزي: (فقيه أهل الكوفة، عداده في التابعين، وهو عمّ عمارة بن القعاع بن شبرمة، وكان عمارة أكبر منه).
- قال أبو الحسن العجلي: (وكان ابن شبرمة عفيفًا، صارمًا، عاقلا، فقيهًا لسنة النساك، ثقة في الحديث).
- قال حماد بن زيد: (ما رأيت كوفياً أفقهَ من ابن شبرمة). رواه يعقوب بن سفيان.
- وقال أيضاً: سمعت ابن شبرمة يقول: (إنَّ من المسائل مسائل لا يجمل بالسائل أن يسأل، ولا بالمسؤول أن يجيب). رواه يعقوب بن سفيان.
- وقال حبان بن علي، عن ابن شبرمة: (ما لبس إنسانٌ لباساً أزينَ من العربية).
- وقال ابن المبارك، عن ابن شبرمة: (عجبتُ للناس يحتمون من الطعام مخافة الداء، ولا يحتمون من الذنوب مخافة النار).

- قال أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الرزاق عن معمر قال: لما عزلوه شيعته - يعني ابن شبرمة- وكان ولي القضاء.
قال: فلما انصرف الناس، وأفردني وإيّاه المسير، ولم يكن معنا أحدٌ نظر إليَّ فقال: (يا أبا عروة أحمدُ الله، أما إني لم أستبدل بقميصي هذا قميصاً منذ دخلتها).
قال: ثم سكت ساعة؛ فقال لي: (يا أبا عروة! إنما أقول لك الحلال؛ فأما الحرام فلا سبيل إليه). رواه يعقوب بن سفيان.


وذكر ابن سعدٍ أنه كان والياً باليمن مدّة، وأنه خرج منها كما دخل إليها، ثم عاد إلى الكوفة، يريد ولاية القضاء.

وذكر العجلي في الثقات والذهبي في تاريخ الإسلام أنه مات بخراسان مختفياً من أبي جعفر المنصور، وكان عيسى بن موسى قد سيّره إليها، وكان ابن شبرمة قد لقّن عيسى بن موسى حيلة نجا بها من فتك أبي جعفر المنصور؛ فعرف ذلك أبو جعفر وتوعده بالقتل؛ فهرّبه عيسى إلى مأمنه بخراسان، وقد ذكر يعقوب بن سفيان القصة بتفصيلها في كتاب "المعرفة والتاريخ".


رد مع اقتباس
  #56  
قديم 2 ذو الحجة 1442هـ/11-07-2021م, 05:44 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

55: عبد الملك بن أبي سليمان ميسرة العرزمي الفزاري(ت: 145هـ)
من الحفاظ الكبار، روى عن أنس بن مالك، وسعيد بن جبير، وعطاء بن أبي رباح وغيرهم.
- قال عبد الله بن المبارك: سئل سفيان الثوري عن عبد الملك بن أبي سليمان فقال: (ذاك ميزان). رواه ابن أبي حاتم.
- وقال أحمد بن حنبل: (عبد الملك بن ابي سليمان من الحفاظ إلا أنه كان يخالف ابن جريج في إسناد أحاديث وابن جريج أثبت منه عندنا).
وكان شعبة يضعّفه.
- قال أمية بن خالد: قلت لشعبة: ما لك لا تحدث عن عبد الملك بن أبي سليمان؟ قال: تركت حديثه. قلت: تحدث عن محمد بن عبيد الله العرزمي وتدعه وقد كان حسن الحديث؟ قال: (من حسنها فررت). رواه العقيلي وابن أبي حاتم.
وعبد الملك عمّ محمد بن عبيد الله العرزمي.


رد مع اقتباس
  #57  
قديم 2 ذو الحجة 1442هـ/11-07-2021م, 05:45 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

56: أبو روق عطية بن الحارث الهمداني(ت: 145هـ تقريباً )
راوي التفسير عن الضحاك، روى عن أنس بن مالك رضي الله عنه، وعن عامر الشعبي وعطية العوفي، وعكرمة، وأبي عبد الرحمن السلمي، وغيرهم.
وهو صالح الحديث لا بأس به، له عن الضحاك نسخة كبيرة في التفسير رواها عنه بشر بن عمارة الخثعمي.


رد مع اقتباس
  #58  
قديم 2 ذو الحجة 1442هـ/11-07-2021م, 05:46 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

57: إسماعيل بن أبي خالد البجلي(ت:146هـ)
مولى بني أحمس من بجيلة، كان أصغر من إبراهيم النخعي بسنتين، وكان من خاصة أصحاب الشعبي، وأعلم الناس بحديثه،
رأى أنس بن مالك، وعبد الله بن أبي أوفى، وأبا جحيفة، وعمرو بن حريث رضي الله عنهم.
وكان يقول عن نفسه أنه أدرك ستة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان راوية قيس بن أبي حازم، ومن خاصة أصحاب الشعبي، وأحفظهم لحديثه، وروى عن طارق بن شهاب، وزر بن حبيش، وزيد بن وهب الجهني، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وسلمة بن كهيل، وأبي إسحاق السبيعي وغيرهم.
- قال الشعبي: (ابن أبي خالد يزدرد العلم ازدرادا).
- وقال سفيان الثوري: (حفاظ الناس ثلاثة: إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الملك بن أبي سليمان، ويحيى بن سعيد الانصاري).
- وقال أحمد بن حنبل: (أصح الناس حديثا عن الشعبي ابن أبي خالد).


رد مع اقتباس
  #59  
قديم 2 ذو الحجة 1442هـ/11-07-2021م, 05:47 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

58: سليمان بن مهران الكاهلي الأعمش(ت:148هـ)
أبو محمد، مولى بني كاهل من أسد، أحد الأئمة الأعلام، وأوعية العلم الكبار، وكبارِ القراء، وحفظة السنة، والعبّاد الزهاد، مقرئ أهل الكوفة في زمانه ومحدّثهم، كان أبوه من سبي الديلم، ولد يوم قتل الحسين بن عليّ، ورأى أنس بن مالك، ولم يثبت له سماع منه، وروى عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه، وعن أبي وائل شقيق بن سلمة وأبي صالح السمان،
- قال سفيان بن عيينة: (كان الأعمش أقرأهم لكتاب الله وأحفظهم للحديث وأعلمهم بالفرائض).
- وقال وكيع: (بقي الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى).
وكان عالماً بالفرائض، عسراً في التحديث، وكان ينتقي حديثه، لا يحدّث بكلّ ما سمع، ومع ذلك أخذ عليه شيء من التدليس، وهو ثقة صدوق إذا صرح بالتحديث.
- قال ابن سعد: (كان يقرأ القرآن في كل شعبان على الناس في كل يوم شيئاً معلوماً حين كبر وضعف ويحضرون مصاحفهم فيعارضونها ويصلحونها على قراءته).
قرأ على يحيى بن وثاب بقراءته على أصحاب ابن مسعود.
وقرأ عليه: طلحة بن مصرف، وأبان بن تغلب، وأبو عبيدة بن معن، وحمزة الزيات.


رد مع اقتباس
  #60  
قديم 2 ذو الحجة 1442هـ/11-07-2021م, 06:11 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

59: أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى الكوفي(ت:150هـ)
مولى بني تيم الله بن ثعلبة من بكر بن وائل.
ولد سنة ثمانين للهجرة، ورأى أنس بن مالك بالكوفة غير مرة؛ فهو من طبقة صغار التابعين.
تفقّه بحماد بن أبي سليمان، وبرع في الفقه والقياس والجدل والمناظرة حتى فاق كثيراً من فقهاء زمانه.
وروى عن سلمة بن كهيل، ومنصور بن المعتمر، وأبي جعفر الباقر، وعمرو بن دينار، والأعرج، وغيرهم.
وكان حسن الهيئة، جميل الوجه، نقيّ الثياب، عذب المنطق، بارعاً في البيان، وكان فقيهاً عالماً، وورعاً عابداً، يكثر من الصلاة والتلاوة والتهجد، وربما ختم القرآن في ركعة.
وكان خزازاً يأكل من كسب يده، ولا يقبل عطايا السلطان، ابتلي بالفقر في أوّل حياته ثمّ وسّع عليه، وكان جواداً كريماً، كثير الإنفاق، ذُكر عنه أنه كان إذا أنفق على عياله نفقة تصدق بمثلها.
- وقال يزيد بن كميت: سمعت رجلاً يقول لأبي حنيفة: اتق الله، فانتفض واصفرّ وأطرق وقال: جزاك الله خيرا ما أحوج الناس كل وقت إلى من يقول لهم مثل هذا.
- قال ابن المبارك: (أبو حنيفة أفقه الناس).
- وقال الشافعي: (الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة).
- وقال يزيد بن هارون: (ما رأيت أحداً أورع ولا أعقل من أبي حنيفة).
- وقال أحمد بن الصباح: سمعت الشافعي يقول: قيل لمالك: هل رأيت أبا حنيفة؟ قال: نعم رأيت رجلا لو كلمك في هذه السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته.

وله أصحاب من الفقهاء حملوا علمه ونشروه في الآفاق؛ فمنهم القاضي أبو يوسف، ومحمد بن الحسن الشيباني، وزفر بن الهذيل، والحسن بن زياد اللؤلؤي، وابنه حماد بن أبي حنيفة، ونوح بن أبي مريم المروزي، وغيرهم.
أراد يزيد بن عمر بن هبيرة أن يكرهه على القضاء؛ فأبى أشدّ الإباء؛ فضربه فازداد إباءً، وأراد أبو جعفر المنصور أن يكرهه أيضاً القضاء فأبى فضُرب وحبُس وبقي في السجن حتى مات وهو ابن سبعين سنة.
وروى عنه سفيان الثوري، ومغيرة بن مقسم، والحسن بن صالح، وعبد الله بن المبارك، ووكيع، وأبو نعيم، وعبد الرزاق، وغيرهم.
توفي ببغداد سنة 150هـ، في خلافة أبي جعفر المنصور، وهو ابن سبعين سنة.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التاسع, الدرس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir