دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > برنامج الإعداد العلمي العام > منتدى الإعداد العلمي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 25 محرم 1432هـ/31-12-2010م, 02:10 PM
الصورة الرمزية محمد بدر الدين سيفي
محمد بدر الدين سيفي محمد بدر الدين سيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر(صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين)
المشاركات: 1,159
افتراضي

[تابع لما سبق]

- ثمرة علم النحو وفائدته: أنه مفتاحٌ لفهم الشريعة، وأما صيانة اللسان عن الخطأ في الكلام فهذه ثمرة فرعية، ولا ينبغي لطالب العلم أن يجعل غايته صيانة اللسان عن الخطأ في الكلام، وإنما يكون هذا تبعًا، والأصل أن يكون علم النحو مفتاحًا للشريعة وينوي طالب العلم ذلك حتى يؤجر، لأن هذا العلم ليس من المقاصد وإنما هو علم آلة، ووسيلة والوسائل لها أحكام المقاصد.


يتبع إن شاء الله تعالى...

  #27  
قديم 25 محرم 1432هـ/31-12-2010م, 02:18 PM
الصورة الرمزية محمد بدر الدين سيفي
محمد بدر الدين سيفي محمد بدر الدين سيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر(صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين)
المشاركات: 1,159
افتراضي

ـ ختاما:

قال فضيلة الشيخ/عبد الله بن يوسف الجديع-حفظه الله-كما في (المنهج المختصر في علمي النحو والصرف):
"علل النحو نوعان:
-نوع ظاهر: وهو ما يمكِنُ التعبير عنه بـ((القاعدة النحوية)) مثل قولهم: (كل فاعل مرفوعٌ).
-ونوع خفيٌ: وهو بيان سبب القاعدة، كمعرفة: (لم صار الفاعلُ مرفوعا؟ والمفعول منصوبا؟)، ويسمَّى هذا النوع: علَّة العلَّة، وليس تعلمه ضروريا، إنما المهمُّ معرفة القواعد لضبط الكلام".اهـ

والله أعلم.

  #28  
قديم 4 صفر 1432هـ/9-01-2011م, 11:47 AM
hisham_111 hisham_111 غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1
افتراضي

كل شكري وحترامي وتقديري الى الشيخ علي جلابنة

  #29  
قديم 13 صفر 1432هـ/18-01-2011م, 01:08 AM
علي جلابنة علي جلابنة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 101
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hisham_111 مشاهدة المشاركة
كل شكري وحترامي وتقديري الى الشيخ علي جلابنة
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك أيها المحب

  #30  
قديم 25 صفر 1432هـ/30-01-2011م, 10:14 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية
المقدمة
- أهمية اصطحاب النية الصالحة عند طلبالعلم: واستصحاب هذه النية يهيئ للإنسان -أولاً- القبول، ثم يبارك له ويعينه على تلقي العلم وعلى استيعابه بأقل جهد وأقل وقت
-أهمية علوم اللغةالعربية:لُغَةُ سَيِّدِنَا رُسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وعلى آلهِ وصحبهِوَسَلَّمَ، وَلُغَةُ الكِتَابِ العَزيزِ
-طريقة الكفراوي في شرحهللآجرومية. شَرْحًا لطيفًا؛ مُشْتَمِلاً علَى بَيانِ المعنَى وإعرابِ الكلماتِ، كثرة الأمْثِلَةِ لَمَّا أنه لم يَقَعْ لها شَرْحٌ علَى هذه الصفاتِ،
-ترجمة ابنآجروم. أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي، من علماء المغرب، ولد وتوفي في مدينة (فاس)، ولد في سنة (672)، وتوفي في سنة
(723)
، وهو من علماءالمغرب العربي، ومن قبيلة: (صنهاجة)، وهي قبيلة من قبائل البربر على المشهور في كتبالتاريخ، وكلمة (آجروم) معناها -كما يقال- أنها كلمةبربرية تعني: الفقير أو الورع، أو نحوها من الألقاب التي تعطي هذاالمعنى.
-سبب ابتداء المؤلفبالبسملة.
-1اقتداءً بالكتابِ العزيزِ.
-2
وتأسّيًا بالنَّبيِّ -صَلَّى اللهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في مكاتباتِهِ ومراسلاتِهِ.
-3
وعملاً بحديثِ: ((كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لاَ يُبْدَأُ فِيهِ بِبِسْمِ اللهِالرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فَهُوَ أَقْطَعُ))أي: ناقصُ البركةِ، والبداءةُ بهاللاستعانةِ على ما يهتمُّ بهِ.
تعريف النحو:
(
النحو) في اللغة: يطلقعلى معان منها: القصد، والجهة، والمثل، والمقدار.
(
النحو) في الاصطلاح: علم بأصولٍ يتوصل بها إلى معرفة أحوال أواخر الكلم، إعراباًوبناءً.
-الموضوع: الكلماتالعربية.
-الثمرة: صيانة اللسان عن الخطأفي الكلام العربي، والفهمُ الصحيح للكتاب والسنة.
- النسبة: هو من العلوم العربية.
- الواضع: أبو الأسوَد الدؤلي بأمر علي بن أبي طالب رضي اللهعنه.
- الاستمداد: من كلام الله، وكلام رسوله صلىالله عليه وسلم.
-حكم الشارع فيه: فرض مِن فُروضِ الكِفَايةِ، وَرُبَّمَا تَعَيَّنَ تَعَلُّمُهُعَلَى وَاحِدٍ فَصَارَ فَرْضَ عَيْنٍ عَلَيْهِ
إعرابُها في البَسملةِتِسعةُأَوْجُهٍ:
الوجه الأوَّلُ منها:يَجوزُ عَرَبِيَّةًويَتَعَيَّنُ قراءةً
أن تقولَ: (باسمِ) الجارُّ والمجرورُ مُتَعَلِّقٌ بمحذوفٍ الباءُأصلية: حرفُ جرٍّ، و(اسمِ) مجرورٌ بالباءِ، وعلامةُجَرِّه كَسْرَةٌ ظاهِرَةٌ في آخِرِه، ،تقديرُ المحذوفٍ: أُؤَلِّفُ، أو نحوُه،
أُؤَلِّفُ: فعلٌ مضارِعٌ مَرفوعٌ؛لتَجَرُّدِه من الناصبِ والجازِمِ، وعلامةُ رفعِه ضَمَّةٌ ظاهرةٌ في آخِرِه،والفاعلُ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ وُجوبًا تقديرُه: (أنا)،
وإنْ جَعَلْتَها زَائدةً فلا تَحتاجُ إلَى مُتَعَلِّقٍتَتَعَلَّقُ به، وتقولُ في الإعرابِ حينئذٍ: الباءُ: حرفُ جرٍّ زائدٌ، و(اسمِ) مبتدأٌ مرفوعٌ بالابتداءِ، وعلامةُ رفْعِه ضَمَّةٌ مُقَدَّرَةٌ علَى آخِرِه، مَنَعَمِن ظُهورِها اشتغالُ المَحَلِّ بحركةِ حرفِ الجرِّ الزائدِ، والخبرُ محذوفٌتقديرُه: اسمُ اللهِ مبدوءٌ به، فـ(مبدوءٌ) خبَرُ المبتدأِ مَرفوعٌ به، وعلامةُرفعِه ضَمَّةٌ ظاهرةٌ في آخِرِه، و(به) الباءُ حَرْفُ جَرٍّ، والهاءُ ضميرٌمَبْنِيٌّ علَى الكسرِ في مَحَلِّ جَرٍّ بالباءِ؛ لأنه اسمٌ مَبْنِيٌّ لا يَظْهَرُفيه إعرابٌ.و(اسمٌ) مُضافٌ، والاسمُ الكريمُ مُضافٌ إليهِ، وهومَجْرورٌ وعلامةُ جَرِّه كَسْرَةٌ ظاهِرَةٌ في آخِرِه. (الرَّحْمَنِ) صِفةٌ للهِمجرورٌ، وعلامةُ جَرِّه كَسرةٌ ظاهرةٌ في آخِرِه.(الرَّحِيمِ) صفةٌ ثانيةٌ للهِمجرورٌ، وعلامةُ جَرِّه كَسْرَةٌ ظاهِرَةٌ في آخِرِه،
تجوزُ عَرَبِيَّةً لاقراءةً.
2ويَجوزُ في الرَّحِيمِ: النصبُ بفِعْلٍ محذوفٍ، تقديرُه أَقْصِدُ أو نحوُه، وإعرابُه: أَقْصِدُ: فعلٌ مضارِعٌمَرفوعٌ لتَجَرُّدِه مِن الناصبِ والجازِمِ، وَعَلامةُ رفْعِه ضمَّةٌ ظاهِرةٌ فيآخِرِه، والفاعلُ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ فيه وُجوبًا تقديرُه: أنا، والرَّحْمَنَالرَّحِيمَ: بالنصْبِ: مَنصوبانِ علَى التعظيمِ بذلك الفِعْلِ الْمُقَدَّرِ،وعلامةُ نَصْبِهما فتحةٌ ظاهرةٌ في آخِرِهما
ولا يُقالُ للمنصوبِ منهما: مفعولٌ به،تَأَدُّبًا مع اللهِ عزَّ وجلَّ.
3والرفعُ :خبرٌلمبتدأٍ محذوفٍ تقديرُه: هو الرَّحْمَنُ أو الرَّحِيمُ، وإعرابُه: هو: ضميرٌمُنْفَصِلٌ مُبتدأٌ مَبْنِيٌّ علَى الفتحِ في مَحَلِّ رَفْعٍ؛ لأنه اسمٌ مَبْنِيٌّلا يَظْهَرُ فيه إعرابٌ، والرَّحْمَنُ أو الرَّحِيمُ: خبَرُ المبتدأِ مَرفوعٌبالمبتدأِ، وعلامةُ رَفْعِهِ ضمَّةٌ ظاهرةٌ في آخِرِه. ، 4ويَمْتَنِعُ وجهانِ آخرانِ وهما: جَرُّ الرَّحِيمِمع نَصْبِ الرَّحْمَنِ أو رفعِه،فجملةُ ما يَتَحَصَّلُ.
والوجهانِ الآخرانِ مُمْتَنِعانِ عَرَبِيَّةً وقراءةً

  #31  
قديم 25 صفر 1432هـ/30-01-2011م, 10:20 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية
الكَلاَمُهُوَ:اللَّفْظُ المُرَكَّبُ المُفِيدُ بِالوَضْعِ.
الكلاَمُ اللُّغويُّ:فهُوَ عبارةٌ عمَّا تحصُلُ بسببهِفَائِدَةٌ، لفظاً، الخطِّ الكتابةِ الإشارةِ
الكلاَمُ النّحويُّ:فلا بُدَّ مِن أن يجتمعَ فيهِ أربعةُ أمورٍ:
الأوَّلُ:أن يكونَلفظاً. صَوْتاً فَالإشَارةُ مثلاً لا تُسمَّى كلاماً عنْدَ النّحويينَ؛
والثَّاني:أنيكونَ مركَّباً مؤلَّفاً مِن كلمتينِ أوْ أَكْثَرَ،.
والثَّالثُ:أن يكونَ مفيداً. أن يَحْسُنَ سكوتُ المُتكلِّمِ عَلَيْهِ، بحيْثُ لا يبْقَى السَّامعُ منتظِراًلشيءٍ آخَرَ
غيرُ المفيدِ.وهو أربعةُأشياءٍ:
-
المركّبُ الإضافيُّ، كعبدِ اللهِ.
-
والمركَّبُالمزجيُّ،كبعلبكَّ.
-
والتقييديُّ كالحيوانِ الناطقِ.
-
والإسناديُّ، كقولك: (إن قامَ زيدٌ)،
والرَّابعُ:أن يكونَ موضوعاً بالوضْعِالعربيِّ. يخرجَ عنه ما ليس بعربيٍّ، ككلامِ الأعاجمِ
الكُلامُ - بالضمِّ-الأرضُالصَّعبةُ.
الكِلامُ -بكسرِالكافِ-:الجراحاتُ
الكَلامُ عندالفقهاءِ:كلُّ ما أبطلَ الصَّلاةَ
إعراب الجملة:
(الكلامُ)مُبْتَدأٌ مَرْفوعٌ بالابْتِداءِ، وَعَلامةُرفْعِه ضمَّةٌ ظاهِرةٌ في آخِرِه.
(هو)ضميرُ فَصْلٍ علَى الأَصَحِّ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنالإعْرَابِ.
(اللَّفْظُ)خبَرُ المبتدأِمَرفوعٌ بالمبتدأِ، وَعَلامةُ رفْعِه ضمَّةٌ ظاهِرةٌ فيآخِرِه.
(المرَكَّبُ)نعتٌ للفظِ، ونعتُالمرفوعِ مرفوعٌ، وَعَلامةُ رفْعِه ضمَّةٌ ظاهِرةٌ فيآخِرِه.
(المفيدُ)نعتٌ للمُرَكَّبِ،ونعتُ المرفوعِ مرفوعٌ، وَعَلامةُ رفْعِه ضمَّةٌ ظاهِرةٌ فيآخِرِه.
(بالوضْعِ)الباءُ: حرفُ جرٍّ،والوضْعُ: مجرورٌ بالباءِ، وعلامةُ جرِّه كسرةٌ ظاهِرَةٌ في آخِرِه، والجارُّوالمجرورُ مُتَعَلِّقٌ بالمفيدِ،



وَأَقْسَامُهُثَلاَثَةٌ:
- اسْمٌ. كلمةٌ دلَّتْ عَلَى معْنًى فِي نَفْسِهَا، ولَمْ تقترنْ بزمانٍ،
وحكمُهُ:الإعرابُ الأصلِ، والبناءُ طارئٌ عليه.
وأقسامُهُ ثلاثةٌ:ظاهرٌ كزيدٍ،ومُضمَرٌ كأناوأنت.ومُبْهمٌ كهذا وهذه وهؤلاء
وعلاماتُهُ:الخفضُ،التَّنوينُ،دخولُ الألفِ واللامِ،الإسنادُإليه، وحروفُ الخفضِ
وهي من وإلى وعن وعلى وفي ورُبَّ والباء والكاف واللام،
وحروف القَسَم وهي: الواو،والباء، والتاء
-وَفِعْلٌ. كلِمَةٌ دلَّتْ عَلَى معْنًى فِي نفْسِهَا، واقترنتْ بزمان
وعلامتُهُ:قَدْ، والسِّينُ، وسوفَ، وتاءُالتَّأنيثِ السَّاكنةُ، وتاءُ الفاعلِ
أقسامه
الماضِي: حَدَثٍ وَقَعَ فِي الزَّمانِ الذي قبْلَ زمانِ التَّكلُّمِ
الحالُ:حَدَثٍ يَقَعُ فِي زمانِ التَّكلُّمِ أوْ بعدَهُ
الأمرُ:مَا دَلَّ عَلَى حَدَثٍ يُطْلَبُ حُصولُهُ بعْدَ زمانِالتّكلُّمِ.
وحكمُهُ:البناءُ، وما جاء منه معرباً فهو على خلافِ الأصلِ
-وَحَرْفٌجَاءَلِمَعْنىً كلِمَةٌ دَلَّتْ عَلَى معْنًى فِي غيرِهَا
وحكمُهُ:البناءُ، ولا يُعربُ منه شيءٌ أبدًا
وأقسامُهُثلاثةٌ:
- مختصٌّ بالاسمِ، كحروفِ الجرِّ،وحروفِ النِّداءِ.
- مختصٌّ بالفعلِ، كقَدْ،ولم.
-مشتركٌ بينهما، كهل وبل.
وعلامتُهُ:خلوُّهُ من العلامةِ
الحروف أي التي جاءت ووضعت لمعنى.أما الحروف المقطعة فلا تأتي لمعنى،

  #32  
قديم 25 صفر 1432هـ/30-01-2011م, 11:01 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

توكلبسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية

علاماتالاسم
وتنقسمُ هذهالعلاماتُ إلى قسمين:
-
قسمٍ:علامةٌ للاسمِ من آخرِهِ، وهيحروفُ الخفضِ والتَّنوينِ.
-
وقسمٍ:علامةٌ له من أوَّلِهِ وهي: إلى وحروفُ الجرِّ، وحروفُ القسمِ
-1الخَفْضُ. عبارةٌ عن الكسْرَةِ التي يُحْدِثُهَا العَامِلُ أوْ مَا نابَ عنْهَا
-2
والتَّنْوِينُ. نُونٌ سَاكِنَةٌ تَتْبَعُ آخِرَ الاسمِ لَفْظاً،لا خَطّا: بِتَكرَارِ الشَّكلةِ عنْدَ الضَّبْطِ
الأسماءِ المبنيَّةِ، فرقًا بين معرفتِهَا ونكرتِهَا.
-
فما نُوِّنَ منها فهونكرةٌ.
-
وما لم ينوَّنْ فهو معرفةٌ،
- وتنوينُ المقابلةِ،
في جمع المؤنِّثِ السَّالمِ في مقابلةِ النُّونِ فيجمع المذكَّرِ السَّالمِ، كمسلماتٍ.
- وتنوينُ العوضِ، وهوأقسامٌ:
عوضٌ عن جملةٍ، وهو: اللاحق لإذْ كيومئذٍ وحينئذٍ،.
عوضٌ عن كلمةٍ، وهو: اللاحق لكلٍّ،وبعضٍ.
عوضٌ عن حرفٍ، وهو: اللاحق لـجوارٍ،وغواشٍ وضابطُهُ:
كلُّ جمعٍ على وزنِ فواعلَ وآخرُهُ ياءٌ، فتُحذفُ الياءُويصيرُ
التَّنوينُ عوضًا عنها، وفي حالةِ النَّصبِ تثبتُ الياءُ وتظهرُ عليهاالفتحةُ

-3
ودخولُ الألفِواللاَّمِ. فِي أوَّلِ الكلمةِ
النّكرةَ إذا أعيدت معرفةً تكون عينَ الأولى
المعرفةُ:إذا أُعيدَتْ معرفةً تكونُ عينَ الأولى،
النَّكرةِ إذا أُعيدَتْ نكرةً تكونُ غيرَالأولى.
والمعرفةُ إذا أُعيدَتْ نكرةً تكونُ غيرَالأولى.
-4
ودُخولُ حرفٍ مِن حروفِ الخفضِ
وتنقسمُ هذه الحروفُ إلى قسمين:
-
قسمٍ: لا يدخلُ إلا علىالظَّاهرِ فقط، وهو: رُبَّ والكافُ.
-
وقسمٌ: يدخلُ على الظَّاهرِوالمضمَرِ، وهو: ما عداهما.
وتنقسمُ أيضًا إلى قسمين:
-
قسمٍ:لا يجرُّ إلانكرةً، وهو: ربَّ فقط.
-
وقسمٍ: يجرُّالنَّكرةَ والمعرفةَ، وهو: ما عدا ربَّ
وللاسمِ علاماتٌغيرُ ما ذُكِر:
-
كحروفِ النِّداءِ،
- والإسنادِ إليه،، وبه عُرفَ اسميَّةُتاءِ الفاعلِ، نحو: (ضربْتُ)، فالتَّاءُ اسمٌ، بدليلِ إسنادِ الضَّربِإليها.
يكفي علامة واحدة منها فقط في أي كلمة لنعرف منها أن هذه الكلمة اسم فالعلامات ما وضعت في الأصل إلا لكي تفرق بها أو بواسطتها بين الأسماء والأفعالوالحروف، فأي كلمة طبقت عليها هذه العلامات وقبلت واحدة منها فاحكم عليها بأنها اسم
نحتاج للعلامة حينما يكون الأمر محتاجاً إلى شيء من التمييز
علاماتالفعل
الفِعْلُ يُعْرَفُ بِـ:قَدْ، وَالسِّينِ، وسَوْفَ، وَتَاءِالتَّأْنِيثِ السَّاكِنَة متَى وَجَدْتَ فيهِ واحداً منْهَا، أوْ رأيْتَ أنَّهُ يَقْبلُهَا عرفْتَ أنَّهُفعْلٌ
1- (قدْ): فتدخلُ عَلَى:

أ-الفِعْلِ الماضِي: التَّحقيقُ والتّقريبُ
لها أربعةِ شروطٍ:
الأوَّلُ:أن يكونَ مثبتاً، فلاتدخلُ على منفيٍّ؛
الثَّاني:أن يكونَ متصرّفًا،فلا تدخلُ على جامدٍ،: (قدعسى).
الثَّالثُ:أن يكونَ خبراً، فلايجوزُ دخولُهَا على الإنشاءِ،
الرَّابعُ:أن لايوجد ما يفصلَ بينهاوبين الفعلِ
ملحوظة(قدْ زيدًا درهمٌ).
قدْ: اسمُ فعلٍ مبنيٌّ على السّكونِ بمعنى: يكفي.
زيداً: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ فتحةٌظاهرةٌ في آخرِهِ.
درهمٌ: فاعلٌ مؤخّرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِضمَّةٌ ظاهرةٌ في آخرِهِ.
ب- الفِعْلِ المضارعُ. :التّقليلُ،والتَّكثيرُ.
2السِّينُ وسَوفَ(تَنْفِيسٍ، وتَسْويفٍ)
للفِعْلِ المضَارِعِ وحدَهُ، للاستقبالُ، إلاَّ أنَّ (السِّينَ) أقلُّاستقبالاً مِن (سَوفَ).
3-تاءُ التَّأنيثِ السَّاكنةُ
للفِعْلِ المَاضِي والغرضُ منْهَا: الدِّلالةُ عَلَى أنَّ هذَا الفِعْلُ أُسْنِدَ إلى مؤنَّثٌ
لا يضرُّ تحريكُهَا لعارِضِ التَّخلُّصِ من التِقاءِ السَّاكنيْنِ
4- علامةَ فعْلِ الأمْرِ، وَهِيَ: دلالتُهُ عَلَى الطَّلبِ وَاشْتِقَاقُهُ مِنَ المَصْدَرِ مَعَ قَبولِهِ ياءَالمُخاطَبَةِ أوْ نونَ التَّوْكيدِ
وَاخْتَلَفَالنَحْوِيُّونَ فِي: نِعْمَ وِبِئْسَ، هَلْ هُمَا فِعْلاَنِ، أَوْاسْمَانِ؟
وَالصَّحِيحُ أَنَّهُمَا فِعْلاَنِ،بِدَلِيلِ دُخُولِتَاءِ التَّأْنِيثِ السَّاكِنَةِ عَلَيْهِمَا،وَكَذَا عَسَى وَلَيْسَ

  #33  
قديم 26 صفر 1432هـ/31-01-2011م, 03:58 PM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية


علامة الحرف
بأنَّهُ لا يصحُّ دخولُ علامةٍ مِن علاماتِ الأسماءِ المتقدِّمةِ ولا غَيرِهَاعَلَيْهِ فعلامتُهُ:
عدمُ قبولِهِ شيئًا من علاماتِ الاسمِ، أو من علاماتِالفعلِ،.فعلامةُ الحرفِ عدميَّةٌ،أي: تنعدم فيه علامات الأسماء وعلامات الأفعال، فالكلمة التي لا تقبل شيئاً منعلامات الأسماء ولا من علامات الأفعال هي النوع الثالث من أنواع الكلمةوهو الحرف؛
أنواعه
كثيرة:
- الخاصة بالأسماء تعملالجر في الأسماء كحروف الجر (من، وإلى، وعن، وعلى) ونحوذلك.
- الخاصة بالأفعال تعملالنصب أو الجزم في الأفعال:الجوازم والنواصب وما إليها.
- المشتركة بين الأسماء والأفعال، في الغالب- لا تعمل، مثل: (هل) الاستفهامية، وغيرها من الحروفغير العاملة

بابُالإعرابِ
البابُ: معْنَاهُ لُغةً:فُرْجَةٌ في ساتِرٍ يُتَوَصَّلُ بهامِن داخلٍ إلَى خارِجٍ، وعَكْسُه.
واصْطِلاحًا:اسمٌ لجملةٍ مِن العِلْمِمُشْتَمِلَةٍ علَى مَسائلَ، اشْتَمَلَتْ علَى فُصولٍ أَمْ لا
الإعرابِ فِي اللُّغَةِ: فهُوَ:الإظهارُ والإبانَةُ/ التَّحسينُ، /التَّغيُّرُ،
فِي الاصْطِلاحِ:تغْيِيرُ أحوالِ أواخرِ الكَلِمِ،حقيقةً، أوْ حُكماً، والمُرادُ بتغييرِ حالِ الآخرِ:تصييرُهُ مرفوعًا، أو منصوبًا أومخفُوضًا بسببِ اختلافِ العواملِ الدَّاخلةِ على الكلمِ
العاملٍ:هو ما أوجبَ رفعٍ أو نصبٍ أو خفضٍأو جزمٍ آخرِ الكلمةِ.
التَّغيُّرَ ينقسمُ إلَى قسمينِ:لفظْيٍّ، وتقديريٍّ.
فأمَّا اللفظيُّ فهُوَ:مَا لا يمنعُ منالنُّطقِ بهِ مانعٌ
وأمَّا التّقديريُّفهُوَ:مَا يمنعُ من التَّلفُّظِ بهِ مانعٌ مِن تعذُّرٍ، أو استثْقَالٍ، أوْمُناسبةٍ؛
أ)فمَا كانَ آخرُهألفاً لازمةً ويُسمَّى مقَصُوراً: تُقدَّرُ عَلَيْهِ جميعُ الحركاتِ لِلتَّعذُّرِ، ، مثلُ الفَتَى، والعَصَا
ب)ومَا كانَ آخرُهُ ياءًلازمةً ويُسمَّى منقوصاً:تُقدَّرُ عَلَيْهِ الضَّمَّةُ والكسرةُ لِلثِّقَل، وتظهرُ عَلَيْهِ الفتحةُ لِخِفَّتِهَا، نحوُ: القاضِي،والدَّاعِي،
جـ)ومَا كانَ مُضافاً إلَى ياءِالمُتكلِّمِ:تُقَدَّرُ عَلَيْهِ الحركاتُ كلُّهَا للمُناسبةِ نحوُ: غُلامِي،وكِتابِي،( تّعذّرَ عرضيَّ للإضافةِ)
د) أمَّا الفعلُ المضارعُ: إن كانمعتلاًّ وهو ما آخرُهُ حرفُ علّةٍ ألفاً أو واواً أو ياءً:
فيُرفعُ بضمَّةٍ مقدّرةٍ على حرفُ العلّة
يُنصَبُ بفتحةٍ مقدَّرةٍ على حرفُ العلّة(ألفاً أو واواً)أماالياءٌ فيُنصَبُ بالفتحةِ الظَّاهرةِ
ويجزمُ بحذفِآخرِهِ(حرفُ العلّة)
هـ) حكايةً أو نقلاً أو إّتْباعاً أوتخلّصاً من ساكنين:
-في جوابِ: هل رأيتَ زيدا؟مَنْ زيدًا
فمَنْ: اسمُ استفهامٍمبتدأٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ.
وزيداً: خبرٌ مرفوعٌبضمَّةٍ مقدّرةٍ منع من ظهورِهَا اشتغالُ المحل بحركةِ الحكايةِ
-قولِهِ تعالى: {فمَنُ اوتِيَ}بنقلِ ضمَّةِ الهمزةِ إلى ماقبلَها وهو النّونُ
-الحمدِ للهِ، بكسرِ الدّالِ، بإتباعِ حركةِ الدّالِ اللامَ وهي الكسرةُ
-حركةُ التّخلّصِ، كقولِهِ تعالى: {لم يكنِ الَّذينَكفرُوا}.بكسرِ النّونِ
الكلم المعرب:الاسمُ المتمكِّنُ والفعلُ المضارعُ الخالي من نونِ الإناثِ ونوني التَّوكيدِ
والفرقُ بيننونِ التَّوكيدِ الخفيفةِ والثَّقيلةِ وبين نونِالنّسوةِ:
نونَ التّوكيدِ حرفٌ لا محلَّ لهمن الإعرابِ
نونُ النّسوةِ اسمٌ، وهو فاعلٌ في محلِّ رفعٍ.
الفعلَ إذا اتّصلَ به نونا التَّوكيدِبُنِيَ على الفتحِ
الفعلَ إذا اتَّصلَ به نونُ النّسوةِ بُنِيَ علىالسّكونِ.

ويقابلُ الإعرابَالبناءُ،:
معناه في اللغةِ فهو:عِبَارة عن وضعِ شَيءٍ على شيءٍ على جهةٍ يُرادُ بهاالثبوتَ واللزومَ.
معنَاهُ فِيالاصْطِلاحِ فهُوَ:
ما جيء به لالبيانِ مقتضى العاملِ من شِبْهِ الإعرابِ
لزومُ آخِرِ الكلِمَةِ حالةً واحدةً لِغَيرِ عَامِلٍ ولااعْتِلالٍ، وذلكَ كلزومِ (كَمْ) و(مِنْ) السّكونَ، وكلُزومِ (هُؤلاءِ) و(حَذَامِ) و(أَمْسِ) الكَسْرَ، وكلُزومِ (مُنذُ) و(حيثُ) الضَّمَّ، وكلُزومِ (أيْنَ) و(كَيْفَ) الفتْحَ.
ومنْ هذَا الإيضاحِ تَعلَمُ أنَّ أَلْقَابَ البِناءِأربعةٌ:
السُّكونُ، والكسرُ، والضَّمُّ،والفتحُ

  #34  
قديم 28 صفر 1432هـ/2-02-2011م, 12:51 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

أنواعالإعراب
أنواعُ الإعرابِ التيتقعُ فِي الاسْمِ والفِعْلِ جميعاً أربعةٌ:
الأوَّلُ:الرَّفْعُ:
فِي اللُّغَةِ:العُلُوُّ وَالارتِفَاعُ.
فِيالاصْطِلاحِ:تغيُّرٌ مخصوصٌ عَلاَمَتُهُ الضَّمَّةُ ومَا نابَعنْهَا.
ويقعُالرَّفعُ فِي كلٍّ من الاسْمِوالفِعْلِ
والثَّانِي:النَّصْبُ:
فِي اللُّغَةِ:الاسْتواءُ والاسْتِقامَةُ.
فِي الاصطلاحِ: تغيُّرٌ مخصوصٌ علامتُهُ الفَتْحَةُ ومَا نابَعنْهَا.
ويقعُ النَّصْبُ فِي كلٍّ من الاسْمِ والفِعْلِ
والثَّالِثُ:الخَفْض:
فِي اللُّغَةِ:التَّسفُّلُ.
فِي الاصطلاحِ:تغيُّرٌ مخصوصٌ علامتُهُ الكسْرَةُ ومَا نابَعنْهَا.
ولا يكونُ إلاَّ فِي الاسمِ،
والرَّابعُ:الجَزْمُ:
فِي اللُّغَةِ:القطْعُ.
فِيالاصْطِلاحِ:تغيُّرٌ مخصوصٌ علامَتُهُ السُّكونُ ومَا نَابَعنْهُ.
ولا يكونُ الجَزْمُ إلاَّ فِي الفِعْلِ المُضَارِعِ
وفي البناء لوجدنا أن أقسامه -أيضاً-أربعة،وهي الأربعة المقابلةلهذه:
-فـ (الرفع) في الإعراب يقابله فيالبناء(الضم).
-و(النصب) في الإعرابيقابله في البناء (الفتح).
-و(الخفض، أو الجر) في الإعراب يقابله فيالبناء (الكسر).
- و(الجزم) فيالإعراب يقابله في البناء (السكون).
فمصطلحات الإعراب أربعة:الرفع، والنصب، والجر أو الخفض،والجزم.
ومصطلحات البناءأربع:الضم، والفتح، والكسر،والسكون
الأسماء في الواقعتجمع بين الأمرين، فمنها ما هو معرب، ومنها ما هو مبني، لايجزم ولكن يبنى على السكون
الأفعال أيضاًيجتمع فيها الإعراب والبناء، لا يجتمعان في وقت واحد، وإنما تارة تكون معربة وتارةتكون مبنية
بَابُ: مَعْرِفَةِ عَلامَاتِ الإعْرَابِ:
أولاًََ: الرَّفعِ من حيثُ هو، أربعُ علاماتٍ:
الأولى: الضَّمَّةُ،وهي الأصلُ،والغالبُ في كلِّ مرفوعٍ أنْ يُرْفَعَ بالضَّمَّةِ.والثَّلاثةُ الباقيةُ: فروعٌ
وثنَّىبالواوِ،لكونِهَا تنشأُ عنها العلَّةُ إذاأُشبعَتْ.
وثلَّثَ بالألفِ،لأنَّهَا أختُ الواوِ، في المدِّ واللينِ.
وختمَبالنُّونِ:لضعفِ شبهِهَا بحروفِ الغنَّةِ، عندَ سكونِهَا التي تسمى ثبوت النون في الأفعال الخمسة
-أنَّ أصلَ الرَّفعِ أن يكونَ بالضّمّةِ، وفروعَهَا وهي ثلاثةٌ: الألفُ والواوُ والنّونُ.
-
وأنَّ الفتحةَ أصلٌ، وفروعُهَا أربعةٌ وهي: الألفُوالكسرةُ والياءُ وحذفُ النّونِ.
-
وأنَّ الكسرةَ أصلٌ، وفروعُهَا اثنان وهما: الياءُوالفتحةُ.
-
وأنَّ الجزمَ أصلٌ،وفرعُهُ واحدٌ وهو الحذفُ

  #35  
قديم 7 ربيع الأول 1432هـ/10-02-2011م, 10:23 PM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية

الضَّمَّةُ
تَكون عَلامَةً للرَّفْعِ في أَرْبَعَةِمَوَاضِعَ:
- في الاسْمِ المُفْرَدِ:
ليْسَ مُثنًّى ولا مجمُوعاً ولا مُلحقاً بهمَا ولا من الأسماءِالخمْسَةِ:
المفردُ في بابِ المبتدأ والخبرِ:فهو ما ليس جملةً ولاشبيهًا بالجملةِ.
وأمَّا المفردُ في بابِ لا والمنادى:فهو ما ليس مضافًا ولاشبيهًا بالمضافِ،
نُعْمَى) مرْفُوع، وعَلامَةُ رفْعِهِ ضمَّةٌ مُقدَّرةٌ عَلَى الألفِ، منَعَ مِن ظهُورِهَا التّعذُّرُ.
القَاضِي:مرْفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِضمَّةٌ مُقدَّرةٌ عَلَى اليَاءِ، منَعَ مِن ظهُورِهَاالثِّقَلُ.
أَخِي: مرْفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ ضمَّةٌ مُقدَّرةٌ عَلَى مَا قبْلَ ياءِ المُتكلِّمِ، منَعَ مِن ظهُورِهَا حرَكَةُالمُناسَبة.
-وَجَمْعِ التَّكْسيرِ:
مَا دلَّ عَلَى أكْثرَ من اثنَيْنِ أو اثْنَتَيْنِ مَعَ تغيُّرٍ فِي صِيغَةِمُفرَدِهِ.
وأنْوَاعُ التَّغيُّرِ الموجُودَةُ فِي جُموعِ التَّكسيرِستَّةٌ:
أ-تغيُّرٌ بالشَّكلِ ليْسَ غيرُ، نحوُ: أَسَدٌ وأُسْدٌ
ب-تغيُّرٌ بالنَّقْصِ ليْسَ غيرُ، نحوُ: تُهْمَةٌ وَتُهَمٌ،
جـ-تغيُّرٌ بالزِّيادةِ ليْسَ غيْرُ، نحْوُ: صِنْوٌ وَصِنْوَان
د-تغيُّرٌ فِي الشَّكلِ مَعَ النَّقصِ، نحوُ: سرِيرٌ وسُرُرٌ
هـ-تغيُّرٌ فِي الشَّكلِ مَعَ الزِّيادةِ،نحوُ: سبَبٌ وأسْبَابٌ،
و-تغيُّرٌ فِي الشَّكلِ مَعَ الزِّيادةِوالنَّقصِ جميعاً،نحوُ: كَريمٌ وكُرماءُ
وهذِهِ الأنْوَاعُ كلُّهَا تكونُ مرْفُوعةً بالضَّمَّةِ،سواءٌ أكانَ مذكَّرا أم مؤنَّثاً سَواءً أكَانت الضَّمَّةُ:ظَاهِرةً أمْ مُقدَّرةً، منصرفًا، أو غيرَ منصرفٍ
-وَجَمْعِ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ:
مَا دلَّ عَلَى أكثرَ من اثنتَيْنِ بزيادَةِ ألفٍ وتاءٍ فِي آخرِهِ.
ولا تكونُ الضَّمَّةُمُقدَّرةً فِي جمْعِ المُؤنَّثِ السَّالمِ، إلاَّ عنْدَ إضافتِهِ لياءِ المُتكلِّمِ
-وَالفِعْلِ المُضَارِع الذي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخره شَيْءٌ:كألفُ اثنينِ.واوُ جماعةٍ. ياءُ مُخاطَبةٍ:فلا يُرفَعُ حينئذٍبالضَّمَّةِ، بلْ يُرفَعُ بثُبوتِ النُّونِ، والألفُ أو الواوُ أو الياءُ فاعِلٌ
نونُ توْكيدٍ خَفيفَةٌ أوْثَقيلَةٌ الفِعْلُ حينئِذٍيَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ.
أمانُونُ النُسوةٍ: والفِعْلُ حينئِذٍيبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِ.
الوَاوُ تَكُونُ عَلامَةً للرَّفْع في مَوْضِعَيْن:
في جَمْع المذكَّرالسَّالم:

اسْمٌ دلَّ عَلَى أكثرَ من اثنيْنِ، بزيادةٍ فِي آخِرِه-وَهِيَ الواوُ والنُّونُ-
صالحٌ للتَّجريدِ عن هذِهِ الزِّيادةِ،
قد تكون مقدّرةً، كقولِكَ: (جاءَ مسلمِيَّ)، فإنَّ أصلَهُ: (مسلمون لي)، حُذِفَتِ اللامُ للتَّخفيفِ والنّونُ للإضافةِ، فصار (مسلموي) اجتمعَتِ الواوُ والياءُ، وسَبَقَتْ إحداهُمَا بالسّكونِ، فقُلِبَتِ الواوُ ياءً وأُدغِمَتِ الياءُ في الياءِ فصار (مسلمُيّ) بضمِّ الميمِ الثّانيةِ، ثمَّ قُلِبَتِ الضّمّةُ كسرةً لمناسبةِ الياءِفصار (مسلمِيَّ
إعرابه فاعلٌ مرفوعٌ، ورفعُهُ الواوُ المنقلبةُ ياءً المدغمةُ في ياءِالمتكلّمِ نيابةً عن الضّمِّ
- وفي الأسْمَاءِ الخَمْسَةِ،وَهِيَ:
أَبُوكَ، وَأَخُوكَ، وَحَمُوكَ، وَفُوكَ، وَذُومَالٍ.

لا تُعربُ هذَا الإعْرَابَ إلاَّ بشروطٍ، وهذِهِ الشُّروطُ:.
شُّروطُ تُشترَطُ فِي جميعِهَا
الأوَّلُ:أن تكُونَ مفردةً: لوْ كَانتْ مُثنَّاةًأُعربتَ إعرابَ المثنَّى بالألفِ رفعاً ،
أوْ كَانتْ مجموعةً جمْعَ مذكَّر رُفِعَتْ بالواوِ
- ولَمْ يُجمعْ بالواوِ والنُّونِ غيرُ لفظِ الأبِ والأخِ،كانَ القياسُ ألاَّ يُجمَعَ شيءٌ هذَاالجمعَ-
أوْ جمْعَ تكسير ترفع بالضمة الظَّاهِرَةِ
الثَّانِي:أن تكُونَ غيرمُصغرة لوْ كَانتْ مصغَّرةًترفع بالضمة الظَّاهِرَةِ
الثَّالثُ:أن تكُونَ مُضافةً. لوْكَانتْ مُنقطعةً عن الإضافةِترفع بالضمة الظَّاهِرَةِ
الرَّابعُ:أن تكُونَ إضافتُهَا لغيرِ ياءِالمتكلِّمِ: لوْ أُضيفتْ إلَى ياءِالمتكلِّمِ ؛ ترفع بالضمة المُقدَّرةٍ عَلَى مَا قبْلَ ياءِ المُتكلِّمِ، منَعَ مِن ظهُورِهَا اشتغالُ المحلِّ بحركةِ المناسبةِ.
شُّروطُ تختصُّ ببعضِهَادونَ بعض:
- فمنْهَا: أنَّ كلِمَةَ (فُوكَ) لا تُعربُ هذَاالإعْرَابَ إلاَّ بشرطِ أن تخْلوَ من الميمِ.
فلو اتَّصلتْ بهَاالميمُ أُعربتْ بالحركاتِ الظَّاهِرَةِ.

وهذَا شرطٌ زائدٌ فِي هذِهِ الكلِمَةِ بخصوصِهَا عَلَى الشُّروطِ الأرْبَعَةِ التي سبقَ ذِكرُهَا.
ومنْهَا:أنَّ كلِمَةَ (ذُو) لا تُعربُ هذَا الإعْرَابَ إلاَّ بشرطيْنِ:
الأوَّلُ:أن تكُونَ بمعْنَى صاحبٍ.
والثَّانِي: أن يكونَ الذي تُضافُ إليْهِ اسْمَ جنسٍ ظاهراً غيرَ وصْفٍ. (ذَوُوهْ)
وهذانِ الشّرطانِ زائدانِ فِي هذِهِ الكلِمَةِ بخصوصِهَا عَلَى الشُّروطِ الأرْبَعَةِ التي سبقَ ذِكرُهَا.

  #36  
قديم 12 ربيع الأول 1432هـ/15-02-2011م, 08:15 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية:
نيابة الألف عن الضمة
تكونُ الألفُ عَلامَةً عَلَى رفْعِ الكلِمَةِ فِي موضعٍ واحدٍ، وهُوَ الاسْمُ المُثنَّى،
الاسْمُ المُثنَّى كلُّ اسْمٍ دلَّ عَلَى اثنيْنِ أو اثنتَيْنِ، بزيادةٍ فِي آخِرِهِ، أغْنَتْ عن المتعاطفينِ
صالحٌ للتَّجريدِ وعطفِ مثلِهِ عليهِ
استواء حال كون الألف ظاهرة كـ(جاء الزيدان) أو مقدرة كـ(جاءعبدالله)
شروط ما يصح تثنيته ثمانية:
الشرط الأول: أن يكون معرباً فخرج به المبني مثل (سيبويه
الشرط الثاني: أن يكون مفرداً، فخرج به المثنى والمجموع
الشرط الثالث: أن يكون منكراً، فخرج به المعرفة، فلا يثنى إلا إذا قصدتنكيره
الشرط الرابع: أن يكون غير مركب، فخرج به المركب نحو(بعلبك) فلا يقال: بعلبكان
الشرط الخامس: أن يكون موافقاً في اللفظ، فخرج به نحو(البكران) تثنية أبي بكروعمر
الشرط السادس: أن يكون موافقاً في المعنى، فخرج به نحو(العمران) تثنية عمرو وعمر
الشرط السابع: أن يكون له مماثل، فخرج به ما لا مماثل له نحو(شمسان)
الشرط الثامن: ألا يغني عنه غيره، فخرج نحو (سواء) فلا يقال (سواآن) استغناءً )بسيان)
وأُلحقَ بالمثنَّى:
-كلا وكلتا، إذا أضيفَاإلى الضَّميرِ.وإلا فإعرابهما بدون إضافة بضمَّةٍ مقدّرةٍ على الألفِ منَعَ من ظهورِهَا التّعذّرُ،
-وكذا اثنانِ واثنتانِ مطلقًا.
نيابة النون عن الضمة:
تكونُ النُّونُ عَلامَةً رفع فِي موضعٍ واحدٍ، وهُوَ:
الفِعْلُ المضَارِعُ: إذاجرد من النَّاصبِ والجَازمِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ ثبوتُ النُّونِ،وتُسمَّى (الأفْعَالَ الْخَمْسَةَ)
-المُسْنَدُ إلَى ألفِ الاثنيْنِ أو الاثنتَيْنِ: يكونُ مبدوءاً بالياءِ أوْ بتَّاءِ المخاطب
عَلامَةُ رفْعِهِ ثبوتُ النُّونِ، والألفِ فَاعِلٌ، مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ رفْعٍ
-المُسنَدُ إلَى واوِ جماعةِالذُّكورِ: يكونُ مبدوءاً بالياءِ أوْ بتَّاءِ المخاطب أو التأنيث
عَلامَةُ رفْعِهِ ثبوتُ النُّونِ، وواوُ الجماعةِ فَاعِلٌ مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ رفْعٍ.
-و المُسنَدُ إلَى ياءِ المؤنَّثةِالمُخاطَبةِ: لا يكونُ مبدوءاً إلاَّ بالتَّاءِ
عَلامَةُ رفْعِهِ ثبوتُ النُّونِ، وياءُ المؤنَّثةِ المخاطَبةِ فَاعِلٌ، مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ رفْعٍ
علامات النصب
أصليَّةٌ،: الفَتْحةُ.
تكونُ الفَتْحَةُ عَلامَةً نصبٌفِي ثلاثةِ مواضعَ:
الموضعُ الأوَّلُ: الاسْمُ المُفرَدُ. ظَاهِرةً أومُقدَّرةً
الموضعُ الثَّانِي: جمْعُ التَّكْسِيرِ. ظَاهِرةً أومُقدَّرةً
الموضع الثَّالثُ: الفِعْلُ المضَارِعُ الذي سبقَهُ ناصِبٌ، ولَمْ يتَّصلْ بآخِرِهِ:
-ألفُ اثنيْنِ -واوُجماعةٍ - ياءُمخاطبة ٍ- نونُ توكيدٍ - نونُ نسوةٍ.
ظَاهِرةً أومُقدَّرةً وعَلامَةُ نصبِهِ حذفُ النُّونِ أو مبنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ فِي محلِّ نصْبٍ.أومبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ نصْبٍ.
نيابة الألف عن الفتحة
ليْسَ للألِفِ موضعٌ تنوبُ فيهِ عن الفَتْحَةِ سوَى الأسماءَ الخمسةَ
نيابة الكسرة عن الفتحة:
ليْسَ للكسرةِ موضعٌ تنوبُ فيهِ عن الفَتْحَةِ سِوَى جمْعَ المُؤنَّثِ السَّالمَ ما جُمِعَ بألفٍ وتاءٍ مزيدتين،
العربَ: حملُوا نصبَهُ، على جرِّهِ بالكسرةِ، قياسًا على أصلِه جمعِ المذكَّرِالسَّالمِ ينصبَ بالياءِ، فيلتحقَ الفرعُ بالأصلِ.
الكسرة دائماً علامة أصلية على الجر،ولا تخرج عن الجر،
وتكون علامة فرعية في هذا الباب
نيابة الياء عن الفتحة:
المُثنَّى وجمْعَ المذكَّرِ السَّالمَ نصبَ الواحدِ منهمَا بوجودِ الياءِ فِي آخرِهِ.
الفرقُ بينَهُمَا:
- فِي المُثنَّى يكونُ مَا قبلَهَا مفتوحاً، ومَا بعْدَهَا مكسوراً.
- فِي جمْعِ المذكَّرِ السَّالمِ يكونُ مَا قبلَهَامكسوراً ومَا بعْدَهَا مفتُوحاً.
نيابة حذف النون عن الفتحة:
علامةً للنَّصبِ في الأفعالُ الخمْسةُ

  #37  
قديم 12 ربيع الأول 1432هـ/15-02-2011م, 09:53 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية:

علامات الخفض
الأوَّلُ: الكسرةُ، وَهِيَ الأصْلُ فِي الخفض
للكسرةِ ثلاثةُ مواضِعَ تكونُ فِيكلِّ واحدٍ منْهَا عَلامَةً عَلَى أنَّ الاسْمَ مخفوضٌ.
1)الاسْمُ المُفرَدُ المُنصرِفُ:الصَّرفُ: هُوَالتّنوينُ
2) جمْعُ التَّكْسِيرِ المنصرِفُ
3) جمْعُ المُؤنَّثِ السَّالمِ: لا يكون إلا منصرفاً ما لم يكن علَمًا.
فإن كان عَلَما جاز فيه الصرّفُ وعدمُهُ.
سواءٌ كان جرُّهُ:ظاهرًا أو مقدّرًا
الاسم الممنوع من الصرف فيما يتعلق بالنصب ليس له حكم مستقل.
أما الجر فإن الكسرةعلامة أصلية في جر الاسم المنصرف،أماغير المنصرف فله حكم آخر
ثانيا:نيابة الياء عن الكسرة:
للياءِ ثلاثةُمواضعَ تكونُ فِي كلِّ واحدٍ منْهَا دالَّةً عَلَى أنَّ الاسْمَ مخفوضٌ.
الموضِعُ الأوَّلُ: الأسماءُ الخمسةُ) مررتُ بأبيك)، (هذا كتاب أخيك(.
الموضِعُ الثَّانِي: المُثنَّى)مررت بالطالبين)، و(هذان كتابا الطالبيَنِ(
الموضِعُ الثَّالثُ: جمْعُ المذكَّرِ السَّالمُ)مررت بالمسلمِينَ)، و(تعجبني سيرة المخلصِينَ(
ثالثا: نيابة الفتحة عن الكسرة:
للفتحةِ موضِعٌ واحدٌ تكونُ فيهِ عَلامَةً عَلَى خفضِ الاسمِ، وهُوَ الاسْمُ الذي لا ينصرفُ
الاسمَ الذي لا ينصرفُ، ينقسم إلى قسمينِ:
-قسمٌ المانعُ له من الصَّرفِ علَّةٌ واحدةٌ تقومُ مقامَ علَّتينِ، وهو قسمانِ:
أ]صيغةُ منتهى الجُموعِ،
وهو: كلُّ جمعٍ على وزنِ مفاعلَ، أو مفاعيلَ، كمررتُ بمساجدَ،ومصابيحَ.
ب]ألفُ التَّأنيثِ الممدودةُ والمقصورةُ
كلُّ ألفٍ قبلَهَا ألفٌ، فتقلبُ الثَّانيةُ همزةً، كمررتُ بطورِ سيناءَ،وحمراءَ.،
كلُّ ألفٍ مقصورٌ ما قبلَهَا،كمررتُ بحبلى.
القسمِ الثَّاني:
المانعُ له من الصَّرفِ، علَّتانِ فرعيَّتانِ من عللٍ تسعٍ، وهما:
-العَلَميَّةُ، ومعها أحدُ ستَّةِأشياءَ:
1-وزنُ الفعلِ، (كمررتُ بأحمدَ).
-2 أو العلميَّةُوالعجمةُ، (كمررتُ بإبراهيمَ).
-3أو العلميَّةُ والعدلُ، (كمررتُ بعمرَ).
-4أو العلميَّةُ وزيادةُ الألفِ والنُّونِ، (كمررتُبعثمانَ).
-5أو العلميَّةُ والتَّأنيثُ المعنويُّ، (كمررتُبزينبَ).
العلميَّةُ والتَّأنيثُ اللفظيُّ، (كمررتُبطلحةَ).
العلميَّةُ والتَّأنيثُ اللفظيُّ والمعنويُّ، (كمررتُبفاطمةَ).
-6أو العلميَّةُ والتَّركيبُ المَزْجيُّ، (كمررتُببعلبكَّ).
-أو يكونُ المانعُ له من الصَّرفِ: الوصفُ، ومعه أحدُ ثلاثةِ أشياءَ:
-وزنُ الفعلِ، نحو: (مررتُ بأفضلَ منكم).
-أو الوصفُ والعدلُ، نحو: {أُوْلِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ}.
-أو الوصفُ وزيادةُالألفِ والنُّونِ، (كمررتُ بسكرانَ).
فجميعُ أقسامِ الاسمِ الَّذي لا ينصرفُ، يُخفَضُ بالفتحةِ، نيابةً عن الكسرةِ.
مالم تُضَف، أوتسبق بـ)الْ)، نحو: (مررتُ بأفضلِكُم)، أو (بالأفضلِ)، فتخفضُ بالكسرةِ على الأصلِ؛لخروجِهَا عن مشابهةِ الفعلِ.

  #38  
قديم 15 ربيع الأول 1432هـ/18-02-2011م, 03:04 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية:




علامتا الجزم:
إذا دخل على الفعل المضارعجازم سواء من أدوات الجزمالتي تجزم فعلاً واحداً، أوالتي تجزم فعلين.
أو وقع في جواب الأمر،أو وقع في جواب الشرط
الأوَّلُ:السُّكونُ،وهُوَ العَلامَةُالأصْليَّةُ للجزمِ.
للفِعْلُ المضَارِعُ الصّحيحُ الآخِرُ
صحيحَ الآخِر:أي أنَّ آخرَهُ ليْسَ حرفاً مِن حروفِ العلَّةِ : الألفُ والواوُ والياءُ
والثَّانِي:الحذفُ،وهُوَ العَلامَةُالفرعيةُ.
مواضع الحذف:
الموضِعُ الأوَّلُ:الفِعْلُ المضَارِعُ المعتلُّالآخرِ.
ومعْنَى كونِهِ معتلَّ الآخرِ أنَّآخرَهُ حرفٌ مِن حروفِ العلَّةِيجْزم بحَذْفُ حرف العلَّةِ
المَوْضِعُ الثَّانِي:الأَفْعَالُ الْخَمْسَةُ التي تُرْفَعُ بِثُبُوتِالنُّونِ يجْزم بحَذْفُ النُّونِ

المعربات
مَوَاضِعُ الإعَرَابِ- تَنْقَسِمُ إلَى قِسْمَيْنِ:
القِسْمُ الأوَّلُيُعْربُ بالحَرَكَاتِ: وَهِيَ:
-الضَّمَّةُ - والفَتْحَةُ - الْكَسْرَةُ.
ويُلْحَقُ بهَاالسُّكونُ.
الذي يُعْرَبُ بالحَرَكَاتِ،وهُوَأرْبَعَةُ أَشْيَاءَ:
1-الاسْمُ المُفرَدُ 2- جمْعُ التَّكْسِيرِ،
3- جمْعُ المُؤنَّثِ السَّالمُ، 4- الفِعْلُ المضَارِعُ الذي لَمْ يَتَّصِلْ بآخِرِهِ شَيْءٌ،
الأصْلُ فِي هذه الأشْيَاءِ الأرْبَعَةِ أن: تُرْفَعَبالضَّمَّةِ، وتُنْصَبَ بالفَتْحَةِ، وتُخْفَضَ بالْكَسْرَةِ، وتُجْزَمَبالسُّكُونِ.
أ ] الرَّفْعُ بالضَّمَّةِ :جَاءَتْ عَلَى مَا هُوَ الأصْلُفيهَا، فرُفِعَ جَمِيعُهَا بالضَّمَّةِ
ب ] النَّصْبُ بالفَتْحَةِ :خرج منهاجمع المُؤنَّثِ السَّالمَ، فإنَّهُ يُنْصَبُ بالْكَسْرَةِ نيابةً عنالفَتْحةِ
جـ] الخَفْضُ بالْكَسْرَةِ جَاءَتْ عَلَى مَا هُوَ الأصْلُفيهَا مَا عَدَا:
-
الفِعْلَ المُضَارِعَ، فإنَّهُ لا يُخْفَضُأصْلاً.
- الاسْمَ الذي لا يَنْصَرِفُ؛ فإنَّهُيُخْفَضُ بالفَتْحَةِ نيابةً عن الكَسْرَةِ
د ] وأمَّا الجَزْمُ بالسُّكُونِ، فَأنْتَ تعلَمُ أنَّ الجَزْمَ مُخْتَصٌّ بالفِعْلِالمُضَارِعِ
والقِسْمُ الثَّانِييُعْرَبُبالحُرُوفِ:
والحُروفُ التيتكُونُ عَلامَةً عَلَى الإعْرَابِ أرْبَعَةٌ،وَهِيَ:
الألفُ، والوَاوُ، والياءُ،والنُّونُ.
الَّذِي يُعْرَبُ بهذِهِ الحروفِ أرْبَعَةُ أَشْيَاءَ:
أولاالمثنى:
-
يُرْفَعَ بالألفِ نيابةً عنالضَّمَّةِ.
-
ويُنْصَبَ ويُخْفَضَبالياءِ المَفْتُوحِ مَا قَبْلَهَا الَمَكْسُورِ مَا بعدَهَا نيابةً عن الفَتْحَةِأو الْكَسْرَةِ.
ثانياجمع المذكر السالم:
-
يُرْفَعَ بالواوِ نيابةً عنالضَّمَّةِ.
-يُنْصَبَ ويُخْفَضَ بالياءِ المكسورِ مَا قَبْلَهَاالمفتوحِ مَا بعْدَهَا نيابةً عن الفَتْحَةِ أو الْكَسْرَةِ،
* النُونٌ تكونُ عِوَضاًعن التَّنوينِ الذي يَكُونُ فِي الاسْمِ المُفرَدِ،
ولا تُحْذَفُ هذِهِالنُّونُ إلاَّ عنْدَ الإضَافَةِ.
ثالثاالأسماء الخمسة:
-
تُرْفَعَ بالواوِ نيابةً عنالضَّمَّةِ.
-
وتُنْصَبَ بالألفِ نيابةً عنالفَتْحةِ.
-
وتُخْفَضَ بالياءِنيابةً عن الكَسْرَةِ.
رابعاالأفعال الخمسة:
-
تُرْفَعُ بِثُبُوتِ النُّونِ نيابةً عنالضَّمَّةِ.
-تُنْصَبُ وتُجْزَمُ بحذْفِ هذِهِ النُّونِ نيابةً عنالفَتْحَةِ أو السُّكونِ
*العلامات الأصلية: الضمة للرفع، والفتحة للنصب، والكسرة للجر، والسكونللجزم
هذه هي العلامات الأصلية، وما خرج عنها فإنه يكون علامة فرعية:
إن كان حرفاً فهذا معروفولا شك فيه
لكنه إن كان حركة في غير موضعها الأصلي فإنها تكون علامةفرعية.
فالفتحة-:
- إن كانت علامة للنصب فهيأصلية.
- وإن خرجت عن النصب تكون فرعية حينئذٍ.
وكذلك الكسرة ما دامتعلامة للجر فهي أصلية أينما وقعت.فإن خرجت عن الجر فإنها تعد علامة فرعية.
باب التثنية أوسع بكثير من باب جمع المذكرالسالم.
المثنى يشمل:-المذكروالمؤنث. جمع المذكرالسالم: مذكر فلا يصلح للمؤنث
ويشمل:- العاقل وغير العاقل. جمع المذكرالسالم : اسم أو صفة لمن يعقل

  #39  
قديم 16 ربيع الأول 1432هـ/19-02-2011م, 10:56 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية:


بابُالأَفْعَـالِ
ينقسمُ الفِعْلُ إلَى ثلاثةِ أقسامٍ:
القِسْمُ الأوَّلُ:الماضي،مَايدلُّ عَلَى حصولِ شَيْءٍقبْلَ زمنِ التّكلُّمِ ويقبلَ تاءَ التَّأنيثِ السَّاكنةَ
حُكمُه البناءُ عَلَى الفَتْحِ،
ظاهرٌ: فِي الصَّحِيحِ الآخر ِولَمْ يَتَّصِلْ به شئ وكَذَلِكَ مَاكانَ آخِرُهُ واواً أوْ ياءً
وإمَّا مُقَدَّرٌ: عَلَى ثلاثةِ أنواعٍ لأنَّهُ:
- مُقدَّراً للتعذُّرِ، وهذَافِي كلِّ مَا كانَ آخِرُهُ ألفاً(مبنِيٌّ عَلَى فتحٍ مقدَّرٍ عَلَى الألفِ منعَ مِن ظُهُورِهِالتّعذرُ(
-
مقدَّراًللمناسبةِ، ما اتَّصَلَ بهِ وَاوُ جماعةٍ،(مبنِيٌّ عَلَى فتحٍ مقدرٍ عَلَى آخرهِ منعمِن ظُهُورِهِ اشتغالُ المحلِّ بحركةِ المناسبةِ، ووَاوُ الجماعةِ فَاعِلٌ مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ رفْعٍ.
-
مقدراً لدفعِكراهةِ توالِي أربعِ متحرِّكاتٍ، إذا اتَّصَلَ بهِ ضميرُرفْعٍ متحركٌ(مبنِيٌّ عَلَى فتحٍ مقدرٍ عَلَى آخرهِ منعَ مِن ظُهُورِهِ اشتغالُ المحلِّبالسُّكُونِ العارضِ لدفعِ كراهةِ توالي أربعِ متحركاتٍ والضمير فَاعِلٌ، مبنِيٌّ عَلَى الضّمِّ أوالفَتْحِ أو الكسرِ أو السُّكونِ فِي محلِّ رفْعٍ)
*الفعل الماضي:
من العلماء من يقول: إنهمبني على الفتح دائماً، هذا الرأي يميلإليه مجموعة من العلماء.
لكن أيضاً طائفة كبيرة من العلماء تميل إلى الرأي الآخرلأنه يعفي من التأويل والتقدير في أحيانكثيرة.
فالذين يقولون: إن الفعل الماضي مبني على الفتح دائماًيضطرون إلى التأويل أو التقدير حينما يسكّن آخره أويضم
الوجه الثاني من الإعراب:هو أن تعربه حسبالحركة الظاهرة عليه، أو أن تقول: إنه مبني بحسب الحركةالظاهرة.
(مبني على السكونلاتصاله بضمير الرفع المتحرك.)
(مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.(
ما عدا ذلك مبني على الفتح؛ لأنه لم يتصل به شيء، أو اتصل به شيءلم يؤثر علىحركته الأخيرة.
فالماضي إذاً الحاصل أنهمبني دائماً، هذا متفق عليه.
القسمُ الثَّالثُ:الأمرُ،مَا يُطلبُبهِ حصولُ شَيْءٍ بعْدَ زمنِ التّكلُّمِ وقبلَ ياءَ المؤنَّثةِ المخاطبةِ
حكمُفِعْلِ الأمرِ: البناءُ عَلَى مَا يُجْزَمُ بهِمُضَارِعُهُ:
- مُضَارِعُه صَحِيحَ الآخِرِ، ويجزمُ بالسُّكُونِ،الأمرُ يبنى عَلَى السّكونِ،
الظَّاهرُ:
أ ]أن يكونَ صَحِيحَ الآخِرِ ولَمْ يَتَّصِلْ بهِشَيْءٌ.
ب]أن تتصلَ بهِ نونُ النِّسوةِ
المقدرُ:
أن تتصلَ بهِ نونُ التّوكيدِ خفيفةً أوْثقيلةً
- مُضَارِعُهُ مُعْتَلَّ الآخِرِفيُجزمُ بحَذْفِ حَرْفِ العِلَّةِ،والأمرُ يُبنَى عَلَى حذفِ حَرْفِالعلَّةِ
- مُضَارِعُهُ من الأَفْعَالِ الخَمْسَةِفيُجزمُ بحَذْفِ النُّونِ،والأمرُ يُبنَى عَلَى حذفِ النُّونِ
القِسْمُ الثَّانِي:المُضَارِع،وهُوَ مَا دلَّعَلَى حصولِ شَيْءٍ فِي زمنِ التّكلُّمِ أوْ بعده
علامتُهُ:
-دخول(لم).
-أو دخول السين.
- أو دخول سوف
أن يكونَ فِي أوّلِهِ حَرْفٌ زائدٌ مِنأرْبَعَةِ أحْرُفٍ يجمعُهَا قوْلُكَ: (أَنَيْتُ) فإن كَانتْ مِن أصلِ الفِعْلِ أو كانَ الحَرْفُ زائداً (أَكْرَمَ، وَتَقَدَّمَ)كانَ الفِعْلُ ماضياً لامُضَارِعاً
-فالهمزةُ للمُتكلِّمِ مذكَّراً أوْمؤنَّثاً
-
والنُّونُ للمتكلِّمِ الذي يُعظِّمُنفسَهُ، أوْ للمتكلِّمِ الذي يَكُونُ مَعَهُ غيرُه
-والياءُ للغائبِ
-
والتَّاءُ للمُخاطَبِ أو الغائبةِ .
حُكمُه:
أنَّهُ مُعرَبٌ مَا لَمْ تتَّصلْ بهِ نونُ التّوكيدِ ثقيلةً كَانتْ أوْخفيفةً، أوْ نونُ النِّسوةِ.
إن اتَّصلتْ بهِ نونُالتّوكيدِ:
بُنِيَ معهَا عَلَى الفَتْحِ
إن اتَّصلتْ بهِ نونُالنِّسوةِ:
بُنِيَ معهَا عَلَى السّكونِ
وإذَا كانَ مُعرَباًفهُوَ مرفُوعٌ مَا لَمْ يدخلْ عَلَيْهِ ناصبٌ أوْ جازمٌ(فِعْلٌ مُضَارِعٌ مرْفُوعٌ، لِتَجَرُّدِهِ من النَّاصبِوالجَازمِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُالظَّاهِرَةُ)
فإنْ دخلَ عَلَيْهِ ناصبٌنَصَبَهُ
وإنْ دخلَ عَلَيْهِ جازمٌجَزَمَهُ

  #40  
قديم 20 ربيع الأول 1432هـ/23-02-2011م, 08:23 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية:

نواصب المضارع:
الأدواتُ التي يُنْصَبُ بعْدَهَا الفِعْلُ المضَارِع
ُعشرةُ أحْرُفٍ وَهِيَ عَلَى ثلاثةِ أقسامٍ:
الأول قسمٌ يَنْصِبُ بنفسِهِ أرْبَعَةُ أَحْرُفٍ، وَهِيَ:َ
1)أنْ:- حَرْفُ مصدرٍ ونصبٍ واستقبالٍ تسمَّى المصدريَّةَ لأنَّهَا مع منصوبِهَا تؤوَّلُ بمصدرٍ،فأخرجَ:الشَّرطيَّةَ،والمخَفَّفَةَ،والتَّفسيريَّةَ تنصبُ المضارعَلفظًا،والماضيَ والأمرَ محلا يُشترطُ لـ(أَنْ) المصدريَّةِ:
-أن لا تُسبقَبِعَلَمٍ.
-وأن لا يفصلَ بينها وبين الفعلِ فاصلٌ، غيرَ واوِ القسمِ،وبظن يجوزُ الرَّفعُ والنَّصبُ.
2)لَنْ حَرْفُ نفِيٍ ونصبٍ واستقبالٍ
3)إِذَنْ: جوابٍ وجزاءٍ ونصبٍ
يُشترطُ لنصبِ المضَارِعِ بهَا ثلاثةُ شروطٍ:
الأوَّل:أن تكُونَ فِي صدرِ جملةِ الجوابِ.
الثَّانِي:أن يكونَ المضَارِعُالواقعُ بعْدَهَا دالاًّ عَلَى الاستقبالِ.
الثَّالث:أن لا يفصلَ بينهَا وبيْنَ المضَارِعِ فاصلٌ غيرُالقَسَمِ أو النّداءِ أوْ (لا) النَّافيةِ.
ومِثالُ المستوفيَّةِ للشروطِ أن يقولَ لكَ أحدُإخوانِكَ: (سَأَجْتَهِدُ فِي دُرُوسِي) فتقُولُ له: (إِذَنْتَنْجَحَ
4)كَيْ:
ويُشترطُ فِيالنَّصْبِ بهَا:
-أن تتقدَّمَهَا لامُ التّعليلِ لفظاً، نحْوُ قوْلِهِتعالَى: {لِكَيْلاَتَأْسَوْا}.
-أوْ تتقدَّمَهَا هذِهِ اللامُ تقديراً، نحْوُ قوْلِهِتعالَى: {كَيْ لا يَكُونَدُولَةً}.
فإذَا لَمْ تتقدَّمْهَا اللامُ لفظاً ولا تقديراً كانَالنَّصْبُ بأنْ مضمرةً، وكَانتْ (كَيْ) نفسُهَا حَرْفَتعليلٍ.
الثاني-وقسمٌ يَنْصِبُ بأنْ مُضْمرةً بعدَهجوازاً:
أن تضمر جوازاً في صورتين:
الصورة الأولى:
حينما تقع بعد لام الجر: تشمل لام التعليل تشمل أيضاًلام العاقبة أوالصيرورة،
لام العاقبة أو الصيرورة مثل قولهتعالى: {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوّاً وحزناً} ليست علة أخذهم أخذوه ليكون ولداً نافعاً، لكن الذي آل إليه الأمر وصار إليهالأمر -بإذن الله وإرادته- أنه صار لهم عدوّاً، فهذه اللام:
-
بعضهم يقول: إنها لام التعليل.
-
في الواقع هو تحول إلى شيء ليس العلة التيأخذوه من أجلها فهذه تسمى لام العاقبة والصيرورة،
وَلاَمُ كَيْ: هُوَلامُ التّعليلِ.وعبَّرَ عنْهَاالمُؤلِّفُبلامِ كيْ،لاشتراكِهمَا فِي التّعليلِ.
الوجه الثاني
حينما تقع بعد عاطف:
إذا وقعت (أن) بعد حرفعطف مسبوق باسم ليس يعني:
- مصدر أو اسم غير مصدر
- العواطف ينصب الفعل المضارع الواقعبعدها ويكون منصوباً، إما بـ(أن) مضمرة جوازاً كما ينبغي أن تقول، أو أن تقول: منصوب بهذا الحرف الذي سبقه
الحروفالعاطفة هي أربعة:
)أو) و(الواو) و(ثم) و(الفاء(
نمثل لكل واحد منها:
)- أو) كما في قوله تعالى: {وما كان لبشرأن يكلمه الله إلا وحياً، أو من وراء حجاب أو يرسلرسولاً}
(أو يُرسلَ):هنا محل الشاهد،الفعل المضارع (يُرسل) نقول: فعل مضارع منصوب بـ(أن) مضمرة جوازاً بعد (أو)؛ لأنهاسبقت باسم ليس في تقدير الفعل فعطفتعليه.
فـ(أو) هذه وقعت بعد اسم ليس في تأويل الفعل وهو كلمة (وحياً
-مثال: الواو،قول الشاعرة
ولـبـس عـبــاءة وتـقرّعـيني أحب إلي من لبسالشفوفِ
الشاهد :(وتقر): الفعل المضارع (تقر) :منصوب بـ(أن) مضمرةجوازاً بعد واو العطف، وجاز ذلك لأن الواو هنا عطفت الفعل على المصدر: (لبس)، (ولبس عباءة وتقرعيني).
- (ثُمَّ)،كما في قول الشاعر:
إنـي وقـتلي سليكاً ثم أعقـله كالثور يضرب لما عافتالبقر
( ثم أعقله) إعرابه: (أعقله): أعقل: فعلمضارع منصوب بـ(أن) مضمرة جوازاً بعد (ثم)؛ لأنه معطوف بـ(ثم) على المصدر (قتلي)
-حرف الفاء،مثل قول الشاعر:
لـولا تــوقــع مـعـتـــر فأرضيه ما كنت أوثر أتراباً علىترب
الشاهد في قوله: (فأرضيه)
، حيث أن الفعل المضارع نصب بعد الفاء العاطفة؛ لأنها عطفت هذا الفعلعلى اسم متقدم وهو المصدر: (توقع)

  #41  
قديم 20 ربيع الأول 1432هـ/23-02-2011م, 08:26 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمنالرحيم
أسجل مذاكرتي لمتنالآجرومية:
تابع نواصبالمضارع:
الثَّالثُ: الذي يَنْصِبُ الفِعْلَالمضَارِعَ بواسطةِ (أنْ) مضمرةً وجوباً
(لام الجحود)، و(حتى(،و(الفاء)، و(الواو)، و(أو)
-1) لام الجحود هي لامالنفي: تسبق بكونٍ ماضٍ منفي. ضابطُهَا:
أن تُسبَقَ بـ (مَا كانَ) أوْ (لَمْيَكُنْ) في قوله تعالى: {وما كان الله ليعذبهم}(
فعلٌ مضارعٌمنصوبٌ بأنْ مضمرةً وجوباً بعدَ لامِ الجحودِ، ونصبُهُ فتحةٌ ظاهرةٌ في آخرِهِ،والفاعلُ مستترٌ جوازًا تقديرُهُ (هو) عائدٌ على اللهِ -تعالى-.
وجملةُ ليعذِّبَهُم: في محلِّ نصبِ خبرُكان.
2 (حَتَّى يفيدُ الغايَةَ{حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى}. أو التّعليلَ(ذَاكِرْ حَتَّى تَنْجَحَ).
فعلٌ مضارعٌمنصوبٌ بأن مضمرةٍ وجوبًا بعد حتَّى، ونصبُهُ فتحةٌ ظاهرةٌ في آخرِهِ
3)،4)فاءُالسّببِيَّةِ، ووَاوُ المعيَّةِ،بشرطِ أن يقعَ كلٌّ منهمَا:
_ أن تكونَ للسّببيَّةِ، بأن يكونَ ما بعدها مسبّبًا عمَّاقبلها.
_واقعةً في جوابِ النَّفي أوالطَّلبِ.
أ ]جوابِ نفِيٍ{لاَ يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا}
ب ]طلب
ٍ-أمَّا الأمرُ: فهُوَ الصَّادرُ لمَنْهُوَ دونَهُ (ذَاكِرْ فَتَنْجَحَ أوْوَتَنْجَحَ
-وأمَّا الدّعاءُ: فهُوَ من الصّغيرِإلَى العظيمِ (اللَّهُمَّ اهْدِنِي فَأَعْمَلَ الخَيْرَ أوْ وَأَعْمَلَالخَيْرَ).
-
وأمَّا النّهيُ: (لاَ تَلْعَبْ فَيَضِيعَ أَمَلُكَ أوْ وَيَضِيعَأَمَلُكَ)
-
وأمَّا الاستفهامُ (هَلْحَفِظْتَ دُرُوسَكَ فَأُسَمِّعَهَا لَكَ أوْ وَأُسَمِّعَهَالَكَ).
-
وأمَّا العرْضُ:فهُوَ الطّلبُ برفقٍ،(أَلاَ تَزُورُنَا فَنُكْرِمَكَ أوْوَنُكْرِمَكَ).
-
وأمَّا التّحضيضُ:فهُوَ حثٍّ (هَلاَّ أَدَّيْتَ وَاجِبَكَ فَيَشْكُرَكَ أَبُوكَ أوْوَيَشْكُرَكَ أَبُوكَ).
-
وأمَّا التّمنِّي:فهُوَ طلبُ المستحيلِ أوْ مَا فيهِعُسْرةٌ، نحْوُ قوْلِ الشَّاعرِ:

أَلاَ لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ يَوْماً فـَأُخْبِرَهُبِمَا فـَعَلَ المَشِيبُ
- وأمَّا الرّجاءُ:فهُوَ: طلبُ الأمرِالقريبِ الحصولِ، نحوُ: (لَعَلَّ اللَّهَ يَشْفِينِيفَأَزُورَكَ).
فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأن مضمرةٍ وجوبا بعد فاءِ السّببيَّةِ،
:(5)أَوْ)ويُشترطُ فِي هذِهِ الكلِمَةِ أن تكُونَبمعْنَى (إلاَّ) أوْ بمعْنَى (إلَى).
ضابطُالأولَى:
أن يكونَ مَا بعْدَهَا ينقضِي دَفعةً،(لأَقْتُلَنَّ الكَافِرَ أَوْيُسْلِمَ).
ضابطُ الثَّانِيَةِ:
أن يكونَ مَا بعْدَهَاينقضِي شيئاً فشيئاً، نحْوُ قوْلِ الشَّاعرِ:
لأَسْتَسْهِلَنَّ الصَّعْبَ أَوْأُدْرِكَ المُنَى فمـَا***انـْقـَادَتِ الـآمــَالُ إِلاَّلــِصَابِرٍ
الفرق بين:
-المضمرة جوازاً والمضمرة وجوباً؟
المضمرة جوازاً يمكنإظهارها.
-أما المضمرة وجوباً فلا يصح أنتظهر.
أحوال (أن) مع اللام:
-إن سبقت بلام الجحود فهي مضمرةوجوباً.
-
إن سبقت بلام التعليل أولام العاقبة أو اللام الزائدة فهي مضمرة جوازاً.
-
إذا اقترن الفعل بـ(لا) النافية أو الزائدة وجب إظهار (أن) حينئذٍ.

  #42  
قديم 22 ربيع الأول 1432هـ/25-02-2011م, 02:50 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمنالرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية:

جوازمالمضارع
جوازمالمضارع تَنْقَسِمُ إلَى قِسْمَيْنِ:
القِسْمُ الأوَّلُ: ستَّةُ أحْرُفٍكلُّ واحدٍ منْهُ يجزمُ فعلاً واحداً وَهِيَ:
1- (لَمْ)فحَرْفُ نفِيٍوجزمٍ وقلبٍ لأنها تقلب معنى الفعل المضارع إلى الماضي: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَكَفَرُوا}
2- (لَمَّا)فحَرْفٌ نفِيٍوجزمٍ وقلبٍ نحْوُ قوْلِهِ تعالَى: {بَلْلَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ}.
*أخت (لم) في معانيها، لكنها تشاركها في أموروتخالفها في أمور أخرى.
فتشاركها في أربعة أمور وهي:
- الحرفية . _والاختصاص بالمضارع.
- وجزمه - وقلب زمنه
وتفارقها في أربعة أمور وهي:
أولاً:أن المنفي بـ(لما) مستمرالانتفاء إلى زمن الحال، بخلاف (لم) فإنه قد يكون مستمرّاً كما فيقوله تعالى: {لم يلد ولم يولد}،وقد يكون منقطعاًمثل: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاًمذكوراً}أي: لم يكن شيئاً مذكوراً ثم كان شيئاً مذكوراً.
ثانياً: (لما) تؤذن كثيراً بتوقع ثبوت ما بعدها، كما في قولهتعالى: {بل لما يذوقوا عذاب}
ثالثا: الفعل يجوز حذفه بعد (لما) بخلاف (لم)، أنت تقول: (قاربت المدينة ولما). وتقف، هذا كلام جائز، أي: ولماأدخلها، لكنه غير وارد بالنسبة لـ(لم).

رابعا: (لما) لا يصح أن تقترن بحرف الشرط (لم) لا مانع فيذلك (إن لم تقم قمت
3- (أَلَمْ) (لَمْ) زِيدَتْ عَلَيْهِ همزةُ التّقريرِ، نحْوُ قوْلِهِتعالَى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَصَدْرَكَ}.
4- (أَلَمَّا)،فهُوَ (لَمَّا) زِيدَتْعَلَيْهِ الهمزةُ، نحْوُ (أَلَمَّا أُحْسِنْإِلَيْكَ).
5- اللامُللأمرِ والدّعاءِ ويُقصدُ بهِما طلبُ حصولِ الفِعْلِ طلباًجازماً.
والفرقُ بينهمَا:
-
أنَّ الأمرَ يَكُونُ من الأعلَى للأدنى، كمَا فِيالحديِثِ: ((فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْلِيَصْمُتْ)).
-وأمَّا الدّعاءُ فيكونُمن الأدنى للأعلَى، نحْوُ قوْلِهِ تعالَى: {لِيَقْضِعَلَيْنَا رَبُّكَ}.
6- (لا) للنهيِوالدّعاءِ،وكلٌّ منهم يُقصدُ بهِ طلبُ الكفِّ عن الفِعْلِوترْكُهُ.
والفرقُ بينهمَا:
-
أنَّ النّهيَ يَكُونُ من الأعلَى للأدنى{لاَ تَقُولُوارَاعِنَا}ونحْوُ {لاَ تَغْلُوا فِيدِينِكُمْ}.
-
الدّعاءُ يكونُمن الأدنى للأعلَى، نحوُ: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا}
* مايجزم فعلاً واحداً حروف باتفاق
* الفعل المضارع يجزم في جواب الطلب{فذروها تأكلْ في أرض الله}بدون أداة جزم
* الفعل المضارع يجزم كذلك في جواب الأمر{قل تعالوا أتلُ ما حرم ربكم عليكم}
مجزوم بحذف حرفالعلة
القِسْمُ الثاني: ما يجزمُ فعلين
ماذا تسمى أدوات الجزم التي تجزم فعلين؟
أدوات الجزم التي تجزمفعلين تسمى أدوات الشرط: تجزمفعل الشرط وجوابه وجزاؤه.
فعل الشرط يشترط فيه:
-
أن يكون فعلاً ليسطلبيّاً، لا يصح أن تقول: (إن قم) أو (إن اجلس)
- ولاجامداً أيضاً، ليس منفياً أيضاً بـ(لن) ونحوها، ولا مسبوقاً بـ(قد) أو بالسين أو سوف ونحو ذلك
جواب الشرط :إذا وقع واحداً من هذه الأشياء فإنه يلزم أنتدخل عليه الفاء.
أنتم تجدون أحياناً أن الفاء تدخل في جوابالشرط.
متى تدخل الفاء في جواب الشرط؟
إذا كان واحداً من هذه الصور الممنوعة في فعل الشرط:
-
إذا كان طلبياً.
- أو كان جملة اسمية.
-
أو كان منفياً بـ(لن).
-
أو كان مسبوقاً بـ(قد) أو بالسين أوسوف أونحو ذلك.
الأدوات التي تجزم فعلين تجمع بين الحرفية والاسمية، فيها هذاوفيها هذا،
- فمنها: ما هو حرف باتفاق: إِنْ: حَرْفُ شرطٍ جازمٌ باتِّفاقِ النّحاةِ،
- ومنها: ما هو حرف على الراجح(إِذْمَا)
- ومنها:ما هو اسم باتفاق تسعةُ أسماءٍ، وَهِيَ:
مَنْ،َمَا،أَي،َمَتى،أَيَّانَ،َأَيْنَ،َأَنَّى،حَيْثُمَا،كَيْفَمَا ويُزادُ عَلَيها(إِذَا) ولا تجزمُ إلا في الشِّعرِ
-
ومنها: ما هو اسم على الراجح) مَهْمَا)

  #43  
قديم 3 ربيع الثاني 1432هـ/8-03-2011م, 12:29 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمنالرحيمأسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية:
باب مرفوعات الأسمـاءِ
المَرْفُوعَاتُ سَبْعَةٌ
- الْفَاعِلُ.
- وَالْمَفْعُولُ الَّذِيلَمْ يُسمَّ فَاعِلُه.( نائباً عن الفاعلِ،)
- وَالْمُبْتَدأُ.
- وَخَبَرُهُ.
- وَاسْمُ (كَانَ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَخَبَرُ (إِنَّ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَالتَّابِعُ لِلْمَرْفُوعِ، وَهُوَ أَرْبَعَةُأَشْيَاء: التوابع تختلف عن هذه الأشياء التي قبلها بأنها لا تثبت على الرفع.
فالتابع هنا مقيد بأنه التابع المرفوع؛لأن التابع بحسب متبوعه يكون مرفوعاً ومنصوباًومجروراً.
- النَّعْتُ.
- العَطْفُ وهُوَ عَلَى صنفينِ:
-
عطفِالبيانِ:
قوْلِكَ: (سَافَرَ أَبُو حَفْصٍعُمَرُ
-عطفِ النّسقِ:
قوْلِكَ: (تَشَارَكَ مُحَمَّدٌوَخَالِدٌ
- التَّوكيدُ.
- الْبَدَلُ. القاعدةَ: أنَّ ما صحَّ جعلُهُ عطفَ بيانٍ، صحَّ جعلُهُ بدلاً، وبالعكسِ، إلا في
مسائلَ معروفةٍ.
باب الفاعـل
الفاعل:هو الاسم المرفوعُالمذكورُ قَبْلَهُ فِعْلُهُ.
وَيشملُ:
-الاسْمَالصّريحَ.
-
والاسْمَ المؤوَّلَبالصّريحِ:نحْوُ قوْلِهِتعالَى: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا}:
أنَّ: حَرْفُ توكيدٍونصبٍ.
نا: اسمُهُ مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّنصْبٍ.
أَنْزَلْنَا: فِعْلٌ مَاضٍ وفاعلُهُ، والجملُة فِي محلِّ رفْعٍ خبرُأنَّ.
أنَّ: ومَا دخلتْ عَلَيْهِ فِي تأويلِ مصدرٍ فَاعِلُ يكفي،والتّقديرُ: أولَمْ يكفهم إِنزالُنَا.
عَلَىقِسْمَيْنِ:
ظَاهِرٌ، وَمُضْمَرٌ.
ظَاهِرٌ فأمَّاالظَّاهرُ:فهُوَ: مَا يدلُّ عَلَى معنَاهُِ بدونِ حاجةٍ إلَىقرينةٍ.
وأمَّا المضمرُ:فهُوَ: مَا لا يدلُّعَلَى المُرَادِ منْهُ إلاَّ بقرينةِ تكلُّمٍ أوْ خطابٍ أوْغيبةٍ.
الظَّاهرُ أنواعٍ:
مفرداً. مُثنًّى. مجموعاً جمعاً سالماً،جمْعَتَكْسِيرٍ.
هذِهِ الأنْوَاعِ الأرْبَعَةِ: إمَّا أن يكونَمذكَّراً.أن يكونَمؤنَّثاً.
إعرابُه:
-بضمَّةٍ ظَاهِرةٍ، أوْمُقدَّرةٍ.
-
وإمَّا أن يكونَإعرابُهُ بالحُرُوفِ نيابةً عن الضَّمَّةِ.
الأحوالِ:
-إمَّا أن يكونَ الفِعْلُماضياً.
-
وإمَّا أن يكونَمُضَارِعاً.
المُضْمَرُ اثْنَا عَشَرَ، نَحْوُ قَوْلِكَ: ضَرَبْتُ، وَضَرَبْنَا،وَضَرَبْتَ، وَضَرَبْتِ، وَضَرَبْتُمَا، وَضَرَبْتُم، وَضَرَبْتُنَّ، وَضَرَبَ،وَضَرَبَتْ، وَضَرَبَا، وَضَرَبُوا،وَضَرَبْنَ.
بَابُ المَفْعُولِالَّذِي لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ
قدْ يُحذف الفَاعِلَ ويُكتفَي بذكرِ الفِعْلِوالمَفْعُولِ، وحينئذٍ
1-يُغيِّرَ صورةَ الفِعْلِ:
إذَا كانَ ماضياً ضُمَّ أوَّلُهُ وَكُسِرَ الحَرْفُ الذي قبْلَ آخِرِهِ إمَّاتحقيقًاكخُلِقَ
وإمَّا تقديرًاكـ(بِيعَ وشُدَّ
وإنْ كانَ الفِعْلُ مُضَارِعاً ضُمَّ أوَّلُهُ وفُتِحَالحَرْفُ الذي قبْلَ آخِرِهِ
2-يغيِّرَ صورةَالمَفْعُولِ :
يُسمَّى(نائبَ الفَاعِلِ) أوْ (المَفْعُولَ الذي لَمْ يُسَمَّفاعلُهُ
عبارةُ: النَّائبُ عن الفاعلِ أحسنُ وأعمُّ فعبارةُ المتقدّمين اعتُرِضَ عليها من وجهين:
الأوَّلُ: لا تشملُ إنابةَ المصدرِ والظَّرفِ والجارِّوالمجرورِ.
الثَّاني: تقتضي جوازَإقامةِالمفعولِ الثَّاني مقامَ الفاعلِ،لايقومُ مقامَ الفاعلِ إلاالمفعولُ الأوَّلُ.
النَّائبُ عن الفاعلِ، وهي أحسنُ من عبارةِ المتقدِّمين لوجهين:
الأوَّلُ:أنَّها شاملةٌ لماتقدَّمَ.
الثَّاني:أنَّها أخصرُ من عبارةِالمتقدِّمين.
بعْدَ أن كانَمَنْصُوباً يُصَيِّرُهُ مرْفُوعاً، ويعطيهِ أحكامَ الفَاعِلِ:
- مِن وجوبِ تأخيرِهِ عنالفِعْلِ.
-
وتأنيثِ فعلِهِ لهُ إنْكانَ مؤنَّثاً، وغيرِ ذلكَ.
3- أقسام نائب الفاعل:
- ظاهرٍ.
-
ومضمرٍ، متَّصلٍ.ومنفصلٍ.
أنْوَاعُ كلِّ قسمٍ من الضَّميرِ اثنا عشرَ:
-اثنانِ للمتكلمِ.
-
وخمسةٌ للمخاطَبِ.
-
وخمسةٌ للغائبِ.

  #44  
قديم 8 ربيع الثاني 1432هـ/13-03-2011م, 07:29 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية:
باب مرفوعات الأسمـاءِ


المبتدأ والخبر
المُبْتَدَأُ: هُوَالاسْمُ المَرْفُوعُ العَارِي عَنِ العَوَامِلِ اللَّفْظِيَّةِ.
وَالخَبَرُ: هُوَ الاسْمُ المَرْفُوعُ المُسْنَدُ إِلَيْهِ
المبتدأُ عبارةٌ عمَّا اجتمَعَ فيهِثلاثةُ أمورٍ:
الأوَّلُ :أن يكونَاسماً ينبغي أن يكون معرفة، ولا يصح أن يبتدأ بالنكرة، إلا إذا أفادت
الثَّانِي :أن يكونَمرْفُوعاًفخرجَ بذلكَ المَنْصُوبُوالمجرورُ بحَرْفِ جرٍّ أصليٍّ.
الاسمُ المرفوعُ يشملُ: الصَّريحَ كـ(زيدٌقائمٌ،المؤوَّلَ كما فيقولِهِ تعالى: {وأنْ تصوموا خيرٌ لكُمْ}فقولُهُ: {وأن تصومُوا}مؤوَّلٌ بمصدرٍ تقديرُهُ صومُكُم خيرٌ لكم
الثَّالثُ:أن يكونَعارياً عن العواملِ اللفظيَّةِ،معْنَى هذَا أن يكونَ خالياً منالعواملِ اللفظيَّةِ، مثلُ الفِعْلِ،مثلُ(كان)وأخواتِهَا؛ فإنَّ الاسْمَالواقعَ بعْدَ الفِعْلِ يَكُونُ فاعلاً أوْ نائباً عن الفاعلِ والاسْمُ الواقعُ بعْدَ (كانَ) أوْ إحدَى أخواتِهَا يُسمَّى (اسْمَ كانَ)ولا يُسمَّى مبتدأ.
ينقسمُ المبتدأُ إلَى قِسْمَيْنِ:
الأوَّلُالظَّاهرُ: ما دَلَّ لفظُهُعلى مُسَمَّاهُ بلا قَرينةٍ:مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ/عَائِشَةُ أُمُّ المُؤْمِنِينَ.
والثَّانِيالمضمرُ: اثنا عشرَ لفظاً:أَنَا،نَحْنُ
أَنْتَ،أَنْتِ،أَنْتُمَا،أَنْتُمْ،أنتُنَّ
هُوَ،هِيَ، هُمَا،هُمْ ،هن
هذه ضمائرُالرَّفعِ المنفصلةُ:ضميرٌ مبنيٌّ، محلُّهُ رفعٌ على الابتداءِ فلا تدخل ضمائر النصب، وضمائر الجر ؛ لأن المبتدأ من أحكامه أنه مرفوع دائمًا
فإذَا كانَ المبتدأُ ضميراً فإنَّهُ لايَكُونُ إلاَّ بارزاً منفصلاً لأن الضمير المتصل لا يستطيع أن يقوم بذاته لا بد أن يتصل بشيء وهذا يعني: أنه لا يصح أن يبتدأ به.
الخبرُ: هُوَ الاسْمُ المرفُوعُ الذي يُسْنَدُ إلَى المبتدأِويُحملُعَلَيْهِ؛ فيتمُّ بهِ مَعَهُ الكلامُ
المرفوعُ:
-لفظًا كـ(زيدٌ قائمٌ).
-
أو تقديراً كـ (موسى يخشى:موسى: مبتدأ مرفوعٌ بضمَّةٍ مقدّرةٍ علىالألفِ
يخشى: فعلٌ مضارعٌ وفاعلٌ فيمحلِّ رفعٍ خبرٌ المبتدأ
الخبرُ إلَى قِسْمَيْنِ:
الأوَّلُخبرٌ مُفْرَدٌ: ليْسَ جملةً ولا شبه بالجملةِ ولو كان مثنًّى أو مجموعًا فإنَّهُ في هذا البابِ يسمَّى مفردًا
والثَّانِيخبرٌ غيرُ مُفْرَدٍ:
-جملةوالجملةُ نوعانِ:
-
جملةٌ اسميةٌ: مَا تألَّفتْ مِنمبتدأٍ وخبرٍ
-
وجملةٌ فعليةٌ:مَا تألَّفتْ مِن فِعْلٍوفَاعِلٍ أوْ نائبِهِ
الخبرَ إذا وَقَعَ جُملَةً، فلا بدَّ له من رابطٍ يربطُهُ مع المبتدأ
-شبهُ جملةٍ: وشبهُ الجملةِنوعانِ ً:
الأوَّلُ: الجَارُّ والمجرورُ
والثَّانِي:الظّرفُ،
شرطُهُما أن يكونا تامّيْنِوالمرادُ بالتَّامِّما يُفهَمُ معناه
لا بدَّ فِي المبتدأِ والخبرِ مِن أن يتطابقا فِي:
-الإفرادِ، نحوُ: (مُحَمَّدٌقَائِمٌ)
-
والتّثنيَّةِنحوُ:(المُحَمَّدَانِ قَائِمَانِ)
-
والجمْعِ نحوُ: (المُحَمَّدُونَقَائِمُونَ)
-
وفِي التّذكيرِ كهذِهِالأمثلةِ.
-فِي التَّأنيثِ نحوُ(هِنْدٌ قَائِمَةٌ)

  #45  
قديم 8 ربيع الثاني 1432هـ/13-03-2011م, 07:34 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أسجل مذاكرتي لمتن
الآجرومية
:
باب مرفوعات الأسمـاءِ


العواملالداخلة على المبتدأ والخبر
تُسمَّىالنَّواسِخَ الدَّاخلةَ على المبتدأ والخبرِ، لأنَّهَا تزيلُ حُكمَالمبتدأ والخبرِ
وَهِيَ ثَلاَثَةُأَشْيَاء:
-1 كَانَ وَأَخَوَاتُهَا. يدخلُ عَلَى المبتدأِ فيُزيلُ رفعَهُ الأوَّلَ، وَيُحْدِثُ لهُ رفعاً جديداً،ويُسمَّى المبتدأُ اسْمَهُ،ويدخلُ عَلَى الخبرِفينصبُهُ، ويُسمَّى خبرَهُ.
كان،أمسى،أصبح،أضحى،ظل،بات،صار،ليس،مازال،ماانفك،مافتئ،مابرح،مادام
وتَنْقَسِمُ هذِهِالأَفْعَالُ- مِن جهةِ العملِ- إلَى ثلاثةِأقسامٍ:
القِسْمُ الأوَّلُ:
مَا يرفْعُ الاسْمِ وينصبُ الخبرِ- بشرطِتقدُّمِ (مَا) المصدريَّةِ الظّرفيَّةِ : ).دَامَ)
القِسْمُ الثَّانِي:
مَا يعملُ بشرطِ أن يتقدَّمَ عَلَيْهِ نفيٌ، أو استفهامٌ،أوْ نهْيٌ، وَهِيَ:زَالَ،انْفَكَّ،فَتِئَ،بَرِح
القسمُ الثَّالثُ:
مَا يعملُ هذَا العملَ بغيرِ شرطٍ؛ وَهِيَ كانَ،أمسَى،أصبحَ،أضحَى،ظلَّ،باتَ،صارَ، ليسَ
تَنْقَسِمُ هذِهِ الأَفْعَالُ مِن جهةِ التّصرُّفِ إلَى ثلاثةِأقسامٍ:
القِسْمُ الأوَّلُ:
مَا يتصرفُ فِي الفِعْليَّةِ تصرُّفاً كاملاً، بمعْنَى أنَّهُ يأْتِيمنْهُ المَاضِي والمضَارِعُ والأمرُ، وهُوَ سبعةُ أَفْعَالٍ وَهِيَ: كانَ، وأمسَى،وأصبحَ، وأضحَى، وظلَّ، وباتَ، وصارَ
* فعلٌ ماضٍ ناقصٌ يَرْفَعُ الاسمَ ويَنْصِبُ الخبرَ.
*فعلٌ مضارِعٌمُتَصَرِّفٌ منْ كانَ الناقصَةِ، يَرْفَعُ الاسمَ ويَنْصِبُ الخبرَ
* فعلُ أمرٍمُتَصَرِّفٌ مِنْ كانَ الناقصَةِ، يَرْفَعُ الاسمَ ويَنْصِبُ الخبرَ
القِسْمُالثَّانِي:
مَا يتصرفُ فِي الفِعْليَّةِ تصرفاً ناقصاً، بمعْنَى أنَّهُ يأْتِيمنْهُ المَاضِي والمضَارِعُ ليْسَ غيْرُ، وهُوَ أرْبَعَةُ أَفْعَالٍ، وَهِيَ: فتِئَ، وانفكَّ، وبرِحَ، وزالَ
القسمُالثَّالثُ:
مَا لا يتصرفُ أصلاً، وهُوَ فعلانِ: أحدُهمَا (ليسَ) اتِّفاقاً،والثَّانِي: (دامَ) عَلَى الأصحِّ
(ليس) فيها كلامهل هي فعل أو حرف والراجح أنهافعل.
لأن يقبلإحدى التائين:
-
تاء الفاعل.
- أو تاء التأنيث الساكنة
يُلحق بباب (كان) ما يسمى بباب:
أفعال المقاربةكاد، وأوشك، وكرب
الرجاء: عسى، واخلولق، وحرى
الشروع :وهي كثيرة، طفق، وأنشأ،وأخذ، وعلق
وهو متمم له ومكمل له ومشبه له، مع خلاف يسير:فعملهما واحد رفعالاسم ونصب الخبر،والفرقبينهما في الخبر:فإن أهم شروطه أن يكون خبرها جملة،وغالبا جملة فعلية،
-2وَإِنَّوَأَخَوَاتُهَا. تدخلُ عَلَى المبتدأِ والخبرِ، فتنْصِبُ المبتدأَ ويُسمَّى اسمَهَا، وترفْعُالخبرَويُسمَّى خبرَهَا، كلُّهَا حروفٌ، وَهِيَستَّةٌ. إِنَّ، وَأَنَّ، وَلَكِنَّ، وَكَأَنَّ، وَلَيْتَ، وَلَعَلَّ
(لا) النافيةللجنس و (عسى)من أخوات (إنّ ،
عسى من أفعال الرجاء فهي فعل، لكنها تستخدم قليلاً حرفاً ناسخاً من أخوات (إنّ).
إذا كان الخبرمفرداً.
وأمر أهم من ذلك، وهو:
إذا كان اسمها ضميراًمتصلاً بها: إذا اتصل بها ضمير تحولت من الفعلية إلى الحرفية على الراجح، وصارت بدلأن تكون من أخوات (كاد) تحولت إلىأخوات إن التي تنصب الاسم وترفع الخبر:
-
ضمير مخاطب مثل (عساك).
- أو ضمير متكلم مثل (عساني) ونحوذلك.
-
أو ضمير غائب مثل (عساه
. فإذا صارت حرفاً ناسخاًفإنها تصير شبيهة بلعل

-3وَظَنَنْتُ وَأَخَوَاتُهاتَنْصِبُ المُبْتَدَأ وَالخَبَرَ عَلَى أَنَّهُمَا مَفْعُولاَنِ لَهَا. يقالَ للمبتدأِ مفعولٌ أوَّلُ، وللخبرِ مَفْعُولٌ ثانٍ
ظَنَنْتُ،حَسِبْتُ،خِلْتُ،زَعَمْتُ،رَأَيْتُ،عَلِمْتُ،وَجَدْتُ،اتَّخَذْتُ،جَعَلْتُ،سَمِعْتُ
ظن وأخواتها وأعطى وأخواتها يتفقان في نصب مفعولين، لكن مفعولي (ظن) وأخواتها مماأصله المبتدأ والخبر، أما مفعولا (أعطى) وأخواتها فليس أصلهما المبتدأوالخبر.
الإلغاء هو إبطالالعمل لفظاً ومحلا بسبب توسط العامل بين المفعولين أو تأخره عنهما معاً،
التعليق: فهوإبطال العمل لفظاً فقط مع بقائه في المحل،سببه اعتراض شيء من الحروف التي لها صدر الكلام بين العاملوالمعمولين.

  #46  
قديم 8 ربيع الثاني 1432هـ/13-03-2011م, 09:13 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية
:
باب مرفوعات الأسمـاءِ


باب النعـت
النَّعْتُ: تَابِعٌلِلْمَنْعُوتِ في رَفْعِهِ وَنَصْبِهِ وَخَفْضِهِ، وَتَعْرِيفِهِ وَتَنْكِيرهِ
النَّعْتُفِي اللُّغَةِ:الوصفُ.
وفِيالإصْطِلاحِ:التَّابعُ المشتقُّ ، الموضِّحُ لمتبوعِهِ فِي المعارفِ، المخصِّصُ لهُ فِيالنّكراتِ.
النّعتُ ينقسمُ إلَى قِسْمَيْنِ:
الأوَّلُ: النّعتُ الحقيقِي: مَا رفْعَ ضميراً مستتراً يعودُ إلَى المنعوتِ: مُحَمَّدٌ العاقلُ)
العاقلُ: نعتٌ لمحمد، وهُوَ رافعٌ لضميرٍ مستترٍتقديرُهُ هُوَ
الثَّانِي: النّعتُ السَّبَبِـيُّ: ما رفَعَ اسماً ظاهراً متَّصلاً بضميرٍ يعودُ إلَى المنعوتِ:(جاءَ مُحَمَّدٌ الفاضلُ أبوهُ)
الفاضلُ: نعتٌ لمحمدٍ.
أبوهُ: فَاعِلٌ للفاضلِ، مرفُوعٌ بالواوِ لأنَّهُ منالأسماءِ الخَمْسَةِ وهُوَ مضافٌ إلَى الهاءِ0
وحُكمُ النّعتِ:أنَّهُ يتبعُ منعوتَهُفِي إعرابِهِ، وفِي تعريفِهِ أوْ تنكيرِهِ
*النّعتَ الحقيقيَّ يتبعُ منعوتَهُ فِي أرْبَعَةٍ مِن عشرةٍ:
-واحدٌ من الإفرادِوالتّثنيَةِ والجمعِ.
-
وواحدٌ من الرَّفْعِ والنَّصْبِوالخفضِ.
-
وواحدٌ من التّذكيرِوالتَّأنيثِ.
-
وواحدٌ من التّعريفِوالتّنكيرِ.
*النّعتُ السّببيُّيتبعُ منعوتَهُ فِي اثنينِ مِن خمسةٍ:
-
واحدٌ من الرَّفْعِ والنَّصْبِوالخفضِ.
-
وواحدٌ من التّعريفِوالتّنكيرِ.
يتبعُ مرْفُوعَهُ الذي بعدَهُ فِي واحدٍ من اثنينِوهمَاالتّذكيرُ والتَّأنيثُ.
الْمَعْرِفَةُ
الاسْمَ ينقسمُ إلَى قِسْمَيْنِ:
الأوَّلُ:النّكرةُ،الثَّانِي: المعرفةُ،
الْمَعْرِفَةُ: اللفظُ الذي يدلُّ عَلَى مُعَيَّنٍ.
وأقسامُهَا خَمْسَةُ أَشْيَاء:
- الاسْمُ المُضْمَرُ، الضَّميرَ ثلاثةُ أنواعٍ.
النّوعُ الأوَّلُ:
الدال عَلَى المُتكلِّمِوهُوَ كلمتانِ: (أنَا) ،(نحنُ)
النّوعُ الثَّانِي:
الدال عَلَى المُخاطَبِ وهُوَ خمسةُ ألفاظٍ: أنتَ،(أنتِ)،(أنتُمَا)،(أنتُمْ)،(أنتُنَّ)
النّوعُ الثَّالثُ:
الدال عَلَى الغائبِ، وهُوَ خمسةُ ألفاظٍ: (هُوَ)،(هيَ)،(هُما)،(هُم)،(هُنَّ).
- وَالاسْمُ الْعَلَمُ:
وهُوَ مَا يدلُّ عَلَى معيَّنٍ بدونِاحتياجٍ إلَى قرينةِ تَكَلُّمٍ أوْ خطابٍ أوْ غيرِهِمَا.
وهُوَ نوعانِ: -مذكَّرٌ -ومُؤنَّثٌ.
- وَالاسْمُ المُبْهَمُ:
- اسْمُ الإشارة) :هذا)،(هذهِ)،(هذانِ)أوْ (هَذَيْنِ)،(هاتانِ) أوْ (هاتيْنِ)،(هؤلاءِ)
- والاسْمُ الموصولُ: يدلُّ عَلَى معيَّنٍ بواسطةِ جملةٍ أوْ شبهِهَاتُذكرُ بعدَهُ ألبتةَ وتُسمَّى صِلَةًتكونُ مشتملةً عَلَى ضميرٍ يطابقُالموصولَ ويُسمَّى عائداً:
) الَّذي)،(التي)،(اللَّذانِ) أوْ (اللَّذيْنِ)،(اللَّتانِ) أوْ (اللَّتيْنِ)،(الَّذِين)،(اللائِي)
- وَالاسْمُ الَّذِي فِيهِ الأَلِفُ وَاللاَّمُ: (الرّجلُ،والكتابُ، والغلامُ، والجَاريةُ(
- وَمَا أُضِيفَ إِلىوَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الأَرْبَعَة:
(غُلامُكَ) (غُلامُ مُحَمَّدٍ)(غُلامُ هَذاَالرَّجُلِ) (غُلامُ الذي زَارَنَا أَمْسِ)(غُلامُ الأُسْتَاذِ)
أعرفُ هذِهِ المعارفِ بعْدَ لفظِ الجلالةِ:
الضّميرُ، ثُمَّ العَلَمُ، ثُمَّ اسْمُ الإشارةِ، ثُمَّ الاسْمُالموصولُ، ثُمَّ المُحَلَّى بأل، ثُمَّ المضافُ إليْهَا
النّكرةُ :
كلُّ اسمٍ شائعٌأي عامّ في أفرادِ جنسِهِ، لأنَّالعمومَ إنَّما يكونُ في الأفرادِ لا في الحقائقِ

  #47  
قديم 9 ربيع الثاني 1432هـ/14-03-2011م, 09:39 PM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية
:
باب مرفوعات الأسمـاءِ
بَابُالعَطْفِ
حُروفُ العَطْفِعَشَرَةٌ،: الوَاوُ،الفَاءُ،ثُمَّ،أَوْ،أَمْ،إِمَّا،بَلْ،لاَ،لَكِن،حَتَّى في بَعْضِ المَوَاضِعِ.
فَإِنْ عَطَفْتَ عَلَىمَرْفُوع رَفَعْتَ، أَوْ عَلَى مَنْصُوبٍ نَصَبْتَ، أَوْ عَلَى مَخْفُوضٍ خَفَضْتَ،أَوْ عَلَى مَجْزُومٍ جَزَمْتَ
العطفُ فِي الاصْطِلاحِقسمانِ:
الأوَّلُ: عطفُ البيانِ: التَّابعُ الجَامدُ الموضِّحُ لمتبوعِهِ فِي المعارفِ المخصِّصُ لهُ فِي النّكراِتِ
تعريفه مقارب لتعريف النعت
كلاهما تابع، وكلاهمايوضح متبوعه إن كان معرفة، وكلاهما يخصصه إن كاننكرة.
الفرقبينهما:
-
أن عطف البيان جامد.
-
وأن النعت لا بد أن يكون مشتقّاً مثل قائم وجالس وعاقل أو مؤولاً بالمشتق مثل كلمة (أسد) مؤولة بشجاع
عطف البيان هو أن تأتيبلفظ يعني كأنك جئت باسمين لشخص معين لتوضحه زيادة إيضاح بالثاني بعد أن لم يكنواضحاً بالأول
و يكاد يكون مرادفاً للبدل، بمعنى أنه كل ما صح أن يكون عطف بيان صح أن يكون بدلاً،إلا في مسألتين: {يُسقى من ماءٍ صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه}
فـ(ماء) هنا وضحت نوعية هذا الماء بأنه صديد، فهو عطف بيان له، وليسصفة، وليس نعتاً له؛ لأن الصديد ليس صفة للماء، وإنما هو بيان لنوع هذا الماء، أيالماء الذي هو الصديد، فصديد هنا يقال إنها عطف بيان، وهمانكرتان.
أما النوع الثاني:
عطفُ النَّسَقِ: التَّابعُ الذي يتوسَّطُ بينَهُ وبيْنَ متبوعِهِ أَحَدُ الحروفِ العَشَرَةِ:
حروفَ العطفِ على قسمين:
ما يشركُ في اللفظِ والمعنى، وهيستَّةٌ.: يحكمَ على المعطوفِبإعرابِ المعطوفِ عليه
التَّشريكِ في الحكمِيثبتَ للمعطوفِ حكمُالمعطوفِ عليه وهو ثلاثةٌ:بل ولا ولكن
- الوَاوُ: لمطلقِ الجمعِ
- الفَاءُ: للترتيبِ والتّعقيبِ
- ثُمَّ : للترتيبِ مَعَ التّراخِي
- أَوْ : للتخييرِ أو الإباحةِ
- أَمْ : لطلبِ التّعيينِ بعْدَ همزةِ الاستفهامِ،
- إِمَّا : بشرطِ أن تُسبَقَ بمثلِهَا،
- بَلْ : بلْ،وَهِيَ للإضرابِ، جَعْلُ مَا قَبْلَهَا فِي حكمِ المسكوتِعنْهُ
يُشترطُللعطفِ بهَا شرطانِ:
الأوَّلُ: أن يكونَ المَعْطُوفُ بهَا مفرداً لاجملةً.
الثَّانِي:ألاَّ يسبقَهَا استفهامٌ.
- لاَ تنفِي عمَّا بعْدَهَا الحُكمِ الذي ثبتَ لِمَا قَبْلَهَا
للعطفِ بها أربعةُ شروطٍ:
-
إفرادُ معطوفِهَ.
-
وأن تسبقَ بإيجابٍ أو أمرٍ اتّفاقًا، أو ابتداءٍ علىالرَّاجحِ.
-
وأن لا يصدقَ أحدُمعطوفيها على الآخرِ.
-
وأن لا تقترنَ بعاطفٍ.
- لَكِن تقريرِ حُكمِ مَا قَبْلَهَا وإثباتِ ضدِّهِ لِمَا بعْدَهَا
يُشْتَرَطُ:
-
أن يسبقَهَا نفْيٌ أوْنهيٌ.
-
وأنْ يكونَ المَعْطُوفُ بهَا مفرداً.
-
وألاَّ تسبقَهَا الوَاوُ.
- حَتَّى في بَعْضِ المَوَاضِعِ للتدريجِ والغايةِ.
والتّدريجُ: هُوَ الدّلالةُ عَلَى انقضاءِ الحكمِ شيئاًفشيئاً،
أعْرِب الجملَ الآتيَةَ:
(
مَا رأيتُ مُحَمَّداً لكنْ وكيلَهُ)
مَا: حَرْفُ نفْيٍ، مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ لا مَحَلَّ لهُ مِنالإعْرَابِ.
رأى مِن رأيتُ: فِعْلٌ مَاضٍ مبنِيٌّ عَلَى فتحٍ مقدَّرٍ عَلَىآخرِهِ منعَ مِن ظُهُورِهِ اشتغالُ المحلِّ بالسُّكُونِ.
والتَّاءُ:ضميرُالمُتكلِّمِ فَاعِلٌ مبنِيٌّ عَلَى الضّمِّ فِي محلِّ رفْعٍ.
مُحَمَّداً: مَفْعُولٌ بهِ مَنْصُوبٌ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
لكنْ: حَرْفُ عطفٍ.
وكيل: مَعْطُوفٌ عَلَى محمَّدٍ، والمَعْطُوفُ عَلَى المَنْصُوبِمَنْصُوبٌ، وعَلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
ووكيلمضافٌ.
والهاءُ ضميرُ الغائبِ مضافٌ إليْهِ، مبنِيٌّ عَلَى الضّمِّ فِي محلِّجرٍّ.
أخِي يأكلُ ويشربُ كثيراً
أخ مِن أخِي:مبتدأٌ، مرفُوعٌبالابتداءِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ ضمَّةٌ مُقدَّرةٌ عَلَى آخرِهِ منَعَ مِن ظهُورِهَااشتغالُ المحلِّ بحركةِ المناسبةِ.
وأخ مضافٌ.
وياءُ المُتكلِّمِ مضافٌإليْهِ، مبنِيٌّ عَلَى السُّكونِ فِي محلِّ خفضٍ.
يأكلُ: فِعْلٌ مُضَارِعٌمرفُوعٌ لتجرُّدِهِ من النَّاصبِ والجَازمِ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُالظَّاهِرَةُ، والفَاعِلُ ضميرٌ مستترٌ فيهِ جوازاً تقديرُهُ هُوَ يعودُ عَلَىأخِي.
والجملةُ من الفِعْلِ والفَاعِلِ فِي محلِّ رفْعٍ خبرُالمبتدأِ.
والرَّابطُ
بيْنَ جملةِ الخبرِ والمبتدأِ هُوَ الضَّميرُ المستترُفِي (يأكلُ).
والوَاوُ حَرْفُ عطفٍ.
يشربُ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ عَلَىيأكلُ، والمَعْطُوفُ عَلَى المرفُوعِ مرفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُالظَّاهِرَةُ.
كثيراً: مَفْعُولٌ بهِ لـ (يأكلُ)، مَنْصُوبٌ، وعَلامَةُ نَصْبِهِالفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
جاءَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ).
جاءَ: فعلٌماضٍ.
أبو: فاعلٌ مرفوعٌ بالواوِ نيابةً عن الضَّمَّةِ؛ لأنَّهُ مِن الأسماءِالخمسةِ.
أبو: مُضَافٌ.
حَفْصٍ: مُضَافٌ إليهِ مجرورٌبالكسرةِ.
عُمَرُ: عَطْفُ بيانٍ على أبو مرفوعٌ بالضمَّةِ الظاهِرَةِ

  #48  
قديم 12 ربيع الثاني 1432هـ/17-03-2011م, 12:12 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
أسجل مذاكرتي لمتن الآجرومية
:
باب مرفوعات الأسمـاءِ

بَابُالتَّوْكِيد
التّأكيدُ- ويقالُ التّوكيدُ-فِي اللُّغَةِ:التّقويةُ،
وَاصْطِلاحاً نوعانِ:
الأوَّلُ:التّوكيدُ اللفظيُّ: بتكريرِ اللفظِ وإعادتِهِ بعينِهِ أوْ بمرادفِهِ
جاءَ جاءَمُحَمَّدٌ،نعمْ نعمْ جاءَ مُحَمَّدٌ،جاءَ حَضَرَ أَبو بَكْرٍ
والثَّانِي1: التَّابعُ الذييَرْفَعُ احتمالَ السَّهْوِ أو التّوسُّعِ فِي المتبوعِ
2التابعُ الرافعُاحتمالَ إضافةٍ إلى المتبوعِ، أو الخُصُوصَ بما ظَاهِرُهُ العمومُ
للتوكيدِالمعنويِّ ألفاظٌ معيَّنةٌ:
-النَّفسُ والعينُ،يؤكد بهمالرفعالمجازعن الذات،
-كلٌّ،جميعٌ،عامة. يؤكد بها لرفع احتمال البعضية،
-أَجْمَعُ)الأصل فيها أنها تأتي مقوية بعد (كل) غالباً
** يجبُ أن يُضافَ إلَىضميرٍ عائدٍ عَلَى المؤَكَّدِ
-لزيادةِ التّقويةِ، فجيءَ بعْدَ أجمْعَ بألفاظٍ أُخْرَى، وَهِيَ: (أَكْتَعُ) و(أَبْتَعُ)أَبْصَعُ،وهذِهِ الألفاظُ لا يؤكَّدُ بهَااستقلالاً،
أكتعُ مأخوذمن تكتَّعَ الجلدُ إذااجتمَعَ.
أبتعُ من البَتَعِ:هو طولُالعنقِ.
أبصعُ من البُصْعِ:هو العرقُالمجتمعُ.
تدريبٌ عَلَى الإعْرَابِ
1-زارَنَا الوزيرُ نفسُهُ
زارَ: فِعْلٌمَاضٍ، مبنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لا مَحَلَّ لهُ منالإعْرَابِ.
نا: مَفْعُولٌ بهِ مبنِيٌّعَلَى السُّكونِ فِي محلِّ نصْبٍ.
الوزيرُ: فَاعِلُ زارَ مرفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ فِيآخرِهِ.
نفسُ: توكيدٌ للوزيرِ، وتوكيدُالمرفُوعِ مرْفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُالظَّاهِرَةُ.نفسُمضافٌ.
الهاءُ ضميرُ الغائبِ مضافٌإليْهِ، مبنِيٌّ عَلَى الضّمِّ فِي محلِّ خفضٍ
2-جاءَ رجالُ الجِيشِ كلُّهُمْ أجمعونَ
جاءَ: فِعْلٌمبنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ لا مَحَلَّ لهُ مِنالإعْرَابِ.
رجال: فَاعِلٌ مرفُوعٌ،وعَلامَةُ رفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ فِيآخِرِهِ.رجال مضافٌ.
الجِيش: مضافٌ إليْهِ مَخْفُوضٌ،وعَلامَةُ خَفْضِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
وكلّ: توكيدٌ لرجال، وتوكيدُ المرفُوعِ مرفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِالضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.كلّمضافٌ.
وهُمْ: ضميرُ جماعةٍ الغائبيْنَ مضافٌ إليْهِ، مبنِيٌّعَلَى السُّكونِ فِي محلِّ خفضٍ،
أجمعونَ: توكيدٌ ثانٍمرْفُوعٌ، وعَلامَةُ رفْعِهِ الوَاوُ نيابةً عن الضَّمَّةِ لأنَّهُ جمْعُ مذكَّرٍسَالِمٌ. والنونُ عِوَضٌ عن التنوينِ في الاسمِ المفرَدِ

باب البَدَل
لُّغَةِ:العِوَضُ، أنَّكَ اسْتَعَضْتَهُ منهُ.
اصْطِلاحِا: التَّابعُ المقصودُ بالحُكمِ بلاواسطةٍ).
وحكمُهُ أنَّهُ يتبعُ المبدَلَ منْهُ فِي إعرابِهِ
البدلُ عَلَىأرْبَعَةِ أنواعٍ:
النّوعُ الأوَّلُ:بدلُالكُلِّ من الكُلِّ،ويُسمَّى البدلَالمطابِقَ.
وضابطُهُ: البدلُ عيْنَالمبدَلِ منهُ، نحوُ: (زَارَنِي مُحَمَّدٌ عَمُّكَ). ،{وَمَن يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُالْعَذَابُ}.
النّوعُ الثَّانِي:بدلُ البعضِ منالكلِّ.
وضابطُهُ: أن يكونَ البدلُ جزءاً من المبدلِ منهُ، نحوُ:(إن تصلِّ تسجدْ للهِيرحمْكَ (حَفِظْتُ القُرْآنَثُلُثَهُ) أوْ (نِصْفَهُ) أوْ (ثُلُثَيْهِ) يجبُ فِي هذَا النّوعِ أن يضافَ إلَىضميرٍ عائدٍ إلَى المبدَلِ منهُ، كمَا رأيتَ.
النّوعُ الثَّالثُ:بدلُالاشتمالِ.
وضابطُهُ: أن يكونَ بيْنَ البدلِ والمبدَلِ منْهُ ارتباطٌبغيرِ الكليَّةِ والجزئيَّةِ، ويجبُ فيهِ إضافةُ البدلِ إلَى ضميرٍ عائدٍ إلَىالمبدَلِ منْهُ أيضاً، نحوُ: (أَعْجَبَتْنِي الجَارِيَةُ حَدِيثُهَا) إنَّعـلـيَّ الــَلـــهَ أنْ تبايـعـَا تؤخذ كرهًا أو تجئطائعًا
النّوعُ الرَّابعُ:بدلُالغلَطِ.
وهذَا النّوعُ عَلَى ثلاثةِأضرُبٍ:
1-
بدلُالبدَاءِ.
وضابطُهُ: أن تقصدَ شيئاً فتقُولُهُ، ثُمَّ يظهرُ لكَأنَّ غيرَهُ أَفْضَلُ منْهُ فتعدِلُ إليْهِ.
وذلكَ كمَا لوْ قلْتَ: (هَذِهِ الجَارِيَةُ بَدْرٌ) ثُمَّ قلْتَ بعْدَ ذلكَ: (شَمْسٌ). إنْ تأتِنَاتسألْنَا نُعطِكَ).
2-
بدلُالنِّسْيانِ.
وضابطُهُ: أن تبنِيَ كلامَكَ فِي الأوَّلِ عَلَى ظنٍّ،ثُمَّ تعلَمَ خطأَهُ فتعِدَلَ عنْهُ.
كمَا لوْ رأيتَ شبحاًمِن بعيدٍ فظننْتَهُ إنساناً فقلْتَ: (رَأَيْتُ إِنْسَاناً) ثُمَّ قَرُبَ مِنْكَفوجدتَهُ (فَرَساً) فقلْتَ: (فَرَساً).
3-
بدلُ الغلَطِ.
وضابطُهُ: أن تريدَكلاماً فيسبِقَ لسانُكَ إلَى غيرِهِ وبعْدَ النّطقِ تعدِلُ إلَى مَا أردْتَأوَّلاً.
واستدركَ عليه:
-
بدلُالإضرابِ،وهو: أن يكونَ كلٌّ من الأوَّلِ، والثَّاني مقصودًا فيالابتداءِ.
-
وبدلُ النِّسيانِ، وهو: أن يكونَ القصدُ الإخبارَ بالأوَّلِ، ثمَّ تبيّنَ أنَّ المقصودَالثَّاني.
وبدلُ الغلطِ: فيما يقعُ باللسانِ.
وبدلُ النِّسيانِ: فيما يقعُ بالجنانِ.

  #49  
قديم 19 ربيع الثاني 1432هـ/24-03-2011م, 05:15 PM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

باب منصوبات الأسماء
1]المَفْعُولُ بِهِ:
وَهُوَ: الاسْمُالمَنْصُوبُ الَّذِي يَقَعُ به الفِعْلُ.
المَفْعُولُ بهِ مَا استجمْعَثلاثةَ أمورٍ:
1)أن يكونَ اسماصريحاأومؤوَّلبالصَّريحِ{وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِالشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ}
2)أن يكونَ مَنْصُوباً
3)أن يكونَ فِعْلُالفَاعِلِ قدْ وَقَعَ عَلَيْه ِأي تَعَلّق بهِ
سواءٌ أكانَذلكَ:مِن جهةِ الثُّبوتِ، مْ كانَ عَلَى جهةِالنّفيِ،**
أقسامُ المَفْعُولُ بهِ إلَى قِسْمَيْنِ:
الأوَّلُ:الظَّاهرُ: مَا يدُلُّ عَلَىمعنَاهُ بدونِ احتياجٍ إلَى قرينةِ تَكَلُّمٍ أوْ خطابٍ أوْغيبةٍ(ضَرَبَ مُحَمَّدٌبَكْراً)
والثَّانِي: المضمرُ مَالا يدلُّ عَلَى معنَاهُ إلاَّ بقرينةٍ مِن هذِهِ القرائنِالثّلاثِ.
ينقسمُ المضمرُ المَنْصُوبُ إلَىقِسْمَيْنِ:
الأوَّلُ:المُتَّصلُ: مَا لا يُبْتَدَأُ بهِ الكلاَمُ ولا يصحُّ وقوعُهُ بعْدَ (إلاَّ) فِي الاختيارِ
ضَرَبَنِي،ضَرَبَنَا،ضَرَبَكَ،ضَرَبَكِ،ضَرَبَكُمَا،ضَرَبَكُمْ،ضَرَبَكُنَّ،ضَرَبَهُ،ضَرَبَهَا،ضَرَبَهُمَا،
ضَرَبهُمْ،ضَرَبَهُنَّ
والثَّانِي:المنفصلُ:مَا يُبْتَدَأُ بهِ الكلاَمُ ويصحُّ وقوعُهُ بعْدَ (إلاَّ) فِي الاختيارِ..
إِيَّايَ، وَإِيَّانَا، وَإِيَّاكَ، وَإِيَّاكِ، وَإِيَّاكُمَا،وَإِيَّاكُمْ، وَإِيَّاكُنَّ، وَإِيَّاهُ، وَإِيَّاهَا، وَإِيَّاهُمَا،وَإِيَّاهُمْ، وَإِيَّاهُنَّ
إيَّا: ضميرٌ مُنْفَصِلٌ مفعولٌ بهِمَبْنِيٌّ على السكونِ في مَحَلِّ نَصْبٍ.
اللواحق له حروف دالة على التكلم أو الخطاب أو الغيبة
2]المَصْدَرُ
هو أصل المشتقات المراد أن نتحدث عن ما صح أن ينصب منالمصادر على أنه مفعول مطلق،: ويُسمَّى مفعولامطلقًا، لأنَّه لم يقيّدْ بحرفٍ ولا ظرفٍ
وهومَا لَيْسَ خَبَراً مِمَّا دَلَّ عَلَى تَأْكِيدِ عَامِلِهِ، أَوْنَوْعِهِ، أَوْ عَدَدِهِ.
المَفْعُولَ المطلقَ ثلاثةُ أنواعٍ:
الأوَّلُ:المُؤكِّدُ لعاملِهِ، نحوُ: (حَفِظْتُ الدَّرْسَ حِفْظاً)، ونحوُ: (فَرِحْتُ بِقُدُومِكَ جَذلاً).
والثَّانِي:المبيِّنُ لنوعِ العاملِ، نحوُ: (وَقَفْتُ لِلأُسْتَاذِ وُقُوفَالمُؤَدَّبِ).
والثَّالثُ:المبيِّنُ للعددِ، نحوُ: (ضَرَبْتُ الكَسُولَ ضَرْبَتَيْنِ)،
{فإذا نفخ في الصور نفخةٌ واحدة}(
(نفخة واحدة) هنا الأصل فيه أن ينصب، لكنه رفع على أنه نائب فاعل،
أقسامه:
لفظي: وافق لفظه فعله نحو قتلتهقتلا
معنوي: وافق معنى فعله دون لفظه
نحو: جلست قعوداً، وقمتوقوفا،فَرِحْتُ بِقُدُومِكَ جَذلاً
وينوبُ عن المصدرِ ثمانيةٌ، منها:
كلٌّ، بعضٌ، العددُ،الآلةُ (ضربتُهُسوطًا)، اسمُ الإشارةِ(ذلكالضَّربَ)،اسمُ التَّفضيلِ(أشدَّ)
3]ظَرْفُ الزَّمَانِ:
المفعولُ فيهِ،اسْمُ الزَّمَانِ المَنْصُوبُ بِتَقْدِيرِ نَحْوُ :
اليَوْمَ،اللَّيْلَةَ،غُدْوَةً،بُكْرَةً،سَحَراً،غَداً،عَتَمَةً،صَبَاحاً،مَسَاءاً،أَبَداً،أَمَداً،حِيناً....وَمَاأَشْبَهَ ذَلِكَ
الزّمانَ ينقسمُ إلَى قِسْمَيْنِ:
الأوَّلُالمختَصُّ: مَا دَلَّ عَلَى مِقْدَارٍ مُعَيَّنٍ مَحْدُودٍمِنَ الزَّمَانِ
مِثالُ:الشّهرُ، والسَّنَةُ،واليومُ، والعامُ، والأسبوعُ
والثَّانِي: المُبْهَمُ:مَا دَلَّ عَلَى مِقْدَارٍ غَيْرِ مُعَيَّنٍ وَلا مَحْدُود
ٍمِثالُ:اللحظةُ، والوقتُ، والزّمانُ، والحِينُ
4] ظَرْفُالمَكَـانِ:
ظرفَ المكانِ عبارةٌ عن:
اسم المكان المنصوب بتقدير في الدَّالِّ عَلَى المعْنَى الواقعِ فيهِ
ينقسمُ إلَى:
1-مختصُّ:
مَا لهُ صورةٌ وحدودٌمحصورةٌ مثل: الدَّار، والمسجد، والحديقة، والبستان؛
لا يجوزُ أن يُنْصَبَعَلَى أنَّهُ مفْعُولٌ فيه بل يجَرُّبحَرْفِجرٍّ
2-مبهمُ:
مَا ليْسَ لهُ صورةٌ ولاحدودٌ محصورةٌ مثلُ: وراءَ، وأمامَ.
الألفاظِالدَّالَّةِ عَلَى المكانَِ:
أَمَامَ،خَلْفَ،قُدَّامَ،وَرَاءَ،فَوْقَ،تَحْتَ،عِنْدَ،مَعَ،إِزَاءَ،حِذَاءَ،تِلْقَاءَ،ثَمَّ،هُنَا
ومثلُ هذِهِ الألفاظِ مَا دلَّ عَلَى مكانٍمُبْهَمٍ نحوُ: يَمِينٍ،وَشِمَالٍ.

  #50  
قديم 20 ربيع الثاني 1432هـ/25-03-2011م, 01:03 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمنالرحيم
أسجل مذاكرتي لمتنالآجرومية:
باب منصوبات الأسماء
5]الحَال
الحالُ لُّغَةِ:مَا عَلَيْهِ الإِنْسَانُ مِنْ خَيْرٍ أَوْشَرٍّ.
اصْطِلاحا: الاسم المَنْصُوبِ، المفسِّرِ لمَا انبَهَمَ منالهيئاتِ.
يشملُ:الصّريحَ: (جَاءَ مُحَمَّدٌضَاحِكاً)
ويشملُ: المؤوَّلَ بالصّريحِ: (جَاءَ مُحَمَّدٌ يَضْحَكُ)تأويلِ(ضَاحِكاً)
(جَاءَ مُحَمَّدٌ مَعَهُ أَخُوهُ)تأويلِ (مُصَاحِباً لأَخِيهِ)
يُنْصَبُ الحالُ بالفِعْلِ أوْ شبهِ الفِعْلِ: كاسْمِالفَاعِلِ، والمصدرِ، والظّرفِ، واسْمِ الإشارةِ
الأصلُ في الحالِ أنْ تكونَ مُشْتَقَّةً
وقدْ تكونُ جامدةًفتُؤَوَّلُ بهِ
، نحوُ قولِهِ تعالى: {فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ}؛أيْ: مُتَفَرِّقِينَ.
انْفِرُوا: فعلُ أمْرٍمَبْنِيٌّ على حَذْفِ النونِ، والواوُ فاعلٌ.
وثُبَاتٍ: حالٌ مِن الواوِ.
أنْ تكونَمُنْتَقِلَةً.
قدْ تكونُ لازِمةًكما فيقولِهِ تعالى: {هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا}؛ فمُصَدِّقًامُلازِمًا للحَقِّ.
-قدْ يَكُونُ بياناً لصفةِ الفَاعِلِ، نحوُ: (جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ رَاكِباً(
-
أوْ بياناً لصفةِ المَفْعُولِ بهِ، نحوُ: (رَكِبْتُالفَرَسَ مُسْرَجاً(
-وقدْ يَكُونُ محتملاً للأمرينِ جميعاً، نحوُ:قولِهِ تعالى: {وقاتلوا المشركين كافَّةً}:
كافَّةً: حالٌ من الفاعلِ وهو الواوُ ومن المفعولِ وهو المشركين

-فإنَّهُ يجيءُ من الخبرِ، نحوُ: (أَنْتَ صَدِيقِيمُخْلِصاً)
(زيدٌ مُفْرَدًا أَنْفَعُ منْ عمرٍو مُعَانًا)
زيدٌ:مبتدأٌ مرفوعٌبالابتداءِ.
مُفرَدًا: حالٌ مِنْ فاعلِأَنْفَعُ.
أنفعُ: خبرٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ ضَمَّةٌ ظاهرةٌ فيآخِرِهِ، وفاعلُهُ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ فيهِ وُجُوبًا.
مِنْ عمرٍو: جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـأَنْفَعُ.
مُعَانًا: حالٌ مِنْ عمْرٍو.
فَنَاصِبُ الحالِ في الأَوَّلِ والثاني أَنْفَعُ، وهوَ أفعلُ تَفضيلٍ
-
وقدْ يجيءُ من المجرورِبحَرْفِ الجرِّ، نحوُ: (مَرَرْتُ بِهِنْدٍرَاكِبَةً).
-
وقدْ يجيءُ من المجرورِبالإضَافَةِ، نحْوُ قوْلِهِ تعالَى: {أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَإِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً}:
حنيفًا: حالٌ من إبراهيمَ، ويصحُّ أن يُقالَ في غيرِ القرآنِ أنِ اتّبعِالملَّةَ حنيفًا
- لا يَجِيءُ الحالُ مِن المبتدأِ.
شروط الحال، وشروطصاحبها
1)يجبُفِي الحالِ أن يكونَ نكرةً،ولا يجوزُ أن يكونَ معرفةً
*إذَا جاءَ تركيبٌفيهِ الحالُ معرفةٌ فِي الظَّاهرِ،

(أرسلَهَاالعرَاكَ)(جاؤوا الجمَّ الغفيرَ)(اجتهدْ وحدَكَ) تكون معرفةً في اللفظِ لكن نكرةٌ في المعنى،
(أرسلَهَا العراكَ)، أي معتركةً،
(جاؤوا الجمَّ الغفيرَ) أي غافرينساترين الأرضَ لكثرتِهِم
(وحدَكَ) أيحالَ كونِكَ منفردًا.
2)يجيءَ بعْدَ استيفاءِالكلامِ
أي أخذَ الفِعْلُ فاعلَهُ،والمبتدأُ خبرَهُ
*رُبَّمَا وَجَبَتقديمُ الحالِ عَلَى جميعِ أجزاءِ الكلامِ
نحوُ: راكبًا جاءَ زيدٌ
نحوُ: (كَيْفَ قَدِمَ عَلِيٌّ)
كيفَ: اسْمُ استفهامٍ مبنِيٌّعَلَى الفَتْحِ فِي محلِّ نصْبٍ حالٌ مِن عليّ
3) الحال لا يكونُ صَاحِبُها إلاَّ مَعْرِفَةً
لا يجوزُ أن يكونَ نكرةً بغيرِ مسوِّغٍ.
ممَّا يسوِّغُ مجيءَ الحالِ من النّكرةِ أن تتقدَّمَ الحالُ عليْهَا،
كقولِ الشَّاعرِ:
لِمَيَّةَ مُوحِشاًطَلَلٌ يــَلــُوحُ كـَأَنَّهُ خـِلـَلُ
موحشاً: حالٌ مِن (طَلَل)، وطلل نكرةٌ، وسوَّغَ مجيءُ الحالِ منْهُ تقدُّمُهَاعَلَيْهِ.
4)الحالِ من النّكرةِ أن تخصَّصَ هذِهِ النّكرةُبإضافةٍ أوْ وصفٍ:
مِثالُ:قوْلُهُ تعالَى: {فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍسَوَاءً}:
سَوَاءً: حالٌ مِن (أَرْبَعَةِ) وهُوَ نكرةٌ، وساغَ مجيءُ الحالِ منْهَا لكونِهَامُضافَةً.
مِثالُ:قولُ الشَّاعرِ:
نَجَّيْتَ يَا رَبِّنُوحاً وَاسْتَجَبْتَ لَهُ فـِي فـُلُكٍ مَاخِرٍ فِي اليَمِّمَشْحُونَا
مَشحونًا :حالٌ مِنْ فُلْكٍ الْمُخَصَّصِ بالوصْفِ بعدَهُ
*أن يقعَ بعد نفي: مثالُ قولُهُ:
ما حُمَّ مِنْ مَوْتٍ حِمًى واقيَا ولاتــَرَى مــِنْ أَحــَدٍ بــَاقـِيَا
وَاقِيًا:حالٌ مِنْ حِمًى المسبوقِ بالنفيِ، وباقيًا حالٌ مِنْ أَحَدٍ كذلكَ.
أو شبهِهِ كما في قولِ ابنِ مالكٍ:
لا يبغِ امرؤٌ على امرئٍمستسهلا
*
قد يكونُ صاحبُهَانكرةً من غيرِ مسوّغٍ كما في قولِهِ -عليه الصَّلاةُ والسّلامُ-:
))وصلَّى وراءه رجالٌ قيامًا((وهذا قليلٌ

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلس مذاكرة (كشف الشبهات) مسلمة 12 منتدى الإعداد العلمي 8 26 جمادى الأولى 1435هـ/27-03-2014م 07:25 PM
مجلس مذاكرة جمع الجوامع ساجدة فاروق منتدى الإعداد العلمي 3 24 شعبان 1434هـ/2-07-2013م 06:49 PM


الساعة الآن 02:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir