دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 3 ذو القعدة 1437هـ/6-08-2016م, 08:08 PM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
Post إجابة أسئلة المجموعة الأولى

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه ؟
للعلم فضائل عدة، لعل من أبرزها ما يلي:
1) يعد العلم الركيزة الأساسية لتمكن من عبادة الله سبحانه على أكمل وجه، فبالعلم يُعرف الخالق سبحانه بأسمائه وصفاته، ويعرف نبيه  و هديه وسنته، ويعرف دين الله ومنهجه وشرعه، وبذلك يتمكن للعبد عبادة الله على الوجه الصحيح، دون ابتداع او مخالفة لمنهج النبي الكريم، والسعي في إخلاص العمل لله وحدة. كما أن العلم في أصله يعد قربة وعمل صالح يُطلب ثوابه من الله وحده عز وجل.
2) بالعلم يتعرف المرء على أعدائه من الإنس ومن الجان، والشرور المحيطة به الداخلية والخارجية، ومضلات الفتن، فإذا عرف الشر تمكن من الحذر منه والنجاة، وكما قيل:
عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه **** ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه
ودفع كيد الشيطان والنجاة من الفتن يستلزم ذلك علم وهدى يعتصم به العبد.
عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله  أيام الجمل بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل، فأقاتل معهم. وهي: (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة).
3) من أعظم ما يُتوصل إليه بالعلم، محبة الله عز وجل، فمن تأمل آيات الكتاب الحكيم؛ وجد في أكثر من موضع ثناء الله سبحانه للعلماء، ورفعه لدرجاتهم، ومحبته لهم، كما قال سبحانه: {يرفع الله اللذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات} وقال أيضا: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.

إذا استقر العلم النافع في القلب، واستنار صاحبه به وانتفع، واهتدى به إلى الطريق المستقيم، فلا يلبث صاحبه إلا أن تخشع قلبه، وتزكو روحه، وتصلح حاله، ومن ثم ينتج عن ذلك نشوء خشية الله والإنابة إليه، فالخشية مرحلة متأخرة يصل إليها العبد بعد عدة مراحل من العلم والعمل، فيجتمع حينئذ العلم الظاهر والباطن، وتلك ومنزلة عالية، لا يصل إليها أي أحد؛ لذا استحق أصحاب الخشية والإنابة أن يُسموا علماء.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
يتفاوت حكم العمل بالعلم على عدة مراحل، فيما يلي بيانها:
• العلم الواجب العمل به، وهو على نوعين:
- العلم الأصولي: الذي يرتكز عليه أمور الدين الأساسية، مثل الأمور العقدية، كالإيمان بالله وحده لا شريك له، فالمخالف للعمل بهذا العلم؛ خارج من دائرة الإسلام.
- العلم الفرعي: مثل ما أتت به الشريعة من أحكام وأوامر، كصيام رمضان مثلا، فالتاركين للعمل بهذا العلم؛ عصاة لكنهم موحدين.
• العلم المستحب العمل به، مثل العمل بفضائل الأعمال، ونوافل الطاعات، مثل السنن الرواتب، وصيام التطوع، وغيرها، فمن امتنع عن العمل بها كان مقصراً لكنه غير آثم.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه

تعددت المؤلفات في بيان أهمية العمل بالعلم، فمنها ما أفرد بالتأليف، مثل: كتاب: "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي. ومنها ما خُصصت لها بعض الفصول، كما فعل الآجري في كتابه: "أخلاق العلماء" وابن عبد البر في كتابه: "جامع بيان العلم وفضله".

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
من وفقه الله لطلب العلم، وفتح له بابا إليه؛ فقد أراد به خيراً، فعلى العبد ألا يحرم نفسه ذلك الفضل العظيم، ويفوت عليها الخير الوفير، فالعلم بالتعلم، ومن يتخير الخير يعطه؛ لذا ينبغي على الطالب أن يتحلى بالصبر والتأني، وبذل الأسباب وتحمل المشاق، وألا يستعجل النتائج، أو يستطيل مدة الطلب، فيصاب بالفتور أو الانقطاع، فمن استعجل شيء قبل اوانه عوقب بحرمانه.
ومضة: كان رجل يطلب العلم فلا يقدر عليه، فعزم على تركه، فمر بماء ينحدر من رأس جبل على صخرة قد أثر الماء فيها .
فقال: الماء على لطافته قد أثر في الصخرة على كثافتها !! ، فليس العلم بألطف من الماء ، وليس قلبي أقسى من الصخرة ، والله لأطلبن العلم. فطلب فأدرك.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 3 ذو القعدة 1437هـ/6-08-2016م, 10:58 PM
إيمان أحمد محمد عبد اللطيف إيمان أحمد محمد عبد اللطيف غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 24
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
______________________________________
ج1 : - للعلم فضل عظيم وقد دلت على ذلك كثير من نصوص الكتاب والسنة , ويكفى العلم شرفا أنه أصل الهدى الذى هو سبيل النجاة من الشقاء والضلال , قال تعالى : " فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى " فبالعلم يهتدى المرء إلى سبل تحصيل رضوان الله فيتبعها ويتعرف على أسباب سخطه وعقابه فيجتنبها
- العلم أصل العبادة , فإن الله تعالى لا يقبل من العبادة إلا ما كان خالصا لوجه الكريم وصوابا , ولكى تكون العبادة صوابا , أى: موافقة لسنة النبى صلى الله عليه وسلم لابد لمؤديها أن يكون عنده قدرا من العلم يمكنه من تحقيق ذلك
- بالعلم يتعرف العبد على ربه فيعرف أسماءه الحسنى وصفاته وتلك أصل العلوم وأجلها
******************
ج2 : أصحاب الخشية والإنابة هم الذين حصدوا ثمرة العلم , فإن تحصيل العلوم الشرعية غايتها أن تحدث فى القلب تلك المقامات فتظهر آثارها على الجوارح , فإن كان ظاهر العلم هو تحصيل مسائله وقراءة كتبه وأخذه عن أهله , فإن باطنه هو قيام تلك المقامات فى قلب العبد
قال تعالى : " أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب "
فوصفهم الله تعالى بالعلم وكانت علامة علمهم القنوت لله تعالى آناء الليل بالسجود والقيام.
*******************
ج3 : الأصل أن العمل بالعلم واجب , ولكن عند التفصيل فإن الحكم على ثلاثة أوجه
الأول : يتعين عليه أن يعمل بالقدر الذى يحفظ عليه التوحيد ويكفه عن نواقض الإسلام ومن خالف فى ذلك فهو كافر , فإن ادعى الإسلام فهو منافق نفاقا أكبر
الثانى : يجب عليه أن يعمل بما يمكنه من القيام بالواجبات والكف عن المحرمات فمن قام بذلك فهو من المتقين ومن خالف فهو فاسق من عصاة الموحدين
الثالث : يعمل بالقدر المتعلق بالمستحبات وترك المكروهات , فمن قام بذلك فهو من المحسنين ومن لم يفعل فإن الله لا يؤاخذ العبد على ترك غير الواجب
******************
ج4 : كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادى
رسالة فى ذم من لا يعمل بعلمه لابن عساكر
مفتاح دار السعادة لابن القيم
*****************
ج5 : إن الإنسان إذا أراد أن يتقن علما دنيويا ما كالطب أو الهندسة فلابد ان يتدرج فى تلقيه , ويبحث عن الأمهر فى ذلك العلم حتى يأخذ ويشرف عليه ويتابعه حتى يصير من أهل ذلك الفن , هذا وإلا اعتبره أهل ذلك الفن مدعيا متعالم ليس من أهل الفن ولا يفقه فيه شىء ..إن كان الأمر كذلك بالنسبة للعلوم الدنيوية فكيف الحال بعلوم الشريعة التى بها تصلح أحوال البلاد والعباد ويستقيم دين الناس , إن العجلة فى طلب العلم بحيث يتخطى الطالب مرحلة إلى أخرى , أو يسير فى طريق طلبه بلا خطة صحيحة ولا وجهة سديدة ولا تدرج ممنهج لكفيل بأن يخرج لنا أشباه علماء قد يفتنون بحب الظهور والتصدر قبل أوانهم فيكونون كمن تزبب قبل أن يتحصرم فيضلون الناس بآرائهم .ومصيبة هؤلاء أنهم يصعب عليهم جدا العودة إلى الخلف لتدارك مواطن الخلل وقد تعودوا التصدر والتزيى بزى العلماء , إلا من رحم الله منهم فجاهد نفسه وأراد إحقاق الحق لله تعالى .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 4 ذو القعدة 1437هـ/7-08-2016م, 12:08 AM
ابتسام الرعوجي ابتسام الرعوجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 341
افتراضي

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 4 ذو القعدة 1437هـ/7-08-2016م, 12:12 AM
نورة التميمي نورة التميمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 24
افتراضي

المجموعه الثالثة :

س1/ لا شك أن العلم له فضل عظيم بل هو أصل الهدايه وطريق للوصول إلى الله بمعرفة أسمائه وصفاته وعلى أسباب رضوان الله وفضله وثوابه ويتجنب مايسخط الله كما أن العباده لا تقبل إلا اذا كانت خالصة لله فبالعلم تدفع مكائد الشيطان وينجو به من الفتن ومنها أيضا رفعة العبد في دينه ودنياه قال الله تعالى "يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين ءاتوا العلم درجات "وهو من أفضل القربات إلى الله بدلالة الناس على الخير وتحذيرهم من الشر ولا يستطيع الإنسان أن يدعوا إلى الله إلا بعلم يتزود به فله أجر من تبعه لا ينقص من أجورهم شي .كما أن العلم يدلك على السلوك الصحيح وجميل الخصال فيحرص على اكتسابها لما يرى من أثرها على حياته
وطيب ثمرتها كما يحرص على اجتناب سؤ الخصال لما يرى من سؤ آثارها وقبح عاقبتها
س2/ يبدأ الطالب بعلوم المقاصد المختصره السهله
ويتدرج بالمهم فالأهم ثم يأخذ من علوم الآله مايناسب المبتدئين ثم يتوسع في علوم المقاصد ثم ينتقل الى علوم الآله ويتوسع فيها وهكذا
س3/ نية التقرب إلى الله ثم نفع الناس وتعليمهم وابتغاء فضل الله وثوابه لمعلم الناس الخير وحفظ العلم والرد على المبطلين وصيانته من تحريف الغالين كما أن له آثارا على سلوك طالب العلم وعلى قلبه وعمله
س4/ 1-الإشراف العلمي لمن أراد أن يتعلم العلم فلا بد له من أستاذ فيتدرج في العلم ولا يستعجل التصدر ومن لم يتعلم على الوجه الصحيح فيقع في الخلل
2-التدرج في الدراسه وتنظيم القراءه فيبدأ بالمختصر في كل علم حتى يتقنه ويلم به ثم يأخذ كتاب أوسع منه حتى تتوسع مداركه بتوازن محكم
3-النهمة في التعلم فيكون على إطلاع مستمر ويزداد من العلم ولا يشبع منه ومما يعين على ذلك محبة العلم وأهله واليقين بفضله والأجر المترتب عليه
فالنهمة تحمله على المداومه والتزود من العلم
4-أخذ الوقت الكافي والصبر على تعلم العلم وعدم أخذه جمله ويتدرج فيه ويسلك سبيل أهله ولا يغتر بذكائه أو حفظه فما أُخذ جمله نسي جمله وهي من أعظم الآفات التي تقطع عليه الطريق كما أن من أعظم أسباب النجاة من المزالق والفتن هي اتباع سبيل أهل العلم والسير على طريقهم ومنهجهم وعدم العجله التي تقطع الطريق على طالب العلم
س5/ يجب على طالب العلم أن يأخذ العلم من الراسخين فيه العاملين به الذين يتبعون الدليل
فالعلم لا ينال بمعصية الله عزوجل فقد ورد فيه الوعيد الشديد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "
رزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 4 ذو القعدة 1437هـ/7-08-2016م, 02:24 AM
إيمان محفوظ إيمان محفوظ غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 166
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الخامسة:

س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.
لا يخفى عن جاهل فضلا عن عالم أهمية العلم الشرعي، وقد وردت نصوص في بيان أهمية فضل العلم والاشتغال به، كما وردت نصوص في التعوذ من علم لا ينفع؛ ومن أمثلة الثاني ما رُوي
عن زيد بن علقمة رضي الله عنه قال: كان من دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) رواه مسلم.
ونخلص من ذا أن العلم علمان: علم نافع، وعلم غير نافع.
وسينصب بحثنا عن الثاني، ألا وهو العلم غير النافع، وقد فسر بتفسيرين:
أحدهما: علم في ذاته وأصله ضار.
ثانيهما: علم نافع في أصله لكن شابته بعض الشوائب من رياء أو الكبر أو تعالم أو عجب وغيرها فأفقدته بركته ونفعه.
والعلوم الضارة تتعدد وتتنوع، ومن أبرزها السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها؛ وضابطها أن يخالف مؤداها هدي الكتاب والسنة وإن زخرفها أصحابها.
ومن العلوم الضارة التي أكثر السلف من التحذير منها علم الكلام، فقد يلجه طالب العلم بقصد النفع والدفاع عن حمى الدين والرد على المخالف، لكن قد يجد نفسه هُوي به في مكان سحيق إذ خالف الهدي، واتبع فضوله.
وما حمل علماء جهابذة على أن يسلكوا باب التأويل -التحريف- في باب الصفات إلا علم الكلام،بل وصل ببعضهم كما قال ابن المبارك: يحاولون أن ليس فوق السماء إله، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
ورُوي عن محمّد بن عمر الرازي -وهو من هو - أنه قال في آخر حياته: (لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية؛ فما رأيتها تشفي عليلا، ولا تروي غليلا، ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن؛ أقرأ في الإثبات: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}، {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} ، واقرأ في النفي {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} {وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً}، ومن جرَّب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي).

س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
التفقه في الكتاب والسنة هو مدار العلم الشرعي، وطالب العلم لتحصيل فقه بمعناه الواسع، يحتاج إلى علوم مقاصد وعلوم آلة، والثانية هي غير مقصودة بذاتها وإنما بُلغة يُتوصل بها إلى فهم علوم المقاصد؛ لكن قد يحصل خلل للطالب فيزيغ عن المسار، فقد تستهويه الوسيلة فتصبح غايته وأكبر همه فيحرم الوصول فلا يُحصل إلا فُتاتا؛ وهذا يختلف عن الذي أخذ حظا وافر من علوم المقاصد واشتغل بالوسيلة بنية صالحة لسد ثغرة تحتاجها الأمة.
وقد تكون الوسيلة الصارفة من نوع آخر: كدعوة تأمين كفاية من المال من تجارة ونحوها لأجل التفرغ للعلم، فما أن يذوق طعم الربح حتى يفتتن وتصبح غايته تكثير رأس المال ولا يحصل علما.
وقد تتعدد الوسائل الصارفة وتشترك في كون الإنسان يشتغل بالمفضول عن الفاضل.- هذا مع إحسان الظن !!-
س3: بيّن حكم طلب العلم.
حكم طلب العلم فيه تفصيل:
منه ما هو فرض عين على كل مكلف، وهو ما يقوم به دين المرء من صلاة، وصيام ، وغير ذلك سواء تعلق الأمر بالعبادات أو المعاملات؛ وهناك فروض عين تضاف على كل عامل بحسب وظيفته، فعليه إجمالا أن يعرف حدود الله فيأتمر بأمره ويكف عن نهيه.
ومنه ما هو فرض كفاية: وهو ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية، إذا تعلمه البعض يسقط الإثم عن أهل ذلك الموضع؛ ويستشهد هنا بقوله تعالى:
{فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}.
س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.
معالم العلوم ثلاثة:
المعلَمُ الأول: أبواب ذلك العلم والمسائل التي يندرج تحتها كل باب.
والمعلَم الثاني:أصول ذلك العلم ومراجعه.
والمعلَم الثالث: أئمة ذلك العلم المبرزين والذين يعتبرون مرجعا وشهد لهم أهل ذلك العلم بالإمامة فيه، والتمكّن منه.
وبتحصيل هذه المعالم يتمكن من معرفة مظان المسائل؛ فإن لم تكن مستحضرة بالفعل تكون حاضرة بالقوة القريبة؛ وتضعف المناهج أو تقوى بقدر تحقيقها لهذه المعالم؛ والركائز الأربع المبحوثة في الدرس تعتبر عاملا قوي في تحصيل هذه المعالم.

س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 4 ذو القعدة 1437هـ/7-08-2016م, 02:46 AM
الصورة الرمزية بسمة زكريا
بسمة زكريا بسمة زكريا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 122
افتراضي المجموعة الأولى

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
من أوجه فضل العلم :
1- أنه سبيل الهدى؛ هدى الله الذي لا يضل به العبد ولا يشقى قال تعالى:"فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى", فبالعلم يتعرف العبد على كل ما يرضي الله عز وجل فيفعله, ويتعرف على ما يسخطه فيتجنبه, وبالعلم يتعرف على ثوابه وفضله.
2- أن به يتعرف العبد على الفتن ليتجنبها, وعلى كيد الشيطان فيحذره.
3- أنه من أفضل القربات إلى الله سبحانه وتعالى؛ فثوابه لا ينقطع عن العبد بعد موته ويصله ولو بعد أزمان عديدة, فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))، وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)).


س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.

وجه ذلك أن الخشية والإنابة عبادات لا تقوم إلا باليقين, واليقين هو ثمرة العلم وخلاصته, فقد قال الله تعالى: "إنما يخشى الله من عباده العلماء" ,فبالخشية والإنابة يجعل الله لهم فرقانا يفرقون فيه بين الحق والباطل, وبين الهدى والضلال, وهذا هو ثمرة العلم.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم

الأصل أن العمل بالعلم واجب, ومن لم يعمل بما يعلم فقد ذمه الله سبحانه وتعالى في كتابه في نصوص كثيرة منها: قوله تعالى: "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون", وقد يكون فرض كفاية إذا فعله البعض سقط عن الآخرين.
ويفصل العمل بالعلم على درجات:
1- ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام؛ وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام فمن خالف عمله علمه في هذا فهو خارج من الملة.
2- ما يجب العمل به من الأوامر واجتناب النواهي, فمن خالف عمله علمه في هذا فهو فاسق من عصاة الموحدين ولا يكون كافرا ولكن يخشى عليه العقوبة.
3- ما يستحب العمل به من النوافل واجتناب المكروهات فمن خالف عمله علمه في هذا فلا يأثم ولكنه مفرط في خير عظيم.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.

· "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي
· "ذم من لا يعمل بعلمه" لابن عساكر
· فصلا في كتاب "مفتاح دار السعادة" لابن القيم.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

من أخطر آفات طلب العلم؛ العجلة في الطلب والتسرع في فهم المسائل قبل تمام إتقانها, والاغترار بالذكاء وسرعة الفهم قد يؤدي إلى عدم إدراك الأمر على حقيقته, ويؤدي في النهاية إلى الإعادة وإطالة الوقت لإتقان العلم الذي غره ذكائه وخدعه أنه فهمه وأدركه, فقد قال معمر بن راشد: "من طلب الحديث جملة ذهب منه جملة, إنما كنا نطلب حديثا وحديثيين".
وليتعرف المتعلم على أسباب العجلة ليتجنبها فمنها : عدم صبره, وعدم بصيرته, وتعجله الرياسة والتصدر, وإغتراره بنفسه وذكائه وسرعة فهمه فيستعجل فهم المسائل.
فعليه أن يعالج نفسه وعجلتها المذمومة التي ستودي به إلى نقيض قصده فلا يحصِّل شيء من العلم الذي طلبه وسعى إليه, وليعمل على تدريب نفسه على الصبر وتحمل مشقة الطلب,
فقد قال الشافعي :
أخي لن تنال العلم إلا بستة .. سأنبيك عن تفصيلها ببيان ******ذكاء وحرص واجتهاد وبُلغة .. وصحبة أستاذ وطول زمان

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 4 ذو القعدة 1437هـ/7-08-2016م, 03:29 AM
ابتسام الرعوجي ابتسام الرعوجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 341
افتراضي

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

اجابة..س1..
1/علم العقيده..وهذامداره على معرفة أسماء الله وصفاته ومايعتقده العبد من الإيمانيات.
2/معرفة الأمر والنهي،اي الحلال والحرام.
3/علم الجزاء،وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والأخره.

وهناك علوم المقاصد وعلوم الأله.
والأول أصل والثاني معين لتحقيق الأصل.


إجابة س2..

ظاهر العلم،هو مايعرف من دراسة ابوابه ومسائله وتثبيت فوائده وقواعده واتقان تحصيله ..الخ
وباطن العلم،هو مايقوم في قلب طالب العلم من اليقين والبصيره في الدين والايمان حتي يصبح
لذلك العبد فرقانا يفرق به بين الحق والباطل.

إجابة ..س3..

العمل بما تعلمه العبد هو احد الاربع مسائل التي
تكلم عنها الشيخ محمد عبدالوهاب..
والعمل باالعلم هو ثمرة العلم،
فمن لايعمل بما علم لايخلو من حالتين:اما ان يكون
يريد المدح اوانه تكاسل عن العمل وليس رياء وهذه مصيبه.
والعلم نعمه والعمل به شكر لله على تلك النعمه
وقد ذكر الامام احمد بن حنبل انه اذا زاد العلم زاد العمل به كاالمال اذا زاد زادت زكاته


إجابة..س4..
ان طالب العلم عليه ان يجاهد نفسه للحذر من آفة الرياء قد استطاعته وذلك..باالتزود باليقين فكلما
زاد يقين العبد زاد الاخلاص والعكس صحيح
وايضا لايطلب العلم الا من اجل العمل به هذا يزيد اخلاص النية لله في طلب العلم..


اجابة..س5..
ان الوسوسه في شأن اخلاص النيه لله تعالى في
العمل لابد لها من مجاهده وصبر وتسلح باالألتجاء الى الله سبحانه وتعالى والاستعاذه من الشيطان
من اجل ان يحصل على اجر العباده واجر المجاهده
ولايضره بعد ذلك معرفة الخلق بمايعمل من اعمال صالحه.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 4 ذو القعدة 1437هـ/7-08-2016م, 03:59 AM
إيمان محفوظ إيمان محفوظ غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 166
افتراضي

س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.
إذا رمت العلا فاستكثر من ميراث النبوة.
أبا بكر دعوتك لو أجبتا ++++++++++++++ إلى ما فيه حظك إن عقلت
إلى علم تكون به إماما+++++++++++++++ مطاعا إن نهيت وإن أمرتا
وقد قيل
«قيمة كل امرئ ما يحسنه»؛ وما ظنك بحسن من جثا على الركب وزاحم في مجالس العلماء؛ فهلا شمرت ساعد الجد وداومت على تقليب المسائل والسؤال عن كل ما استشكلته؟ وهل يستوي سؤول اللسان عقول القلب بمن دونه؟ ألست تؤمن بموعود الله عز وجل :(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين».فالعلم قوت الروح وأرواح المعاني ولا تضاهيه لذة دنيوية ؛ وكما قال الشاعر:
لئن رفع الغني لواء مال ++++++++++++++++++++++ لأنت لواء علمك قد رفعتا
وإن جلس الغني على الحشايا++++++++++++++++++ لأنت على الكواكب قد جلستا
-----------
ومهما اقتض أبكار الغواني+++++++++++++++++فكم بكر من الحكم اقتضضتا

+ لظرف تقني أرسل الواجب بهذا الشكل.
فضلا هل يمكن جمعه في مشاركة واحدة.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 4 ذو القعدة 1437هـ/7-08-2016م, 04:10 AM
هيام هلال هيام هلال غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 12
افتراضي

اعتذر عن التأخر فقد كنت في سفر
أجابات أسئلة المجموعة الأولى
بِسْم الله الرحمن الرحيم
‎س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
الجواب : لفضل العلم أوجه كثيرة نذكر منها ثلاثة وهي :
الاول : أن العلم أصل في معرفة الهدى؛ ومتى حصل للعبد الهدى ؛ حصل له بذلك النجاة من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}، لان بالعلم يتعرف العبد على أسباب رضا الله وفضله وثوابه العظيم في الدنيا والآخرة، ويعرف على ما ينجيه من سخط الله .
الثاني : أن العبد ينال بالعلم محبة الله وثنائه ؛ فقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم في كتابه العزيز


‎الثالث : أن العِلْم سبب لمعرفة الانسان مداخل الفتن ومداخل الشيطان ونزغه فيحصل له بعده المعرفة ما ينجو به من الفتن التي تأتيه في سائر حياته
.
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب
الخشية والإنابة علماء.


الجواب :
وجه تسميتهم بذلك بسبب ما قام في قلوبهم من الإنابة والخشية التي تحملهم على اتّباع الهدى، وإحسان العبادة ، فيحصل لهم به حسن البصيرة، واليقين النافع الذي يُفْرقون به بين الحق والباطل، والهدى والضلال، و يوفقون معه إلى حسن التذكر والتفكر، والفهم والتبصر، فيفقون بذلك غيرهم من المتفقهة ؛ ذلك لما انعم الله عليهم به من بصائر يصيبون معها كبد الحقيقة،فهم لما أقبلوا على الله بالإنابة والخشية واتّباع رضوانه؛ أقبل الله عليهم بالتفهيم والتوفيق والتسديد.
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.


الجواب :العلم الشرعي منه ما هو فرض عين يجب تعلّمه، ومنه ما هو فرض كفاية:
· ففرض العين؛ هو أن يتعلم العبد ما يُؤدِّي به الواجب، ويمتنع فيه عن المحرم ، وتتمَّ به سائر معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه.


س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.


الجواب : 1- "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبدالبر حيث أفرد فيه فصلا عن العمل بالعَلَم.
2- "أخلاق العلماء" ، لابن اجري.
3- "مفتاح دار السعادة"، لابن القيم .




س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
طالب العلم متى فقد عنصر الصبر والتأني في طلب العلم سواء بالتعجل في التصدر للتعليم قبل تمام التأهل أو في أخذ العلم بمسائله الكبار جملة واحدة فإن هذا كفيل بأن يفقد بركته وثمرته؛ فالتصدر قبل تمام التأهل قد يقوده إلى العزوف عن مواصلة الطلب وهذا حرمان ؛ وَقَدْ قيل: (من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه )، أو قَدْ تثقل نفسه اذا خاض فيه جملة واحدة فيذهب عنه كله كما قيل: ( من رام العلم جملة ذهب عنه جملة ) ، وإنما يكون العلم بطول المدة وتجويد العدة وهي التدرج الصحيح في طلب العلم ، ويجب أن يعلم طالب العلم أنه بما عنده من ميراث النبوة أنه في غير منزلة العوام فعليه أن يحفظ نعمة الله له في ذلك ويحرص أن يكون على ما عليه السلف الصالح لئلا يحرم البركة.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 4 ذو القعدة 1437هـ/7-08-2016م, 04:19 AM
منيرة الشهراني منيرة الشهراني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 8
افتراضي

المجموعة الأولى: أوجه فضل طلب العلم، أن الله سبحانه وتعالى يحب العلم والعلماء ، كيف يتعرف العبد على ربه الإ بالعلم فيتعلم أسماء الله وصفاته يتعلم يقول الله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فبهذا العلم يحصل للعبد تقوى الله وخشيته والخوف من الله ، بالعلم يتعرف العبد على أصول الدين والهدى والغاية من خلقنا فيحصل له الهداية من الله وينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة يقول الله تعالى:( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى) .
إجابة السؤال الثاني: الفرق بين الخشيتة والإنابة / بالخشية تحصل لوازم العبودية لان الخشبة مبنية على العلم أما الإنابة فهي الرجوع والإقبال إلى الله سبحانه وتعالى وهي من آثار خشية الله سبحانه وتعالى
إجابة السؤال الثالث: حكم العمل بالعلم واجب وتركه مذموم وهو على ثلاثة أقسام العلم بالتوحيد والاعتقاد فهذا القسم واجب العمل بالعلم 2 / فعل الواجبات وترك ما نهى الله عنه فهذا واجب العمل به 3/ القيام بالنوافل والسنن فيثاب فاعلها ولا يعاقب تاركه.
إجابة السؤال الرابع: المؤلفات في العمل بالعلم: 1-منهم من ألف فيه كتاباً اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي.
2- ورسالة ذم من لا يعمل بعلمه لابن عساكر 3- منهم من افرد له فصلاً كجامع بيان العلم وفضله لابن عبد
البر، والآجري أخلاق العلماء، مفتاح دار السعادة لابن القيم ، فضل علم السلف على علم الخلف ابن رجب .
إجابة السؤال الاخير : خطر العجلة في طلب العلم
العلم لابد له من الصبر والتأني وما أصبح هؤلاء العلماء وبقي علمهم بعدهم الا بالتأني والصبر العجلة لها اخطار ومن ذلك سرعة الحكم على مسائل لها أصول ولها فروع متعددة وهذه لا تدرك بسرعة لا بد لها من الدراسة والبحث والتطلع وجمع الادله إن كانت من المسائل الشرعية وكيف هذا العلم يبقى بهذه السرعة في الحكم فلا يثبت العلم الا بالدراسة والتأني والبحث والصبر يطرأ على طالب العلم مسائل لا بد فيها من استاذة حبر الأمة عبدالله بن مسعود كان له لسان سؤول لا بد من التتلمذ على أيدي الاستاذه في بعض الأمور لا بد من القراءة المستمرة لانه تتغير مسائل بعض الأمور طلب العلم لا يصلح له العجله لابد من الصبر

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 4 ذو القعدة 1437هـ/7-08-2016م, 05:13 AM
عفاف سعيد عفاف سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 58
افتراضي

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
***********
دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة
من الأدلة الدالة على فضل العلم :
1. قوله تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
2. وقوله تعالى : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) نسب الله سبحانه وتعالى الرفعة له دليل على أنها تحصل للطالب إن طلب العلم بالاخلاص
3. قوله تعالى : ( قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لايعلمون)
4. قوله تعالى :( وقل رب زدني علما ) فلم يأمر الله تعالى نبيه بطلب الزيادة من شيء إلا من العلم دليل على فضل العلم وعظم شأنه .
5. قوله صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيرًا يفقهه في العلم " والفقه في العلم يشمل جميع أبواب العلم أي علم الاعتقاد و علم الفقه وعلم الحديث وجميع العلوم الشرعية
6. قوله صلى الله عليه وسلم : " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة و إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ... " فيما معناه ، وذكر في الحديث أن الملائكة تستغفر لطالب العلم وهذا يدل على أن الله يغفر لطالب العلم
7. قوله صلى الله عليه وسلم : " مثل مابعثني الله به من العلم والهدى ..." فيما معناه ، وقسم فيه الناس من حيث قبولهم للحق لثلاثة أقسام .
*****************
مالمراد بعلوم النقاصد وعلوم الالة.

علوم المقاصد : وهي العلوم المقصود تعلمها لذاتها المتصلة بالاعتقاد والعمل و الامتثال و التفكر كعلم العقيدة و الفقه و الحديث و السيرة والتفسير والفرائض و الآداب الشرعية
علوم الآلة : وهي العلوم التي تكون وسيلة لدراسة علم المقاصد وتعين على فهمها وحسن دراستها كعلم النحو والصرف و مصطلح الحديث وأصول التفسير
************
بين نواقص الإخلاص في طلب العلم.
نواقض الاخلاص في طلب العلم على درجتين :
الدرجة الأولى أن لا يطلب العلم إلا للدنيا ولا يريد وجه الله ، إنما لمنصب أو مدح ، وهذا مثل من يعمل العمل الصالح لا للتقرب لله بها إنما ليصيب مقصدا دنيويا
وأصحاب هذه الدرجة وردت فيهم آيات الوعيد وأحاديثه كما في قوله تعالى : ( إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا و اطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون ) وكذلك حديث أول من تسعر بهم النار وذكر فيهم من قرأ القرآن ليقال قارئ ومن تعلم العلم ليقال عالم
الدرجة الثانية من يطلب العلم لله ويعمل العمل الصالح لله ثم يداخله الرياء فإن دافعه وجاهد نفسه فهو متق مأجور وإن استرسل معه وراءى فى في بعض أعماله و أخلص في بعضها فهو مأجور على ما أخلص فيه ، ومردود عليه ما راءى فيه وحابطا مردودًا عليه ومتوعد عليه بالعذاب لأن الرياء من الكبائر . والعبادة المتصلة إن أخلص في بعضها وراءى في بعضها كانت كلها مرودة باطلة .
وأصحاب هذه الدرجة أخف من الدرجة الأولى لأن عندهم أصل الإيمان و التقوى إنما يعصون الله في بعض الأعمال بالرياء ، أما أصحاب الدرجة السابقة يعملون لأجل الدنيا فقط .
***********************
بين هدي السلف الصالح في العمل بالعلم
كان من هدي السلف الصالح العمل بالعلم ، وإلزام النفس بذلك ولو مرة واحدة ، ليكونوا من أهله ، وليخرجوا من مذمة ترك العمل بالعلم ، قال سفيان الثوري : مابلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة
وقال أحد السلف كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به .
فإذا عود طالب العلم نفسه على العمل بما تعلم سهل عليها ذلك ونال البركة في علمه وعمله وحياته ، ومن أعظم ما يعين على العمل بالعلم اليقين و الصبر .
لذا ينبغي لطالب العلم أن يظهر أثر علمه على أخلاقه و سلوكه وسمته ، لينال بركة هذا العلم ، أما من يتعلم و لا يظهر عليه أثر علمه جدير بأن يحرم بركة العلم و العياذ بالله .
*************************
اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوع مناهج طلب العلم والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوع .
تكلم كثير في الخطط المنهجية لطالب العلم لذا على الطالب أن يتحرى من بينها أنفعها و أنسيها له و لإمكانياته العلمية كي يتمكن من المواصلة فيها ، والاختلاف بين المناهج الصحيحة كترتيب المتون وتقديم بعضها على بعض كل ذلك مما يدخله الاجتهاد إن كان ممن له معرفة بطرق التعليم وعرف بالأمانة و الخبرة .
وينبغي لطالب العلم أن يختار منهجا يناسبه ويجتهد فيه ويعطيه حقه من العناية وينظم وقته بما لا يشق عليه إلى أن يتمه كاملا ، ولا يتذبذب بين المناهج و المتون فيضيع جهده ووقته دون أن يتم مقصوده وربما أدى ذلك لانقطاعه عن الطلب .

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 4 ذو القعدة 1437هـ/7-08-2016م, 05:53 AM
عائشة محمد العامري عائشة محمد العامري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 27
افتراضي

إجابة المجوعة السادسة:
س1:عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح
جـ1: أقسام العلوم الشرعية ثلاثة:
1- علم العقيدة: وهو معرفة الله بأسمائه، وصفاته، وأفعاله, وما يُعتقد في أبواب الإيمان.
2- معرفة دين الله المتضمن للأمر والنهي، والحلال والحرام.
3- معرفة جزاء الناس على أفعالهم في الدنيا والآخرة.

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه؟
جـ2: ظاهر العلم: هو ما يُعرف ويُكتسب عن طريق المذاكرة والمدارسة، والسماع من أهل العلم، والقراءة، والاستنباط والاستنتاج, والاستدلال العقلي، والتفكر والتأمل.
باطن العلم: هو ما يقوم في القلب من البصيرة، ومعرفة حقائق الأمور، والحكمة والخشية والإنابة، واليقين, والفرقان الذي يُفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال.
س3: بين أهمية العمل بالعلم؟
ج3: الأصل وجوب العمل بالعلم، وذم تاركه وقد ورد الثواب العظيم للعاملين بالعلم قال تعالى: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين} كما ورد الوعيد الشديد لمن ترك العمل بالعلم قال تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيآتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَالْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَىالْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْعَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْيَتَفَكَّرُونَ}
وعند التفصيل نجد أن العمل بالعلم ثلاث مراتب:
المرتبة الأولى: ما يلزم منه البقاء على الدين كالتوحيد، واجتناب نواقض الإسلام فالمخالف في هذا ليس من أهل الإسلام0
المرتبة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات فالقائم بذلك من المتقين، والمخالف من عصاة الموحدين.
المرتبة الثالثة: ما يستحب العمل به من نوافل العبادات، واجتناب المكروهات فالقائم بذلك من عباد الله المحسنين، والمفرط في المستحبات لا يأثم ولكنه حرم نفسه خير كثير.
وكان من هدي السلف الصالح إلزام النفس بالعمل بما تعلمت ولو مرة واحدة ليكونوا من أهله، وذلك إذا لم يكن العمل من الواجبات أو من السنن المؤكدة حيث يقتضي تكرار العمل قال الإمام أحمد ):ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به،حتى مرَّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً،فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً)
س4: كيف يتخلص طالب العلم من آفة الرياء:
جـ4: يتخلص طالب العلم من آفة الرياء بأمور منها:
1- معرفة الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء وسمعة.
2- الالتجاء إلى الله تعالى، وتعظيمه وإجلاله.
3- الرغبة في الآخرة وإيثارها على الدنيا.
4- الرغبة في فضل الله وإحسانه، والخوف من غضبه وعقابه0
5- طلب ثناء الله في الملأ الأعلى، وعدم الالتفات إلى ثناء الناس ومدحهم.
6- معرفة حقيقة الناس تقطع عن القلب التعلق بهم، ومراءتهم.
7- معرفة كيف يعامل الله المرائي وسوء عاقبته فإنه لما آثر رضى الناس على رضا الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس.
8- العمل بالعلم، وزيادة الإيمان واليقين.
س5: اكتب رساله مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدته الوسوسة في شأن الإخلاص في طلب العلم0
جـ5: يا طالب العلم إن أطعت الشيطان فقد أسأت وحُرمت خيراً عظيماً، فعليك بشحذ الهمة بالنظر في فضل العلم، ومجاهدة النفس على الإخلاص وعدم الالتفات إلى وسوسة الشيطان فإنها لا تضرك, وإن عاودك فالجأ إلى الله وانكسر بين يديه ، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، وقوي إيمانك ويقينك بالله واليوم الآخر فإنه أكبر معين لك على الإخلاص ودفع الوسواس بإذن الله تعالى0

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 4 ذو القعدة 1437هـ/7-08-2016م, 05:55 AM
وفاء بنت علي شبير وفاء بنت علي شبير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 255
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
اختص الله عزوجل العلم بالفضل العظيم والخير العميم، وذلك من وجوه عدة، منها:
1- أن العلم الشرعي أصل وأساس معرفة الهدى من الضلال والذي بمعرفته تكون النجاة والفلاح في الدنيا والآخرة، والفوز برضا الله والنجاة من سخطه، قال تعالى: ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ).
2- أن العلم الشرعي سبيل لمعرفة أشرف العلوم والمعارف على الإطلاق، وهو معرفة العبد ربه بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، والتعبد له بها، واقتطاف ثمارها وآثارها الجليلة في الدارين.
3- أن العلم الشرعي من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه عزوجل، دل على ذلك الأجور العظيمة والفضائل الجمة التي رتبها الله عزوجل عليه من تتابع وتسلسل الأجور عليه إن كان -خالصًا صوابًا- إلى يوم القيامة، كما قال صلى الله عليه وسلم: " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا".
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
ووجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء: أن الله جعل لهم من النور الفرقان ما يميزون به بين الحق والباطل والهدى والضلال، وبين ما يحبه ويرضاه، وما يسخطه فاتبعوا مرضاته واجتنبوا منهياته فاستنارت قلوبهم بهذا العلم، وأحسنوا العبادة.
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
العمل بالعلم الذي تعلمه العبد واجب في الأصل، وعند التفصيل فهو على ثلاث درجات:
الأولى: العلم الضروري الذي يلزم منه البقاء على دين الإسلام، كالتوحيد، ونواقض الإسلام، فهذا العمل به فرض عين على كل من دخل في الإسلام، والمخالف فيه ليس من أهل الإسلام.
الثانية: ما يتأكد وجوب العمل به، كأداء الفرائض، واجتناب الكبائر، ومن يخالف في هذا الباب يعد فاسق من عصاة الموحدين-عدا من يخالف ويترك الصلاة متعمدا، فهذا خارج من الملة على الذي يرجحه العلماء.
الثالثة: نوافل العبادات والمكروهات فيستحب للعبد الإتيان بالنوافل، واجتناب المكروهات.
والجدير بالذكر هنا أن من العلم ما هو فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن البقية.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
لعظم مسألة العمل بالعلم؛ اعتنى العلماء بالتأليف فيها ضمن مؤلفاتهم، بل البعض أفردها بمؤلف؛ وذلك لأهميتها، ومن تلك المؤلفات:
كتاب "اقتضاء العلم العمل، للخطيب البغدادي.
رسالة في " ذم من لا يعمل بعلمه"، للحافظ ابن عساكر.
كتاب"فضل علم السلف على علم الخلف"، لابن رجب.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
لا ريب أن العلم يحتاج إلى مدة كافيه في طلبه، ليحظى طالب العلم به ويبلغ فيه مبلغ أهل العلم المتقنين المبرزين فيه المنتفعين به والمؤثرين في غيرهم، فلا ينبغي لطالبه أن يستعجل فيه ويغتر بذكائه وسرعة فهمه وحفظه، ويؤثر الثمرة العاجلة من التصدر والرياسة على تحصيل العلم النافع الذي ينتفع به، فإن طريق الطلب به مزالق وفتن تؤخذ بمن لم يكن على بصيرة منها فتزل قدمه، وينحرف مساره. وقد قال الإمام الزهري-رحمه الله-: "إن هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة له غلبك، ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذا رفيقا تظفر به". وقد كان السلف الصالح يتعلمون القرآن فلا يتجاوزن خمس أو عشر آيات حتى يتعلمون العلم والعمل، وكانوا يطلبون الحديث والحديثين ويتأنون في الطلب؛ ولذا ظفروا بالعلم وفازوا بثمراته. فالعجلة إذا من أعظم الآفات التي تقطع على الطلاب مواصلة العلم والتدرج فيه، فيضيع عليهم من الوقت أضعاف ما أرادوا اختصاره، فيحري بطالب العلم الصبر والاحتساب على مشقة الطلب، والاستعانة بالله على ذلك، والقراءة في سير العلماء وفي صبرهم على سلوك سبيله.

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 5 ذو القعدة 1437هـ/8-08-2016م, 06:34 AM
مريم آل محمد مريم آل محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 27
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته : اعتذر لتأخري لانه لم يفتح معي الموقع الا أمس والآن ارسل الواجب.
هذه أجوبة المجموعة الثالثة:

س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.
لقد اهتم السلف الصالح بالعلم، واعتنوا به أشد العناية، وحثوا على طلبه وبذل الجهد في ذلك؛ فكانوا يرونه من أجل القربات، وفضله بعضهم على سائر العبادات عدا الفرائض، وحثوا طلبة العلم على ذلك ومن أقوالهم في ذلك:
ماقاله الشافعي: (ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله).
وماحكاه النووي من اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادات.
س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
يقدم طالب العلم في بداية طلبه مختصرا في علوم المقاصد، ثم يأخذ مختصرا من علوم الآلة حتى يطبق مافهمه وتتبين له الأمثلة، وبعد ذلك يتدرج يأخذ من علوم المقاصد كتابا متوسطا، وبعده من علوم الآلة كتابا متوسطا، وهكذا حتى يصل إلى التمكن من العلم.
س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
- إن من أهم الأمور التي تعين على الإخلاص لله في طلب هذا العلم: أن يبتغي بطلبه للعلم وجه الله تعالى، أن يتعلم مايحبه الله ويرضاه فيعمل به ومايكرهه الله ويأباه فينتهي عنه، أن يحقق العقيدة في قلبه ويؤمن بأسماء الله وصفاته، وأن يرفع الجهل عن نفسه، أن يبلغ العلم ويحفظه ويصونه، أن يبتغي به الأجر عند الله عز وجل.
وهذه الأمور لاتتعارض بعضها مع بعض.
وطلب العلم بنية صالحة له أثره على طالب العلم، ومماقاله بعض أهل العلم مقولة مالك بن دينارحيث قال: « من تعلَّم العلم للعمل كَسَره علمه، ومن طلبه لغير العمل زاده فخرًا ».
س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.
أولا: الاشراف العلمي: لابد أن يكون للطالب المبتدئ شيخا أو طالب علم سابق، يأخذ العلم على يديه حتى ترسخ قدمه في العلم، فيأخذ للعلم الذي يريد أن يتعلمه معلما متخصصا متمكنا في علمه؛ حتى يستطيع أن يحاكيه ويستفيد منه ويتعلم منه أساسيات العلم. ولابد أن يتأكد منه أنه عالم لاجاهل فيفسد عليه طلبه.
ثانيا: التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة: فيبدأ بالمختصر من العلم والركائز التي يعتمد عليها ويسأل معلمه عما أشكل عليه، ثم يبدأ بالتوسع شيئا فشيئا حتى يتمكن، فالسلف كانوا يحفظون الحديث والحديثين لكنهم كانوا يتدرجون في الطلب حتى رسخوا في العلم، وكذلك يتدرج في القراءة.
ثالثا: النهمة في التعليم: وذلك بأن يكون شغوفا بالعلم يحبه حبا شديدا، فتبقى نفسه دائما تريد المزيد لتتعلمه، وممايعين على ذلك محبة العلم وأهله، والتأمل والتفكر في فضل العلم وطلبه، وماخصه الله به العلماء من مغفرة الذنوب واستغفار الملائكة.
وهذه النهمة تحمل صاحبها على الاستذكار، وكثرة الطلب، وانشغال الفكر بهذا العلم، والحرص على المزيد، والاستذكار له، والسؤال عنه، كما كانوا يفعلون الصحابة ذلك رضي الله عنهم وأرضاهم.
وهذه النهمة تجعل المرء يقدم العلم على مرغوبات نفسه وماتشتهيه نفسه، من النوم ورغد العيش، ومن ذلك قصة البخاري رحمه الله بأنه كان يحفظ أسماء الرجال وماهم عليه من صدق وغيره وماعيبوا به في تحديثهم ولايحفظ أسماء بعض قرابته.
الركيزة الرابعة: الوقت الكافي: فيعطي العلم أفضل وقته، وماكان فيه القلب والعقل حاضرا، وكذلك يجاهد نفسه ولايغتر بذكاه ولافهمه السريع فيفوته الخير الخير الكثير، ولابد أن يعلم أن طالب العلم سيفتن، فإن دخل فيها وتبعها فقد خسر، وكذلك العجلة من أعظم آفات طلب العلم، فمن أراد العلم جملة نسيه جملة.
س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي طالب العلم: إن هذا العلم دين فانظر عمن تأخذ دينك، اجعل قاعدتك قبل اختيار شيخك أن تسأل عنه وعن امتثاله لمافي الكتاب والسنة، فإذا علمت برسوخه في العلم وسلامة عقيدته ومذهبه؛ فالتزم به وتعلم العلم عليه، لأن هناك من نصب نفسه للعلم وهو ليس براسخ فيه، بل يتعالم فيقترح لك منهجا خطئا في طلبك للعلم؛ فتخسر وقتك وجهدك وقد تخسر دينك والعياذ بالله، فاحذر من المتعالمين الذين يفسدون الناس ولايصلحون.

وفقك الله لكل خير ورزقك الإخلاص في طلب العلم.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 6 ذو القعدة 1437هـ/9-08-2016م, 01:34 AM
منى أبوالوفا منى أبوالوفا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 123
افتراضي

المجموعة الأولى
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه
ج 1:فضل العلم
1- أن أهل العلم هم أهل الخشية:
قال الله عز وجل: {إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَاءُ}
2- ن الله تعالى نفى التسوية بين العلم والجهل:
قال الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ}
3-رفعة درجات أهل العلم:
قال الله تعالى: {يَرْفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مِنكُمْ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ دَرَجَـٰتٍ}

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
ج2: مقام الخشية جامع لمقام المعرفة بالله والمعرفة بحق عبوديته فمتى عرف الله وعرف حقه اشتدت خشيته له كما قال تعالى إنما يخشى الله من عباده العلماء فالعلماء به وبأمره هم أهل خشيته قال النبي أنا أعلمكم بالله وأشدكم له خشية
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
ج3:الأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وهو على ثلاث درجات:
الأول:ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم؛ فإن ادّعى الإسلام فهو منافقٌ النفاق الأكبر
الثاني:ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين.
الثالث:ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إيّاها
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
ج4:
كتاب "فضل طلب العلم" للآجرّي
كتاب "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر
كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ" لابن الجوزي

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
ج5:العجلة آفة خطيرة تُصيب الإنسان فتَحرمه الوصول إلى غايته وإصابة هدفه و قيل: "من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه" والعجلة آفة مذمومة نهى الله تعالى عنها ورسوله صلى الله عليه وسلم. عن أنس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (التأنّي من الله، والعجلة من الشيطان).
فإن الاستعجال في طلب العلم من دون ضبط آفة تضعف انتفاعه بالعلم ، وتضيع عليه كثيرًا من الجهد والوقت ،لأن ما قرأه بدون ضبط جيد فهو إما أن يتجاوزه من غير إتقان ،فلا يمكنه البناء عليه في المراحل اللاحقة ، وإما يعود إلى المختصرات فيعيد دراسته بإتقان فيكون قد أطال على نفسه الوقت وضاعف الجهد.

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 6 ذو القعدة 1437هـ/9-08-2016م, 05:28 PM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
-
تقويم مجلس مذاكرة محاضرة ( فضل طلب العلم)-

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
الحمد لله مولى النعم ؛ واسع الجود والكرم، شرَّف عباده بالعلم ؛ وهذَّب نفوسهم به ، واصطفاهم ليكونوا ورثة لأنبيائه ،حاملين رسالة الدين ليبلغوا عن ربهم ما فيه صلاح الناس وسعادتهم ،والظفر برضا المولى عنهم .

طالبات المجموعة الثالثة من المستوى الأول الكريمات:
حياكن الله في المجلس الأول الذي يظهر فيه المستوى الأدائي لكنّ، حيث نقف فيه على مواطن القوة والضعف، مع التعليق عليها والتمثيل لها، لتتّضح الصورة لكنّ، ولتجتهد الطالبة في محاكاة النماذج الجيّدة كي يرتقي مستواها وتكون قادرة على حمل رسالة التفسير على أتم بيان وأكمل وجه بإذن الله.

نشيد بدايةَ بحرصكن على أداء المهامّ في أوقاتها ، وهذا إن دلّ فإنما يدل على الجدية والصدق في الطلب بإذن الله ،فنسأل الله لكنّ التوفيق والسداد وأن يبلغكنّ مرادكنّ .


تنبيهات مهمة :

- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية "، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجالس القادمة .
- المجلس لمذاكرة دروس الدورة فلا يعتمد الطالب على مخزونه العلمي السابق في حل الأسئلة بل يجتهد في استخراج المطلوب من الدروس فإن ذلك يعينه على إضافة المزيد من المعلومات لسابق مخزونه بإذن الله.
- الاستشهاد بالدليل ركن مهم من أركان الإجابة لا ينبغي إغفاله بغرض الاختصار ؛ فالتلخيص الجيد هو الإتيان بألفاظ مختصرة من دون إغفال أي من عناصر الإجابة.
- يلاحظ في بعض الإجابات النسخ واللصق لفقرات من الدروس وهذا ممنوع
، كما أن تلخيص المطلوب بأسلوبك فيه تثبيت المعلومات والتدرب على حسن الصياغة وغيرها من الفوائد بإذن الله.
- تنظيم عرض الإجابة
، وحسن تنسيقها يظهر مجهودكنّ فيها؛ فأرجو الاهتمام به.
- الأخطاء الإملائية تؤثر كثيرا على جودة النص فلتجتنب بقدر المستطاع.
- من حصل على درجة أقل من المتوقع؛ فلا يحزن فهذه المرة الأولى، وسيجد تحسنًا بعدها بإذن الله.


*
المجموعة الأولى:

نبدأ أولا بالتعليقات العامة على إجاباتكن، ونوصي الجميع بالاهتمام بها؛ وإن وُجدت تعليقات إضافية غير ما ذكر فستُذكر مع التقييم:

التعليقات العامة:

- السؤال الأول: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
نؤكد على أهمية ذكر دليل أو أكثر من الكتاب والسنة.

- السؤال الثاني: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
بالنظر لإجاباتكم على هذا السؤال نجد أنها في مجموعها قد استوعبت المطلوب، والملحوظات العامة على معظم الإجابات:
- عدم استيفاء الإجابة للمطلوب في السؤال.
- عدم ذكر أدلة من الكتاب أو السنة أو الآثار.

الإجابة التامة لهذا السؤال هي خلاصة ما ذكر في الدرس تحت هذا الفصل بعد وضع عنوان لكل فقرة فنقول:

سُمي أصحاب الخشية والإنابة علماء وذلك من عده أوجه :
1- أن الخشية والإنابة - وغيرها من العبادات القلبية - هي ما يراد من العلم :
فالعلم له ظاهر وباطن فظاهره ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده ، وباطنه هو ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى وهو ما يراد من العلم كما قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى.
فالخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم قيامًا صحيحًا لأن أصل الخشية والإنابة لا تكون إلا باليقين، واليقين هو صفو العلم وخلاصته؛ وقد قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه لجبير بن نفير: (إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعًا).فسمَّى الخشوع علمًا.
2- جعل الله أصحاب العبادات القلبية التي أثمرت ثمرتها من أهل العلم:
قال تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
الحذر والرجاء من الأعمال القلبية؛ كانت لها ثمرتها وهي القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدين وقائمين، فكان هذا هو أصل العلم النافع، ولذلك قال الله عز وجل بعدها: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}؛ فجعلهم الله عز وجل أهل العلم.
3- أصحاب العبادات القلبية يحصل لهم الثبات على الطريق المستقيم الذي هو من أعظم ثمرات العلم:
قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}، قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: (فرقان يفرق في قلوبهم بين الحق والباطل حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان). رواه ابن جرير.
وأهل الخشية والإنابة بما يجعل الله لهم من النور والفرقان الذي يميزون به بين الحق والباطل، وما يحبه الله وما يبغضه يكونون من من أعظم الناس حظا بهذا اليقين والثبات على الصراط الستقيم.

- السؤال الثالث : بيّن حكم العمل بالعلم.
يجب بيان أن الأصل في العمل بالعلم الوجوب، ثم ذكر التفصيل في الدرجات مع بيان حكم المخالف لكل درجة.

- وقد أحسنتم جميعا على تفاوت بينكم في إجابة السؤال الرابع والخامس.

التقييم:

- صفاء السيد محمد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- حنان السيد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- نورية محمود محمد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- تهاني الحربي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .
- إيمان أحمد محمد عبد اللطيف أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- بسمة زكريا أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- شادن كردي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- ريم السيد بيومي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .
(س3
:الدرجة الأولى : [ معرفة التوحيد] ونواقض الاسلام).
- خديجة الكداري أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- فاطمة إدريس شتوي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
(س3 : حاولي الالتزام بالنص المذكور في الدرس ).
- وفاء بنت علي شبير أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .
- منى أبوالوفا أ
أحسنت بارك الله فيك واحرصي فيما يستقبل على حل المجالس في وقتها حتى لا تخصم عليك درجة.
- ماجدة عبد الله بن طالب ب+
جزاك الله خيرا أختي، وأثني على اجتهادك .
(س3 :الدرجة الأولى : [ معرفة التوحيد] ).
- هيام هلال ب
جزاك الله خيرا أختي، وأثني على اجتهادك.
(س3
: المطلوب في السؤال حكم العلم بالعمل وليس حكم تعلم العلم الشرعي).
- منيرة الشهراني ب
جزاك الله خيرا أختي، وأثني على اجتهادك.
( س2 : المطلوب في السؤال ليس الفرق بين الخشية والإنابة وراجعي التعليقات العامة).


*المجموعة الثانية:
نبدأ أولا بالتعليقات العامة على إجاباتكم، ونوصي الجميع بالاهتمام بها؛ وإن وجدت تعليقات إضافية غير ما ذكر فستذكر مع التقييم:

التعليقات العامة:

- السؤال الأول: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
المطلوب في السؤال هو ذكر الأدلة، ولكن بعض الطالبات اقتصرن على ذكر دليلين فقط مع كثرة الأدلة الواردة في الدرس .

- السؤال الثاني والخامس :أحسنتن جميعا.

- السؤال الثالث: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
يجب ذكر دليل على وعيد الدرجة الأولى، وذكر حكم الدرجة الثانية.

- السؤال الرابع: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
يلاحظ الاختصار في ذكر الآثار الواردة عن السلف في ذلك.

التقييم:

- سمر أحمد محمد محمد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
(س2 : ذكرتِ أن طالب العلم يبدأ بعلوم الآلة والصواب عكس ذلك فراجعي هذا الجزء من الدرس).
- عفاف سعيد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- موضي السلوم أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .
- هدى أحمد حسن ب
جزاك الله خيرا أختي، وأثني على اجتهادك.
( تراجع الملحوظات في التعليقات العامة ).


*المجموعة الثالثة:
نبدأ أولا بالتعليقات العامة على إجاباتكم، ونوصي الجميع بالاهتمام بها؛ وإن وجدت تعليقات إضافية غير ما ذكر فستذكر مع التقييم:

التعليقات العامة:

- السؤال الأول: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.
تتضح عناية السلف بما أثر عنهم من الأقوال في ذلك، ولكن بعض الطالبات اختصرن في ذكر الآثار الواردة عنهم مع كثرتها في الدرس .

- السؤال الخامس: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.
بعض الطالبات اقتصرن على سطرين ونصف والمطلوب خمسة أسطر .
من المهم أن يذكر هنا أنه على طالب العلم أن يتعرّف على الأصول التي يميز بها المناهج الصحيحة من الخاطئة، حتى يحفظ وقته وجهده، ويتعرّف على معالم كلّ علم يَطلبه، فيأتيه من بابه، ويعرف سبيل التدرّج في طلبه
. فإن ذلك يحفظه من تذبذب بين طرق التعلّم.

التقييم:

- سحر محمود عبد الحافظ أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- مريم آل محمد أ+
أحسنت بارك الله فيك واحرصي فيما يستقبل على حل المجالس في وقتها حتى لا تخصم عليك درجة.

- آراك الشوشان أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .
(س3
:الثلاثة مقاصد التي ذكرتِ كلها تندرج تحت مقصد واحد وهو طلب رضى الله تعالى وهذا من المقاصد العظيمة ويندرج تحته مقاصد أخرى فاتك ذكرها ).
- شقحه الهاجري ب+
جزاك الله خيرا أختي، وأثني على اجتهادك.
( س3
:المراد بالمقاصد في السؤال أي النوايا الصالحة في طلب العلم).
- نورة التميمي ب
جزاك الله خيرا أختي، وأثني على اجتهادك.
( تراجع الملحوظات في التعليقات العامة ).


*المجموعة الرابعة:
نبدأ أولا بالتعليقات العامة على إجاباتكم، ونوصي الجميع بالاهتمام بها؛ وإن وجدت تعليقات إضافية غير ما ذكر فستذكر مع التقييم:

التعليقات العامة:
- السؤال الثالث: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.
- نوصي بذكر أدلة من الكتاب والسنة، خصوصا والسؤال يقرر أمرا واجبا فلا يجب إلا بدليل شرعي .

- السؤال الخامس: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.
يلزم توضيح ما هو باطن العلم.

التقييم:

- سارة عبدالله أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
( س2 : لا نقول يحرم بركة العلم لكن اشتغاله بما يحسن أنفع له وأكثر بركة - مع صلاح النية وحسن التحصيل - من التوسع فيما لا يحسن).
- ريم العنزي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


*المجموعة الخامسة:
نبدأ أولا بالتعليقات العامة على إجاباتكم، ونوصي الجميع بالاهتمام بها؛ وإن وجدت تعليقات إضافية غير ما ذكر فستذكر مع التقييم:

التعليقات العامة:

- السؤال الخامس: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.
من الحث على النهمة ، توضيح أثرها فإن من كان إقباله على العلم بنهم فلا يشتغل عنه بشيء من العوائق والعلائق، ولا يلبث بالمداومة على هذه النهمة حتى يحصل علما غزيرا وترسخ قدمه فيه ، كما أن النهمة تحمل صاحبها على مداومة استذكار العلم، وتقليب النظر في مسائلة، وإعمال الفكر فيها فلا يقدم مرغوبات النفس من متاع الدنيا والاشتغال بها على طلبه.

التقييم:

شيخة الشويعي أ+
أحسنت أختي بارك الله فيك.
إيمان محفوظ أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


*المجموعة السادسة:
نبدأ أولا بالتعليقات العامة على إجاباتكم، ونوصي الجميع بالاهتمام بها؛ وإن وجدت تعليقات إضافية غير ما ذكر فستذكر مع التقييم:

التعليقات العامة:

- السؤال الأول: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
أحسنتم جميعا في ذكر أقسام العلوم الشرعية باعتبار أصول موضوعاتها.
وغفل الكثير منكم عن ذكر التقسيم باعتبار هل هذا العلم مقصود لذاته أم هو معين على فهم غيره من العلوم الشرعية فتنقسم إلى :
1- علوم المقاصد.
2- علوم الآلة.
مع بيان ما يندرج تحت كل نوع.

- السؤال الثاني: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
جدير بالذكر أن على المرء ألا يشتغل بظاهر العلم عن عمران باطنه به، فإن الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طلب العلم من علمه؛ فيصلح قلبه، وتزكو نفسه، وتستنير بصيرته.


- السؤال الرابع : كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
يجب التنبه جيدا للمطلوب من السؤال حتى لا تكون إجابة الطالب خارجة عنه برغم صحتها في ذاتها.
- من أهم الامور المعينة على التخلص من الرياء؛ الالتجاء إلى الله تعالى وصدق الرغبة والرهب.
- أن تكون الآخرة هي أكبر هم المرء ، فإن فساد النية لا يكون إلا بسبب تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة ، ومن ذلك تفضيل مدح الناس العاجل على ثناء الله على العبد في الملأ الأعلى .
- قوة اليقين في أن الله يرى العبد ويحصي عمله، فيستغني العبد المؤمن برؤية الله تعالى عن مراءاة غيره.
- مما يُعين على الإخلاص في طلب العلم أن يطلب العبد العلم للعمل به.

السؤال الخامس : اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
بعض الطالبات اقتصرن على سطرين ونصف والمطلوب خمسة أسطر.


التقييم:

- سارة بومشيش أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- للا حسناء الشنتوفي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- زينب الحطامي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- عائشة محمد العامري أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- أسماء شعلان ب
بارك الله فيك أختي، وأثني على اجتهادك.
- أسماء رياض ب
بارك الله فيك أختي، وأثني على اجتهادك.
- ابتسام الرعوجي ب
جزاك الله خيرا أختي، وأثني على اجتهادك
(س3
: فاتك ذكر ثواب العاملين بالعمل وعقوبة تارك العمل بما يعمل وذكر الأدلة على ذلك).






أحسنتنّ جميعا ونسأل الله أن يمُنّ عليكنّ بتمام هذا العلم ،وينفع بكنّ.

- بارك الله في جهودكنّ وسدد خطاكنّ -


رد مع اقتباس
  #42  
قديم 6 ذو القعدة 1437هـ/9-08-2016م, 05:41 PM
صفاء السيد محمد صفاء السيد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jun 2016
المشاركات: 186
افتراضي

الحمدلله وجزاكم الله خيرا على ما تقدموه لنا من وقتكم وجهدكم

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 6 ذو القعدة 1437هـ/9-08-2016م, 06:39 PM
الصورة الرمزية بسمة زكريا
بسمة زكريا بسمة زكريا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 122
افتراضي

الحمد لله
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 8 ذو القعدة 1437هـ/11-08-2016م, 01:18 AM
شادن كردي شادن كردي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 384
افتراضي

الحمد لله كثيرا
وجزاكم الله خيرا
ولاحرمتم الأجر

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 13 ذو القعدة 1437هـ/16-08-2016م, 02:58 PM
فاطمة القرني فاطمة القرني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 50
افتراضي

المجموعة اﻷولى
ج1/ العلم أصل كل عبادة فحتى يعبد الله على بصيرة لابدمن اﻹخلاص والمتابعة وكلاهما يحتاج إلى قدر من العلم .
*أن الله يحب أهل العلم والعلماء وقد امتدح الله العلماء وأثنى عليهم وإذا نال العبد محبة الله فقد فاز.
*أنه رفعة للعبد قال تعالى( يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتو العلم درجات)

ج2 / يطلق العلماء كما ذكر الطحاوي على صنفين
اﻷول :الفقهاء الذين تعلموا الكتاب والسنة .
الثاني :أصحاب الخشية والخشوع .
وأصحاب الخشية قد لايكون لديهم مالدى المتفقهة من العلم لكن في قلوبهم يقين يحملهم على اتباع الكتاب والسنة وقد قال عبدالله بن مسعود (كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار به جهلا )
وأهل الخشية يجعل الله لهم نورا يميزون به الحق من الباطل والهدى من الضلالة وهذا من أعظم ثمرات العلم قال تعالى( إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم )

ج3/ اﻷصل في العلم أنه واجب ومن لم يعمل بالعلم فهو مذموم ،
والعمل بالعلم على ثلاث درجات :
1/مايلزم منه البقاء على دين اﻹسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض اﻹسلام ومن خالف ذلك فهو كافر ويعتبر منافق نفاقا أكبر إن ادعى اﻹسلام .
2/مايجب العمل من أداء الواجبات واجتناب المحرمات وهذا من العباد المتقين ومن خالف فهو فاسق ولايحكم بكفره ﻹتيانه بماتقتضيه الدرجة اﻷولى ولكن يخشى عليه من العقوبة على ماترك من العمل الواجب ،فمن علم بوجوب فريضة وجب عليه أداؤها ومن علم بتحريم شئ وجب عليه اجتنابه ومن العلم ماهو فرض كفاية اذا قام به البعض سقط عن الباقين
يتبع

ج4/ فضل علم السلف على الخلف
مفتاح دار السعادة لابن القيم
اقتضاء العلم بالعمل للخطيب البغدادي

ج5/ الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد :
فإن طالب العلم القارئ في فضل العلم وثمراته لتتوق نفسه ليبلغ أعلى المراتب لكن هناك من يستعجل في طلب ومن تعجل
شئ قبل أوانه عوقب بحرمانه و انا لنعلم ان الصبر مر مذاقه إلا أن عاقبته أحلى من العسل
فعلى طالب العلم حتى ينال مراده ان يتبع منهجا واضحا في طلب العلم ولا يتعجل الثمرة
وحينها سيسعد بما حظي به من علم ولا ننسى الدعاء فهو اعظم سلاح للوصول الى مانريد
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


رد مع اقتباس
  #46  
قديم 13 ذو القعدة 1437هـ/16-08-2016م, 03:13 PM
دعاء توفيق عبد العظيم دعاء توفيق عبد العظيم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 22
افتراضي جوابات أسئلة المجموعة الخامسة

المجموعة الخامسة


س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.


إن في الاشتغال بالعلم الذي لا ينفع، آفةً عُظمي قد تُفسد على الإنسان دُنياه وآخرته، لأن فيه سعيًا إلى سُبُل ضلاله وهلكته.
ومما يدلنا جَليًا على شر هذه الآفة وخطورتها، استعاذة النبي-صلوات ربي وسلامه عليه- من العلم الذي لا ينفع؛ فقد روي الإمام مسلم في صحيحه، عن زيد بن علقمة-رضي الله عنه-أنه قال: كان من دعاء النبي-صلى الله عليه وسلم-:"اللهم إني أعوذُ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها".
وكذلك روى الإمام ابنُ ماجة، عن جابر-رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "سلوا اللهَ علمًا نافعًا، وتعوذوا بالله من علمٍ لا ينفع".
وإن العلم الذي لا ينفع صاحبه عند الله تعالى، هو ذلك العلم الذي يشيح به بعيدًا عن الوحي وأنواره، وعن سنة النبي المختار-صلى الله عليه وسلم-، فقبول العمل-الذي يترتب على العلم بداءةً- يُشترط له المتابعة والإخلاص، وإن الذي يتعلم علمًا يزهده في المتابعة، ويرى أنه أفضل مما جاء به الشرع، فكيف له أن يُقبل عمله؟ أو أن يكون بصيرا فقيها مُعظما لكتاب الله وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم-؟
ومن أمثلة تلك العلوم التي لا تنفع: السحر والتنجيم، والكهانة وعلم الكلام؛ فأسفارهم ملأى بالزور والتأويل والكلام على الله تعالى وشرعته بغير علمٍ ولا هُدى.
ومن أماراتها: مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة؛ إما بصدٍ عن طاعة الله، أوتزيين معصيته سبحانه، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه، أو يشكّك في صحّة ما ثبت من النصوص؛ أو يخالف سبيل المؤمنين
ومن جنايات هذه العلوم على طُلابها:

1- أن أبا المعالي الجويني (وهو عبد الملك بن عبد الله)كان قد أقبل على علم الكلام مع معرفته بتحذير العلماء منه، حتى بلغ طبقة كبار المتكلمين الذين استولت عليهم الحيرة وأخذهم الشك؛ ثم اهتدى في آخر أمره إلى أن تلك العلوم لا تورث اليقين، ولا تعين على الحق، وإنما تزيد الحيرة والشك.
وقد نقل شيخ الإسلام ابن تيمية عن الحسن بن العباس الرستمي أنه قال: (حكى لنا الإمام أبو الفتح محمد بن علي الطبري الفقيه قال: دخلنا على الإمام أبي المعالي الجويني نعوده في مرضه الذي مات فيه بنيسابور، فأُقعد، فقال لنا:اشهدوا علي أني رجعت عن كل مقالة قلتها أخالف فيها ما قال السلف الصالح، وأني أموت على ما يموت عليه عجائز نيسابور).
وقال ابن تيمية أيضاً: (روى عنه ابن طاهر أنه قال وقت الموت: لقد خضت البحر الخضم وخليت أهل الإسلام وعلومهم ودخلت في الذي نهوني عنه، والآن إن لم يدركني ربي برحمته فالويل لابن الجويني، وها أنا أموت على عقيدة أمّي).


2-و أبو معشر جعفر بن محمد البلخي، كان أوَّل أمره من أهل الحديث، وهو معاصر للأئمة: أحمد والبخاري ومسلم وأبي داوود والترمذي وابن ماجه وغيرهم، لكنّه فُتِنَ ببعض العلوم غير النافعة؛ وانحرف عن طلب الحديث،واشتغل بالحساب والهندسة، ومنها إلى علم الفلك والتنجيم، وأوغل في التنجيم والسحر والتكهّن، وتقرب بذلك إلى بعض الكبراء وأعطوه على ما يخبرهم الجوائز والأعطيات، حتى صار رئيس المنجمين زمن الخليفة العباسي المعتز بالله، وأكثر من الاشتغال بالتنجيم والتأليف فيه وفي السحر وطرقه وأوقاته، وله كتاب (مصحف القمر) قال فيه شيخ الإسلام ابن تيمية: (ذكر فيه من الكفريات والسحريات ما يناسب الاستعاذة منه).
وقد ذكر الذهبيّ أنّه تعاطى التنجيم بعدما بلغ الأربعين، وعُمِّر حتى جاوز المائة؛ فيكون مولده قريباً من مولد الإمام أحمد، ولو أنّه ثبت على طريقة أهل العلم، ولم يزغ عنها، لرُجيَ له أن يعدّ مع هؤلاء الأئمة الكبار.

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 13 ذو القعدة 1437هـ/16-08-2016م, 03:34 PM
دعاء توفيق عبد العظيم دعاء توفيق عبد العظيم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 22
افتراضي

س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
الاستغراق في الوسيلة قد يكون سبباً للحرمان من الوصول للغاية:
فطالب العلم قد ينهمك في تعلّم علوم الآلة حتى ينشغل بها عن علوم المقاصد، وإنما أراد دراسة علوم الآلة ليستعين بها على فهم علوم المقاصد.
فلو أن طالب علم أراد دراسة أشعار العرب التي يحتجّ بها في اللغة ليستعين بها على معرفة التفسير وشرح الحديث، لكنّه انهمك فيها وتوسّع جدّا في دراستها حتى انشغل بها عن دراسة التفسير والتفقه في الحديث، فإنّه قد يحرم بسبب هذا الإفراط في الوسيلة وافتتانه بها من الغاية التي أرادها بتعلّمها أصلاً.
ومنها: أن بعض طلاب العلم ينشغل بالتجارة يريد بذلك أن يكسب ما يكفيه للتفرّغ لطلب العلم، لكنه بفرط فيه ويتوسع في طلب المكاسب حتى يضيع الغاية التي كان يريد الوصول إليها.
ومنه أن يشتغل العبد ببعض النوافل التي يحبها ويألفها حتى يفرط في بعض الفرائض التي أوجبها الله عز وجل، وحرّم تضييعها والتفريط فيها، فيكون ذلك سبباً لحرمانه من بركة الوقت والعمل، نسأل الله السلامة..

س3: بيّن حكم طلب العلم.
العلم الشرعي منه ما هو فرض عين يجب تعلّمه، ومنه ما هو فرض كفاية:
ففرض العين:ما يجب تعلّمه، وهو ما يتعلق بعبادات العبد ومعاملاته.
قال الإمام أحمد: (يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه)
قيل له: مثل أي شيء؟
قال: (الذي لا يسعه جهله، صلاته وصيامه ونحو ذلك).
وفرض الكفاية: هو ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية.
قال ابن عبد البر: (قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع).


س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.


لكلّ علم من العلوم ثلاثة معالم مهمة:
الأول: أبواب ذلك العلم ومسائل كل باب منه، ولبيان هذا المعلَم كتب منهجية متدرجة يدرسها الطالب حتى يكون على إلمام حسن بعامّة أبواب ذلك العلم ومسائله.
والثاني: كُتب الأصول التي يستمدّ منها أهل ذلك العلم علمَهم، ويحيلون عليها، فيعرف مراتبها، ومناهج مؤلفيها، وينظم القراءة فيها على خطة مطولة بعد اجتياز مرحلة التأسيس في ذلك العلم.
الثالث: أئمّته من العلماء المبرّزين فيه؛ الذين شَهِدَ لهم أهل ذلك العلم بالإمامة فيه، فيعرف طبقاتهم ومراتبهم، ويعرف آثارهم، ويتعرَّف طرائقهم في تعلّم ذلك العلم ورعايته وتعليمه.

س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.
أحمد الله إليك، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين؛ وبعدُ، فإني لك ناصحٌ أمين، وإنك إن نظرتَ إلى رسالتي تلك بعين المتدبر المتأمل لانتفعت بها بإذن الله، وعند الصباح يحمد القوم السُّرى.
اعلم وفقك الله أن طلب علوم الشريعة الغراء مما يزيد في الدين والعقل، وأن اللهَ تعالى قد جعل العلماء ورثة الأنبياء، وأنه سبحانه يرفع الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات؛ وأنه سبحانه قد أمر نبيه-صلى الله عليه وسلم- بالاستزادة من العلم، تنبيهًا على فضله وعظم شأنه؛ وقد امتثل نبينا عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم لأمر ربه، وندب ذلك لأمته، فقال: " من يُرد الله به خيرًا يفقهه في الدين"، وقال:"ومن سَلَكَ طريقًا يلتمسُ فيه علمًا سهَّل اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ"، وأن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر؛ وهذه أعز المعارف وأعلاها وأعظمها شأنًا، وهو من الأعمال التي لا تنقطع كما في الحديث الصحيح: ((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))، وذكر من ذلك: ((عِـلمٌ يُـنـتـفَــعُ به)).
فانهل من معين العلم الذي لا ينضب، واحرص على حسن القصد، فمن تعجّل الشيء قبل أوانه، عوقب بحرمانه؛ وفقني الله وإياك، وشملنا برحمته ورضوانه في الدنيا والآخرة.




رد مع اقتباس
  #48  
قديم 27 ذو القعدة 1437هـ/30-08-2016م, 06:19 PM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


تقييم المتأخرات:

- فاطمة القرني ب+
- دعاء توفيق عبد العظيم أ

- والحمد لله ربّ العالمين -

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir